الفقه - الدورة (2) المستوى (4)
المحاضرة 20 - الفقه - الدورة (2) المستوى (4) - د. خالد بن عيد الجريسي - برنامج أكاديمية زاد
التفريغ
يا راغبا في كل علم نافع. ينمو العلم ويتقدم. بتقنياته ومجالاته ومعه مطور ادواتنا في تقديم العلم الشرعي. اكاديمية زاد وتعلم الفقه الميسرة عاملا للشرع دون تعصب لفلان بسم الله الرحمن الرحيم - 00:00:00ضَ
الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا رب العالمين اللهم ات نفوسنا تقواها - 00:00:52ضَ
زكي انت خير من زكاها انت وليها ومولاها مرحبا بكم طلاب العلم اهلا وسهلا بكم اكاديمية زاد هذا المستوى الرابع ما زال حديثنا عن بعض النوازل مستجدات في المعاملات المالية - 00:01:09ضَ
وكنا في اللقاء السابق قد ذكرنا الاوراق المالية وقلنا بانه لدينا اوراق نقدية هذي العملات الورقية ولدينا اوراق مالية وهي الاسهم والسندات ذكرنا بان السهم عند كثير من المعاصرين حصة مشاعة من رأس مال الشركة - 00:01:28ضَ
وعليه فان الشركة اذا كان نشاطها مباحا تداول اسهمها يكون مباحا واذا كان نشاطها محرم الفين تداول اسهمها يكون محرما وكذلك اذا كانت الشركة تقرض وتقترض بالربا فان الاشتراك في هذه الشركة لا يجوز - 00:01:53ضَ
ان الشريك يكون موكلا لغيره في مثل هذه المعاملات كما يقول اهل العلم وقلنا لكم الوجهة الاخرى التي ترى ان صاحب السهم لا سلطان له على هذه الشركة فينكر بقلبه وما استطاع من - 00:02:11ضَ
المنع ولذلك اجازوا الدخول في الشركات المختلطة مع انكار ذلك العام ما استطاع والتخلص كذلك من مقطع الربح الذي اوصله من خلال ايضا مما اه ذكره نذكره هنا الاسهم والسندات انها اوراق مالية - 00:02:26ضَ
وان السندات كما قلنا هي دين وقرض هي قرض يكون من حامل السند لهذه لهذه الشركة او لغيرها ممن يستفيد من هذا السند اذا كانت الاسهم هي حصة مشاعة من رأس مال الشركة - 00:02:48ضَ
ينبغي ان ينظر في حال هذه الشركة فاذا كانت هذه الشركة موجوداتها ما زالت نقودا فانه لا يجوز بيع هذه الشركات وتداول اسهمها اذا كان غالب الموجودات من النقود والديون - 00:03:06ضَ
بعض الشركات مثلا تبتدئ بالاكتتاب ثم بعد الاكتتاب والتخصيص يبدأ التداول وهذه الشركة بعد لم تزاول نشاطها فلو نظرنا الى رأس مال هذه الشركة هو مائة مليون الموجودات من غير النقود في الحقيقة - 00:03:25ضَ
عشرة ملايين والبقية تسعون مليونا هي ما زالت نقد لم يتم العمل به ولا قيام الاصول والنشاط التجاري اذا هذا السهم الذي لزيد ولعامر في حقيقته تسعون بالمئة منه نقض - 00:03:44ضَ
وعشرة بالمئة منه عقار واصول هل يجوز ان يتم تداول هذا السهم قبل النشاط التجاري والعمل بالنقود لا يجوز لماذا لان هذا السهم كما قلنا يمثل حصة من هذه الموجودات وحقيقة حصته - 00:04:00ضَ
هي هذه النقود فكأنه بادر مالا اه بمال مبادلة المال بالمال يجب ان تكون مثلا بمثل كان مر معنا في باب الربا يدا بيد طيب يقول قائل مهما تداول الاسهم - 00:04:16ضَ
فانه هذه الشركة فيها موجودات ولها ديون وفيها نقود سيولة وسهمي هذا الذي ابيعه جزء منه اصول وجزء منه ديون وجزء منه مثلا الا يكون نقدا نقول اذا كان اذا كانت هذه الشركة قد قامت بنشاطها - 00:04:32ضَ
فان هذا الموجود اه من الديون والنقود يكون تابعا. والنبي صلى الله عليه وسلم قال من باع عبدا له مال فماله الذي للمبتع الا ان يشترطه البائع فماله للباع لن يشترطه مبتاع - 00:04:49ضَ
يصح ما يجوز تبعا ما لا يجوز استقلالا فلك ان تبيع هذا السهم وفيه شيء من نقد لان النقد تابع ليس مقصودا. كما لو انك بعت مثلا آآ كتابا مذهبا - 00:05:08ضَ
والذهب كان يسيرا الذي يشتريه ولا يقصد الذهب انما يقصد الكتاب والذهب تابع او سلعة او محلاة بالفضة مثلا فهذه المحلاة بالفضة الفظرس مقصودة. المقصود هو تلك السلعة ويكون ما فيها من الفضة - 00:05:24ضَ
يكون تابعا والتابع تابع ولا يفرد بالحكم ويجوز تبعا ما لا يجوز استقلالا وعليه فان تداول اسهم الشركات قبل القيام بالنشاط على هذا القول وعلى هذا التكييف وانها حصة مشاعة من رأس مال الشركة لا يجوز وهي ما زالت نقدا - 00:05:43ضَ
لم تقم بنشاطها الاوراق المالية الاخرى هي السندات واسلفنا انها قروظ اليوم المصارف الاسلامية والصناعة المالية الاسلامية حاولت ان تأتي ببدائل لهذه السندات بناء الصكوك الاستثمار وجاءت على صيغ وعلى اشكال - 00:06:07ضَ
وبعضها يكون واضحا في الجواز وبعضها يكون محل نزاع بين المعاصرين لقربها من التحايل على التمويل الربوي وعلى القرض الربوي هذه الصكوك الاستثمار احيل الطلاب واحيلوا مشاهدين لمراجعتها في مظانها - 00:06:26ضَ
وثمة كتب موجودة فيها ورسائل علمية مطبوعة في احكامها وفي بيان انواعها اليوم ان شاء الله بعد ان اتخذنا هذه الاوراق المالية وذكرنا الاوراق وكذلك ذكرنا الاوراق النقدية فيما مضى - 00:06:47ضَ
ثمة نوع اخر من الاوراق لا لن نتعرض اليه. والاوراق التجارية ككمبيالات وسند باذن وكذلك ايضا الشيك هذه الاوراق التجارية لها احكام ايضا خاصة من اشهر احكام الاوراق التجارية خصم الكمبيالات - 00:07:04ضَ
كان يكون المرء هي سند وثيقة مقدار الدين ربما يكون مثلا امرؤ باع آآ شيئا ويحرر البائع كمبيالات على هذا المشتري في مئة الف وبخمسين الف يأتي هذا الرجل الذي يستحق هذا الدين على غيره - 00:07:25ضَ
في هذه هذا المال يأتي اخر اه الذي عليه الكمبيالات ويخصم هذه الكمبيالات ويأخذها وبثمن حال اقل من ذلك فمثلا هذي الكمبيالات بتسعين الف ويعطي المستحق لهذه الكمبيالات ثمانين الف - 00:07:47ضَ
وبعد ذلك هو يتلقى من ذاك الذي عليه الكمبيالات هذا المال على اه دفعات وعلى اقساط يأخذ عشرة الاف زائدة حسم الكمبيالات وضرب من ضروب الربا لا يجوز اتى بذلك العلماء - 00:08:10ضَ
قديما وحديثا اليوم معنا شيء اخر يختلف عن كل هذه الاوراق وهي البطاقات اصبح التعامل اليوم بين الناس من خلال البطاقات بانواعها بطاقات الائتمانية بطاقات سحب من العادية المعروفة فهذه البطاقات ما احكامها - 00:08:28ضَ
ما انواعها يتم الشراء بها هل الشراء من خلال هذه البطاقات صحيحة؟ هل اصدارها صحيح؟ هل تقاضي المصرف حمولة على هذا الاصدار؟ يجوز او لا يجوز هل الدخول في استفادة منها - 00:08:51ضَ
جائز سرعا كل هذه الاحكام ان شاء الله نذكرها باختصار باذن الله تعالى بعد يسير فانتظرونا يرعاكم الله للايمان اركان يقوم عليها ولا يصح الا بها. ومنها الايمان بالقدر وهو تقدير الله تعالى لكل ما يقع في - 00:09:08ضَ
كون حسب ما سبق به علمه واقتضته حكمته. وللايمان بالقدر مراتب. منها فالايمان بعلم الله الازلي وانه احاط بكل شيء علما. وانه علم ما كان وما يكون وما سيكون. جملة وتفصيلا. قال تعالى - 00:09:40ضَ
ان الله بكل شيء عليم. فلا يتجدد له علم بعد جهل. ولا يلحقه نسيان بعد علم ومن الايمان بالقدر الايمان بالكتابة. فنؤمن بان الله كتب ما سبق به علمه من مقادير المخلوقات في اللون - 00:10:00ضَ
المحفوظ. فكل ما جرى وما يجري وكل كائن الى يوم القيامة مكتوب عند الله. قال تعالى وفي الحديث ان اول ما خلق الله القلم فقال اكتب فجرى بما هو كائن الى الابد. ومن الايمان بالقدر الايمان بالارادة والمشيئة. فنؤمن بان كل - 00:10:20ضَ
كل ما يجري في هذا الكون انما هو بارادة الله ومشيئته. فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن. لا يسأل عن ما يفعل لكمال حكمته وسلطانه وهم يسألون. ومن الايمان بالقدر الايمان بالايجاد والخلق. فنؤمن - 00:10:50ضَ
ان الله خالق كل شيء. لا خالق غيره ولا رب سواه. وان كل ما سواه مخلوق فهو خالق كل عامل عمله وكل متحرك وحركته. قال الله تعالى كل شيء وكيل. فمن امن بالقدر توكل على الله ولجأ اليه. فالخير كله من عنده - 00:11:10ضَ
سبحانه ومن امن بالقدر اخذ بالاسباب المشروعة لانها من القدر. فاهمال الاسباب نقص في العقل توكلوا عليها نقص في التوحيد. ومن امن بالقدر اطمأنت نفسه. وثبت عند المصائب لعلمه انها - 00:11:40ضَ
قدر قال تعالى الا في كتاب من قبل ان نبرأها ان ذلك على الله يسير. لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما اتاكم. والله لا يحب كل بسم الله الرحمن الرحيم حياكم الله ايها الاخوة والاخوات - 00:12:00ضَ
ومرحبا بكم بعد هذا الفاصل كنا قد وعدناكم قبله ان نتحدث لكم عن البطاقات وعن انواعها حتى نفهم هذه البطاقات نحتاج ان نفهم شيئا قبله ومقدمة لهذه البطاقات في علاقة - 00:13:03ضَ
هلأ الفرد مع المصارف انت ايها الطالب ايها المشاهد وانا كذلك جميعنا اذا اتينا المصرف نحن آآ على ضربين اما ان نكون مقرظين او مقترضين وفي حال تكون مقرظا وان تكون اه وفي حال تكون مقرظا للبنك - 00:13:20ضَ
وتكون انت الدائن لهذا المصرف وهنا آآ يعطيك المصرف بطاقة للوفاء والسداد هذي البطاقة المعروفة مع غالب ومعظم الناس بطاقة الصراف الالي المعروفة المتداولة هذي البطاقة الممغنطة هي لا تحتوي على مال انما هذي البطاقة - 00:13:42ضَ
آآ تمكنك من استيفاء ما لك الذي عند البنك فهذا المصرف مثلا لك فيه الف ريال واذا اردت ان تقاضى هذه الالف آآ كنت في السابق تذهب الى المصرف في وقت العمل الرسمي - 00:14:05ضَ
من الساعة التاسعة والسابعة الى الساعة الرابعة او الساعة الثانية اذا لم تأتي الى هذا المصرف في وقت عمله الرسمي فانك لا يمكنك ان تتحصل على مالك الذي عنده كما لو انك مثلا اقرضت عمرا الف ريال - 00:14:22ضَ
يقول لك عمرو اه لابد ان تأتيني في الصباح لتأخذ القرظ الذي لك اذا اذن اذن صلاة الظهر فانك لن تجدني. اه لن تجدني انتظر حتى يأتي في اليوم الاخر - 00:14:39ضَ
واذا كان كذلك فهذا فيه عسر بالاقتضاء من حسن اقتضاء ان يقول لك عمرو ترى الالف التي لك هي عندي حاضرة موجودة متى ما تريد خذ هذه الالف اريدها صباحا تريدها مساء - 00:14:55ضَ
بل ازيدك على هذا اذا اردت ان تأخذ مني في جدة خذها تريدها في مكة اريدها في الرياض تريدها في مصر تريدها في الشام في الهند اعطيك اياها ما صنعت المصارف لحسن الاقتضاء - 00:15:11ضَ
اعطتك بطاقة هذي البطاقة تستعملها انت في اي مكينة او جهاز يقبلوا هذه البطاقة فانه يخرج لك المال الذي لك الحقيقة هذا من حسن الاقتضاء والنبي صلى الله عليه وسلم قال خياركم احسنكم قضاء - 00:15:27ضَ
استعمال هذه البطاقات لا بأس به ولا حرج لانك انت الذي اقرضت المصرف والمصرف في الغالب لا يتقاضى شيئا على هذه البطاقات ولو تقاضى عمولتنا واجرتنا فمثل هذا لا بأس به - 00:15:44ضَ
لانه ليس مقرظا لك فلا يدخل في الفائدة التي تكون على على القرض هذا من حسن الاقتضاء فانت المقرض وانت الذي تسترد بهذه البطاقة الاشكال او التكييف الذي نحتاجه في حال اه انك اشتريت بهذه البطاقة - 00:16:00ضَ
من مصرف من من متجر من المتاجر انت الان بهذه البطاقة التي معك المعتادة التي تكون بطاقة الصراف الالي تذهب ربما لمتجر من المتاجر وتشتري اه سلعا من هذا المتجر - 00:16:20ضَ
اذا اشتريت هذه السلع من هذا المتجر الغالب المرء لا يرغب ان يحمل معه نقودا كثيرة يريد ان يشتري من خلال هذي البطاقة هذا المتجر واشتريت بمئة ريال او مئتين ريال او نحو ذلك - 00:16:36ضَ
انك تقوم بذل الثمن من خلال هذه البطاقة ادخل هذي البطاقة في الجهاز الموجود في المتجر اذا ادخلت هذي البطاقة في الجهاز الموجود في المتجر اه تتم العملية تكون مقبولة فاذا قبلت العملية - 00:16:54ضَ
بناء على ذلك تخرج ورقة من هذا الجهاز ان عملية مقبولة بالثمن الذي تم الشرع به يحتفظ التاجر بنسخة وربما اعطى العميل نسخة اذا اراد ذلك الصورة يكون العميل الذي اشترى - 00:17:14ضَ
برأت ذمته من آآ قيمة وثمن هذه السلع المصري المتجر يعود على المصرف ليتقاضى هذا المال الذي تم الشراء به انت اشتريت بالف ريال وانا اشتريت بمئة ريال وزيد اشترى بخمس مئة ريال هذي الاموال كلها والمعاملات - 00:17:31ضَ
جاءت عن طريق هذا الجهاز يأتي هذا التاجر وهذا المتجر للمصرف ليأخذ هذا المال وتودع في حسابات التاجر ما هذا العمل؟ ما حكم بالنسبة لك انت ايها المشتري انت في الحقيقة قمت بعقد يسمى في الفقه الاسلامي عقد حوالة - 00:17:52ضَ
الحوالة فيها ثلاث واطراف فيها محيل ومحال اه عليه ومحتال هذا المحتال يسمى محتال ويسمى محال ايضا هذا المحتال تحيله على اخر هذا الحوالة جائزة شرعا محاسن هذه الشريعة قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا احيل احدكم على مليء - 00:18:15ضَ
فليتبع الحوالة صورتها باختصار ويسر ان زيدا له آآ او دين عند عمرو وهو يطالب عمرا بالف ريال قيمة او ثمن سلعة مثلا ثم ان زيدا هذا يطالبه صالح بالف ريال - 00:18:40ضَ
صالح الى زيد يقول له اعطني الالف التي لي يقوله آآ زيد احيلك على عمرو فانا اطلب من عمرو الف ريال اذهب الى عمرو وخذ منه هذه الالف فاذا رضي صالح بالاحالة على - 00:19:05ضَ
بارئ الذمة زيد ولذلك المتجر اذا اشتريت بهذه البطاقة انت تقول المتجر الحقيقة اقول له لي عند المصرف الف ريال هذه العملية انا احيلك ايها التاجر على المصرف يعطيك المصرف هذه الالف فتبرأ ذمتك - 00:19:20ضَ
ثم ان مصرف في الغالب ومصدر البطاقة يتقاضى من هذا التاجر عمولة على هذه العملية العلماء رحمهم الله اختلفوا في تكييفها وفي بيان حكمها لكنهم في آآ لكن كثيرا من المعاصرين - 00:19:45ضَ
يرون انه لا بأس باخذ المصرف ومصدر البطاقة في هذه العمولة في الحقيقة الا يكون بذلك قد او صاحب الجهاز الذي في المتجر لا بأس ان يتقاضى هذه العمولة لانه يكون بهذه الصورة قد - 00:20:01ضَ
قام بعمل سمسرة وجذب لك الزبائن ومن يشتري لان الناس اذا اتوا الى متجر نتعامل بهذه البطاقات فانهم يرغبون بالشراء منه وكذلك قالوا انه لا يوجد آآ فيها آآ قرض القرظ حال - 00:20:20ضَ
لم يقرضك البنك بل هو عليه قرض حال فخاصم مباشرة ولذلك قالوا لا بأس وهذي خدمات يقوم بها المصرف يتقاضى عمولة على هذه الخدمات لا بأس بها اذا النوع الاول هذي البطاقة المعتادة المعروفة هذي لا اشكال فيها - 00:20:40ضَ
بحكم هذي البطاقة البطاقات الائتمانية المغطاة ربما انت تحتاج الى سفر الى بلد من البلدان ولا تريد ان تحمل معك نقودا وتحتاج الى بطاقة ائتمانية وهذي البطاقة الائتمانية من المشهورة اليوم - 00:20:58ضَ
تعاني من اشهر هذه البطاقات بطاقة الفيزا بطاقة الامريكان وكذلك بعض البطائق هذي البطائق الموجودة اليوم ربما تحتاج انت في سفرك الى احدى هذه البطائق وتأتي لمصرف من المصارف وتقول له انا اريد ان اسافر الى تلك البلدة - 00:21:16ضَ
خذ هذه اه ثلاثين الفا يجعلها عندك واعطني بطاقة فيزا بقدر هذا المال هذي البطاقة يقال لها بطاقة مغطاة اذا غطيت هذي البطاقة وبذلت المال انت للمصرف فانت من الضرب الاول اللي ذكرناه - 00:21:36ضَ
انت مقرض لهذا المصرف انت الباذل لهذا المال وعليه فان بذلك لهذا المال لهذا المصرف وتغطيتك لمقدار ما في هذه البطاقة الائتمانية نجعلك مقرظا ولست مقترضا بناء عليه فان كل ما يتقاضاه المصرف - 00:21:57ضَ
مقابل اصدار هذه البطاقة لا بأس به لانه يتقاضى اجرة على اصدار هذه البطاقة وليس مقرظا فلا توجد شائبة للربا البتة فمثلا اذا اردت ان تسافر تقول خذ هذي عشرة الاف - 00:22:18ضَ
اه قصدي بطاقة فيزا بقدر هذا المال الموجود في البطاقة اصدار هذه البطائق لا بأس به اخذ العمولة على هذه البطائق لا بأس به لان سر المسألة انك انت المقرظ - 00:22:34ضَ
ولست مقترظا يبقى النوع الاخر وهو ان تكون مقترظا ولست مقرظا اذكر لكم هذا النوع ان شاء الله بعد فاصل اترككم في زمن فاصل تأملوا اه ما علاقة الصاحب مصدر البطاقة - 00:22:47ضَ
مع حامل البطاقة من المقرض؟ ومن المقترض؟ حتى يعني هذا الفاصل يسير نعود بعده وقد فكرنا جميعا لنأخذ حكم هذه المسألة باذن الله عز وجل الملائكة خلق من عباد الله خلقهم عز وجل من نور. واوجدهم لعبادته وطاعته. فبحمده يسبحون ولاوامرهم - 00:23:03ضَ
مطيعون. لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون هم خلق كثير لا يعلم عددهم الا الله تعالى. والايمان بالملائكة اصل من اصول الاعتقاد. لا يتم الايمان الا به وهو يتضمن اربعة امور. هي الاقرار الجازم بوجودهم. وانهم خلق من خلق الله مسخرون. فالايمان باسماء - 00:23:39ضَ
من ثبت اسمه منهم كجبريل وميكائيل واسرافيل وغيرهم عليهم السلام. الايمان باوصاف من ثبت وصفه منهم. كما جاء جاء في وصف جبريل عليه السلام بان له ست مئة جناح قد سد بهم الافق. الايمان باعمال من ثبت عمله منهم فجبريل - 00:24:09ضَ
عليه السلام موكل بالوحي وملك الموت موكل بقبض الارواح واسرافيل موكل بالنفخ في الصور وميكائيل موكل بالمطر ومنهم الموكل بحفظ العبد في حله وترحاله وفي كل احواله. وهم المعقبات الذين قال الله في شأنهم - 00:24:29ضَ
له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من امر ومن الملائكة حملة العرش ومنهم زوار البيت المعمور. قال النبي صلى الله عليه وسلم للبيت المعمور. فسألت جبريل فقال هذا البيت المعمور يصلي فيه كل يوم سبعون الف ملك. اذا خرجوا لم - 00:24:49ضَ
يعود اليه اخر ما عليهم. ومن الملائكة الكرام الكاتبون وهم الموكلون بحفظ عمل العبد وكتابته من خير او شر. فاحرص على سلامة ايمانك بالملائكة من كل شائبة. ومن عادى احدا من ملائكة الله فقد صار عدوا - 00:25:19ضَ
لله. قال تعالى وجبريل وميكال فان الله عدو للكافرين حياكم الله ايها الاخوة والاخوات ومرحبا بكم بعد هذا الفاصل كنا قد توقفنا عند ذكر النوع الثاني انواع البطاقات اللي ثمانية والنوع الاشهر الذي - 00:25:39ضَ
يكثر تداوله وهو منتشر بين الناس هذه البطاقة الاخرى هي البطاقة الائتمانية اه التي لا تكون مغطاة يعطيك المصرف هذه البطاقة لتخول لك الشراء وكذلك الاستفادة منها في شراء السلع - 00:26:25ضَ
او الخدمات من هذا الرصيد وتكون بذلك مستدينا وتكون هذه الاموال اه دينا في ذمتك للمصدر فان لم يكن لديك رصيد فهذه تكون دينا في ذمتك المصدر وتكون هي ايضا - 00:26:46ضَ
آآ دينا على المصدر للجهة التي منحتك هذه السلع فانت مثلا اذا اخذت بطاقة فيزا واشتريت بها آآ او سكنت في آآ فندق سكني استفدت من هذه الخدمة اصبح اصبح المستدين - 00:27:04ضَ
والذي عليه الدين مقابل هذه الخدمة هو مصدر البطاقة لتلك المؤسسة او لتلك الشركة الفندقية وانت تكون آآ مقترظا من البنك بمقدار هذا المال الذي سيوفيه عنك وكل بطاقة ائتمانية - 00:27:23ضَ
ليست مغطاة وعلاقتك انت في المصرف انك مقترض ولذلك تعامل هذه البطائق معاملة القروظ والقاعدة في القروض ان كل قرظ جر نفعا فهو ربا وننظر لمصدري هذه البطاقة ننظر في حاله معك هل يعطيك هذه البطاقة - 00:27:43ضَ
انحاسرا من غير مقابل لا يوجد هذا المصارف لو فرضنا ان مصرفا اعطاك هذه البطاقة ملائكتك المالية آآ كونك من عملائه المتميزين وهذا يوجد آآ يعطى مثل هذا العميل للتميز - 00:28:04ضَ
بطاقة ائتمانية بمبلغ معين اه عشرة الاف اربعة وعشرين الف ثم انه آآ لا يؤخذ عليه اي عمولة مقابل هذه البطاقة لا رسوم اصدار ولا رسوم تجديد ورسوم عند الشراء والبيع - 00:28:24ضَ
ورسوم عند السحب لو فرض اذا حصل مثل هذا اصبحت هذي البطاقة عارية من كل رسوم من كل فائدة على هذا الاصدار هذه قولا واحدا لا بأس بها وهي جائزة - 00:28:41ضَ
الحال الثاني ان تكون هذه البطاقة اه صدرت مقابل فائدة معلومة ويقول مصرف اعطيك هذي البطاقة بطاقة ائتمانية وفيها عشرة الاف ريال واتقاضاها منك اه عشرة الاف وخمس مئة ريال - 00:28:57ضَ
اذا جاء الراتب اخذ من راتبك هذا المبلغ عشرة الاف وخمس مئة ريال هذي البطاقة لا تجوز لانها بطاقة ربوية اصدارها قائم على الربا هذا الاصدار الذي يقوم على الربا لا يجوز - 00:29:17ضَ
محرم والنبي صلى الله عليه وسلم قال لعن الله شاهديه وكاتبه اكل الربا كيف اكل الربا هذا هذا المصدر للبطاقة لما قال هذي بطاقة لك هذي بطاقة بعشرة الاف وتقاضاها منك عشرة الاف وخمس مئة هو كأنه قال لك - 00:29:35ضَ
اقرظك عشرة الاف وتردها لي عشرة الاف وخمسمئة الصورة الثالثة ان تصدر البطاقة للمستفيد من غير اه من غير فائدة عليه ولكن ولكن الفائدة يكون مشروطة في التأخر عن السداد - 00:30:00ضَ
فمثلا يقول لك المصرف تعطيك هذي البطاقة الائتمانية وفيها خمسة الاف اذا ولك فترة سماح الى خمسين يوما اذا قمت بوفاء هذا المبلغ وهذا المال وهذه النقود خلال الخمسين يوم - 00:30:23ضَ
فانه لا فائدة عليك لكن ان تأخرت عن وفاء هذه النقود اكثر من خمسين يوما وانا سنتقاضى فائدة على التأخير وهي رسوم تأخير السداد هذه المعاملة نظرنا اليها من حيث الشرط - 00:30:45ضَ
وهو شرط ربوي ويقول لك اذا حل الاجل ولم تقم بالوفاء فانا سنقوم بزيادة الدين عليك والقرض وهذا هو صانع الجاهلية اما انت في واما ان تربي واذا قمت بالوفاء في المدة المعلومة التي جعلناها لك وهي مدة السماح - 00:31:06ضَ
انا لا اتقاضى منك شيئا هذه الصورة جل المعاصرين على تحريمها لان هذي البطاقة تضمنت شرطا ربويا محرما ما هو الشرط الربوي المحرم لتضمنته هذه البطاقة هو ما كان بعد فترة السماح - 00:31:30ضَ
فيقال كما فيقال لك اه خذ هذي البطاقة واشتري بها ما شئت ولا اه نأخذ منك فائدة لكن بعد انتهائك من فترة السماح ولم تقم بالوفاء وسداد هذا النقد الذي عليك - 00:31:49ضَ
وادينا دي عليك فان سنأخذ منك عمولة. هذه العمولة هي الربا ذهب بعض المعاصرين الى جوازي مثل هذه البطاقة فريضة ان يكون الذي استفاد من هذه البطاقة يستطيعوا ويثقوا انه سيفي في مدة السماح - 00:32:08ضَ
مثلا ذهبت الى مصرف وقال كالمصرف او هذا البنك سنعطيك بطاقة ائتمانية رسوم عليها انما هذي البطاقة لك فترة سماح تبلغ الى خمسين يوما اذا قمت بالوفاء خلال هذه المدة - 00:32:32ضَ
فان سنقوم اعطائك اذا قمت الوفاء خلال هذه المدة فان اه لن نأخذ منك شيئا واذا تأخرت عن خمسين يوما فانا سنأخذ آآ زيادة عليك او عمولة او فائدة في حقيقتها - 00:32:49ضَ
سيأخذون ربا مالا ربويا على هذا التأخير وهذا المرء يثق من نفسه انه لن يتأخر اذا جاء راتبه سيعطيهم ما لهم وسيأذن لهم يا اخي الذي لهم قال بعض العلماء بجواز مثل هذا لماذا - 00:33:05ضَ
قالوا لان هذا الرجل لن يدخل بالربا وهو سيستفيد من هذه البطاقة ويثق من نفسه انه لن يقع في الربا ولهم في ذلك متعلق في سنة النبي عليه الصلاة والسلام - 00:33:22ضَ
فان عائشة رضي الله عنها لما اراد اهل بريرة ان يشترط الولاء لهم ان عائشة رضي الله عنها ارادت ان تعتقها وان تشتريها وان تعتقها اشترط اشترط اهلها ان يكون الولاء لهم - 00:33:37ضَ
عائشة رضي الله عنها ان تشتريها هي بمالها وان يكون ولاء لها اشترطوا الولاء قالت يا رسول الله ان فلان يشترط الولاء قال النبي صلى الله عليه وسلم اه اشترط لهم الولاء - 00:33:58ضَ
ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم خطيبا وقال ما بال اقوام يشترطون شروطا ليست في كتاب الله كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل انما الولاء لمن اعتق - 00:34:16ضَ
قالوا النبي صلى الله عليه وسلم رخص لعائشة رضي الله عنها ان تدخل في هذه المعاملة وهذا العقد مع وجود شرط باطن محرم لا يجوز على الا تلتزم بهذا الشرط المحرم - 00:34:28ضَ
قالوا كذلك اليوم لك ان تدخل مع المصرف في عقد يتضمن شرطا محرما على الا تلتزم بهذا الشرط وان تثق من نفسك انك تقوم بالوفاء قبل مدة قبل انتهاء مدة السماح - 00:34:42ضَ
والحقيقة هذا القياس قياس ناقص ولا يمكن ان يقال بصحته ويعترض عليه ان النبي صلى الله عليه وسلم ابطل الحكم عليه الصلاة والسلام بينما الذي يتعامل مع المصارف اليوم لا يمكنه ان يبطل هذا الحكم فلو دخل معهم والتزم - 00:34:57ضَ
وتمت مقاضاته فانه سيخظع لهذا الشرط وسيقع في المحرم بخلاف ما حصل للنبي عليه الصلاة والسلام ولذلك لا يجوز للمرء ان يدخل في هذا العقد وان كان يثق من نفسه انه لن اه ينتظر حتى انتهاء مدة السماح لان الله تعالى قال - 00:35:18ضَ
والله يعلم وانتم لا تعلمون. فالمرء لا يدري ماذا يعرض له وماذا يحصل له لا يحل لمسلم ان يدخل في عقد يقوم على الربا هذا هو الاصل في اصدار هذه البطائق الائتمانية ان كانت مغطاة لا اشكال - 00:35:37ضَ
حتى لو اخذ عليها ما اخذ من العمولات وان لم تكن مغطاة على اضرب اما ان تكون بغير فائدة ولا عائد هذه جائزة واما ان تكون هذه البطائق اه مبنية على الاتفاق الربوي في هذه محرمة وهو العائد - 00:35:54ضَ
العائد مشروطا فهو على خلاف ثمة صور للعائد الذي اتخذه البنوك والمصارف ليس عائدا صريحا انما هو عائد في عمليات السحب وكذلك هو عائد في عمليات الاصدار والتجديد ما حكم هذه الرسوم - 00:36:09ضَ
تكون على الاصدار والتجديد ونحو ذلك هذه الاحكام سنذكرها ان شاء الله في اللقاء المقبل انتظرونا الى ذلكم الحين حتى نذكرها باذن الله عز وجل ان كان في العمر بقية - 00:36:23ضَ
استودعكم الله لا تضيع ودائعه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا راغبا في كل علم نافع. ينمو العلم ويتقدم. بتقنياته ومجالاته ومعه مطور ادواتنا في تقديم العلم الشرعي. اكاديمية زاد - 00:36:36ضَ
وتعلم الميسرة عاملا بالشرع دون تعصب لفلان بالعلم كالازهار في البستان - 00:37:02ضَ