بسم الله الرحمن الرحيم وبه استعين ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. قال الامام الحافظ عبد الغني ابن عبد الواحد المقدسي رحمه الله تعالى قال في كتابه العمدة الاحكام باب وجوب الطمأنينة في الركوع والسجود - 00:00:02
عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم دخل المسجد فدخل رجل فصلى ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال ارجع فصلي فانك لم تصلي. فرجع - 00:00:21
وصلى كما صلى ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم. فقال ارجع فصلي فانك لم تصلي فقال والذي بعثك بالحق ما احسن غيره. فعلمني قال اذا قمت الى الصلاة - 00:00:41
فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن. ثم اركع حتى تطمئن راكعا. ثم ارفع حتى تعتدل الى قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا. وافعل ذلك في - 00:01:01
صلاتك كلها بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فيقول الامام الحافظ عبد الغني ابن عبد الواحد المقدسي رحمه الله - 00:01:21
باب طمأنينة في الركوع والسجود الطمأنينة هي الاطمئنان في ركوعه وسجوده بحيث لا يستعجل وان اه يستقر في ركوعه وسجوده ولا يحصل منه استعجال بان يسجد بسرعة ويرفع بسرعة وانما يثبت في سجوده ويثبت في ركوعه بحيث يكون مستقرا مطمئنا - 00:01:41
في اه فعل هذا الركن ومن المعلوم ان الطمأنينة مطلوبة في جميع الاركان وفي جميع الافعال في الركوع والسجود وفي القيام من الركوع بعد وكذلك القيام من من السجدة الاولى بين السجدتين - 00:02:16
فان ذلك كله لابد فيه من الاطمئنان. افعال الصلاة مطلوب فيها الاطمئنان. وعدم الاستعجال وان الانسان يتريث ويتمهل ولا يستعجل ولكنه نص على الركوع والسجود لاهميتهما ولعظيم شأنهما والا فان الحكم لا - 00:02:40
ان يقتصر عليهما بل الامور الاخرى ايضا مطلوب فيها ذلك لانه جاء في الحديث ذكر الركوع سجود وذكر آآ غير ذلك من الافعال. اي انه يطمئن فيها جميعا. ثم ذكر الحديث حديث ابي هريرة وهو المشهور في حديث - 00:03:03
مسيء في صلاته المسيء في صلاته اشتهر بهذا بهذا الوصف ذكر ابو هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان في المسجد قد دخل رجل فدخل رجل وصلى - 00:03:27
وهذه الصلاة يمكن الغالب انها نافلة وقد تكون تحية المسجد والرسول صلى الله عليه وسلم جالس مع اصحابه في المسجد فصلى والنبي صلى الله عليه وسلم كان يرمقه وينظر اليه - 00:03:44
فرآه لا يتم الركوع والسجود ويحصل منه عدم الاطمئنان فجاء وسلم على الرسول صلى الله عليه وسلم ومن معه ورد عليه الرسول صلى الله عليه وسلم بسلام ثم قال ارجع فصلي فانك لم تصلي - 00:04:04
ارجع فصلي فانك لم تصلي يعني هذه الصلاة التي صليتها لا تعتبر بعدم الاطمئنان فيها ارجع فصلي فانك لم تصلي ولعل الرسول عليه الصلاة والسلام ارشده الى ان يرجع ويصلي ولم يعلمه من اول وهلة - 00:04:21
قد يكون انه حصل له له ظرف او انه حصل نسيان او ما الى ذلك فاراد انه اذا اعاد الصلاة قد تختلف عن الصلاة الاولى التي لاحظ عليها النبي صلى الله عليه وسلم على عدم الاطمئنان فيها - 00:04:44
فامره ان ان يعود فعاد ثم جاء وسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال له ارجع فصلي فانك لم تصلي ان يتكرر ذلك منه. تكرر ذلك منه فعندما تكرر ذلك منه آآ عدة مرات قال له الرسول صلى الله - 00:05:02
قال قال ذلك الصحابي والذي بعثك بالحق لا احسن غير هذا فعلمني فعند ذلك قال هذا الرجل ان هذا هو الذي يعرفه وهذا الذي يحسنه ولا يحسنه شيئا غيره وطلب من النبي صلى الله عليه وسلم ان يعلمه - 00:05:21
لا شك انه بعد هذه بعد هذا الترداد والذهاب والاياب سيكون مستعدا ومتهيئا ومتشوقا معرفة ما سيبينه له الرسول صلى الله عليه وسلم لان الشيء اذا حصل يعني بطريقة تجعل الانسان يعرف انه قد حصل منه خطأ - 00:05:45
وانه سيعلم الطريقة المثلى والطريقة الصحيحة فانه يكون مستعدا ومتهيئا وهذا منه صلى الله عليه وسلم من اجل آآ حفزه وآآ تهيؤه واستعداده لمعرفة ما عليه الرسول عليه الصلاة والسلام - 00:06:11
والنبي عليه الصلاة والسلام كان يأتي باساليب متنوعة من اجل ان يتمكن اصحابه رضي الله عنهم من بان كان يعني مثل هذه هذا الفعل الذي فيه ترداد ومثل كونه يقول ثلاث من فعلهن فله كذا وخمس - 00:06:35
كذا وكذلك الا اخبرك بكذا؟ الا ادلك على كذا وقوله كلمتان حبيبتان للرحمن حبيبتان على اللسان ثقيلتان في الميزان يعني يأتي بامور ممهدة يكون فيها الاخذ والمتلقي عن النبي عليه الصلاة والسلام على تمام الاستعداد وتمام التهيؤ لتلقي ما - 00:06:55
يصدر عنه صلى الله عليه وسلم بعدما حصل منه هذه الامور المتعددة وهذه الاحوال المتعددة وكلها والرجل على حالته كأن هذا ديدنه دائما وابدا والرسول صلى الله عليه وسلم قال فانك لم تصلي يعني انها ما وجدت منك الصلاة - 00:07:20
علمه الرسول عليه الصلاة والسلام فقال اذا قمت الى الصلاة فكبر اذا قمت الى الصلاة فكبر يعني انه آآ يعني يدخل في الصلاة وهو قائم ويقوم الى الصلاة ويكبر وهو قائم - 00:07:43
ويقول الله اكبر التي هي تكبيرة الاحرام التي يكون بها الدخول في الصلاة وهي المدخل لا يكون الانسان مصليا الا بها ولو حصل منه انه دخل في الصلاة بغير تكبير الاحرام فانه لم لم يكن مصليا - 00:08:00
لم يكن مصليا لا بد ان ان تحصل منه تكبيرة الاحرام وان يدخل في الصلاة بقوله الله اكبر. اذا قمت الى الصلاة فكبر. ولهذا قال عليه الصلاة والسلام تحريمها التكبير وتحليلها التسليم - 00:08:19
تحريمها التكبير وتحليلها التسليم فيدخل فيها الانسان بالتكبير ويخرج منها بالتسليم اذا قمت الى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ما تيسر من القرآن هذا مطلق يدخل فيه الفاتحة وغير الفاتحة - 00:08:32
وقد تمسك به بعض العلماء فرأى ان الانسان اذا قرأ اي شيء من القرآن الفاتحة او غير الفاتحة فانه يعني يحصل منه القيام بالواجب والمطلوب وبعض اهل العلم يرى انه لابد من قراءة الفاتحة في كل ركعة من ركعات الصلاة ويستدل على ذلك بالاحاديث الكثيرة الدالة على على - 00:08:54
يعني قراءتها وكذلك ايضا آآ يدل على ذلك ايضا بعض روايات حديث المسيء في صلاته. فانه جاء في بعضها الفاتحة. وما تيسر معها فاذا الفاتحة لا بد منها. لان الانسان يقرأ الفاتحة - 00:09:17
وحديث المسيجة فيه الاطلاق وجاء فيه التقييد ويحمل المطلق على المقيد ويكون مطلوب منه الفاتحة وهذا لزوما وغيرها وهذا استحبابا الذي هو غير الفاتحة بمقرمات اليسرى ثم اركع نعم. ثم اركع حتى تطمئن راكعا - 00:09:42
ثم اركع حتى تطمئن راكعا. يعني معناه يطمئن في ركوعه ويستقر في ركوعه ولا يكون كنقر الغراب يعني يهوي ثم يرفع بدون ان يكون مستقرا بل لابد من الاستقرار لابد من الاستقرار والاطمئنان - 00:10:05
وعدم الاستعجال بحيث يكون الانسان يعني آآ انقطع انقطعت حركته يعني في الهوي واستقر في الركوع انقطعت حركته في الهوي واستقر في الركوع قال ثم ارفع حتى تعتدل قائما يعني حتى يعتدل - 00:10:26
بمعنى انه آآ يكون آآ قام واستقر في قيامه وليس وليس معنى ذلك انه يقوم ثم يرجع بسرعة ولهذا جاء في بعض الاحاديث الذي مرت حديث انس التي آآ صلى بهم وقال انه لا لا ال ان اصلي بكم صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:10:48
فكان يقوم بعد الركوع حتى يقول القائل قد نسي حتى يقول قائل في نفسه قد نسي لكثرة لحصول الاطالة منه. يعني معناه فيه استقرار وفيه آآ اطمئنان ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا - 00:11:14
اسجد حتى تطمئن ساجدا يعني يطمئن في سجوده ويستقر في سجوده مثل ما حصل منه في ركوعه ثم ارفع حتى تعتدل قائما بمرفع حتى تعتدل قائمة والاعتدال فيه اطمأنان وقد جاء ذكر الاطمئنان في الركوع والسجود في هذا الحديث - 00:11:37
يعني حصل التعبير بالاطمئنان بالركوع والسجود ولهذا الحافظ رحمه الله بوب باب الاطمئنان في الركوع والسجود لمطابقته لما جاء في الحديث ولاهمية في الركوع والسجود وعظم شأنهما رفعت الفضيلة جالسا - 00:12:01
ثم رفعت ذلك في صلاتك وافعل ذلك في صلاتك كلها لانه لما بين له ما يفعله في الركعة الواحدة من من الاطمئنان والاستقرار وعدم الاستعجال الثبوت في هذه الاركان قال افعل ذلك في صلاتك كلها يعني بقية الركعات - 00:12:24
اعمل هكذا عملت هذه الركعة. اعملها كما تعمل في هذه الركعة فبين عليه الصلاة والسلام ما يلزمه في الركعة الواحدة واحال في الركعات الباقية عليها بان يفعل مثل ما كان يفعل فيها - 00:12:47
ولهذا هذا الحديث عند العلماء عمدة لمعرفة الاصول والاركان والاشياء التي لابد منها في الصلاة وفيه ذكر التكبير وذكر القراءة وهما من القول وهما من الاقوال وفيه ذكر الركوع والسجود والرفع من الركوع والرفع من السجود - 00:13:05
وهما من وهي من الافعال. وما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم التشهد ولعل ذلك لانه ما ما حصل منه. يعني شيء يعني آآ احلال به. وانه حصل منه المقصود يعني في التشهد - 00:13:35
الحديث حديث عظيم يعتبر اصل من اصول الاصول التي تبنى عليها الصلاة وذلك ما هو مطلوب فيها من الاطمئنان والاتيان بالاشياء التي لا بد منها. نعم هل يدل على ان الاولى عدم القاء السلام على من بالمسجد الا بعد الصلاة - 00:13:58
لا لا لا يدري لان الرجل ما وصل اليهم حتى يقول ما سلم عليهم لانه دخل وصلى قبل ان يصل اليهم دخل وصلى قبل ان يصل اليها اليس فيه دليل؟ لان لانه لو كان انه جاء يعني ليسأل او جاء لكذا فانه يسلم. لكنه دخل وصلى - 00:14:22
وقبل ان يأتي اليهم ويجلس معهم اراد ان يصلي ركعتين قبل قبل ان يجلس معهم هذا ليس فيه دليل على على هذا وانما فيه دليل على ان الانسان اذا دخل وهو اراد ان يجلس مع غيره في الحلقة - 00:14:43
في علمه وكذا فانه يصلي ركعتين ثم يأتي ويجلس ما العلة في عدم رد النبي صلى الله عليه وسلم السلام عليه فيه؟ رد عليه السلام السلام قد حصل منه قد جاء في بعض الاحاديث انه رد عليه السلام. قال وعليك السلام - 00:15:00
وهل فيه دليل على تكرار السلام نعم لانه كل لانه ذهب سلم في الاول ورجع ثم رجع وسلم. يعني فاذا حصل انفصال يعني وذهاب انفصال عن مجلس ثم رجع فانه يسلم - 00:15:20
اما اذا كان به متصلا به ومات تجاوزه فانه لا يسلم لانه مجلس واحد لكنه حضر تكلم ثم رجع للمكان الذي صلى فيه جاء وسلم وهكذا. نعم قال رحمه الله تعالى باب القراءة في الصلاة - 00:15:40
عن عبادة ابن الصامت رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ثم ذكر هذا الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب. باب القراءة باب القراءة في الصلاة. باب القراءة في الصلاة - 00:16:04
والقراءة منها ما هو لازم وهو قراءة الفاتحة ومنها مستحب وهو غيرها ومنه ما هو مستحب وهو غير قراءة الفاتحة وقراءة الفاتحة لازمة وواجبة ولابد منها واما غيرها فانه مستحب. تصح الصلاة بدونه لكن ينبغي ان يؤتى - 00:16:26
بالمستحب ولا يعني يترك ولكنه لو ترك فانه ما ترك امر واجب وانما ترك امرا مستحب والصلاة تحصل باداء ما هو واجب والواجب هو قراءة الفاتحة. لهذا جاء في هذا الحديث لا صلاة لمن لم يقرأ الفاتحة في الكتاب. لا صلاة لمن لم - 00:16:47
نقرأ بفاتحة الكتاب فهذا الحديث يدل على وجوب قراءة الفاتحة على الامام والمنفرد وكذلك المأموم وفي قراءة قراءة المأموم خلاف يعني بين اهل العلم هل تجب او لا تجب؟ فمنهم من اوجبها مطلقا - 00:17:09
ومنهم من من لم يجبها مطلقا لا في سرية ولا في جهرية ومنهم من اوجبها في السرية دون الجهرية. ومنهم من اوجبها في السرية الجهرية ومعروف عن يعني جماعة من العلماء مشهور عند اهل الحديث انها واجبة. هي قراءة الفاتحة واجبة - 00:17:34
ذلوا لوجوبها يعني هذا الحديث وكذلك الحديث الاخر الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي باصحابه فيعني حصل ان سمع قراءة فالنبي عليه الصلاة والسلام قال ما لي انازع القراءة - 00:17:56
لعلكم تقرؤون خلف امامكم؟ قالوا نعم. قال لا تفعلوا الا بفاتحة الكتاب. لا تفعلوا الا بفاتحة الكتاب. يعني معنى ذلك ان فاتحة الكتاب يؤتى بها وغيرها لا يؤتى به بل يستمع للامام - 00:18:13
واما قراءة الفاتحة فانه يأتي بها. اذا كان للامام سكتات اتى بها والا يأتي بها يعني في الاول يعني بعد الاستفتاح او يأتي بها والامام يقرأ السورة. واما الفاتحة فانه يتابع فيها. ويسمع يعني قراءته ثم يؤمن - 00:18:30
واذا كان لم يقرأها قبل ذلك فانه يقرأها والامام يقرأ السورة اذا ما كان هناك سكتات او لم يحصل من الامام يعني سكوتا يحصل به قراءة الفاتحة وآآ القول بوجوب قراءة الفاتحة على المأموم هو هو الواضح آآ - 00:18:50
الادلة الواضحة فيه ولان النبي عليه الصلاة والسلام قال لا تفعلون الا فاتحة الكتاب يعني معناه انهم ينصتون لغير في غير الفاتحة واما الفاتحة فانهم يأتون بها. ولا يقرأون شيء من القرآن يتشاغلون عن الامام والامام - 00:19:15
اقرأ وانما ينصتون ويستمعون واذا قرأ القرآن فاستمعوا له انصتوا. ولكن تستثنى من ذلك الفاتحة لقوله صلى الله عليه وسلم لا تفعلوا الا بالفاتحة الكتاب نعم وعن ابي قتادة الانصاري رضي الله عنه انه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعتين الاوليين من صلاة الظهر - 00:19:30
لفاتحة الكتاب والسورتين يطول في الاولى ويقصر في الثانية يسمع الاية احيانا وكان يقرأ في العصر بفاتحة الكتاب وسورتين يطول في الاولى ويقصر في الثانية وكان يطول في الركعة الاولى من صلاة الصبح ويقصر في الثانية وفي الركعتين الاخريين بام الكتاب - 00:19:58
ثم ذكر هذا الحديث عن ابي قتادة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الركعة الركعتين الاوليين من الظهر بفاتحة الكتاب وسورتيه ويطيل في الركعة الاولى اطول من الثانية - 00:20:26
فهو كان يقرأ بفاتحة الكتاب ويقرأ بسورتين بعدها وفي الركعة الاولى يطيل اكثر مما يطيل في الثانية. ولعل سبب في ذلك اولا لكونه في الاول فيه نشاط وفيه قوة وايضا من اجل ان ان يدرك - 00:20:46
اه المصلون اه الركعة الاولى يعني بحيث يدركوا ركوعها. ويأتوا قبل ان يركع الامام وذلك لكونه اطال القراءة وقد جاء في صحيح البخاري جاء في صحيح البخاري في قصة قتل عمر رضي الله تعالى عنه وارضاه - 00:21:11
وان وان انه كان على آآ راوي الحديث الذي ذكر القصة وصفقة العمر قال وكان يقرأ اه يعني بيوسف او بالنحل ليجتمع الناس. وكان يقرأ بيوسف وبالنحل يقرأ بالناس ليجتمع - 00:21:33
الناس يعني من انه يقرأ قراءة طويلة وبين ان ان من اسباب ذلك ومن حكم ذلك ان يجتمع الناس بمعنى انهم يدركون فاذا الركعة الاولى فيها نشاط وفيها ايضا تمكين المصلين او المأمومين الذين لم - 00:21:59
كونوا موجودين عند الدخول في الصلاة ان يدركوا الركعة. ولا تفوتهم الركعة وكان يطيل في الاوليين ويقرأ آآ سورتين مع الفاتحة في الركعتين الاوليين وليس بلازم ان يكون آآ ان قراءة تكون سورتين يمكن ان تكون آآ يعني آآ سورة تقسم - 00:22:19
او يكون يعني بعض سورة يؤتى به يعني بحيث يعني يؤتى بالركعة الاولى والركعة الثانية بعظ صورة من السوء من السور الطوال كل ذلك صائغ وجائز. وكان ايضا في العصر يفعل مثل ما فعل في الظهر - 00:22:47
يأتي بالفاتحة وسورتين يعني في الركعتين الاولى ايه يأتي الفاتحة وسورتين والاولى اطول من الثانية. قد جاء في بعض الاحاديث تطويل اه صلاة الظهر اكثر من صلاة العصر صلاة الظهر اكثر من صلاة العصر جاء في بعض الاحاديث - 00:23:07
وان صلاة العصر اقل منها ثم بعد ذلك الفجر كان يطوف الركعة الاولى من صلاة الصبح ويقصر في الثانية. وكذلك الفجر كان يطول في الاولى ويقصر في الثانية وهي معناها ان الصلوات كان يعني جاء في الظهر وجاء في العصر وجاء في الفجر انه يطيل في الاولى وقصر في الثانية ويقصر - 00:23:28
في الركعة الثانية قالوا واما بفتح واما ويقرأ في الركعتين الاخيرتين لفاتحة الكتاب يعني فقط يعني الظهر والعصر والعشاء يعني يقرأ يعني فيها بفاتحة الكتاب لكنه جاء في بعض الاحاديث ما يدل على ان الظهر والعصر - 00:23:56
يقرأ فيهما شيء من القرآن وان الظهر يكون اكثر قراءة من العصر جاء في بعض الاحاديث الصحيحة. لان الركعتين الاخيرتين يقرأ فيهما شيء من القرآن وتكون على النصف من الركعتين الاوليين - 00:24:20
جاء ذلك في الظهر وجاء ذلك في العصر. وان الظهر بثلاثين اية والركعتان الاخيرتان على النصف. والعصر بخمس عشرة اية قل الركعتان الاخيرتان عن النصف فاذا جاء ما يدل على الاكتفاء بقراءة الفاتحة في الركعتين الاخيرتين وجاء ما يدل على ان الظهر والعصر - 00:24:38
يعني آآ يقرأ فيهما شيء من القرآن بعد قراءة الفاتحة. نعم نسمع الاية احيانا نعم وكان يسمع الاية احيانا لان اسمعه الاية احيانا حتى يعرف الناس الشيء الذي يقرأ به ليعرف الناس السورة التي يقرأ بها لان الصلاة - 00:25:01
ما يدرون وش يقرأ فيه ولكن كونه يعني يسمعهم احيانا اية او بعض اية يعرف الناس انه يقرأ في السورة الفلانية صورة معينة فيعني هذا يعني الحكمة في ذلك من اجل تعليمهم او تنبيههم لانه عليه السلام هو الذي يبلغ الناس دينهم وبفعله هذا يعرفون المقدار - 00:25:24
الشورى التي كان يقرأ بها يعني في هذه الصلاة السرية. نعم هل يدل الحديث على ان الجهر بالقراءة في الصلاة السرية جائز اه هذا ما يدل على على الجواز لانه ما قرأها ما قرأ السورة كلها وانما كان يسمعهم الاية احيانا - 00:25:52
يعني احيانا ليعرفوا الشيء الذي يقرأ به. الشيء الذي يقرأ به يعني وليس الانسان انه يجهر بانه ما عرف عنه النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يجهر لكنه لو جهرا ان صحت الصلاة لان الجهر والاصرار هذا من الامور المستحبة ليس من الامور - 00:26:22
المتعينة التي لابد منها نعم وعن جبير بن مطعم رضي الله عنه انه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور ثم ذكر هذا الحديث عن جبير بن مطعم النوفلي رضي الله عنه - 00:26:39
قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور وهذا يدلنا على ان على ان المغرب يقرأ فيها طوال المفصل وكذلك يقرأ فيها يعني يعني اعطه وبقصاره والنبي صلى الله عليه وسلم مرة قرأ فيها بالاعراف ليبين الجواز وهي من اطول - 00:26:59
القرآن التي هي سورة الاعراف وقراءة وسماع جبير بن مطعم رضي الله عنه كان في حال كفره لانه كان اسيرا من اسار بدر اوتي به المدينة اسيرا من الاسرى وسمع النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بانها العصر المغرب ويقرأ بالطور - 00:27:22
وكان من اسباب دخوله في الاسلام كما يرويه هو يقول فلما جاء عند قول الله عز وجل اه ام خلقوا من غير شيء هم خالقون؟ قال كاد قلبي ان يطير. كما جاء في صحيح البخاري. كاد قلبي ان يطير. يعني من من من عظم - 00:27:51
في القرآن وبلاغة القرآن وفصاحة القرآن. وان اهل الفصاحة والبلاغة اعترفوا بفصاحته ولم يستطع منهم احد ان يأتي بشيء يقابله وفي الحديث دليل على ان ان الكافر اذا تحمل في حال كفره يؤدي بعد حال في حال اسلامه - 00:28:11
ان ان ذلك صحيح لان الكافر اذا تحمل في حال كفره وادى في حال اسلامه فان ذلك معتبر. كما ان الصغير اذا تحمل في حال صغره وادى في حال كبره - 00:28:33
ان ذلك معتبر نزل النعمان ابن بشير رضي الله عنه كان توفي رسول الله عليه الصلاة والسلام وعمره ثمان سنين وهو الذي روى حديث الحلال البين والحرام بين وبينهم امور مشتبهات - 00:28:45
وهو متفق عليه وقال فيه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كذا يعني فالتحمل في حال الصغر والاذى في حال الكبر معتبر. وكذلك التحمل في حال الكفر والاداء في حال الاسلام - 00:29:00
وهذا الحديث فيه تحمل آآ جبير رضي الله عنه في حال كفره واداؤه في حال اسلامه نعم وعن البراء بن عازب رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر فصلى العشاء الاخرة فقرأ - 00:29:18
وفي احدى الركعتين بالتين والزيتون. فما سمعت احدا احسن صوتا او قراءة منه. ثم ذكر حديث عاجل وان النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر فقرأ بالعشاء التين والزيتون قال فما رأيت احدا احسن سمعت احدا احسن صوتا - 00:29:43
من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا يعني فيه انه كان في سفر والتين والزيتون هي من قصار المفصل هي من القصار وهي يقرأ فيها من الاوساط يقرأ فيها من اوساط المفصل لكن هذا كان في سفر - 00:30:03
والسفر يغتفر فيه يعني ما لا يغتفر في غيره. لان التخفيف فيه ولهذا جاء التخفيف في العدد فيها تخفيف العدد فاذا خفف في الكيف يعني من ناحية انه لم تحصل الاطالة فان ذلك سائر - 00:30:21
لان الصلاة الرباعية تقصر من اجل السفر وكذلك ايضا يعني يكون السور التي يشرع فيها التطويل او اه او القراءة من الاوساط انه يقرأ فيها في من القصار يقرأ فيها - 00:30:42
من القصار وفيها يعني بيان ما اه كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم في قراءته من حسن الصوت وانه يعني قال يقوى ان البراء قال ما سمعت صوتا احسن من صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ نعم - 00:30:59
وعن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلا على سرية فكان يقرأ لاصحابه في صلاتهم فيختم ب قل هو الله احد. فلما رجعوا ذكروا ذلك لرسول الله صلى الله - 00:31:17
الله عليه وسلم فقال سلوه لاي شيء يصنع ذلك؟ فسألوه فقال لانها صفة الرحمن عز وجل فانا احب ان اقرأ بها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اخبروه وان الله تعالى يحبه - 00:31:42
ثم ذكر المصنف رحمه الله حديث عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم ان رجلا امره النبي صلى الله عليه وسلم على سرية فكان يصلي باصحابه ويختم بقل هو الله احد - 00:32:06
بان يكررها ويأتي بها يعني مع غيرها مما يقرأه آآ اصحابه لاحظوا شيئا ما كانوا يعرفونه وهو كونه يعني يكرر قراءة قل هو الله احد يأتي بها مع غيرها يأتي بغيرها ويأتي بها مع غيرها - 00:32:22
فلفت نظرهم يعني هذا الصنيع فجاءوا الى النبي صلى الله عليه وسلم واخبروه. وهذا يدل على ان على ان الامام او الوالي الخاص اذا حصل منه شيء يعني آآ يعني محل ملاحظة ومحل نظر - 00:32:42
وانه رجع الى يعني الامام الاعظم فيه ورجع فيه ان ذلك لا يعتبر من الغيبة اعتبر من الغيبة ولهذا هم رجعوا للنبي صلى الله عليه وسلم ليعرفوا الحكم. ليعرفوا الحكم. الرسول صلى الله عليه وسلم قال سلوه لماذا كان يفعل؟ فقال انها صلة الرحمن واحب ان اقرأ بها - 00:33:00
وقال عليه الصلاة اخبروه بان الله يحبه ان الله تعالى يحبه وهذا فيه بيان عظم شأن هذه السورة وانها مشتملة على صفة الرحمن لان فيها الاثبات والتنزيه فيها الاثبات والتنزيل فيها الاحد والصمد. قل هو الله احد الله الصمد - 00:33:20
فهو سبحانه وتعالى واحد بذاته وصفاته وافعاله وهو المستحق للعبادة وحده لا شريك له وهو الصمد الذي تصمد اليه الخلائق بحوائجها وهو المفتقر عن كل الغني عن كل من سواه المفتقر اليه كل من عاداه - 00:33:43
فاول السورة اثبات واخرها تنزيه ثم قال لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد فهو احد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد. اثبت له الاحدية والصمدية - 00:34:03
ثم نفى عنه اي اه اي شيء من وجوه النقص نفى عنه الاصول والفروع والنظراء نفى عنه الاصول والفروع والنظراء فهو لم يلد يعني يعني نفينا في الفروع ولم يولد نفيا للاصول - 00:34:21
ولم يكن له كفوا احد. ليس هناك من يشابهه ويماثله ويساميه سبحانه وتعالى فهي سورة عظيمة ولهذا جاء انها تعدل ثلث القرآن. وجاء في فضلها احاديث تدل على فضل هذه السورة العظيمة التي هي من اقصر سور القرآن. التي هي من اقصر - 00:34:44
القرآن والحديث يدل ايضا على ان الانسان لو لو قرأ يعني آآ سورة آآ متقدمة بعد سورة متأخرة ان ذلك جائز ولكنه خلاف الاولى الاولى ان يؤتى بترتيب القرآن على ما هو عليه على ترتيبه. بان يقرأ مثلا بسورة متقدمة ثم بعدها - 00:35:01
يقرأ بسورة متأخرة عنها ولكن لو انه قرأ بسورة متأخرة ثم قرأ بعدها بسورة متقدمة يجوز وهذا الحديث يدل على ذلك. لان قل هو الله احد ليس بعدها في المصحف - 00:35:33
سورة ليس بعدها في المصحف الا سورتان وهما سورة الفلق وسورة الناس. ومعنى ذلك انه اذا كان يقرأها يعني يكررها معناها انه يأتي بشيء بعدها قبلها يأتي بشيء بعدها مما كان قبلها. فهو يدل على يعني على ذلك. نعم - 00:35:47
وكان يقرأ لاصحابه في صلاتهم فيختم بقل هو الله احد. نعم يعني معناه انه يقرأ ثم يضيف قل هو الله احد مع مع ما يقرؤه يعني يقرأ سورة ويقرأ معها قل هو الله احد - 00:36:10
في الركعة ولا الركعة في الركعة كل ركعة يقرأ يعني يمكن لكنه يعني يختم يمكن يختم القراءة في الركعة الاولى او القراءة في الركعة الثانية ويحتمل ان يكون يعني انه يختم في الركعة في الركعة الثانية او الاولى. نعم - 00:36:26
لانه مطلق يعني يختم هل يختم القراءة كاملة؟ يعني بحيث يعني تكون الاخيرة او انه يقسم بهذه وبهذه. نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اخبروه ان الله تعالى يحبه - 00:36:45
نعم وهذا يعني بيان عظم شأن آآ يعني آآ معرفة اسماء الله وصفاته وآآ يعني العمل بمقتضاها وسؤال الله عز وجل بها. لان الرسول عليه الصلاة والسلام يعني اخبر بان من - 00:37:03
احب هذه السورة واحب قراءتها والتأمل فيها فان الله تعالى يحبه بان يكون الجزاء من جنس العمل كما احب يعني هذه السورة مشتملة على صفات الله وعلى وحدانية الله فان الله تعالى يحبه. نعم - 00:37:23
هل يشرع فعل ما فعله هذا الصحابي؟ الرسول صلى الله عليه وسلم ما كان يفعل ذلك ولا اصحابه ما عرف عنهم ذلك ويعني لا يقال ان هذا سنة وان الناس يفعلون ذلك. ويفعلون كما فعل. لان الرسول صلى الله عليه وسلم ما فعل هذا. يعني بعد هذا الذي حصل - 00:37:43
وبعد يعني ذلك ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك لكنه لو حصل فانه يصح. لكن لا يقال ان هذا سنة لان الرسول صلى الله عليه وسلم ما كان يفعله والصحابة ما كانوا يفعلونه بعد ذلك. ما جاء عنهم - 00:38:03
ولا يقال انه اقرار نعم واقره على ما حصل لكن لا يقال لان الرسول عليه السلام ما حصل منه يعني بعد ذلك آآ كونه يختم بها ليس لقرار وجهه هو اقره على ما حصل الذي قد مضى اقره. لكن لا يعني ان يكون ذلك سنة تفعل لان الرسول ما فعل هذه - 00:38:19
ما فعل هذا الشيء؟ والصحابة ما اثر عنهم انهم كانوا يفعلون هذا الشيء بان يقرأون ويختمون بقل هو الله احد وعن جابر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ رضي الله عنه فلولا صليت بسبه اسم ربك - 00:38:41
كالاعلى والشمس وضحاها والليل اذا يغشى فانه يصلي وراءك الكبير والضعيف وذو حاجة ثم ذكر هذا الحديث في القراءة وكان ذلك في صلاة العشاء. لان معاذ رضي الله عنه كان يطول في صلاة العشاء - 00:39:04
يعني اه شكي الى الرسول عليه الصلاة والسلام فقال هل لولا يعني وهذا على سبيل العرض والتنبيه وان هذا الذي ينبغي له ان يسبح والشمس وضحاها والذي لا يغشى التي هي من اوساط المفصل التي هي من اوساط المفصل - 00:39:25
يعني انه يقرأ يعني بهذه السور التي لا يحصل فيها مشقة على الناس الذين يصلون معه ثم بين عليه الصلاة والسلام بان فيهم بان فيهم الصغير والكبير وذو الحاجة؟ الكبير والظعيف وذو الحاجة الكبير والظعيف وذو الحاجة الكبير الذي - 00:39:45
متقدم في السن والضعيف الذي اه اه ما لصغره او لضعف بدنه يعني عنده شيء من الاعياء والتعب وان كان وان لم يكن كبيرا في السن وكذلك ذو الحاجة الذي هو يعني شغله يعني قلبه متعلق - 00:40:05
هم بحاجته ومتعلق بما وراءه مما مما هو يعني آآ بصدده ما هو من افعاله المطلوبة منه بان يكون يعني يعني اه اه مشغول في شيء فاذا حصل تطويل يعني يفوته يعني ذلك الشيء الذي قلبه متعلق به - 00:40:25
وارشد عليه الصلاة والسلام معاذ رضوان الى ان يقرأ بصلاة العشاء في مثل هذه السور التي هي من اوساط المفصل قال رحمه الله تعالى باب ترك الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم - 00:40:50
عن انس بن مالك رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم وابا بكر وعمر رضي الله عنهما كانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين. وفي رواية صليت مع ابي بكر وعمر - 00:41:13
وعثمان رضي الله عنهم فلم اسمع احدا منهم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ولمسلم صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وابي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنه وكانوا يستفتحون بالحمد لله رب العالمين. لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم - 00:41:33
في اول قراءة ولا اخرها. ثم ذكر هذه الترجمة ترك الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم يعني الامام الذي يصلي بالناس ويجهر بالقراءة مشروع له جهر بالقراءة انه لا يجهر بالبسملة وانما يجهر - 00:42:03
يجهر بالفاتحة بسورة دون البسملة وذكر يعني هذا الحديث انه انه صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وابي بكر وعمر يعني صلى خلف النبي صلى الله عليه وسلم في زمانه وخلف عمر في زمان ابي بكر في زمانه وخلف - 00:42:22
عمر في زمانه فكان كل واحد منهم يقرأ الفاتحة ولا يجهر بالبسملة. يقرأ بالفاتحة يجهر بالفاتحة يجهر بالبسملة وكذلك ثم ذكر الرواية الثانية التي فيها زيادة عثمان رضي الله عنه يعني صلى خلف النبي صلى الله عليه وسلم وابي بكر وعمر - 00:42:45
تمام؟ فما كان يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم. ثم ذكر في الرواية الاخرى انهم يعني لا يأتون بالجهر البسملة لا في الفاتحة ولا في السورة لانه قال لا في اول قراءة ولا في اخرها. في اول القراءة هذه الفاتحة واخرها هذا فيه السور التي بعد الفاتحة - 00:43:05
الصور التي بدء الفاتحة عندما يقرأ سورة بعد الفاتحة لا يأتي بسم الله الرحمن الرحيم كما انه لم يأتي بها في الفاتحة لا يأتي بها في السور مثل بعدها. وهذا معنى قوله لا يأتون يذكرون لا في اول القراءة ولا في اخرها. يعني لا - 00:43:27
في سورة الفاتحة التي هي اول ما يقرأ به ولا في السور التي بعدها وفي مقدمتها البصمة فانهم لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم لا في اول قراءة ولا في اخرها. دل على هذا - 00:43:43
على ان هذا هو سنة وان وان ده فعل الرسول عليه الصلاة والسلام وفعل خلفاءه اه الراشدين رضي الله عنهم وارضاهم. نعم هل كان هديه صلى الله عليه وسلم الاستمرار على - 00:44:00
ترك ما ثبت عنه انه كان يجهر يعني ما ثبت عنه انه كان يجهل. نعم ما ذكر في هامش بعض النسخ نسخ العمدة يقول في حاشية يقول ودليل الجهر بسم الله الرحمن الرحيم لانها اثبتت في المصحف باجماع الصحابة - 00:44:16
وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قرأتم الحمد فاقرؤا بسم الله الرحمن الرحيم انها ام القرآن وام الكتاب والسبع المثاني وبسم الله الرحمن الرحيم احدى اياتها. رواه الدارقطني - 00:44:39
وقال رجال اسناده ثقات كلهم قلت المحقق نظرة ريابي هذا الحكم الاخير للحديث لا يوجد في المطبوع من السنن ولا نقله الحافظ ابن حجر في الاتحاد ونقل الحافظ ابن حجر كلام العلماء لهذا الحديث - 00:45:00
ما ثبت يعني الجهر بالقراءة يعني الاحاديث اللي اشاد فيه جاءت يعني لم تثبت وانما الذي ثبت هو هذا الذي جاء عن آآ عن الرسول صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين انهم ما كانوا يجهرون يعني - 00:45:18
بالقراءة يعني اصح ما قيل او اصح ما يعني اورد ذكره اورده النسائي في سننه ان ابا هريرة رضي الله عنه صلى بالناس فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين - 00:45:37
ثم بعد ذلك آآ قال انا اشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قرأ بسم الله الرحمن الرحيم وهذا الحديث يعني جاء من طرق اخرى عند البخاري ومسلم وغيرهما وما في ذكر الرحمن الرحيم. فيه ذكر امور اخرى غير البسملة - 00:45:54
قالوا فان هذا يكون شاذا لانها جاءت يعني من بعظ الطرق وايظا في بعظ رجالها من هو متكلم فيه يعني هو من الثقات ولكن فيه كلام وصدوق ولكن فيه كلام يعني - 00:46:14
الذي آآ ثبت هو ترك الجهر وعدم الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم واصح ما قيل يعني يعني وكلمة اصح ما قيل لا تعني ان يكون صحيحا يعني من امثله واحسن شيء وان كان - 00:46:31
فيه شيء؟ نعم تعليق الشيخ ابن باز على فتح الباب رحمه الله والصواب تقديم ما دل عليه حديث انس من شرعية الاسرار بالبسملة لصحته وصراحته في هذه المسألة وكونه نسي ذلك ثم ذكره لا يقدح في روايته كما علم ذلك من الاصول والمصطلح - 00:46:47
وتحمل رواية من روى الجهر بالبسملة على ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يجهر بها في بعض الاحيان تعلم من وراءه انه يقرأها. وبهذا تجتمع الاحاديث قد وردت احاديث صحيحة تؤيد ما دل عليه حديث انس من شرعية الاسرار بالبسملة والله اعلم. يعني اه - 00:47:16
اه كلام الشيخ عبدالعزيز رحمه الله يعني معناه يعني اذا ثبت فانه يدخل تحت قوله آآ كان يسمعهم الاية احيانا يعني حتى يبين انها مشروعة. يعني معناها انهم يعني يعرفون انها لا تترك. وهي لا تترك وانما يسر بها. يعني ليس معنى ذلك انه لا يقرأ - 00:47:42
او بها انها لا يؤتى بها اصلا وانما يؤتى بها ولكن سرا لان الاحاديث جاءت بذكر ترك الجهر. لا يجهرون معناه انهم يصرون انهم يصرون ولكن كما قلت يعني الحديث يعني امثل شيء في حديث ابي هريرة وهو في سنن النسائي وفيه يعني - 00:48:05
الاحتمال الذي ذكرته من ناحية ان ان آآ انا ارى الاحتمال الذي ذكرته من ناحية اه ان ان الاحتمال الذي ذكرته قريبا يعني كونه في في بعظ رواته من هو متكلم فيه ويعني آآ في بعظ الرواة متكلم فيه او انه شاذ - 00:48:32
يعني اذا اذا كان صح فانه يكون شاذا. يعني او اذا كان يعني فانه مخالف لان الذين رووا الحديث عند البخاري ومسلم وغيره يعني ما اتوا بذكر بسم الله الرحمن الرحيم وانما اتوا بالألفاظ الاخرى التي جاءت عند النسائي. نعم - 00:49:08
قال رحمه الله تعالى باب سجود السهو عن محمد ابن سيرين عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم احدى صلاتي العشي - 00:49:28
قال ابن سيرين وسماها ابو هريرة رضي الله عنه ولكن نسيت انا. قال فصلى بنا ركعتين ثم سلم وقام الى خشبة معروضة في المسجد فاتكأ عليها كأنه غضبان ووضع يده اليمنى على اليسرى وشبك بين اصابعه - 00:49:42
وخرجت السرعان من ابواب المسجد فقالوا قصرت الصلاة. وفي القوم ابو بكر وعمر رضي الله عنهما فهبى ان يكلماه وفي القوم رجل في يديه طول يقال له ذو اليدين فقال يا رسول الله - 00:50:02
انسيت ام قصرت الصلاة؟ قال لم انس ولم تقصر. فقال اكما يقول ذو اليدين؟ فقالوا نعم تقدم فصلى ما ترك ثم سلم ثم كبر وسجد مثل سجوده او اطول ثم رفع رأسه فكبر ثم كبر - 00:50:22
وسجد مثل سجوده او اطول ثم رفع رأسه وكبر وربما سألوه ثم سلم فنبأت ان عمران ابن طين رضي الله عنهما قال ثم سلم. ثم ذكر سجود السهو من سجود السهو يكون للزيادة ولا النقص وللشك - 00:50:42
يعني اسباب السهو يعني هي ثلاثة يعني اما لزيادة في الصلاة او نقص منها او شك فيها ويمشى عشان يجلسه في النهاية يعني في اخرها وبعض اهل العلم قال انه يسجد كله بعد السلام وبعضهم قال كله قبل السلام وبعضهم قال ما جاء انه قبل السلام تاب قبل السلام وما جاء بعد السلام يؤتى - 00:51:05
بعد السلام وذكر حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم احدى صلاته العشي وصلته العشي هي الظهر والعصر وقد قال ابن سيرين نسيت يعني هي الظهر ولا العصر - 00:51:32
وانما هي واحدة منهما ولكنه نسي تحديد انها الظهر او انها العصر فصلى عليه ركعتين ثم سلم والناس في زمن التشريع وخرج سرعان الناس يعني الناس اللي يخرجون بسرعة وبقي اناس والرسول صلى الله عليه وسلم قام من مكانه وذهب وجلس مستندا على خشبة في المسجد - 00:51:50
وشبك بين اصابعه كانه غضبان يعني غير منشرح الصدر يعني عنده شيء من القلق وفيهم ابو بكر وعمر فهاب ان يكلمه ما قالوا شيئا وكان في القوم الذين بقوا رجل في يديه طول يقال له ذو اليدين اشتهر بهذا اللقب بسبب طول في يديه بسبب - 00:52:24
طوله في يديه يقال له ذو اليدين فصار مشتهرا بذلك. فقال يا رسول الله اقصرت الصلاة ام نسيت اقصرت الصلاة ام نسيت لان عندهم ان الزمن زمزم تشريع والرسول صلى الله عليه وسلم ما اخبرهم ان فيه قصر للصلاة وانها خفظت من اربع الى ثنتين - 00:52:49
فكان الامر دائر بين امرين اما ان يكون حصل وحي وقصرت الصلاة الى ثنتين او ان الرسول صلى الله عليه وسلم نسي اما هذي واما هذي وقالوا يا رسول الله اقصرت الصلاة ام نسيت؟ قال لم انسى ولم تقسى. يعني في ظني وفي علمي انني ما حصل - 00:53:11
لا هذا ولا هذا وما حصل وحي بقصرها من اربعة الى ثنتين وما حصل مني نسيان يعني على حسب علمي فلما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ما قال قال بل نسيت يا رسول الله - 00:53:32
بل نسيت لان ما دام ما في قصر اذا فيه نسيان الرسول عليه الصلاة والسلام لم يكتفي بكلامه وباخباره حتى سأل الحاضرين قال كما يقول ذو اليدين قالوا نعم اكما يقول لليدين؟ وهذا يدل على ان الانسان اذا - 00:53:46
الى اذا صلى وكان اه يعني اه اه حصل منه يعني شيء من التردد او نبه ونبهه واحد فانه لا لا يرجع اليه لانه قد يكون الواحد وهم فاذا تكرر او تعدد تنبيهه فانه يرجع. ولو كان يظن او يعتقد انه ما حصل منه نسيان - 00:54:09
لان الرسول صلى الله عليه وسلم ما اكتفى بقول ذي اليدين وحده حتى سأل آآ يعني الموجودين وفيما بكر وعمر قال نعم فقام عليه الصلاة والسلام واتم صلاته قام عليه الصلاة والسلام واتم ما بقي من صلاته هو الركعتان. الباقيتان من صلاة الظهر او العصر - 00:54:34
ثم انه في اخر الصلاة سلم سلم ثم سجد للسهو سجدتين ثم سلم ثم سجد للسهو سجدتين ثم سلم فيكون حصل منه سلامان سلام قبل سجود السهو وسلام بعد سجود السهو - 00:54:55
ولكنه ليس هناك تشهد يعني بعد السهو وانما التشهد مرة واحدة قبل السلام الاتيان بسجدتين لا يؤتى بعدهما بتشهد وانما يؤتى بعدهما بالسلام منهما وانما بعدهما السلام منهما فدل هذا الحديث على ان الرسول عليه الصلاة والسلام انه يحصل ان النسيان ويحصل منه السهو وانه بشر - 00:55:13
يحصل له ما يحصل للبشر من النسيان ولكنه لا يقر على ما يحصل يعني في امور التشريع فانه لا يقر يعني على ذلك والرسول والرسول صلى الله عليه وسلم اخبر وعرف بانه قد نسي - 00:55:45
اذا قام واتى بصلاة بقي صلاته وفيه ايضا دليلا على ان انه اذا حصل يعني اذا حصل الانتهاء من الصلاة وظن الناس انهم انتهوا من الصلاة ولكن جرى بينهم كلام يعني يتعلق يعني في الصلاة وحول الصلاة فان ذلك لا يؤثر على صلاتهم لان الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:56:05
الناس تعرفوا الصلاة وانما اكمل ما بقي وبناه على ما مضى والمحاورة والاخذ والرد والكلام الذي جرى لا يؤثر على الصلاة والكلام الذي قد حصل في اثناء ذلك لا يؤثر على الصلاة - 00:56:29
وهذا الحديث حصل فيه السجود بعد السلام وقيل ان ذلك لان فيه زيادة وهي زيادة تسليم لانه سلم في اثناء الصلاة والصلاة حصل في اثنائها سلام زائد هذه قيل انه عليه السلام وقيل ان ان انه سجد بعد السلام لكونه سلم عن نقص - 00:56:44
لانه وجد نقص لان حصل السلام والخروج من الصلاة يعني نسيانا يعني بالسلام ثم اتي بما بقي فلم يقل هناك نقص لان الذي اه اه سلم عن نقص ولكنه اوتي بالنقص. اوتي بهذا الذي نقص بان عاد الى الصلاة واتى - 00:57:09
كاملا وقيل ان هذا الحديث يدل على ان ما كان بسبب الزيادة فانه يكون بعد السلام وما كان من نقص يكون قبل السلام لان حديث عبدالله بن بحينة الذي بعد هذا الحديث يدل عليه لانه ترك يعني امرا آآ - 00:57:31
واجبا الذي هو التشهد الاول والجلوس له. وسجد عليه الصلاة والسلام لذلك قبل السلام. نعم وعن عبد الله ابن بحينة رضي الله عنه وكان من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى - 00:57:51
بهم الظهر فقام في الركعتين الاوليين ولم يجلس. فقام الناس معه حتى اذا قضى الصلاة وانتظر الناس وتسليمة كبر وهو جالس فسجد سجدتين قبل ان يسلم ثم سلم. ثم ذكر حديث عبد الله بن رضي - 00:58:13
عنه وهو يتعلق بحصول نقص من الصلاة الصلاة اوتي بها ولكنه نقص منها جلوس للتشهد والتشهد يعني امران حصل يعني قولي وفعلي الفعلي للجلوس للتشهد والقول هو التشهد فلم يحصل في صلاة رسول الله عليه الصلاة والسلام هذه هي التي رواها عبدالله بن محيمد - 00:58:33
فان صلى بهم الظهر ولم وقام من الركعتين ناسيا فقام الناس معه ولما وصل في اخر الصلاة وانتظر الناس ان يسلم سجد. سجدتين ثم سلم فدل هذا على ان الجلوس للتشهد - 00:59:00
الاول انه ليس بركن وانه وكذلك وكذلك التشهد الاول اللي هو هذا الذكر الذي هو التحيات لله والصلوات والطيبات في التشهد الاول انه ليس بركن وانما هو واجب يجبره سجود السهو - 00:59:22
وانما هو واجب يجبره سجود السهو ولما كان يعني وهذا الذي حصل في حديث عبد الله ابن حينه نقص او نقص من الصلاة شيء منها وهو الجلوس للتشهد والاتيان بتشهد وسجد له قبل السلام. ويدل الحديث ايضا على انه اذا - 00:59:41
تتكرر يعني ما شفي عنه فانه يكفيه سجدتان. لانه هنا حصل ترك اثنين. ترك الجلوس للتشهد وترك قراءته تجاهل وحصل يعني جبر ذلك بسجدتين حصلت لهذا ولهذا ولهذا لو جلس للتشهد الاول ولكنه نسي ان يقرأ التجاوز بس جالس هكذا ساكت - 01:00:01
او اتى بغيره ثم قام يكون حصل منه نقص شيء واحد ولكنه اذا قام من الركعتين الى الثالثة يكون ترك شيئين هما التشهد الاول والجلوس له. ويكفي للسهو ولو تكرر سجدتان - 01:00:31
يكفي للسهو ولو تكرر لا يكون لكل سهو في الصلاة سجدتان اذا حصل في الصلاة عدة انواع من انتهوا فانه لا يكون لكل نوع منها سجدتان بل يكون كل ذلك يكفي عنه سجدتان. والله تعالى اعلم - 01:00:54
وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 01:01:16
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم وبه استعين ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. قال الامام الحافظ عبد الغني ابن عبد الواحد المقدسي رحمه الله تعالى قال في كتابه العمدة الاحكام باب وجوب الطمأنينة في الركوع والسجود - 00:00:02
عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم دخل المسجد فدخل رجل فصلى ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال ارجع فصلي فانك لم تصلي. فرجع - 00:00:21
وصلى كما صلى ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم. فقال ارجع فصلي فانك لم تصلي فقال والذي بعثك بالحق ما احسن غيره. فعلمني قال اذا قمت الى الصلاة - 00:00:41
فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن. ثم اركع حتى تطمئن راكعا. ثم ارفع حتى تعتدل الى قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا. وافعل ذلك في - 00:01:01
صلاتك كلها بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فيقول الامام الحافظ عبد الغني ابن عبد الواحد المقدسي رحمه الله - 00:01:21
باب طمأنينة في الركوع والسجود الطمأنينة هي الاطمئنان في ركوعه وسجوده بحيث لا يستعجل وان اه يستقر في ركوعه وسجوده ولا يحصل منه استعجال بان يسجد بسرعة ويرفع بسرعة وانما يثبت في سجوده ويثبت في ركوعه بحيث يكون مستقرا مطمئنا - 00:01:41
في اه فعل هذا الركن ومن المعلوم ان الطمأنينة مطلوبة في جميع الاركان وفي جميع الافعال في الركوع والسجود وفي القيام من الركوع بعد وكذلك القيام من من السجدة الاولى بين السجدتين - 00:02:16
فان ذلك كله لابد فيه من الاطمئنان. افعال الصلاة مطلوب فيها الاطمئنان. وعدم الاستعجال وان الانسان يتريث ويتمهل ولا يستعجل ولكنه نص على الركوع والسجود لاهميتهما ولعظيم شأنهما والا فان الحكم لا - 00:02:40
ان يقتصر عليهما بل الامور الاخرى ايضا مطلوب فيها ذلك لانه جاء في الحديث ذكر الركوع سجود وذكر آآ غير ذلك من الافعال. اي انه يطمئن فيها جميعا. ثم ذكر الحديث حديث ابي هريرة وهو المشهور في حديث - 00:03:03
مسيء في صلاته المسيء في صلاته اشتهر بهذا بهذا الوصف ذكر ابو هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان في المسجد قد دخل رجل فدخل رجل وصلى - 00:03:27
وهذه الصلاة يمكن الغالب انها نافلة وقد تكون تحية المسجد والرسول صلى الله عليه وسلم جالس مع اصحابه في المسجد فصلى والنبي صلى الله عليه وسلم كان يرمقه وينظر اليه - 00:03:44
فرآه لا يتم الركوع والسجود ويحصل منه عدم الاطمئنان فجاء وسلم على الرسول صلى الله عليه وسلم ومن معه ورد عليه الرسول صلى الله عليه وسلم بسلام ثم قال ارجع فصلي فانك لم تصلي - 00:04:04
ارجع فصلي فانك لم تصلي يعني هذه الصلاة التي صليتها لا تعتبر بعدم الاطمئنان فيها ارجع فصلي فانك لم تصلي ولعل الرسول عليه الصلاة والسلام ارشده الى ان يرجع ويصلي ولم يعلمه من اول وهلة - 00:04:21
قد يكون انه حصل له له ظرف او انه حصل نسيان او ما الى ذلك فاراد انه اذا اعاد الصلاة قد تختلف عن الصلاة الاولى التي لاحظ عليها النبي صلى الله عليه وسلم على عدم الاطمئنان فيها - 00:04:44
فامره ان ان يعود فعاد ثم جاء وسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال له ارجع فصلي فانك لم تصلي ان يتكرر ذلك منه. تكرر ذلك منه فعندما تكرر ذلك منه آآ عدة مرات قال له الرسول صلى الله - 00:05:02
قال قال ذلك الصحابي والذي بعثك بالحق لا احسن غير هذا فعلمني فعند ذلك قال هذا الرجل ان هذا هو الذي يعرفه وهذا الذي يحسنه ولا يحسنه شيئا غيره وطلب من النبي صلى الله عليه وسلم ان يعلمه - 00:05:21
لا شك انه بعد هذه بعد هذا الترداد والذهاب والاياب سيكون مستعدا ومتهيئا ومتشوقا معرفة ما سيبينه له الرسول صلى الله عليه وسلم لان الشيء اذا حصل يعني بطريقة تجعل الانسان يعرف انه قد حصل منه خطأ - 00:05:45
وانه سيعلم الطريقة المثلى والطريقة الصحيحة فانه يكون مستعدا ومتهيئا وهذا منه صلى الله عليه وسلم من اجل آآ حفزه وآآ تهيؤه واستعداده لمعرفة ما عليه الرسول عليه الصلاة والسلام - 00:06:11
والنبي عليه الصلاة والسلام كان يأتي باساليب متنوعة من اجل ان يتمكن اصحابه رضي الله عنهم من بان كان يعني مثل هذه هذا الفعل الذي فيه ترداد ومثل كونه يقول ثلاث من فعلهن فله كذا وخمس - 00:06:35
كذا وكذلك الا اخبرك بكذا؟ الا ادلك على كذا وقوله كلمتان حبيبتان للرحمن حبيبتان على اللسان ثقيلتان في الميزان يعني يأتي بامور ممهدة يكون فيها الاخذ والمتلقي عن النبي عليه الصلاة والسلام على تمام الاستعداد وتمام التهيؤ لتلقي ما - 00:06:55
يصدر عنه صلى الله عليه وسلم بعدما حصل منه هذه الامور المتعددة وهذه الاحوال المتعددة وكلها والرجل على حالته كأن هذا ديدنه دائما وابدا والرسول صلى الله عليه وسلم قال فانك لم تصلي يعني انها ما وجدت منك الصلاة - 00:07:20
علمه الرسول عليه الصلاة والسلام فقال اذا قمت الى الصلاة فكبر اذا قمت الى الصلاة فكبر يعني انه آآ يعني يدخل في الصلاة وهو قائم ويقوم الى الصلاة ويكبر وهو قائم - 00:07:43
ويقول الله اكبر التي هي تكبيرة الاحرام التي يكون بها الدخول في الصلاة وهي المدخل لا يكون الانسان مصليا الا بها ولو حصل منه انه دخل في الصلاة بغير تكبير الاحرام فانه لم لم يكن مصليا - 00:08:00
لم يكن مصليا لا بد ان ان تحصل منه تكبيرة الاحرام وان يدخل في الصلاة بقوله الله اكبر. اذا قمت الى الصلاة فكبر. ولهذا قال عليه الصلاة والسلام تحريمها التكبير وتحليلها التسليم - 00:08:19
تحريمها التكبير وتحليلها التسليم فيدخل فيها الانسان بالتكبير ويخرج منها بالتسليم اذا قمت الى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ما تيسر من القرآن هذا مطلق يدخل فيه الفاتحة وغير الفاتحة - 00:08:32
وقد تمسك به بعض العلماء فرأى ان الانسان اذا قرأ اي شيء من القرآن الفاتحة او غير الفاتحة فانه يعني يحصل منه القيام بالواجب والمطلوب وبعض اهل العلم يرى انه لابد من قراءة الفاتحة في كل ركعة من ركعات الصلاة ويستدل على ذلك بالاحاديث الكثيرة الدالة على على - 00:08:54
يعني قراءتها وكذلك ايضا آآ يدل على ذلك ايضا بعض روايات حديث المسيء في صلاته. فانه جاء في بعضها الفاتحة. وما تيسر معها فاذا الفاتحة لا بد منها. لان الانسان يقرأ الفاتحة - 00:09:17
وحديث المسيجة فيه الاطلاق وجاء فيه التقييد ويحمل المطلق على المقيد ويكون مطلوب منه الفاتحة وهذا لزوما وغيرها وهذا استحبابا الذي هو غير الفاتحة بمقرمات اليسرى ثم اركع نعم. ثم اركع حتى تطمئن راكعا - 00:09:42
ثم اركع حتى تطمئن راكعا. يعني معناه يطمئن في ركوعه ويستقر في ركوعه ولا يكون كنقر الغراب يعني يهوي ثم يرفع بدون ان يكون مستقرا بل لابد من الاستقرار لابد من الاستقرار والاطمئنان - 00:10:05
وعدم الاستعجال بحيث يكون الانسان يعني آآ انقطع انقطعت حركته يعني في الهوي واستقر في الركوع انقطعت حركته في الهوي واستقر في الركوع قال ثم ارفع حتى تعتدل قائما يعني حتى يعتدل - 00:10:26
بمعنى انه آآ يكون آآ قام واستقر في قيامه وليس وليس معنى ذلك انه يقوم ثم يرجع بسرعة ولهذا جاء في بعض الاحاديث الذي مرت حديث انس التي آآ صلى بهم وقال انه لا لا ال ان اصلي بكم صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:10:48
فكان يقوم بعد الركوع حتى يقول القائل قد نسي حتى يقول قائل في نفسه قد نسي لكثرة لحصول الاطالة منه. يعني معناه فيه استقرار وفيه آآ اطمئنان ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا - 00:11:14
اسجد حتى تطمئن ساجدا يعني يطمئن في سجوده ويستقر في سجوده مثل ما حصل منه في ركوعه ثم ارفع حتى تعتدل قائما بمرفع حتى تعتدل قائمة والاعتدال فيه اطمأنان وقد جاء ذكر الاطمئنان في الركوع والسجود في هذا الحديث - 00:11:37
يعني حصل التعبير بالاطمئنان بالركوع والسجود ولهذا الحافظ رحمه الله بوب باب الاطمئنان في الركوع والسجود لمطابقته لما جاء في الحديث ولاهمية في الركوع والسجود وعظم شأنهما رفعت الفضيلة جالسا - 00:12:01
ثم رفعت ذلك في صلاتك وافعل ذلك في صلاتك كلها لانه لما بين له ما يفعله في الركعة الواحدة من من الاطمئنان والاستقرار وعدم الاستعجال الثبوت في هذه الاركان قال افعل ذلك في صلاتك كلها يعني بقية الركعات - 00:12:24
اعمل هكذا عملت هذه الركعة. اعملها كما تعمل في هذه الركعة فبين عليه الصلاة والسلام ما يلزمه في الركعة الواحدة واحال في الركعات الباقية عليها بان يفعل مثل ما كان يفعل فيها - 00:12:47
ولهذا هذا الحديث عند العلماء عمدة لمعرفة الاصول والاركان والاشياء التي لابد منها في الصلاة وفيه ذكر التكبير وذكر القراءة وهما من القول وهما من الاقوال وفيه ذكر الركوع والسجود والرفع من الركوع والرفع من السجود - 00:13:05
وهما من وهي من الافعال. وما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم التشهد ولعل ذلك لانه ما ما حصل منه. يعني شيء يعني آآ احلال به. وانه حصل منه المقصود يعني في التشهد - 00:13:35
الحديث حديث عظيم يعتبر اصل من اصول الاصول التي تبنى عليها الصلاة وذلك ما هو مطلوب فيها من الاطمئنان والاتيان بالاشياء التي لا بد منها. نعم هل يدل على ان الاولى عدم القاء السلام على من بالمسجد الا بعد الصلاة - 00:13:58
لا لا لا يدري لان الرجل ما وصل اليهم حتى يقول ما سلم عليهم لانه دخل وصلى قبل ان يصل اليهم دخل وصلى قبل ان يصل اليها اليس فيه دليل؟ لان لانه لو كان انه جاء يعني ليسأل او جاء لكذا فانه يسلم. لكنه دخل وصلى - 00:14:22
وقبل ان يأتي اليهم ويجلس معهم اراد ان يصلي ركعتين قبل قبل ان يجلس معهم هذا ليس فيه دليل على على هذا وانما فيه دليل على ان الانسان اذا دخل وهو اراد ان يجلس مع غيره في الحلقة - 00:14:43
في علمه وكذا فانه يصلي ركعتين ثم يأتي ويجلس ما العلة في عدم رد النبي صلى الله عليه وسلم السلام عليه فيه؟ رد عليه السلام السلام قد حصل منه قد جاء في بعض الاحاديث انه رد عليه السلام. قال وعليك السلام - 00:15:00
وهل فيه دليل على تكرار السلام نعم لانه كل لانه ذهب سلم في الاول ورجع ثم رجع وسلم. يعني فاذا حصل انفصال يعني وذهاب انفصال عن مجلس ثم رجع فانه يسلم - 00:15:20
اما اذا كان به متصلا به ومات تجاوزه فانه لا يسلم لانه مجلس واحد لكنه حضر تكلم ثم رجع للمكان الذي صلى فيه جاء وسلم وهكذا. نعم قال رحمه الله تعالى باب القراءة في الصلاة - 00:15:40
عن عبادة ابن الصامت رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ثم ذكر هذا الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب. باب القراءة باب القراءة في الصلاة. باب القراءة في الصلاة - 00:16:04
والقراءة منها ما هو لازم وهو قراءة الفاتحة ومنها مستحب وهو غيرها ومنه ما هو مستحب وهو غير قراءة الفاتحة وقراءة الفاتحة لازمة وواجبة ولابد منها واما غيرها فانه مستحب. تصح الصلاة بدونه لكن ينبغي ان يؤتى - 00:16:26
بالمستحب ولا يعني يترك ولكنه لو ترك فانه ما ترك امر واجب وانما ترك امرا مستحب والصلاة تحصل باداء ما هو واجب والواجب هو قراءة الفاتحة. لهذا جاء في هذا الحديث لا صلاة لمن لم يقرأ الفاتحة في الكتاب. لا صلاة لمن لم - 00:16:47
نقرأ بفاتحة الكتاب فهذا الحديث يدل على وجوب قراءة الفاتحة على الامام والمنفرد وكذلك المأموم وفي قراءة قراءة المأموم خلاف يعني بين اهل العلم هل تجب او لا تجب؟ فمنهم من اوجبها مطلقا - 00:17:09
ومنهم من من لم يجبها مطلقا لا في سرية ولا في جهرية ومنهم من اوجبها في السرية دون الجهرية. ومنهم من اوجبها في السرية الجهرية ومعروف عن يعني جماعة من العلماء مشهور عند اهل الحديث انها واجبة. هي قراءة الفاتحة واجبة - 00:17:34
ذلوا لوجوبها يعني هذا الحديث وكذلك الحديث الاخر الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي باصحابه فيعني حصل ان سمع قراءة فالنبي عليه الصلاة والسلام قال ما لي انازع القراءة - 00:17:56
لعلكم تقرؤون خلف امامكم؟ قالوا نعم. قال لا تفعلوا الا بفاتحة الكتاب. لا تفعلوا الا بفاتحة الكتاب. يعني معنى ذلك ان فاتحة الكتاب يؤتى بها وغيرها لا يؤتى به بل يستمع للامام - 00:18:13
واما قراءة الفاتحة فانه يأتي بها. اذا كان للامام سكتات اتى بها والا يأتي بها يعني في الاول يعني بعد الاستفتاح او يأتي بها والامام يقرأ السورة. واما الفاتحة فانه يتابع فيها. ويسمع يعني قراءته ثم يؤمن - 00:18:30
واذا كان لم يقرأها قبل ذلك فانه يقرأها والامام يقرأ السورة اذا ما كان هناك سكتات او لم يحصل من الامام يعني سكوتا يحصل به قراءة الفاتحة وآآ القول بوجوب قراءة الفاتحة على المأموم هو هو الواضح آآ - 00:18:50
الادلة الواضحة فيه ولان النبي عليه الصلاة والسلام قال لا تفعلون الا فاتحة الكتاب يعني معناه انهم ينصتون لغير في غير الفاتحة واما الفاتحة فانهم يأتون بها. ولا يقرأون شيء من القرآن يتشاغلون عن الامام والامام - 00:19:15
اقرأ وانما ينصتون ويستمعون واذا قرأ القرآن فاستمعوا له انصتوا. ولكن تستثنى من ذلك الفاتحة لقوله صلى الله عليه وسلم لا تفعلوا الا بالفاتحة الكتاب نعم وعن ابي قتادة الانصاري رضي الله عنه انه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعتين الاوليين من صلاة الظهر - 00:19:30
لفاتحة الكتاب والسورتين يطول في الاولى ويقصر في الثانية يسمع الاية احيانا وكان يقرأ في العصر بفاتحة الكتاب وسورتين يطول في الاولى ويقصر في الثانية وكان يطول في الركعة الاولى من صلاة الصبح ويقصر في الثانية وفي الركعتين الاخريين بام الكتاب - 00:19:58
ثم ذكر هذا الحديث عن ابي قتادة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الركعة الركعتين الاوليين من الظهر بفاتحة الكتاب وسورتيه ويطيل في الركعة الاولى اطول من الثانية - 00:20:26
فهو كان يقرأ بفاتحة الكتاب ويقرأ بسورتين بعدها وفي الركعة الاولى يطيل اكثر مما يطيل في الثانية. ولعل سبب في ذلك اولا لكونه في الاول فيه نشاط وفيه قوة وايضا من اجل ان ان يدرك - 00:20:46
اه المصلون اه الركعة الاولى يعني بحيث يدركوا ركوعها. ويأتوا قبل ان يركع الامام وذلك لكونه اطال القراءة وقد جاء في صحيح البخاري جاء في صحيح البخاري في قصة قتل عمر رضي الله تعالى عنه وارضاه - 00:21:11
وان وان انه كان على آآ راوي الحديث الذي ذكر القصة وصفقة العمر قال وكان يقرأ اه يعني بيوسف او بالنحل ليجتمع الناس. وكان يقرأ بيوسف وبالنحل يقرأ بالناس ليجتمع - 00:21:33
الناس يعني من انه يقرأ قراءة طويلة وبين ان ان من اسباب ذلك ومن حكم ذلك ان يجتمع الناس بمعنى انهم يدركون فاذا الركعة الاولى فيها نشاط وفيها ايضا تمكين المصلين او المأمومين الذين لم - 00:21:59
كونوا موجودين عند الدخول في الصلاة ان يدركوا الركعة. ولا تفوتهم الركعة وكان يطيل في الاوليين ويقرأ آآ سورتين مع الفاتحة في الركعتين الاوليين وليس بلازم ان يكون آآ ان قراءة تكون سورتين يمكن ان تكون آآ يعني آآ سورة تقسم - 00:22:19
او يكون يعني بعض سورة يؤتى به يعني بحيث يعني يؤتى بالركعة الاولى والركعة الثانية بعظ صورة من السوء من السور الطوال كل ذلك صائغ وجائز. وكان ايضا في العصر يفعل مثل ما فعل في الظهر - 00:22:47
يأتي بالفاتحة وسورتين يعني في الركعتين الاولى ايه يأتي الفاتحة وسورتين والاولى اطول من الثانية. قد جاء في بعض الاحاديث تطويل اه صلاة الظهر اكثر من صلاة العصر صلاة الظهر اكثر من صلاة العصر جاء في بعض الاحاديث - 00:23:07
وان صلاة العصر اقل منها ثم بعد ذلك الفجر كان يطوف الركعة الاولى من صلاة الصبح ويقصر في الثانية. وكذلك الفجر كان يطول في الاولى ويقصر في الثانية وهي معناها ان الصلوات كان يعني جاء في الظهر وجاء في العصر وجاء في الفجر انه يطيل في الاولى وقصر في الثانية ويقصر - 00:23:28
في الركعة الثانية قالوا واما بفتح واما ويقرأ في الركعتين الاخيرتين لفاتحة الكتاب يعني فقط يعني الظهر والعصر والعشاء يعني يقرأ يعني فيها بفاتحة الكتاب لكنه جاء في بعض الاحاديث ما يدل على ان الظهر والعصر - 00:23:56
يقرأ فيهما شيء من القرآن وان الظهر يكون اكثر قراءة من العصر جاء في بعض الاحاديث الصحيحة. لان الركعتين الاخيرتين يقرأ فيهما شيء من القرآن وتكون على النصف من الركعتين الاوليين - 00:24:20
جاء ذلك في الظهر وجاء ذلك في العصر. وان الظهر بثلاثين اية والركعتان الاخيرتان على النصف. والعصر بخمس عشرة اية قل الركعتان الاخيرتان عن النصف فاذا جاء ما يدل على الاكتفاء بقراءة الفاتحة في الركعتين الاخيرتين وجاء ما يدل على ان الظهر والعصر - 00:24:38
يعني آآ يقرأ فيهما شيء من القرآن بعد قراءة الفاتحة. نعم نسمع الاية احيانا نعم وكان يسمع الاية احيانا لان اسمعه الاية احيانا حتى يعرف الناس الشيء الذي يقرأ به ليعرف الناس السورة التي يقرأ بها لان الصلاة - 00:25:01
ما يدرون وش يقرأ فيه ولكن كونه يعني يسمعهم احيانا اية او بعض اية يعرف الناس انه يقرأ في السورة الفلانية صورة معينة فيعني هذا يعني الحكمة في ذلك من اجل تعليمهم او تنبيههم لانه عليه السلام هو الذي يبلغ الناس دينهم وبفعله هذا يعرفون المقدار - 00:25:24
الشورى التي كان يقرأ بها يعني في هذه الصلاة السرية. نعم هل يدل الحديث على ان الجهر بالقراءة في الصلاة السرية جائز اه هذا ما يدل على على الجواز لانه ما قرأها ما قرأ السورة كلها وانما كان يسمعهم الاية احيانا - 00:25:52
يعني احيانا ليعرفوا الشيء الذي يقرأ به. الشيء الذي يقرأ به يعني وليس الانسان انه يجهر بانه ما عرف عنه النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يجهر لكنه لو جهرا ان صحت الصلاة لان الجهر والاصرار هذا من الامور المستحبة ليس من الامور - 00:26:22
المتعينة التي لابد منها نعم وعن جبير بن مطعم رضي الله عنه انه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور ثم ذكر هذا الحديث عن جبير بن مطعم النوفلي رضي الله عنه - 00:26:39
قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور وهذا يدلنا على ان على ان المغرب يقرأ فيها طوال المفصل وكذلك يقرأ فيها يعني يعني اعطه وبقصاره والنبي صلى الله عليه وسلم مرة قرأ فيها بالاعراف ليبين الجواز وهي من اطول - 00:26:59
القرآن التي هي سورة الاعراف وقراءة وسماع جبير بن مطعم رضي الله عنه كان في حال كفره لانه كان اسيرا من اسار بدر اوتي به المدينة اسيرا من الاسرى وسمع النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بانها العصر المغرب ويقرأ بالطور - 00:27:22
وكان من اسباب دخوله في الاسلام كما يرويه هو يقول فلما جاء عند قول الله عز وجل اه ام خلقوا من غير شيء هم خالقون؟ قال كاد قلبي ان يطير. كما جاء في صحيح البخاري. كاد قلبي ان يطير. يعني من من من عظم - 00:27:51
في القرآن وبلاغة القرآن وفصاحة القرآن. وان اهل الفصاحة والبلاغة اعترفوا بفصاحته ولم يستطع منهم احد ان يأتي بشيء يقابله وفي الحديث دليل على ان ان الكافر اذا تحمل في حال كفره يؤدي بعد حال في حال اسلامه - 00:28:11
ان ان ذلك صحيح لان الكافر اذا تحمل في حال كفره وادى في حال اسلامه فان ذلك معتبر. كما ان الصغير اذا تحمل في حال صغره وادى في حال كبره - 00:28:33
ان ذلك معتبر نزل النعمان ابن بشير رضي الله عنه كان توفي رسول الله عليه الصلاة والسلام وعمره ثمان سنين وهو الذي روى حديث الحلال البين والحرام بين وبينهم امور مشتبهات - 00:28:45
وهو متفق عليه وقال فيه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كذا يعني فالتحمل في حال الصغر والاذى في حال الكبر معتبر. وكذلك التحمل في حال الكفر والاداء في حال الاسلام - 00:29:00
وهذا الحديث فيه تحمل آآ جبير رضي الله عنه في حال كفره واداؤه في حال اسلامه نعم وعن البراء بن عازب رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر فصلى العشاء الاخرة فقرأ - 00:29:18
وفي احدى الركعتين بالتين والزيتون. فما سمعت احدا احسن صوتا او قراءة منه. ثم ذكر حديث عاجل وان النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر فقرأ بالعشاء التين والزيتون قال فما رأيت احدا احسن سمعت احدا احسن صوتا - 00:29:43
من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا يعني فيه انه كان في سفر والتين والزيتون هي من قصار المفصل هي من القصار وهي يقرأ فيها من الاوساط يقرأ فيها من اوساط المفصل لكن هذا كان في سفر - 00:30:03
والسفر يغتفر فيه يعني ما لا يغتفر في غيره. لان التخفيف فيه ولهذا جاء التخفيف في العدد فيها تخفيف العدد فاذا خفف في الكيف يعني من ناحية انه لم تحصل الاطالة فان ذلك سائر - 00:30:21
لان الصلاة الرباعية تقصر من اجل السفر وكذلك ايضا يعني يكون السور التي يشرع فيها التطويل او اه او القراءة من الاوساط انه يقرأ فيها في من القصار يقرأ فيها - 00:30:42
من القصار وفيها يعني بيان ما اه كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم في قراءته من حسن الصوت وانه يعني قال يقوى ان البراء قال ما سمعت صوتا احسن من صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ نعم - 00:30:59
وعن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلا على سرية فكان يقرأ لاصحابه في صلاتهم فيختم ب قل هو الله احد. فلما رجعوا ذكروا ذلك لرسول الله صلى الله - 00:31:17
الله عليه وسلم فقال سلوه لاي شيء يصنع ذلك؟ فسألوه فقال لانها صفة الرحمن عز وجل فانا احب ان اقرأ بها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اخبروه وان الله تعالى يحبه - 00:31:42
ثم ذكر المصنف رحمه الله حديث عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم ان رجلا امره النبي صلى الله عليه وسلم على سرية فكان يصلي باصحابه ويختم بقل هو الله احد - 00:32:06
بان يكررها ويأتي بها يعني مع غيرها مما يقرأه آآ اصحابه لاحظوا شيئا ما كانوا يعرفونه وهو كونه يعني يكرر قراءة قل هو الله احد يأتي بها مع غيرها يأتي بغيرها ويأتي بها مع غيرها - 00:32:22
فلفت نظرهم يعني هذا الصنيع فجاءوا الى النبي صلى الله عليه وسلم واخبروه. وهذا يدل على ان على ان الامام او الوالي الخاص اذا حصل منه شيء يعني آآ يعني محل ملاحظة ومحل نظر - 00:32:42
وانه رجع الى يعني الامام الاعظم فيه ورجع فيه ان ذلك لا يعتبر من الغيبة اعتبر من الغيبة ولهذا هم رجعوا للنبي صلى الله عليه وسلم ليعرفوا الحكم. ليعرفوا الحكم. الرسول صلى الله عليه وسلم قال سلوه لماذا كان يفعل؟ فقال انها صلة الرحمن واحب ان اقرأ بها - 00:33:00
وقال عليه الصلاة اخبروه بان الله يحبه ان الله تعالى يحبه وهذا فيه بيان عظم شأن هذه السورة وانها مشتملة على صفة الرحمن لان فيها الاثبات والتنزيه فيها الاثبات والتنزيل فيها الاحد والصمد. قل هو الله احد الله الصمد - 00:33:20
فهو سبحانه وتعالى واحد بذاته وصفاته وافعاله وهو المستحق للعبادة وحده لا شريك له وهو الصمد الذي تصمد اليه الخلائق بحوائجها وهو المفتقر عن كل الغني عن كل من سواه المفتقر اليه كل من عاداه - 00:33:43
فاول السورة اثبات واخرها تنزيه ثم قال لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد فهو احد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد. اثبت له الاحدية والصمدية - 00:34:03
ثم نفى عنه اي اه اي شيء من وجوه النقص نفى عنه الاصول والفروع والنظراء نفى عنه الاصول والفروع والنظراء فهو لم يلد يعني يعني نفينا في الفروع ولم يولد نفيا للاصول - 00:34:21
ولم يكن له كفوا احد. ليس هناك من يشابهه ويماثله ويساميه سبحانه وتعالى فهي سورة عظيمة ولهذا جاء انها تعدل ثلث القرآن. وجاء في فضلها احاديث تدل على فضل هذه السورة العظيمة التي هي من اقصر سور القرآن. التي هي من اقصر - 00:34:44
القرآن والحديث يدل ايضا على ان الانسان لو لو قرأ يعني آآ سورة آآ متقدمة بعد سورة متأخرة ان ذلك جائز ولكنه خلاف الاولى الاولى ان يؤتى بترتيب القرآن على ما هو عليه على ترتيبه. بان يقرأ مثلا بسورة متقدمة ثم بعدها - 00:35:01
يقرأ بسورة متأخرة عنها ولكن لو انه قرأ بسورة متأخرة ثم قرأ بعدها بسورة متقدمة يجوز وهذا الحديث يدل على ذلك. لان قل هو الله احد ليس بعدها في المصحف - 00:35:33
سورة ليس بعدها في المصحف الا سورتان وهما سورة الفلق وسورة الناس. ومعنى ذلك انه اذا كان يقرأها يعني يكررها معناها انه يأتي بشيء بعدها قبلها يأتي بشيء بعدها مما كان قبلها. فهو يدل على يعني على ذلك. نعم - 00:35:47
وكان يقرأ لاصحابه في صلاتهم فيختم بقل هو الله احد. نعم يعني معناه انه يقرأ ثم يضيف قل هو الله احد مع مع ما يقرؤه يعني يقرأ سورة ويقرأ معها قل هو الله احد - 00:36:10
في الركعة ولا الركعة في الركعة كل ركعة يقرأ يعني يمكن لكنه يعني يختم يمكن يختم القراءة في الركعة الاولى او القراءة في الركعة الثانية ويحتمل ان يكون يعني انه يختم في الركعة في الركعة الثانية او الاولى. نعم - 00:36:26
لانه مطلق يعني يختم هل يختم القراءة كاملة؟ يعني بحيث يعني تكون الاخيرة او انه يقسم بهذه وبهذه. نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اخبروه ان الله تعالى يحبه - 00:36:45
نعم وهذا يعني بيان عظم شأن آآ يعني آآ معرفة اسماء الله وصفاته وآآ يعني العمل بمقتضاها وسؤال الله عز وجل بها. لان الرسول عليه الصلاة والسلام يعني اخبر بان من - 00:37:03
احب هذه السورة واحب قراءتها والتأمل فيها فان الله تعالى يحبه بان يكون الجزاء من جنس العمل كما احب يعني هذه السورة مشتملة على صفات الله وعلى وحدانية الله فان الله تعالى يحبه. نعم - 00:37:23
هل يشرع فعل ما فعله هذا الصحابي؟ الرسول صلى الله عليه وسلم ما كان يفعل ذلك ولا اصحابه ما عرف عنهم ذلك ويعني لا يقال ان هذا سنة وان الناس يفعلون ذلك. ويفعلون كما فعل. لان الرسول صلى الله عليه وسلم ما فعل هذا. يعني بعد هذا الذي حصل - 00:37:43
وبعد يعني ذلك ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك لكنه لو حصل فانه يصح. لكن لا يقال ان هذا سنة لان الرسول صلى الله عليه وسلم ما كان يفعله والصحابة ما كانوا يفعلونه بعد ذلك. ما جاء عنهم - 00:38:03
ولا يقال انه اقرار نعم واقره على ما حصل لكن لا يقال لان الرسول عليه السلام ما حصل منه يعني بعد ذلك آآ كونه يختم بها ليس لقرار وجهه هو اقره على ما حصل الذي قد مضى اقره. لكن لا يعني ان يكون ذلك سنة تفعل لان الرسول ما فعل هذه - 00:38:19
ما فعل هذا الشيء؟ والصحابة ما اثر عنهم انهم كانوا يفعلون هذا الشيء بان يقرأون ويختمون بقل هو الله احد وعن جابر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ رضي الله عنه فلولا صليت بسبه اسم ربك - 00:38:41
كالاعلى والشمس وضحاها والليل اذا يغشى فانه يصلي وراءك الكبير والضعيف وذو حاجة ثم ذكر هذا الحديث في القراءة وكان ذلك في صلاة العشاء. لان معاذ رضي الله عنه كان يطول في صلاة العشاء - 00:39:04
يعني اه شكي الى الرسول عليه الصلاة والسلام فقال هل لولا يعني وهذا على سبيل العرض والتنبيه وان هذا الذي ينبغي له ان يسبح والشمس وضحاها والذي لا يغشى التي هي من اوساط المفصل التي هي من اوساط المفصل - 00:39:25
يعني انه يقرأ يعني بهذه السور التي لا يحصل فيها مشقة على الناس الذين يصلون معه ثم بين عليه الصلاة والسلام بان فيهم بان فيهم الصغير والكبير وذو الحاجة؟ الكبير والظعيف وذو الحاجة الكبير والظعيف وذو الحاجة الكبير الذي - 00:39:45
متقدم في السن والضعيف الذي اه اه ما لصغره او لضعف بدنه يعني عنده شيء من الاعياء والتعب وان كان وان لم يكن كبيرا في السن وكذلك ذو الحاجة الذي هو يعني شغله يعني قلبه متعلق - 00:40:05
هم بحاجته ومتعلق بما وراءه مما مما هو يعني آآ بصدده ما هو من افعاله المطلوبة منه بان يكون يعني يعني اه اه مشغول في شيء فاذا حصل تطويل يعني يفوته يعني ذلك الشيء الذي قلبه متعلق به - 00:40:25
وارشد عليه الصلاة والسلام معاذ رضوان الى ان يقرأ بصلاة العشاء في مثل هذه السور التي هي من اوساط المفصل قال رحمه الله تعالى باب ترك الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم - 00:40:50
عن انس بن مالك رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم وابا بكر وعمر رضي الله عنهما كانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين. وفي رواية صليت مع ابي بكر وعمر - 00:41:13
وعثمان رضي الله عنهم فلم اسمع احدا منهم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ولمسلم صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وابي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنه وكانوا يستفتحون بالحمد لله رب العالمين. لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم - 00:41:33
في اول قراءة ولا اخرها. ثم ذكر هذه الترجمة ترك الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم يعني الامام الذي يصلي بالناس ويجهر بالقراءة مشروع له جهر بالقراءة انه لا يجهر بالبسملة وانما يجهر - 00:42:03
يجهر بالفاتحة بسورة دون البسملة وذكر يعني هذا الحديث انه انه صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وابي بكر وعمر يعني صلى خلف النبي صلى الله عليه وسلم في زمانه وخلف عمر في زمان ابي بكر في زمانه وخلف - 00:42:22
عمر في زمانه فكان كل واحد منهم يقرأ الفاتحة ولا يجهر بالبسملة. يقرأ بالفاتحة يجهر بالفاتحة يجهر بالبسملة وكذلك ثم ذكر الرواية الثانية التي فيها زيادة عثمان رضي الله عنه يعني صلى خلف النبي صلى الله عليه وسلم وابي بكر وعمر - 00:42:45
تمام؟ فما كان يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم. ثم ذكر في الرواية الاخرى انهم يعني لا يأتون بالجهر البسملة لا في الفاتحة ولا في السورة لانه قال لا في اول قراءة ولا في اخرها. في اول القراءة هذه الفاتحة واخرها هذا فيه السور التي بعد الفاتحة - 00:43:05
الصور التي بدء الفاتحة عندما يقرأ سورة بعد الفاتحة لا يأتي بسم الله الرحمن الرحيم كما انه لم يأتي بها في الفاتحة لا يأتي بها في السور مثل بعدها. وهذا معنى قوله لا يأتون يذكرون لا في اول القراءة ولا في اخرها. يعني لا - 00:43:27
في سورة الفاتحة التي هي اول ما يقرأ به ولا في السور التي بعدها وفي مقدمتها البصمة فانهم لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم لا في اول قراءة ولا في اخرها. دل على هذا - 00:43:43
على ان هذا هو سنة وان وان ده فعل الرسول عليه الصلاة والسلام وفعل خلفاءه اه الراشدين رضي الله عنهم وارضاهم. نعم هل كان هديه صلى الله عليه وسلم الاستمرار على - 00:44:00
ترك ما ثبت عنه انه كان يجهر يعني ما ثبت عنه انه كان يجهل. نعم ما ذكر في هامش بعض النسخ نسخ العمدة يقول في حاشية يقول ودليل الجهر بسم الله الرحمن الرحيم لانها اثبتت في المصحف باجماع الصحابة - 00:44:16
وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قرأتم الحمد فاقرؤا بسم الله الرحمن الرحيم انها ام القرآن وام الكتاب والسبع المثاني وبسم الله الرحمن الرحيم احدى اياتها. رواه الدارقطني - 00:44:39
وقال رجال اسناده ثقات كلهم قلت المحقق نظرة ريابي هذا الحكم الاخير للحديث لا يوجد في المطبوع من السنن ولا نقله الحافظ ابن حجر في الاتحاد ونقل الحافظ ابن حجر كلام العلماء لهذا الحديث - 00:45:00
ما ثبت يعني الجهر بالقراءة يعني الاحاديث اللي اشاد فيه جاءت يعني لم تثبت وانما الذي ثبت هو هذا الذي جاء عن آآ عن الرسول صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين انهم ما كانوا يجهرون يعني - 00:45:18
بالقراءة يعني اصح ما قيل او اصح ما يعني اورد ذكره اورده النسائي في سننه ان ابا هريرة رضي الله عنه صلى بالناس فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين - 00:45:37
ثم بعد ذلك آآ قال انا اشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قرأ بسم الله الرحمن الرحيم وهذا الحديث يعني جاء من طرق اخرى عند البخاري ومسلم وغيرهما وما في ذكر الرحمن الرحيم. فيه ذكر امور اخرى غير البسملة - 00:45:54
قالوا فان هذا يكون شاذا لانها جاءت يعني من بعظ الطرق وايظا في بعظ رجالها من هو متكلم فيه يعني هو من الثقات ولكن فيه كلام وصدوق ولكن فيه كلام يعني - 00:46:14
الذي آآ ثبت هو ترك الجهر وعدم الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم واصح ما قيل يعني يعني وكلمة اصح ما قيل لا تعني ان يكون صحيحا يعني من امثله واحسن شيء وان كان - 00:46:31
فيه شيء؟ نعم تعليق الشيخ ابن باز على فتح الباب رحمه الله والصواب تقديم ما دل عليه حديث انس من شرعية الاسرار بالبسملة لصحته وصراحته في هذه المسألة وكونه نسي ذلك ثم ذكره لا يقدح في روايته كما علم ذلك من الاصول والمصطلح - 00:46:47
وتحمل رواية من روى الجهر بالبسملة على ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يجهر بها في بعض الاحيان تعلم من وراءه انه يقرأها. وبهذا تجتمع الاحاديث قد وردت احاديث صحيحة تؤيد ما دل عليه حديث انس من شرعية الاسرار بالبسملة والله اعلم. يعني اه - 00:47:16
اه كلام الشيخ عبدالعزيز رحمه الله يعني معناه يعني اذا ثبت فانه يدخل تحت قوله آآ كان يسمعهم الاية احيانا يعني حتى يبين انها مشروعة. يعني معناها انهم يعني يعرفون انها لا تترك. وهي لا تترك وانما يسر بها. يعني ليس معنى ذلك انه لا يقرأ - 00:47:42
او بها انها لا يؤتى بها اصلا وانما يؤتى بها ولكن سرا لان الاحاديث جاءت بذكر ترك الجهر. لا يجهرون معناه انهم يصرون انهم يصرون ولكن كما قلت يعني الحديث يعني امثل شيء في حديث ابي هريرة وهو في سنن النسائي وفيه يعني - 00:48:05
الاحتمال الذي ذكرته من ناحية ان ان آآ انا ارى الاحتمال الذي ذكرته من ناحية اه ان ان الاحتمال الذي ذكرته قريبا يعني كونه في في بعظ رواته من هو متكلم فيه ويعني آآ في بعظ الرواة متكلم فيه او انه شاذ - 00:48:32
يعني اذا اذا كان صح فانه يكون شاذا. يعني او اذا كان يعني فانه مخالف لان الذين رووا الحديث عند البخاري ومسلم وغيره يعني ما اتوا بذكر بسم الله الرحمن الرحيم وانما اتوا بالألفاظ الاخرى التي جاءت عند النسائي. نعم - 00:49:08
قال رحمه الله تعالى باب سجود السهو عن محمد ابن سيرين عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم احدى صلاتي العشي - 00:49:28
قال ابن سيرين وسماها ابو هريرة رضي الله عنه ولكن نسيت انا. قال فصلى بنا ركعتين ثم سلم وقام الى خشبة معروضة في المسجد فاتكأ عليها كأنه غضبان ووضع يده اليمنى على اليسرى وشبك بين اصابعه - 00:49:42
وخرجت السرعان من ابواب المسجد فقالوا قصرت الصلاة. وفي القوم ابو بكر وعمر رضي الله عنهما فهبى ان يكلماه وفي القوم رجل في يديه طول يقال له ذو اليدين فقال يا رسول الله - 00:50:02
انسيت ام قصرت الصلاة؟ قال لم انس ولم تقصر. فقال اكما يقول ذو اليدين؟ فقالوا نعم تقدم فصلى ما ترك ثم سلم ثم كبر وسجد مثل سجوده او اطول ثم رفع رأسه فكبر ثم كبر - 00:50:22
وسجد مثل سجوده او اطول ثم رفع رأسه وكبر وربما سألوه ثم سلم فنبأت ان عمران ابن طين رضي الله عنهما قال ثم سلم. ثم ذكر سجود السهو من سجود السهو يكون للزيادة ولا النقص وللشك - 00:50:42
يعني اسباب السهو يعني هي ثلاثة يعني اما لزيادة في الصلاة او نقص منها او شك فيها ويمشى عشان يجلسه في النهاية يعني في اخرها وبعض اهل العلم قال انه يسجد كله بعد السلام وبعضهم قال كله قبل السلام وبعضهم قال ما جاء انه قبل السلام تاب قبل السلام وما جاء بعد السلام يؤتى - 00:51:05
بعد السلام وذكر حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم احدى صلاته العشي وصلته العشي هي الظهر والعصر وقد قال ابن سيرين نسيت يعني هي الظهر ولا العصر - 00:51:32
وانما هي واحدة منهما ولكنه نسي تحديد انها الظهر او انها العصر فصلى عليه ركعتين ثم سلم والناس في زمن التشريع وخرج سرعان الناس يعني الناس اللي يخرجون بسرعة وبقي اناس والرسول صلى الله عليه وسلم قام من مكانه وذهب وجلس مستندا على خشبة في المسجد - 00:51:50
وشبك بين اصابعه كانه غضبان يعني غير منشرح الصدر يعني عنده شيء من القلق وفيهم ابو بكر وعمر فهاب ان يكلمه ما قالوا شيئا وكان في القوم الذين بقوا رجل في يديه طول يقال له ذو اليدين اشتهر بهذا اللقب بسبب طول في يديه بسبب - 00:52:24
طوله في يديه يقال له ذو اليدين فصار مشتهرا بذلك. فقال يا رسول الله اقصرت الصلاة ام نسيت اقصرت الصلاة ام نسيت لان عندهم ان الزمن زمزم تشريع والرسول صلى الله عليه وسلم ما اخبرهم ان فيه قصر للصلاة وانها خفظت من اربع الى ثنتين - 00:52:49
فكان الامر دائر بين امرين اما ان يكون حصل وحي وقصرت الصلاة الى ثنتين او ان الرسول صلى الله عليه وسلم نسي اما هذي واما هذي وقالوا يا رسول الله اقصرت الصلاة ام نسيت؟ قال لم انسى ولم تقسى. يعني في ظني وفي علمي انني ما حصل - 00:53:11
لا هذا ولا هذا وما حصل وحي بقصرها من اربعة الى ثنتين وما حصل مني نسيان يعني على حسب علمي فلما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ما قال قال بل نسيت يا رسول الله - 00:53:32
بل نسيت لان ما دام ما في قصر اذا فيه نسيان الرسول عليه الصلاة والسلام لم يكتفي بكلامه وباخباره حتى سأل الحاضرين قال كما يقول ذو اليدين قالوا نعم اكما يقول لليدين؟ وهذا يدل على ان الانسان اذا - 00:53:46
الى اذا صلى وكان اه يعني اه اه حصل منه يعني شيء من التردد او نبه ونبهه واحد فانه لا لا يرجع اليه لانه قد يكون الواحد وهم فاذا تكرر او تعدد تنبيهه فانه يرجع. ولو كان يظن او يعتقد انه ما حصل منه نسيان - 00:54:09
لان الرسول صلى الله عليه وسلم ما اكتفى بقول ذي اليدين وحده حتى سأل آآ يعني الموجودين وفيما بكر وعمر قال نعم فقام عليه الصلاة والسلام واتم صلاته قام عليه الصلاة والسلام واتم ما بقي من صلاته هو الركعتان. الباقيتان من صلاة الظهر او العصر - 00:54:34
ثم انه في اخر الصلاة سلم سلم ثم سجد للسهو سجدتين ثم سلم ثم سجد للسهو سجدتين ثم سلم فيكون حصل منه سلامان سلام قبل سجود السهو وسلام بعد سجود السهو - 00:54:55
ولكنه ليس هناك تشهد يعني بعد السهو وانما التشهد مرة واحدة قبل السلام الاتيان بسجدتين لا يؤتى بعدهما بتشهد وانما يؤتى بعدهما بالسلام منهما وانما بعدهما السلام منهما فدل هذا الحديث على ان الرسول عليه الصلاة والسلام انه يحصل ان النسيان ويحصل منه السهو وانه بشر - 00:55:13
يحصل له ما يحصل للبشر من النسيان ولكنه لا يقر على ما يحصل يعني في امور التشريع فانه لا يقر يعني على ذلك والرسول والرسول صلى الله عليه وسلم اخبر وعرف بانه قد نسي - 00:55:45
اذا قام واتى بصلاة بقي صلاته وفيه ايضا دليلا على ان انه اذا حصل يعني اذا حصل الانتهاء من الصلاة وظن الناس انهم انتهوا من الصلاة ولكن جرى بينهم كلام يعني يتعلق يعني في الصلاة وحول الصلاة فان ذلك لا يؤثر على صلاتهم لان الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:56:05
الناس تعرفوا الصلاة وانما اكمل ما بقي وبناه على ما مضى والمحاورة والاخذ والرد والكلام الذي جرى لا يؤثر على الصلاة والكلام الذي قد حصل في اثناء ذلك لا يؤثر على الصلاة - 00:56:29
وهذا الحديث حصل فيه السجود بعد السلام وقيل ان ذلك لان فيه زيادة وهي زيادة تسليم لانه سلم في اثناء الصلاة والصلاة حصل في اثنائها سلام زائد هذه قيل انه عليه السلام وقيل ان ان انه سجد بعد السلام لكونه سلم عن نقص - 00:56:44
لانه وجد نقص لان حصل السلام والخروج من الصلاة يعني نسيانا يعني بالسلام ثم اتي بما بقي فلم يقل هناك نقص لان الذي اه اه سلم عن نقص ولكنه اوتي بالنقص. اوتي بهذا الذي نقص بان عاد الى الصلاة واتى - 00:57:09
كاملا وقيل ان هذا الحديث يدل على ان ما كان بسبب الزيادة فانه يكون بعد السلام وما كان من نقص يكون قبل السلام لان حديث عبدالله بن بحينة الذي بعد هذا الحديث يدل عليه لانه ترك يعني امرا آآ - 00:57:31
واجبا الذي هو التشهد الاول والجلوس له. وسجد عليه الصلاة والسلام لذلك قبل السلام. نعم وعن عبد الله ابن بحينة رضي الله عنه وكان من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى - 00:57:51
بهم الظهر فقام في الركعتين الاوليين ولم يجلس. فقام الناس معه حتى اذا قضى الصلاة وانتظر الناس وتسليمة كبر وهو جالس فسجد سجدتين قبل ان يسلم ثم سلم. ثم ذكر حديث عبد الله بن رضي - 00:58:13
عنه وهو يتعلق بحصول نقص من الصلاة الصلاة اوتي بها ولكنه نقص منها جلوس للتشهد والتشهد يعني امران حصل يعني قولي وفعلي الفعلي للجلوس للتشهد والقول هو التشهد فلم يحصل في صلاة رسول الله عليه الصلاة والسلام هذه هي التي رواها عبدالله بن محيمد - 00:58:33
فان صلى بهم الظهر ولم وقام من الركعتين ناسيا فقام الناس معه ولما وصل في اخر الصلاة وانتظر الناس ان يسلم سجد. سجدتين ثم سلم فدل هذا على ان الجلوس للتشهد - 00:59:00
الاول انه ليس بركن وانه وكذلك وكذلك التشهد الاول اللي هو هذا الذكر الذي هو التحيات لله والصلوات والطيبات في التشهد الاول انه ليس بركن وانما هو واجب يجبره سجود السهو - 00:59:22
وانما هو واجب يجبره سجود السهو ولما كان يعني وهذا الذي حصل في حديث عبد الله ابن حينه نقص او نقص من الصلاة شيء منها وهو الجلوس للتشهد والاتيان بتشهد وسجد له قبل السلام. ويدل الحديث ايضا على انه اذا - 00:59:41
تتكرر يعني ما شفي عنه فانه يكفيه سجدتان. لانه هنا حصل ترك اثنين. ترك الجلوس للتشهد وترك قراءته تجاهل وحصل يعني جبر ذلك بسجدتين حصلت لهذا ولهذا ولهذا لو جلس للتشهد الاول ولكنه نسي ان يقرأ التجاوز بس جالس هكذا ساكت - 01:00:01
او اتى بغيره ثم قام يكون حصل منه نقص شيء واحد ولكنه اذا قام من الركعتين الى الثالثة يكون ترك شيئين هما التشهد الاول والجلوس له. ويكفي للسهو ولو تكرر سجدتان - 01:00:31
يكفي للسهو ولو تكرر لا يكون لكل سهو في الصلاة سجدتان اذا حصل في الصلاة عدة انواع من انتهوا فانه لا يكون لكل نوع منها سجدتان بل يكون كل ذلك يكفي عنه سجدتان. والله تعالى اعلم - 01:00:54
وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 01:01:16