#شرح_صحيح_البخاري ( الشرح الأول )( مكتمل )

المجلس (74) | شرح صحيح البخاري | فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد البدر | #الشيخ_عبدالمحسن_العباد

عبدالمحسن البدر

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول امير المؤمنين في الحديث ابو عبد الله محمد ابن اسماعيل البخاري رحمه الله تعالى يقول في كتابه الجامع الصحيح باب عظة - 00:00:02ضَ

في الامام الناس في اتمام الصلاة وذكر القبلة. قال حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا ما لك عن ابي الزناد عن اعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال هل ترون قبلتي ها هنا - 00:00:21ضَ

فوالله ما يخفى علي خشوعكم ولا ركوعكم اني لاراكم من وراء ظهري بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:00:41ضَ

اما بعد يقول الامام البخاري رحمه الله باب عظة امام الناس في اتنام الركوع في اتمام الصلاة في اثنان الصلاة وذكر القبلة وذكر القبلة ذهبوا عظة الامام الناس في اتمام الصلاة - 00:01:01ضَ

وذكر القبلة المقصود من هذه الترجمة ان الامام اه الذي يصلي بالناس يعني يعظهم ويذكرهم وقد اورد هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم الذي ذكرهم فيه وعظهم الذي ذكره فيه ووعظهم ووعظهم بان يتموا الركوع والسجود وان يقبلوا على صلاتهم - 00:01:19ضَ

الا يحصل منهم تقصير فيها وبين لهم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ما اختصه الله به عنهم وانه وان كان مستقبلا القبلة وآآ كما ان غيره يستقبل القبلة الا انه مع كونه مستقبل القبلة فانه لا يخفى عليه - 00:01:50ضَ

منهم شيء فانه يراهم من وراء ظهره عليه الصلاة والسلام. وهذا من علامات نبوته ومن خصائصه صلى الله عليه وسلم وان الله تعالى يطلعه ويوقفه على ما يحصل من المأمومين المأمومين خلفه من اه تقصير يعني في اه ركوعهم وسجودهم وعدم اتمام لذلك ولهذا - 00:02:14ضَ

قال عليه الصلاة والسلام اترون قبلتي هذه؟ يعني انه متجه الى القبلة وهو متجه الى القبلة وهو يرى ما امامه كما ان غيره من الناس يرون ما امامهم الا انه يتميز عليهم بانه يراهم من وراء ظهره وانه لا يخفى عليه ركوعه - 00:02:40ضَ

وصلاتهم وان عليهم ان يتقوا الله عز وجل وان يراقبوه لان فيقبلوا على ويتقوا الله عز وجل. والنبي صلى الله عليه وسلم اطلعه الله على ذلك. ولهذا نبههم وبين لهم هذا الذي اختصه الله - 00:03:00ضَ

الله تعالى به حتى يكون على اه حذر من ان يحصل منهم تقصير وان يحصل منهم خلل في صلواتهم وهذا من كمال نصحه صلى الله عليه وسلم وكمال بيانه وكمال شفقته على امته عليه الصلاة والسلام وحرصه على ان يكون - 00:03:20ضَ

وفي صلاتهم على احسن حال لان الصلاة هي عمود الاسلام وهي التي اه اه تميزت على سائر على سائر العبادات على سائر اركان الاسلام بان بان انها تتكرر في اليوم والليلة خمس مرات - 00:03:40ضَ

هذا في الفرائض ويضاف الى ذلك ما يحصل من النوافل ففي هذا في هذا كما ترجم مصنف العبرة والعظة والتفكير البالغ والتخويف بان اه لا يقصروا في صلواتهم وان يجتهدوا في ادائها على الوجه الذي يرضي الله سبحانه وتعالى - 00:03:58ضَ

فقوله وذكر القبلة لانه ذكر القبلة في الاول وقال اترون قبلتي هذه؟ يعني انه متجه للقبلة كما انهم هم متجهون القبلة ولكن الله خصه بان اقدره ومكنه من ان يرى الناس من وراء ظهره. وانه لا يخفى عليه ركوعهم وسجودهم - 00:04:23ضَ

وانه يطلع او يطيعه الله عز وجل على ما يحصل منهم من احلال وهم وراءه واذ وهم رأوا وهذا من خصائصه صلى الله عليه وسلم وهذا لا يتأتى لاحد سواه - 00:04:43ضَ

وهذا انما هو في الصلاة. لانه جاء في الصلاة فلا يقال ان الرسول صلى الله عليه وسلم يرى من وراء من خلفه يعني في جميع الاحوال يعني في غير الصلوات لان هذا جاء في الصلاة - 00:04:58ضَ

ولم يأتي في غير الصلاة وان النبي صلى الله عليه وسلم يرى من وراءه واذا حصل من احد من ورائه فانه اتصلوا عليه بغير صلاة لان هذا انما جاء في آآ صلاته - 00:05:13ضَ

نعم عن ابي هريرة قال هل ترون قبلتي ها هنا؟ نعم. فوالله لا يخفى علي ركوعكم ولا لا يخفى علي خشوعكم ولا ركوعكم اني لاراكم من وراء ظهري. نعم قال حدثنا عبد الله بن يوسف - 00:05:29ضَ

تلميذي عن ما لك عن ابي الزناد ابي زناد عبد الله واحسناد لقب على صيغة الكلية وكنيته ابو عبد الرحمن نعم من الاعرج؟ الاعرج عبدالرحمن بن هرمز منشورا بلقبه على عرج - 00:05:53ضَ

عن ابي هريرة قال حدثنا يحيى بن صالح قال حدثنا فليح ابن سليمان عن هلال ابن علي عن انس ابن مالك رضي الله عنه انه قال صلى بنا النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم صلاة ثم رقى المنبر فقال في الصلاة وفي - 00:06:13ضَ

كوع اني لاراكم من وراء ظهري كما اراكم اهي ان نسأل بنا النبي صلى الله عليه وسلم صلاة. ثم رقي المنبر فقال في الصلاة وفي الركوع اني لاراكم من ورائي كما اراكم. ثم ذكر حديث انس - 00:06:36ضَ

وهو بمعنى حديث ابي هريرة المتقدم الذي فيه انه صلى بهم صلاة ثم انه رقي المنبر وقال يعني في الركوع والصلاة في الصلاة والركوع انه يراهم آآ يراهم وراء ظهره كما يراهم الان. يعني كما انه الان مقابلهم ويشاهدهم ويرى يعني اشخاصهم - 00:07:00ضَ

فانه يراهم من وراء ظهره يراهم من وراء ظهره وهذا فيه ما في الذي قبله من تذكير والوعد والتنبيه على اتمام الصلاة وان لا يخلوا بصلاتهم فانه صلى الله عليه وسلم يراهم من وراء ظهره - 00:07:28ضَ

كما يرى من هو امامه ومن هو قدامه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. نعم اولا حدثنا يحيى بن صالح. نعم عن فليه بن سليمان. نعم. عن هلال بن علي عن انس بن مالك. نعم. قول الحافظ بن حجر - 00:07:48ضَ

قال ثم ذلك الادراك يجوز ان يكون برؤية عينه انخزقت له العادة فيه ايضا. فكان يرى من غير مقابلة هذا هو يقول هذا هو الاول الذي ذكره من اقوال انه يراه بعينه لا شك - 00:08:07ضَ

لانه قال كما اراكم يعني كما انه يراهم كما انه يرى من قدامه فهو يراه من خلفه. وهذا اه انخرقت له العادة يعني هذا شيء على خلاف العادة ولكنه آآ حصل له خرق هذا العادة وهذا من خصائصه صلى الله عليه وسلم ومن علامات - 00:08:29ضَ

قوته عليه الصلاة والسلام قال لان الحق عند اهل السنة ان الرؤية لا يشترط لها عقلا عضو مخصوص ولا مقابلة ولا قرب آآ قضية قضية الكلام الاول هذا مستقيم واما الاخر ان يكون لا يرى يعني لها عضو يعني العضو هو العين. ومعلوم انه اه يرى بعينه ما امامه. وهذا شأن - 00:08:49ضَ

الخلق والناس وقد يختلف الناس في رؤية ما ما يكون امام في الامام كما في سورة الكسوف فان النبي صلى الله عليه وسلم رأى امامه الجنة والنار والصحابة رضي الله عنهم ما رأوا الذي امامهم هو الجنة والنار لان هذه من امور الغيب - 00:09:18ضَ

التي اخفاها الله عز وجل اخفاها الله عز وجل عن الناس يعني الناس مشتركون في رؤية ما امامهم الا فيما يكون في امور شاء الله عز وجل الا يطل عليها كل احد كما كما في رؤية الجنة والنار في - 00:09:38ضَ

في صلاة الكسوف حيث رآها رسول الله عليه الصلاة والسلام ولم يروها هم وانما رأوا يده الشريفة مدت الى الامام وكأنه يتناول شيئا ورآه ورآه تقهقر ولكنهم ما رأوا الجنة التي مد يده اليها ولا رأوا النار التي تقهقر - 00:09:58ضَ

من اجلها تقنطر من اجلها. لكن قوله اني اراكم من وراء ظهري يعني معناها ان الله تعالى مكنه بان يرى من وراءه كما يرى من امامه. نعم وهو الصحيح في هذه الرؤيا العموم او حال الصلاة؟ لا حال الصلاة طبعا - 00:10:18ضَ

لانها وردت في الصلاة ولقوله لا يخفى علي خشوعكم يقول كيف الخشوع والامر قلبي يعني كيف يعرف ويرى لا هو يعني يمكن ان يرى من ناحية السكون وعدم السكون لان الانسان اذا اذا ما سكن في صلاته فهذا - 00:10:38ضَ

على عدم الخشوع اذا كان انه يراهم يعني يتحركون او يحصل منهم احد يتحرك فان هذا يعني يرى وهو دال على عدم الخشوع قال رحمه الله تعالى باب هل يقال مسجد بني فلان - 00:11:01ضَ

قال حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا ما لك عن نافع عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سابق بين الخيل التي اضمرت من الحفياء وامدها ثنية الوداع وسابق بين الخيل التي لم تضمر من الثنية - 00:11:23ضَ

الى مسجد بني زريق. وان عبدالله بن عمر رضي الله عنهما كان في من سابق بها ثم ذكر باب هل يقال مسجدني فلان يعني هنا بدأ بذكر احاديث تتعلق بالمساجد - 00:11:43ضَ

بدأ يتكلم في احاديث او يرد احاديث او تراجم تحتها احاديث تتعلق بالمساجد فقال بل قال باب هل يقال؟ مسجد بني فلان من اجل ان فيه مسجد بني زريف جاء في الحديث او المسجد بني زريك - 00:12:01ضَ

وهذا يعني اه يمكن ان يقال المسجد يعني اه بني فلان او مسجد فلان يعني الى كونه بانيه او اه الجماعة الذين يصلون فيه. يعني بان يكون في محلتهم وهم جماعة يعني معينة - 00:12:20ضَ

مثل اهل قباء يصلون في مسجد قباء كل محله يصلون في المساجد التي في في محلتهم وفي في وفي حيهم فيقال مسجد بني فلان يعني كونهم يصلون فيه ويعني وهو في حيهم لان المنطقة يسكن فيها هذه القبيلة او هذه الجماعة ولهم مسجد يصلون فيه فيقال - 00:12:40ضَ

لانهم يصلون فيه. نسب اليهم وقد ينسب الى من بناه. لانه قال مسجد فلان. يعني بناه فلان وهذا لا محظور فيه لا محظور فيه يعني كونه يطلق على المساجد يعني تسمى باسماء الاحياء وباسماء - 00:13:08ضَ

منسوبة الى اهل الاحياء وكذلك نسبة الى من بناها اللهم الا حتى فيما اذا لم يكن هناك شيء من الرياء او شيء من الامور التي قد يعني يخل بالاخلاص فمثل هذا لا ينبغي لا ينبغي ان تكون التسمية اذا كان الانسان يقصد الشورى او يقصد - 00:13:28ضَ

يعني المراة فان هذا من الامور المحظورة. واما ان يسمى آآ مسجد باسم من بناه وليس في هذا محذور او يسمى باسم آآ بسم الجماعة او القبيلة او الذين يسكنون في هذا الحي ويكون لهم مسجد خاص يصلون فيه - 00:13:55ضَ

فانه يقال مسجد بني فلان مسجد بني فلان كما جاء في هذا الحديث الذي فيه في مسجد بني زهير فيه ذكر المسابقة من الثنية الى مسجد بني زريق بالنسبة للابل التي لم تضمر - 00:14:19ضَ

ثم ذكر اورد هذا الحديث الذي فيه المسابقة على الدواب وانها اذا كانت تضمر فانه يكون لها امد طويل وامد بعيد. لان عندها من القدرة على الجري وعلى الاسراع. ما لا - 00:14:38ضَ

في الابل التي لم تظمر الدواب الذي لا تظمر والتظمير قيل في معناه انها تعلف يعني حدثا كثيرا ثم تكون في مكان يعني يعني ليس فيه يعني هواء يعني يقلل عنها الطعام بعدما اكثر لها وادخلت فيها - 00:15:02ضَ

هذا المكان الذي فيه حرارة وتعلف علفا يعني يسيرا وتبقى مدة ويوضع عليها ايضا جلال يعني حتى يكون يعني اه اه يقتل منها العرق وبذلك تقوى ويكون عندها من النشاط والقوة والقدرة على الجري ماذا يكون عند الابل التي لم تكن كذلك - 00:15:25ضَ

والرسول صلى الله عليه وسلم فرق بينما دمر الذي عنده قدرة وعنده آآ آآ قوة الجري على النوع الذي لم يظمر فجعل المسافة من التي غمرت انه من الحفياء الى ثنية الوداع - 00:15:50ضَ

يعني الامد الذي ينتهي اليه ثنية الوداع وكانه في جهة يعني ليس في الوداع ومن ورائها المنطلق من الحفياء وهو مكان يعني يبعد عن حرية الوداع مقدار اه خمسة اميال او ستة اميال - 00:16:15ضَ

او ستة اميال او سبعة اميال اما الابل او الدوابل التي لم تضمر فانه الامد فيها يكون من ثنية الوداع الى مسجد بني والمسافة مقدار ميل واحد او قريب من النيل - 00:16:35ضَ

ولهذا جعل هذه لها بداية ولها نهاية وتلك وتلك لها بداية ولا نهاية ولم تجعل هذه مع هذه لانه معلوم من ان السبق سيكون للمضمرة اذا كانت آآ جعلت غير المظمرة مع المظمرة فسبق المظمرة يعني ما يكون هناك يعني فائدة في - 00:16:53ضَ

المسابقة فيها لانها ستتخلف وتقول فيما يتخلف في مكان بعيد عن مضمرة لكن التي ضمرت وكلها مضمرة هي التي يسابق عليها والتي لن تضمر يسابق عليها وهذه مسافتها طويلة وهذه مسافتها قصيرة. هذه مسافتها طويلة تناسبها - 00:17:13ضَ

لانها من من ستة انبياء من خمسة اميال الى ستة او من بين ستة الى سبعة بين الستة والسبعة والا والتي لم مم مرء اه اه النقد العربي له واحد - 00:17:33ضَ

مقدار ميل واحد نعم وكان بعمر ممن ممن سابق ممن سبق في ذلك رضي الله تعالى عنه وقد سبق كما جاء في بعض الروايات نعم عن عبد الله ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم سابق بين الخيل التي اضمرت يعني سابق يعني اذن او رخص او يعني آآ - 00:17:47ضَ

آآ يعني رخص او آآ يعني آآ يعني جعلهم يسابقون وجعل لهم امد من كذا الى كذا يعني في الرسول صلى الله عليه وسلم كونه سابقا يعني آآ اذن او آآ رخص او يعني قال لهم يتسابقون على هذا النحو - 00:18:13ضَ

او من هذا المكان الى هذا المكان المضمرة لها مسافة بعيدة وغير المضمرة لها مسافة قصيرة سابق النبي صلى الله عليه وسلم بين الخيل المضمرة من الحفياء وامدها ثنية الوداع. يعني المنطلق من الحفياء - 00:18:33ضَ

والمنتهى ثنية الوداع يعني معناه الذي يصل الى ثنية الوداع اولا هذا هو السابق الذي يصل الى ثنية الوداع هو السابق. والانطلاق من مكان واحد في المسابقة تبدأ من مكان واحد - 00:18:54ضَ

وهو الحفياء ثم من سبق يصل الى الثنية التي هي الامد والغاية النهائية آآ هو الذي يعتبر سبق غيره من يعني من الحيل الخيال عليه الراكبين عليه. نعم مسابقة بين الخير التي لم تضمر من الثنية الى مسجد بني زريق - 00:19:08ضَ

وان نحيي الى بني زرير وهذا هو محل شاهد مسجد بني زريق. نعم وان عبد الله ابن عمر كان فيمن سابق بها. نعم في من كان قد سابق بها. يعني كان من الذين حصل منهم المسابقة. والمشاركة في المسابقة - 00:19:37ضَ

وفيه انه سبق وفيه انه سبق وكان يعني مع الجماعة الثانية اي انه تجاوز المسجد او وصل الى المسجد وتجاوزه وسبق غيره. نعم قال حدثنا عبد الله ابن يوسف عن ما لك عن نافع عن ابن عمر. نعم - 00:19:54ضَ

آآ مسألة تسمية المساجد اه تسميتها باسماء الله وصفاته ما حقوا ذلك معلوم ان المساجد هي لله عز وجل المساجد كلها لله كله بس هو لله سواء سمي باسم اناس او خلى من الاسم كل المساجد لله - 00:20:17ضَ

نسبة المساجد الى الله لكونها محل عبادته وانه يتعبد الله عز وجل فيها وهي بنيت لذكر الله سبحانه وتعالى واما يعني اضافتها الى غيره فليست ليس فيها محذور لان فيها اختصاص وتمييز حتى - 00:20:42ضَ

يميز بين يعني هذا المسجد عن هذا المسجد وان هذا المسجد بني فلان وان يعني عندما يذكر يعني او يذكر قضية جرت فيقال مسجد كذا يعني من مسجد بني حارثة مسجد اه بني زريق. وهكذا نعم - 00:21:02ضَ

تثبيتها باسماء الصحابة او اسماء العلماء لا بأس لا بأس لا بأس بذلك يعني من اجل من اجل التمييز وتعريف بها اذا مسألة الرياء هذي يعني هي باسم الباني من بناها الباني نعم هو الذي فيه احتمال الرياء - 00:21:25ضَ

قال رحمه الله تعالى باب القسمة وتعليق وتعليق القلو في المسجد. وقال ابراهيم عن عبد العزيز بن صهيب عن انس رضي الله عنه قال اتي النبي صلى الله عليه وسلم بمال من البحرين فقال انثروه في المسجد - 00:21:50ضَ

وكان اكثر مال اوتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم. فخرج رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم الى الصلاة ولم يلتفت اليه فلما قضى الصلاة جاء فجلس اليه فما كان يرى احدا الا اعطاه اذ جاءه العباس رضي الله - 00:22:10ضَ

عنه فقال يا رسول الله اعطني فاني فاذيت نفسي وفاديت عقيلا. فقال له رسول الله صلى الله عليه خذ فحثا في ثوبه ثم ذهب يقله فلم يستطع فقال يا رسول الله اامر بعضهم يرفعه - 00:22:30ضَ

يرفعه اليك فقال لا قال فارفعه انت علي قال لا فنثر منه ثم ذهب يقله فقال فيا رسول الله اامر بعضهم يرفعه علي قال لا قال فارفعه انت علي قال لا فنثر منه ثم احتمله فالقاه - 00:22:50ضَ

على كاهله ثم انطلق فما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يتبعه بصره حتى خفي علينا عجبا من حرصه فما قال فما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وثم منها درهم. ثم قال بعض القسمة وتعليق القنو - 00:23:10ضَ

يعني في المسجد واورد يعني في هذا الحديث الذي فيه القسمة وليس فيه ذكر القنو والكون هو العرجون آآ من النخل الذي فيه فيه آآ ثمره القنو هو العذق الذي يكون فيه الثمر - 00:23:32ضَ

فكان يعني آآ جاء في بعض الاحاديث يعني ليست عند البخاري ولعل البخاري اشار اليها وهو ان انه كان يؤتى بالقنو ويعلق بالمسجد ومن احتاج اليه يأخذ من هذه القنو المعلق يأخذ - 00:23:53ضَ

من هذا المعلق فهو ذكر الترجمة مشتملة على شيء من القسمة ومشتملة على القانون والقسمة واضح الحديث فيها واضح لانه مال جاء من البحرين وهو مال كثير وصب وفي هذا المكان المسجد - 00:24:10ضَ

والرسول صلى الله عليه وسلم خرج للصلاة وصلى ولم يلتفت اليه ولما فرغ من صلاته جاء وجلس عنده فكان يعطي الناس منه يعطي منه وجاء العباس عم الرسول صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه وجعل يحثو - 00:24:30ضَ

من هذا من هذا المال الذي وظع في هذا المكان حتى آآ ملأ يعني وعاء معه وجاء يقله فلم يستطع ان يقله فطلب من النبي صلى الله عليه وسلم ان يأمر احدا يساعده على حمله عليه - 00:24:49ضَ

افلم ياذن ثم قال آآ احمله انت طلب مني ان يساعده على حمله على ظهره او على كاهله فقال لا ثم انه نذر منه آآ افرغ منه حتى يستطيع حمله - 00:25:09ضَ

ولكنه لما نثر بقي مثل الاول لا يعني لا يقدر ان يحمله فاعاد السؤال في الثاني كما عاد في الاول والنبي صلى الله عليه وسلم لا يجيبه على ما طلب حتى نثر منه وصار على - 00:25:24ضَ

يستطيع ان يحمله بمفرده يستطيع ان يحمله بمفرده فحمله على كاهله والجاهله وما بين الكتفين الرسول صلى الله عليه وسلم جعله ينظر اليه وهو يمشي حتى يتوارى متعجبا من حرصه وكان العباس رضي الله عنه طلب - 00:25:40ضَ

من اه منه ان يعطيه وقال انني فديت نفسي وفاديت عقيلا الذي هو ابن عم ابن عفيف عقيل ابن ابي طالب وكانوا يعني اسروا يوم بدر فادى نفسه وفاد عقيلا بمعنى انه دفع فدية في مقابل - 00:26:01ضَ

ولتخليصه من الاثر في مقابل تخليصه من الاثر هو يقول انني انفقت مالا في فداء نفسي وفي فداء ايضا ابن اخي عقيل فطلب منه ان يعطاه فامره بان يأخذ فجعل يحثوه حتى صار على هذا النحو الذي آآ - 00:26:20ضَ

جاء بتفصيله وبيانه في هذا الحديث والمقصود من ذلك القسمة وانه كان يقسم بين الناس وانه يقسم بينهم وانه كان يعطيهم. فما قام صلى الله عليه وسلم وفيه شيء من ذلك المال الكثير - 00:26:40ضَ

وهذا يدل على جوازي يعني مثل ذلك يعني في المسجد يعني امر ذلك فانه لا بأس بهذا بان يقسم المال يعني في في المسجد وكذلك فيما يتعلق بالقلو او التمر بان يكون يؤتى به ويأخذ منه من يأخذ - 00:26:57ضَ

فهو يكون ذكر القنو يعني اه لانه من جنس من جنس المال لانه مال وهذا الذي اه جاء في هذا الحديث فيما يتعلق بماء البحرين هو مال وهذا مال فهذا يقسم وهذا يقسم وهذا يؤخذ يأخذ منه من يحتاج وهذا يأخذ منه من - 00:27:18ضَ

يحتاج او انه اشار في هذه الترجمة الى حديث ليس على شرطه وهو ان ان آآ الناس كانوا يأتون ويعلقونها ويأخذوا منها من يأخذ ومرة ان يرى انوا يعني فيه حشد فقال عليه الصلاة والسلام لو - 00:27:38ضَ

فجاء يعني صاحب هذا اتى باحسن منه او انه كان ينبغي ان يأتي باحسن من هذا والحاصل ان هو الذي لم يذكر تحته حديثا ولكنه من من باب القياس على على المال الذي قسم - 00:28:01ضَ

وان هذا من جنسه او من جهة انه ورد فيه حديث آآ تعليق الاقنية في المسجد تعليق القنوان في المسجد وان من اراد ان يأخذ منها فليأخذها الحديث وقال ابراهيم عن عبد العزيز بن صهيب عن انس رضي الله عنه قال اوتي النبي صلى الله عليه وسلم بمال من البحرين - 00:28:21ضَ

هذا من البحرين ويعني ثم ساق الحديث الذي فيه ذكر الناس من البحرين وكان يعني جاء بها ابو عبيدة وكان الامير في في البحرين على الحضرمي فجاء في بمال كثير وامر النبي صلى الله عليه وسلم بوضعه في المسجد وقسم - 00:28:46ضَ

وهذا الذي اشار اليه ذكره مسندا الذي يكره معلقا ذكره مسندا اوصي النبي صلى الله عليه وسلم بمال من البحرين فقال انثروه في المسجد وكان اكثر مال اتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج رسول الله صلى الله عليه - 00:29:09ضَ

سلم الى الصلاة ولم يلتفت اليه. يعني ما بال به لانه ليس همه الدنيا عليه الصلاة والسلام. وانما يعني آآ آآ لم يكن له اهتمام بالدنيا وعناية بها وقد قال عليه الصلاة والسلام - 00:29:26ضَ

برزقي تحت ظل رمحي وجعل الذلة والصغار على من خالف امري كان هذا المال الكثير ما يعني آآ اخذ منه شيء لنفسه او ادخر منه شيء لنفسه وانما نثر وصار يعطي الناس حتى ثني ولم - 00:29:46ضَ

يبقى منه شيء صلوات الله وسلامه وبركاته عليه فلما قضى الصلاة جاء فجلس اليه فما كان يرى احدا الا اعطاه الان هذا مال زكاة ايش الزكاة؟ يعني حرام وما كان احد وما كان يرى احدا الا اعطاه. اذ جاءه العباس فقال يا رسول الله اعطني فاني فديت نفسي وفاديت عقيلا - 00:30:04ضَ

فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم خذ فحثها في ثوبه ثم ذهب يقله فلم يستطع فقال يا رسول الله اامر بعضهم يرفعه الي قال لا قال فارفعه انت علي - 00:30:32ضَ

قال لا فنذر منه ثم ذهب يقله فقال يا رسول الله اامر بعضهم يرفعه علي قال لا قال فارفعه انت علي قال لا فنثر منه ثم احتمله فالقاه على كاهله - 00:30:46ضَ

نعم يعني آآ آآ هو هو في الاول يعني آآ ذكر الوجه او السبب الذي آآ اراد ان يعطيه هو انه آآ قد بذل مالا في مقابل ابتداء نفسه وافتداء ايضا ابن اخيه عقيل ابن ابي طالب - 00:31:02ضَ

المحتمله فالقاه على كاهله كان في ثوبه وقل ثوبه يعني ثوب له ليس الثوب الذي يلبسه لان هذا شيء يعني يضع في ثوب واراد ان يحمله على كاهله. يعني ثوبه يعني ثوب من الاثواب والاثواب يعني كما هو معلوم تطلق على الثوب الذي لم يكن - 00:31:25ضَ

ايضا الثوب الذي ليس مخيطا يجعله ثوب قطعة من القماش وقال لها ثوب ولهذا سبق ان مر بنا عدة ابواب ان الانسان يلتحف بثوب وقد يتزر به بعضه ويلتحف بباقيه من فوق - 00:31:48ضَ

فاذا في ثوبه يعني في ثوب له او في ثوب يعني آآ يعني معه يعني ليس الثوب الذي يلبسه نعم لانه شيئا يحمله على وكان يحذو فيه ويحمله على كتفه - 00:32:04ضَ

وحثا في ثوبه ثم ذهب يقله فلم يستطع بثقله بثقله ما استطاع ان يقله على على كاهله بان يرفعه الى ان يجعله بين كتفيه ويحمله ويذهب به فانقص منه وكان على هذه الطريقة ثم انقص - 00:32:20ضَ

للمرة الثالثة واستطاع ان يحمله. نعم والسبب في تركيا ارجو مساعدته ما يعني ما في شيء يفيد انه ولكنه اراد كأنه يريد ان ان يحصل شيئا كثيرا لانه قال نفسي اعطني فاني - 00:32:43ضَ

عقيدة كأن المقصود من ذلك انه يريد آآ الكثرة او يكسر له ولهذا قال له خذ لكن النبي صلى الله عليه وسلم امتنع قال اؤمر بعظهم فلم يفعلوا. قال لا. قال ارفعه انت لانه اراد اراد ان يأخذ هو شيئا يستطيع حمله - 00:33:04ضَ

يستطيع حمله يعني لا ان يأخذ شيئا كثيرا يحتاج ان يساعده الى حمله فكأن النبي صلى الله عليه وسلم اراد ان يأخذ شيئا هو يحمله لانه لو كان آآ يعني يحمله مع غيره يعني معناه يكثر - 00:33:24ضَ

يعني يحصل منه تكفير وقد كثر على اعتبار انه سيساعده احد لكن النبي صلى الله عليه وسلم اراد ان يحمل هو بنفسه دون ان يساعد على الحمل فيأخذ الشيء الذي يستطيع حمله. والشيء الذي لا يستطيع حمله يعني يتركه - 00:33:40ضَ

حتى لا يبقى معه الا شيء هو يستطيع حمله بدون مساعدة واعانة. نعم ثم احتمله فالقاه على كاهله ثم انطلق فما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يتبعه بصره حتى خفي علينا عجبا من حرصه - 00:34:00ضَ

يعني يتبعه بصره عددا من حرصه اه وما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وثم منها درهم. نعم يعني في نقود يراهم يعني هذه يعني هذا الذي يحمله في ثوبه دراهم والمال دراهم - 00:34:23ضَ

تراجع من البحرين وقال ابراهيم نعم وقال معلقة عن عبد العزيز ابن صهيب عن انس ويشهد يعني ما جابه الا معلق؟ هكذا. نعم تعليق القنو في المسجد هل صح لاجل يعني تهذيب الصغار - 00:34:44ضَ

من اتجاه المسجد فكان يعطيهم من هذا التمر لا ادري يعني فيما يتعلق بالصغار لكنها كان يعطى للمحتاجين نسينا اهل الصفة الذين هم في المسجد وهم فقراء يعني يعني يعيشون بالمساعدات - 00:35:22ضَ

والاشياء التي تأتيهم عن اه يعني مما مما يأتيه يأتيه يعطيهم اياه الرسول صلى الله عليه وسلم مما يصل اليه صلوات الله وسلامه وركاته عليه اما قديم السفيان نعرف نعرف شيئا يعني آآ يتعلق باستبيان فيما يتعلق في العنوان التي تعلق في - 00:35:41ضَ

المساجد وذكر كونها معلقة يعني يبدو والله انا من الصبيان يعني ما يصلون اليها لان اكون معلقا يعني مرتفعة قال رحمه الله تعالى باب من دعا من دعا لطعام في المسجد - 00:36:01ضَ

ومن اجاب فيه قال حدثنا عبد الله ابن يوسف قال اخبرنا مالك عن اسحاق ابن عبد الله انه سمع انسا رضي الله عنه قال وجدت النبي صلى الله عليه وسلم في - 00:36:20ضَ

مسجد معه ناس فقمت فقال لي ارسلك ابو طلحة رضي الله عنه قلت نعم فقال لطعام؟ قلت نعم. فقال لمن معه؟ قوموا فانطلق وانطلقت بين ايديهم ثم ذكر باب الدعوة - 00:36:32ضَ

الى طعام واجابة الدعوة باب من دعا لطعام في المسجد ومن اجاب فيه. باب من دعا الى طعام في المسجد ومن اجاب فيه يعني معناه ان ان الدعوة الى الطعام حصل مسجد - 00:36:54ضَ

واجابة الدعوة الى الطعام حصلت في المسجد لان النبي صلى الله عليه وسلم كان جالسا في المسجد مع جماعة من اصحابه وانس جاء يعني يدعو الرسول صلى الله عليه وسلم ارسله ابو طلحة - 00:37:09ضَ

فاذا هو داع الى الطعام وقد دعاه في المسجد جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم ودعاه الى ان يأتي للطعام والرسول صلى الله عليه وسلم في المسجد فالدعوة حاصلة في المسجد والاجابة كانت في المسجد - 00:37:22ضَ

لان الرسول اجاب هذه الدعوة وقال قوموا فادلها مثل هذا على انها مثل ذلك سائق. وانه جائز يعرفون يعني الناس يدعون الى الطعام في المسجد او يعني وهم يجيبون الدعوة لا بأس بذلك - 00:37:35ضَ

الحديث عليه انس قال وجدت النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد معه ناس فقمت فقال له ارسلك ابو طلحة؟ قلت نعم. فقال لي طعام؟ قلت نعم. فقال لمن معه. قوموا فانطلق - 00:37:53ضَ

قاء بركت بين ايديهم يعني هذا الحديث طويل يعني فيه انه يعني انه لما جاء وانه ما عنده ما عنده الا شيء قليل يعني اذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم حصل تكثير الطعام ببركته صلى الله عليه وسلم وحتى جاء - 00:38:11ضَ

ويأتي يعني عشرة فيأكلون يأتي مجموعة فيأكلون ثم مجموعة فيأكلون ويعني ولم ينقص الطعام بل بقي على كثرته وهذا من بركة آآ ما جعل الله فيه من البركة صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ولا حديث في في - 00:38:31ضَ

في تكثير الطعام بحضرته وتكفير الماء بحضرته احاديث كثيرة ومنها حديث آآ المشركة التي سبق ان مر بها صاحبة بين الزوجتين التي يعني افرغ النبي فيها بقيت كانها لم لم يحصل منها شيء بل بل قد تكون اشد ابتلاء مما كان - 00:38:51ضَ

من قبل آآ المقصود من هذا هو ان المسجد اذا دعا احد فيه الى طعام يعني بان يكون مثلا فيه ناس فقراء وناس وقال لهم يعني طلب منهم ان يحضروا وان يمشوا معه من اجل ان يطعمهم - 00:39:12ضَ

فان ذلك سائر لانه جاء في هذا الحديث ان انسا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ارسله ابو طلعة والرسول اجاب الدعوة فدل على حصول الدعوة في المسجد وعلى اجابة الدعوة في المسجد - 00:39:31ضَ

قال حدثنا عبد الله ابن يوسف عن مالك عن اسحاق ابن عبد الله نعم. عن انس؟ نعم. عمه يعني لان اسحاق انس عم هذا الابن من امه لامه لان عبد الله - 00:39:49ضَ

ابن ابي طلحة اخو انس منامه فهو يعني عمه قال رحمه الله تعالى باب القضاء واللعان في المسجد بين الرجال والنساء قال حدثنا يحيى قال اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا ابن جرير قال اخبرنا ابن شهاب عن سهل ابن سعد رضي الله عنهما ان رجلا - 00:40:09ضَ

قال يا رسول الله ارأيت رجلا وجل مع امرأته رجلا ايقتله؟ فتلاعنا في المسجد وانا شاهد ثم ذكر القضاء واللعان في المسجد يعني ان ذلك جائز والحديث اورده هنا من اجل المسجد ومن اجل اللعان فيه - 00:40:31ضَ

الا فان تفصيله وبيانه وايضاحه في كتاب اللعان لان صحيح البخاري ولكنه اراد الاستدلال به على حصول اللعان وعلى حصول القضاء في المسجد وانه لا يعني آآ حصلت الملاعنة وان الرسول صلى الله عليه وسلم يعني طلب من آآ من الزوج - 00:40:53ضَ

من الزوجة يعني يقوم بالملاعنة وكان ذلك في المسجد وحكم بالفرقة بينهما وقضى بالافتراق بينهما بعد هذا اللعان. ففيه القضاء واللعان في المسجد وان ذلك سائغ لانه جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:41:16ضَ

لكن يعني اذا حصل القضاء في المسجد يعني الواجب ان تصان المساجد من اللغو ومن الكلام الذي قد يحصل من الخصوم يعني فيما بينهم لان يعني يحصل السب ويحصل الكلام الذي لا يليق في المساجد - 00:41:43ضَ

وانما اذا حصل القضاء يعني يكون بحيث يكون الخصوم لا يحصل منه شيء يعني لا يليق بالمسجد وآآ يعني آآ اه وانه اذا به على هذا الوصف لا بأس به. اما اذا كان يترتب عليه يعني اه امور لا تنبغي في المسجد من اه - 00:42:02ضَ

الفصام الشتم والسب وما الى ذلك مما لا يقع مسجد فالواجب ان تصام المساجد عن مثل هذا لان اللغط الاشياء التي تنبغي هذا شأن الاسواق واما المساجد شأنها ذكر الله عز وجل ولكن - 00:42:24ضَ

ما حصل من من هذه الانواع التي هي يكون فيه القضاء واللعان جاءت به الشريعة وجاءت به السنة عن رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم فان ذلك سائر عن سهل بن سعد ان رجلا قال يا رسول الله ارأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا ايقتله؟ فتلاعنا في المسجد وانا شاهد. يعني هذا الرجل - 00:42:44ضَ

الا الذي عرظ بكذا يعني صار بعد ذلك رجع وقال ان الذي سألتك عنه ان حصل كذا وكذا وان الرسول صلى الله عليه وسلم يعني آآ آآ يعني آآ يعني آآ حصل لعافية ملاعنة فيما بينهم. نعم - 00:43:09ضَ

قال حدثنا يحيى يحيى بنت موسى البلخي. نعم. عن عبد الرزاق. نعم. عن ابن جريج. نعم عن ابن شهاب. نعم. عن سهل ابن سعد الساعدي رضي الله عنه قال رحمه الله تعالى باب اذا دخل بيتا يصلي حيث شاء او حيث امر ولا يتجسس - 00:43:26ضَ

قال حدثنا عبد الله بن مسلمة قال حدثنا ابراهيم بن سعد عن ابن شهاب عن محمود بن الربيع رضي الله عنه عن عتبان ابن مالك رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اتاه في منزله فقال اين تحب ان اصلي لك - 00:43:52ضَ

اين تحب ان اصلي لك من بيتك؟ قال فاشرت له الى مكان فكبر النبي صلى الله عليه وسلم خلفه وصلى ركعتين ثم ذكر قال ذهبوا بعض اذا دخل بيتا يصلي حيث شاء او حيث امر ولا يتجسس - 00:44:12ضَ

ليصلي حيث شاء حيث امر ولا يتجسس يعني الرسول صلى الله عليه وسلم لما دعاه عتبة عتبان ابن مالك رضي الله عنه اه انه يأتي ويصلي في مكان في بيته يتخذه مصلى - 00:44:38ضَ

لانه جاء فيها انه كان امام قومه وانه كان يصلي بهم وانه تأتي السيول وانه في مسافة بينه وبين المسجد اخوانا في وادي بينه مسجد وانه يسيل الوادي في بعض الاحيان وانه لا يستطيع مع انه ضعف بصره وآآ انكر بصره - 00:45:01ضَ

فطلب من النبي صلى الله عليه وسلم ان يأتي اليه في منزله ويصلي في مكان يتخذه مكانا يصلي فيه يريد ان يتبرك هذا المكان الذي يصلي فيه الرسول صلى الله عليه وسلم من بيته. فجاءه النبي صلى الله عليه وسلم - 00:45:21ضَ

ولما كان عليه الصلاة والسلام جاء للصلاة فانه بدأ بها بدأ بالصلاة وذهب وقال اين المكان؟ فاشار اليه المكان الذي يريد ان يصلي فيه فصلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين وصلى وراءه وصلوا وراءه - 00:45:38ضَ

ثم انها حبسوه على طعام صنعوه خزيرة يعني وهي نوع من الطعام يعني اه آآ طلبوا منه ان يبقى في انتظار آآ اصلاحه وانتظار صلاحه فجلس واكل عليه الصلاة والسلام من هذا الطعام الذي قدمه له لكنه آآ لما كان جاء من اجل الصلاة ومن اجل ان يصلي في مكان يتخذه مكان يصلي فيه - 00:45:56ضَ

آآ بدأ بالشيء الذي جاء من اجله بدأ بالشيء الذي جاء من اجله وهذا بخلاف ما سبق ان جاء في قصة ام سليم في جدة انس بن مالك رضي الله عنه الذي اننا صنعت له طعاما وجاء فاكل ثم انه قام وصلى بهم حيث قال - 00:46:27ضَ

ورأى هو العجوز الغلبانة فانه في الاول جاء للطعام فبدأ به لانه مدعو له ثم بعد ذلك صلى بهم. وفي هذا كان مدعوا للصلاة فبدأ به ثم بعد ذلك جلس في انتظار الطعام الذي يصنعونه له - 00:46:47ضَ

هذا الحديث؟ قال عن عثمان ابن مالك ان النبي صلى الله عليه وسلم اتاه في منزله فقال اين تحب ان اصلي لك من بيتك قال فاشرت له الى مكان فكبر النبي صلى الله عليه وسلم وصففنا خلفه فصلى ركعتين. نعم صلى ركعتين - 00:47:06ضَ

يعني في هذا المكان الذي اراد ان يكون مكانا يصلي فيه لكونه آآ مكان يصلى فيه الرسول صلى الله عليه وسلم. ومعلوم ان هذا يعني يختص بالرسول صلى الله عليه وسلم ولا يكون احد من الناس - 00:47:29ضَ

يطلب منه مثل هذا الشيء لان هذا من خصائصه عليه الصلاة والسلام لان لان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم ما كانوا يطلبون من خيار الامة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم ابو بكر وعمر وعثمان وعلي ما كانوا يطلبون منهم مثل هذه الامور حيث يتبركون بهم وانما كان - 00:47:45ضَ

هذا من خصائصه عليه الصلاة والسلام فلا يعني يحصل او لا ينبغي او لا يليق ان يتخذ مع من الناس بعده صلى الله عليه وسلم لانه لم يحصل لخير الخلق بعد الانبياء والمرسلين وهم الصحابة الكرام - 00:48:07ضَ

ومقدموهم وافضلهم الخلفاء الراشدين الاربعة وغيرهم من خيار الصحابة لم يكن يطلبون منهم ذلك وانما كانوا يخصون به رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه بما جعل الله فيه من البركة عليه الصلاة والسلام - 00:48:25ضَ

وهذا يعني آآ هو كان امامهم وانه يصلي بهم ولكن الوادي اذا سال فانه يعني مع ضعف بصره يشق عليه ان يقطع الوادي فاذن له الرسول صلى الله عليه وسلم اذن له الرسول صلى الله عليه وسلم بان يصلي في بيته اذا قرأ هذا القارئ وحصل هذا - 00:48:44ضَ

الذي يطرح وهو الوادي وكونه يعني يصعب عليه قطعه او الذهاب يعني الى المسجد الذي آآ لابد ان يكون في طريقه هذا الوادي آآ الرسول صلى الله عليه وسلم اذن له وصلى وكان يصلي اذا حصل هذا شيء امثل هذا عذر - 00:49:05ضَ

هذا عذر يعني لمن اذا كان الانسان يتأذى في المطر هو او يحصل يعني فيه مشقة يعني عليه مثل هذا الذي حصل لهذا الرجل من الصحابة فان هذا جاءت به السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:49:29ضَ

بل جاء ما يدل على الجمع بين صلاتين بسبب المطر نعم قال حدثني عبد الله ابن مسلمة وطعن به عن إبراهيم بن سعد نعم عن ابن شهاب عن محمود ابن الربيع رضي الله عنه وهذا من صغار الصحابة - 00:49:42ضَ

هذا صاحب البجة الذي قال مج في وجهه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان عمره خمس سنوات اه عن عثمان بن ما لك قال رحمه الله تعالى بعض المساجد في البيوت وصلى البراء بن عازب رضي الله عنهما في مسجده في داره جماعة - 00:50:03ضَ

قال حدثنا سعيد بن عفير قال حدثني الليث قال حدثني عقيل عن ابن شهاب قال اخبرني محمود ابن الربيع الانصاري ان عتبان بن مالك رضي الله وعنهما وهو من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن شهد بدرا من الانصار انه انه اتى رسول الله صلى الله - 00:50:27ضَ

عليه وسلم فقال يا رسول الله قد انكرت بصري وانا اصلي لقومي. فاذا كانت الامطار سال الوادي الذي بيني وبينهم لم استطع ان اتي مسجدهم فاصلي بهم. وددت يا رسول الله انك تأتيني فتصلي في في بيتي - 00:50:47ضَ

فاتخذه مصلى قال فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم سافعل ان شاء الله؟ قال عتبان فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو بكر رضي الله عنه حين ارتفع النهار فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذنت له - 00:51:06ضَ

فلم يجلس حتى دخل البيت ثم قال اين تحب ان اصلي من بيتك؟ قال فاشرت له الى ناحية من البيت فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر فقمنا فصفنا - 00:51:26ضَ

نعم وقمنا فصفنا فصلى ركعتين ثم سلم قال وحبسناه على خزينة صنعناها له قال فثاب في البيت رجال من اهل الدار ذوو فاجتمعوا فقال قائل منهم اين مالك بن دخيش او ابن الدخشم؟ فقال بعضهم ذلك منافق لا يحب الله - 00:51:46ضَ

ورسوله وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقل ذلك الا تراه قد قال لا اله الا الله يريد بذلك وجه الله قال الله قال الله ورسوله اعلم قال فانا نرى وجهه ونصيحته الى المنافقين. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:52:07ضَ

فان الله قد حرم على النار من قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله قال ابن شهاق ثم سألت الحسين ابن محمد الانصاري وهو احد بني سالم وهو من صلاتهم - 00:52:29ضَ

عن حديث محمود بن الربيع فصدقه بذلك ثم ذكر باب المساجد في البيوت باب المساجد في البيوت. المقصود بالمساجد في البيوت يعني الاماكن التي يعني يصلى فيها في البيوت يعني اه كون كون الانسان يعني اذا اراد ان يصلي يصلي في مكان معين - 00:52:44ضَ

في البيت يعني او يصلي على فراش لانها اه سبق ان مر بنا ان عائشة ان اه يعني عائشة كانت تصلي بحذائه صلى الله عليه وسلم ويعني عائشة وام سلمة كانت تصلي بفداءه عليه الصلاة والسلام وكان - 00:53:07ضَ

يعني اه اه يعني في اه اه اطلق وفيه اطلاق المسجد على المكان الذي يصلي فيه. لان المسجد يطلق على اطلاقا خاصا على المساجد التي تبنى لهذا الغرض ويطلق على اماكن الصلاة - 00:53:31ضَ

في اي مكان في البيوت او في غير في اي مكان لان لانه يقال ما كان يصلي فيه يقال لمسجد لانه يكون فيه اه سجوده ويتمكن من الارض في حال سجوده - 00:53:50ضَ

يقال المكان الذي يصلي فيه الانسان مسجده. وهنا قال مساجد في البيوت الاماكن التي يصلى فيها في البيوت. واورد فيه حديث عثمان بن مالك الذي فيه انه طلب من النبي صلى الله عليه وسلم ان يأتي ويصلي في مكانه يتخذه مكان يصلي فيه اذا جاء الوادي وحال بينه - 00:54:09ضَ

وبين الوصول الى مسجد قومه وكونه يصلي بهم الرسول صلى الله عليه وسلم جاء اليه والحديث سبق ان مر يعني في ترجمته السابقة على يعني هنا اورده هناك على يعني - 00:54:29ضَ

ترجمة وهنا اراده على ترجمة اخرى وهي اتخاذ المساجد في البيوت في الاماكن التي يصلي فيها يصلى فيها قال ان عتبان ابن مالك وهو من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن شهد بدرا من الانصار اتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله قد عنكرت بصري - 00:54:45ضَ

وانا اصلي لقومي فاذا كانت الامطار سال الوادي الذي بيني وبينهم لم استطع ان اتي مسجدهم فاصلي بهم وددت يا رسول الله انك تأتيني فتصلي في بيتي فاتخذه مصلى قال فقال له صلى الله عليه وسلم سافعل ان شاء الله - 00:55:08ضَ

ان شاء الله يعني تحقيقا يعني في الحقيقة انه سيأتي يعني بذلك يعني ان شاء الله يعني يعني اه يعني معناه انه عازم على المجيء ولكن الامر كما هو كل شيء بمشيئة الله. ولهذا يعني - 00:55:28ضَ

الانسان عندما يريد ان يفعل شيء مستقبل يقول ان شاء الله نقول ان شاء الله يعني آآ لتعليق الامر بمشيئة الله والرسول صلى الله عليه وسلم كان عازما على ان يأتي لكن ذلك كله - 00:55:48ضَ

يرجع الى مشيئة الله لانه ما شاء الله وما لم يشاء لم يكن. قوله ان شاء الله هو تعليق بالمشيئة التحقيق هو الشيء الذي لابد من وجوده مثل قول دعاء دعاء زيارة الاموات. وانا ان شاء الله بكم لاحقون - 00:56:02ضَ

يعني ما فيه الا لحوق ما فيه احتمال انهم لا يلحقون لان هذا يقال تحقيق يعني ان شاء الله يعني تحقيقا لا تعليقا واما هنا علقه بمشيئة الله كما قال واثق لشيء من فعل ذلك غدا الا ان يشاء الله - 00:56:26ضَ

فقال ان شاء الله انه سيأتي ان شاء الله يعني هذا يعتبر من التعليق وليس من التحقيق في التحقيق مثله ان شاء الله بكم لاحقون يعني ما فيه شيء اخر غير غير اللحوق بهم - 00:56:40ضَ

وهذا شيء محقق ولا يقال ان الله قد يشاء ان لا يلحق يعني ان شاء لحقوا وان شاء لم يلحقوا فهي اللحوق لابد منه. وهذا امر محقق وان هذا الذي معنا هو من التعليق بمشيئة الله عز وجل على امر المستقبل كما قال الله عز وجل ولا فقلنا لشيء فعل ذلك غدا الا ان يشاء - 00:56:53ضَ

الله فالانسان عندما يعني يضيف الى شيء في المستقبل يعني يضيف الى ذلك ان شاء الله اشهد ان وهذي سافر ان شاء الله بعده قال عتبان فغدى رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو بكر حين ارتفع النهار. يعني غدا يعني في الصباح. يعني غدوة حيث ارتفع النهار حيث الضحى - 00:57:14ضَ

نعم واستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذنت له فلم يجلس حتى دخل البيت ثم قال اين تحب ان اصلي من بيتك؟ قال فاشرت اله الى ناحية من البيت فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر فقمنا فصفنا - 00:57:36ضَ

فصلى ركعتين ثم سلم. نعم قال وحبسناه على خزيرة خزيرة طعام يعني يصنع من لا ماشي يشرى في معناه يطيق معه لحم تصنع من لحم ومعه دقيق وهذه يقال له خزيرة واما اذا صارت اه - 00:57:54ضَ

يعني آآ دقيق بدون لحم قال له عصيدة قال ابن القيم تصنع من لحم يقطع صغارا ثم يصب عليه ماء كثير. نعم. فاذا نضج ذر عليه الدقيق. نعم وان لم يكن فيه لحم فهو عصيدة. نعم - 00:58:29ضَ

وقيل هي حساء من دقيق فيه دسم وهذا يعني قريب من اللي قبله دسم الا انه قد يكون الدسم سمن يعني اللحم او القطع اللي في الاول هي لحم ولكن هنا جسم اعم بكونه لحم او او سمن. نعم - 00:58:51ضَ

قال وحبسناه على خزينة صنعناها له. قال فثاب في البيت رجال من اهل الدار ذوو عدد. فاجتمعوا فقال قائل منهم في هذا يعني جاء يعني اجتمعوا ناس آآ لما علموا الرسول في هذا المكان - 00:59:10ضَ

عنده عشان مالك جاء من اهل الدار المقصود باهل الدار يعني الحي لان الدار تطلق على الدار المعينة وهتسكن البيت وتطلق على المحلة ولهذا يعني دور الانصار يعني دور ال فلان ودور ال فلان يعني محلاتهم - 00:59:28ضَ

لانها تطلق على المحلات وعلى الاحياء يقال لها دور وهذا هو الذي فيه ما جاء بها المساجد في الدور بناء المساجد في الدور يعني في الاحياء. نعم. وقال اين قال قائل منهم اين ما لك ابن دخيش او ابن الدخشن - 00:59:49ضَ

يعني واحد من من الصحابة يعني تكلموا فيه بحضرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقالوا انه يعني اه اه يتهمونه بالنفاق او منافقا لان وجهه للمنافقين الرسول وسلم نهاهم وقال انه يعني آآ آآ قال انه - 01:00:08ضَ

وقد قال لا اله الا الله من قال لا اله الا الله خالصا من قلبه يعني حرمه الله عن النار او دخل الجنة خالصا من قلبه ومعلوم ان ما يكون معه خلص القلب لانه باللسان فقط - 01:00:28ضَ

المنافقون يقولونها بالسنتهم ولا يصل الايمان الى قلوبهم نعم او الدحيشن فقال بعضهم ذلك منافق لا يحب الله ورسوله. نعم. فقال صلى الله عليه وسلم لا تقل ذلك. الا تراه قد - 01:00:43ضَ

قال لا اله الا الله يريد بذلك وجه الله. وجه الله لان من اراد وجه الله يعني تطابق قلبه ولسانه اما الذي لا يريد وجه الله فهو الذي يعني يقوله على لسانه. نعم - 01:00:59ضَ

وقال الله ورسوله اعلم قال فان نرى وجهه ونصيحته الى المنافقين قال صلى الله عليه وسلم فان الله حرم على النار من قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله. نعم - 01:01:17ضَ

قال ابن شهاب ثم سألت الحسين ابن محمد الانصاري وهو احد بني سالم وهو من سراتهم. لان عثمان ابن مالك والمحلة التي هم بني سالم وهم بين قبا وبين المدينة - 01:01:33ضَ

يعني محلاتهم فقال لهم بني بنو سالم ومنهم عشاء بن مالك وهذه محلتهم ولهذا قال اناس من اهل الدار يعني عالمحلة التي هي دور بني سالم كما ان قباء قال له بني عمرو ابن عوف - 01:01:48ضَ

يعني محلاتهم الجماعة في الانصار يقال لهم بنو عائض بن عوف هؤلاء بنو سالم. نعم عن حديث محمود ابن الربيع فصدقه بذلك. نعم. يعني انه صدق هذا الكلام لجاء عن محمود الربيع. من هو المسؤول - 01:02:07ضَ

مش عارف ايه يقول ابن شهاب سألت الحصين ابن محمد الانصاري. نعم. وهو احد بني سالم وهو من سراتهم عن حديث محمود بن الربيع. نعم. فصدقه بذلك. نعم فصدقه بذلك. يعني انه اه صدق هذا الذي جاء عن محمود ابن ربيع لان محمود ابن الربيع صغير - 01:02:24ضَ

يعني يعني يأخذ عن بواسطة يعني بواسطة لا يكون مباشرة لانه كان يعني هو صاحب الذي اه وجه الرسول في وجهه وكان عمره خمس سنوات وكان يتذكر هذه المجة فحديثه مرسل لان صغار الصحابة اذا اضافوا شيء ما ادركوه ولا شاهدوه فانه يعني يصيب القبيل المرسل - 01:02:43ضَ

قال فصدقه بذلك وقال نشراتهم يعني صلاتهم جمع سري وسيد يعني من شهاداتهم ان كان من صلاتهم يعني من صلاة بني سالم من الانصار فصدقه اي انه يعني اه ايده على رواية او على ما جاء في هذا الحديث. نعم - 01:03:09ضَ

قال حدثنا سعيد بن عفير نعم منسوب الى جده وما اسري سعيد ابن كثير ابن عوفير. نعم. عن الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن محمود ابن الربيع الانصاري يعني سعيد عن الليث عن عقيل هو يعني وهؤلاء مصريون - 01:03:33ضَ

ثم علي بن شهاب عن محمود بن ربيع. نعم قصة عتبان. نعم. وهؤلاء مدنيون نعم يعني نتوقف عن التدريس الى يوم السبت اليوم الثاني عشر من شهر من هذا الشهر - 01:03:54ضَ

ان شاء الله وصلى الله والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم وهمكم الله الصواب وفقكم للحق - 01:04:18ضَ

نفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك - 01:04:33ضَ