#شرح_صحيح_البخاري ( الشرح الأول )( مكتمل )

المجلس (78) | شرح صحيح البخاري | فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد البدر | #الشيخ_عبدالمحسن_العباد

عبدالمحسن البدر

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد يقول امير المؤمنين في الحديث ابو عبد الله محمد ابن اسماعيل البخاري رحمه الله تعالى يقول في كتابه الجامع الصحيح - 00:00:02ضَ

قال باب الصلاة في مواضع الخسف والعذاب ويذكر ان عليا رضي الله عنه كره الصلاة بخس باب قال حدثنا اسماعيل ابن عبد الله قال حدثني مالك عن عبد الله ابن دينار - 00:00:20ضَ

عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال لا تدخلوا على هؤلاء معذبين الا ان تكونوا باكين. فان لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم لا يصيبكم ما اصابهم - 00:00:40ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم اه الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول الامام البخاري رحمه الله باب الصلاة في مواضع الخسف والعذاب - 00:01:00ضَ

اي حكم ذلك اي حكم الصلاة في مواضع الخصر والعذاب والعذاب اعم من الخشية بان الخساء هو من العذاب فعفو العذاب على الخسف من عطف العام على الخاص لان الحسنى هو من جملة العادات - 00:01:22ضَ

لانها خشى من جملة العذاب فعقل العذاب عليه اي على الخسر من عصر الخاص لال عام والمراد والمراد بهذه التربية يعني حكم الصلاة ولا شك ان الصلاة صحيحة اذا وقعت - 00:01:46ضَ

لانها صلاة في ارض طاهرة وصحتها واضحة ولكن هل يعني يصلى او لا يصلى وهل يعني يدخلها الناس او لا يدخلوها؟ وهل آآ يكونوا آآ آآ الذهاب اليها والبقاء فيها او المكسيها او الذهاب اليها فيه يعني يعني آآ آآ - 00:02:02ضَ

لا يكون معه خوف ولا يكون معه خجل ولا يكون معه آآ استحيانا الله عز وجل وآآ تذكر وتأمل يعني ما حصل لهؤلاء المعذبين ثم اورد اثرا عن علي رضي الله عنه وحديثا عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه عنهما - 00:02:34ضَ

قال ويذكر ان عليا كره الصلاة في اه ارض اه حسبه يعني فهو مكان حصل فيه فسخ وكان علي رضي الله عنه كره ذلك كره الصلاة فيه وذلك ان آآ المفتي او صلاتيه او البقاء فيه. اذا اذا لم يحصل آآ هناك تفكر وتأمل وخوف من الله عز وجل - 00:02:56ضَ

فانه يخشى ان يصيب الانسان مثل ما اصابهم لان الذي اصابهم بسبب اعراضهم وغفلتهم واذا حصل من الانسان بان رأى مصارع المعذبين ورأى الخسف رأى ديار المعذبين ولم آآ يكن في قلبه شيء من التأمل والتفكر والخوف ومن الله عز وجل يدل - 00:03:22ضَ

على غفلة وعلى قساوة في القلب لكن الصلاة اذا وجدت فانها بصر وصلاة اذا وجدت فانها تصح لانها في مكان في مكان طاهر والارض طاهرة وان كان حصل فيها العذاب - 00:03:48ضَ

كما جاء في الحديث وجعل فيه الارض مسجدا كلها مسجدا وطهورا ثم ذكر حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال آآ قال لا تدخلوا نعم على هؤلاء الناس لا تدخلوا على هؤلاء - 00:04:05ضَ

معذبين بالله ان تكونوا باكيا فان لم تكونوا باكيا فلا تظهر عليهم لان لا يصيبكم اعصابهم وهذا قاله النبي صلى الله عليه وسلم في اه غزوة تبوك لما مروا بالحجر ثمود - 00:04:23ضَ

فالرسول عليه الصلاة والسلام اسرع ولم ينزل فيها ولم يبق فيها وانما اسرع وقنع رأسه خوفا من الله عز وجل وقال هذه المقالة عليه الصلاة والسلام لا تقتلوا ليام هؤلاء المعذبين لا تكونوا بكيل. يعني انهم اذا شاهدوا ورأوا اماكن العذاب ما يقول الامر عندهم شيئا هينا - 00:04:41ضَ

يكون شيئا هينا وليس عنده خوف ولا خجل ولا يعني مخافة من الله عز وجل لان مثل هذا اذا حصل يكون يدل عن غفلة وعلى قساوة القلب ولكن كون الانسان يصيبه يتأثر ويصيبه كأنه - 00:05:06ضَ

ويحصل له خوف من الله عز وجل وان هؤلاء انما عذبوا بذنوبهم فاذا كان الانسان لم يكترث ولم يهتم ولم آآ يبالي في آآ آآ في رؤيته تلك الاماكن ولم يحصل منا منه حياء وخوف من الله عز وجل يدل على غفلته وعلى قسوة قلبه وانه يخشى عليه ان - 00:05:24ضَ

ان يحل به ما حل بهم لان اولئك انما حصل لهم العذاب بسبب الغفلة والاعراض عن الله عز وجل وهذا اذا ما حصل عنده اهتمام يعني حصل عنده قلة اهتمام وقلة مبالاة ولم يفكر ولم يتأمل - 00:05:53ضَ

وكانه شيء عنده عادي وقد يكون يضحك ويمزح وما الى ذلك لا شك ان هذا يدل على على غفلة وعلى قساوة قلب وان الزواجر والعبر والعراك لا تؤثر في مثل من يكون كذلك. فحذر الرسول عليه الصلاة والسلام من ذلك - 00:06:12ضَ

قال لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين لا تكونوا باكين والمقصود والمقصود بقوله باكين يعني متأملين متأثرين التأثر الذي ينتج عنه البكاء والخوف ومن الله عز وجل ذلك بالتأمل الاعتبار والاتعاظ وان هذا الذي حصل لهم انما هو بسبب العذاب - 00:06:31ضَ

يؤثر ذلك ان يحزن وان يحصل له خشية وان يحصل له بكاء. والبكاء كما هو معلوم ايش هو المقصود؟ لان البكاء ليس بيد الانسان ولكن الذي بيد الانسان كونه يتفكر ويتأمل يحذر ويخاف ويعتبر ويتعظ اما كونه يبكي - 00:06:56ضَ

قد يبكي وقد لا يبكي ولكن المقصود من قوله باكين يعني انهم معتبرين متعظين الذي ينتج عنه البكاء ويترتب عليه البكاء اذا حصل والا فقد يحصل دون ان يحصدك. والمهم هو الاعتبار والاتعاظ والخوف من الله عز وجل. وان - 00:07:20ضَ

الانسان يعتبر ويجتهد بمثل هذه بمثل هذا الذي حصل لهؤلاء القوم قال حدثنا باسماعيل ابن عبد الله عن مالك عن عبد الله ابن دينار عن عبد الله ابن عمر ان القصد زيارة زيارة ثمود - 00:07:40ضَ

ما كان ينبغي للانسان ان يقصدها ان يقصدها وان يعني لان الرسول صلى الله عليه وسلم لما مر بها ما دخلها ولا بل آآ بل هو على بعيره واسره وتقنع عليه الصلاة والسلام - 00:08:08ضَ

فيعني هذا يدل على الرسول صلى الله عليه وسلم ما ما رغب بهذا ولكنه عندما مروا بها ارشدهم الى ان يكون عندهم خوف يكون عندهم اه حياء من الله عز وجل وان يكون عندهم اعتبار واتعاظ الذهاب - 00:08:24ضَ

لمثل ذلك ان بعض الناس لا يهتم ولا يبالي فان هذا قد يكون سببا في حصول الادب له والاولى للانسان الا يذهب الى تلك الاماكن التي هي ديار تموت لا يذهب اليها لان الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:08:44ضَ

ما ذهب اليها ولكنه لما مر مع ارضها اسرع اسرع حتى تجاوز تلك الارض صلوات الله وسلامه وبركاته عليه هل مثل هذا زيارة اثار الفراعنة والرومان كذلك يعني الذي حصل فيه عذاب الذي الذي حصل لهم عذاب يعني وحصل يعني لهم يعني هذا يجوز هذا - 00:09:04ضَ

قال رحمه الله تعالى باب الصلاة في البيعة في البيعة وقال عمر رضي الله عنه ان انا لا ندخل كنائسكم انا لا ندخل كنائسكم من اجل التماثيل التي فيها الصور. وكان ابن عباس يصلي في البيعة الا بيعة فيها تماثيل - 00:09:32ضَ

قال حدثنا محمد قال اخبرنا عبده عن هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها ان ام سلمة رضي الله عنها قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم كنيسة رأتها بارض الحبشة. يقال لها ماريا فذكرت له - 00:09:59ضَ

ما رأت فيها من الصور فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم اولئك قوم اذا مات فيهم العبد الصالح او الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور. اولئك شرار الخلق - 00:10:20ضَ

عند الله كما ذكر بعد هذا فقال رحمه الله هذا الباب وقال ذهبوا البيعة باب الصلاة في البيئة. نعم. والبيعة جمعها فيها وفيها معبد النصارى او كنائس النصارى هذه هي البيعة - 00:10:40ضَ

وصوامع هي يعني محل معابد معابد الرهبان يعني الراهب منهم يتحل له صومعة يختص بها والكنيسة هي التي يقصدونها ويأمونها كما يؤم المسلمون المساجد فهذه عامة وهذا خاص الاخوان خاصة والبيع عامة وهي الكنائس كنائس النصارى ومعابد النصارى - 00:11:04ضَ

وصلاة في البيعة اذا حصلت صحيحة يعني انها ارض يعني طاهرة يصلي الانسان في كل مكان ظاهر ما لم تعلم نجاسته في البقعة لكن كما قلت في الدرس السابق ما ينبغي يعني دخول تلك البيئة لانه قد - 00:11:36ضَ

يحصل في ذلك آآ آآ تهاون من المسلمين فيما يتعلق بامر دينهم وانهم قد يجاملون النصارى في الذهاب الى الى بيائهم وصلاة في عدم الذهاب اليها للصلاة فيها اه هذا هو الذي ينبغي لكن ان وجد في الصلاة فان الصلاة صحيحة فان صلاتها - 00:12:02ضَ

لانها صلاة في مكان طاهر لكن كل انسان يقصدها ليصلي فيها لا ينبغي للانسان اما ان يذهب اليها لينظر هيئتها وشكلها وماذا يفعله النصارى فيها فهذا لا بأس وهذا هو الذي حصل من ام سلمة ومن ام حبيبة اه حيث دخلت الكنيسة في الحبشة - 00:12:32ضَ

ورثها رسول الله صلى الله عليه وسلم بما فيها من التماثيل وصور وقال النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك ما قال اي يقال في هذا الحديث اولئك اذا مات فيهم رجل صالح او لا بصالح بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور وصوروا فيه تلك - 00:12:59ضَ

اولئك شرار الخلق عند الله. اولئك شرار الخلق عند الله آآ الحديث فيه ذكر ام سلمة في هذا الحديث تلك آآ كنيسة واخبارها للرسول عليه الصلاة والسلام بالذي شاهدته فيها ولم ننكر عليها ذلك رسول الله صلى الله عليه - 00:13:19ضَ

وما ترجم له المصنف هو بالصلاة وصلاة اذا اذا وجدت صحيحة ولا بأس بها ولو ان المسلمين يعني اخذوا من كنائس النصارى وغيروها جعلوها مساجد وصلوا فيها لا بأس بذلك - 00:13:46ضَ

لا بأس لا بأس به بذلك اما ان تقصد ويصلى فيها وان يكون الامر يعني فيه تهاون وتساهل بين المسلمين بان يذوبوا مع الكفار وان يعني يعتبروا انها وانه يصلون في معابدهم وان هذا لا يليق - 00:14:08ضَ

ولا يصلح من المسلم ان ان يفعل شيئا من ذلك وقد يكون في في في هذا اذا اذا اذا حصلت المجاملة للنصارى ان في ذلك يعني اه اه قد قد يفهم من ذلك ان ان ما هم عليه حق - 00:14:33ضَ

نصارى ولا شك ان النصارى على باطل وانهم كفار وانهم ليس ليس امامهم الا النار اذا لم يؤمنوا ويدفنوا في هذا الدين الحنيف الذي محمد صلى الله عليه وسلم ولهذا جاء في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال والذي نفسي بيده لا يسمع بي احد من هذه الامة يهودي ولا نصراني ثم - 00:14:53ضَ

لا يؤمن بالذي جئتم به الا كان من اصحاب النار هو الذي لا نفسي بيده لا يسمع باحد من هذه الامة يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن الا اذا كانوا اصحاب النار - 00:15:15ضَ

والمفروض الامة هنا امة الدعوة لان امة الرسول صلى الله عليه وسلم امة امة دعوة وامة اجابة امة الدعوة هم كل انس وجن من حين بعثته صلى الله عليه وسلم الى قيام الساعة - 00:15:26ضَ

ويدخل في ذلك اليهود والنصارى وغيرهم كل انسين وجدني في بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم وهو مطالب بالدخول في دينه والا ليس امامه الا النار ولا ينفعه ان يقول انه على دين موسى - 00:15:40ضَ

او على دين عيسى لانه بعد بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم نسخت بشريعة الشرائع ولم يبقى حقه يتعبد الله به الا ما جاء به محمد عليه الصلاة والسلام - 00:15:53ضَ

كعبادات الكفار من اليهود والنصارى وغيرهم لا تفيدهم شيئا. وكل ما يحصل منهم من بر واحسان لا يفيدهم شيئا لان من شرط افادته لهم وحصول الانتفاع بالاعمال الطيبة ان يكون ذلك مبنيا على الاسلام - 00:16:06ضَ

دخولي في هذا الدين الحنيف الذي بعث الله به نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ومن حين بعثته ليش ليس هناك دين سواه وليس هناك دين حق سواه وكل دين من الاديان الاخرى وكل - 00:16:26ضَ

ليست قضية على هذه الشريعة المحمدية فانها باطلة ولا عبرة بها ولا يستفيد منها صاحبها شيئا لان من شر آآ من شرط الاستفادة بالاعمال الصالحة ان تكون نبرية على الايمان بالله وبمحمد رسول الله - 00:16:41ضَ

صلوات الله وسلامه وبركاته عليه يقول الله عز وجل والله يدعو الى دار السلام ويهدي من يشاء الى صراط المستقيم والله يدعو الى غير السلام يعني كل احد كل المدعوين درسنا - 00:17:01ضَ

ولكن هداية لمن وفقه الله عز وجل لهذا قال ويهدي من يشاء عيشة الدعوة لاحد دون احد ولكن الهداية ليست لكل احد لان مثلا لمن يظفر بتوفيق الله عز وجل ولمن يسعد الدخول في هذا الدين الحنيف الذي بعث الله به رسوله - 00:17:15ضَ

قلت له الكريم محمد صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وقد يكون تهاون المسلمين مع النصارى ومع الكفار يعني فيه اه شيء وايحاء لهم بان ما هم عليه حق وان وان كل يعبد الله على دينه والحق الذي لا شك فيه انه لا يتعبد الله بعد بعثة رسول - 00:17:38ضَ

رسول الله صلى الله عليه وسلم الا بما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل دين سوى هذا الدين فان البقاء عليه لا يفيد صاحبه شيئا. ولا يستفيد منه صاحبه شيئا بل ليس امامه الا النار. لانه كافر - 00:18:05ضَ

شرط الايمان باي رسول ان يؤمن بجميع الرسل. ومن كفر برسول واحد وهو كافر بجميع الرسل وما كفر برسول واحد فانه كافر بجميع الرسل ولهذا قال الله عز وجل كذب قوم نوح المرسلين مع ان نوح هو اول رسول الى اهل الارض بعد حدوث الشرك - 00:18:23ضَ

لكن المقصود بذلك ان من كفر بنبي فهو كافر بالرسل. ولهذا قال كذبت قوم نوح المرسلين لان من كذب رسولا فهو مكذب للرسل ومن قال ان محمد صلى الله عليه وسلم رسول ولكنه رسول من العرب وليس الى غيرهم فهو كافر لانه ما دام اعترف بانه رسول - 00:18:46ضَ

فمن شرط الاعتراف بان يصدق الرسول وقد جاء الرسول عليه السلام بقوله وبعث الى الناس عامة كان يبعث الى قوم محاسبة المسافة وقال الله عز وجل قل يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا - 00:19:07ضَ

قال وقال عمر رضي الله عنه انا لا ندخل كنائسكم من اجل التماثيل التي فيها الصور. نعم. وقال عمر انا لا نسوي كنائسكم بعض النسخ كنائسهم يعني النصارى اما ان يكون خطب للنصارى واما ان يكون خطاب يعني للمسلمين وانهم يأتون كنائسهم من اجل ما فيها من - 00:19:26ضَ

تماثيل والصور سواء كانت على على تماثيل وانها تماثيل مصورة وعلى شكل صور وهما له ظل او انها صور في جدران ليس لها ظل في التنافير كل ذلك يعني آآ محرم وكل ذلك غير سائغ. نعم - 00:19:52ضَ

وكان ابن عباس يصلي في بيعتي الا بيعة فيها تماثيل. نعم وكان ابن عباس رضي الله عنهما يصلي في في في كل بيئة يصلي في بيعة نعم يصلي في البيئة التي الا بيعة فيها يصلي في البيعة الا بيعة فيها تنافير - 00:20:20ضَ

الا بها فيها فما فيه وهذا مطابق لما جاء في كلام عمر لنجري ما فيها من التماثيل من هنا قال لا ندخلها وهنا ابن عباس كان يصلي في البيعة الا بيعة فيها تماثيل فانه لا يصلي فيها ومعلوم ان - 00:20:41ضَ

الذهاب اليها لقصر السلام لا ينبغي لا ينبغي ولكن لو وجد ان صلاة في بيئة فانها الصلاة صحيحة ولو كان فينا ايران ما تخلو اذا كان اذا اذا كان الامر كذلك فمثل ما جاء عن عمر وعن - 00:21:00ضَ

ابن عباس ان ان عمر قال لا يدخله في تماثيل. وابن عباس لا يصلي في البيئة الا في بيئة ليس فيها ثلاثة اذا ترجمة البخاري مقيدة قال باب الصلاة في البيعة. يعني اذا حصلت - 00:21:25ضَ

اذا حصلت وجدت في البيئة فانها تصح بن سلمة قال ذكر في الرسول صلى الله عليه وسلم كنيسة رأتها بارض الحق مرها مر الحديث يقال لها ام سلمة ام عائشة بها - 00:21:43ضَ

انا مش انا وام حبيبة نعم وهنا ذكر الحديث عن ام حبيبة عن عائشة ان ام سلمة ذكرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم كنيسة رأتها بارض الحبشة يقال لها ماريا. عن عائشة؟ نعم نعم هل عائشة؟ هناك عن عائشة - 00:22:04ضَ

اجا وعن ام حبيبة عن عائشة وام سلمة وام حبيبة وهنا يعني الرواية عن ام سلمة وفيه تسمية الكنيسة الذي في الحبشة وانه قال لها نارية فذكرت له ما رأت فيها من الصور فقال صلى الله عليه وسلم اولئك قوم اذا مات فيهم العبد الصالح او الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا - 00:22:22ضَ

يعني بنوا على قبره مسجدا يعني اه اه انهم يعظمون يعظمون الانبياء ويعظمون الصالحين وذلك تعظيم الذي هو غير سائغ وذلك بان يبنوا مساجد ويعني ويغلون في اه في هؤلاء المقبولين - 00:22:51ضَ

من الانبياء والصالحين وكل هذا آآ حرام وغير سائغ وقد جاءت الاحاديث الكثيرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في في سحرينا وانما قال هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:23:14ضَ

منهج التحذير هذه الامة تفعل مثل ما فعلوا كما جاء في حديث جند ابن عبد الله حيث قال وقد سمع النبي صلى الله عليه وسلم قبل ان يموت بخمس ومما قاله في ذلك اليوم الذي هو قبل وفاته بخمس ليال الا وانما كان قبل - 00:23:28ضَ

كانوا يتخذون قبور انبيائهم وصالحيهم الا فلا تتحدوا قبور مساجد فاني انهاكم عن ذلك لكن يعني هم كانوا يبنون عليه البيئة مساجد هذه مساجد المقصود بها محلات الصلاة اماكن الصلاة اماكن العبادة - 00:23:44ضَ

يعني يتخذونها مساجد يعني التي هي محل العبادة في اماكن السجود اماكن السجود يعني لكل اماكن السجود قال لها مساجد آآ يعني آآ لكنه عندهم يعني الذي يبنونه هو بيع - 00:24:09ضَ

اخواننا المسلمون فانها مساجد المساجد واما عند النصارى بيعا بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور اولئك شرار الخلق عند الله قال حدثنا محمد ابن سلام عن عبده ابن سليمان عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة. نعم - 00:24:30ضَ

قال رحمه الله تعالى باب قال حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال اخبرني عبيد الله بن عبدالله بن عتبة ان عائشة وعبدالله بن عباس رضي الله عنهم قالا لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم رفيقا - 00:25:01ضَ

يفرح خميصة له على وجهه. فاذا اغتم بها كشفها عن وجهه. فقال وهو كذلك لعنة الله على اليهود والنصارى اه اتخذوا قبور انبيائهم مساجد. يحذر ما صنعوا. ثم ذكر باب الترجمة - 00:25:22ضَ

وهو كالفصل من الترجمة السابقة ان تصل السابقة وفيه هذا الحديث الذي هو مثل الحديث الذي قبله الذي ذكره وترجمه الحديث الذي ذكره في الترجمة آآ النبي عليه الصلاة والسلام حذر من هذا العمل في اخر - 00:25:41ضَ

دعواته عليه الصلاة والسلام لان لان التحذير من انتخاب القبور مساجد بما تؤدي اليه من من الغلو فيها وعبادة المقبولين فيها كان هذا من اوافر ما تكلم به صلى الله عليه وسلم - 00:26:04ضَ

وكل ذلك يدل على كمال نصحه صلى الله عليه وسلم في امته وشفاعة كما نصحه وكماله فصاحته وبلاغته وبيانه عليه الصلاة والسلام فانه آآ حدث بهذه الاحاديث في اخر حياته بل وفي اخر لحظاته. لانه في هذا الحديث يقول لما - 00:26:23ضَ

نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم يعني روحه تنزع فكان يتكلم بهذا الحديث في هذه الحالة لما نزل برسول الله عن الموت وفق يطرح خميصة له على وجهه قميصه كساء له اعداء - 00:26:47ضَ

اه يغطي وجهه فاذا حصل انفتتان النفس والغم بسبب هذا الغطاء ازاحه ليضعه ويرفعه يضعه على وجهه ويزيله رفق يعني صار وجعل يطرح خميس على وجهه فاذا اغتم بها كشفها. قال وهو كذلك يعني وهو على هذا الحال - 00:27:06ضَ

لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبورهم فيهم مساجد يحذر ما صنعوا لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبورهم في اهل المساجد قال هذا في اخر لحظاته وقد ذكر الراوي في اخر الحديث السبب - 00:27:30ضَ

الذي جعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول هذا الكلام في هذا الوقت قال يحذر ما صنعوا بان يحذر هذه الامة ان تصنع مثل ما صنعوه وهنا يعني يبين هذا التحضير هذا التحذير ما جاء في حديث آآ جندب الذي رواه مسلم في صحيحه والذي اشرت اليه انفا - 00:27:49ضَ

وهو قوله صلى الله عليه وسلم قبل ان يموت بخمس جنحه جندب ومن وفاته صلى الله عليه وسلم في خمس ليال يقول في فظله بكر ما قال ثم قال الا وانما كان قبلكم كانوا يتخذون قبور انبيائهم وصالحيهم - 00:28:10ضَ

ساجد ثم قال الا فلا تتخذوا قبورنا شهادة اني انا اقمع ذلك آآ النهي حصل من ثلاثة امور الامر الاول ذكر الامم السابقة وان هذا عملهم وذلك على سبيل الذنب لهم - 00:28:31ضَ

ثم بعد ذلك النهي بلا الناهية لقوله الا فلا تتخذوا قبور المساجد الا فلا واتى باله التي اه يعني اه التي تدل على الاهتمام يعني بالكلام الذي بها ثم ثم اكد ذلك بقوله اني انهاكم عن ذلك - 00:28:52ضَ

ان يكتفي بلا الناهية بقول هلال لا تتخذوا قبرا ساجد بل اتى بجملة خبرية مؤكدة للجملة الطلبية وهي قوله اني انهاكم عن ذلك فاذا حصل التحذير من فعلهم بثلاثة امور. من ذكر ان هذه العلوم السابقة وان الامة - 00:29:15ضَ

والثاني النهي الذي هو بلا نهية وثالث النهي بالخبر الذي هو مؤكد للنفي طريق القلم وقوله الحذر ما صنعوا هذا من كلام بعض الرواة يعني يبين ان انه قال ذلك من اجل التأليف. كون قال في هذا الوقت - 00:29:38ضَ

ان لا يحصل من هذه الامة مثل ما حصل للامة السابقة وهو يدل دلالته واضحة على ان هذا حكم محكم لا يقبل النشر لا يقبل نفسه لان الرسول قال هو ما عاش حتى ينزع - 00:30:07ضَ

قوله صلى الله عليه وسلم حذر من ذلك في اخر لحظاته وروحه جلدة يعني ما نصر من الاحكام المحكمة الواضحة الجلية لان الشيء اذا كان متقدما قد يحصل له نشر - 00:30:23ضَ

لكن اذا كان في اخر اللحظات واخر الايام هذا لا يقبل النفخ بحال من الاحوال لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم رفق يطرح خميصة له على وجهه خبيصة له يعني كساء له اعذار - 00:30:37ضَ

يعني له خطوط في خطوب نعم فاذا اغتم بها كشفها عنها واذا اغتم بالخليطة بان كانت على انفه وعلى وجهي فحصن الكتاب النفس تأخرها وازاحها عن وجهه ثم اعادها هذا لم - 00:30:59ضَ

يعني كأنه يعني آآ اه يعني اه احتاج الى هذا او انه يعني اه نقول لها يحتاج الى ان يفعل هذا الفعل ولكنه اه اه عندما يحصل الفتن يزيله كانت مظللة - 00:31:19ضَ

فقال وهو كذلك لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد يحذروا ما صنعوا. يعني هنا ذكر النصارى النصارى معلوم ان عيسى عليه السلام اخره رسل بني اسرائيل وليس بينه وبين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم رسول - 00:31:46ضَ

ليس بينه وبين نبينا محمد صلى الله ورسوله. وعيسى عليه السلام رفع الى السماء وليس له قبر ليس له قبر فيعني فذكر يعني النصارى مع اليهود اليهود يعني كان فيهم انبياء والنصارى يعني نبيهم اخر رسول - 00:32:06ضَ

رسولهم اخر رسول قبل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وليس بينه وبينه رسول فقيل يعني في في في معنى ذلك ان ان فيهم يعني انبياء يعني الذين هم يعني على طريقة الرسل - 00:32:26ضَ

يعني مثل العلماء في هذه الامة العلماء في هذه الامة على طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم والانبياء في بني اسرائيل على طريقة الرسل بمعنى ان رسل ينزل عليهم كتب - 00:32:44ضَ

والانبياء يحكمون بالكتاب الذي انزل على الرسول كما قال الله عز وجل في في في سورة المائدة انا انزلنا التراث فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين اسلموا يعني بعد من بعد من بعد موسى الانبياء بني اسرائيل يحكمون بالتوراة. يعني معناه امروا او كلفوا بان يحكموا بشريعة سابقة - 00:32:58ضَ

فاذا يعني فيه يعني من يكون على طريقة عيسى يعني من من من الحواريين الذين هم على على طريقة عيسى او ان المقصود ان ذلك يعني ما يشبه الانبياء ويشمل اه اه الصالحين - 00:33:21ضَ

كما جاء في حديث الذي نشرت اليه آآ اه الا وان كان خطورة بالمصلفين ولهذا جاء في الحديث السابق لما ذكر النصارى قال اذا مات فيهم الرجل الصالح الى العبد الصالح او الرجل الصالح - 00:33:40ضَ

يعني ان هذا ليس خاصا بالانبياء وانما يعني نصيبهم نصارى اكثر ما يكون عندهم يعني هم من قبيل من يكونوا صالحين والا فان نبيهم عليه السلام رفع الى السماء وليس له قبر في الارض - 00:33:59ضَ

الجيش المقبور وانما هو حي في السماء وينزل في اخر الزمان وانما المقصود من ذلك يعني من يكون على منهجه وعلى طريقتهم الحواريين من الاوليين او ان يكون المقصود بذلك الا - 00:34:15ضَ

كما جاء في حديث رجل صالح او العبد الصالح او صالحيهم انبيائهم وصالحهم قال حدثنا ابو اليمان الحسن بن نافع عن شعيب ابن ابي حمزة عن الزهري نعم عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة. نعم - 00:34:31ضَ

عن عائشة وعبدالله بن عباس قال حدثنا عبد الله ابن مسلمة عن ما لك عن ابن شهاب عن سعيد ابن المسيب عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله - 00:34:53ضَ

وعليه وعلى اله وسلم قال قاتل الله اليهود اتخذوا قبور انبيائهم مساجد ثم ذكر هذا الحديث الثاني قال غفر الله اليهود اتخذوا قبورهم فيها في المساجد وهذا يعني مثل اللعن - 00:35:13ضَ

اللعن والقتل كل هذا بمعنى واحد لانها كلها ذنب وكلها يعني في اه اه كلام شديد في حقهم قال حدثنا عبد الله بن مسلمة يقال لي عن ما لك عن ابن شهاب نعم عن سعيد ابن المسيب عن ابي هريرة - 00:35:31ضَ

قال رحمه الله تعالى باب قول النبي صلى الله عليه وسلم جعلت لي الارض مسجدا وطهورا قال حدثنا محمد بن سلمان قال حدثنا هشيم قال حدثنا سياض هو ابو الحكم. قال حدثنا يزيد الفقير. قال حدثنا جابر بن عبدالله رضي الله عنهما انه قال - 00:35:56ضَ

قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم اعطيت خمسا لم يعطهن احد من الانبياء قبلي نصرت بالرعب مسيرة شهر وجعلت لي الارض مسجدا وطهورا. وايما رجل من امتي ادركته الصلاة فليصلي - 00:36:20ضَ

واحلت لي الغنائم. وكان النبي يبعث الى قومه خاصة وبعثت الى الناس كافة. واعطيت الشفاعة ثم قال باب قول النبي صلى الله عليه وسلم يعني ذكر هذا الباب بعد الابواب السابقة لا يتعلق بالبيعة - 00:36:40ضَ

ويتعلق بالخش يعني للاشارة الى ان الى ان ان الصلاة اذا حصلت في تلك الاماكن وهي طاهرة فانها ان شاء الله صحيحة فان الصلاة صحيحة آآ لكن يعني اه اذا لكن كما قلنا لا يقدم او يقدم الناس او يتجه الناس الى ان يصلوا في بيع النصارى وما كان - 00:37:04ضَ

وانما يبتعدون عنهم لكن ان وجد انه وجد صلاة فانها تصح وهذه العقبة هذا الاعتداء على باب الابواب السابقة. للاشارة الى ان الارض مسجد وطهور وانها اذا وجدت في اي مكان - 00:37:36ضَ

يعني ظاهر فان الصلاة يعني فيه تكون صحيحة لكن اذا كانت الكنائس يعني فيها قبور فان هذا مثل ما جاء في اه في المسلمين انه يعني لا لا يجوز انهم يتخذوا ولا ولا ان يصلوا في المساجد التي فيها قبور - 00:37:52ضَ

فلا يصلوا في المساجد اللي في القبور ولا يصلوا في الكنائس التي فيها وفيها قبور وانما يعني اذا حصل انه حصل في الصلاة يعني فيها وهي لافعالها في المجالس فالامر في ذلك واضح لانها - 00:38:15ضَ

صحيحة واما اذا كان الانسان آآ يعني اه قصدها يعني لفضيلتها او زعم انها صلاة فيها قبل وان القبر القبر الذي فيه المسجد الذي فيه قبر انه افضل من غيره فهذا يعني آآ هذا لا تصح صلاته - 00:38:33ضَ

لا تصح صلاتي لهذا قصد سيء لا تصح صلاته لهذا القصد السيء لكن لو حصل ان الانسان صلى اتفاقا وهو ما درى ان امام القبر او عنده قبر فلا يؤثر عليه مثل ما مر بنا في الحديث الذي فيه قول عمر لانس القبر القبر ثم انه تنحى وكمل صلاته - 00:38:58ضَ

انا حواكبنا صلاته اما ان يتعمد ويذهب الى الاماكن التي فيها مساجد ويقول ان الصلاة فيها افضل وانه يميزها ويقدمها عن المساجد التي ليس فيها قبور هذا يعني صلاته لا تصح - 00:39:20ضَ

يقول ما في مسجد الا هذا يعمل على ايجاد ايجاد مسجد غير هذا الذين ليس عندهم مساجد الى هذه المساجد يعملون على ايجاد مساجد لا توجد فيها هذه المقابر او هذه القبور - 00:39:38ضَ

رضيت خمسا لم يرضهن احدهم حديث مر بنا الحديث مر بنا وقد ذكره في اه فيما تقدم ثلاثين وستة وخمسين خمسة وثلاثين ثلاث مئة وخمسة وثلاثين ثلاث مئة وخمسة وثلاثين - 00:40:00ضَ

وهو من طريقين وقد اورده وقد ذكرت فيما مضى عن الحافظ ابن حجر ذكر عن البخاري طريقة اقرأها او عرفها بالفقراء من سميع البخاري. وهي انه اذا ذكر الحديث في اسنادهم - 00:40:19ضَ

فانه يسوق لفظ الشيخ الثاني الذي في الاشهاد الثاني قال في دليل ان الاسناد الاول يذكره في موضع اخر وبلفظ يختلف عن عن الثاني وهذا من هذا القبيل لانه هنا ذكرهم طريق محمد ابن سيناء - 00:40:36ضَ

لديه شيخة في الاسلام لان في ان يكرهوا السابق هو ارشاد الاول وذكر سعيد ابن الناظر في الاسناد الثاني وشافه على لفظ شيخه الثاني وقد اورده في هذا المكان الذي نحن فيه في هذا الموضع - 00:40:54ضَ

من طريق محمد ابن زينة بلفظ يعني قريب ولكن في اختلاف لان الحديث الذي معنا فيه جماعة وهناك قدمت على الناس عامة وايضا في هذا في زيادة انبيائهم بين احد من الانبياء قوله - 00:41:13ضَ

ان يضع احد من الانبياء من ذكر الانبياء. وهناك ليس في ذكر الانبياء نبيه وطن يسيرة ولكنه هنا على لفظ محمد ابن سنان شيخ في الاسناد الاول في الاسناد السابق - 00:41:43ضَ

وفي الاسناد الاول اورده على لفظ شيخه الثاني والحديث سبق ان مرة وسلام عليكم قال حدثنا محمد ابن سنان عن هشيم النشيد الواسطي عن تيار هو ابو الحكم نعم عن يزيد الفقير يزيد من صحيح الفقير - 00:41:56ضَ

وهذا سبق ان قلنا انه يعني الفقير والفقير في المال ولكن هذا ليس كذلك بل هي نسبة الى غير ما يسبق الى الذهن قالوا لانه كان يشكو في قعر ظهره - 00:42:21ضَ

فقيل له الفقير يعني ليسوا الى الذهن هذه النساء وكان هذا يزيد ابن صهيب الفقير سبق ان ذكرت انه جاء في صحيح مسلم انه جاء ومعه جماعة من من العراق - 00:42:37ضَ

وكانوا ارسلوا برأي الخوارج وجاؤوا للحج وتعاقدوا او اتفقوا على انهم يخرجون على الناس بعد الحج فوفق الله عز وجل ان نقوا جابر ابن عبد الله رضي الله تعالى عنهما في هذا المسجد - 00:42:56ضَ

عند سارية يحدث فجلسوا يسمعون حديثا واذا يتكلم عن الشفاعة واخراج الكبائر من النار بالشفاعة والخوارج لا يرون ان يرون انه مرتكب كبيرة كافر وانه خادم خلود في النار وهو يحدد بانهم يخرجون من النار - 00:43:16ضَ

يعني لما خرجوا قالوا يا ترون هذا الشيخ يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم انهم تركوا هذا الرأي الذي قد افصلوا فيه ولم يعني يبقى عليه الا واحد - 00:43:37ضَ

واما الباقول فان الله سلمه ومنهم يزيد ابن صهيب وهذا يدل على ان الرجوع الى اهل العلم وان الرجوع اليهم عند الامور المشكلة انا في ان في ذلك السلامة بخلاف الذين يرون - 00:43:55ضَ

الرأي ويركبون رؤوسهم فانهم يجرون على انفسهم وعلى غيرهم البلاء والمصائب ولكن لرجوع آآ رجوع الى اهل العلم يعني يكون في ذلك السلامة لهم ولغيرهم هم يسلموا من ان يلحقوا بعضا بغيرهم - 00:44:16ضَ

ويسلم غيرهم من ان يناله ضرر بسببهم عن جابر ابن عبد الله قال رحمه الله تعالى باب نوم المرأة في المسجد قال حدثنا عبيد بن اسماعيل قال حدثنا ابو اسامة عن هشام عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها ان وليدة كانت سوداء - 00:44:38ضَ

جاء لحي من العرب فاعتقوها فكانت معهم قالت فخرجت صبية لهم عليها وشاح احمر سيور قالت فوضعته او وقع منها. فمرت به حديات وهو ملقى فحسبته لحما بس قالت فالتمسوه فلم يجدوه. قالت فاتهموني به. قالت فطفئوا يفتشوني حتى فتشوا قبلها - 00:45:01ضَ

قالت والله اني لقائمة معهم اذ مرت الحديات اذ مرت الحدية فالقته قالت فوقع بينهم قالت فقلت هذا الذي اتهمتموني به زعمتم وانا منه وهو ذا وهو ذاه. قالت فجاءت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاسلمت. قالت عائشة - 00:45:32ضَ

رضي الله عنها فكان لها خباء في المسجد او حبس قالت فكانت تأتيني فتحدثوا عندي قالت فلا تجلس عندي مجلسا الا قالت ويوم الوشاح من اعاجيب ربنا الا انه من بلدة الكفر انجاني - 00:45:59ضَ

قالت عائشة فقلت لها ما شأنك لا تقعدين معي مقعدا الا قلت هذا قالت فحدثتني بهذا الحديث ثم ذكر هذا الحديث عن عائشة نوم المرأة باب نوم المرأة في المسجد - 00:46:19ضَ

تلوم المرأة في المسجد ومثلها في المسجد جائز وذلك في حيث لا تكون حائضا يعني الحافلة تمشي في المسجد وآآ فنومها ومكثها يعني جائز والنساء كن يعتكفن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وامهات المؤمنين كان يعتكفن ويمكثن في المسجد ويمهن في المسجد - 00:46:38ضَ

فالمفتي المسجد والاعتكاف فيه وانه فيه لغير الحائض هذا سائق. وقد جاء فيه يعني الاعتكاف امهات المؤمنين وكذلك جاء يعني فيما يتعلق لهذا الحديث وبهذه القصة عن هذه المرأة التي هي امة - 00:47:06ضَ

كانت عند قوما يعني آآ اهتقوها وكانت عندهم آآ وكان لهم بنت صبية عليها وشاح والنجاح قيل انه اه يعني خيوط للجلد جلد احمر ويقوم عليه شيء من اللؤلؤ سقط من الصبية - 00:47:28ضَ

بعدما خرجت وعليها ذلك الوشاح الذي تربطه على وصفها فجاءت حزية طائرا وهي من الطيور التي تقتل في الحل والحرم. ومنها البدعة فرأت هذا هذا الاحمر وحسيبته لحما فنزل به بسرعة وخطفته - 00:47:59ضَ

وذهبت به لما خرجوا والبنية يعني او صبية ما وجدوا وجاحها معها اتهموا هذه الامانة به فقلت له شوها حتى فتشوا قبلها يبحثون عن هذا هذا المزاح وهي تقول انها بريئة وانها ما اخذته - 00:48:21ضَ

وبينما هم كذلك جاءت الحدية ومعها الوشاح فانقذته بينهم وهم ينظرون فاظهر الله براءتها اظهر الله براءة هذه المسكينة يعني رجع هذا الوجاه من التي آآ حققته يعني عرفوا بذلك براءتها - 00:48:45ضَ

ثم انها جاءت الى المدينة فجاءت قيل النبي صلى الله عليه وسلم واسلمت وكانت يعني لها مكان في المسجد يعني تأوي اليه وسريت فيه وهذا هو محل الشافعي وكانت تتردد على عائشة - 00:49:16ضَ

وتتمثل بهذا البيت ويوما مصاحبا اعاجيب ربنا الا انه من بلدة كفر نجاني في كفر يعني كان سببا في اسلامنا يعني كان يعني سببا في برائتها وايضا كان سببا في اسلامها - 00:49:35ضَ

فكانت يردد هذا البيت كلما جاءت اليها يتمثل بهذا البيت قالت ما شأنك؟ فقصت لها القصة فحكت لها الحكاية التي جعلتها تتمثل في هذا البيت. والحاصل ان ما ترجمة فيما يتعلق بالمسجد - 00:49:54ضَ

هو نوم المرأة في المسجد ونفسها المسجد لكن حيث لا تكون حائض قال حدثنا عبيد بن اسماعيل عن ابي اسامة حماد ابن اسامة عند هشام عن ابيه عن عائشة قال رحمه الله تعالى باب نوم الرجال في المسجد وقال ابو قلابة عن انس رضي الله عنه قدم رهف من عكل على النبي - 00:50:14ضَ

صلى الله عليه وسلم فكانوا في الصفة وقال عبد الرحمن ابن ابي بكر كان اصحاب الصفة الفقراء ثم ذكرها باب نوم الرجال في المسجد باب نوم الرجال في المسجد واوردها فيه الاحاديث المتعلقة باهل الصفة - 00:50:45ضَ

واهل صفة اناس فقراء يأتون الى اهل المدينة مهاجرين وليس عندهم مال وليس عندهم مأوى وانما وضع لهم مكانا مظلل في اخر المسجد في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم يقال له الصفة - 00:51:07ضَ

فكان هو مأواهم ويأتيهم او تأتيهم الصدقات ويأتيهم الطعام ويأتيهم الاحسان من الناس وهم في ذلك المكان وهم في ذلك المكان وهم ينامون في المسجد. لان هذا مسكنهم وهذا نحن محل اقامتهم فكانوا ينامون في المسجد وهذا هو الذي اه اراده المصنف الاستدراري على انه رجال - 00:51:24ضَ

ومعلوم ان هذا انما يكون للحاجة لا يكح الناس فيها انها قدرة الانسان على ان يسكن في غيره يترك البيت يأتينا في المسجد وهو قادر على ان ينام في البيت ما ينبغي هذا لكن الذي ليس عنده قدرة في اهل الصفة - 00:51:49ضَ

وهذا ما مسكنه وهذا مأواهم فانهم يبيتون. وكذلك ايضا معتكفين. الذين يعتكفون ينامون في المسجد لاعتكافهم بين نبيت في المسجد والنوم فيه سائق سواء كان بالليل او بالنهار اشار الى حديث العرونيين - 00:52:10ضَ

والعمرانيين وهم الذين جاءوا الى المدينة واصابهم يعني آآ يعني توفوا بطونهم واصاب فالرسول صلى الله عليه وسلم امر بان يذهبوا الى هذه الصدقة وان يشربوا من ابوالها والبانها ومع ذلك قصتهم محفوظة وقد تقدمت - 00:52:29ضَ

ومحل الشاهد من ذلك انهم كانوا ينامون في المسجد. يعني ما في ما في يعني اماكن لهم ينامون بها خارج المسجد قال قدم رهف من عقل عن النبي صلى الله عليه وسلم فكانوا في الصفة. فقال عبد الرحمن ابن ابي بكر وكانوا في الصفة يعني هذا المكان الذي فيه الفقراء - 00:52:52ضَ

وقال عبد الرحمن ابن ابي بكر كان اصحاب الصفوة الفقراء. قال عبد الرحمن ابي بكر كان اصحاب الصفة الفقراء يعني الذي الجأهم ودفعهم الى ان يأتوا الى هذا المكان هو فقرهم - 00:53:13ضَ

ولو كان عندهم غنى وعندهم قدرة ما احتاجوا الى ان يأتوا للمسجد. نعم قال حدثنا مشدد قال حدثنا يحيى عن عبيد الله قال حدثني نافع قال اخبرني عبد الله انه كان ينام وهو شاب اعزب لا - 00:53:28ضَ

له في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم. ثم ذكر هذا يعني هذا عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنه انه كان شابا اعزب يعني ليس المتزوج ليس عنده زوجة فكان ينام في مسجده صلى الله عليه وسلم - 00:53:48ضَ

كان ينام في مسجده صلى الله عليه وسلم فهو دال على ما ترجم له المصنف من نومه آآ المحتاجين نشيد في المسجد يحتاج الى نوع نفس قال حدثنا مسدد عن يحيى عن عبيد الله - 00:54:03ضَ

اعوذ بالله عبيد الله العمري عن نافع عن ابن عمر قال حدثنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا عبد العزيز ابن ابي حازم عن ابي حازم عن سهل ابن سعد رضي الله عنهما انه قال جاء رسول - 00:54:22ضَ

صلى الله عليه وسلم بيت فاطمة رضي الله عنها. فلم يجد عليا رضي الله عنه في البيت. فقال اين ابن عمك قالت كان بيني وبينه شيء فغاضبني فخرج فلم يقل فلم يقل عندي. فقال رسول الله - 00:54:39ضَ

صلى الله عليه وسلم لانسان انظر اين هو؟ فجاء فقال يا رسول الله هو في المسجد راقد فجاء رسول الله صلى الله الله عليه وسلم وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقه واصابه تراب. فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:54:59ضَ

انصحه عنه ويقول قم ابا تراب قم ابا تراب. هذا الحديث اما ذكر البخاري رحمه الله اورد البخاري رحمه الله حديث سهل ان يسعى لساعده رضي الله تعالى عنه لذلك ان ان النبي صلى الله عليه وسلم ذهب الى بيت فاطمة - 00:55:19ضَ

ولم يجد عليها عندها فقال اين ابن عبدي قال انه كان بينها وبينه شيء وغربها وخرج ما قال النبي صلى الله عليه وسلم في انسان او غلب من انسان ان يبحث عنه - 00:55:43ضَ

فذهب وجده نائما في المسجد في المسجد فجاءه واخبره فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم اليه واذا هو قد يعني سقط رداءه وصار جسده على الارض ولصق به التراب - 00:55:59ضَ

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يداعبه ويقول قم ابا تراب قم ابا تراب ما حدا شاهد من ارادة هي كون علينا ان احنا ما بنسجد وهو يدل على ان من كان له مسكن - 00:56:19ضَ

محتاجة في بعض الاحيان الى ان ينام في المسجد مثلا في الضحى فانه لان ذلك لا بأس به وان كان يعني من غير اعتكاف لان علي رضي الله عنه كان له مسجد وكان - 00:56:33ضَ

آآ صار بينه وبين آآ زوجه شيء فخرج وذهب الى المسجد ونام به فدل هذا على انهم في المسجد وان وحتى لو كان للانسان يعني لست يسكن فيه اذا كان في في احوال خاصة - 00:56:45ضَ

وامور طارئة كهذه الحالة التي حصلت لعلي من حصول شيء بينه وبين زوجه فاطمة رضي الله تعالى عنها رضي الله عن الجميع فدل ذلك على جواز ما ترجمه وكذلك التقنية - 00:57:04ضَ

يعني لكن يقبله كلية لانه ابو الحسن دنيته ابو الحسن وابتلي بهذه الكلية الثانية يعني بسبب التراب الذي كان لصق لجسده وهو نائم في المسجد وكان يداعب النبي صلى الله عليه وسلم ويقول قم على تراب قم ابى قم على تراب - 00:57:25ضَ

قال هل لنا قصيبة بن سعيد عن عبد العزيز بن ابي حاتم عن ابيه عن ابي حازم قنوات المدينة عن سهل بن سعد ان الانسان هو سعد ابن سعد ابن سعد - 00:57:45ضَ

اي هذا مما يكون فيه يعني آآ ذكر الرجل يعني اذا كان هو صاحب القصة هو صاحب شأن لا يسمي نفسه يقول قام رجل او الرجل فهذا متكرر في الاحاديث - 00:58:04ضَ

وهذا متكرر في الاحاديث كون الانسان يعني يذكر عن نفسه شيء ولكن لا يقول يسمي نفسه يقول فانا رجلا او جاء رجل يعني نفسه قال حدثنا يوسف بن عيسى قال حدثنا ابن فضيل عن ابيه - 00:58:18ضَ

عن ابي حازم عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال رأيت سبعين من اصحاب الصفة ما منهم رجل عليه رداء اما واما كساء قد ربطوا في اعناقهم من قد ربطوا في اعناقهم - 00:58:37ضَ

فمنها ما يبلغ نصف الساق فمنها ما يبلغ نصف الساقين ومنها ما يبلغ الكعبين فيجمعه بيده كراهية ان ترى عورته ثم ذكر يعني هذا الحديث عن اهل الصفة وانهم يعني سبعون انهم سبعون يعني ليس عندهم لباس - 00:58:54ضَ

ويجعل لهم البسة متعددة وانما يكون واحد عنده ازار وهو ما يغطي نصفه من الاسفل ويكون او يكون له كساء يعني ما هو الثوب الذي يلتف به ويلتحف به ويكون صغيرا - 00:59:16ضَ

يعني ليس كبيرا يعني يمسكه بيده حتى لا تكشف تنكشف عورته يعني ليس عند رضي الله تعالى عنه وارضاه فهذا شأنهم وشأن هذا مما حصل له من القلة وبعد ذلك وسع الله عليهم بان فتحت الفتوحات وكثرت الخيرات وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقسم ما يأتيه من فيل على - 00:59:33ضَ

وعلى غيرهم وكذلك الخلفاء الراشدون كانوا يقسمون شيئا على من يستحقه من المسلمين قال ابو هريرة رأيت سبعين من اصحاب السوء اصحاب الصفقة وهو من وهو من اصحاب السقة رضي الله عنهم هو نفسه نعم - 01:00:04ضَ

ما منهم رجل الا عليه رداء ما من ما منهم رجل عليه نداء اما ازار واما كساء. يعني رداء مع ازار يعني فهو يمنع عنده ازار وليس معه رداء او ليس عنده وزار ولكن عنده كساء ينسحب به - 01:00:24ضَ

ويكون ضيقا فيجمعه بيده حتى لا تنكشف عورته عورته وهذا يدل على ان الانسان اذا لم يجد لذا افاده يصلي بايزار ولو انكشف كتفه انه كشف كشفه لا يكلف الله نفسا الا وسعها - 01:00:45ضَ

قد ربطوا في اعناقهم انربطوا في اعناقهم في يعني حتى لا تسقط ويعني ويمسكونها من تحت حتى في الارض فمنها ما يبلغ نصف الساقين ومنها ما يبلغ الكعبين يعني فيجمعه بيده كراهية ان ترى عورته. نعم يعني يجمع اطرافه لانه مفتوح. لان الثوب مفتوح قطعة من القماش. يلتحف بها ويلتف بها - 01:01:06ضَ

فيعقدها من فوق حتى لا تسقط ويمسكها بيده يعني حتى لا تنعكس به العورة لانه ثوب مفتوح يكون قطعة من القماش ليس مخيطة قال حدثنا يوسف بن عيسى عن ابن فضيل - 01:01:41ضَ

محمد الفريد عن ابيه عن ابي حازم سلمان الاشجعي عن ابي هريرة نعم. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم واثابكم الله الصواب وفقكم للحق ونفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين امين - 01:02:00ضَ

يقول اه كثير من الكنائس عندنا حولت الى مساجد وبعض العوام يتحاشى الصلاة فيها. فهل ورعه هذا في في محله والله الى كان في مساجد غير فهي اولى منها اذا كان في مساجد غيرها في اولى منها لكن اذا احتاج المسلمون اليها - 01:02:29ضَ

وليس عندهم مشاكل وليس عندهم قدرة على المساجد وانما اشتروها وازالوا معالمها التي هي معالم النصارى كل شيء فيه علامة للنصارى يزيلونه ويصلون به لا بأس بذلك ما حكم الذهاب الى البحر الميت في الاردن من اجل الاستشفاء - 01:02:51ضَ

اماكن الاذان كما قلنا انا ان الرسول صلى الله عليه وسلم في انه مر بها مسرعا ومقنعا رأسه ولم ينزل فيها وآآ وهو يدل على ان تلك الاماكن لا تقصد مو ليس ريحته عن شفاء في غير اماكن العذاب - 01:03:15ضَ

يقول فضيلة الشيخ حفظك الله اسكن في فرنسا واسأل عن حكم اهداء مصحف مترجم او غير مترجم للنصارى او اليهود لاجل دعوتهم الى الاسلام لا بأس بذلك لكن لا ينبغي ان يكون المصحف موجود الترجمة - 01:03:45ضَ

لان فعلا لان اذا كان المصحف موجود يعني كانك اعطيته المصحف من المصحف يعني احنا لازم يكون المصحف في اطاره في داخل الكتاب والحواشي هي ترجمة اعطيتها نسخة من المصحف - 01:04:08ضَ

وانا صاروا لا يعطون مصاحف ولكن الترجمة نعم لا بأس بها بل من المطلوب. بل هم مقصودون بالترجمة هم الذين يقصدون بالترجمة حتى يقفوا على معاني القرآن يعني يقفون على ما فيه من اسرار وما فيه من جمال - 01:04:23ضَ

وما فيه من فتن واحكام ويكون ذلك سببا في اسلامهم - 01:04:43ضَ