شرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد بن حنبل | الشيخ عبدالمحسن الزامل [ مكتمل ]
المجلس 9 # شرح كتاب ثلاثيات مسند الإمام أحمد # للشيخ عبدالمحسن الزامل
التفريغ
مجمع نوري يقدم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله واصحابه واتباعه باحسان الى يوم الدين. اما بعد يقول الامام احمد رحمه الله حدثنا معتمر عن حميد عن انس - 00:00:00ضَ
وهذا الاسناد كما تقدم مرارا اسناد ثلاثي ومعتمر وابن سليمان وربما روى عنها ويروي عن ابيه كثيرا وتقدم ايضا له رواية عن ابيه عن حميد وابن ابي حميد الطويل تقدم عن انس بن مالك رضي الله عنه - 00:00:20ضَ
قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من اتم الناس صلاة واوجزهم اي من اوجزهم صلاة قوله كان والحديث في الصحيحين بالفاظ وهذا اللفظ عند احمد رحمه الله واسناده على شرطهما - 00:00:40ضَ
ثلاثي كان كان على التحقيق عند اهل العلم انها لا تقضي لا تقتضي التكرار الا بدلالة قرينه انما هي لمجرد الحصول والوقوع وهذا واقع في الاخبار وفي كلام الناس انها لمجرد الحصول والوقوع كقول عائشة رضي الله عنها كنت اطيب رسول الله لاحرام قبل ان يحرم ولحله قبل ان يطوف - 00:00:58ضَ
معلوم ان تطيبها لها تطييبها له عليه الصلاة والسلام كان في حجة الوداع مرة واحدة بداية هذا الخبر كما ذكرت اذا دلت القرينة مثل ان ان يربط بشيء او يعلق بشيء فيكون التكرار - 00:01:26ضَ
في هذه القرينة وهذا الخبر من هذا ايضا فالمعنى ان صلاته عليه الصلاة والسلام كان تامة وكان يوجزها صلوات الله وسلامه عليه الحديث رواه البخاري ايضا انه كان عنه رضي الله عنه عليه الصلاة والسلام كان يوجد صلاة - 00:01:49ضَ
ويكملها وكذلك وعند مسلم انه كان يوجد يوجز في الصلاة ويتم وفي لفظ عند مسلم انه رضي الله عنه انه عليه الصلاة والسلام قال كان من اخف الناس صلاة في تمام - 00:02:09ضَ
عند مسلم ايضا بلفظ اخر انه قال رضي الله عنه ما صليت خلف امام اخف ولا اتم صلاة من رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الالفاظ في سياقها وتعدد الفاظها - 00:02:28ضَ
نرجع الى معنى واحد وهو ايجاز الصلاة والتمام وهو دال على ان هذا الوصف بجميع الصلاة لا لابعاظها او ان هو على سبيل التوزيع الايجاز لبعض اجزائها والاهتمام وصف اخر - 00:02:44ضَ
الصواب والاظهر والله اعلم ان الايجاز والتمام وصف في الصلاة كلها فهي صلاة تامة وهي صلاة ايضا كما قال انس يوجزها عليه الصلاة والسلام قال بعض اهل العلم ان التمام - 00:03:09ضَ
ان ان قوله كان من اوجزهم ان الايجاز انه في الركوع والسجود وما بين السجدتين وبعد الرفع من الركوع بعد الرفع من الركوع لان هذا بالنسبة للقيام يعني يكون اقصر - 00:03:30ضَ
وعن انس رضي الله عنه حكى ذلك لما خالف بعض الناس في ذلك الوقت وخاصة بني امية من امراء بني امية هديه عليه الصلاة والسلام لا في هيئتها ولا في وقتها - 00:03:56ضَ
وقع منه خلاف خلاف السنة قالوا انهم كانوا يعني لا ليس صلاتهم على ما يفعل عليه الصلاة والسلام. والمعنى انه ربما اطالوا في الركوع السجود اطالة تقرب من القيام الصلاة - 00:04:11ضَ
الصلاة والاظهر والله اعلم ان التمام والايجاز للصلاة كلها صلاة كلها لكن يعلم ان القيام لا شك انه اطول القيام اطول من الركوع والسجود هذا هو المنقول في هديه عليه الصلاة والسلام. وان كانت متناسبة متقاربة - 00:04:33ضَ
لانه اذا طال القيامة طال الركوع والسجود عليه الصلاة والسلام. لكن الركوع والسجود يكون دون القيام. بل كل ركوع وسجود دون القيام الذي قبله الركوع والسجود مثلا في الركعة الثانية من باب اولى ان يكون دون دون القيام في الركعة - 00:04:59ضَ
الاولى وهكذا الركوع والسجود في الركعة الثالثة الرابعة من باب اولى ويدل له ايضا ما رواه البخاري من حديث البراء ابن عازب وهو في الصحيحين لكن بخاري في لفظ البخاري ان البراء رضي الله عنه قال رمقت - 00:05:17ضَ
صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ورأيت قيامه فرأيت ركوعه فرأيت ركوعه وسجوده وجلسته بين السجدتين وفي لفظ واعتداله بعد الركوع قريبا من السواء ما خلا القيام والقعود. ما خلا القيام والقعود القيام - 00:05:36ضَ
القيام للقراءة قبل الركوع والقعود والمراد بقعود التشهد انه كان يطيل عليه الصلاة والسلام هذا الوصف المنقول في هذا عن انس رضي الله عنه ان صلاته عليه الصلاة والسلام كانت من اتم الصلاة - 00:05:55ضَ
المعنى انه لا يأتي بالواجب الصلاة وكان عليه الصلاة والسلام ربما اطال احيانا لان اصحابه يؤثرون التطوير وربما اخف عليه الصلاة والسلام لكن وصف الصلاة كانت تامة وكانت وكان يوجزها - 00:06:16ضَ
ربما اطال احيانا في احوال العارظة لكن ليس هذا الوصف مستقل صلاته قد يطيل احيانا مثل ما انك خطبته عليه الصلاة والسلام كانت موجزة كما قال عمار رضي الله عنه كما قال عليه الصلاة والسلام - 00:06:36ضَ
ان طول صلاة الرجل وقصر خطبته بدلة من فقه وكذلك في حديث عمر كذلك في حديث عمرو بن العاص انه كان يوجز الخطبة وكذلك ايضا حديث الحكم ابن حازم الكلى في - 00:06:53ضَ
كلمات خفيفات مباركات طيبات وكلاهما عند ابي داود واحاديث كثيرة عنه عليه الصلاة والسلام انه كان يوجز خطبته ومع ذلك ربما خطب يوما من بعد الفجر الى غروب الشمس رواه مسلم عن عمرو بن اخطب الانصاري. وخطب يوما - 00:07:10ضَ
من بعد طلوعه من بعد الفجر الى زوال الشمس. رواه البخاري عن عمر معلقا ملزوما به فهذا في امر عارض. كذلك الصلاة كان ربما اطال جدا عليه الصلاة والسلام كما قرأ بالاعراف - 00:07:28ضَ
المغرب فرقها في الركعتين كما في الرواية الاخرى عند النسائي وفي صلاة الليل اما صلاة الليل فمعلوم من الاخبار فليطول كيف شاء فليصلي كيف شاء. وهذا كله ثابت في الصحيح انما المراد صلاته بالناس عليه الصلاة والسلام - 00:07:41ضَ
في الروايات تبين ان صلاته عليه الصلاة والسلام كانت يعني تامة متقاربة كما في حديث في حديث البراء رضي الله عنه قال رحمه الله حدثنا عباد بن عبد بن عباد - 00:07:58ضَ
غسان ابن عن سعيد بن يزيد ابي مسلمة قال قلت لانس الله عنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قال نعم هناك احاديث اخرى يعني لا تخفى في - 00:08:19ضَ
هذا الباب حديث كثيرة لانه عليه الصلاة والسلام لربما عرض في صلاته امر اخف صلاته صلوات الله وسلامه عليه لعل سبق الاشارة لشيء من هذا اه جاء في حديث ابي قتادة وحديث انس انه كان قال اني لا ادخل في الصلاة اريد ان اطيلها - 00:08:39ضَ
اسمع بكاء الصبي واخفف كراهية ان اشق على امه في حديث انس ما اعلم من وجد امه به عن انس انه قال انه قاله نفس انس رضي الله عنه كان يخفف كان يسمع بكاء الصبي - 00:09:02ضَ
مخافة ان تفتن امه وكلها في الصحيحين لكن بعضها من لفظه عليه الصلاة والسلام وبعضها فهم المخافة ان تفتن امه هذا ليس من كلام النبي عليه السلام هذا من كلام انس. هذا من كلام انس لكن لا اشكال فيه والله اعلم - 00:09:29ضَ
الفتنة هنا المراد بها والله اعلم الانشغال. المراد به الانشغال عن الصلاة القول ما تقدمن. افتان انت يا معاذ. افتان وانت يا معاذ انت يا معاذ المراد هنا الفتنة هنا - 00:09:45ضَ
الفتنة بالانشغال كما قوله سبحانه وتعالى انما اموالكم واولادكم فتنة اي تشغلكم عن الطاعة عن العبادة وعن امور الخير وربما ايضا اوقعت في بعض الامور المحظورة للفتنة بالاهل والمال والولد - 00:10:02ضَ
كذلك مثل هذا مخافة ان تفتن تنشغل في صلاته تفتن به ابي طلحة رضي الله عن زيد ابن سهل لقد اصابني في مال هذا فتنة جعل ينظر الى الطائر الدبسي - 00:10:21ضَ
حتى رجع الى صلاته فلا يدري كم صلى كان في بستان لا يصلي رأى دبشي طائر في بستانه فاعجبه هذا الطائر فجعل يتبع يتبعه بصره من شجرة الى شجرة ثم رجع الى صمته فلم يدري فلم يدري كم صلى - 00:10:35ضَ
لما فرغ رضي الله عنه قال لقد اصابني في مالي هذا فتنة تصدق به رجل يعني المراد بالفتنة هنا يعني ما حصل من انشغاله عروض هذا الطائر المقصود انه عليه الصلاة والسلام قد يعرض امر - 00:10:54ضَ
فيخفف ان تشغل امه ام الصبي هذا جاهل في بعض الالفاظ يخشى شفت انا ام الصبي عن يعني حينما يصيح وابنتها وهي في الصلاة الاخر حدثنا عباد بن عباد هذا هو ابن حبيب المهلى بن ابي صفرة - 00:11:12ضَ
وهو ثقة رحمه الله رجال الجماعة ازدي غسان ابن مضر عطف غسان على عباد ابن عباد غسان هاي ثقة من رجال النسائي هذا يمكن ان تكون روايته انا ما ادري عنه - 00:11:39ضَ
ترجمته لكن يمكن روايته قليلة رحمه الله هذا تكرره في الاسانيد قليل غسان من اجلي وهو من افراد النسائي من روى له النسائي في التقريب عن سعيد بن يزيد ابي مسلمة - 00:11:56ضَ
الله ووثيقة من رجال جماعة بصري ثقة قال قلت لانس ما لك رضي الله عنه اكان رسول الله يصلي في نعليه؟ قال نعم في الحديث متفق عليه من طريق سعيد بيزيد هذا ابي مسلمة - 00:12:15ضَ
وهو عندهما من طريق شعبة من طريق شعبة عن سعيد بن يزيد اكان رسول الله يصلي في نعليه؟ قال نعم. اي يصلي في نعليه وهذا في الاخبار كثير عنه عليه الصلاة والسلام - 00:12:30ضَ
من فعله ومن قولي من قوله وهو الصلاة في النعال اختلف العلماء هل الصلاة في النعال سنة او مجرد زينة تتخذ خارج الصلاة وتتخذ في الصلاة اذا لم يترتب على على ان يمسيها فسدا. الاظهر والله اعلم ان لبسها سنة - 00:12:48ضَ
الاصل من حيث الاصل هذا هو الاقرب اتخاذها سنة هذا حديث شداد ابن عوف رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال خالفوا اليهود صلوا في خفافكم فانهم لا يصلون في خفاف - 00:13:10ضَ
هذا مخالفة ومعلوم ان مخالفتهم في غير الصلاة من امر المشروع في الامور العادية في باب اللباس والطعام والشراب ونحو ذلك ما كان في باب العبادة وهو اولى يدخل باب العبادة من باب اولى - 00:13:32ضَ
خالفوا اليهود هذا ثبت هنا انه يصلي في نعليه عليه الصلاة والسلام منها حديث ابي سعيد الخدري ابي داود وهو عند الحاكم ايضا من حديث ابن مسعود في الحديث في اخره انه عليه صلى في نعليه - 00:13:56ضَ
خلعهما وخلع نعالهم المقصود انه قال عليه الصلاة والسلام لما خلعتم نعالكم؟ قالوا رأيناك خلعت نعليك فقال نعالنا فقال ان جبريل اخبرني ان فيهما قدرا ثم قال اذا اتى احد المسجد فلينظر في نعليه فان وجد فيهما اذى - 00:14:13ضَ
فليمسحوا بالتراب وليصلي فيهما ثبت ايضا هذا المعنى عند ابي داود ابي هريرة من طريقين احدهما الاخر وكذلك من حديث عائشة ايضا وهو انه عليه الصلاة والسلام قال اذا اتى احدكم المسجد - 00:14:27ضَ
فليمسح فليمسح فان كان فيه دم فليمسح بخفيه التراب فان التراب لهما ان التراب لهما طهور جاء ان التراب طهور في احاديث اخرى ايضا في احاديث اخرى ان التراب طهور - 00:14:44ضَ
اذا كان التراب يطهر الذيل ولو لم يدلك النعل التي تدلك من باب اولى. كما في حديث تلك المرأة من بني اسد باسناد صحيح انها قالت يا رسول الله ان لنا الى المسجد طريق - 00:15:02ضَ
ان لنا الى المسجد طريقا منتنة ان لنا طريقا منتنة قال عليه اليس بعدها اي طب منها واطيب المعنى اطيب قال قالت نعم يا رسول الله قال هذه بهذه في حديث - 00:15:19ضَ
لكن في سند ضعف قال طهره ما بعده يطهره ما بعده كذلك قول ابن مسعود رضي الله عنه عند ابي ذر سند صحيح انه قال كنا لا نتوضأ من موطئ - 00:15:38ضَ
نتوضأ الموطن ايش معنى نتوضأ هنا نتوضأ بموطن لا نزيل يعني مش معنى لا نزيل نتوضأ وما قال لا نزيل قال لا نتوضأ هل هل يدل على عدم الازالة هذا - 00:15:51ضَ
نعم لا نغسله نعم لا نتوضأ موطئ يعني هذا وان كان الاصل في اطلاق الوضوء اذا جاء الوضوء شيراد به نعم الوضوء المعروف وضوء الوضوء للصلاة. نعم لكن قد يأتي الوضوء ويراد به - 00:16:19ضَ
غسل اليدين والنظافة للوضوء من الوظع وهذا معروف وجاء في اخبار من هذا انه قال يعني انه لا نتوضأ واطمئنان لا نغسله بالماء وان يبين ان المطهر ان غير الماء يطهر - 00:16:46ضَ
هذا بحث معروف الادلة كثيرة التراب في حديث تقدمت الاخبار في هذا الباب ان التراب لهما فيه دلالة كما تقدم على ان الصلاة في النعال اصل مشروعة ثبت ايضا الاخبار ايضا اخرى - 00:17:06ضَ
عليه الصلاة والسلام كما في حديث عبد الله بن السائب عند ابي داود صلى يوم الفتح وجعل نعليه عن يساره. خرجه ابو داوود باسناد جيد يوم الفتح عليه عن يساره - 00:17:27ضَ
مسلم لكن في ذكر قراءة سورة المؤمنون ليس فيه ذكر يساره كذلك ايضا حي عبد الله بن عمر عند ابي داوود قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حافيا ومنتعلا - 00:17:44ضَ
في دلالة ايضا على انه ربما صلى عليه الصلاة والسلام حافيا ومنتعلا يقال مثلا معارض او انه يعني الصلاة فيها وترك الصلاة هذا محتمل لكن جملة الصلاة فيها مشروعة قال اهل العلم - 00:18:04ضَ
هذا اذا كان المسجد مفروشا بالبطحاء والتراب ونحو ذلك اما اتقذر وجود اثر يبقى في النعل اما اذا كانت مفروشة سجاد ونحو ذلك في هذه الحالة يدور الامر بين تحصيل المصلحة - 00:18:34ضَ
دفع المفسدة الغالبة في الغالب في هذه الحال اذا وجدت مصلحة مفسدة غالبة ماذا نقدم ماذا نعمل دفع المفسدة نعم ولو فاتت المصلحة هذي قاعدة قاعدة قال انه ان الصلاة فيها - 00:18:56ضَ
يترتب عليها اذية للغيب خاصة مثل السجاد يعني مثل سجاد وجود مساجد اليوم ينزل التراب والغبار وسخ فيه فتبقى فيؤذي المصلين والمساجد ثم ايضا عند التأمل في الحقيقة يدفع مصلحة اخرى مشروعة. ما هي - 00:19:25ضَ
في الحقيقة لو صلى فيها لحصلت مصلحة لحصلت مفسدة كان سببا في لازالة او دفع مصلحة مطلوبة نعم هذا هذا من اثر فيها يعني صلى فيها قد تختلف لكن امر اخر يتعلق بالمسجد - 00:19:49ضَ
مسجد مشروع ماذا نظافته المسجد يشرع ماذا؟ نظافته عائشة رضي الله عنها سمرة امر بالمساجد وان تطيب يفوت هذه المصلحة وهو المسجد يبقى على نظافته ويبقى على رائحته مثل هذي - 00:20:19ضَ
خاصة انها تمتص مثل هذه الاشياء وقد مع طول الزمن تبقى روائح وهذا واقع واقع تبقى رواح هذه ايضا هذه ايضا مفسدة اخرى اخرى وهو وهي دافع هذه المصلحة اما ما يتعلق مثلا بالامور التي - 00:20:46ضَ
هذا لا شك انه بسبب يعني ما يقع من الخلاف بين الناس في هذه المسألة الصلاة بالنعال لكن بعضهم قد يكون يجهل سينكر الصلاة فيها ولو كان المسجد المسجد بالحصبة والتراب - 00:21:05ضَ
الحصوة هذا قد يقنع بعظ الناس كما يقع بسنن اخرى فهذا قد يراعى قد يراعى وان كان اذا قال هذا الشيء عن جهل وعدم علم هنا ايضا في مسألة اخرى مسألة - 00:21:30ضَ
حديث اخر جيد النبي عليه قال اذا صلى احدكم فخلع نعليه لا يؤذي بهما احدا يؤذي بهما احدا يصلي فيهما او او ليجعلهما بين رجليه ابو داوود باسناد صحيح ايضا باسناد اخر - 00:21:52ضَ
لكن في معنى هذا وفيه انه عليه السلام قال اذا صلى احدكم فلا يجعل نعليه عن يمينه ولا عن يساره فتكون عن يمين يصلي فيهما او ليجعلهما بين رجليه لكن اللفظ الثاني - 00:22:16ضَ
اصح اجمع اجمع وهو اصح اسناد واجمع في اللفظ فلا يؤذي بهما احدا فليصلي فيهما او ليجعلهما بين رجليه معنى الحديث المتقدم وفي هذا دليل على ان الصلاة على مراعاة عدم الاذية ايضا مطلوب - 00:22:37ضَ
يمكن نستفيده في المسألة السابقة فلا يؤذي بهم احد. اذا كان ينهى عن يؤذي الواحد عن يمينه الاذية لعموم المصلين يشتكون من باب من باب اولى النبي نهى على نية - 00:23:03ضَ
ولهذا دل على الخيرة انه مخير صلى فيهما وان شاء خلعهم وهذا ربما لان بعض الاحذية قد يشق الصلاة فيها ربما ايضا تتلف او تتأثر مثلا عند السجود عند السجود مثلا او الجلوس او - 00:23:20ضَ
يعني تؤذيه بعض الاحذية ربما تؤذي عند سجود التشهد الاول او التشهد بعض الصلوات ولذا جاءت هذه السعادة. والمعنى انه يجعلهما انه لا يؤذي لا يؤذي بهما احدا هل هذا - 00:23:44ضَ
اذا كان النبي عليه الصلاة والسلام تقدم انه جعله مع يساره عن يساري وموافق للحديث يتقدم فلا يجعله معا يمينا مطلقا لهذا في اليمين مطلق لا تجعله مع يمينك جهة اليمين - 00:24:08ضَ
جهات اليمين وهنا وهذه سنن قد يغفل عنها احيانا جهة اليمين لها خصائص العلم لان الانسان لا يتفل عن يمينه مطلقا لا في الصلاة ولا خارج الصلاة الى جهة القبلة هذا في الصلاة. اما خارج الصلاة هذا موضع خلاف - 00:24:26ضَ
يكره او يكره موضع خلاف في الخبر ان ربه بينه وبينها القبلة ربه وان هذا خاص بالصلاة في النعل ايضا كذلك لا يجعله عن يمينه بفضل جهة اليمين ولذا تقدم جهة اليمين في - 00:24:45ضَ
كثيرة معلومة يجعله مع يساره الا ان تكون عن يمين غيره يعني اذا كان انت تصلي في الصف مثلا او يكون انسان بجوارك جالس يقرأ قرآن ويصلي ويتأذى فيهما في صلاة لان في صلاة ايضا - 00:25:02ضَ
لان المشروع هو التصاف هذا يظهر والله اعلم انه يغير الصلاة مثل ان هذا المكان غيرك من الناس او لو وضعت نعليك عن يسارك منعت غيرك من ناس من الجلوس - 00:25:19ضَ
او يكون انسان يتسع للجلوس فيه او نحو ذلك سواء كان الاذى حاصل في الحال او متوقع اتوقع يكون المكان قد يأتي من يجلس فيه فلا تضع نعليك فيه لان المسجد لمن سبق - 00:25:33ضَ
هذا قال ليصلي فيهما او يجعلهما بين رجليه هنا مسألة ايضا الناس وخاصة في الحرم يحتاج الى ان يضع نعليه امام ربما في بعض الامكنة في طريق سفر المقصود انها سواء في الحرم او في بعض المواضع التي قد يحتاج - 00:25:51ضَ
عليه معه لم يذكر جهات وذكر جهة يمينه يمين غيره ولا فلا يؤذي بهما احدا الحاجة يعني حاجة يعني كلمة لان احيانا ربما اذا جعلهما خلفه جعلهما امامه قد تكون الاذية اقل - 00:26:26ضَ
يظهر والله اعلم اننا خاصة الان الصفوف مطالب خاصة في المساجد متباعدة لكن اذا كانت الصفوف متباعدة الغالب انه ما يحصل لو وضعها خلفه وضعه امام ما يظهر فيه شيء - 00:27:34ضَ
وان كان الاولى يعني لانه في الحقيقة في الغالب دعوا تراب وان كانت نظيفة فلا يصلي فيه لكن ليس هناك ان يجعلها ان يجعلهما وبين رجليه وضعت في كيس ونحو ذلك - 00:28:08ضَ
هذا ايسر هذا ايسر اذا كان متسع امامه وخاصة اذا خشي عليها فلا بأس بذلك قال رحمه الله في التهذيب التقريب ان الثقة تحريره في وان كان النسائي في الغالب في الغالب النسائي رحمه الله - 00:28:35ضَ
لكن اذا كان انفراده عن مشايخي في الغالب ان والاغلب ان يكونوا حفاظا الطبقة التي فوق مشايخه له عناية وان كان له بعض الرواة عن عن من تقول سعيد وابناء - 00:29:26ضَ
عثمان وابي بكر ايه هذا يظهر انه وثقه اكثر من واحد هذا قد لانه اذا قال اذا قال وثق هو ابن حبان المقبول هو ابن حبان شف اذا قال وثقوا ابن حبان - 00:30:16ضَ
يتبين استقراء اذا قال وثقوه هذا يبين قال سمعت عمران ولقلنا له الصلاة قال اول زيادة بن ربيع ابو خداش البصري هذا ثقة رواه البخاري قال سمعت ابا عمران الجول وهو عبد الملك ابن حبيب مشهور ببنيته رحمه - 00:30:36ضَ
مجدي وهو امام ثمانية وعشرين عن انس ابن مالك يقول سمعت انس بن مالك رضي الله عنه ما اعرف وهذا الاسناد صحيح هذا صحيح. والحديث رواه البخاري رواه قريب من هذا اللفظ - 00:31:58ضَ
ما اعرف شيئا مما كنا عليه على هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا له فاين الصلاة؟ قال اولم تصنعوا فقد علمت هذا رضي الله عنه يذكر وقع جماله - 00:32:26ضَ
تأخرت وفاته رضي الله عنه سنة ثلاث وتسعين هجرة له تسع وتسعون سنة انه جاوز المئة سنة وسبع سنين الحفاظ على انه بلغ تسعا وتسعين لكن قد يشكل عليه اضفت اليها عشر سنوات كم تصير - 00:32:47ضَ
هاجر النبي عليه الصلاة والسلام كان له عشر سنين كما في الصحيحين عشر سنين على هذا كان سنة ثلاثة وتسعين له مئة سنة وثلاث سنوات ثلاث سنوات قبل سنة تسعين - 00:33:24ضَ
تسعة وثمانين له تسعة لكن يمكن اقل باقي تسعة اقل ما قيل اقرب والله اعلم اذا كانت وفاة سنة ثلاثة وتسعين له يوم مات ما اعرف شيئا عليه ان ادرك عهد الحجاج - 00:33:46ضَ
وقع من موبقات وامور منكرة في الصلاة قال الحجاج يؤخر صلاة الظهر والعصر تقليدا ورائه بذلك ثم بعد ذلك الوليد والوليد اه اخوه الوليد اخوه الوليد كان يؤخر ايضا كان يؤخر الصلاة يؤخر صلاة الظهر والعصر - 00:34:16ضَ
ربما قريب كان الحجاج ايضا وقع في شيء اعظم وهو تأخير صلاة الجمعة رضي الله عنهم كانوا يخافون سطوته يخافون من القتل اظهروا الصلاة في وقتها كان بعضهم ربما حضر - 00:34:50ضَ
صلاها ظهرا وهو يصلي الجمعة وهو يخطب ثبت عن عطاء ابن ابي رواحة في اسناد صحيح عبد الرزاق قال اخر الصلاة يوما وقد اخرها قال فجئت صليت الظهر يعني اذا دخل كانه - 00:35:13ضَ
يعني دخل المسجد كان يصلي التحية صليت الظهر ثم صليت العصر بعدها مباشرة وانا اوبئ لانه والله اعلم اراد الا يفوت الجماعة اضطر وجعل هذا عذر ولم يرى ان يصلي وحده اما خشية - 00:35:32ضَ
لا يحتمل انه صلى قبل ذلك الله اعلم لكن الرواية هاجأت هكذا ويحتفلون لاجل تحصيل جماعة وان نتأول في مثل هذا اخر الصلاة او انه صلى الظهر في اخر وقتها - 00:35:54ضَ
دخل وقت العصر اول وقتها هذا محتمل المقصود ان ناس انس رضي الله يحكي مثل هذا يحكي مثل هذا كما ما كنا عليه بعد رسول قلنا فاين الصلاة في ضبطها قيل ضيعت فيها ما ضيعتم وقيل صنعتم ما صنعتم - 00:36:13ضَ
ما صنعتم وهذا جا عند احمد بدواية من رواية عن انس رضي الله عنه ان الحجاج هو الذي صرح بالحجاج رضي الله هذا يبين انه اراد بذلك الشام الشام والبصرة ولم يرد بذلك المدينة - 00:36:37ضَ
على السنة شيء الله لانها خفت عليه السنة وكان يؤخر الصلاة فلما بلغه ابو مسعود رضي الله عنه وقت الصلاة لزم الوقت الذي بلغه اياه عروة نعم عروة عروة كما تقدم - 00:36:57ضَ
حكى ما وقع في الشام وفي البصرة من امرائها اما المدينة فلا ولذا في البخاري نفسه روى ولما اتى للمدينة قال ما انكرت شيئا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم الا انكم لا تقيمون الصفوف - 00:37:27ضَ
لانكم لا تقيمون الصفوف انه اراد بذلك ما وقع من وفي هذا ما تغير الامور في ذلك الزمن في عهد انس رضي الله عنه قال عمره كما تقدم ادرك هذه الحال - 00:37:43ضَ
اخبر ما كان عليه هدي النبي عليه الصلاة والسلام الصلاة كيف ضيعوا تأخير وقتها وهذا وقع في الاخبار عنه عليه الصلاة اصلوا الصلاة لوقتها قال رحمه الله حدثنا اسماعيل عبد العزيز - 00:38:09ضَ
فان كان لابد اسماعيل ابن علية عن عبد العزيز وابن صهيب عن انس ابن مالك رضي الله عنه وهذا اسناد على شرطهم والحديث خرج ايضا عن انس رضي الله عنه - 00:38:29ضَ
فرجه ايضا عن ابي هريرة هنا يتمنين احدكم الموت ابي هريرة لا يتمنى احدكم موت نزل به نزل به مثل ما وقع في انس رضي الله عنه لضر نزل به وكذلك - 00:39:01ضَ
ثم فصل حاله فقال اما محسنا فلعله يزداد احسانا واما مسيئا فلعله ان يستعتب استعب ان يزيل العتب يزيل الشيء الذي يكون عليه العتاب وهو التوبة والندم استعتب يعني ما زال ما يوجب العتاب - 00:39:24ضَ
العدل ما هو عليه يستعتب غيره يعتذر منه كذلك المؤمن الله عز وجل يستأتي يرجع فهو على خير هذه حاله اما هذا واما هذا هو على خير وفي مسلم موسى عن ابي هريرة لا يتمنى احدكم الموت - 00:39:46ضَ
ولا يدعو به من قبل ان يأتيه فانه اذا مات انقطع عمله وانه لا يزيد المؤمن عمره الا خيرا ولا يدعو به من قبل ان يأتيه صرح بهذا في حديث انس النهي عن التمني هو ابلى - 00:40:07ضَ
ابي هريرة ولا يدعو به من قبل ان يأتيه فانه اذا مات انقطع عمله وانه لا يزيد المؤمن عمره الا خيرا. مثل ما في حديث في الرواية الاخرى في الصحيحين - 00:40:29ضَ
اما محسنا فلعله ان يزداد احسانا واما مسيئا فلعله ان يستعتب يرجع ويتوب ويندم عمل صالح عمل صالح والموت لا يستعجله ولا يطلبه لكن اذا نزل هو خير للمؤمن مع انه مصيبة عظيمة اعظم مصائب والرزايا - 00:40:44ضَ
من اعظم المصائب مصيبة متى فاصابتكم مصيبة موت سماه الله مصيبة وهو مصيبة عظيمة ورزية كبرى لا شك لكن المؤمن لا يدعو به من قبل ان يأتي فاذا نزل به الموت - 00:41:11ضَ
انه يحب لقاء الله. من احب لقاء الله احب الله لقاءه. وليس شيء احب اليه مما امامه احب اليهما. ولهذا كما في الصحيحين حديث ابي سعيد يقول قدموني قدموني تنطق على ظهر الحديث وتنطق حقيقة - 00:41:27ضَ
لكن لا نسمعه ولا نعلم كيفية هذا انه من احوال البرزخ واحوال البرزخ في الاخرة اشبه لا نعرف احوال الاخرة على سبيل الخبر وما اخبرنا الله به كذلك البرزخ وملحق باحوال - 00:41:45ضَ
في الاخرة قدموني قدموني حديث عائشة حديث عائشة ما جاء في معناه كل يكره الموت قال ليس ذاك ابن ذكر في اخر الحديث ان المؤمن اذا نزل الموت بشر برحمة الله فليس شيء - 00:42:01ضَ
احب اليه مما احب الله فاحب لقاء الله فاحب الله لقاءه. وكذلك حديث عبادة ابن الصامت ايضا مثل حديث عائشة في الصحيحين. هنا قال لا احدكم وفي حديث روى انه ما ادري عن صحته - 00:42:20ضَ
بعضهم اذا عود اسناده بعض اهل العلم لكن ينظر عليه الصلاة والسلام قال لا تتمنوا الموت فان هول المطلع شديد وان من السعادة ان يطول عمر المؤمن يرزقه الله الانابة - 00:42:36ضَ
هو موضع الاطلاع هو موضع الاطلاع تقول هذا المطلع مثل حينما يصعد الانسان على شيء يطلع ان هول المطلع موضع الاطلاع لانه يطلع على امور عظيمة ولهذا قال ان للموت سكرات. ان للموت سكرات. في لحظة اخرى اللهم اعني على سكرات الموت - 00:42:57ضَ
قالت عائشة رضي الله عنها كما عند الترمذي لا اغبط احدا بهون موت بعد الذي رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم احد كان الموت عليه هين لا اقول هذا - 00:43:21ضَ
امر لغيره؟ لا المؤمن على خير بعد الذي رأيت من ان للموت سكرات اللهم اعني على سكرات لان الانسان لا يتمنينا قد يتمنى الانسان حاله عند التمني شيء وحاله عند حصول المتمنى شيء اخر - 00:43:39ضَ
ولا يدري والانسان لا يتمنى الشدائد لا يتمنى الشدائد وان كان يزعم ان فيها خيرا لا يتمناه ولهذا قال عليه الصلاة والسلام كما في الصحيحين عن عبد الله بن ابي اوفى لا تتمنوا لقاء العدو - 00:44:05ضَ
واسألوا الله العافية. ثم قال فاذا لقيتموه فاصبروا. كذلك الموت لا تتمنى الموت لكن اذا نزل الموت على المؤمن ان يصبر ويبشر بالخير العظيم لا يتمناه لا يتمنيه هل من نهي مؤكد - 00:44:24ضَ
احدكم الموتى ليتمنين احدكم لضر نزله. في رواية عزاه الحافظ رحمه الله لابن حبان في الدنيا منظر هذي الرواية انا ما راجعت لكن اذكر اللي راجعتها قديما في ما وجدته لكن ينظر هذي عند ابن حبان لضر نزل به في الدنيا - 00:44:46ضَ
وهو واظح وهو واظح يعني عند اهل العلم وفسروا بالظر هنا الظر الدنيوي الدنيوي يفسره ما ثبت في الصحيحين هذي دعاية من حديث ابي هريرة رضي الله عنه انه عليه الصلاة والسلام قال لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر رجل - 00:45:07ضَ
يقول يا ليتني فيقول يا ليتني مكانة عند مسلم زاد ليس به الدين ليس به الدين بسبب البلاء يفهم منه انه اذا كان سبب الحامل على سؤال الموت امر يتعلق بالدين لا بأس به. يتمرن على القول ليس به الدين - 00:45:24ضَ
ليس لاجل الدين لا الخوف على دينه الخوف من الفتنة افتنى في دينه انما اشتد به البلاء شدة في المرض في بدنه او في قلة العيش فلم يستطع او شق عليه امر النفقة وما اشبه ذلك - 00:45:48ضَ
وقع مثل هذا هذا امر اخر وهذا بحث معروف لاهل العلم. بحث معروف فليضر نزل به نزل به ذلك انه اذا كان لامر الدين فلا بأس به في هذا واذا اردت بعبادك فتنة فاقبضني غير مفتون - 00:46:07ضَ
غير مفتون ايضا يوسف عليه الصلاة وسوفني مسلما لكن الصحيح انه يوسف عليه السلام ليس تمني الموت يعني انه يسأل الله اذا قبضه ان يكون قبضه على الاسلام كانه تمنى - 00:46:33ضَ
يعني الموت قيل هذا انه لما واكتملت عليه امور النعم اخوانه وابويه لكن والله اعلم انه سأل الله ان يقبضه على الاسلام اذا وهذا كله مبني على من قبلنا ومعلوم انه اذا سيق مساق المدح والثناء فهو شرع - 00:46:54ضَ
لنا وتمن للموت يجوز في احوال مثل هذه الحال ومثل الشهادة شهادة تمني القتل في سبيل الله تملي القتل في سبيل الله وهذا واقع اخبار الصحابة رضي الله عنهم. نعم - 00:47:18ضَ
ضعفت قوتي. هذا وينه فيه؟ ضعفت قوتي لضر نزل به فان كان فان كان لا بد لابد لا فراق متمنيا فان كان لا بد متمنيا متمنيا هذه ليست جواب الشر - 00:47:38ضَ
من هالشتصير هذي كان لابد متمنيا اسم كانها لكن جواب الشرط اين هو؟ فان كان لابد متمنيا موتى فليقل فليقل فليقل ابواب الشرق هذا جملة اذا كان الجواب لا يصلح شرطا - 00:48:14ضَ
مثل هنا فليقل لأنه جملة طلبية تصلح ان تكون شرطا ان تكون شرقا فان انه تقرم بالفاء مثلا ان جاءك الطالب اكرمه يا سبحانك جملة ماذا لابد ان تقول فاكرمه - 00:48:49ضَ
فليقل فليقل يقول فالجملة هذه الجملة الفعلية هذه هي في محل جزم جواب الشرط قوله فان كان لابد متمنيا فليقل هذا هو التفصيل العظيم يا اخي ارشاد عظيم بيان واضح من النبي عليه الصلاة في قوله اللهم احيني ما كانت الحياة - 00:49:18ضَ
هذه مصدرية ضربية اي مدة دوام الحياة اول ما بعده من مصدر وضعه مدة دوام في الحياة مصدر مدة دوام للحياة خيرا لي وتوفني اذا كانت. شف انظر لما قال في الحياة اللهم احيني لانها حاضرة - 00:49:43ضَ
اللهم احيني ما قال اذا كانت الحياة لانها حاضرة اذا ظرف فيما يستقبل من الزمان ولهذا اتى الظرفية في الوفاة اللهم احيني ما كانت الوفاء ما كانت حياته خيرا اي مدة دوام الحياة خيرا فهي حاضرة - 00:50:08ضَ
وتوفني الى كانت الوفاة الوفاة خيرا الارشاد العظيم في هذا الامر الذي لا نعلم عاقبته استخارة وش يقال؟ اللهم ان كنت تعلم ان هذا الامر وان كنت تعلم تفصيل في هذا لانه لا يدري - 00:50:29ضَ
من اعظم الهداية للمسلم والارشاد في الامور التي لا تعلم عاقبتها لكن ما يعلم عاقبته ما في التردد سيأتينا حديث ابي هريرة رضي الله عنه انس رضي الله عنه حديث هريرة لا يقول احدكم اللهم اغفر لي ان شئت - 00:50:54ضَ
لا يجوز التعليق تعليق فيه لانه امر واضح سؤال الله الرحمة والمغفرة. انما التعليق يكون في الامور التي تخفى عاقبتها مثل هذا الامر وهذا فرق بين الامور الواضحة التي لا اشكال فيها - 00:51:10ضَ
بالدعاء بلا تردد والامور التي تشكل ولا تعلم العاقبة فيها انك تفصل وتقول ان كان كذا وان كان كذا. اللهم قال فان كان لا بد وذكر بعضهم على على هذا الحديث المقدام معدي كذب - 00:51:32ضَ
ان كان لابد فاعلا فثلث يعني في المعنى فليقل وهنا هل هذا على الوجوب او على الاستحباب فليقل اللهم احيني يقال عن الوجوب لانه امر او يقال انه امر بعد حظر - 00:51:52ضَ
اليس كذلك قال لا يتمنين ثم قال فليقل. وش يكون امر بعد حظر. طيب نعم نقول يعني هذا فيه خلاف بين العلم. منهم من يقول الاستحباب يقول الاباحة لكن مثل هذا والله يرجع الامر - 00:52:20ضَ
في هذا الى الحال الى الحال قبل النهي الاصل ان الانسان يسأل ربه سبحانه وتعالى الامور الواضحة سؤالا جازما. وفي الامور التي تخفى عاقبتها فانه يشرع ان يسأل ربه. لكن ليس بواجب. ليس بواجب - 00:52:37ضَ
مع ان الاولى انه يسأل ربه سبحانه وتعالى يسأل ربه سبحانه وتعالى الحياة الطيبة وان يكون ممن طال عمره وحسن عمله. انما اذا نزل به ضر او شدة لا نقول هذا الدعاء يشرع يشرع - 00:53:03ضَ
في حال اذا اشتد به يقول هذا هذا التفصيل نقول في هذا الخبر عن انس رضي الله عنه معناه في حديث ابي هريرة قصدك عمار يعني اللهم بعلمك الغيب الخلق احييني وتوفني اذا كانت - 00:53:23ضَ
خيرا لي قال احيني ما كانت الحياة خيرا اذا كانت الوفاة خيرا خيرا لي وقع في خلافة لكن ثبوت الحديث الاظهر من سنده لا بأس به لا بأس به يقال ان هذا من الدعاء المشروع على هذا الحديث - 00:54:18ضَ
اللهم بعلمك كانت الحياة خيرا توفني اذا كانت خيرا لي الله اعلم اول موجود عندك اول خبر اهداء لاول خبر هذا عندك هو هذا هذا اوله ولا انا نسيته الان - 00:54:44ضَ
من اوجز قالوا الاول قالوا لو تنفست لو تنفست يا ابا اليقظان قال اني دعوت بدعوات ولو تنفست يعني اللهم والله اعلم اللهم احيينا الوفاة خير لكن هذا الخبر فان كان لابد متمنيا فليقل - 00:55:12ضَ
اللهم احيني يقال ان التمني هنا لان هناك نوع من التمني نوع من التمني عند اهل العلم مشروع ولو لم يكن مع الضر وهو من سأل الموت اشتياقا الى رؤيته سبحانه وتعالى. اشتياقا الى لقائه - 00:55:44ضَ
هذا اثناء بعض اهل العلم قالوا يجوز سؤال الموت ولو لم يكن الجهاد مطلقا بدون تقييد. بدون تقييد من سأل الموتى ولهذا عمر رضي الله عنه قال لكن محمول على ان قوله اللهم يعني انتشار الرعية وضعف وضعف اللهم كبرت سني - 00:56:07ضَ
قوتي خشية رضي الله عنه الا يحصل منه شيء في هذا رضي الله عنه بغير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة هذا ممكن يفسر اخره واحتمل والله اعلم يقال شوق الى لقائك - 00:56:37ضَ
في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة وقع خلاف ايضا في هذا وممكن يقال هذا اذا كان على سبيل اشتياق سبحانه وتعالى الله اعلم شوق الى لقاءك لكن السؤال قبل الموت هذا - 00:57:05ضَ
الى لقاءك ان يعلل بهذا الشوق الى لقائه وحسن ظنه بربه سبحانه كيف يجمع نعم لا يضر هو كون الموت هين هذا خروج الروح والناشطات نشطا والنازعات غرقا ناشطات تنشط رح المؤمن - 00:57:32ضَ
مثل ما تسل الشعرة من العجين والغالي والنازعات غرقا تنزيعها كالشخص الذي يستل كما يستل الغريق يجذب جذبا وينزع نزعا هذا بالروح نزع الروح يكون على جهة وانها ان روحه تتنعم - 00:58:22ضَ
روحه تستقبل على هالحانوت انما الشدة على الجسد شدة على البدن واليسر من هون اول هاون الهون الهون هو الذلة. والهون على الروح على الروح عرفت ولا لا لهذا يعني تجد المؤمن في حال شدة لكن روحه منعمة - 00:58:44ضَ
في مرضه قبل موته. ثم عند الموت ايضا قد يحصل له شدة يتعلق بالبدن اما روحه فهي منعمة منعمة خلاف الكافر لا يحصل له الشدتان شدة تتعلق في شدة النزع - 00:59:23ضَ
الاغراق في اخذها شدة تتعلق في بدنه ببدنه وروحه. ببدنه وروحه وفي حديث بريدة عند ابي داود طريقي عن عن عبد الله ابن بريدة عن بريدة ابن الحصيب عند النسائي انه عليه قال المؤمن يموت بعرق الجبين - 00:59:41ضَ
واتبع قتادة المؤمن حديث رواه الثلاثة المؤمن يموت بعرق الجبين قيل العرق الجميل انه يكدح في حياته ويعمل حتى يلقى ربه ويعمل لاخرته ودنياه وقيل يموت بعرق الجبين انه يشتد عليه الموت - 01:00:09ضَ
الشدة الجبين على البدن اما روح كما في كما في الاية وكما في حديث البراء ابن عازب انها تؤخذ وانها تلف بذاك الكفن ان نطوي ذاك الحانوت تكونوا في راحة وفي انس ثم بعد ذلك تكون - 01:00:32ضَ
ما شاء الله سبحانه وتعالى في ارواح او تكون على مثال طير نشرح في الجنة حيث شاعت كما في حديث كعب مالك رضي الله عنه نعم وهذا يعني هذا يتعلق - 01:00:54ضَ
فيما بعد الموت. اما هذا في حال الموت مستريح ومستراحون او مستراح منه هنا معنى او ومستراح منه يعني او هذا فقال مستريحا مستراحا اما مستريح او مشترى حبوب ولهذا فصل قال المؤمن - 01:01:21ضَ
يستريح من نصب الدنيا الى رحمة الله والكافر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدباب هذا في قوله سبحانه وتعالى ويلعنهم اللاعنون قيل عصاة بني ادم البهائم تلعنوا عصاة بني ادم - 01:01:47ضَ
بسبب منع القطر من السماء وانهم افرح بموت هذا سببا في منع تسترح من البلاد والعباد هذا يبين ان مثل هذه الاشياء لها ادراك كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث عند احمد باسناد جيد - 01:02:10ضَ
ما بين السماء والارض الا ويعلم اني رسول الله الا عاصي الجن والانس دمعت عين ذلك البعير بين يدي النبي عليه الصلاة والسلام والله اعلم الله اعلم يعني هو على القاعدة بعد الحظر لا يمنين - 01:02:29ضَ
ثم قال فان كان لابد كأنه كأنها جملة مستقلة كأنه كأنه قال فإن كان لابد متمنيا الموت انه عام كل احواله ومحتمل يقال ان كان لابد يعني في حال الضر - 01:02:59ضَ
اذا وجد لكن هذا ان كانت مضرة تتعلق بالدين اهل العلم يقولون لا بأس من ذلك مثل ما وقع من الصحابة منذ ما تقدم وان كان الظر لاجل الدنيا تعلق بالدنيا - 01:03:16ضَ
مروا بمثل هذا خير منه. والمصيبة انزل بالمؤمن خير له الله عز وجل ينزل بعده المصيبة يكرمه يرفعه لا ليهلك وجهه المصائب المؤمن الذي ينفخ به الحديد فيخرج الخبث ويبقى صافيا. نعم - 01:03:36ضَ
والله اعلم يعني لكن الشي المجزوم بانه في حال الضر لابد المسألة ان كان لا بد لا فراق يعني كان الاولى انه لا يتمنين هذا نفي نهي لا يتمنين ان كان لابد - 01:04:04ضَ
ليقل هذا لان الموت الانسان لا يدري يقولون الموت ليس بفناء وليس بعدم الموت انتقال من حال الى حال ولانما هو انقطاع الروح عن الجسد ثم عودها اليه هو في الحقيقة - 01:04:32ضَ
يعني حتى روحوا نرجع اليه هو ليس عدم وليس فناء فلذا يسأل ربه ولا يدري ما الحال مثل ما قال بعض العلماء كمن دقيقين وجماعة ومن لا يدري ولا ينبغي ان يعرض نفسه ويختبر نفسه في هذه الامور - 01:04:56ضَ
ما يكون لا يجعل نفسي موضع الاختبار. هذي مخاطرة. الانسان لو كانت في امر من الدنيا نهي عن المخاطرة. فكيف يخاطر بامر من امور الاخرة؟ لا يدري ما لم يكن الامر عنده عيانا كالشمس - 01:05:14ضَ
مثل ما وقع للصحابة حينما سألوا الموت رضي الله عنه مسلم لما رمى بتلك ركضا الى الله بغير زاد الا التقى وعمل المعادي ورمى بتلك التمرات رضي الله في قرنه - 01:05:30ضَ
ثم قاتل حتى قلت كذلك تمر معنا عبدالله بن عمرو بن حرام قال لا اراني انه ادرك ذلك قصة انس ابن النظر لما قال واها لريح الجنة اني اجد ريح الجنة - 01:05:53ضَ
يعني سألوا سألوا الله الموت كذلك تمني الشهادة قل لي الشهادة هو مستثنى مثل ما هو القاعدة لها امثلة القاعدة ادلة كثيرة صحيح قاعدة هذه امثلة هي تارة في الحقيقة - 01:06:13ضَ
يكون الامر بعد الحظر للاباحة للاستحباب وتارة يكون الامر بعد الحظر راجعا الى ما كان عليه الامر قبل حظر وهذا هو اصح الاقوال. قيل هو هم مختلف الامر بعد حظر. هل هو للاستحباب - 01:06:49ضَ
او للاباحة او انه يعود الى ما كان اليه الامر او عليه الامر قبل الحظر وهذا اصح الاقوال صح الاقوال انه يعود الى ما كان عليه الامر قبل الحظر. فان كان الامر قبل الحظر للاباحة كالاباحة - 01:07:09ضَ
مثل قوله سبحانه وتعالى يا ايها الذين يا ايها الذين امنوا لا تقتلوا الصيد وانتم حرم قال سبحانه واذا حللتم وش حكم اصطياد بعد الحلم نقول يلا من يوم تتحلل - 01:07:26ضَ
سلاحك ودوك صيد يجب عليك او يستحب لا نقول يرجع الامر الى ما كان قبل الحظر قبل الحظر مبنى على الا اذا كان انسان مكسبة ورزق من الصيد نقول يشرع في حقك لانك - 01:07:42ضَ
يتكسب كذلك قوله سبحانه وتعالى في قوله سبحانه وتعالى يسألونك عن قل هو ادم يسألونك قل هو اذى ثم قال ولا تقربوهن حتى فاذا تطهرن فاتوهن من حيث امركم ايش حكم الجماع بين الظهر - 01:07:57ضَ
اش نقول؟ نقول يرجع الامر ما كان عليه وهو من الامور المطلوبة فيكون مستحبا ايضا في قوله سبحانه وتعالى يا ايها الذين فاسعوا الى ذكر الله وذروا البيع قال فاذا قضي الصلاة فانتهي في الماضي وابتغوا من فضله - 01:08:18ضَ
وابتغوا من فضل الله حكم البيع بعد صلاة الجمعة يعود الى ما كان اليه الان قبل وقبل الشكوى مباح اذن كان مباح مثل الصيد ومثل البيع بعد الصلاة قال فانتشروا وابتغوا بفضل الله هو امر - 01:08:43ضَ
كذلك سبحانه قوله سبحانه وتعالى فاذا انسلخ الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموه اذا انسلخ كان في الاشهر الحرم ثم من قال فاقتلوه يرجع الامر الى ما كان عليه الامر قبل الحضر - 01:09:12ضَ
يعني اذا كان لم يكن بينه عهد فبحسب احوال قتالهم الصحيح انه نرجع الى ما كان عليه الامر قبل الحظر هذا هو الصحيح ماذا يقول؟ من قال انه مستحب ينتقد قوله بادلة - 01:09:30ضَ
ومن قال انه مستحب كذلك وهذا احسن من اول يختارها ابن كثير رحمه الله في سورة اظن في سورة المائدة هذا القول قول المنتظم الذي يعني لا تضطرب بهن لا ينتقض مع الادلة - 01:09:53ضَ
هذا الحديث محتمد محتملا انه يقال انه من هذا الباب ويحتمل انه قال انه يعني كلام مستقل لكن يظهر والله اعلم انه مع الضر ان كان لابد يعني في حال الضر - 01:10:12ضَ
فلا بد من ان يقرن في حال قال رحمه الله حدث مالك رضي الله عنه قال نهى رسول صلى الله عليه من يتزعفر ابراهيم من يسمعني ابراهيم هذا كثيرا ما - 01:10:26ضَ
انه يغضب منه مع ان امه امرأة جزلة امرأة لها رأي لهذا اشتهر بها رحمه الله لا ينسبه الى امه بل يقول اسماعيل وابراهيم يقول انه يكره ذلك. حدثنا عبد العزيز بن صهيب عن الناس وهذا اسناد - 01:10:55ضَ
ثلاثي وهو عندهما الشيخان من طريق عبد العزيز بن صهيب نهى ان يتزعفر نهى ان نبي الله نهى النبي صلى الله عليه وسلم ان يتزعفر الرجل. هذه رواية الصحيحين جاء في - 01:11:16ضَ
رواية عن شعبة شعبة شعبة قال انها عن التزعفر مطلقا اسماعيل ذكر الحافظ رحمه نهى عن التجعفر مطلقا ورواية الصحيحين هيئة زعفر الرجل ما في نهي عن تزعفر نهاية زعفرة - 01:11:36ضَ
رجل وجاء في رواية ايضا عند مسلم جاء في رواية عند مسلم ايضا رحمه الله ذكر النسائي رواية النسائي هذه النهي مطلقا عند اهل النسائي رواية شعبة انا رأيت عند مسلم - 01:12:04ضَ
نهى عن التزعفر وعندنا حماد ابن زيد قال يعلي للرجل وظاهر هذا ان التفسير من حماد وان رواية مسلم ايضا نهي مطلق اقرب والله اعلم كما قال علم الرواية المطلقة محولة عن محمولة على المقيدة - 01:12:18ضَ
عنا التجعفر للرجل جعفر للرجل لان الزعفران هذا من طيب النساء فلا يتطيب به الرجل ولا يتزعفر به. وقد روى الحديث عشرة من الرواة قاله شعبة من الحفاظ او اكثر كما قالها فوق العشرة رووه - 01:12:36ضَ
فقيدوه بالرجل وشعبة رحمه الله قال نهاية زعفر الرجل نهاية زعفر بدون قيد شعبة رحمه الله مع امامته الا ان له يقع له رحمه الله في المتون اوهام احيانا هذا يحتمل والله اعلم - 01:12:56ضَ
انه من شيخه الرواح له مقيدا ورواه لغيره مطلقا يحتمل انه منه يمكن هذا هو الاقرب والله اعلم هذا من الاحاديث التي رواها بالمعنى حديث ابو هريرة في الصحيحين وفيه - 01:13:15ضَ
يعني في الحديث في الصحيحين انه اذا وجد احس بحركة دبره لا ينصرف حتى يسمع صوته يجد ريحا ولد شعبة لا وضوء الا من صوت او ريح والله اعلم ان هذه الرواية - 01:13:36ضَ
ترويها بالمعنى والمعنى مخالفة وهذا الحصر الوضوء الا من صوت او ريح هذه الرواية الحصر وان الوضوء لا يكون الا من صوت او رواية الصحيحين ان ما فيها اخبار عن مثل هذه الحال وليس فيها حصى - 01:13:58ضَ
لانه فهم هذا او انه وكان رحمه الله لعنايته بالمتون في عنايته بالاسانيد اكثر عنايته بالاسانيد اكثر من عنايته بالموتون وكان يضبطها كان يضبطها ربما وضع عليه علامات كما ذكر عن بعضهم ما شعبة وغيره - 01:14:13ضَ
روى عن ابي الحوراء السعدي في ابو الجوزاء وفي ابو الحوراء نضع فوق فوق ابي الحوراء حور عين ماذا يعني اذا لو صحف ابو الجوزاء ها يعلم انه انه ابو الحوراء - 01:14:39ضَ
وهذا يقع لكثير من الحفاظ الذين يحفظون انه يضبط بعض الكلمات بما يناسبها احيانا حينما تشتبه بادنى مناسبة يربط بين الكلمة هذه وكانت اية او مثلا ببعض المناسبات اللي تعينه على الحوض - 01:15:04ضَ
تقع للمتقدمين وتقع للمتأخرين لكن اتسعت المتأخرين يعني العناية بالمناسبات في مسألة باب الحفظ هذا حفظ المتأخر ليس كحفظ المتقدم رحمة الله عليهم. المقصود انه نهى ان يتزعفر الرجل اختلف العلماء في الزعفران - 01:15:25ضَ
هو مكروه محرم وظهر الدليل النهي في الصحيحين من حديث انه نهائيا زعفر المحرم هذا لا يدل على انه يجوز لغير محرم ان يتزعف لماذا دلالته النهي عن جزاء المحرم - 01:15:46ضَ
منطوق ولا مفهوم؟ عن محمد جعفر هذا منطوق لكن غير المحرم يكون مفهوم وهذا المفهوم معارض بالمنطوق هذا المفهوم في النهي عن التزعر رجل هذا منطوق ولا يعني ولا يترك المنطوق - 01:16:08ضَ
دي المفهوم نعم لكن نص عليه لاهميته ولان المحرم حاله اشد المحرم جعفر المحرم هم ايضا قد يقال والله اعلم ايضا يمكن ينظر هل هذا ذكر احد يعني لان في هذه الحال - 01:16:34ضَ
يدخل فيه النساء المرأة فعلقه بوصف يبين ان هذا التزاهم معلق بوصف يدخل فيه النساء فائدة لو خص النساء لان حال عليهن حصل اشكال من جهة الرجال هذا علقه بي كانه والله اعلم - 01:17:01ضَ
انه في حال الاحرام اما غير محرم فكل يرجع الى حاله الرجل ممتنع له مطلقا والمرأة لا بأس بها بل هو من طيب النساء سبب الخلاف انه جاء اخبار عليه الصلاة والسلام - 01:17:22ضَ
او اذن فيها بحديث انس في الصحيحين رضي الله عنه لما انه النبي عليه قال ما هي؟ يعني ما الامر؟ قال تزوجت قال اولم ولو بشاة عليه اثر سفرة كذلك ايضا - 01:17:46ضَ
عمر كان النبي يصبغ بالصفرة احاديث اخرى مع هذا الحديث نهي عن التزعفر احاديث كثيرة الزعفران وغيرها لكن معتمد عليه هذه الاخبار الصحيحة. وما جاء يدل على جواز فهذا محمول اما انه صفرة لغير الزعفران لون - 01:18:02ضَ
الصفر غير الزعفران مثل او انه على وصف خاص مثل استعمال الصفرة في اللحية انه نحو ذلك وما يخلط معه هذا لا بأس به لا بأس به ولهذا قال عليه الصلاة والسلام عند احمد يا معشر الانصار - 01:18:35ضَ
كبروا وصفروا حديث ابن عباس لما رجل خذه بالصفرة لكن احاديث دلت على في اللحية فلا بأس وهذا يدل على رؤية ابي داوود ايضا عن ابي عمر بها ربما اصابت ثيابه - 01:18:57ضَ
هذا هو عون يعني اوجه الوجوه بين هذه في اخبار كثيرة هذا ما يدل على التحريم ما رواه مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص انه من رأى علي ثوبين معصفرين قال امك امرتك بهذا - 01:19:15ضَ
قال قال يعني ماذا اصنع بهما او قال اهديهما؟ قال بل احرقهما. بل احرقهما. شدد عليه وفي حديث عبد الله رضي الله عنه قال نهاني عن الصفرة اذ جاءت شاهدة لحديث انس هذا رضي الله عنه نعم - 01:19:32ضَ
نعم انه من طيب النساء هذا هذا اللي ذكره العلم اذا كان استعمال مثلا الصبغ لحية ونحو ذلك الحنة لكنه بغير الزعفران زعفران لا بأس هذا لا بأس به ولهذا حتى على قول جيد يجوز للمحرم - 01:19:54ضَ
لان المنهي عن الزعفران هو التطيب به وهذا لا يتطيب بي وان كان الجمهور مثلا مشهور مذهب احمد وجماعة من اهل العلم انه لا يجوز الزعفران في القهوة وفيه نظر والله اعلم - 01:20:29ضَ
هذا ليس تطيب به انما استهلاك لهذا الانسان لا يجوز له لكن لو اراد ان يرسلها على سبيل زانه جاز شرع ذلك انه لا يتلطخ بها قصدا انما لاجل ازالتها - 01:20:45ضَ
ما كان من هذا السبيل ايضا يكون على سبيل بالزعفران ولهذا اخواني جاءت حديث عمار ابن ياس حديث انس ابن ولد سلمى ابن قيس العلوي الذي عليه زعفران عمار وين كانت الحديث فيها ضعف - 01:21:05ضَ
قال انه خلق يديه خلق بها خلوق الخلوق يعني طيب مجموع سامي الزعفران ونحو ذلك والله هذي المسألة تحتاج الى مسألة مسميات هذه يصعب تعليق الحكم النساء ما ظهر والان اطياب لها رائحة قوية من طيب النساء. كيف يكون طيب النساء - 01:21:19ضَ
لها رائحة ما كان له رائحة ليس من طيب من طيب الرجال لا بأس للمرأة ان تتطيب في بيتها لا بأس لان العلة نهي المرأة عن تطيب بهذا هو وجود الرائحة - 01:22:02ضَ
عدة اخبار موسى في مسألة المرأة لها اعصار ولها رائحة تعطلت يعني فيها ضعف لكن بيننا العلة كذلك اي امرأة اصابت بخورا فلا تشهد مع العشاء الاخرة حديث زينب ايضا - 01:22:20ضَ
ايضا في هذا عند الخروج اما في بيتها فلا بأس ظاهر النهي التحريم ثم التشبه بالنساء عن التشبه قال رحمه الله حدثنا اسماعيل قال حدثنا عبد العزيز عن انس رضي الله عنه قال - 01:22:46ضَ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا دعا احدكم فليعزم في الدعاء ولا يقول اللهم ان شئت ان الله لا واسناد على شرطهما وهذا اخرجاه ايضا من طريق اسماعيل - 01:23:23ضَ
اسماعيل عن عبد العزيز وكذلك ثبت معناه من حديث ابي هريرة رضي الله عنه اللهم ارحمني ان شئت فان الله لا عند مسلم فان الله صانع ما شاء. لفظ البخاري ان الله يفعل ما يشاء. هنا قال - 01:23:44ضَ
اذا دعا احدكم فليعزم مثل ما تقدم حديث انس وهو في الامور ليست محل تردد ولا شك اللهم اغفر لي اللهم ارحمني اللهم عذاب النار اللهم اللهم ارزق الهدى والتقى والعفو - 01:24:03ضَ
اللهم اعطني اللهم فقني الدعوات يسأل العبد ربه ربنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة يأتي ان شاء الله لا يقول اللهم اعطني ان شئت سبحانه وتعالى كلام ومنعوه كلام - 01:24:24ضَ
وما عنده لا يغب الليل والنهار سبحانه وتعالى لا ينفد ما عنده ما عندكم ينفد وما عند الله باق فلهذا حينما يقول اللهم اعطني جئت هذا يوحي عدم الجد والرغبة - 01:24:41ضَ
تقوله لغيرك من الناس حينما تحتاج الى السؤال الانسان لا يسأل غيره لكن لو انه سأل غيره لا يخشى انه لا يقدر وهو قد احتاج الى مسألته لا بأس ان يقول - 01:25:08ضَ
ان كنت لتعطيني فاعطني اعطني ان شئت وما اشبه ذلك ربما صرح له ان كان هذا متيسر لك ان كان هذا عندك ونحو ذلك اما الله عز وجل لا مستكن له ان الله يصنع صانع ما شاء. يفعل ما يشاء سبحانه وتعالى - 01:25:22ضَ
وهذا ايضا يعود الى عدم حسن الظن حسن الظن بالله عز وجل يدعوك الى الجزم المسألة الاقبال وهو ايضا يدل على الافتقار والقاء الحول والقوة وانه لا حول ولا قوة الا بالله. شف نفي الحول والقوة - 01:25:40ضَ
في كل امره ولا ملجأ ولا بلجأ من الله في كل شيء يسأل احدكم ربه حاجته كلها حتى يسأله شسع نعله بلفظ الملح اذا انقطع والملح وهذي مسألة واسعة والكلام والاخبار فيها كثيرة - 01:26:03ضَ
عن النبي عليه الصلاة والسلام وعن الصحابة رضي الله عنه بل النبي عليه الصلاة والسلام بايع بعض اصحابه الا يسألوا الناس شيئا عند مسلم وبيعه ايضا بيعة خاصة لثوبان سند صحيح وعند ابي بكر ايضا عند احمد - 01:26:22ضَ
بايع يسألنا شيئا واضمن له الجنة انما يسأل ربه يلقي بحاجته ربه بدون تعليق لا تعلق بالمسألة يعظموا الرغبة ان هذا من اعظم اسباب اجابة الدعاء حينما يعظم الرغبة وانه فقير اليه سبحانه وتعالى. وانه يسأل ربه ان لا يكله الى نفسه طرفة عين ولا اقل من ذلك. في اموره - 01:26:39ضَ
قال احدكم فليعزم العزم يعني عدم التردد اذا عجبت فتوكل على الله العزم والاقبال على الشيء بكليتك بقلبك وقالبك ولا يقل نهي اللهم ان شئت اعطني ان الله لا سبحانه وتعالى - 01:27:10ضَ
قال رحمه الله اسماعيل قال حدثنا عبد العزيز قال سأل قتادة انس رضي الله عنه اي دعوة كان اكثر يدعو بها صلى الله عليه وسلم قال كان اكثر دعوة يدعو بها رسول الله صلى الله عليه وسلم - 01:27:38ضَ
اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي عذاب النار كان انس رضي الله عنه اذا اراد ان يدعو بدعوة دعا بها اراد ان يدعو بدعاء دعا بها فيه اللهم صل - 01:27:59ضَ
اللهم ارضى عن اصحابه وحدثني إسماعيل حدثنا عبد العزيز قال سأل قتادة أنسا قتادة اسماعيل حدثني قال اي دعوة كان اكثر يدعو بها النبي عليه الصلاة والسلام السند هذا شو يصير - 01:28:15ضَ
كل رباعي مر معنا لو تقيد مثل هذه الاسانيد يبين ها قال سأل قتادة انس يروي عنه وسبق وسبق يعني هذا ظن سأل قتادة اي دعوة كان اكثر يدعو بها الناس - 01:28:37ضَ
اي نعم نعم هو من جهة الصورة ثلاثي ما في اشكال تقدم معنا وسيأتي الاسناد اللي بعده سأل قتادة انسا اي دعوة وان كان ليس يعني يأتي في بعض الاساليب مثل هذا - 01:29:19ضَ
ويكون القائل راويا عن من قال او قال مثلا هذي تأتي ثم ان كونه بينه وبين قتادة بين بينه وبين الوسواس القطة ليس بمستنكر هو محتمل وان كان تحمل على هذا - 01:29:45ضَ
على هذا انه في حضوره يمكن هذا يحتاج الى شيء صريح يراجع طرق اخرى في اي دعوة كان اكثر يدعو بها النبي صلى الله عليه وسلم قال كان اكثر دعوة يدعو بها اللهم ربنا اتنا - 01:30:10ضَ
وقنا عذاب النار والحديث في الصحيحين لكن قوله كان انس بدعوة واذا ادعوا بدعاء دعا بها فيه صحيح ما تقدم يدلك على عظيم هذا ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة - 01:30:29ضَ
عائشة رضي الله عنها عند ابي ذر كان يحب الجوامع من الدعاء عليه الصلاة والسلام وهذا دعاء جامع خيري الدنيا والاخرة حسنة اطلق الحسنة ام حسنة الدنيا والاخرة الحسنة الدنيا على الصحيح - 01:30:54ضَ
هو اختيار يشمل كل خير من الدنيا كل خير خيرات الدنيا والاخرة حسنة الدنيا وما يتعلق بامور الدنيا مصالحه في امور دنياه والاخرة كل ما يقربه الى الله من اعمال الخير - 01:31:13ضَ
وكذلك ما يكون سببا في القوة على ذلك الحذر من طرق الشرق طرق الشر ثبت ايضا انه يقال بين الركنين عبد الله بن عمرو عبد الله بن السائب قال لا تتعوذ قال عائدا بالله من النار - 01:31:32ضَ
كان يدعو بين الركنين ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. وفي حديث روى لكن ما ادري عن صحته النبي عليه الصلاة والسلام كان يدعو عند الركن ويقول - 01:32:17ضَ
ان عند الركن ملكا. ان عند ركن ملكا وانه يؤمن على دعاء الداعي عند الركن ان ملك يؤمن ما ادري عن صحة هذا الخبر اذا دعا بمثل هذا الدعاء كذلك روى مسلم حديث انس - 01:32:34ضَ
رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام دخل على رجل قال عليه الصلاة والسلام اكنت تدعو لنفسك بشيء قال يا رسول الله كنت اقول يا ربي ما كنت معذبي به في الآخرة - 01:32:58ضَ
عجله لي في سبحان الله انك لا تطيق ذلك الا قلت ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار حفظه الله كلمة عظيمة وروى ابن ابي حاتم باسناد صحيح - 01:33:18ضَ
الى ابي طالوت عبد السلام بن شداد الازدي العبد رحمه الله وثقة انه قال كنا عند انس رضي الله عنه فقال له ثابت يا ابا حمزة ان اخوانك يحبون ان تدعو لهم - 01:33:36ضَ
اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة قال فتحدثوا عنده ثم لما ارادوا القيام قال يا ابا قال تأتي ابا حمزة ان اخوانك يريدون ان تدعو لهم قال تريدون ان اشقق لكم الامور تشقيقا - 01:33:56ضَ
اذا سألت الله سألتم الله ان يؤتيكم حسنة في الدنيا وحسنة في الاخرة ويقيكم عذاب النار فقد اوتيتم الخير كله اوتيتم الخير كلمة عظيمة وبهذا قال انس ما قال اوتيتم خيرا اي خيري الدنيا - 01:34:20ضَ
والاخرة خيري الدنيا والاخرة نعم من ابي حاتم نبي حاتم اسناده الى عبد السلام وصحيفه ثقة رحمه الله ذكره ابن كثير رحمه الله وقد يكون فيه ايضا في مسألة وهي سؤال الدعاء من غيرك - 01:34:46ضَ
وقع فيها خلاف وانس رضي الله عنه لما طلب منه اخوانه وهم علماء ائمة وخاصة نسأله ان يدعو الله لهم دلالة على انه لا بأس فيها كلام معروف لاهل العلم - 01:35:13ضَ
سؤال الدعاء من غيره. نعم قال عياذا بالله من نار والاول هذا في مسألة هذا وضع الصدر واليدين على الملتزم هذا حي عبد الله بن عمرو محلي عبد الرحمن بن صفوان ايضا حديث اخر حديثان رواه ابو داوود في مكان موضع واحد - 01:35:30ضَ
صفوان عمرو وهما حديثان يعني يقوي احدهما الاخر يقوي احد الطريقين يكون حديث جيد ربنا اتنا حسنة وقنا عذاب النار يعني كونه كونه يبقى له الحديث افضل ربنا يعني يا ربنا - 01:36:32ضَ
الكلمة فيه نوع ابتهال يا ربنا يا ربي سيبقى الحديث على روايته كذلك على الاية ربنا اتنا وقنا عذاب النار ولو قال ربي لكن حينما يقول ربنا ربما يكون اه في هذا - 01:37:16ضَ
الى انه يدعو لنفسه ويدعو قال رحمه الله حدثنا اسماعيل قال حدثنا عبد العزيز بن الله عنه وقال مرة عبد العزيز ابن عن انس ابن مالك قال كان معاذ قومه - 01:37:44ضَ
هذا حرام ان يسقي نخله دخل المسجد ليصلي مع القوم فلما رأى معاذا طول تجوز في صلاته ولحق بنخله يسقيه لما قضى معاذ صلاته قيل له ان حراما وتقدم للاشارة - 01:38:04ضَ
وذكر بعض الشواهد في هذا ومن ضمنها ايضا عند احمد تقدم ايضا في في مسألة والحديث في الصحيحين من رواية جابر لكن هذا من رواية انس الله عنه واسناده صحيح - 01:38:25ضَ
قال رحمه الله حدثنا اسماعيل قال حدثنا عبد العزيز عن انس رضي الله عنه قال كان نبي الله صلى الله عليه وسلم اذا دخل الخلاء قال اعوذ بالله من وهذا تقدم ايضا كلام - 01:38:50ضَ
روايته من روايته شيء لكن كرره كرره لاختلاف السند وهذا من إسماعيل عن عبد العزيز وذاك عن حميد لكن ايضا سبق ان اشرت الى رواية صحيح السنن لفظة ان هذه الحجم محتضرة بغير لفظها او - 01:39:08ضَ
ان هذه الحشوش محتضرة فاذا دخل احد المخالفة ليقول اللهم ربما وتؤيد قول من قال ان هذا خاص هذا الدعاء خاص بالاماكن المعدة سبق الاشارة الى هذا المكان المعد اما اذا كان غير معد - 01:39:37ضَ
والاظهر والله اعلم العموم في الخبر وانه كان يعني اذا دخل الخلاء موضع الخلاء وهذا يأتي فاذا دخل الخلاء والمراد موضع الخلاء سواء كان مبني او غير مبني ان الجمهور يقولون انه بنية - 01:40:02ضَ
رصد المكان لاجل قضاء الحاجة يجعله في حكم كان مبنيا والنية ولذا يكون الدعاء عند ارادة نزعه ملابس يريد ان ينزع محل عند ايراد دخول الدخول يقوله ولو كان نزعه سوف يتأخر - 01:40:18ضَ
حتى يستقر في المكان الذي اعد هذا المكان عند ايراد نزل المبني فلا يؤخر يؤخر لانه معد مكان معد وله موضع يعرف الغالب يكون الشر واهله والشياطين. نعم قال رحمه الله حدثنا اسماعيل قال حدثنا - 01:40:49ضَ
عبدالعزيز بن عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحي قال انس انا اضحي والاسناد ثلاثي وهو في الصحيحين لكن عند مسلم من طريق إسماعيل. وعند البخاري من طريق عبد العزيز بن صهيب. مسلم ساقه من طريق إسماعيل كما هنا - 01:41:11ضَ
من طريق عبد العزيز والحديث في الصحيحين ايضا هو في الصحيحين مختصر كما هنا وفي الصحيحين مطول ضحى بكبشين املحين اقرنين وضع رجله على صفحته عنقه الصفحة اليسرى ثم امسك ثم سمى وكبر - 01:41:36ضَ
امسكه بيده اليسرى بيده اليمنى ثم قال بسم الله والله اكبر وان هذا هو السنة كبشين الكبش والذكر الظأن لكن ليس له سن ليس له سن محدد بعض اهل اللغة يقول انه - 01:42:00ضَ
يكونوا في الغالب او يكون يكون ثنيا كما هو من جهة اطلاق ليس له سن ولابد ان يكون مجزئا. والظالم ما له ستة اشهر ستة اشهر فاكثر كبشين جاء بلحين الاملح هو الذي - 01:42:23ضَ
يكون في سواده طاقات بيض قد تغلب قد تكون اقل منهم من قال اذا كانت اكثر لكنه املح اقرن له قرنان اقرنين ايضا يقصد هذه الصفة جاء في رواية ذكرها البخاري - 01:42:48ضَ
قال ويذكر سمينين بصيغة التمريظ. وهذه وقع فيها خلاف جاء عند عبد الرزاق رواية عبد الله محمد ابن عقيل عن عن عائشة وابي هريرة مع الجمعة وعلى الشك املحين اقرنين سمينين - 01:43:10ضَ
الحافظ رحمه الله رجع الو الذي وفي النسخة ثمينين رجعت بعض فوجدت سمينين كما في رواية عبد الرزاق وهو من طريق عبد الله محمد ابن عقيل وكانوا يسمنون الاضاحي يعدون ويجتهدون في اعدادهم - 01:43:28ضَ
والمقصود ان يكون تكون الاضحية مما يختار من الطيب. ولهذا في حديث عائشة رضي الله عنها عند مسلم. انه عليه ضحى بكبش ينظر في سواد ويبرك في سواد يمشي وجاء ايضا - 01:43:52ضَ
حديث ابي سعيد هل السنن انه يأكل في سواد يأكل في سواد وينظر في سواد ويمشي في سواد. حديث عائشة ويطأ في سواد. يطأ في سواد. لكنه ذكر ان عنده - 01:44:17ضَ
انه كبش فحين كبش فحين اختلف العلماء ايهما الافضل هل ان يكون من الظأن او من الابل الجمهور ان افضل من الواحدة من الغنم مالك رحمه الله بالغنم افضل لانه هو الذي فعله النبي عليه الصلاة والصواب قول الجمهور - 01:44:34ضَ
ليست كالاضحية الشاة الواحدة لانها اكثر لحما وفي الغالب ايضا الدم الذي يكون اكثر واكثر لو كان في المقارنة بين سبع من الضال لا شك ان والله اعلم ان السبع اكثر لانها في الغالب تكون اكثر - 01:45:06ضَ
اكثر لحما وذلك ما يراق من دمها يكون اكثر لكن هذا محتمل كثرة اللحم وقلته هذا يختلف بحسب ما يذبح من الابل لكن من جهة يوافق حديث النبي وانه ايضا - 01:45:29ضَ
ادى ما يعادله بعيد عن سبعة والله اعلم يضحي فيضحي الابل والبدنة من البقر افضل البدنة من الابل ثم من البقر ثم من الشاة وهل يفضل مثلا ما يدل على - 01:45:45ضَ
افضل ثم سبع بدنة سورة البقرة لكن سبع البدنة ومن يقال انه افضل ثم سورة البقرة في باب الاضحية الاضحية والمعلوم ان الشاة الواحدة عن الرجل وعن اهل بيته ولو كانوا مؤمنا كما في حديث ابي ايوب وفي حديث ابي سريحة - 01:46:10ضَ
رضي الله عنه قال رحمه الله حدثنا اسماعيل قال حدثنا عبد العزيز عن انس عن انس عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 01:46:35ضَ
من لبس الحرير في الدنيا فلن يلبسه في الاخرة نعم هذا الحديث في الصحيحين من اسماعيل العليا في الصحيحين عن عمر رضي الله عنه ايضا في صحيح مسلم من حديث ابي امامة من لم يفتح في الدنيا - 01:46:49ضَ
وفي الاخرة وكذلك في صحيح البخاري ولاية عبد الله بن الزبير ايضا والاظهر والله اعلم ان هذا من معاصي الصحابة لانه جاء عند البخاري ان ابن الزبير قال سمعت عمر يقول - 01:47:10ضَ
عن النبي عليه الصلاة والسلام الجملة رواية لعبدالله بن الزبير ايضا وفي هذا الخبر دلالة على الوعيد الشديد لمن لبس الحرف الدنيا فانه لا يلبسه في الاخرة ظاهرها انه لا يلبس - 01:47:23ضَ
الجنة وفي الاخرة وهذا المعنى جاء صريحا في حديث عبدالله بن عمرو عند احمد باسناد صحيح من فانه لا يحلى بالاخرة وان دخل في الجنة او لا يتحلى في الجنة وكذلك من - 01:47:42ضَ
اه لبس الحرير فانه لا يلبسه في الجنة وجاء في حديث ابي سعيد الخدري رؤية داود السراج عن ابي سعيد الخدري عند النسائي ايضا في في مسألة شرب شرب الخمر وانه وان دخل الجنة شربه الجنة ولم يشربه هو ولم يشربه - 01:48:01ضَ
هو اختلف العلماء في هذا لكن الوعيد في هذا الخبر هو وعيد والوعيد قد يزول موجبه باشياء اما بتوبة ماحية او بمصائب مكفرة او بدعوات اهل الاسلام او بشفاعة الشافعين او بعفو الله سبحانه وتعالى - 01:48:31ضَ
فاذا وقع العفو عنه اوزال موجب الذنب بواحد من هذه الامور وهذه التي تمحي اثار الذنوب يعني يتنعم بهذا النعيم مع اهل الجنة وان يعني يعني المراد مات على ذلك - 01:48:52ضَ
مات على ذلك مات على ذلك وان لم يقع شيء من ذلك لم يقع شيء من ذلك هل يحرم منه في الجنة قال بعض اهل العلم انه يحرم منه في الجنة - 01:49:16ضَ
لبس الحرير في الدنيا ولم يتب منه او شرب الخمر ولم يتب منها وقالوا انه لا يكون عقابا له ولا يتألم به بل هو في غاية النعيم ما يرى من النعيم له اذا دخل الجنة ولا يتمنى منزلة غيره ولو كانت ارفع - 01:49:31ضَ
لكنه نقص في نوع النعيم بالنسبة لمن هو اعلى منه وليس بعقوبة ولا يتألم من ذلك. اما انه ينساها كما قال بعض اهل العلم او انه لا يجد لذتها شربها - 01:49:52ضَ
ولا يكون ذلك يعني لان من دخل الجنة ينعم فلا يبأس نعم لا يبأس هي دار النعيم القرع دار انس والراحة فاذا كان معالم الجنة فهو نوع نقص نعيم مثل ما ان اهل الجنة درجات نعيم يختلف - 01:50:14ضَ
الدرجات العلى ليست من دونهم ومع ذلك لا يتألمون. والبل في الصحيحين من حديث سعيد الخدري رضي الله عنه انه عليه الصلاة والسلام قال ان اهل الجنة ليرون ان اهل الجنة ليرون اهل الدرجات العلى - 01:50:36ضَ
كما ترون الكوكب الغاربة او قال الغابر الشرق او في الارض يعني في الافق الشرقي او الغربي. قالوا يا رسول الله تلك منازل الانبياء لا يبلغ غيرهم. قال بلى والذين شديدين - 01:50:55ضَ
رجال امنوا بالله وصدقوا يعني هم في الجنة ومع ذلك يرون منازل اهل الدرجات العلى كما نرى نحن الكوكب الذي ليس فوقنا لا الكوكب الذي في جهة الشرق غرب يكون ابعد - 01:51:09ضَ
كما نرى هذا الكوكب لا يدركونها يعني مجرد انهم يرونها ومع ذلك لا يقع في نفوسهم تشوف لها ولا انهم يعني يطلبونها ولا يقع في نفوس تمنيها. بل هم في نعيم عظيم لا يتمنون غيره - 01:51:28ضَ
هذا بفضل الله سبحانه وتعالى لا شك ان نعلم انه اذا كان اخر رجل يدخل الجنة لك مثل ملكي ملك من اهل الدنيا ولك مثله ومثله عشرة امثاله ولك ما لذت - 01:51:48ضَ
ما اشتهت نفسك ولذت عينك لمن كان فوق ذلك الى من هو اعلى منزلة ايضا ورد معناه في حديث المغيرة في مسلم نعيم الدرجات اهل الدرجات العليا. والمقصود انه لا - 01:52:11ضَ
يجد في ذلك حسرة ولا الم ولا عقاب يعني لو وقع فلا اشكال في الخبر ولله الحمد نعم قال رحمه الله حدثنا اسماعيل قال حدثنا عبد العزيز ابن بن مالك رضي - 01:52:33ضَ
عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد وحبل ممدود بين ساريتين قال ما هذا ما قالوا بزينب تصلي اذا كسلت او امسكت به ولن نقف على هذا الخبر - 01:52:50ضَ
يا اسماعيل من صهيب عن انس وهذا كما تقدم اسناد على والحديث في الصحيحين من حديث الصحيحين معناه او دخل رسول الله المسجد هذا عند مسلم ليس عند البخاري ذكر المسجد ليس عند البخاري ذكر المسجد هذا عند البخاري ان دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وحبل ممدود - 01:53:17ضَ
بين في اللفظ الاخر بين الشعريتين كانهما ساريتان معهودتان فقال ما هذا؟ قالوا لزينب تصلي اختلفي زينب هذه من هي زينب بن جحش وجا عند احمد زينب انها حملة بن جحش انها حملة - 01:53:42ضَ
انتم جحش ما جا رواية واضحة تعين من زينب هذه وفي مسلم من حديث عائشة قصة اخرى لكن قصة اخرى الصحيحين عائشة رضي الله عنها ان النبي دخل عليها وعندها امرأة - 01:54:01ضَ
قالت يا رسول الله ان هذه امرأة تصلي الليل ومن تذكر من صلاته قال مه عليكم من العمل ما تطيقون. فوالله لا يمل الله حتى تملوا هذا في الصحيحين عند مسلم - 01:54:19ضَ
الحولاء بنت تويت ان نشمل حولها وهذه قصة اخرى والله لا يمر حتى تملوا. عند مسلم ايضا لفظ هو الله لا يسأم الله حتى تشأموا اما هذي قصة قصة اخرى - 01:54:33ضَ
تصلي فاذا كسلت او فترت يعني حست بالتعب امسكت به فقال حلوه في اللفظ الصحيحين لا لا يفعل احدكما حلوا يعني حلو هذا الحبل من قيده ثم قد يصلي احدكم نشاطه فاذا كسل - 01:54:48ضَ
او فتر فليقعد فشل او فتر فليقعد فيه دلالة على عدم التشديد على النفس في باب العبادة وان الانسان ما دام مقبلا على العبادة فيقبل ما دامت نفسه مقبلة سيقبل - 01:55:08ضَ
عليها وان حس بالتعب او الكسل فلا يحمل نفسه الشيء الذي يشق عليه فان هذا يفضي الى المنال ولا في اللفظ الاخر يروى لا تبغضوا انفسكم الى الى الله وجاء عند عمر عند البيهقي وحديث واثر جيد عن عمر - 01:55:28ضَ
انه يقول لا تبغضوا الله الى عباده يخاطب الائمة وايضا الواعظين لا لا تبغض الله يصلي ويطول ويقول احدكم ويذكر او يحدث في طول يعني على الناس ولهذا قال هنا فاذا كسل او فتر فليقعد - 01:55:49ضَ
جاء ايضا في هذا اخبار عنه عليه الصلاة والسلام بالرفق خاصة اذا عرضوا يعني وهذا قد يكون يعرض الانسان قبل الدخول وقد يكون قبل الدخول فان كان قبل الدخول يحس بالتعب فلا يدخل في الصلاة وهو - 01:56:09ضَ
الا اذا كانت صلاة فريضة فيجتهد ان شعب وفي ازالة ما ما يوقع الكسل حتى لا يخرج الصلاة عن وقتها. اما اذا كانت صلاة تطوع ونافلة نحو ذلك فانه يدخل فيها بنشاط ويخرج بنشاط - 01:56:30ضَ
فاذا احس بالتعب يقعد ولهذا امر عليه الصلاة والسلام انه اذا قام قال اذا قام احدكم الليل اذا نعس احدكم الصلاة فليرقد حتى يذهب عنه يعني اذا نعس احدكم في صلاته - 01:56:49ضَ
يرقد يعني هذا صريح في انه يرقد حتى يأخذ حاجته من النوم حتى يذهب حتى يذهب عنه النوم وجاء وهذا في البخاري عن الناس اذا فليرقد حتى يذهب عنه النوم - 01:57:08ضَ
جاء في حديث عائشة ايضا ايضا في الصحيحين هذا المعنى اذا نعس احدكم في صلاته فليرقد فان احدكم اذا قام يصلي لعله ان يستغفر فيسب نفسه سب نفسه يدعو بالمغفرة يدعو بعد المغفرة - 01:57:25ضَ
سبب غلبة النعاس والنوم عليه وكذلك ابي هريرة في صحيح مسلم اذا استعجب القرآن على لسان احدكم فليرقد يستعجب الانسان يقرأ ثم ربما حصل له خطأ غلط بسبب الكسل اما بغلبة النوم فليرقد. ثم قول هنا - 01:57:47ضَ
فليقعد هل معنى فليقعد عن الصلاة معنى انه ينصرف منها او فليقعد او فليجلس يظهر والله اعلم ان الامرين يصح تفسيره بهما وان وقع خلاف في هذا لكن القاعدة مين قائم القواعد في باب الاصول - 01:58:08ضَ
وفي غيرها ايضا انه اذا كان التفسير اذا كان الحديث وهما يمكن اجتماعهما ولا يتقابلان ولا يتضادان فلا بأس من ان يفسر الخبر بهما لا بأس ان يفسر الخبر ما دام - 01:58:28ضَ
غير متضادين. وهذا قوله فليقعد ينظر حاله. اذا كان ان التعب بسبب القيام وانه لو قعد وجلس وحسب النشاط نشاط يمكن ان ينشط وان يصلي حج يوسف وان كان له انه غلب عليه النوم والنعاس وانه لو قعد - 01:58:47ضَ
فيغلبه النوم في هذه الحالة ينصرف من صلاته ينصرف من صلاته يعني كأنه والله اعلم انه يبادر بالجلوس اه نبادر بالخروج منها بالانصراف منها واخذ منه بعض اهل العلم جواز الخروج من الصلاة - 01:59:04ضَ
لكن هذا فيه نظر لان هذا خروج الصلاة حملنا فليقعد على انه ينصرف من صلاته هذا ربما يدل على انه ينصرف يخرج من صلاته ولا بأس ايضا اذا غلب عليه النعاس وانه لو قيل كم من هذه الركعة - 01:59:25ضَ
على ذلك لا بأس ان ينصرف ما دامت نافلة ولو صرف منها حال القيام ولو انصرف منها حال الركوع لا بأس بذلك وان قعد واتم خفيفه هذا عفوا وان قعد - 01:59:42ضَ
واتم صلاتي التي نوى لكن عن قعود فهو افضل فالاحوال على هذا المرتبة الاولى انه اذا غلبه النوم غلبة تامة انا لو جلس انهم يغضبون. في هذه الايام انصراف تام مثل ما - 01:59:55ضَ
يعني لو ان مثل ما وقع في ذلك الرجل انصرف من صلاته وصلى وحده معاذ رضي الله عنه على الخلاف هل انصرف قطع القدوة او قطع الصلاة لكن قطع الصلاة جائز بمثل هذه الحالة. الحل الثاني القعود - 02:00:10ضَ
القعود قيام اذا كان يمكن ان يتم القيام عن جلوسه. الحال الثالث اذا النعم الانصراف القعود مع خفيفة. القعود مع اتمامها على ما نوى. اذا كان القعود يعيدها النشاط القوة - 02:00:24ضَ
وجاء ورد اخبار كثيرة في هذا الباب انه عليه ان هذا الدين يسر يسر حديث ابي هريرة لي ولا يشاد الدين احد الا غلبه عليكم بالغدوة والروحة بشيء من الدجة والقصد القصد - 02:00:48ضَ
تبلغ قصد القصد هذا ورد ايضا قصدا قصدا تبلغ يعني عليك بالسداد والا فالقصد الى السداد. السداد هو الاصابة القصد والمقاربة هو المقارن. وقيل ان القصد والسداد واحد والاقرب والله اعلم انهما - 02:01:10ضَ
والاصل من القواعد ايضا في هذا الباب وقواعد الاصولية ان الاصل التأسيس للتأكيد تأسيس للتأكيد. فاذا قيل ان القصد والسداد واحد هذا يكون تأكيد يا راجع الى معنى واحد البلاغة - 02:01:31ضَ
في مثل هذا تكون للتأسيس الا اذا كان التأكيد لقصد اه يعني الحث او التحذير هذا واضح يعني اذا كان قصدك بهذا لكن هنا قصدي بيان حالين الاولى هو القصد والصواب - 02:01:51ضَ
السداد والا اه يعني سددوا وقاربوا ولهذا من الله سددوا وقاربوا سدد الاصابة القارب مقاربة يعني يجتهد ان يقارب وان لم يصب لكنه يجتهد المصيب له اجران والذي لا يصيب لكن اجتهد له اجر واحد كما في الاخبر الاخر - 02:02:09ضَ
في الصحيحين والله اعلم - 02:02:32ضَ