مذكرة في أصول الفقه للإمام الشنقيطي | الدورة العلمية السنوية الأولى |
المحاضرة الثانية مذكرة في أصول الفقه للإمام الشنقيطي// الدورة العلمية مركز الإمام الألباني الأولى
التفريغ
اما الان فمع المحاضرة الثانية وهي في اصول الفقه واستاذها الشيخ مشهور ابن حسن الفنان. ان الحمد لله. نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. من يهده الله فهو المحسن ومن يبطل فلا - 00:00:07ضَ
فهي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. اما فنتذاكر ان شاء الله تعالى قبل ان نبدأ حتى يكون الكلام اصولا. تكلمنا في محاضرة سابقة على عجالة - 00:00:37ضَ
عادل الحب الفقهي. فقلنا بعد الحب لغة. ما معنى حكم لغة؟ هذه احمد ومنه حكمة الدابة. ومنه الحكمة. وما الفرق بين الحكمة والحكمة ما الفرق بينهما والفتنة هي ما يمنع الرجل من فهم شيء - 00:00:57ضَ
الحكمة تمنع الدابة تفعل ما في ردها والحكمة دمتم تمنع انسانا ان يفعل ما في ربه ادركت برأسه وان يفعل ما في هواه قلنا الحكم في الصلاح ما معنى الحكم في الاصطلاح - 00:01:37ضَ
اثبات امر بامر او منه عنه. وقلنا الحكم ينتسب الى ثلاثة اقسام باي ما هي هذه الاقسام؟ عاتي شرعي ما هو مراد ذات مجرد وارادتنا الى الانواع؟ شرعي المراد الشرعي. ما معنى الحكم الشرعي - 00:01:57ضَ
اذا هو صفاة الله عز وجل اولا وقلنا خطاب سواء كان ثابتا في الكتاب او في السنة فهو خطاب الله عز وجل. والخطاب هو خطاب تقضي وليس بخصام مني وسيأتينا محسن بذلك اليوم ان شاء الله تعالى على وجهه فيه عجزة والا فاصد مسألة عقدية - 00:02:27ضَ
وليست اصولية. كل حصار الله يخرج خطاب غيره. يخرج خطاب غيره من الملائكة والجن. فالاحكام الشرعية مردها الى الله. فلابد شرع الى الله. فالنبي كذلك اه وقلنا المتألق الى الخطاب الحكم الشرعي خطاب الله تعالى. المتعلق بفعل - 00:02:57ضَ
خطاب الله المتعلق بفعل المكلف. قلنا فعل وماذا يشمل الفعل؟ ماذا يشغل تفضل. نجمة الفعل القول. اخواني. عندنا قول وعمل وفعل عندنا قول وعمل وفعل. فالقول والعمل اطمئنان. يقاتل احدهما الاخر - 00:03:37ضَ
شعبا يكسب القول والفعل. واذا اسر عن عمر ابن عبد العزيز رحمه الله تعالى انه قال من قوله من عافا به حفظ لسانه. من عد قوله من عمله فاذا بالعمل يشمل القول والفعل. والفعل - 00:04:07ضَ
سواء كان متعددا ام فردا. سواء كان فعله اللسان واجيبه النتيجة مثلا او وهو القصد واما الهواجس التي تهجم على القلب والتي هي ليست تحت الارادة فالانسان مواطن بها لقول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله قد تجاوز عن المجيد ما حدثت بها انفسها - 00:04:27ضَ
ما حدثت بها انفسها ما لم تتكلم او تعمله. اما الشيء الذي تحت الارادة فقد ثبت في الجامع الترمذي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال فهما اجر الثواب وقال فهما في الوزر سواء وهذا يكون فيما - 00:04:57ضَ
السيطرة وتحت المكنة وليس هاجما على القلب ويكون بمثابة حديث المدني مرفوع مدفوع عن المتكلم. اذا الخطاب الحكم الشرعي هو خطاب الله تعالى المتعلق بالفعل وذكرنا من هو المكلف وذكرنا لماذا قلنا المكلف ولم تقل؟ المكلفين. لماذا ذكر في التعريف المبكر - 00:05:17ضَ
وليس لماذا؟ تفضل اخر واحد حتى تدخل خصوصيات داخل التاريخ. وهذه الخصوصيات ماذا تسمى في علم الاصول قضايا الاعياد تسمى قضايا الاعياد. وقضايا الاعياد كما قلنا امر مهم. العلماء علماء وعلماء - 00:05:47ضَ
يعلم فيه مساجد منهم من والصواب ان تربط قضايا الاعيان بعللها فلا تبغض كل جهد ولا يتوسع فيها. وهذا ما تذكر رحمهما الله تعالى. اليوم تأتي الى تتمة التعبير من حيث انه مكلف به. بعض علماء فصل - 00:06:17ضَ
بحيث انه مكلف به. تعرف الحكم الشرعي بقوله هو كتاب الله تعالى المتعلق بفعل مكلف بالاصطواء او التخيير او الوسط. فقوله من حيث انه مكلف هذا التكثيف هذا التكليف كلام مجمل من حيث انه مكلف به كلام مجمل تفاصيله كتاب وهو ابو ظلال - 00:06:47ضَ
وطلب الفعل اما ان يكون كاذبا واما ان يكون غير جازم. اما ان يكون جازما واما ان يكون غير جازم ثم التغيير. طلب الفعل الجاذب الفردي. وطلب الفعل غير الجهاز المنسوب - 00:07:17ضَ
وطلبوا من كسب الجاثم الحرام وظلموا الكف في غير الجازم المكروه والتخيير المباح والوضع الوضع وسيأتينا كلاما اليوم ان شاء الله تعالى اما ان خطاب الوفد هو قسط من اقسام - 00:07:37ضَ
الحكم الشرعي ثم نعلق ان شاء الله. وخرج بقوله من حيث انه مكلف به. كتاب الله تعالى المتعلق بفعل مكثف لا من حيث انه مكلف به. كقوله تعالى يعلمون ما تفعلون - 00:07:57ضَ
فانه خطاب من الله متعلق بفعل المكلف من حيث ان الحفظة يعلمونه. لا من حيث انه مكلف به المغضوب انه يشترط في خطاب الله تعالى ان يكون مرتبطا بفعل من افعال المكلف على وجه يبين - 00:08:17ضَ
صفة الفعل من كونه مطلوبا فعله من الصلاة والزكاة ووجوب الغرامات على المسلم او كونه مخطوبا تركه كالزنا والسرقة ونحو ذلك. هذا المراد اذا الخطاب اه هنا من حيث انه مكلف به. الخطاب الذي يتعلق بمكلف حتى من حيث انه ليس بمكلف به. هذا لا يدخل - 00:08:37ضَ
هل العلماء اتفقوا على هذا التعريف؟ لا. العلماء مختلفون والتعريف المشبوه العلماء بدل حيث انه مكلف به. انه هذه العبارة مثملة او متخذية فيها تفضيل الى تفضيل حيث انه مكلف الخداع بين العلماء - 00:09:06ضَ
في الحقيقة في اه حد وتعريف الحكم الشرعي. وهنالك سببان رئيسان ونعلق عليهما على وجه واعلم ان عبارات الاصوليين اضطربت في تعريف الحكم الشرعي وسبب اضطرابها امران. احدهما ان بعض المكلفين غير موجود وقت الخطاب - 00:09:46ضَ
والمعدوم ليس بشيء حتى يخاطب. ثانيهما زعمهم ان الخطاب هو نفس المعنى الازلي. القائم بذات الصيغة وتنبين ان شاء الله تعالى غرقهم الذي سبب لهم تلك الاشكالات في مبحث الامر. اخواني - 00:10:16ضَ
التعريف والحزم حتى يكون مفقودا لا بد ان يكون جامعا شاملا لابد ان يكون جامعا مانعا لابد ان يكون جامعا مانعا. ومعنى الجامع ان يشمل جميع افراده. مع الكامل ان يشمل التعريف والحث جميعا - 00:10:36ضَ
ومعنى المانع ان يمنع من دخول غير افراده احذروا. ان يمنع من دخول لابد ان يكون جامعا مانعا. هنا طالب هناك رجال المخاطب ولابد ان يكون التعريف جامعا فهذا المعلوم ليس فردا من افراد التعريف - 00:10:56ضَ
فكيف يذكر المعتوم وهو غير مكذب؟ تحت تعريف هذا امر لا يتصور اليس كذلك ولنا جواب عليه. والاشكال الثاني ان الخطاب من الله جل في علاه له تعلق اليس كذلك؟ الخطاب امر وامر يقتضي ان يكون هنالك - 00:11:30ضَ
في المقابل ان يكون هنالك وهو المأمور به. وخطاب الله عز وجل ايهما اكبر خطاب الله موجود المأمور به المكلف؟ خطاب الله اليس كذلك؟ هنا كلام الله عز وجل والوحي كلام الله هل هو نفي كما يعجز - 00:12:00ضَ
كلام الله لفظي ففي البخاري حديث جابر يناديه بالصوت يسمعه من فقد كما يسمعه الله تكلم في الحق لاحظ والله ان يتكلم في حق السنة لقوله صلى الله عليه وسلم لا اقول الا في الحرب ولكن ملك الحر ولام حر وبه الحر. فكتاب الله له - 00:12:30ضَ
وكلام يتعلق بذاته. ولذا لازم ان القرآن مخلوق. وقد صرح وهدي الالباني في كتابه اركان الايمان وهو موضوع وصرح وقال كلام الله لما يكون كلام نبوي وليس بالحرف ولا تسمعه جبريل فكيف عرفت هذا الكلام - 00:13:00ضَ
وليس هذا هو كلام الله الحق والحقيقة. هذا كلام جبريل. الخلاصة ان الكتاب الذي ينبغي ان نعرفه اما الخطاب متقدم على على المخلوق المكلف فاخذها عندنا اشكال ارجو ان اولا قبل ان ظاهران ظاهران خبيثان - 00:13:30ضَ
ظاهرين. الان تتقدم اخوتنا. المعتوم مكلف الميت كالماء الميت وان ذهب في بعض الصور قال الامام الشافعي ولكنه قول المجنون من مثل مثلا رجل كتب حزبه الا الحرم ومات المسألة متصورة ولا غير مصورة - 00:14:00ضَ
ثم مات وهو ولم يقم الا ان يحن الصلاة الا بعد صلاة الميت الحاج يبعث ملفيا. وفي هذه المرحلة وهو عليه اليس كذلك الذي اوجبه الله عليه. اوجبه الله عليك. ولا شيء عليه. وكذلك - 00:14:40ضَ
المرأة المهتدة معتدة عندي في الوفاة. وامرأة مات زوجها وهي في العدة ماتت قبل يوضع لان الميت ايه؟ كذلك وهكذا لي مسائل كثيرة وهكذا في مسائل كثيرة الميت ليس ذو مكلف على ارض - 00:15:12ضَ
هنا شيئا اخر وهو تكثيف من بحثي بعد موته. كالذي مر على قرية. وكالخارجين من حضر الموت هل هؤلاء مكلفون بعد بعثهم؟ وبعد حياتهم الراجح انه مكلف عاقل في التعبد. الراجح انهم مكذبون. الان - 00:15:42ضَ
اشكالية المعزوم نزيدها ووضوحا في قولنا انك تضمن المكلف فقال بتقدير خطابه في الطلب سيكون امر ولا مأمور وانطلق من الصفات المتعلقة فلا يسكن دون متعلقه اصلا. الجواب عن هذا عندنا جوابات - 00:16:22ضَ
الجواب على هذا الانسان الجواب على هذا الاشكال والاشكال عندنا جوابات الجواب ان المعذوف في الاجل قبل ان يطلق المعدوم قبل ان يطلق مأمور على معنى تعلق الامر به على تقدير الوجود وباستسماع فرائض التكليف لا انه مأمور حال عدمه فهذا امر مستحيل - 00:16:52ضَ
فهذا امر مستحي. اكتبوا عندكم اكتبوا انتم بارك الله فيكم المعدوم غير المكلف قال مستفيد بتقدير خطابه في الصلاة فيكون امر ولا مطلوب والطلب من الصفات المتعلقة وانظلموا من الصفات المتعلقة فلا يسكت دون متعلمه اصلا. الجواب - 00:17:22ضَ
المعتوم في الاثري مقهور المعدوم في الاثر حضور على معنى تعلق الامر به على تطبيق على تقدير الوجود شرائط التنكيل لا انه لا امنه واستجماع شرائط لا انه مأمور حال عدمه. فان ذلك من تكريم - 00:18:18ضَ
انظر البحر المحيط الاول ثلاث مئة وسبعة وسبعين الى ثلاث مئة واثنين وثمانين انظر البحر محيط الاول سبعة وسبعين الى تلتمية واتنين وتمانين لو جزاك الله خير اقول اخواني المعدوم غير موجود قبل ان يطلق الانسان مكذب - 00:19:08ضَ
والتعريف لابد ان يكون الجامعة من جميع افراده. وهذا التوجه الموجود لان التكليف حاصل قبل القانون كذلك تحفظ الاشكال الزواج ان التكليف معلق بالوجود مع وجود التكليف. وكذلك كلام الناس كلها كلام باطل الابتدائي لكن خطاب الله عز وجل - 00:19:58ضَ
خطاب الله عز وجل للبشر. اليس كذلك والارادة وهذا يستدعينا نقول بجواز قدم نوع الحوادث واسمعوا وانتبهوا وتتكلم على وجه العجلة. قالوا الله نعم. فكذلك الامر فالله امر قبل ان - 00:20:28ضَ
نقول ان الخطاب مع سبق الخطاب تماما كم مخنوق قدرة الله عز وجل على القبر فهنا لا اشكال فهذا الاستشكال يدفع كلامنا عن الاثم وعن كلام الله عز وجل لا انسان - 00:21:16ضَ
لان مسألة حزب المكلف لما يطلبه الخبر فوجود الخبر السابق لا يمتلك اليهود المكلف مخاطبة تماما كما كما قلنا كالخفض تماما كما قلنا الحكم الشرعي مسمى حكم تكليفي وحكم نسمع الان وكلامنا عن الحكم الشرعي وليس عن الحكم - 00:21:51ضَ
ان شاء الله تعالى كلام عن وترقب باذن الله واعلم ان الحكم الشرعي قسمان اولهما تكليفي وهو خمسة اقسام الواجب والمندوب والمباح والمكروه والحرام. والثاني خطاب الوضع وهو اربعة اقسام. العلل والاسباب والشروق والموانع - 00:22:31ضَ
وادخل بعضهم فيه الصحة والفساد والرخصة والعزيمة. وبعضهم بجعل الصحة والفساد من خطاب التكليف. اذا علمت ذلك فهذا هذه تفاصيل الاحكام الشرعية. قال المؤلف رحمه الله فاتنا الكلام السابق قوله ان شاء الله تعالى غرضهم الذي فسد لهم المصلي - 00:23:01ضَ
تعرضوا للسجادة. ومن هذه الجنسيات ذكر الامر بالشيء هل هو نفي عن صلبه؟ فقالت قال الامر بالشيء تنبت عن ضده من حيث المعنى قد تأمل في مقتله. وتأمل فيها. قال التوفيق الشامي هذا مسمي - 00:23:31ضَ
ان الامر مجرد على الصيغة. وقداسة من قال ان كلام الله يكفيه؟ يقول لا يقول كم قتلهم؟ ابن قدامة تأثر بما في من؟ بالغزالي المستنصر وفاتت لماذا؟ لان الخطاب كلام وليس بكلامهم لان - 00:24:01ضَ
الخطاب كلام لفظي وليس بكلام لفظي. هنا قال واعلم ان الحكم الشرعي قسماه حكم تكليفي وخطاب الوسط. خطاب الوضع لم نتكلم عليه طويلا. والكلام والمطلوب منه بالجملة هو تعلق شيء بشيء وربه به. لانه - 00:24:51ضَ
تعلق العدد المعدود التعلم وكذلك بوجود المانع وهو الحيض عند المرأة. وهكذا فخطاب الواقع هو قسم من الحكم التكليفي. وهذا مذهب جماهير كلي سببه العلة والشرط والمانع في اشياء ومشتبهة - 00:25:21ضَ
ولها تعلق الاصوليين كالبيضاويين ثلاث فلم يجعل خطاب الوضع قسما من اقدام حكم التكليف. وله كلام طويل يعني تفضيل كلامه. ولكن همنا ان نعلم ان هنالك فروض والحكم هنالك فروض - 00:26:11ضَ
من احدهما الاخر. فلا يكون الكلام معطرفا بان خطاب الوضع والحكم فيختلفان في اشياء الفرق بين الحكم التكليفي وخطاب يعني اصل المسألة ثم الحكم التكليفي يشترط فيه استطاعة مكثفة لا يشترط فيه ذلك - 00:26:52ضَ
اسمعوا دعا حكم التدريس الله لا يبلغ نفس انسان بما لا يطيق لا الان الحكم الوضعي يشترط فيه او قد يكون ممكن قد يكون ممكنا. العفو هذا لكن لا الحكم التكليفي لا - 00:27:52ضَ
الا بفعل مكلف. الذي توفرت فيه الحكم التكليفي لا يتعلق الا بفعل انا لست سامحوني الذي توفرت فيه حروب التكريم والحكم يتعلق يتعلق بفعله المكلف وغير المكلف تنتبه والمجنون الحكم التشريعي فقط الفعلة مكلفة - 00:29:16ضَ
الذي توفرت فيه شروط التكليف النائب المجنون الخطاب الوضعي يتعلق يضمن ولا يضمن من مال ابيه كذلك لو اتى فخطاب الوضع يجب ان والحكم التكليفي لا يشمل الا المكلف الذي توفر فيه شروط التكلف هذا الفرق الثاني الفرض الثاني - 00:30:26ضَ
الحكم التكليفي يتعلق بالكذب بالبعد من الشخص نفسه المكلف اذا عمل عمله موافق بامر الشارع فانه يؤجر فالمسلم اذا عمل عملا موافقا لامر شاغل انه يؤجر بخلاف حكم الوطن. فقد يعاقب اشخاصا - 00:31:16ضَ
لا يوجد عقاب قلنا ولهذا قلنا يسبق تعاقب اخفاطا بفعل علمه فقد دعاء او دعاء يعاقب اشراط العقاب واصل علينا. قلنا ايش؟ فقد نعاقب اشخاصا بفعل غيرهم وجبت اندية على العاقلة. قلنا يجب ان - 00:32:26ضَ
الحب التشكيكي تعلق بالمباشر اما الخطاب الاول فقد يتعدى الى الغيب. الفرق الرابع الفعل في الحكم الوضعي قد يكون مقدورا بالمكثف ولكنه الفكر في الحكم الوضعي قد يكون مغضورا في المكلف ولكنه لا يؤمر به. كم من صاحب الزكاة - 00:33:14ضَ
فانه لا يؤمر بالانسان. بمحصيل النفاق عليه الزكاة. بخلاف الحكم التكليفي فلابد من كون بخلاف فلابد من كون الفعل مهدورا للمكلف وداخلا تحت امكانه الفعل في الحكم الوضعي قد يكون مقدور عليه التأثر عليه ولا يجده - 00:34:14ضَ
حكم وطني من اسباب الزكاة قد استطيع اني انا املك في الصلاة لكن هل كان يلزم يلزمني لو اخطبت توسعت النفقات. هل علي شيء؟ اسمعني يا شيخ. لكن فالفعل لابد ان ان يكون مقدورا عليه. وداخلا تحت الامكان. ومن هنا - 00:35:14ضَ
وقع الفرق بين قبرين. واخيرا الحكم التكليفي يشترط فيه ان يكون معلومة للمكلفين وان يعلم ان التكبير به وان يعلم ان التكبير به صابر من الله تعالى. وان التكليف فيه صابر - 00:35:44ضَ
من الله تعالى حتى ينضحها منه النية بخلاف الحكم الواقعي علم المكلف ولذلك يرد الانسان دون علمه وتحرم المرأة بطلاق زوجها وان كانت لا تعلم وتحرم المرأة بطلاق زوجها لها - 00:36:28ضَ
وان كانت لا تعلم. وكذلك لو اسلف ابنائي او الغافل شيئا فانه يضمنه والا يعلمون يعلم من اسلف وهو الثاني نائم لا يوجد خطاب تلميذ لهم لكن كطالب لا منفرط فيه ابدا. هذه اشهر واقرب - 00:37:23ضَ
خمسة فروض بين حكم التكليفي والحكم الوطني. نرجع الان الى سلام شاب او كلام قال واعلم ان الحكم الشرعي عثمان اولهما وهو خمسة اقسام. هل هذا امر؟ هل هذا امر مجمع عليه؟ خمسة اقسام - 00:38:03ضَ
هل هذا امر مجمع علي؟ لا. ما هو خلاف تفضل سبعة زاته الفرد الفروة ذكرها المنبهية الكراهة التنفيذية. وسيأتينا عن طريق الفرق بين الفرق الواجب عند الحنفية هنا مسألة لا يوجد تحتها ثمرة من خلال لكن التنبيه التنبيه عليها - 00:38:33ضَ
قال المصلي عجز المصمم ماذا قال؟ قال واجب المباح المكروه الحرام اليس كذلك خلاف هنالك اختلاف سقفي في صيغة العدل. فعند الاصوليين يقولون الوجود الاصوليون يقولون الوجوب التحريم الكراهة النجد الاباحة - 00:39:28ضَ
فعنده الحكم هو عين الخطاب الحقوق هو عين الخطاب فمذهبه كون الحكم على من؟ على نشر خطاب الشارع. الذي يخطب من المكلف بينما عدة فقهاء الحكم الشرعي هو ما ثبت بالخطاب. وليس هو عيد الخطاب. الاصوليون عندهم حب التشريف هو عين الخطاب - 00:40:13ضَ
لذا يقولون الاحكام ايش؟ خمسة. يقولون بوجوهنا الواجب. يقولون وجوههم. اما الفقهاء فحكم التشريف هو ما ثبت من خطاب اي هو اثره المترتب عليه وليس من ناحية تعلقه بفعل المكلف. ولذا نصمم عدة احكام التكسير - 00:40:47ضَ
على مدى الاصوليين ام على مذهب الفقهاء؟ على مدى الفقهاء. ما هي الثغرة من هذا الخلاف؟ هل هناك ولكن من باب التدقيق. الاحكام التكتيكية هل هي الاثر المترتب على الخطاب ام هي عين الخطاب - 00:41:17ضَ
عند الوصولية بحكم التكليف هو عدم خصامه. واذا يقولون وجوههم بين الفقهاء ولذا يقولون ايش يقولون الواجب ثم قال نعوذ من القراءة الفصلية ثم قال ولذلك خطاب وطني وهو اربعة - 00:41:37ضَ
العلل والاسباب والشروط والموانئ وادخل بعضهم فيه الصحة والفساد والعزيمة وبعضهم سيجعل الصحة والفساد في خطاب هذا الكلام دقيق وطويل الكلام عليه الكثير يأتينا ان شاء الله تعالى مع من يسر - 00:41:57ضَ
وهنا اتمم الشرح معهم. وان الان لو انشغلنا بالتفريق بين بين السبب والعلة والكلام المختصر لكن اقول الان ان نتصور ان خطاب الوضع مفهومه العام تعلق شيء في الشيء وربطه به - 00:42:17ضَ
هذا التصور المجمل يكفينا الان هذا التصور مجمل الان. هذا هذا الارتباط. ما الذي وقعه والعلة بالمعلوم من الذي وضعه؟ شاب اليس كذلك؟ الذي فلأن الشرع وضعها في الارتباط والتعلم ادخل خطاب الوضع ضمن الحكم - 00:42:37ضَ
فخطاب موضعي هو ايش؟ قصة الاقسام قصة الاقسام حب الشرع عفوا حكم الشرع العثماني حكم التشريف خطاب وطني بان الشرع الذي رتبني اياه تحت الحكم الشرعي وكان يقابل وكان يقابل الحكم التشريعي. نأتي الان الى الاحكام التشريفية - 00:43:07ضَ
الخمسة ونبدأ قبل ان نبدأ بواجب نطلب التيسير على وجه الجملة ايضا ومعنى التيسير قال المؤلف رحمه الله اقسام احكام التكليف خمسة واجب ومندوب ومباح ومكروه ومحظور. التكليف لغة هو الزام ما فيه كلفة اي مشقة. يقولون سبق الامر وتلفه اي تدشمر - 00:43:37ضَ
اما تلقي عليكم ماذا تكتبونه ان شاء الله؟ يقولون كره الامر وتلفه تجشمه على اي امره بما يحق عليه. والكلفة ما تتكلفه من نائبة او حقبة ومنه قول خنساء ويكلفه القوم ما نابهم وان كان اصغرهم مولدا - 00:44:07ضَ
وقول علقمة بن عبدة التميمي تكلفني ليلى وقد شط وليها وعادت عواد بيننا بيننا وخطوف. يقول طبعا انا في في ديوانها وتركهم فيه اخاها اه فخرا واما قول عبدة عظم ابن عبد الترمذي يقول الينا وقد شق وجهه - 00:44:46ضَ
او ما ولدي منه من قرب وجوار وعادت عوادم بيننا وخطوط اعاقة الشواغل وشغلت سئلت نأتي الى حسم التكثيف للاصطلاح ثم نقف عنده ان شاء الله وحده في الاصطلاح قيل الزاما في مشقة. وقيل طلب ما فيه مشقة فعلى الاول لا يدخل في حقه الا الواجب - 00:45:17ضَ
الا الزام بغيرهما. وعلى الثاني يدخل معه معهما المندوب والمكروه. لان الاربعة مطلوبة. اقول اخواني ومن بينها المباح المباح وهذا كيف يكون الهداء حكما تكليفيا فان يكون الحرام والمكروه والمندوب والواجب حكما - 00:45:49ضَ
الامر المخير فيه. ان شئت فعلته وان شئت تركته ان يكون هذا الامر حكما فيه وتبقى. هذا امر مسلم بهذه المسألة في اول درس قادم. لماذا ان شاء الله؟ المكروه - 00:46:46ضَ
ان شاء الله. نكتفي بهذا القدر وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه. والى الاسئلة فضيلة الشيخ هل كان ابن تيمية يقوم او يقول في اذن الحوادث وتسلسلها؟ افيدنا بارك الله فيكم - 00:47:16ضَ
مسألة مهمة ذلت فيها اقدام وظلت فيها افهام. وشوش بسببها على شيخ الاسلام وعلى غيره من اتباعه في المدرسة وهذه المسألة لو لم تجب الا اذا كان في ذلك كفاية واجب كفاية. ولا سيما انزال ان ازلنا لبسا عام - 00:47:36ضَ
امام من رحمه الله تعالى. يندبون اليه انهم في سبل العالم وهذا كلامه خطر العالم الاول الجو مخلوق محدث لله عز وجل. اوجده الله بعد ان لم يكن. وهذا هو اه كان ما فرض الله عز - 00:48:06ضَ
وهذه العقيدة الصحيحة. والقسم الثاني والملاحدة. ان هذا العمل العالم قديم في ذاته ليس له قانون وله جدة وهذا كفر الفوائح والفتح الثاني العالم الطيب لكنه مخلوق بالله تعالى. وهو لازم بدن الله لزوما عندك في المعلومة - 00:48:34ضَ
لزوم العلة بالمعدول وهذا قول المجاهري الفلاسفة وقال لهذا ضلال ونسبة هذا لشيخ الاسلام ميل وزهد وكذب فلينظر الصفية الاول صفحة واحد وعشرين واحد وتسعين والثاني صفحة مية وخمسين واليوم - 00:49:04ضَ
العقل والنقل الثامن صفحة مية وسبعة وثلاثين ومن هذه الفتنة النبوية الاول اصحاب اربعين وسبعة واربعين ومئة وخمسة اما بالنسبة للسؤال فشيخ الاسلام يقول بتسلسل الحوادث فاقول نعم شيخ الاسلام رحمه الله تعالى يقول بجواز السلم نوع الحوادث شيخ الاسلام رحمه الله تعالى يقول بجواز - 00:49:34ضَ
نوع الحوادث ولكن هذا لا بد من مراعاة شيخ الاسلام ان الله تعالى متفرد بالقدم. وما سواه وما سواه احد مفتقر اليه. فلا يصح ان هذه الحوادث الصادرة عن مشيئة الله انها مطاردة لله عز وجل - 00:50:04ضَ
تلك المخزون ويقول ويقرر شيخ الاسلام ان المحروقات حادثة لا يجوز مقارنتها لله في الخارج سبحانه. اسمعوا يقول شيخ الاسلام مصطفى جدا في الثاني صفحة ستة واربعين وانتبهوا على قومه يقول ففي كل حال يفعل الله عز - 00:50:34ضَ
وجل كما كان فيما قبلها يفعل وفيما بعدها يفعل. ولم اطارده على الدوام شيء نفعان. فالى انه شيء من المأهولات بطريق الاولى والاحرار. فاذا الله جل في علاه هو الاول الذي ليس - 00:50:54ضَ
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم والذي يصوره شيخ الاسلام بادنى بانه كان بالامكان ان يكون موجود بهذه الحوادث قبل وقتها. كان بالامكان ان تكون موجودة قبل تماما كالحوادث الماضية وكالحوادث المستقبلية. فالحوادث ماضية والحوادث - 00:51:16ضَ
هل هي موجودة ام معدومة؟ الحادث ماض هدف ماضي. موجودة نوع منهما الان مستقبلا موجود لكن الاحكام ماذا يقول شيخ الاسلام في درس العرب والعقل والفقر؟ في الثالث واحد وخمسين يقول وايضا الحوادث الماضية عدمت بعد وجودها. فهي الان - 00:51:46ضَ
كما ان الحوادث المستقبلية الان معدومة فلهذا موجود ولا هذا الان وكلاهما له وجود في غير هذا الوقت. لكن فالحوادث التي يمكن ان تكون قبل ان تكون فهي اية ما يكون في الحوادث الماضية والحوادث المستقبلية - 00:52:16ضَ
غير موجودة وانذاك لم تكن موجودة ولكن كان بامكانها ان تكون موجودة قبل وجودها وقبل وقودها هذه الحيثيات تساوي الحوادث الماضية والحوادث المستقبلية. القاعدة هي هي. القاعدة هي هي وخلاصة رحمه الله تعالى ان الله جل في علاه لم يكن عريا - 00:52:36ضَ
الايام عن الخوف فهو قادر على ان يقضي في كل حين وقبل ان يوجد هذا الكون سلف بامكانه ان يكون خالصا. اليس كذلك فصفة الخلق ليست صفوفة فيه. ولذا انطلى هذا الامر على المحتسبة فزعموا اننا اذا استنبطوا باسم الله فلا - 00:53:06ضَ
ان تعذب الزواج. فاكثروا من اجل الا تعددوا الزواج. وهذا الخطأ موجود ولا مفر لنا حتى نثبت انه ذنبا واحدة وان صفاتك تعالى موجودة وهي ليست حادثة الا القوم بقدم نوع الهوانم. مع تقرير القاعدة المهمة وهي ان الله تعالى - 00:53:26ضَ
هو الاول ليس قبله شيء. وان العالم وجدة محتصر اليه فحينئذ لا يوجد اي غضاضة واي حرج في القول في تكتل الحوادث واخيرا الامام رحمه الله تعالى يقول بهذا له كتاب نافع طيب - 00:53:56ضَ
اسمعوا ماذا يقول الشيخ الشنقيطي في رحلة احتجاجية في الصف الثاني والخمسين قال واما بالنظر الى وجوده حوادث لا اول لها بايجاد الله يقول واما من نظر الى وجود حوادث لا اول لها بايجاد الله فذلك لا محال فيه ولا يلزمه - 00:54:26ضَ
لانها موجودة بقدرة وارادة من لا اول له جل وعلا وهو في كل لحظة من وجوده يحدث ما يشاء كيف يشاء وهو في كل لحظة من وجوده يحدث ما يشاء - 00:54:51ضَ
والله تعالى اعلم. كفى الله المؤمنين والكتاب. اه اخواني بارك الله فيكم نأتي على نهاية المحاضرة اه اخواني بارك الله فيكم نأتي على نهاية المحاضرة اه اخواني - 00:55:09ضَ