بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام الحافظ ابن ماجه القزويري رحمه الله تعالى قال في سننه في باب قال باب في الايمان - 00:00:00ضَ

الحديث الخامس قال حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن زيد ابن اسلم عن عطاء ابن يسار عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه انه قال - 00:00:24ضَ

قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم اذا خلص الله المؤمنين من النار وامنوا فما مجادلة احدكم لصاحبه في الحق يكون له في الدنيا اشد مجادلة من المؤمنين لربهم في الذين ادخلوا النار - 00:00:40ضَ

قال يقولون ربنا اخواننا كانوا يصلون معنا ويصومون معنا ويحجون معنا فادخلتهم النار. فيقول اذهبوا فاخرجوا من عرفتم منهم. فيأتونهم فيعرفون بصورهم لا تأكلوا النار صورهم. فمنهم من اخذته النار الى انصاف ساقيه. ومنهم من اخذته الى - 00:01:03ضَ

كعبيه فيخرجونهم فيقولون ربنا اخرجنا من قد امرتنا ثم يقول اخرجوا من كان في قلبه وزن دينار من الايمان. ثم من كان في قلبه وزن نصف دينار. ثم من كان في قلبه مثقال - 00:01:33ضَ

قالوا حبة من خردل قال ابو سعيد فمن لم يصدق فمن لم يصدق هذا فليقرأ ان الله لا يظلم مثقال ذرة وان تك حسنة يضاعفها ويؤتي من لدنه اجرا عظيما - 00:01:53ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ما بعد فهذا من الاحاديث المتعلقة بالايمان وذلك ان فيه ان الامام قد يضعف حتى ما يكون في قلب الانسان منه الا مثقال - 00:02:13ضَ

اه نصف دينار او نصف دينار او او حبة في خردل من ايمان ففيه تفاوت الناس في الايمان وانه يضعف حتى يصل الى هذا المقدار والى هذا الحد ورد حديث ابي سعيد رضي الله تعالى اورد فيه حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال اذا خلص الله - 00:02:38ضَ

مؤمنين من النار وادخلهم الجنة يعني هؤلاء الذين لا يدخلون النار وانما يسلمهم الله من النار فيدخلون الجنة. وهم الذين يمرون على الصراط ويتجاوزونها دون ان ينالهم عذابها ومعلوم ان الصراط ينصب على متن جهنم - 00:03:06ضَ

والناس يتجاوزون او يمرون على هذا الصراط متجهين الى الجنة لان الجنة وراء الصراط فيمرون عليه فمن نجاه الله عز وجل تجاوز دون ان يدخل النار. ومن كان من اهل الوعيد من اصحاب الكبائر - 00:03:29ضَ

وشاء الله عز وجل ان يعذبه فانه يقع في النار ويعذب فيها المدة التي شاء الله عز وجل ان يعذب وهؤلاء الذين آآ جاء ذكرهم في هذا الحديث اذا خلص الله خلصهم الله من النار وادخلهم الجنة بعد ذلك - 00:03:47ضَ

فقدوا اخوانهم الذين كانوا يعرفونهم وكانوا يصلون معهم وهم حمدوا الله عز وجل على ما نجاهم وعلى ما خلصهم به من النار لانهم تجاوزوها وقد مروا بها من فوق الصراط - 00:04:09ضَ

وقد جاء في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام ان ان الرسل يعني على الصراط يقولون اللهم سلم سلم اللهم سلم سلم يعني هذه شفاعة لمن استحق النار ان لا يدخلها - 00:04:25ضَ

ان لانه يقول اللهم سلم سلم يعني بحيث يمر على الصراط دون ان يقع فيها فهم يسألون ان تحصل السلامة من مر على الصراط من المؤمنين الا يدخلها فهذه شفاعة - 00:04:41ضَ

لمن استحق النار ان لا يدخلها شفاعة لمن يستحق النار الا يدخلها لانهم يشفعون في السلامة من دخول النار ممن هو مستحق للنار اما من كان لا يستحقها انه لا يحتاج الى شفاعة ان كان مستحقا للجنة وكونه يعني لا يقع في النار لا يحتاج الى شفاعة لانه يمر اه - 00:04:57ضَ

لكن من الناس من يقع بسبب ذنوبه فهم يسألون ان يسلم الله عز وجل من كان مستحقا النار ومن شاء الله عز وجل ممن كان مستحقا النار ان لا يدخل النار وانما يستمر على الصراط حتى حتى يتجاوز النار الى - 00:05:20ضَ

الجنة وهؤلاء الذين نجاهم الله من الوقوع في النار وقد مروا على الصراط ورأوا يعني النار وشاهدوها وعاينوها ومروا منهم من يمر البرق ومنهم من يمر في الريح ومنهم من يمر كاجود الخيل وهذا على حسب الاعمال كما جاءت في ذلك الاحاديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام - 00:05:40ضَ

فاذا اه دخلوا الجنة وخلصهم الله من النار ولم يدخلوها ولم يجدوا اخوانهم الذين كانوا يصلون معهم ويحجون معهم ويتصدقون معهم اه يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ما مجادلتي اه احدكم لاخيه يكون عليه حق اشد من مجادلة المؤمنين - 00:06:01ضَ

ربهم يوم القيامة يعني معناها انهم آآ يكلمون الله عز وجل ويشفعون لاخوانهم ويطلبون منه ويلحون يعني في اه طلب اه تخليص اخوانهم فيقولون اخواننا الذين كانوا يصلون معنا ادخلتهم النار فيقال اذهبوا فاخرجوهم - 00:06:27ضَ

اذهبوا فاخرجوهم يعني بشفاعتهم يعني يدفعون لهم. وقبل الله شفاعتهم فيعرفونهم بصورهم قال وان النار لا تأتوا صورهم بمعنى انهم يعرفون. يعرفون من كان معذبا في النار يناله العذاب ولكنه يعرف. والله عز وجل - 00:06:47ضَ

ان يبقى او تبقى الصور بحيث يعرف اصحابها وان كان صاحبها معذبا بالنار آآ قال ومنهم من تصيبه النار الى الى الى ساقه ومنهم من من كان من فوق ذلك ويعني ومعنى ذلك انهم متفاوتون في النار - 00:07:07ضَ

لان الناس المعذبين في النار من اصحاب الكبائر متفاوتون ليسوا على حد سواء منهم من اه يكون عذابها اخف من غيره. وهذا على حسب التفاوت في الجرائم ابو طالب عن الرسول عليه الصلاة والسلام - 00:07:30ضَ

كافر ومات كافرا وقد شفع له النبي صلى الله عليه وسلم بالتخفيف بان يخفف عنه العذاب آآ قبلت شفاعته وآآ جعل في رحرح من نار يعني شيء قليل من الحميم من الماء من النار فيه رجلاه يعني يغلي منه ودماغه يغلي يعني من هذا الذي في رجليه - 00:07:51ضَ

يغلي عليه نعلان من نار يغلي منهما دماغه من شدة الحرارة التي اه حرارة النار والعياذ بالله. ولهذا جاء في الحديث ان نار جهنم ان انها فضلت او انها زيدت على نار الدنيا بسبعين جزءا يعني يعني زادت عليها تسع وستين مرة - 00:08:16ضَ

هذه النار التي عندنا في الدنيا والتي يحصل بها ما يحصل من النفع لطبخ الاشيا ومن الحرائق الاضرار التي تحصل للناس هي جزء من سبعين جزء من نار جهنم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم - 00:08:40ضَ

والمعذبون متفاوتون في العذاب. ليسوا كلهم على حد سواء. ولهذا قال الله عز وجل المنافقين ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار والكفار هم متفاوتون ايضا في العذاب في النار - 00:08:59ضَ

غير المسلمين مسلمين طبعا يتفاوتون على حسب جرايمهم لكن الكفار ايضا يتفاوتون على حسب كفرهم وشدة كفرهم وكذلك ايضا يعني ما يحصل منهم من من من الايذاء والصد عن سبيل الله وهم يعذبون على الكفر ومن حصل منه الصد - 00:09:16ضَ

يعذب اكثر ممن ليس عنده الكفر بالصد عن سبيل الله. كما قال الله عز وجل الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب فيما كانوا يفسدون الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب بما كانوا يرشدون. وايضا الكفار انفسهم متزوجون في الكفر - 00:09:37ضَ

ولهذا ما كان اشد كفرا فانه اشد عذابا. ويتبين الفرق بين الكفار في الكفر معرفة آآ حال كسرى ملك الفرس وقيصر ملك الروم. فان كلا منهم ارسل اليه النبي صلى الله عليه وسلم كتابا يدعوه الى الاسلام - 00:09:57ضَ

وكفر المجوس هو من اشد الكفر اه ملك الفرس مزق كتاب الرسول صلى الله عليه وسلم واما ملك الروم فانه احتفظ بالكتاب واحترمه وقصة ذلك في الصحيحين وفي غيرهما في قصة هرقل مع ملك الروم آآ هرقل ملك ابي سفيان مع هرقل ملك الروم - 00:10:21ضَ

في الحديث الطويل الذي في اول صحيح البخاري وفيه اه احتفاظة بالكتاب ثم يقرأ طلب احضاره ثم قراءته على ابي سفيان ومن معه وسؤالهم عنه كما هو معروف في الحديث. حاصل ان الكفار متفاوتون في كفرهم ومتفاوتون في عذابهم. متفاوتون في كفرهم - 00:10:44ضَ

ومتفاوتون في عذابهم وكذلك المسلمون الذين يعذبون منهم من يكون عذابه اشد لهذا قال منهم من يكون تأخذه في النار الى كذا ومنهم من تأخذه النار الى كذا فيعرفونه بصورهم فيخرجونهم - 00:11:07ضَ

ثم بعد ذلك يقول اخرجوا من كان في قلبه مثقال اه درهم واولهم اخرجوا من كان في قلبه وزن دينار من الايمان. اخرجوا من كان في وزنه دينار من الايمان. ثم - 00:11:24ضَ

ثم ربع دينار. ومن كان في قلبه مثقال حبة من مثقال حبة من خردل من ايمان. وهذا فيه بيان حصول التفاوت الايمان وان الناس يتفاوتون فيه. وان وانه يضعف حتى يكون بهذا المقدار ويكمل فالناس متفاوتون ليسوا على حد سواء ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم - 00:11:39ضَ

قال للمؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف. وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز قال ابو سعيد فمن لم يصدق هذا فليقرأ ان الله لا يظلم مثقال ذرة. نعم يعني تلى ابو سعيد رضي الله عنه هذه الاية وان - 00:12:07ضَ

ان الله لا يظلم مثقال ذرة يعني ان ان كل انسان عامل فانه لا يخشى ان ينقص من حقه شيء فلا يغرم بالنقص من حسناته بل الله عز وجل آآ يعطي الثواب الجزيل ويعطي الثواب ولا ينقص منه شيئا - 00:12:28ضَ

ويتفضل اعطاء الثواب الجزيل. فالحسنات لا ينقص منها شيء. وكذلك لا يضاف اليه شيئا لم يفعله بل لا يؤاخذ الا بما فعل. ويتجاوز الله عز وجل ويعفو. ولا يظلم مثقال ذرة - 00:12:58ضَ

بان يعني يحصل عليه نقص الله عز وجل يجازي بالاحسان احسانا ويتفضل بالزيادة والكرم على عباده بان يزيدهم على ما حصل منهم والله عز وجل يضاعف لمن يشاء الحديث هو من الاحاديث الايمان وان الناس متفاوتون فيه وانه يضعف حتى يكون بهذا المقدار وكذلك يكمل - 00:13:18ضَ

يزيد وينقص يزيد بالطاعة وينقص بمعصية نزيده بالطاعة وينقص المعصية كما جاءت بذلك الادلة آآ اه في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. اقرأ الحديث اذا خلص الله المؤمنين من النار وامنوا فما مجادلته اذا خلصهم الله من النار وامنوا من دخولها بانهم تجاوزوها لان - 00:13:47ضَ

لمن تعداها لا لا يرجع اليها. لا يرجع اليها وقد جاء في الحديث انهم يوقفون على قنطرة بين الجنة والنار ويقتص بعضهم لبعض من بعض لكن لا لا يعني ذلك انهم يرجعون وانما التفاوت في الجنة بحيث الدرجات من حيث الدرجات والا - 00:14:18ضَ

فانهم لا يرجعون الى النار بعد ان تجاوزوها. وهذا الاقتصاص من بعضهم رياض فائدته ونتيجته الاخذ من الحسنات ثم حصول التفاوت في الدرجات لا انه آآ يلقى في النار ويرجع وقد خلصه الله منها - 00:14:37ضَ

نعم هي اذا خلصهم الله من النار وامنوا منها بمعنى انهم تجاوزوها لان من يستحق النار اذا مر على الصراط يقع. لكنه تجاوز الصراط فانه ينجو ويأمن من النار وانما الذي لا يأمن هو الذي لم يتجاوزها - 00:14:55ضَ

الذي لم يتجاوز النار وهو على ظهرها وعلى متنها على الصراط هذا هو الذي يقع اذا شاء الله ان يقع وفيه قول الانبياء اللهم سلم سلم. نعم وما مجادلة احدكم لصاحبه في الحق يكون له في الدنيا اشد مجادلة من المؤمنين لربهم في - 00:15:13ضَ

اخوانهم الذين ادخلوا النار. نعم يعني هذا تمثيل لان الذي يكون عليه حق لاخيه ويحصل فيه مجادلة بينه وبينه من اجل للحصول عليه يعني ليس هذا باشد من مجادلة المؤمنين ربهم في الجنة يريدون تخليص اخوانهم من النار - 00:15:36ضَ

وهذا يعني يدل على حرص اولئك الذين نجاهم الله من النار ان ينجي الذين وقعوا فيها ممن تعرفونه ممن كان من اهل الصلاة والصيام والحج ومن اهل الايمان لان الشفاعة لا تكون الا لمن كان مؤمنا. اما من كان كافرا فما تنفعه شفاعة الشافعين - 00:15:56ضَ

الذين كفروا له نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابهم فلا تنفعهم شفاعة الشافعين. واما اهل الايمان ولو قل الايمان ولو ضعف الايمان فانها تنفعهم شفاعة الشافعين. فهؤلاء آآ لحرصهم على سلامة اخوانهم - 00:16:20ضَ

من النار وخروجهم منها يسألون الله عز وجل ويدعونه ويرجونه ويلحون عليه في آآ الطلب فيقول الله عز وجل اذهبوا فاخرجوا من تعرفون منهم. يعني من المؤمنين الذي كانوا يصلون معهم ويحجون. نعم - 00:16:39ضَ

قال يقولون ربنا اخواننا كانوا يصلون معنا ويصومون معنا ويحجون معنا فادخلتهم النار فيقول اذهبوا فاخرجوا من عرفتم منهم. فيأتونهم فيعرفونهم بصورهم. لا تأكلوا النار صورهم يعني معناه انهم يعرفون يعني الذي في النار من المعذبين يعرض في هيئته وشكله - 00:16:59ضَ

يبقى يعني تبقى هيئته فيعرفونها. نعم هل معنى الصورة هنا الوجه؟ الله هو الذي يبدو. نعم كلهم بوجوه نعم لا تأكلوا النار صورا هذا هو يعني معناه انه يعني ان هيئته وشكلهم يعني لا يعني يذهب بحيث لا يعرفون لانهم - 00:17:29ضَ

كما جاء في هذا الحديث بصورهم يعني بالهيئة التي يعرفونهم بها في الدنيا وذلك انما يعرف بالوجه كما هو معلوم ومنهم من اخذته النار الى انصاف ساقيه ومنهم من اخذته الى كعبيه - 00:17:50ضَ

وهذا وهذا نعم ومنهم هذا يعني يبين من العذاب انه يعني يكون يعني من تفاوت انه يكون من اسفل وانه يعني يعني يرتفع ويزيد يعني ومعنى ذلك ان الوجه يعني يكون اه اه هو الاعلى يعني هو الاعلى - 00:18:10ضَ

لهذا يعني قد يعرفونه بصورهم ومنهم من تأخذه النار الى كذا ومن يصل الى النار كذا معنى ذلك ان وجوههم آآ لم يحصل لها الاحتراق آآ فيعرفون بها. نعم ويخرجونهم فيقولون ربنا اخرجنا من قد امرتنا. ثم يقول اخرجوا من كان في قلبه - 00:18:30ضَ

دينار من الايمان ثم من كان في قلبه وزن نصف وزن نصف دينار ثم من كان في قلبه مثقال حبة من خردل وهذا فيه بيان شفاعة من المؤمنين للمؤمنين كفاعة تكون من الرسل ومن - 00:18:56ضَ

يعني ولكنها تكون من المؤمنين المؤمنين لان هذا الحديث يدل على حصول الشفاعة من هؤلاء المؤمنين اذا دخلوا الجنة لاخوانهم العصاة ادخلوا النار بسبب ذنوبهم فيشفعون الى ربهم ليخلصهم مما هم فيه من النار فيخرجون بشفاعة - 00:19:16ضَ

لاخوانهم لهم الذين قبل الله شفاعتهم واذن لهم بالشفاعة آآ امرهم لان يخرجوهم من النار قال ابو سعيد فمن لم يصدق هذا فليقرأ ان الله لا يظلم مثقال ذرة. نعم - 00:19:36ضَ

قال حدثنا محمد ابن يحيى هو الذهلي وهو ثقة اخرجه البخاري واصحاب السنن. عن عبد الرزاق عبد الرزاق بن همام الصنعاني اليماني المعمر معمر ابن راشد الاجدي ثقة اخرجه اصحاب الكتب. عن زيد بن اسلم. وهو ثقة اخرجها اصحاب الكتب. عن عطاء ابن يساق وهو ثقة - 00:20:00ضَ

اخرجه اصحابه كثير عن ابي سعيد الخدري وهو سعد ابن مالك في رضي الله تعالى عنه احد السبعة المفطرين من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الله يريد في الاستدلال بهذا الحديث على ان الشفاعة تنال - 00:20:20ضَ

من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من ايمان ولم يعمل خيرا قط الذي يعني يبدو والله اعلم في كونه يعني لم يعمل خيرا قط يعني معلوم ان الصلاة - 00:20:37ضَ

ان صلاة عمود الاسلام وتركها كفر. الانسان الذي لا يصلي هو من جملة الكفار وليس من جملة المؤمنين الذين تناولهم الشفاعة ما ذكره السندي عند قوله بصورهم قال فان الوجه لا يتغير بالنار لان النار لا تأكل اعضاء - 00:20:55ضَ

السجود اه ما ادري يعني هل يعني يعني ثبت في هذا شي ما نتذكر الذي الذي ورد في هذا لكن ما جاء في في الحديث انه اذا اتعابهم والى آآ سوقهم والى كذا يعني يفيد ان العذاب يعني صار يعني من انهم يتفاوتون فيه مما آآ - 00:21:18ضَ

من مكان من اسفل وتبقى الوجوه او الصور يعني معروفة لكن كون هي تأخذ السجود لا تتذكر الشيء الذي ورد فيه قال حدثنا علي بن محمد قال حدثنا وكيع قال حدثنا حماد ابن نجيح وكان ثقة عن ابي عمران الجوني عن جندب ابن - 00:21:51ضَ

رضي الله عنه انه قال كنا مع النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ونحن فتيان ونحن حزاورة فتعلمنا الايمان قبل ان نتعلم القرآن ثم تعلمنا القرآن فازددنا به ايمانا - 00:22:14ضَ

اه ثم ذكر حديث جند بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن غلبان حزاوره الحزور هو الفتى الشديد الذي في فتوته وشبابه وقوته - 00:22:34ضَ

قال فكنا كنا فتعلمنا الايمان الايمان قبل قبل ان نتعلم القرآن تعلمنا الايمان قبل ان نتعلم القرآن معلوما ان انهم دخلوا في الايمان ودخلوا في الاسلام ويعني عرفوا ما يجب عليهم واما القرآن فانه ينزل شيئا فشيئا - 00:22:49ضَ

وكلما نزل اخذوه وزادوا به ايمانا. يعني زاد ايمانهم بذلك كما قال الله عز وجل واذا ما انزل السورة فمنهم من يقول ولادة هذه ايمانا فاما الذين امنوا فزدادتهم ايمانا - 00:23:15ضَ

ودفعناه ان كل ما نزل يعني شيء من القرآن اه تعلموه واخذوا به وعملوا به فانه يزيد ايمانهم. يزيد ايمانهم. والا فانهم هم دخلوا في الايمان وصاروا من المؤمنين وعرضوا ما يجب عليهم اه اعتقاده يعني مثل اه كونهم عرفوا الايمان بالله وملائكته - 00:23:28ضَ

وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره والقرآن اللي كما هو معلوم ما جاء دفعة واحدة وانما يأتي في ثلاثة وعشرين سنة يعني يأتي شيئا فشيئا ولهذا يقول عبد الله ابن مسعود - 00:23:54ضَ

كنا اذا تعلمنا عشر ايات من القرآن لم يتجاوزهن حتى نتعلم معانيهن والعمل والعمل جميعا اه آآ بنزول القرآن وباخذه من القرآن وتلقيه شيئا فشيئا يزداد ايمانهم ويقوى ايمانهم لانه - 00:24:10ضَ

يحصل فيه آآ من من التكاليف ويحصل فيه من الاوامر والنواهي ما يمتثلون المأمور فيه ويجتنبنا المنهي عنه وبذلك يزداد ايمانهم ويقوى ايمانهم فهم آآ في الاصل دخلوا في الاسلام وعرفوا ما يجب عليه عليهم فيه ولكنه كلما نزل شيء من القرآن فلقوه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعملوا به فزادوا ايمانا على ايمانه - 00:24:33ضَ

زادوا ايمانا على ايمانهم وهذا فيه الدليل على ان الايمان يزيد وينقص دليل على انه يزيد وينقص يعني يزيد بالطاعة وينقص بمعصية. يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية. وآآ من المعلوم القرآن اذا نزل بما هو طاعة - 00:25:03ضَ

وامتثلت هذه الاوامر فانه يزيد بذلك الايمان ويزيد بذلك اليقين. نعم قال حدثنا علي بن محمد هو تنافسي وهو البخاري اخرجه النسائي في مسند علي وابن ماجة. نعم. عن وكيع وكيع بن الجراح الرئاسي الكوفي ثقة اخرجه - 00:25:25ضَ

اصحاب الكتب عن حماد ابن نزيف وهو ثقة صدوق في البخاري تعليقا كان ثقة هل حافظ تقرير صدوق تعليقا والنسائي بن ماجد. نعم عن ابي عمران الجومي وهو اخرج اصحاب الكتب عن جندب ابن عبد الله. جند ابن عبد الله البجلي رضي الله عنه اخرج له ابو قطب. نعم - 00:25:47ضَ

قال حدثنا علي ابن محمد قال حدثنا محمد بن فضيل قال حدثنا علي ابن نزار عن ابيه عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم صنفان من هذه الامة - 00:26:13ضَ

ليس لهما في الاسلام نصيب. المرجئة والقدرية ثم ذكر حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال صنفان صنفان من هذه الامة صنفان من هذه الامة ليس له في الاسلام نصيب المرجئة - 00:26:33ضَ

والقدرية المرجئة هم الذين يقولون انه لا يضر مع الايمان ذنب كما لا ينفع مع الكفر طاعة معنى ذلك ان عندهم التفريط وعندهم الاهمال والتسيب وان الانسان مهما عمل من الاعمال ما دام قال انه مؤمن وانه دخل في الاسلام فلا يظر مع ايمانه ذنب كما انه لا ينفع - 00:26:54ضَ

مع كفر طاعة قالوا لا يضرون عن ايمان ذنب. ومعنى ذلك ان افجر الناس اه مؤمن كامل الايمان افجر الناس يقومون من كامل الامام لانه لا يضر مع الامام ذنب - 00:27:24ضَ

ويكون اتقى الناس مثل افجر الناس ليس فرق بين بين احد. المهم ان لا يكون كافرا. واذا لم يكن كافرا معناه ان ان الكل كامل الايمان وما فيه نقصان ايمان وانما الكل كمال ايمان من لا يضر مع الايمان ذنب فما لا ينفع مع الكفر طاعة - 00:27:38ضَ

ويقابل هؤلاء القدرية القدرية الذين يعني ينفون قدر لان القدرية يطلق على طائفتين طائفة غلت في القدرة وطائفتهم فرطت في القدر طائرة طائفة غدت في اثباته وطائفة غلت في نفيه - 00:28:01ضَ

الذين غلوا في اثباته الجبرية الذين قالوا ان الانسان مقدر عليه كل شيء وانه لا مشيئة له ولا ارادة ولا اختيار معناه انه مجبور على كل ما يحصل من الحركات - 00:28:27ضَ

على ما يحصل من حركات وسكنات. وانه مثل الريشة التي تطر في الهواء والشجر لتحركه الريح. معناه انه لا ارادة له هو الاختيار. اجعلوه مجبورا ويقابل اولئك النفاة. الذي يقول ان الله ما قدر على العباد شيء وانه هو اللي يخلقون افعالهم - 00:28:44ضَ

هم الذين يخلقون افعالهم وهؤلاء اللي هم اللفات اللي هم المعتزلة للوفاة القدر هم الذين يغلب عليهم اطلاق لفظ القدرية يغلب عليهم او عند الاطلاق يراد به هؤلاء النفاة الذين ينفون القدر - 00:29:04ضَ

فهذا الحديث يقول صنفان من امتي صنفان من امتي ليس لهم في الاسلام نصيب الاسلام ولينا في الاسلام في الاسلام نصيب المرجئة والقدرية والحديث آآ ضعيف لان فيه رجلان آآ - 00:29:29ضَ

ضعيفان علي بن نزار وابوه كل منهما ضعيف والحديث غير ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. نعم قال حدثنا علي بن محمد عن محمد ابن الفضيل. محمد ابن الفضيل ابن غزوان الصديق خرج اصحاب الكتب - 00:29:46ضَ

عن علي ابن نزار وهو ضعيف اخرج له الترمذي وابن ماجة وابوه كذلك ضعيف اخرج له؟ الترمذي وابن ماجة عن عكرمة عكرمة ابن عباس وهو فقه اخرجه اصحاب الكتب. عن ابن عباس. عبد الله ابن عباس ابن عبد المطلب رضي الله عنهما احد العبادلة واحد السبعة المكثرين من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:30:05ضَ

في الحاشية نعم ورد في الحديث يتعلق بالمرجئة والقدرية وانهم لا يريدون عليه لا يريدون عليه الحوض وهذا حديث حسن وما يدخلان الجنة اه كما هو معلوم ان اصحاب المعاصي واصحاب البدع التي لا تصل الى حد التكفير - 00:30:25ضَ

هؤلاء لا يدخلون الجنة مع اول من يدخلها ولا يعني ذلك ان من كان مستحقا ان من هو من لم يكن كافرا انه لا يدخل الجنة وانما يعني آآ آآ كما مر في بعض الاحاديث فيدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذي حبة خردل من كبر يعني معناه انه لا يدخلها - 00:30:52ضَ

اول من يدخلها فمن لم يكن كافرا فانه لابد وان يدخل الجنة اما في اول الامر واما في نهاية الامر. اما في الاول او بعد ان يقضي وقت من الزمان يعذب ان شاء الله تعذيبا - 00:31:20ضَ

وانما الذين لا يدخلون الجنة ابدا بل حرم الله عليهم الجنة ومأواهم النار ولا سبيل لهم للخروج من النار فهم الكفار. نعم الفرق بينما يطلق عليه المرجئة وما يسمى بمرجئة الفقهاء - 00:31:34ضَ

نعم المرجئة هم الذين يقولون لا يظروا مع الامام ذنب اللي هم الغلاة بالارجاء واما مرجئة الفقهاء هم الذين يقولون ان الاعمال غير داخلة في مسمى الايمان غير داخلة في مسمى الايمان ويؤخرون الاعمال ان تكون داخلة يعني في الايمان - 00:31:52ضَ

وانها من كمال الايمان فاخروها عن ان تكون يعني داخلة في الايمان قال حدثنا علي ابن محمد قال حدثنا وكيع عن كهمس ابن الحسن عن عبد الله ابن بريدة عن يحيى ابن يعمر عن ابن عمر عن عمر - 00:32:11ضَ

رضي الله عنهما انه قال كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء رجل شديد بياض الثياب شديد سواد شديد سواد شعر الرأس لا يرى عليه اثر سفر ولا يعرفه منا احد. قال فجلس الى النبي صلى الله عليه وسلم فاسند ركبتيه الى - 00:32:32ضَ

ووضع يديه على فخذيه ثم قال يا محمد ما الاسلام؟ قال شهادة ان لا اله الا الله واني رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت فقال صدقت فعجبنا منه يسأله ويصدقه ثم قال يا محمد ما الايمان - 00:32:59ضَ

قال ان تؤمن بالله وملائكته ورسله وكتبه واليوم الاخر والقدر خيره وشره قال صدقت فعجبنا منه يسأله ويصدقه. ثم قال يا محمد ما الاحسان؟ قال ان تعبد الله كأنك تراه فانك الا تراه فانه يراك. قال فمتى الساعة؟ قال ما - 00:33:29ضَ

قولوا عنها باعلم من السائل. قال فما اماراتها؟ قال ان تلد الامة ربتها. قال وكيل يعني تلد العجم العرب وان ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاي يتطاولون في البنيان في البناء - 00:33:59ضَ

قال ثم قال فلقيني النبي صلى الله عليه وسلم بعد ثلاث فقال اتدري من الرجل؟ قلت الله ورسوله اعلم. قال ذاك جبريل اتاكم يعلمكم معالم دينكم ثم ذكر حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه - 00:34:19ضَ

المشتمل على حديث جبريل المشهور الذي فيه بيان الاسلام والايمان والاحسان واشراط الساعة وآآ في اخره انه جاء يعلم الدين وهذا الحديث في اوله عمر رضي الله عنه بينما نحن جلوس عند رسول الله عليه الصلاة والسلام وقال علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر شعر الرأس - 00:34:42ضَ

وهو غير معروف لهم وآآ وكان على هذه الهيئة مستغربة ليأتي انسان غير معروف بهذه الهيئة الجميلة النظيفة ثيابه بيض وشعره اسود ليس عليه وسخ. اثار السفر وليس عليه الغبار بسبب - 00:35:14ضَ

السفر فتعجبوا يعني من ذلك فجاء حتى وصل الى الرسول صلى الله عليه وسلم وجلس بين يديه واسنى بركتيه الى ركبتيه ووضع كفيه على على فخذيه وسأله عن الاسلام ثم عن الايمان ثم عن الاحسان ثم عن الساعة واشراطها - 00:35:39ضَ

اه الملائكة تأتي لصور غير الهيئة التي خلقهم الله عليها تحولون الى اشكال اخرى يتحولون الى شكل الادميين كما جاء في هذا الحديث. لان جبريل هيئته التي خلقها الله عليها له ست مئة جناح - 00:36:01ضَ

اياته التي فيه عليها له ست مئة جناح يعني رآه النبي صلى الله عليه وسلم على هيئته التي هي هو عليها التي خلقها الله عليها مرتين مرة في السماء عند المنتهى ومر في الارض. وقد سد الافق - 00:36:25ضَ

في كبر حجمه لانه له ستمية جناح ثم هذا الخلق الكبير يتحول الى ان يكون على شكل ادمي هذا الخلق الكبير الذي هذا حجمه لو تثني الجناح يتحول الى ان يكون على شكل ادمي - 00:36:40ضَ

فتحول جبريل وجاء على هذه الهيئة ولا يقال ان هذه ان جبريل هذا يأتي بهذه الصورة وياته التي كان عليها موجودة لا وانما هو نفسه يتحول تتحول من تلك الهيئة الكبيرة العظيمة الى هذه الهيئة التي يشاهدها الناس ويعرفها الناس - 00:37:02ضَ

فجاء على صورة رجل غير معروف وآآ كما ذكرت ان تحول الملائكة على شكل الادميين هذا جاء في هذا الحديث. وكذلك تحوله على شكل بشر لمريم لما اليه يعني جاء على هيئة بشر وكذلك ضيوف إبراهيم الذين جاءوا اليه - 00:37:24ضَ

عمل القرى لهم آآ هم على ملائكة على شكل بشر فهم يأتون وجبريل يأتي ايضا الرسول صلى الله عليه وسلم على هيئة دحية بن خليفة الكلبي رجل من معروف من اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام يعني جميل من اجمل الصحابة كان يأتيه جبريل بصورة دحية بن خليفة الكلبي على على - 00:37:47ضَ

شكله وجاء في هذه الصورة على صورة رجل غير معروف جاء وجلس بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم من جلسة الم تعلم اسد ركبتيه الى ركبتيه ووضع كفيه على الفخذين - 00:38:11ضَ

قد جاء في بعض الروايات ان صاحب الرسول عليه الصلاة والسلام وهذا يعني لشدة الاصغاء والاهتمام والعناية بما يعني يلقى عليه وكان جبريل عارفا بالجواب عارفا بجواب هذه الاسئلة وانما جاء ليسأل والناس يسمعون - 00:38:27ضَ

حتى يعرفوا امور دينهم حتى يعرفوا امور دينهم وهذا يدل على ان الانسان يجوز له ان يسأل وان كان عارفا بالجواب من اجل ان يسمع الناس الجواب من اجل لا يسمع الحاضرين الجواب - 00:38:49ضَ

يكون الانسان عنده معرفة بشيء ثم يلقي سؤالا وهو عارف بالجواب من اجل ان يعرف الناس الجواب وهو ليس من اجله هو لانه عنده علم بهذا. لكن من اجل غيره. فجبريل كذلك عنده علم بهذا الجواب. ولكنه اراد - 00:39:07ضَ

ان يسمع الحاضرون هذه الاجواء من رسول الله عليه الصلاة والسلام يسمع يسمع هذه الاجواء من رسول الله عليه الصلاة والسلام فسأله عن الاسلام ما الاسلام فقال لا تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وحج البيت - 00:39:26ضَ

هذه اصول الاسلام وهذه اركان الاسلام التي يبدأ بها وتقدم على غيرها كما جاء في حديث معاذ ابن جبل لما بعثه النبي صلى الله عليه وسلم الى اليمن قال انك - 00:39:50ضَ

تأتي قوم اهل الكتاب فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله. فانهم اجابوك لذلك فاعلمهم ان الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة - 00:40:05ضَ

لانهم اجابوك لذلك فاعلموا الله افترض عليهم صدقة في اموالهم يؤخذ من اغنيائهم وترد على فقرائهم. فيبدأ بالاهم فالاهم ذكر هذه هذه الاركان الخمسة لاجابه النبي عليه الصلاة والسلام وقال الاسلام شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله الى اخره - 00:40:15ضَ

وهذا فيه تفسير الاسلام بالاعمال الظاهرة قصر الاعمال الاسلام بالاعمال الظاهرة التي هي صلاة وزكاة وصيام وحج ثم بعد ذلك سأله عن الامام فقال تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر فوق قدر خيره وشره ففسره بالاعمال الباطنة - 00:40:39ضَ

اسره بالاعمال الباطنة والاسلام والايمان من الالفاظ التي اذا جمع بينها في الذكر فرق بينها بالمعنى المعنى العام يوزع فيعطى يعني اه احد الاسمين شيء واحد والاسم الاخر شيء اخر - 00:40:59ضَ

والا فان الاسلام اذا افرد يدخل فيه الاعمال الظاهرة والباطنة والايمان اذا افرد دخلت فيه الاعمال الظاهرة والباطنة واذا جمع بينهما في الذكر صار الاسلام له الاعمال الظاهرة والايمان له الاعمال الباطلة - 00:41:23ضَ

لذلك ان الاسلام هو في الاصل الاستسلام والانقياد وهذا من الاعمال الظاهرة والايمان هو ما يقوم في القلوب. من التصديق يعني ففسر او عندما سأل عن هذا وهذا فسر الاسلام بالاعمال الظاهرة وفسر الايمان بالاعمال الباطنة - 00:41:41ضَ

قصر الايمان بالاعمال الباطنة وبدأ بالصلاة في في تفسير الاسلام لانها اهم الاركان واعظم الاركان وهي اهم شيء اول شيء يدعى اليه بعد التوحيد اول شيء يدعى اليه الصلاة فشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله اول شيء يدعى اليه الصلاة بعد ذلك كما جاء في حديث معاذ - 00:42:06ضَ

فانهم اجابوك لذلك يعني اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله فاعلمهم ان الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة. وهذا يدلنا على ان اعظم الاركان - 00:42:30ضَ

ان الصلاة هي اعظم من الاركان فهي اعظم الاركان بعد التوحيد ومما يبين عظمها في الاسلام انها اه اه انه جاء يعني نصوص تدل على عظم شأنها. منها كونه عمود الاسلام - 00:42:40ضَ

ثم بين ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث وصية لمعاذ ابن جبل الامر الاسلام وعموده في الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله وصار صارت الصلاة بالنسبة للاسلام كالعمود للخيمة - 00:43:04ضَ

ومن المعلوم ان الخيمة اذا نزعت عمودها سقطت على الارض وصارت فراشا كأنها فراش يجلس عليه واذا رفعت بالعمود دخل الناس في ظلها وفي اتقوا البرد واتقوا الشمس. والتقوا رؤية غيرهم. ممن من الناس - 00:43:21ضَ

الذين يعني يريدون الاستتار عنهم فيستفادوا من الخيمة بوجود العمود لكن اذا ذهبت العمود وقعت الخيمة من عظم شأن الصلاة لان النبي صلى الله عليه وسلم وصف بانها عمود الاسلام - 00:43:42ضَ

العمارات الشاهقة التي يريد الناس هدمها من عشرة ادوار او اكثر اذا ارادوا هدمها لا يأتون الى الدور الاعلى ويكفرونه ثم ينزلون لتحته وانما يأتون الى الدور الاسفل فما هو مشاهد ومعاين عند اسقاط العمارات التي يراد اسقاطها يأتون الى الدور الاسفل يعملون في الاعمدة يعني - 00:43:59ضَ

وسلخلة ثم يسحبونها يعني حديد واياك ستسقط العمارة من اوله واحدا بجميع ادوارها لان لان العمود نزعا وفيها الاعمدة التي تقوم عليها فهذا كله يبين عظم شأن الصلاة وانها عمود الاسلام. ثم ايضا هي تنهى عن الفحشاء والمنكر - 00:44:25ضَ

تنهى عن فحشاء ومنكر كما قال الله عز وجل ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر. كيف تنهى الصلاة عن الفحشاء والمنكر لان الانسان الذي يحافظ على الصلاة في كل في وقتها يصلي الصلاة ثم ينتظر الصلاة التي بعدها فيصليها ثم هكذا دائما عاصرة بالله عز وجل. يرجو ثواب الله ويخشى عقاب - 00:44:52ضَ

والله فاذا حدث نفسه بمعصية تذكر لماذا يصلي وانه يصلي رجاء ثواب الله وخوفا من عقابا له. آآ تذكروا في ذلك يجعله يعدل عن المعصية التي هم بها لكونه محافظا على الصلاة وحريصا على الصلاة وهو انما يصلي رجاء ثواب الله وخوفا من عقاب الله وهو على صلة وثيقة بالله عز وجل دائما وابدا - 00:45:13ضَ

انه صلاته على الفحش والمكر. ينهاه وتمنعه من ان يطعن في الامور المنكرة. لانه يتذكر الصلاة وانه يصلي رجاء ثواب الله من عقاب الله فاذا هم بسوء فيتذكر صلاته وانه يصلي عقاب الله فيمتنع - 00:45:40ضَ

من الوقوع في المعاصي. يمتنع من الوقوع في المعاصي لان لا يحصل له العذاب ثم ان الصلاة تتميز على غيرها لكونها تتكرر في اليوم والليلة خاصة بخلاف بقية الاركان فان الزكاة لا تجب - 00:46:00ضَ

الا في السنة مرة واحدة وعلى ما كان غنيا والصيام لا يجب الا شهرا في السنة. والحج لا يجد الا مرة واحدة في العمر اخر الصلاة في اليوم والليلة خمس مرات - 00:46:17ضَ

ثم ايضا مما يدل على عظم شأنها ان الله فرضها ليلة المعراج. والرسول صلى الله عليه وسلم في السماء عن الرسول عليه الصلاة والسلام وهو جسمه لما عرج به الى السبب - 00:46:32ضَ

ثم ايضا جاء في الاحاديث ما يدل على انها اخر ما يفقد في هذه الحياة اول ما يفقد الامانة واخر ما يفقد الصلاة واذا فقد اخر الشيء ما بقي منه شيء - 00:46:46ضَ

وكذلك هي اول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة فان صلحت صلح سائر عمله وان كان بخلاف ذلك كان بالعكس كل هذا يبين عظم بشأن الصلاة. ثم ايضا هي من اخر ما اوصى به الرسول عليه الصلاة والسلام - 00:47:00ضَ

لان علي رضي الله عنه انه كان سمع النبي عليه الصلاة والسلام يقول الصلاة على الصلاة في مرض موته الصلاة على الصلاة ومالك بايمانكم يعني يوصل ويحث عليها فيكرر الصلاة الصلاة. يعني الزموا الصلاة حافظوا على الصلاة ثم تقول علي ان هؤلاء الكلمات - 00:47:18ضَ

كن اخر شيء سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي اخر حياته عليه الصلاة والسلام وجاء ان في الحج الفاصل بين اليمن الكفر العهد الذي بيننا وبينهم صلاة فمن تركها فقد كفر - 00:47:38ضَ

بين مسلم وبين الكفر والشرك في الصلاة وجاء ايضا بالنسبة للامراء الذين آآ يحصل منهم آآ الاساءة للرعية وآآ الرسول عليه الصلاة والسلام لما يعني سئل عنهم واجاب يعني خيار الائمة وشراء الائمة - 00:47:52ضَ

قالوا افلا ننابذهم بالسيف؟ افلا نقاتلهم؟ ما دام انهم يعني يحصل منهم كذا؟ قال لا ما صلوا ما صلوا اذا كانوا يصلون غلط لا لا يخرج عليه ولا يجوز الخروج عليهم وهم يصلون يعني معنى ذلك انهم مسلمون - 00:48:15ضَ

اذا لم يكن مصليا فانه يكون كافرا. لانكم مصليا يكون كافرا مثل غيره من الكفار كل هذا يبين لنا عظم شأن الصلاة واهميتها. والله عز وجل لما ذكر في سورة المؤمنون وفي سورة المعارج. جملة من صفات - 00:48:34ضَ

المؤمنين بدأها بالصلاة وختمها بالصلاة قال في سورة المؤمنون قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون وختم بقوله والذين هم على صلواتهم يحافظون وفي سورة المعارج الى المصلين الذين هم على صلاتهم دائمين. وختمها بقوله والذين هم على صلاتهم يحافظون - 00:48:52ضَ

فبديت هذه الاعمال بالصلاة وختمت بالصلاة. كل هذا يبين لنا عظم شأن الصلاة وانها لاهميتها في هذه النصوص الكثيرة المتنوعة المتعددة الدالة على عظم شأنها واهميتها وان الانسان يحرص يعني عليها وكنت اذكر ان بعض الفضلاء - 00:49:11ضَ

ان احد واحدا من الفضلاء قال في زمان كان طوبي ينقل للعمارات على على ظهور الرجال. ما به الرافعات الان يعني العمارات كلها تقوم الطوب في الارض الرجال العمال هم الذين ينقلون على ظهورهم الى اعلى الادوار - 00:49:39ضَ

فكان في ذلك الوقت يقول ان له ولد وحيد يقول انا احب ان يكون وحيدي يعني من حيث الرزق ومن حيث كذا يعني لو ما يحصل الرزق الا بهذه الطريقة كونه ينقل الطوب الى الدور الخامس او الدور العاشر - 00:50:04ضَ

ولكنه اذا سمع الاذهان ترك آآ عمله واقبل على الصلاة واقبل على الصلاة فالصلاة هي هي رأس مال المسلم وهي اهم شيء عند المسلم. يعني بعد ايمانه وبعد آآ توحيده انه يحافظ على الصلاة - 00:50:21ضَ

لانها هي الشيء الذي لابد منه وكما عرفنا جاءت النصوص الكثيرة فيها في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه فذكر الصلاة ثم الزكاة هذه هي قرينة الصلاة في كتاب الله عز وجل - 00:50:40ضَ

الله عز وجل عندما يذكر الصلاة يذكر الزكاة وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فخلوا سبيلا. حسابه اقام الصلاة والزكاة لاخوانكم في الدين - 00:51:03ضَ

وآآ وينصر الله من ينصره ان الله لقول عزيز الذين مكنهم في الارض واقاموا الصلاة واتوا الزكاة وامر بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عقد في المنكر. فيأتي كثيرا الجمع والقرن بين الصلاة والزكاة. وهذا يدل على عظم شأن الزكاة. وان - 00:51:19ضَ

لها اهمية وانها تلي الصلاة. وذلك ان نفعها متعدد نفعه متعدي لان الصدقة او الزكاة تكون من الغني للفقير ثم جاء الصوم بعدها ونفع قاصر ويأتي في السنة مرة واحدة - 00:51:36ضَ

مثل الزكاة الا ان نفعه قاصر لان لان الصوم عبادة والعبادة يعني عبادة قاصرة نفعها لا يتجاوز صاحبها. الصائم صومه له والزكاة تتعدى الى الغير. تتعدى الى الغير فيستفيد وقدمت الزكاة - 00:51:57ضَ

والصلاة. ولهذا قرأت بها في كتاب الله لان الصلاة حق الله والزكاة حق حق الفقراء والمساكين اه فهي التي تلي الصلاة ثم ذلك الصيام ثم الحج الذي يجد في العمر العمر مرة واحدة وآآ غير - 00:52:16ضَ

ذلك انما يكون تطوعا ثم ثم لما سأله عن الاسلام واجابه بهذه الا الجواب؟ قال صدقت قالوا فعجبنا له يسأله ويصدقه الجاهل ما يقول صدقته هذا ما ياخذ الجواب ويسكت يقول جزاك الله خيرا او الحمد لله. لكن كونه يقول صدقت يعني - 00:52:38ضَ

هذا شيء يعني لفت انظارهم يعني يسأل ويقول صدقت فعجبنا له يسأله ويصدقه العجب من التصديق ليس من السؤال. السؤال من يسأل الجاهل وغير الجاهل لكن العجب من كون هذا الغير المعروف يقول له صدقة يعني معناه ان جوابك صحيح وان - 00:53:01ضَ

هذا هو الجواب الصحيح فاجبوا له فسأل عن الايمان فاجابه باركان الايمان الستة وهي اعمال باطنة كما عرفنا ان الايمان والاسلام اذا جمع بينهما في الذكر فرق بينهما في المعنى. بمعنى يجثم - 00:53:30ضَ

فيعطى الايمان بالاعمال الباطنة ويعطى الاسلام الاعمال الظاهرة واللي هو الصلاة والزكاة وصيام الحج. هذه اعمال ظاهرة. واما الايمان الذي هو الايمان بالله وملائكته وكتبه وصفاته اشياء باطلة. انما تكون - 00:53:48ضَ

تكون بالقلوب؟ يعني الانسان يصدق ويعتقد ان يعني يؤمن بالله وبملائكته وكتبه ورسله والقدر خيره وشره اجاب عليه الصلاة والسلام لما سأله عن الامام بان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره ويؤمن بالله عز وجل - 00:54:04ضَ

الذي هو الخالق الرابط المحيي المميت الذي كل شيء. الله تعالى هو الخالق وكل من سوى المخلوق الله الخالق وحده وكل من سواه فهو مخلوق لله. كان عدما فاوجده الله. والله عز وجل لا بداية له ولا نهاية - 00:54:29ضَ

الاول فليس قبله شيء وهو الاخر فليس بعده شيء وما المخلوقون؟ فكل مخلوق له بداية وله نهاية وكان عجبا فاوجده الله فاذا يؤمن بالله عز وجل لانه الخالق الرازق المحي المميت - 00:54:49ضَ

وانه المستحق للعبادة لان من تفرد بالخلق والايجاب هو الذي يجب ان يفرد بالعبادة ولا يصرف مع من العبادتين لغيره. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام لما سأله ابن مسعود عن اعظم الذنوب قال ان تجعل لله ندا وهو خلقك - 00:55:09ضَ

ان تجعل لله ندا وهو خلقك كيف يجعل الانسان ند لله عز وجل؟ هو هذا الند مخلوق لله عز وجل. مثلك ايها ايها الذي تعبد غيرك ان تجعل له ندا وهو خلقك - 00:55:32ضَ

نداء كيف الانسان يعبد واحد مثله كان معدوما فاوجده الله. ولهذا قال الله عز وجل ان الذين تدعون من جديد ان الذين تدعون من دون الله امثالكم ايش العقول؟ ايش السفه؟ كن انسان يعبد شخصا مثله ومخلوقا مثله. العبادة انما هي الخالق - 00:55:49ضَ

دون المخلوق ان تجعل له ندا وهو خلقك العبادة يجب ان تكون لله ولهذا اول امر في القرآن واول نهي في القرآن هو بالعبادة وترك الشرك اول امر في القرآن واول نهي في القرآن الامر بعبادة الله والنهي عن عبادة غير الله - 00:56:09ضَ

وذلك ان اه قوله يا ايها الناس قولوا ربكم جاء في اول سورة البقرة هذه اول امر جاء في القرآن امر جاء في المصحف واول نهي جاء في المصحف لا يهمنا اعبدوا ربكم - 00:56:37ضَ

الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون. ماء فاخذ به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله اندادا وانتم بدأ بقوله اعبدوا الله وختم بقوله فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون. وذكر بين ذلك كونه هو الذي خلقهم وخلق الذين - 00:56:54ضَ

كانوا قبلهم من ابائهم واجدادهم ومن كان قبل ذلك الى اول الدنيا وجعلهم الارض فراشا وجعله السماء بناء فوقهم وانزل من السماء ماء فاخرج من السمرات رزقا لهم. يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم - 00:57:17ضَ

لعلكم تتقون الذي جعل لكم الارض فراشا والسماء بناء وانزل من السماء ماء فاخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله اعدادا وان تعلموا اذا العبادة انما تكون لله وحده - 00:57:40ضَ

لانه هو الخالق الرازق المحيي المميت وغيره مخلوق لان من كل سوى الله مخلوق فلا يعبد مع الله غيره من المخلوقين وانما عبادة للخالق. ولهذا قال ابن كثير الخالق لهذه الاشياء هو المستحق للعبادة - 00:57:55ضَ

الخالق لهذه الاشياء هو المستحق للعبادة. الذي خلقها ثم خلق الاذى من قبلكم جعل السماء لكم بناء خلقها فراشا وخلق السماء على يعني بناء فوقكم وانزل من السماء ماء فاخرج به ارزاقكم واقواتكم - 00:58:15ضَ

الذي خلق هذه الاشياء هو الذي يستحق العبادة انطلق هذه الاشياء هو ادبي ولهذا ختمها بقوله فلا تجعلوا لله اندادا فلا تدعو لله اندادا وهذا هو معنى قوله صلى الله عليه وسلم في حديث مسعود ان تجعل له جدا وهو قلقك - 00:58:36ضَ

جدا وهو خلقك كيف يكون هذا؟ هذا في غاية السفه. وفي غاية الضياع ضعف الرأي ان يعبد المخلوق مخلوقا مثله وانما العبادة تكون للخالق سبحانه وتعالى فالايمان بالله يجب الايمان بانه لانه الخالق بانه لمن بربوبيته وانه الخالق الرازق - 00:58:54ضَ

ويريد انه رب العالمين ورب كل شيء يمليكه وبيده كل شيء ولا يخرج عن مشيئته وعن قدرته شيء فهو على كل كل شيء قدير وهو بكل شيء عليم سبحانه وتعالى - 00:59:26ضَ

وكذلك يعني الايمان بالالوهية وان الله تعالى هو اللي له الحق الذي لا تكون العبادة الا له. وانها آآ آآ تكون خاصة به الربوبية توحيده بافعاله توحيده بافعاله اعتقاد ان الله تعالى واحد في افعاله. فهو الخالق الرازق المحيي الواحد ما احد يشاركه في هذا. والله تعالى واحد في - 00:59:40ضَ

وفي خلقه وايجاده ورزقه وما الى ذلك كل ذلك الله تعالى واحد فيه وتوحيد الالوهية توحيده بافعال العباد. توحيده بافعال العباد. بان اعبدوه وتوكلوا عليه ويدعونه ويرجونه ويخافونه لانواع العبادة كثيرة الدعاء - 01:00:07ضَ

والخوف والرجاء والتوكل والرغبة والرهبة والانابة والاستعانة والاستعاذة. كل هذه انواع العبادة. فيوحد الله بهذه الاعمال لله وحده ولا صاف لغيره لا يصرف لغيره منها شيء بل تصرف له سبحانه وتعالى - 01:00:32ضَ

لانه هو الذي تفرد بالخلق والرجال فيجب ان يفرد بالعبادة. ولهذا كثيرا ما يأتي في القرآن توحيد الربوبية للكفار الذين بعث فيهم النبي عليه الصلاة والسلام لانهم مقرون به لا ينكرون توحيد الربوبية - 01:00:49ضَ

يقرون الكفار بهذا لكنهم يجعلون مع الله في اله فيقرر توحيد الربوبية للإلزام بتوحيد الالوهية ولهذا جاء في سورة النمل ايات عديدة فيها تقرير توحيد الربوبية للإلزام بتعين الوهية امن خلق السماوات والارض فانزل من السماء ماء - 01:01:12ضَ

وانزل ممن خلق السماوات والارض شايف امن خلق السماوات والارض وانزل من السماء ماء فانبتنا به حدائق ذات بهجة ما كان لكم ان تنبتوا شجرة ثم قال االه مع الله - 01:01:36ضَ

هذا هو المقصود من ايراد يعني هذه الافعال التي افعال الله عز وجل لانهم مقرون بهذه الافعال لله عز وجل فطلب فطلب منهم ان يفردوه بعبادة. وكيف يقرونه له بالربوبية ولا يضره الا ظله - 01:01:59ضَ

وان توحيد الربوبية مستلزم الالوهية. من اقرب الربوبية يلزم ان يقول الالوهية كيف يكون الخالق الرازق ومع ذلك لا يعبد وحده؟ اي لهم مع الله بل هم قوم يعبدون. ومن جعل الارض قرارا وجعل خلالها انهارا - 01:02:18ضَ

اجعلها رواتب واجعلها بين البحرين حاجزا اله مع الله بل بل اكثرهم لا يعلمون اما يجي مطر اذا دعاه ويكشف السوء ويجعلهم خلف الارض اله مع الله قليلا ما تذكرون وهكذا يأتي - 01:02:34ضَ

في توحيد الالوهية. فاذا يؤمن الانسان بروهية الله وبالوهيته. وانه سبحانه وتعالى العبادة وكذلك يؤمن بأسمائه وصفاته. وان كل ما جاء في الكتاب والسنة من اسماء الله يصدق الإنسان به ويؤمن به وكذلك ما جاء - 01:02:52ضَ

من الصفات في الكتاب والسنة على وجه اللائق بكمال الله وجلاله دون تحريف او تأويل او تعظيم ودون تشبيه او تبديل بل كما قال الله عز وجل ليس كمثله شيء وصنع فقير والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:03:12ضَ

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. الله الصواب وفقكم للحق ونفعنا الله بما سمعنا. غفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين امين يقول السائل ما رأيكم في من يقول ان الاعمال داخلة في مسمى الايمان لكن لا ينتفي الايمان - 01:03:34ضَ

شفائها هي متفاوتة فيها شيء لا ينتهي بانتفائه وفيها ما ينتفي بانتفاعته مثل الصلاة فانه ينتهي واما يعني غيرها من الاعمال اذا تركت تهاونا وتكاسلا فانه لا ينتفي الايمان وانما - 01:03:57ضَ

بالصلاة اذا تركت تهاونا وتكاتلا اما اذا ترك الشيء جحودا فكل جميع اركان الاسلام وكل ما علم من دين الاسلام بالضرورة اذا جحد يحصل به الكفر. لكن اذا ترك تكاسلا فالصلاة يكون فيها الكفر وغيرها لا يكون فيه الكفر وعلى هذا - 01:04:20ضَ

فان من الاعمال ما يكون تركه كفر ومن الاعمال ما لا يكون تركه كفر يعني معنى ذلك ان فيه تصريح قالوا وهذا مثل جسم الانسان. فان جسم الانسان لو قطع منه اصبع - 01:04:43ضَ

يعني ما يعني يحصل آآ تلف الجسم به ولكن لو قطع رأسه او قطع لشيء قاتل فانه آآ يذهب به ويموت به. نعم جزاكم الله خيرا سبحانك اللهم وبحمدك - 01:05:01ضَ

#شرح_سنن_ابن_ماجه ( مكتمل )

المجلس (9) | شرح سنن ابن ماجه | الشيخ عبد المحسن العباد البدر | #الشيخ_عبدالمحسن_العباد

عبدالمحسن البدر