التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام الحافظ ابن ماجه القزويني رحمه الله تعالى قال في سننه - 00:00:00ضَ
باب اجتناب الرأي والقياس قال حدثنا ابو كريب محمد بن العلاء قال حدثنا عبد الله بن ادريس وعبده وابو معاوية وعبدالله ابن نمير ومحمد ابن بشر قال وحدثنا سويد بن سعيد قال حدثنا علي بن مسهر ومالك بن انس وحفص بن ميسرة - 00:00:17ضَ
وشعيب ابن اسحاق عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عبدالله ابن عمر ابن العاص رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال ان الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس. ولكن يقبض العلم بقبض العلماء - 00:00:43ضَ
فاذا لم يبقي عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فافتوا بغير علم فضلوا واضلوا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد - 00:01:07ضَ
وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فيقول الامام ابن ماجة رحمه الله باب في اجتناب الرأي والقياس المراد بالرأي الذي يجتنب هو الرأي الذي يكون مبنيا ليس مبنيا على دليل - 00:01:28ضَ
من كتاب او سنة او اجماع او قياس مقياسا صحيح لتكون مبنيا على على الرأي وعلى عدم التقيد او عدم الاخذ او عدم الاستناد الى دليل يستدل عليه هذا هو الرأي المذموم - 00:01:51ضَ
الذي هو مبني على غير علم ولهذا يذكر العلماء في بعض الرواة العيب عليهم بالافتاء بالرأي كما في التقريب قلت حافظ ابن حجر في ترجمة عثمان ابن مسلم البتي قال قال عابوا عليه الاكتفاء بالرأي - 00:02:19ضَ
صدوق عابوا عليه الافتاء بالرأي يعني الرأي الذي لم يكن مستندا على دليل وانما يكون اه رأي مجرد ليس مبنيا على كتاب او سنة او اجماع او قياس صحيح هذا هو الذي يجتنب - 00:02:52ضَ
واما اذا كان الاجتهاد في البحث عن الدليل في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم او الاجماع او قياس على منصوص عليه ثم الانسان اجتهد بعد ان بذل وسعه - 00:03:17ضَ
فانه على خير ان اصابه او اخطأ لقوله عليه الصلاة والسلام اذا اجتهد الحاكم فاصاب فله اجران اذا حكم الحاكم فاجتهد فله اصاب فاصاب له اجران واذا حكم اذا جهل وحكم - 00:03:42ضَ
واخطأ فله اجر واحد فله اجر واحد وعلى هذا فان الرأي المذموم الذي لم يكن مستندا الى دليل واما القياس الذي يجتنب فهو القياس مع النص او القياس الفاسد للاعتبار - 00:03:58ضَ
الذي يكون في مقابلة نص اما القياس الصحيح الذي هو الحاق فرع باصل في حكم من الاحكام لجامع بينهما فان هذا صحيح والعلماء اخذوا به وانما الذي لم يأخذ به الظاهرية - 00:04:21ضَ
الذين يأخذون بالظاهر ولا يأخذون بالقياس فهذا قياسا غير مذموم بل هو محمود وقد جاء ما يدل عليه في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم لما جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم - 00:04:43ضَ
وقال يا رسول الله ان امرأتي ولدت فلانا اسود وكان ابيض فجاء ولد على خلاف اللون يعني فوقع في نفسه شيء الرسول صلى الله عليه وسلم قال الك ابن قال نعم - 00:05:01ضَ
قال يعني ذكر الوانها قال هل فيها من من من اوراق؟ قال نعم. قال لماذا؟ ليش؟ اختلف لونها عن لونها قال لعله نزعه عرق قالوا ايضا هذا لعله نزاع عرض - 00:05:23ضَ
وهذا لعله نزاعات فهذا قياس القياس الصحيح معتبر وانما القياس المذموم الذي آآ اشار الى اجتنابه ابن ماجة رحمه الله في هذه الترجمة هو القياس الفاسد الاعتبار الذي يكون في مخالفة للنص - 00:05:38ضَ
الذي يكون فيه مخالفة للنصوص ومخالف للدليل ان قياس صحيح هو الحاق النظير بالنظير والشبيه بالشبيه فان هذا امر سائق ولا بأس به ولا مانع منه ولا يمنع منه الا الظاهرية - 00:05:59ضَ
واما العلماء فانهم عليه اذا الذي الرأي الذي القياسي يجتنب ليش اهو القياس الذي يأتي ذكره كثيرا عند الفقهاء والمحدثين عندما يقولون وهذه مسألة دليل لاهل الكتاب والاجماع الكتاب والسنة والاجماع والقياس - 00:06:26ضَ
او المعقول فان فان ذلك معتبر وغير مذموم ومعلوم ان الشريعة كاملة وانها متسعة لما يحصل ولما يجد وهذا الاتساع انما هو بقواعدها العامة وبالاقليسة الصحيحة وما الى ذلك من الاشياء - 00:06:49ضَ
والا فان كل نازلة لا يكون عليها نص خاص فيها الحوادث والنوازل لا تنتهي وتطرأ شيئا فشيئا وفي اوقات مختلفة والعلماء ينظرون بالقواعد الشرعية المستمدة من النصوص وينظرون في القياس - 00:07:20ضَ
الياس الشبيه بالشبيه والنظير بالنظير فهذا القياس معتبر وله وهو له اربعة اركان فرع واصل وحكم وعلة فالفرع هو المقيس والاصل المقيس عليه والحكم هو الذي الحق الفرع بالاصل واعطي حكمه - 00:07:45ضَ
اعطاء اعطاء الفرع حكم الاصل عن طريق القياس والعلة اي التي تربط بينهما والعلاقة التي تربط بينهما بين المقيس والمقيس عليه مثل الحاق الارز بالبر في الربا بانه يجري فيه الربا - 00:08:17ضَ
الحاق الارز بالبر البرج والشعير جاء ما جاء عرس فهذا المسكوت عنه الذي هو ارز الحق بالبر فيجري فيه الربا فلا يباع ارز بارز الا متماثلة قياسا على الربا على البر - 00:08:38ضَ
وعلى هذا فالقياس الصحيح الحاق فرع باصل في حكم لجامع بينهما الفرع هو الارز والاصل هو البر والحكم هو كونه يجري فيه الربا وانه لا يجوز بيعه الا متنافلا متساويا - 00:09:05ضَ
والعلة هي التي ربطت بينهما هو كونه طعام مكين يعني لكونه لانه لا فرق بين الرز وبين البر كل منهما مكين وكل منهما من الاطعمة فاذا الحق المسكوت عنه بالمنطق بالمنطوق - 00:09:26ضَ
الحق المسكوت عنه بالمنطوق هذا قياس صحيح هذا هو القياس الصحيح الذي هو الحاق فرع باصل لحكم بان يعطي الفرع حكم الاصل للعلة التي تربط بينهما وتجمع بينهما وهي كونه - 00:09:45ضَ
طعام مكيل يعني لا فرق بين الارز والبر لان البر يكون فيه ربا والرز ما يكون فيه ربا فيباع متفاضلا لا لابد من التساوي مثلا بمثل اذا قول ابن ماجة رحمه الله باب اجتناب الرأي والقياس - 00:10:03ضَ
الرأي الذي هو يعني ليس مبنيا على نص والقياس الذي هو فاسد الاعتبار والذي هو يعني لم يكن اه من قبيل الحاق اه اه فرع باصل الذي هو اه قياس صحيح - 00:10:23ضَ
والذي يقول به العلماء والذي يمنعه ظاهريا اذن ابن ماجة لا يعني القياس هذا الذي هو صحيح وانما يعني القياس الفاسد الذي هو في مقابلة النص يعني بان يكون هناك نص في مسألة - 00:10:42ضَ
ثم لا يؤخذ بهذا النص ويؤتى بقياس يستدل به على خلاف ما جاء في النص هذا هو الذي لا يسوق ثم اوردها ابن ماجة رحمه الله حديث عبد الله بن عمرو رضي الله تعالى عنهما - 00:11:00ضَ
ان الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من قلوب الرجال او من قلوب الناس وانما يقبض العلم بموت بقض العلماء يعني بقض حملته العالم اذا مات ذهب علمه معه الا ما ابقاه بعده - 00:11:16ضَ
من مؤلفات او التلاميذ اخذوا عنه هذا هو الذي يبقى والا فان ما عنده يذهب معه فان ما عنده من العلم يذهب معه ان الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزع من قلوب الرجال بان ينام الانسان ثم يقوم وهو ما عند حل. العالم ينام - 00:11:36ضَ
او يعني يكون في يوم من الايام ثم يصبح او يمسي وهو يرجع عامي او يرجع جاهل ينزع منه العلم الذي معه. الله تعالى لا يقبض العلم بهذه بهذه الطريقة - 00:12:01ضَ
بان ينتزع من قلوب الرجال ولكنه ولكنه بقبض اهله وبقبض العلماء بموتهم اذا ماتوا واحتاج الناس اليهم والى علمهم فذهبوا عنهم وكانوا يرجعون اليهم ويستفيدون منهم فلما ذهبوا ذهب معهم علمهم - 00:12:14ضَ
ولم يكن هناك مجال للرجوع اليهم بل يرجعون الى احياء يرجعون الى مكان حيا يستفيدون منه وقد يرجعون الى من عنده علم وقد يرجعون الى من لا علم عنده وهذا هو المذموم بحيث يرجع الى من عنده - 00:12:38ضَ
ولهذا جاء في اخر الحديث حتى اذا لم يبقي عالما يعني معناه انه مات العلماء اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فافتوا بغير علم هذا هو محل الشاهد يعني للرأي والقياس - 00:13:00ضَ
افتوا بغير علم يعني بالرأي ليس بالدليل ليس بالنص من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والاجماع والقياس الصحيح ان الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من قلوب الرجال - 00:13:18ضَ
او من قلوب الناس الناس او الرجال من فزعه من الناس. ينتزعه من الناس بمعنى ان الانسان العلم الذي في عنده يحفظه ينزع منه فلا يبقى عنده علم فالعلم هو - 00:13:37ضَ
يبقى معه ويموت ويموت واذا مات ذهب معه واذا مات فهذا قبضه كما بين رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث جاء ان ينتزعه من الناس ولكن يقبضه بقبض العلماء يعني بموتهم - 00:13:58ضَ
فاذا لم يبقي عالما اذا ما كان بقي من يرجع اليه من اهل العلم الذين يبينون الاحكام الشرعية بالدليل لكتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم يتخذ الناس رؤوسا - 00:14:15ضَ
او احتاج الناس الى الى من يفتيهم وهو ليس عنده علم فيفتي بغير علم فيكون بذلك ظل في نفسه واضل غيره جمع بين الضلال والاضلال جمع بين الضلال لنفسه والاضلال لغيره - 00:14:32ضَ
لانه افتى بغير علم لانه افتى بغير علم وهو نفسه يعمل بغير علم فيكون ضالا مضلا ضالا في نفسه مظلا لغيره وهذا لا يعني ان الارض تخلو من قائم لله بحجته - 00:14:55ضَ
سبق ان مرت الاحاديث لا تزال طائفة قائمة بامر الله ولا والله يبعث على كل رأس مئة كل سنة من يجدد لها امر دينها فالدين باقي والحق باق ولكن قد يكثر العلماء - 00:15:17ضَ
الذين يرجع اليهم وقد يقلون وقد لا يوجدون في بعض الامكنة بمعنى ان يكون في بلد من البلدان عالم او عالمين او ثلاثة ثم يموتون وليس هناك احد يخلفهم فيرجعون الى من لا علم عندهم - 00:15:40ضَ
او فيفتيهم بغيرهم فيضل ويضل فيضل ويضل لكن لا يعني ذلك ان الارض تخلو من اهل العلم وانها لا تقوم انه لا يوجد قائم لله بحجته فان ذلك اه دلت على عدمه الاحاديث الصحيحة التي مرت في ما مر قريبا - 00:15:57ضَ
لا تزال طائفة من المتاع الحق يعني خلو الارظ لا يكون ولكن قد تخلو بعض الامكنة من بعض اهل العلم بذهاب من من يرجعون اليه في في امور دينهم وعنده علم. فيحتاجون الى - 00:16:21ضَ
من عنده شيء من العلم ولكنه اه غير متمكن وعنده وليس عنده اه اه بصيرة يكون عنده جهل فيفتي بغير علم يترتب على ذلك ضلاله بنفسه وظلاله واظلاله لغيره نعم - 00:16:42ضَ
قال حدثنا ابو كريب محمد بن العلاء ابو كريب محمد بل على ابن قريب ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة عن عبدالله بن ادريس الاودي ثقة اخرجها اصحاب الكتب الستة. وعبده - 00:17:10ضَ
عبده بن سليمان ثقة لاصحاب الكتب الستة. وابو معاوية محمد ابن خازم الضريف ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة. وعبدالله بن نمير ثقة اخرجها اصحاب ومحمد ابن بشر ستة وهو صدوق اخرج له؟ مسلم وابن ماجة. نعم. عن علي ابن مسفر. ثقة اخرج اصحاب الكتب الستة. ومالك بن انس - 00:17:25ضَ
الامام دار الهجرة المحدث الفقيه احد الفقهاء الفقهاء الاربعة الائمة الاربعة المشهورين الذين اشتهرت مذاهبهم ووجد لهم اتباع عنوا بتدوينها والمحافظة عليها وهناك علماء مثلهم مثل الاوجاع في الشام وسفيان الثوري - 00:17:50ضَ
في الكوفة وليتي ابن سعد في مصر العلماء فقهاء عندهم علم واسع وفقه واسع ولكن ما حصل لهم مثل ما حصل للائمة الاربعة من وجود اصحاب واتباع عنوا باقوالهم وبجمع مذاهبهم وترتيبها وتنظيمها - 00:18:18ضَ
ففي ازمانهم وقبل يعني وفي في ازمانهم من هو مثلهم ولكن اشتهر هؤلاء الاربعة لوجود من قام بالعناية باقوالهم وبمذاهبهم فصارت لهم هذه الشهرة رضي رحمة الله عليهم ورضي الله تعالى عنهم وارضاهم. نعم - 00:18:48ضَ
وحفص بن ميسرة هو ثقة ربما وهم رواه البخاري ومسلم وابو داوود في المراسيل والنسائي وابن ماجة. نعم وشعيب ابن اسحاق هو اصحاب الكتب الا الترمذي. نعم. عن هشام ابن عروة. هشام بن عروة - 00:19:12ضَ
ثقة اخرجها اصحاب الكتب الستة عن ابيه عروة بن الزبير ثقة فقيه احد الفقهاء المدينة السبعة اخرج اصحاب الكتب الستة ابن عبد الله ابن عمرو عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما - 00:19:30ضَ
احد العبادية الاربعة وحديثه اخرجه اصحابه يقول الاخ اخرج الدارمي عن الحسن قال كانوا يقولون موت العالم سلمة في الاسلام لا يسدها شيء ما اختلف الليل والنهار وما معناه؟ نعم يعني موت العلم سلمة - 00:19:43ضَ
يعني في الجدار التي يعني او في يعني في الشيء الذي يكون اه يعني اه محفوظ ثم يعني يحصل فيه انهدام بجزء من اجزائه فبدل ما كان الجدار سميكا لا خلل فيه - 00:20:08ضَ
صار فيه فتحة يعني يدخل منها ويخرج منها هو يصل عن طريقها يعني ما يعني ما يكون ضارا يعني وذلك بما يحصل من حصول الحاجة الى الى العالم ثم لا يوجد من يحل محله فيكون في - 00:20:30ضَ
ذلك النقص والخلل نعم قال حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا عبد الله ابن يزيد عن سعيد ابن ابي ايوب قال حدثني ابو هاني حميد ابن هانئ الخولاني عن ابي عثمان مسلم ابن يسار عن - 00:20:51ضَ
ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم من افتي بفتية غير ثبت غير ثبت فانما اثمه على من افتاه آآ الثلمة التي ذكرت في الاثر - 00:21:12ضَ
يعني جاء برثاء قيس بن عاصم المنقري التميمي رضي الله عنه وهو من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم يقول آآ الشاعر الذي رثاه وما قيس هلكه هلك واحد وما وما كان - 00:21:35ضَ
وما كان قيس هلكه هلك واحد ولكنه بنيان قوم فهدم وما كان قيس هلكه هلك واحد ولكنه بنيان بنيان قوم تهدما يعني مصيبة كبيرة يعني بنيان يستفاد منه ويعني يكن - 00:21:54ضَ
ويأوي الناس اليه ويكونون في اه في في راحة وطمأنينة فاذا ذهب هذا البنيان وتهدم ما حصلت الفائدة وما كان قيس هلكه هلك واحد ولكنه بنيان قوم تهدم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من من افتي بفتية غير ثبت فانما اثمه - 00:22:15ضَ
على من افتى؟ نعم وهذا ايضا يعني يدل على ما ترجم له المصنف رحمه الله من اجتناب الرأي والقياس لذلك ان ان ان الافتاء ان من افتى بغير علم فاثمه على من افتاه - 00:22:47ضَ
يعني اذا كان يعني ليس على على حجة وعلى بينة يعني ليس ليست هذه الفتوى على مستند وعلى دليل وعلى نص وانما هي على رأي او قياسا فاسد فاثمه على من افتاه - 00:23:07ضَ
يعني هو معذور ما دام انه رجع الى من يرجع اليه ومن ظن ان فيه العلم فانه معذور لانه اخذ بفتوى ولكن المفتي هو الذي يأثم لانه ما افتى بعلم - 00:23:27ضَ
وبنص وانما افتى برأي برأي مجرد او بقياس فاسد من افتي بفتوى غير ثبت فاثمه على من افداه او فان اثمه على من افتاه يعني معناها لانه هو السبب هو الذي دله على ان يعمل هذا العمل - 00:23:45ضَ
وهو الذي مكنه ووجهه الى ان يعمل هذا العمل الذي لم يكن مستندا الى علم الى نص او دليل من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم او اجماع او قياس صحيح - 00:24:08ضَ
عندما لا يوجد دليل الذي فيه النص على المسألة ان فهذا يدل على خطورة الفتوى بغير علم وان المفتى معذور باخذه بالفتوى واما المفتي فانه هو الذي يأثم لكونه السبب - 00:24:28ضَ
تيكون المستفتي الذي اجيب عمل بعمل لم يكن مستندا الى دليلا من كتاب وسنة او اجماع او قيادة صحيح نعم وهذا حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة هو عبد الله محمد بن إبراهيم - 00:24:54ضَ
ثقة اخرجها اصحاب الكتب الا الترمذي بن عبدالله بن يزيد عبد الله بن عبد الله بن يزيد هو المقرئ اخرج له اصحاب الكتب؟ نعم. عن سعيد ابن ابي ايوب وهو؟ لاصحاب الكتب. نعم. عن ابي - 00:25:18ضَ
حميد بن هاني. وهو؟ لا بأس به. البخاري في المفرد ومسلم واصحاب السنن. نعم. عن ابي عثمان مسلم بن يسار عن ابي عثمان مسلم ابن يسار قال فيه الحافظ مقبول قال فيه مقبول - 00:25:32ضَ
لكن وثقه ابن حبان وقال قال فيه الدراقطني يعتبر به وقال الذهبي في الكاشف انه ثقة وقال في الميزان انه لا يصل حديثه الى ان يكون صحيحا ولكنه اه صدوق - 00:25:49ضَ
يعني وقد روى عنه يعني جماعة فمثله يكون حديثه حسنا فمثله يكون حديثه حسنا نعم من البخاري من المفرد ومسلم في المقدمة وابو داوود والترمذي وابن ماجة. نعم. عن ابي هريرة - 00:26:18ضَ
ابو هريرة عبد الرحمن ابن صخر الدوسري رضي الله عنه اكثر الصحابة حديثا قال حدثنا محمد بن العلاء الهمداني قال حدثنا رشدين بن سعد وجعفر بن عون عن ابن عن ابن انعم هو الافريقي - 00:26:36ضَ
عن عبدالرحمن بن رافع عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم العلم ثلاثة فما وراء ذلك فهو فضل اية محكمة - 00:26:56ضَ
او سنة قائمة او فريضة عادلة ثم ورد هذا الحديث عنا عبد الله ابن عمرو عن عبد الله ابن عمرو رضي الله تعالى عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال العلم ثلاثة - 00:27:14ضَ
آآ اية محكمة يعني غير منسوخة اية محكمة يعني غير منسوخة وسنة قائمة يعني انها ثابتة معتبرة يعول عليها لثبوتها وصحتها او فريضة عادلة او فريضة يعني عادلة يعني وهي - 00:27:31ضَ
بما يتعلق بالفرائض عموما ولا شك انها كلها عدل وكلها يعني حق او ما يتعلق بالفرائض علم الفرائض والمواريث على سبيل الخصوص وان يعني انها يعني آآ قسمة مبنية على - 00:28:00ضَ
يعني على عدل وعلى يعني ما جاء في الكتاب والسنة وما سوى ذلك فهو فضل يعني زيادة يعني هذا هو الاصل وهذه الثلاث ويعني ما زاد عليها فهو فضل يعني زيادة - 00:28:24ضَ
لان الفضل هو الزيادة ولكن الحديث في اسناده رجلان ضعيفان الافريقي عبدالرحمن بن انعم وابن رافع وش اسمه؟ عبدالرحمن وعبد الرحمن ابن رافع نعم قال حدثنا محمد بن العلاء الهمداني عن رشدين بن سعد - 00:28:42ضَ
نشير بن سعد المصري وهو ضعيف الترمذي وابن ماجة. نعم وجعفر بن عون. هو؟ صدوق من اصحاب الكتب نعم يعني الرجلين له متابع يعني كونه ضعيف وكون فيه كلام لا يؤثر لانه ما انفردا - 00:29:04ضَ
فمعه غيره الذي هو صدوق ولكن الاشكال في من فوقه الذي حصل منه الانفراد وهما عبدالرحمن ابن انعم وعبدالرحمن ابن رافع عن ابن انعم هو الافريقي وهو ضعيف البخاري في الحديث المفرد وابو داوود والترمذي وابن ماجة. نعم - 00:29:22ضَ
عن عبدالرحمن ابن رافع وهو ضعيف ايضا اخرج له المفرد ابو داوود والترمذي وابن ماجة. نعم. عن عبد الله ابن عمرو. نعم قال حدثنا الحسن بن حماد سجادة قال حدثنا يحيى ابن سعيد الاموي عن محمد بن سعيد بن حسان عن عبادة ابن نسيم عن عبدالرحمن بن غنم قال - 00:29:45ضَ
حدثنا معاذ بن جبل رضي الله عنه انه قال لما بعثني رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم الى قال لا تقضين ولا تفصلن الا بما تعلم وان اشكل عليك امر فقف حتى تبينه او تكتب الي فيه - 00:30:18ضَ
ثم ذكر حديث معاذ رضي الله عنه وان النبي صلى الله عليه وسلم اوصاه لما ذهب الى اليمن بان يعني اه لا تقضين ولا تفصلن الا بما تعلم. لا تقضين - 00:30:42ضَ
ولا تفصلن يعني بين احد في الخصومات الا بما تعلم له الدليل من الكتاب والسنة وما لا يعني وان اشكل عليك امر فقف حتى نعم حتى تبينه او تكتب اليه وان اشكل عليك امر فقف حتى تبينه - 00:30:58ضَ
يعني حتى تتأمل يعني وتنظر في الادلة كي تحصل دليلا يدل على ذلك او تكتب الي يعني يكتب الى الرسول صلى الله عليه وسلم يستفتيه واما ان يجد عنده علم - 00:31:20ضَ
اما موجود من اول الامر او يكون بعد التأمل والنظر او يكون بالكتابة اليه حيث لا يكون عنده شيء ولا يحصل شيئا بعد التأمل ويكتب الى الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:31:39ضَ
ولكن هذا الاثر او هذا الحديث بهذا الاسناد هو موضوع لان فيه محمد بن سعيد المصلوب وهو كذاب نعم قال حدثنا الحسن ابن حماد سجادة هو ابو داوود والنسائي وابن ماجة - 00:31:55ضَ
عن يحيى بن سعيد الاموي وهو؟ صدوق يغرب اخرجه اصحاب الكتب عن محمد بن سعيد بن حسان وهو المصلوب وهو يعني كذبوه نعم الترمذي وابن ماجة عن عبادة ابن نسيم وهو اصحاب السنن عن عبد الرحمن ابن غنم - 00:32:14ضَ
ومختلف في صحبته هذا الامر هذه تعليقا واصحاب السنن نعم عن معاذ بن جبل علي بن جبل رضي الله عنه اخرجوا له اصحاب الكتب الستة قال البوصيري هذا اسناد ضعيف محمد بن سعيد هو المصلوب اتهم بوضع الحديث - 00:32:36ضَ
نعم هذا من الزوائد الباب هادا يعني يعني من هذا في هذا الحديث معه ايضا يبعد كذا. نعم قال حدثنا سويد بن سعيد قال حدثنا ابن ابي الرجال عن عبدالرحمن بن عمر الاوزاعي عن عبدة بن ابي لبابة عن عبد - 00:32:56ضَ
بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم قول لم يزل امر بني اسرائيل معتدلا حتى نشأ فيهم المولدون. ابناء سبايا الامم - 00:33:29ضَ
فقالوا بالرأي فضلوا واضلوا ثم ورد يعني هذا الاثر عم حمدالله بن عمرو بن العاص سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم عن عبد الله بن ابي طالب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول - 00:33:49ضَ
لم يكن لم يزل امر بني اسرائيل معتدلا لم يزل بنو امر بني اسرائيل معتدلا يعني هذا اخبار عن الامم السابقة يعني معتدلا معتدلا يعني ماشي على الاستقامة حتى كثر فيهم المولدون ابناء سبايا سبايا الامم. نعم. ابناء ابناء السبايا - 00:34:05ضَ
قالوا بالرأي فايش قالوا فقالوا بالرأي فضلوا واضلوا. فقالوا بالرأي فضلوا واضلوا. يعني ما قالوا بالادلة وانما قالوا بالرأي الفاسد والقياس الفاسد الذي اه لم يكن مستندا لنص ومستند الى نصوص - 00:34:29ضَ
من كتبهم التي انزلت عليهم وانما بارائهم الفاسدة فحصل منهم الضلال والاغلال فحصل الضلال لهم لهؤلاء الذين قالوا بالرأي من تلك الامم السابقة والاضلال لغيرهم ممن استفتاهم ورجع اليهم بمعرفة - 00:34:54ضَ
الاحكام اه نعم مولدون نشأ فيهم المولدون. نعم المولدون نفسه اللي بعدها قال وهم؟ ابناء سبايا الامم. ابناء سبايا الامم يعني المسليات النساء المسبيات يعني من من من غير من غير بني اسرائيل - 00:35:22ضَ
يعني قالوا بالرأي نعم قال حدثنا سويد بن سعيد عن ابن ابي الرجال. ابن ابي الرجال هو عبدالرحمن ابن محمد ابن عبد الرحمن ابن حارثة الانصاري صدوق ربما اخطأ اصحاب السنن. نعم - 00:35:51ضَ
عن عبدالرحمن بن عمرو الاوزاعي وابوه يقال له ابو الرجال اللي هو محمد ابن عبد الرحمن وهذه كنية هذه لقب وليست كنية لكنها على صيغة الكلية وذلك ان له عشرة رجال اولاد له عشرة رجال - 00:36:16ضَ
فكان يقال له ابو الرجال لقبا لا كنية والا فهو ابو عبد الرحمن اكلنا بالذي روى عنه في هذا الحديث وهو امه عمرة بنت عبد الرحمن المشهورة التي روت الكثير عن عائشة - 00:36:34ضَ
ام ابي الرجال عمرة بنت عبد الرحمن فكان يلقب بهذا اللقب وهو مشهور به ويعني هنا الرواية عن ابنه عبدالرحمن وهو صدوق البوصيري في الزوائد عله بحارثة ابن عبد الرحمن - 00:36:54ضَ
وهو ليس الراوي عن ابيه ليش الراوي؟ يعني في هذا الاسناد ليش الراوي في هذا الاسناد عن الاوزاعي وانما الراوي اخوه عبدالرحمن وهو الذي ذكره النزي في صحبة الاشراف لان النزي ذكر - 00:37:19ضَ
انه عبدالرحمن فاذا تضعيفه بحارثة وليس الراوي يعني فيه نظر وانما الراوي هو عبدالرحمن وهو صدوق وقد ذكر المجزي ذلك في تحفة الاشراف في ان الراوي عن عن الاوزاعي هو عبدالرحمن - 00:37:37ضَ
الراوي عن الاوجاعي هو عبدالرحمن وليس حارثة لكن العلة فيه الانقطاع باعلاه الانقطاع الذي في اعلى هذا هو العيب او القدح الذي فيه واما هذه العينة التي ذكرها البوصيري فيعني هي غير صحيحة لان الراوي ليس حادثة - 00:38:00ضَ
وانما الراوي عبدالرحمن ابن ابي الرجال من الاوزاعي عبد الرحمن ابن عمرو الاوزاعي الاوزاعي هو عبد الرحمن ابن عمرو ابو عمرو عبدالرحمن ابن عمرو ابو عمرو وهو فقيه الشام وفقيه - 00:38:27ضَ
فقيه الشام والليث فقيه مصر وقد اشتهروا بالفقه نعم اصحاب الكتب. نعم. عن عبدة بن ابي لبابة. وهو اصحاب الكتب الا ابا داوود في المسائل. نعم عن عبدالله بن عمرو العاص. وهذا هو الذي فيه الانقطاع. يعني بين عبد الرحمن بن ابي لبابة عبد الله بن ابي لبيه وبين عبد الله بن عمرو - 00:38:45ضَ
فهذا هو العلة التي المؤثرة واما العلة التي ذكرها البوصيري فهي منتفية لمعرفة ان الراوي عبدالرحمن وليس حارثة وهذا من الزوائد هذا في يسأل ابن ماجة على الكتب الخمسة نعم - 00:39:10ضَ
ففيه في هذا الباب يعني حديثان ضعيفان من الزوائد وهما حديثان ضعيفان اقرأ تعقيبه للشيخ الالباني في الحاشية اه يعني جاء عن سفيان ابن عيينة انه قال ايضا ان هذه الامة - 00:39:32ضَ
يعني حصل فيها مثل ما حصل بالامم السابقة من انه وجد يعني من اه الذين كانوا يعني من غير العرب وانهم كانوا من سبي او من اه يعني وانهم مولدون - 00:39:55ضَ
لانه حصل مثل ما حصل اه لبني اسرائيل هذا كلام لسفيان ابن عيينة. نعم قال رحمه الله تعالى باب في الايمان قال حدثنا علي بن محمد التنافسي قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن سهيل ابن ابي صالح عن عبد الله ابن دينار عن ابي صالح عن ابي هريرة - 00:40:14ضَ
رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم الايمان بضع وستون او سبعون او سبعون بابا فادناها اماطة الاذى عن الطريق وارفعها قول لا اله - 00:40:42ضَ
اله الا الله والحياء شعبة من الايمان ثم ذكر اه ابن ماجة رحمه الله باب الايمان والايمان عند اهل السنة والجماعة هو قول هو اعتقاد وقول وعمل يجمع هذه الاركان الثلاثة - 00:41:03ضَ
اعتقاد بالقلب قول باللسان وعمل بالجوارح وقول اللسان وعمل الجوارح تابع لما يقوم بالقلوب كما جاء في الحديث حديث نعمان ابن بشير الا وان في الجسد مضغة اذا صلح صلح الجسد كله - 00:41:26ضَ
واذا فسد فسد الجسد كله الا وهي القلب فان الصلاح الذي يكون في اللسان وما يجري عليه من الكلام الطيب وكذلك الصلاح الذي يكون في الجوارح بما يحصل من الاعمال الصالحة - 00:41:51ضَ
تابع لصلاح القلب وسلامة القلب ما يقوم بالقلب هو الاساس هو الاساس ولكن هذه الثلاثة كلها معتبرة الايمان عند اهل السنة قول اعتقاد وقول وعمل هذه اركان ثلاثة للايمان والناس متفاوضون في الايمان - 00:42:10ضَ
ليش وفي على حد سوا من هم قوي الايمان ومنهم ضعيف الايمان والرسول صلى الله عليه وسلم قال المؤمن القوي خير من احب الله من المؤمن الضعيف وفي كل الخير - 00:42:41ضَ
وفي كل خير والايمان له شعب جاء في هذا الحديث عن ابي هريرة رضي الله عنه انه بضع وستون او بضع وسبعون وان اعلاها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق - 00:42:54ضَ
والحياء شعبة من الايمان وذكر عدد الشعب وانها بضع وستون وبضع وسبعون وذكر ثلاثا منها ذكر اعلاها وادناها وواحدة مما بين ذلك ونص عليها لعظم شأنها لان الحياء من الله عز وجل - 00:43:18ضَ
ومراقبته والخوف منه يجعل الانسان يأتي بما هو مطلوب منه ويحذر عما هو ممنوع منه ويحذر الوقوع فيما هو ممنوع منه فنص على الحياء وانه من شعب الايمان وهو من اعمال القلوب - 00:43:50ضَ
هو من اعمال القلوب وشهادة ان لا اله الا الله وقول له قول اللسان واماطة الاذى عن الطريق من عمل الجوارح والحيا من اعمال القلوب وقول لا اله الا الله - 00:44:17ضَ
هو اعلى شعب الايمان وذلك ان لا اله الا الله هي كلمة الاخلاص وهي التي يؤمر بها اول ما يؤمر بها واول ما يدعى اليه اول ما يدعى اليه واخر - 00:44:37ضَ
ما يختم به لمن وفقه الله عز وجل ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم لما بعثه الله كان يطوف في القبائل ويقول يا ايها الناس قولوا لا اله الا الله تفلحوا - 00:44:58ضَ
يا ايها الناس قولوا لا اله الا الله تفلحوا لان بقولها الدخول في الاسلام وترك الشرك والكفر لان بها الخروج من الظلمات الى النور فكان يقول يا ايها الناس قولوا لا اله الا الله هذا اول شيء يدعى اليه - 00:45:10ضَ
وكذلك معاوية بن جبل لما بعث الى اليمن قال انك تذكر قوما اهل الكتاب فليكن اول ما تدعوهم الى شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فاول شيء يدعى اليه التوحيد - 00:45:33ضَ
كلمة الاخلاص هي اعلى هذه الشعب اعلاها هذه الشعبة التي هي قول لا اله الا الله التي هي كلمة التوحيد وكلمة الاخلاص وكذلك ايضا هي التي يكون عليها الختام لمن وفقه الله عز وجل - 00:45:46ضَ
ولهذا جاء في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال لقنوا موتاكم لا اله الا الله فانه من كان اخر كلامه من الدنيا لا اله الا الله دخل الجنة - 00:46:13ضَ
فهي المبتدأ والمنتهى هي المبتدأ للحياة السعيدة اه كون الانسان دخل في الاسلام دخل في السعادة وصار داخلا في آآ ما فيه السعادة وهو الاسلام وكونه يستمر على ذلك ويختم له بخير - 00:46:24ضَ
يدخل بهذه الكلمة فيكون مسلما ويخرج من الدنيا بهذه الكلمة فيموت على ما وفقه الله عز وجل للدخول فيه وهو الاسلام والاتيان لكلمة الاخلاص لقنوا موتاكم لا اله الا الله - 00:46:50ضَ
فانه من كان اخر كلام من الدنيا لا اله الا الله دخل الجنة اعلى اعلى مراتب الايمان اعلى شعب الايمان وادنى هيماطة الاذى عن الطريق يعني كون الانسان اذا وجد اذى - 00:47:11ضَ
في طريق الناس سواء كان اذا يؤذي آآ المارة او يؤذي مركوبات في المارة مثل السيارات وازاله عن الطريق فان هذا من الايمان وهو دليل على ان الاعمال داخلة في مسمى الايمان - 00:47:27ضَ
لان الايمان هو شعب عن طريق واحد هو من جملة هذه الشعب ومن جملة هذه الشعب والحياة شعبة من الايمان وافرده مع انه ليس في الادنى ولا في الاعلى لان - 00:47:52ضَ
لان الحياء خلق طيب خلقنا عظيم يكون فيه اه يحمل على الاقدام على ما هو خير والاحجام عما هو شر يعني يستحي من الله فلا يقدم على شيء نهاه الله عنه - 00:48:16ضَ
ولا يترك شيئا امر به لانه يستحي من الله ويراقب الله ويخاف الله كان هذا الخلق الكريم او هذا الوصف الحميد نص عليه الرسول عليه الصلاة والسلام من جملة الشعب لاهميته ولان فيه - 00:48:40ضَ
الفعل فعل ما هو محمود وما هو مطلوب وترك ما هو منهي عنه ومحذر منه اه يكون بذلك او لهذه الاهمية نص عليه الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام والايمان كما هو معلوم يزيد وينقص - 00:49:05ضَ
يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية والادلة كبيرة في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام والناس متفاوتون فيه وليسوا على حد سواء في الايمان ايكمل الايمان ويضعف حتى لا يبقى منه الا القليل - 00:49:34ضَ
كما يأتي في الحديث يقال مثقال ذرة من ايمان ويخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من اي ماء يعني فالناس متفاوتون في الايمان ليسوا فيه على حد سواء - 00:49:52ضَ
متفاوتون من حيث العمل ومتفاوتون فيما يقوم في قلوبهم لان ما يقوم في القلوب ليس الناس فيه على حد سواء ليش مثلا قضية قضية تفاوت من اجل الاعمال؟ بل حتى ما يقوم في القلوب - 00:50:09ضَ
اي حتى ما يقوم في قلوب الناس متفاوتون فيه ويوضح ذلك ان الانسان نفسه يجد انه في بعض الاحيان يقوم في قلبه شيء يعني يجعله قريب من الله ويجعله خائفا وجلا من الله - 00:50:26ضَ
وفي بعض الاحيان يكون بخلاف ذلك فاذا ما يقوم ما يكون في القلوب يتفاوت بل في نفس الانسان الواحد بين حين واخر يتفاوت ما في قلبه فاحيانا يكون في قلبه - 00:50:46ضَ
قوة الايمان والخوف من الله عز وجل والبعد عن المعاصي واحيانا يخف فتتجه نفسه الى امر محرم ويتعرض او يعرض نفسه للوقوع في امر محرم لضعف حصل له في ذلك الوقت - 00:51:02ضَ
ولهذا الانسان يقوى ايمانه ويضعف ايمانه يقوى ايمانه في بعض الاحيان ويضعف في بعض الاحيان بضع وستون او سبعون. بضع البظع قيل انه ما بين الاثنين والتسعة او بين اثنين والعشرة - 00:51:22ضَ
ومن العلماء من قال ان هذا شك يعني من الراوي وبعظهم بعظ الاحاديث جاء فيها سبعون. وجاء فيها بضع وستون فمن العلماء من رجح العدد الاقل لانه متيقن وهو الذي جاء في البخاري - 00:51:42ضَ
ومنهم من رجح يعني العدد الزائد لكونه جاء عن عن طريق بعض الثقات وهي زيادة من ثقة فتكون مقبولة وعلى كل فخصال الايمان كثيرة وشعب الايمان كثيرة اه وهي متفاوتة - 00:52:05ضَ
فمن العلماء من اعتبر ما جاء في الستين لانه الاقل وهو المتيقن ومنهم من اعتبر الزائد الذي هو فوق السبعين لانه جاء عن طريق بعض الثقات وقال انها زيادة من ثقة. نعم - 00:52:25ضَ
قال حدثنا علي ابن محمد الطنافسي البخاري اخرج له النسائي في عام اليوم والليلة النسائي في مسند علي وابن ماجة عن وكيع وكيع ابن جراح الرئاسي الكوفي ثقة اخرجه اصحاب الكتب - 00:52:49ضَ
عن سفيان سفيان هو الثوري سفيان بن سعيد بن مرشوق الثوري ثقة فقيه اخرج اصحاب الكتب عن سهيل ابن ابي صالح وهو صدوق اخرج له اصحاب الكتب ستة وروايته عند البخاري البخاري مقرون - 00:53:06ضَ
عبد الله بن دينار ووثقها اصحاب الكتب عن ابي صالح ابو صالح هو دكان السمان وثقة اخرجها اصحاب الكتب. عن ابي هريرة نعم يقول ما معنى قولكم الاعمال داخلة في مسمى الايمان - 00:53:22ضَ
لان الايمان قول واعتقاد وعمل. الايمان اسم للاعتقاد والقول والعمل فهي داخلة تحت هذا المسمى الاعمال الايمان قول واعتقاد وعمل هذا هو الايمان الايمان قول واعتقاد وعمل يعني فاذا هذا المسمى الذي يشمل الثلاثة - 00:53:43ضَ
واحدة منها الاعمال قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا ابو خالد الاحمر عن ابن عجلان قال وحدثنا عمرو بن رافع قال حدثنا جرير عن سهيل جميعا عن عبد الله ابن دينار عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه. عن النبي صلى الله - 00:54:07ضَ
عليه وعلى اله وسلم نحوه يعني هذا اسناد اخر عن سهيل ابن ابي صالح وقال عنه نحوه يعني قريبا منه لان كلمة الفرق بين نحوه ومثله ان مثله في مطابقة - 00:54:32ضَ
من نصين السابق واللاحق المحال والمحال والمحال اليه او عليه واما نحوه فانه لا يتفق في اللفظ تماما ولكنه متفق في المعنى نعم قال حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة عن ابي خالد الاحمر - 00:54:53ضَ
سليمان ابن حيان صدوق يخطئ فلواه اصحاب الكتب عن ابن عجلان محمد بن عجلان المدني الصدوق رضيه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السدود قال وحدثنا عمرو بن رافع هو ابن ماجة - 00:55:18ضَ
عن جرير. جرير ابن عبد الحميد ظبي الكوفي ثقة. اخرجه اصحاب الكتب عن سهيل جميعا عن عبد الله ابن دينار عن ابي صالح عن ابي هريرة. نعم قال حدثنا سهل ابن ابي سهل ومحمد ابن عبد الله ابن يزيد قال حدثنا سفيان عن الزهري عن - 00:55:34ضَ
عالم عن ابيه رضي الله عنه انه قال سمع النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم رجلا يعظ اخاه في الحياء فقال ان الحياء شعبة من الايمان ثم ورد الحديث - 00:55:57ضَ
حديث عبدالله بن عمر رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يعظ اخاه في الحياء فقالوا ان الحياة شعبة من الايمان يعني اه هذا الحديث - 00:56:16ضَ
يعني فيه التنصيص على انه شعبة والحديث الذي قبله الرسول صلى الله عليه وسلم ذكرهم بين الشعب اي الحياة ذكره من بين الشعب لاهميته فلم فلما سمع النبي عليه الصلاة والسلام - 00:56:30ضَ
من يعظ اخاه بالحياء قال يعني آآ قال آآ قال ان الحياة شعبة الايمان يعني ان انه يأتي بخير ان الحياة بخير ولهذا يترتب على الحياء الخوف من الله الحياء من الله والخوف من الله الخوف من الله - 00:56:44ضَ
فلا يقع في امر محرم ولا يترك امرا مطلوبا وامرا واجبا لا يترك الواجبات ولا يفعل المحرمات يحمله على ذلك حياؤه من الله وخوفه من الله نعم قال حدثنا سهل بن ابي سهل هو؟ الصدوق الى ابن ماجة - 00:57:04ضَ
ومحمد بن عبدالله بن يزيد. وهذا ابن عبد الله بن يزيد المقري وهو. ثقة اخرجه النسائي وابن ماجة. نعم. عن سفيان عن سفيان ابن عيينة دقيقة اصحاب الكتب والزهري محمد مسلم من عبود الله من شهاب - 00:57:26ضَ
اصحاب الكتب عن سالم. سالم ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب ثقة اخرج اصحاب الكتب وعبدالله بن عمر رضي الله عنهما احد العبادية الاربعة من اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام - 00:57:43ضَ
واحد وسبعة المكثرين من حديثه قال حدثنا سويد بن سعيد قال حدثنا علي بن مسهر عن الاعمش قال وحدثنا علي ابن ميمون الرقي قال حدثنا سعيد ابن مسلمة عن الاعمش عن ابراهيم عن علقمة عن - 00:57:55ضَ
الله رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من خردل من كبر ولا يدخل النار من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من ايمان - 00:58:18ضَ
ثم اورد ان الناجح حديث ابن مسعود رضي الله عنه لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة خردل من كبر هذا يدلنا على خطورة الكبر وهو التعاظم والترفع على الناس - 00:58:42ضَ
والتعالي عليهم لاستكبار عليهم فقليل من الكبر يمنع من دخول الماء من دخول الجنة قليل من الكبر شيء قليل من الكبر وهذا يدل على ذم الكبر مطلقا قليله كثيرة وان قليلة - 00:59:01ضَ
هذه عقوبته فكيف بكثيره ومن باب اولى ومن المعلوم ان هذا من احاديث الوعيد ولا يعني ذلك انه يكون لا يدخلها ابدا وانه يكون كافرا هذا الحديث يدل على ان الكبر من الكبائر - 00:59:26ضَ
لانه مانع من دخول الجنة ولكن لا يعني ذلك انه لا يدخلها ابدا لان الذين لا يدخلون الجنة ابدا هم الكفار واما من كان من اهل الايمان فانه لا بد وان يدخل الجنة - 01:00:05ضَ
اما من اول الامر او في نهاية الامر اصحاب المعاصي واصحاب الكبائر امرهم الى الله عز وجل ان شعث عنهم وان شاء عذبهم لقول الله عز وجل ان الله لا يغفر اشرك به - 01:00:23ضَ
ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء فكل ذنب دون الشرك وهو داخل تحت مشيئة الله ان شاء غفره وان شاء لم يغفره لكنه اذا لم يغفره وعذبه لا يخلده في النار - 01:00:40ضَ
وانما يعذبه على جرمه وعلى معصيته ثم يخرجه منها ويدخله الجنة وعلى هذا فقوله لا يدخل الجنة يعني هذا من احاديث الوعيد وان هذه عقوبته اذا اذا عاقبه الله انه لا يدخل الجنة لا يدخل الجنة يعني من اول وهلة - 01:00:59ضَ
لكن كونه يدخل الجنة بعد ذلك كل مؤمن لابد وان يدخل الجنة ولو عذب في النار ما عذب فانه لا بد وان يخرج منها ويدخل الجنة ثم قال ولا يدخل النار ولا يدخل النار ما كان - 01:01:28ضَ
كل ما كان في قلبه مثقال حبة خردل من ايمان وهذا محل الشاهد لكتاب الايمان او لباب الايمان وفيه بيان ان الايمان يضعف وانه يقوى وكونه لا يبقى فيه الا الا مثقال - 01:01:47ضَ
ذرة او خردلة يعني يدل على ضعفه ولكن لا يذهب لان الذي يذهب ايمانه وليس عنده ايمانه ليس عنده ايمان هم الكفار واما ما كان عنده ايمان ولو كان يسيرا - 01:02:06ضَ
ولو كان مثقال حبة في قلبه فان الله عز وجل لا يعني يدخله النار ويخلده فيها وان ادخله فانه يخرجه كما هو الشأن في اصحاب المعاصي نحل النار لا يخلدون فيها - 01:02:24ضَ
وهذا منهج واحد مذهب اهل السنة والجماعة لاصحاب المعاصي واصحاب الكبائر انهم وسط بين المرجئة والخوارج المعتزلة المرجئة يعتبرون مرتكب الكبيرة مؤمن كامل الايمان وهم مفرطون مهملون مضيعون سائبون عندهم - 01:02:46ضَ
التفلت والانفلات يعني لا فرق بين المطيع والعاصي كلهم مؤمنون كامل الايمان ويقابلهم المعتزلة والخوارج الذين يقولون ان الكبير مخلد في النار لا فرق بينه وبين الكفار اهل السنة والجماعة وسط بين هؤلاء وهؤلاء - 01:03:17ضَ
وسط بين المفرطة اللي هم المرجئة والمفرطة الغالين وهم الخوارج والمعتزلة فيقولون ان صاحب الكبيرة بالنسبة للاخرة ان عفوا اذا مات من غير توبة صاحب الكبيرة اذا مات من غير توبة - 01:03:44ضَ
فامره الى الله عز وجل ان شاء عفا عنه ولم يدخله النار اصلا وادخله الجنة من اول وهلة وان شاء عذبه ولكنه اذا عذبه لا يخلده ولكنه اذا عذبه في النار لا يخلده فيها - 01:04:07ضَ
فهم بالنسبة لاسماء الايمان وسط بين المرجئة والخوارج معتزلة بان يقولوا هم لا يقولون المؤمن كامل الايمان ولا خرج من الايمان وكفر وانما هو مؤمن ناقص الايمان وقولهم مؤمن خالفوا الخوارج ومعتزلة اللي قالوا ما هو مؤمن - 01:04:28ضَ
وقولهم ناقص الايمان خالفوا المرجية اللي قالوا كامل الايمان فاتوا بهذين الوصين الايمان والنقص فالايمان يباين الكفر وانه ليس كافر كما تقول الخوارج ولا وكما تقول ولا كما تقول خرج من الامام - 01:04:55ضَ
بل هو من اهل الايمان ولم يخرج من الايمان وهو مؤمن بايمانه فاسق بكبيرته لا يعطونه الايمان الكامل كما تعطيه المرجئة ولا يسلبونه اصل الايمان ومطلق الايمان كما تسلبه الخوارج والمعتزلة - 01:05:22ضَ
وهذا هو الحد الفاصل والاعتدال والتوسط في الامور واما بالنسبة للاخرة فاولئك يجعلونه من اهل الجنة لانه مؤمن كامل الايمان ولا يعذب في النار وعندهم لا يعذب في النار الا الكفار - 01:05:42ضَ
واما الخوارج المعتزلة فيقوم بدخوله في النار وخلود فيها وهؤلاء يقولون اما الا يدخلها بعفو الله ومغفرته وتجاوزه عنه او ان يدخلها ويعذب فيها ثم يخرج منها اما ان يبقى فيها ابدا فهذا لا يكون الا للكفار - 01:06:01ضَ
والحديث يعني فيه دلال دلالة على ضعف الايمان وانه قد يضعف ويصل الى الا يكون فيه فيه الا الا القليل. نعم اذا التعبير هنا ولا يدخل النار من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من ايمان - 01:06:23ضَ
لا يدخل النار لا يدخل النار يعني دخول آآ تخليد اما كونه يدخل اذا شاء الله ان يدخل فانه يدخل لكنه ما يدخل دخول الكفار يعني ان تجاوز الله عنه من اول وهلة - 01:06:41ضَ
يعني فانه اه لا يدخلها وان كان اه لم يحصل تجاوز له فانه يدخل لكن دخول لا تقليد معا نعم قال حدثنا سويد بن سعيد عن علي بن مسهر عن الاعمش. الاعمى سليمان ابن مهران الكاهلي كوفي ثقة. اخرجوا اصحاب الكتب - 01:06:59ضَ
ها قال وحدثنا علي بن ميمون الرقي ثقة اخرج له النسائي ابن ماجة عن سعيد بن مسلمة وهو؟ ضعيف اخرجه الترمذي وابن ماجة. نعم عن الاعمش عن ابراهيم ابراهيم وابن يزيد ابن قيس النخعي الكوفي ثقة اخرجه اصحاب الكتب - 01:07:22ضَ
عن علقمة القمه هو صاحب ابن مسعود هو ثقة في عن عبدالله عبد الله بن مسعود رضي الله عنه آآ اخرج حديث من اصحاب الكتب والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 01:07:41ضَ
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم الهمكم الله الصواب الحق نفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك - 01:08:00ضَ
- 01:08:15ضَ