باحث

يا راغبا في كل علم نافع ينمو العلم ويتقدم. تقنياته ومجالاته ومعه مطور ادواتنا في تقديم العلم الشرعي. اكاديمية زاد هذه عقيدتنا الصحيحة فطرة هل في الشكوك بواضح البرهان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:00:00ضَ

الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم انا نسألك علما نافعا وعملا صالحا وقلبا خاشعا ولسانا ذاكرا اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا واجعله حجة لنا ولا تجعله حجة علينا يا رب العالمين - 00:00:50ضَ

ايها الاحبة في الله نختم الكلام عن موضوع الولي بطرح موضوع بعنوان كيف تكون عابدا لله بدون غلو؟ كيف تكون من اولياء الله بدون ان تقع في سنذكر ثلاث خطوات - 00:01:12ضَ

الخطوة الاولى ان تقوم بتعبيد قلبك لله. ثبت قلبك لله وفق شرع الله كيف تقوم بعبودية القلب؟ تهتم بقضية المحبة والخوف والرجاء والرضا وبقية اعمال القلوب لكن تركز على هذه الاربعة - 00:01:31ضَ

الامور تعبد الله سبحانه وتعالى تعبد قلبك لله حبا فيه جل جلاله هذا الحب يا اخوان في طريقي الولاية هذا الحب لله سبحانه وتعالى يجعلك تتذوق المتاعب والمصاعب والمشاق رضا الله سبحانه وتعالى - 00:01:52ضَ

يتذوق لها طعما ونوع هذا الطعم حلاوة. حلاوة تجدها في قلبك وحلاوة وانشراح ستجده وصلاح تجده في حياتك ولذلك مسألة الحب يا اخوان في غاية الاهمية ان تتعبد لله سبحانه وتعالى حبا فيه. وكيف لا تحبه جل جلاله وهو خلقك من العدم وادر عليك انواع النعم - 00:02:19ضَ

فلابد اذا اردت ان يحبك الله ان تملأ قلبك بمحبة الله سبحانه وتعالى. وان تبحث عن الامور التي من شأنها ان تزيد محبة الله سبحانه وتعالى في قلبك. وتقوم بها. فتتعبد لله سبحانه وتعالى - 00:02:47ضَ

بالحب امر ثاني لا يكفي بالحب وحده حتى تضيف الى ذلك الخوف من وعيد الله سبحانه وتعالى لابد ان تعبد الله وانت قد ملأت قلبك بالخوف من غضب الله بالخوف من نار الله - 00:03:07ضَ

بالخوف من وعيد الله وسخط الله لا حتى تصبح عبد لله ويصبح قلبك عبد لله جل جلاله لانه بالحب بدون خوف لا يمكن ان تكون عبد والخوف بدون حب لا يمكن ان تكون عبد. لابد ان تجمع بين الامرين بين الحب والخوف - 00:03:28ضَ

الخوف الصحيح الخوف من وعيد الله الممدوح وهو ان تخاف من وعيد الله خوفا يدفعك لفعل ترك المعاصي والمنكرات. هذا الخوف المحمود وليس هو الخوف الذي يوقعك في اليأس والقنوط من رحمة الله. لا. انما هو - 00:03:50ضَ

والخوف الذي يجعلك تستكمل الطاعة باركانها وواجباتها وسننها هو الخوف الذي يزجرك عن ان تقع فيما معصية الله سبحانه وتعالى ولا يكفي ان تعبد قلبك لله بالحب والخوف حتى تضيف الى ذلك الرجاء - 00:04:11ضَ

وهو رجاء المحسن في ان ينال ثواب احسانه والطمع وشدة الحرص على نيل ثواب الله سبحانه وتعالى في الدنيا وفي الاخرة. لابد ان تعبد قلبك لله كذلك بالرجاء هذا الرجاء الذي هو مثل الوقود بالنسبة السيارة هو مثل الطعام بالنسبة لجسد الانسان لو لم يكن - 00:04:31ضَ

لديك هذا الوقود وهذا الدافع فانك سرعان ما يعني تترك العمل. لكن عندما تعلم انك اذا فعلت تلك الطاعة مخلصا لله وفق سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويكون عندك يقين ان الله سبحانه وتعالى سيعطيك ما وعدك فاعلم ان هذا - 00:04:58ضَ

قل للولاية من عبد الله بالحب والخوف والرجاء فهذا هو الموحد. من عبد قلبه لله فملأ قلبه بالحب لله جل جلاله والخوف من وعيد الله والرجاء في وعد الله هذا الانسان قد سار في طريق الولاية السير الصحيح - 00:05:19ضَ

وكذلك تعبد قلبك بالرضا الرضا بانك عبد وان الله هو الرب انك عبد والله سيدك يأمرك وينهاك. فاذا عبدت قلبك بالرضا بشرع الله الرضا بربوبية الله سبحانه وتعالى لك بقدر الله - 00:05:40ضَ

اذا عبدت قلبك بالرضا باسماء الله عز وجل وصفاته. اذا عبدت قلبك بالرضا يرضيك الله سبحانه وتعالى والرضا المقصود به القبول والانقياد وانشراح الصدر بشرع الله وبقدر الله. هذا الانسان الذي يعبد قلبه لله - 00:06:05ضَ

بهذه الاساسيات بالحب الخوف الرجاء الرضا اليقين الصبر التوكل كلما يعني عبدت قلبك لله باعمال القلوب المعروفة كلما سرت في الطريق الى الله سيرا صحيحا الذي يريد ان ينبه اليه - 00:06:25ضَ

ان تنتبه الى مظاهر الغلو في تعبيد القلب مظاهر الغلو في تعبيد القلب العبادة بالحب وحده. هذا زندقة حب العشق هذه الزندقة الظن بان الواسطة الظن بان الواسطة من تعظيم الله. الواسطة بينك وبين الله في الدعاء في الذبح في النذر في العبادة - 00:06:45ضَ

انها من تعظيم الله هذا من الغلو في تعبيد القلب يعني بعض الناس يقول انهم من تعظيمه لله لا يدخل على الله مباشرة لا يدعو الله مباشرة لا يذبح لله مباشرة بل يذبح للولي والولي يوصل ذبحه - 00:07:09ضَ

يوصل نذره ويوصل استعاذته ويوصل استغاثته الى الله سبحانه وتعالى ويرى انه كما نحن نعظم الملك ملوك الدنيا بالاتيان بالواسطات اليهم عندما يكون الانسان غير معروف. كذلك نعظم الله سبحانه وتعالى بالدخول اليه. في امور العبادات بالاولياء - 00:07:24ضَ

هذا من الغلو في تعبيد القلب والانحراف في تعبيد القلب كذلك سوء الظن بوعد الله تعظيما لملكهم فيقول يعني ان الله سبحانه وتعالى قد يخلف وعده وان الله سبحانه وتعالى يدخل المتقي لله من مات وصفته متقية - 00:07:45ضَ

لله موحدا لله تائبا من كل كبيرة غير مصر على صغيرة. يقولون ان الله يدخلها النار وان الله يفعل في ملكه ما يشاء هذا من سوء الظن بالله هذا معتقد فاسد في الله سبحانه وتعالى وليس هو من تعبيد القلب لله. من ظن ان الله - 00:08:05ضَ

سبحانه وتعالى يعذب اولياءه. الذين ماتوا على التوحيد والتوبة فقد ساء ظنه بالله. من ظن ان الله لا يعطي الاجير اجره وان الله ينقص اجر العامل يوم القيامة. انه يظلمه شيء فقد ساء ظنه بالله. وهذا من الغلو - 00:08:25ضَ

في تعبيد القلب اذا اردت ان تكون عابدا لله بدون غلو فعبد قلبك اولا وفق شرع الله سبحانه وتعالى الامر الثاني الخطوة الثانية عبد عقلك لله كيف تعبد عقلك لله بالقيام بامرين اثنين مع هذا العقل - 00:08:49ضَ

الامر الاول منع الامر الثاني تشغيل تمنع هذا العقل من التفكر في ذات الله وكيفية صفاته. هذا امر غيب. ابتلانا الله سبحانه وتعالى فغاب عنا بذاته وسيجعل الله سبحانه وتعالى يوم القيامة اعظم نعيم يتنعم به الانسان يوم القيامة ان هي لذة - 00:09:10ضَ

نظري الى وجه الله سبحانه وتعالى. فلذلك في هذه الدنيا انت تعبد الله وتظع جبهتك على الارظ وتذهب الى عرفات تدعو الله وانت لم ترى الله. والله سبحانه وتعالى يعلم ذلك. يقول ولم يروني فكيف لو رأوني؟ ولذلك تفوز - 00:09:38ضَ

الاجر العظيم من الله سبحانه وتعالى. ناخذ فاصل ثم نعود الى الكلام عن كيفية تعبيد العقل لله سبحانه وتعالى يموج العالم بانواع من المعاملات والعقود. منها الحلال ومنها الحرام فهل تعلم هذا من ذاك - 00:09:58ضَ

فيلزم التاجر ان يتعلم فقه البيوع واركان البيع وشروطه. حتى يكون بيعه صحيحا. ويتجنب البيوع المحرمة. ويتعلم الربا وصوره. وما يشترط فيه التقابض والتماثل معا او التقابض فقط حتى لا يقع في الربا. ويلزمه معرفة البيوع المنهي عنها كبيع المحرمات. كالخمر والغرر كبيع - 00:10:31ضَ

الطير في الهواء وبيع ما لا يملك والقمار. ويلزمه تعلم انواع الخيار. كخيار المجلس وخيار شرط وخيار العيب حتى لا يظلم المشتري ويتعلم احكام القرض ما يصح اقراضه وما لا يصح. وكيف يتصرف مع المماطل حتى لا يقع - 00:11:01ضَ

في الربا او الظلم. ويتعلم القبض وصوره. فقبض كل شيء بحسبه فان كان موزونا فقبضه بوزنه وان كان ثيابا ونحوها فقبضها نقلها. وان كان مما لا ينقل فقبضه بالتخلية. ويتعلم احكام الاجارة كحرمة مماطلة الاجير. قال صلى الله عليه وسلم - 00:11:26ضَ

اعطوا الاجير اجرا قبل ان يجف عرقه. ويتعلم احكام الزكاة حتى يعرف كيف يزكي امواله. وليعلم ان الضريبة لا تغني عن الزكاة. ومن احتاج معاملة تعلم فقهها حتى لا يقع في الحرام. قال تعالى - 00:11:55ضَ

ان الله بكل شيء عليم حياكم الله ايها الاحبة. قلنا اذا اردت ان تكون عابدا لله بدون غلو عبد عقلك لله وفق شرع الله وهذا التعبيد للعقل يكون بالمنع والتشغيل. المنع اولا تمنع هذا العقل من التفكر في ذات الله وفي كيفية صفاته - 00:12:22ضَ

انت عرفت الله سبحانه وتعالى ودرست الاسماء والصفات وعرفت معاني اسماء الله عز وجل وصفاته عبد عقلك لله بدون كيفية ذات الله وكيفية صفاته لان هذا الامر قد آآ اخفاه الله سبحانه وتعالى عنا قد غاب عنا بذاته فكيف نعرف كيفية ذاته وكيفية صفاته - 00:13:10ضَ

وان الله سبحانه وتعالى لم يعطنا الخبر الصادق الموضح لكيفية صفاته. لم يخبرنا الله سبحانه وتعالى بذلك. ولان الله سبحانه وتعالى ليس له مثيل فنقيسه فوجب علينا قطع الطمع عن معرفة كيفية - 00:13:37ضَ

اه ذات الله وكيفية صفاته. الامر الثاني نعبد عقلنا لله التوقف عن التفكر الحكمة من العبادات التي حكمتها تعبدية. صلاة الفجر ركعتين. لم؟ الطواف سبع اشواط. لم؟ ننتقل الحرم الى منى الى عرفات الى مزدلفة الى منى الى الحرم. لماذا؟ ما الحكمة من ذلك؟ الوضوء يبدأ بالوجه ثم - 00:13:52ضَ

تم الراس ثم الرجلين هذه عبادات حكمتها تعبدية لكن يجب ان نملأ يعني عقولنا انها بهذه بهذا المقدار بهذا العدد بهذا الزمان في هذا المكان هو الذي يحدث لنا النسك والطهارة. هو الذي يحدث لنا الاجر والثواب - 00:14:23ضَ

من عند الله سبحانه وتعالى كذلك نتوقف في تعبيد عقولنا لله ان نوقف عقولنا ونمنع عقولنا من التفكر في جوانب لذة في المحرمات الامور التي حرمها الله عز وجل علينا من زنا من لواط من سرقة من ما يجلس الانسان يتلذذ - 00:14:43ضَ

يعني رؤيته لتلك الصور فهذا ما يصلح للانسان. يجب على الانسان ان يمنع عقله من التفكر في المحرمات وفي لذتها ونحو ذلك طيب وهذا العقل تشغله تشغل هذا العقل في طلب العلم الشرعي - 00:15:06ضَ

تشغل هذا العقل في فهم معاني اسماء الله عز وجل وصفاته والتفكر في في عظيم مخلوقاته تشغل هذا العقل في الوصول النافع الدنيوي ومجال التخصص العملي الذي انت تعمل فيه وهكذا - 00:15:24ضَ

وتبتعد عن مظاهر الغلو في تعبيد العقل فمن الغلو في تعبيد العقل ان تجعل هذا العقل ميزانا للوحي فاذا اصبحت انت ترى ان عقلك تزن به الوحي ما يقبل منه الوحي وما لا يقبل منه الوحي اعرف ان هذا انحراف في عبودية العقل - 00:15:40ضَ

اذا جعلت عقلك مصدر. جعلت عقلك مصدرا لتشريع العبادات. تشريع الاذكار. فاعلم ان هذا انحراف في تعبيد العقل بل الواجب على الانسان ان يجعل عقله تابعا للوحي الالهي كذلك يا اخوان - 00:16:02ضَ

اذا اراد الانسان ان يكون عابدا لله بدون غلو ان يقوم بتعبيد جوارحه لله سبحانه وتعالى وفق شرع الله. كيف تعبد جوارح لله وفق شرع الله بالكف والعمل الكف تكف هذه الجوارح عما حرمه الله عز وجل عليك - 00:16:21ضَ

تكف هذه الجوارح اولا عن الشرك بالله تكف هذه الجوارح عن الابتداع في دين الله تكف هذه الجوارح عن معصية الله وتجاهد نفسك في ذلك وجاهد نفسك في كف هذه الجوارح عن ما حرمه الله سبحانه وتعالى. ثم تعمل بهذه الجوارح في اداء - 00:16:42ضَ

تعمل بهذه الجوارح في الاستكثار من النوافل. تعمل بهذه الجوارح في اصلاح دنياك. هكذا تكون عابدا لله سبحانه وتعالى بدون غلو تحتاج في هذا الامر ان ترغب نفسك في هذه الاشياء. ترغب نفسك في الطاعة. ترغب نفسك في الاخلاق الحسنة. ثم تقوي ارادتك - 00:17:06ضَ

بان تعمل هذا الامر ثم تكرره حتى يصبح فعل الطاعات ويصبح آآ التزام الاخلاق يصبح هذا الامر من سجاياك يصبح هذا الامر مما تمارسه بيسر وسهولة المعاصي والمنكرات بغضها الى نفسك. لا بد ان يعني ان تنظر اليها انها شيء يعني سيء. وانه شيء يشين بالانسان - 00:17:31ضَ

اقذف في قلبك البغظ للمعاصي والمنكرات ادع الله سبحانه وتعالى ان يكررها الى نفسك الكفر والفسوق والعصيان ثم كف نفسك عن ثم اذا راودتك نفسك في الوقوع في المعصية تتوب وترجع ثم تصبر فترى كافية حتى يصبح هذا الامر باذن - 00:17:56ضَ

لله سبحانه وتعالى ممن يعني تبتعد عنهم اريد ان انبه على ان الانسان يحذر في هذا المجال يحذر من الزهد البدعي او سميناها الانقطاع الكلي عن الدنيا لا تنقطع عن الدنيا بل الواجب على الانسان وهو يسير في ترك المعاصي والمنكرات وفعل الطاعات ان يكون عامرا - 00:18:16ضَ

لهذه الدنيا هو انشأكم من الارض واستعمركم فيها. ما اكل احد طعاما قط خيرا من ان يأكل منه عمل يده وان نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده - 00:18:43ضَ

والنبي صلى الله عليه وسلم جعل افضل منزلا ينزلها الانسان هي منزلة من جمع بين العلم والمال كما قال صلى الله عليه وسلم انما الدنيا لاربعة نفر. عبد رزقه الله مالا وعلما. فهو يتقي فيه ربه. ويصل فيه رحمه. ويعلم - 00:19:00ضَ

ان لله في حق فهذا بافضل المنازل. والنبي صلى الله عليه وسلم قال لا بأس بالغنى لمن اتقى والصحة لمن اتقى خير من الغنى وطيب النفس من النعيم النبي صلى الله عليه وسلم امرنا - 00:19:20ضَ

بان نكد وهناك ونكتسب في هذه الدنيا. فاما الانقطاع الكلي عن الدنيا ويترك الانسان اسرته فلا على زوجته ولا يربي اولاده ولا يعمر مجتمعه بالخير لا هذا غير صحيح هذا فهم خاطئ - 00:19:38ضَ

بل انه وصل الامر في ديننا الاسلامي انه لو الساعة قامت وفي يد احدنا فسيلة. اه يستطيع ان يغرسها فليغرسها. احد سيأكل قل بعده الدنيا انتهت. القيامة قامت ومع هذا يغرسها الانسان. هذا دلالة على فهم صحيح لديننا الاسلامي - 00:19:56ضَ

وانشأكم من الارض واستعمركم فيها. طلب منكم عمارتها. والنبي صلى الله عليه وسلم لما اخذ باذن ذلك الجدي الاسك وقال من يشتري مني هذا بدرهم او من يحب ان يكون هذا له بدرهم؟ قالوا يا رسول الله انه ميت - 00:20:16ضَ

قال من يريد ان يكون هذا له؟ يعني بلاش. قالوا يا رسول الله لو كان حيا كان ايمن فهو اسك. يعني مقطوع الاذن معيوب. يعني حتى لو كان حي ما حد يريده لانه معيوب - 00:20:37ضَ

عندما تأكد النبي صلى الله عليه وسلم من اه يعني اه عدم رغبتهم في ذلك الجدي قال النبي صلى الله عليه وسلم والله لا الدنيا اهون على الله من هذا عليكم - 00:20:52ضَ

لكن هل نبينا صلى الله عليه وسلم امر الذين في السوق امرهم الانصراف عن اسواقهم وعن تجارتهم او احد فهم من الصحابة ذلك ما فهموا فهموا ان هذه الدنيا حقيرة تافهة لا يصلح للانسان ان يرتكب بسببها المعاصي والمنكرات ويقع فيما - 00:21:06ضَ

حرمه الله انما الواجب على الانسان ان يعمل ويقد يكدح لكن دون الاغترار بها دون ان يقع في المعاصي والمنكرات المقصود انا احب ان اكرر هذا كثيرا ان الانقطاع الكلي عن الدنيا - 00:21:26ضَ

اه بحيث ترى زوجة الانسان كارملة واولاده كاليتامى ويظن ان هذا هو المنهج الصحيح منهج الاسلام يجب ان نحذر ذلك كل الحذر ناخذ فاصل ثم نعود اليكم بمشيئة الله هل كرم المرأة احد مثل ما كرمها الاسلام؟ فالنساء شقائق الرجال - 00:21:43ضَ

وانما خصت المرأة ببعض الاحكام كاعفائها من الجمع والجماعات مراعاة لانوثتها. لا تحقيرا لها فللمرأة حقها في التعليم وقد خصص النبي صلى الله عليه وسلم درسا لتعليم النساء ولا يمنعها الحياء من طلب العلم. قالت عائشة رضي الله عنها نعم النساء نساء الانصار - 00:22:18ضَ

لم يكن يمنعهن الحياء ان يتفقهن في الدين والتعليم حق للمرأة على ابيها وزوجها عن علي ابن ابي طالب في قوله تعالى يا ايها الذين امنوا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة. قال - 00:22:48ضَ

علموهم وادبوهم وتعلم المرأة زوجها ان كانت اعلم منه قال النبي صلى الله عليه وسلم لابي رافع حين علمته زوجته بعض الاحكام. يا ابا رافع انها لم تأمرك الا بخير. والتاريخ الاسلامي زاخر بالنساء العالمات المعلمات - 00:23:17ضَ

كعائشة ام المؤمنين قال عطاء بن ابي رباح كانت عائشة افقه الناس واعلم الناس واحسن الناس رأيا في العامة. ومنهن عمرة بنت عبدالرحمن الانصارية. وحفصة بنت سيرين البصرية وفاطمة بنت عباس البغدادية. فتعلمي واعملي وابشري. قال تعالى - 00:23:42ضَ

الصالحات من ذكر او انثى وهو مؤمن فاولئك يدعون يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا حياكم الله ايها الاحبة كما نحذر دائما من التعبد لله سبحانه وتعالى بالانقطاع الكلي عن الدنيا - 00:24:10ضَ

نحذر كذلك من التعبد لله سبحانه وتعالى بالبدع البدعة ايها الاحبة يزينها الشيطان للانسان ويظن الانسان انه كلما اجتهد في تلك البدع كلما قربته تلك البدعة الى الله والامر على خلاف ذلك. كلما - 00:24:49ضَ

اجتهدت في البدعة كلما ابتعدت عن الله سبحانه وتعالى كلما ابغضك الله سبحانه وتعالى لان هذا الانسان الذي يأتي بهذه البدع هو يزعم انه شريك لله في التشريع. والتشريع من خصائص الله. كيف يحبك الله وانت تزعم انك ند لله؟ كيف يحبك الله - 00:25:09ضَ

انت تقع في الشرك بالله. كيف يحبك الله وانت تشرع للناس؟ ما لم يشرعه الله. يغضب الله عز وجل منك. فلنحذر ايها احبة في الله ونحن في طريق التعبد لله من ان نتعبد اليه بالبدعة - 00:25:30ضَ

كل امر نريد ان نتعبد لله سبحانه وتعالى به يجب علينا ان نبحث له عن دليل هل هل ورد الامر به هل ورد الحث على فعله؟ هل ورد مدح فاعله؟ اذا كان كذلك نتعبد الا بهم. ما لم يرد في الشرع - 00:25:47ضَ

الامر به او الحث على فعله او مدح فاعله. لا نأتي فنتعبد لله سبحانه وتعالى بهم لكن هناك الامور العادية الامور العادية من اللباس والنظافة هذه الامور التي هي من المباحات - 00:26:06ضَ

هذه الامور اذا الانسان نوى بها وجه الله حولها الى عبادات. هذا مما شرعه الله سبحانه وتعالى لنا. مما شرعه الله سبحانه وتعالى لنا النية الطيبة ان ينوي الانسان بالامور المباحة والامور العادية وجه الله التقوي بها على طاعة الله - 00:26:20ضَ

اول تلك الامور من عاديات ومباحات الى عبادات هذا موضوع اخر وهذا جائز نحذر يا اخوان كل الحذر من التلقي تلقي الدين من غير الوحي الالهي وانت تسير في الطريق الى الله اذا جاء شخص وهتف بك هتف بك هاتف وهو جن قد يكون هذا الهاتف جن او قذف في - 00:26:40ضَ

وقد يكون الذي قذفه في روعك الجن فتتلقى من ذلك امور الحلال والحرام هذا من الانحراف في طريق التعبد لله سبحانه وتعالى احب ان انبه انه من مظاهر الزهد البدعي - 00:27:06ضَ

آآ ان يظهر زهده في لباسه ليس للزهد الشرعي لباس خاص به يعني ليس هناك لباس معين لونه اخضر اه لباس معين في كيفية العمامة في كيفية لبس الثوب في يعني هناك لباس معين ينبغي لمن اراد ان يكون وليا من اولياء الله لمن اراد ان يكون عابدا لله ان يلبس ذلك اللباس - 00:27:26ضَ

هذا ليس من من ديننا. ليس هناك اشياء خاصة في اللباس كذلك يا اخوان من مظاهر الزهد البدعي اهمال الدعاء واهمال الاسباب الشرعية. اغلب الذين يقعون في الانحراف في التعبد لله سبحانه وتعالى يقعون في الجبر - 00:27:57ضَ

يقعون في الجمر ويفهم آآ كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به. انه مجبور على افعاله. لا شك ان هذا المسدد يصل الى مرحلة من مراحل التسديد ان الله يوفقه - 00:28:21ضَ

ويفعل الخير اه يستمع للخير يرى الخير يمشي الى الخير تمتد يده الى الخير هذا شيء اما انه يعني اذا وقع في الشر يقول انه مجبور على ذلك وانه يعني هذا الشر يصبح بالنسبة له يعني حلال - 00:28:38ضَ

وطيب لان الله سبحانه وتعالى هو الذي فعل ذلك هذا والعياذ بالله من الانحراف من مظاهر التعبد البدعي يا اخوان. التعبد لله في الخلوات. في اماكن خاصة غير بيوت الله - 00:28:55ضَ

بمعنى ليس معنى ان الانسان اذا ذهب الى الصحراء وكان في نزهة فصلى لله سبحانه وتعالى هناك لا هذا مختلف. لكن ان يتخذ الانسان تلك مساجد له ويبقى هناك فينعزل ويترك الجمع ويترك الجماعات. ويظن ان ان التعبد لله في تلك الخلوات - 00:29:11ضَ

وبمفرده ان هذا دليل على يعني آآ حسن صنعه هذا انحراف ايها الاحبة التعبد بعبادات بدعية آآ سواء بدع اضافية او بدع حقيقية. هذا من مظاهر التعبد البديل التعبد لنيل الخوارق والكرامات. هذا هو هدفه. هدفه في هذا التعبد ان تظهر على يديه الخوارق والكرامات - 00:29:32ضَ

هذا ايضا ظاهر التعبد البدعي. التعبد بتعظيم الشيوخ التعبد بتعظيم القبور والمشاهد هذه قضية خطيرة يظن بعض الناس انه لا يكون من اولياء الله حتى يعظم المقام ويتجه الى القبور وآآ يدعو اصحابها يذبح لاصحابها وينذر لاصحابها. هذه من مظاهر التعبد البدع - 00:30:02ضَ

لكنها بدع والعياذ بالله تخرج بالانسان عن ملة الاسلام لانها شرك في الالوهية. تذبح لهذا تنذر لهذا تستعيذ به تستغيث به هذه المصيبة بعض الناس يرى انه لابد في يعني من مظاهر التعبد البدعي الوقوع في الشركيات تناقض توحيد الالوهية - 00:30:30ضَ

سواء تنقضه بالكلية او تكون سببا لنقضه. مثل التعبد لله سبحانه وتعالى عند القبور هذه من الوسائل التي توقع في الشرك الاكبر قد يصل بالانسان انه اذا تعبد عند ذلك القبر فاستجيب دعاءه ظن ان الذي اجاب دعاءه هو المقبور. فالمرة الاخرى يأتي في - 00:30:52ضَ

ادعوه يذبح له ينذر له وهكذا. اخيرا ايها الاحبة في هذه السلسلة اريد ان احذر من امر يسمى العلم الصوفي صوفيا علم الحكمة الذي هو يصل الانسان اليه عن طريق اول شيء رياضات بدنية - 00:31:16ضَ

فيفني ارادته فيصبح آآ لا يريد الا ما يريده الله هذا هذا الفناء فناء المراد تصبح انت تريد ما يريده الله سبحانه وتعالى بسبب انك تعبد الله ملتزم بالفرائض واستكثر من النوافل ودعائك هذا منهج سلفي - 00:31:39ضَ

هذا منهج صحيح لكن هم لا يعني هو مقصودهم من هذه الرياظات افناء ارادته فيصل ما عنده ارادة ما عنده ارادة اثناء الارادة ثم ينتقل الى مرحلة اخرى فيفني صفاته البشرية. يصبح الانسان ما ما عنده مثلا رغبة - 00:32:01ضَ

ما عنده يعني يفني الرغبات التي عنده فيصل هذه مرحلة ثانية ويزيد طبعا في اثناء الرغبات هذي في الاولى. الثاني يصل الى مرحلة اثناء الصفات فيصبح في هذه الامور يعني يشاهد - 00:32:21ضَ

لا يشاهد نفسه ما يشاهد الا الله تسمى وحدة الشهود ثم ينتقل الى مرحلة اسوأ وهي المرحلة الثالثة انه لا يرى في هذا الكون يرى كل الموجودات في الله سبحانه وتعالى - 00:32:38ضَ

اه في هذه المرحلة والتي قبلها وحدة الشهود او وحدة الوجود. هنا يبدأ هذا الانسان يترك العلم الشرعي المرحلة الاولى ما زال يعني يلتزم بالعلم الشرعي. المرحلة الثانية المرحلة الثالثة يقول هو يتلقى من من القلب عن الرب - 00:32:54ضَ

هذا مظاهر ان الانسان وقع في وحدة الوجود اذا كان هذا الانسان عنده شركيات تتعلق بالاسماء والصفات علم الغيب القدرة يرى انه شريك لله في القدرة انه شريك لله في علم الغيب انه شريك لله في السمع في البصر في الاشياء يعني - 00:33:13ضَ

هذا الانسان لا عنده اصبح عنده شركيات تتعلق بالاسماء والصفات هذا مظاهر ان الانسان وصل الى مسألة العلم الصوفي اه هناك شركيات اذا بدأ يتحدث عنها تتعلق بتوحيد الربوبية. انه يخلق - 00:33:34ضَ

انه يرزق انه يملك انه يدبر هذا الانسان من مظاهر العلم الصوفي. اذا اصبح عندهم مصادر يتلقى منها الدين غير الوحي الالهي اعلم ان اذا الانسان وصل الى مرحلة هذا الانحراف - 00:33:49ضَ

اذا اصبح يقول بالفناء وانه فناء يفنى عن ذاته ثم اصبح يرى الله ثم يعود مرة اخرى الى رشده ويقول لا انا نفرق الان بين الذات وبين الرب فيسمى هذا فناء يعقبه بقاء - 00:34:06ضَ

اذا اصبح يتحدث عن هذا الفناء بهذا الشكل او فناء لا يعقبه بقاء يعني فناء كلني فيقول بوحدة الوجود اعرف ان هذا الانسان دخل في مسائل العلم الصوفي الصوفية التي هي بمعنى وحدة الوجود وان هذا الانسان قد خرج يعني عن ملة الاسلام. ايها الاحبة في الله - 00:34:25ضَ

اكون اطلنا في مسألة الكلام عن التعبد لله وطلب الولاية لكن لكون هناك حركة جديدة الان تتحدث ان هذا وان هذا هو منهج الاسلام. وان هذا هو المنهج الصحيح. هذا الامر عندنا يصبح واضح. التعبد لله يكون وفق - 00:34:45ضَ

شرع الله لا بالبدع وان الطريق الى ولاية الله يكون بالايمان وبالتقوى. اسأل الله سبحانه وتعالى باسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يجعلنا جميعا من اوليائه. وان يجعلنا من اتباع نبيه صلى الله عليه وسلم - 00:35:06ضَ

ونكتفي بهذه المحاضرات في هذا الموضوع. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد. وجزاكم الله خيرا ينمو العلم ويتقدم. تقنياته ومجالاته ومعه مطور ادواتنا في تقديم العلم الشرعي. اكاديمية زاد - 00:35:26ضَ

ينبوعها صافي صافي هذه عقيدتنا الصحيحة فطرة تنفي الشكوك بواضح البرهان - 00:35:55ضَ