اللغة العربية - الدورة (2) المستوى (4)

المحاضرة 4 - اللغة العربية - الدورة (2) المستوى (4) - د. سليمان العيوني - برنامج أكاديمية زاد

سليمان العيوني

يا راغبا في كل علم نافع. ينمو العلم ويتقدم. بتقنياته ومجالاته ومعه مطور ادواتنا في تقديم العلم الشرعي. اكاديمية زاد وتعلم اللغة الفصيحة بطريق اسلوب وحسن بيان بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد - 00:00:00ضَ

حياكم الله في هذا الدرس الرابع من دروس الدورة الثانية من المستوى الرابع من مستويات اللغة العربية في اكاديمية زاد. وفيه سنكمل الكلام باذن الله تعالى على الكلام على باب - 00:00:57ضَ

المدحي والذم بئس ونعمة وما يجري مجراهما الدرس الماظي كنا تكلمنا على الفاظ المدح والفاظ الذم وتكلمنا على حالات الفاعل مع نعمة وبئس وعرفنا ان فاعلهما ضيق لا يأتي الا من اربعة - 00:01:15ضَ

انواع في هذا الدرس نؤكد الكلام على اعراب صيغة المدح الذم ونأخذ ايضا ما تيسر من التمريناتي على صيغة المدح تأتي على صيغة قياسية كما عرفنا من الشرح السابقة وهي تتكون من ثلاثة اركان - 00:01:40ضَ

كما في قولنا نعم الخلق الصبر وبئس الخلق الكاذب الركن الاول هو فعل المدح وفعل الذم والركن الثاني هو الفاعل والركن الثالث هو المخصوص بالمدح او المخصوص بالذم ولكل ركن من هذه الاركان كلام - 00:02:19ضَ

الركن الاول وهو فعل المدح وفعل الذم عرفنا انها افعال فعل ذلك نعاملها ونعربها الافعال ونعم وبئس اعلان جامدان ومعنا كونهما جامدين انهما لم يستعملا الا على صيغة الماضي العرب - 00:02:56ضَ

لم تستعمل نعمة وبئس الا على صيغة الماضي فلم تستعمل منهما مضارعا ولا امرا ولهذا يقولون نعم الخلق الصبر ونعم الرجل زيد وبئس الخلق الكذب وبئس الرجل زيد ولا يأتون بها على صيغة المضارع - 00:03:35ضَ

لا يقولون في اسلوب المدح واسلوب الذم ينعم الرجل زيد او يبأس الرجل زيد تريد به المدح او الذم وكذلك لا يأتيان على صيغة الامر لا تقول انعم يا زيد او ابئس يا زيد اذا اردت المدح والذم - 00:04:04ضَ

فان خرج عن المدح والذم وصار نعم من النعيم وصار بئس من البأس وحينئذ ينتقلان الى شيء اخر ويأخذان حكمه ويتصرفان تصرفه فنعم هذا فعل اخر من النعيم وليس هو الفعل الذي نتكلم عليه في هذا الباب - 00:04:32ضَ

المدح نعمة يقول نعم زيد وينعم زيد وانعم يا زيد نعيما ونعمة هذا فعل متصرف وكذلك الفعل من البأس الرئيسة زيد صار بئيسا بئس زيد ويبأس وابأس فهذا فعل اخر - 00:05:03ضَ

واما الكلام على نعمة وبئس اذا استعملتا في هذا الاسلوب اسلوب المدح والذم فهما جامدان على صيغة الماضي ولا يستعمل منهما مضارع ولا امر وعلى ذلك يعربان اعراب الماضي تقول في نعمة وفي بئس - 00:05:32ضَ

فعل ماظ جامد مبني على الفتح لا محل له من الاعراب كما تعربوا بقية الافعال الماضية ولو قلت نعمت المرأة هند او بئست المرأة هند فان هذه التاء هي تاء التأنيث - 00:05:54ضَ

الساكنة التي تتصل ببقية الافعال الماضية ايضا لقولك ذهبت المرأة وجاءت المرأة حرف وتأنيث لا محل له من الاعراب واما الفاعل فهو الاسم المقرون بال بعدها ذهبت المرأة وجاءت المرأة وكذلك في - 00:06:23ضَ

نعمة المرأة هند وبئست المرأة رأينا من ذلك نعمة وبئس يعاملان كالفعل الماضي في جميع الاحكام الا انهما فعلان جامدان كما شرحنا ذلك من قبل لهما حكم خاص كنا اشرنا اليه من قبل - 00:06:54ضَ

اذا اتصل بماء الماصولة في قوله ان الله نعم ما يعظكم به هذا في نعمة فقط دون بئس لان نعم فعل ينتهي بالميم وما يبتدأ بالميم ويجوز ان تبقي الميمين على اظهارهما - 00:07:29ضَ

دون ادغام تقول نعم ما يعظكم وزيد نعم ما يعمل ويجوز ان تدغم الميمين في بعضهما وتقول ان الله نعم ما يعظكم وزيد نعم ما يعمل وهذا الادغام هو من باب - 00:08:00ضَ

التخفيف لان النطق بالحرفين حرفا واحدا مجددا اسهل من النطق بحرفين اه محققين ظاهرين دون اضغام وهذا ما يتعلق بالكلام على الركن الاول بهذا الاسلوب وهو نعمة وباساءة واما الكلام على الاسلوب الثاني - 00:08:27ضَ

واما الكلام على الركن الثاني وهو الفاعل والركن الثالث وهو المخصوص بالمدح او الذم نذكره باذن الله تعالى بعد الفاصل فانتظرونا قال تعالى كما يدعو حزبه ليكونوا من اصحاب السعيد. فالشيطان هو العدو الاول - 00:08:54ضَ

في بني ادم يقعد لهم بكل طريق ويتخذ الى اضلالهم كل سبيل. ولا غاية له الا اهلاكهم وافسادهم فالواجب على المسلم ان يتخذ لنفسه من همزات الشيطان وقاية يتحصن بها من وساوسه ويدفع بها اذاه ومكره - 00:09:47ضَ

قال ابن القيم رحمه الله ولا شيء احب الى الله من مراغمة وليه لعدوه واغاظته له. ومن اهم السبل الشرعية للوقاية من همزات الشيطان الاستعاذة بالله تعالى. وطلب العون منه عليه. قال تعالى - 00:10:07ضَ

ربي اعوذ بك من همزات الشياطين. واعوذ بك ربي ان يحضر ملازمة ذكر الله تعالى. فان الشيطان يخنس عند ذكر الله تعالى ويتضائل ويضمحل صلى الله عليه وسلم اذا دخل الرجل بيته فذكر الله عند دخوله وعند طعامه. قال الشيطان لا مبيت لكم - 00:10:27ضَ

ولا عشاء. الاكثار من قراءة القرآن. خاصة سورة البقرة والاخلاص والمعوذتين واية الكرسي قال صلى الله عليه وسلم ان الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة. معرفة خطوات الشيطان ومداخله - 00:10:57ضَ

في وجدنابها والابتعاد عنها. وكل فحشاء وكل منكر فهو من خطواته واعماله. قال تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فانه يأمر بالفحشاء المبادرة الى الندم والتوبة. واسراع الفيئة والرجوع الى الله تعالى. قال تعالى - 00:11:17ضَ

هلا ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكر واخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون بسم الله الرحمن الرحيم بعد ان انتهينا من الكلام على الركن الاول وهو فعل المدح والذم - 00:11:57ضَ

نتكلم على الركن الثاني في هذا الاسلوب اسلوب المدح والذم وهو الفاعل والفاعل المدح والذم مع نعمة وبئس ضيق كما ذكرنا ذلك من قبل ولا يكون الا في الاشياء الاربعة - 00:12:43ضَ

المذكورة في الدرس الماظي وهي المقرون بال لقولك نعم الرجل زيد ونعم الخلق الصدق او ما كان مضافا الى ما فيه ال لقولك نعم صديق الرجل زيد ونعم خلق المرء الصدق - 00:13:04ضَ

واما ان يكون ضميرا مستترا مفسرا بنكرة منصوبة على التمييز لقولك نعم رجلا زيد ونعم خلقا الصدق واما ان يكون ماء دوما الموصولتين تقول نعم ما تقول الصدق ونعم من تصاحب - 00:13:37ضَ

زيتون فهذا ما يتعلق بالركن الثاني واما الكلام على الركن الثالث في هذا الاسلوب وهو المخصوص بالمدح والذم فيه شيء من التفصيل اشرنا اليه بسرعة في الدرس الماظي ونقف عنده في هذا الدرس - 00:14:11ضَ

ونزيد في الامثلة والتوضيح والتمرين عليه المخصوص بالمدح او الذم يجوز لك ان تقدمه ويجوز لك ان تؤخره وان قدمته قلت في المدح زيد نعم الرجل والصدق نعم الخلق وهندن - 00:14:47ضَ

نعمة المرأة والكذب بئست الخصلة والاعراب هنا كالاتي يقول في زيد نعم الرجل زيد مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة ونعم كما عرفنا في اعرابها فعل ماض جامد مبني على الفتح لا محل له من الاعراب - 00:15:20ضَ

والرجل الفاعل مرفوع وهو مرفوع الضمة والجملة الفعلية من الفعل والفاعل نعم الرجل خبر مبتدأ في محل اذا الجملة حينئذ اعراب غيرها من الجمل الرسمية التي وقع خبرها جملة فعلية - 00:15:53ضَ

لقولك محمد سافر ابوه وزيد نجح اخوه زيد مبتدأ سافر اخوه جملة فعلية من فعل وفاعل وهي خبر مبتدأ كذلك نقول زيد نعم الرجل زيد مبتدأ ونعم الرجل جملة فعلية - 00:16:29ضَ

وقعت خبرا عن مبتدأ فان قلت سبق في الكلام على المبتدأ والخبر ان الخبر يجوز ان يقع مفردا وجملة وشبه جملة فان وقع الخبر جملة فيشترط فيه ان يحتوي على ضمير - 00:16:59ضَ

او ان يحتوي على رابط يربطه بالمبتدع لكي يصح المعنى واذا قلت زيد سافر ابوه فسافر ابوه جملة فعلية وقعت خبرا عن زيد والرابط الذي يربطها بزيد هو الضمير ابوه لانه يعود الى زيد - 00:17:24ضَ

والسؤال اين الرابط الذي يربط جملة الخبر نعم الرجل بالمبتدأ زيد في زيدون نعم الرجل وقال النحويون في ذلك ان الرابط هو العموم الموجود في الفاعل الرجل والرجل كلمة عامة - 00:17:50ضَ

تشمل زيدا وغير زيد. لان زيدا من الرجال اذا فالرجل كلمة تشتمل على زيد فهذا هو الذي يربطها بزيد لانها تشمل زيدا وغيره وهذا ينصون عليه في باب المبتدأ والخبر - 00:18:21ضَ

اذا المخصوص بالمدح والذم اذا تقدم ففيه هذا الاعراب فقط ان يكون المخصوص المتقدم مبتدأ الجملة الفعلية من نعمة وفاعلها او بئس وفاعلها خبر المبتدأ المتقدم في محل رفع واما اذا تأخر - 00:18:45ضَ

المخصوص بالمدح والذم في نحو نعم الرجل زيد وبئس المرأة وبئست المرأة هندن واذا تأخر المخصوص بالمدح والذم فيجوز فيه اعرابان العراب الاول كالعرابي السابق لكن على التقديم والتأخير فنقول ان المخصوص بالمدح - 00:19:17ضَ

زيد مبتدأ مؤخر جملة نعم الرجل مكونة من فعل وفاعله خبر مقدم الاصل ان المخصوص بالمدح متقدم ثم تأخر وتقديم الخبر وتأخيره جائز ما لم يمنع من ذلك مانع وعلى ذلك - 00:19:51ضَ

يكون الكلام جملة واحدة مبتدأ خبر والاعراب الثاني الجائز هو ان نجعل هذا المخصوص بالمدح او الذم المتأخر نجعله خبرا لمبتدأ محذوف بمعنى الممدوح او المذموم وتقول نعم الرجل زيد يعني نعم الرجل - 00:20:18ضَ

الممدوح زيد وبئست المرأة هند يعني بئست المرأة المذمومة هند فيكون الكلام في الحقيقة مكونا من جملتين الاولى نعم الرجل فعله فاعل والجملة الثانية الممدوح زيد مبتدأ وخبر والذي يحدد الاعراب المقصود - 00:20:46ضَ

هو المعنى الذي يريده المتكلم فاذا اراد ان يجعل الكلام واحدا وكان المبتدأ في نيته مقدما ثم اخره نعرب عن الاعراب الاول نعم الرجل زيد زيد مبتدأ مؤخر لكن المتكلم اخره من تقديم - 00:21:21ضَ

واذا كان المتكلم اراد ان يمدح ويدم فيقول نعم الرجل ثم يقول بئس الرجل ثم بعد ذلك بدا له ان يبين من هذا الممدوح من ذنب؟ ومن هذا المخصوص بالذنب - 00:21:46ضَ

من هذا المخصوص بالمدح؟ ومن هذا المخصوص بالذم؟ فيكون التقدير هو زيد يعني الممدوح زيد او المذموم زيد ويكون كلامه في الحقيقة مكونا من جملتين قولنا ان في المخصوص بالمدح والذم المتأخر - 00:22:04ضَ

وجهين جائزين هذا التجويز هو تجويز نحوي وليس تجويزا مطلقا على كل حال بحسب اختلاف المعاني بل ان كل اعراب على معنى من هذه المعاني فاذا عرفنا المعنى المقصود فلابد ان نعرب عليه - 00:22:34ضَ

واذا لم نعرف المعنى المقصود قلنا ان هذا الاسلوب يحتمل هذين الاعرابين وسنتكلم ان شاء الله بعد الفاصل على بعض التمرينات على ما كنا شرحناه في اسلوب المدح والذم انتظرونا باذن الله تعالى - 00:22:55ضَ

الملائكة خلق من عباد الله خلقهم عز وجل من نور. واوجدهم لعبادته وطاعته. فبحمده يسبحون ولاوامرهم مطيعون هم خلق كثير لا يعلم عددهم الا الله تعالى. والايمان بالملائكة اصل من اصول الاعتقاد. لا يتم الايمان الا به - 00:23:23ضَ

وهو يتضمن اربعة امور. هي الاقرار الجازم بوجودهم. وانهم خلق من خلق الله مسخرون. فالايمان باسماء من ثبت اسمه منهم كجبريل وميكائيل واسرافيل وغيرهم عليهم السلام. فالايمان باوصاف من ثبت وصفه منهم كما - 00:23:59ضَ

جاء في وصف جبريل عليه السلام بان له ست مئة جناح قد سد بهم الافق. الايمان باعمال من ثبت عمله منهم فجبريل عليه السلام موكل بالوحي وملك الموت موكل بقبض الارواح واسرافيل موكل بالنفخ في الصور وميكائيل موكل - 00:24:19ضَ

بالمطر ومنهم الموكل بحفظ العبد في حله وترحاله وفي كل احواله. وهم المعقبات الذين قال الله في شأنهم له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من امر ومن الملائكة حملة العرش ومنهم زوار البيت المعمور. قال النبي صلى الله عليه وسلم فرفع - 00:24:39ضَ

للبيت المعمور. فسألت جبريل فقال هذا البيت المعمور يصلي فيه كل يوم سبعون الف ملك. اذا خرجوا لم يعود اليه اخر ما عليهم. ومن الملائكة الكرام الكاتبون وهم الموكلون بحفظ عمل العبد وكتابته من - 00:25:09ضَ

خير او شر. فاحرص على سلامة ايمانك بالملائكة من كل شائبة. ومن عادى احدا من ملائكة الله فقد صار عدو لله. قال تعالى وجبريل وميكال فان الله عدو للكافرين بسم الله الرحمن الرحيم - 00:25:29ضَ

ننبه قبل ان نبدأ بالتمرينات الى ان اللغة العربية من خصائصها الحذف والايجاز متى ما كان المعنى واضحا معلوما وهذا يدخل في ابواب واساليب كثيرة في اللغة القاعدة المعروفة التي تقول - 00:26:14ضَ

المعلوم يجوز حذفه او كل معلوم يجوز حذفه فاذا كان المخصوص بالمدح او كان المخصوص بالذم معلوما يجوز المتكلم ان يصرح به ويجوز ان يحذفه لانه معلوم صرح به ام حذفه - 00:26:36ضَ

يعني لو كنا نتكلم عن جاري لنا من الجيران مثلا لا يجوز ان ان اقول نعم الرجل هذا الجار المخصوص المدح هذا الجار ويجوز ان ان اقول نعم الرجل نعم الرجل - 00:26:57ضَ

نفهم ان المخصوص بالذنب حينئذ هذا المتكلم عليه وهو هذا الجار وسواء كان الذكر سابقا في اللفظ او كان سابقا في المعنى والعلم كونه سابقا في المعنى والعلم كما سبق المثال قبل قليل - 00:27:23ضَ

واما كونه سابقا في اللفظ اقول جاء زيد نعم الرجل جاء زيد نعم الرجل جاء فعل ماض وزيد فاعل جاء ثم قل نعم الرجل هذا فعل وفاعل. اين المخصوص بالمدح - 00:27:56ضَ

مخصوص بالمدح ضمير يعود الى زيد يعني نعم الرجل هو او هو نعم الرجل يجوز في المخصوص المدعو المخصوص بالمدح والذم كما عرفنا ان يقدم او يؤخر هو ضمير يعود الى زيد لم يصرح به كما قلنا لانه معلوم - 00:28:19ضَ

وهذا كثير في كلام العرب ومن ذلك قوله سبحانه وتعالى نعم المولى ونعم النصير عنه سبحانه وتعالى يعني نعم المولى الله ونعم النصير الله وقال سبحانه وتعالى عن عبده ايوب - 00:28:41ضَ

نعم العبد انه اواب يعني نعم العبد هو يعني ايوب يعني نعم العبد ايوب او نقول ايوب نعم العبد لان الكلام كان عليه قب قبل ذلك وقال سبحانه والارض فرشناها - 00:29:14ضَ

فنعم الماهدون. يعني نعم الماهدون نحن وقال ونعم عقبى الدار يعني نعم عقبى الدار هي يعني الجنة نعم عقبة دار الجنة وهذه من خصائص اللغة العربية وهي انها لغة ايجاز - 00:29:39ضَ

وبلاغة تحترم عقل المخاطب اذ تحيل عليه عندما يكون المعنى مفهوما وواضحا ولا تصرحوا بكل صغيرة وكبيرة للمتكلم حتى كأنه لا يفهم الا هذا التصريح كما يوجد في كثير من اللغات - 00:30:11ضَ

التي لا تحذف من الاسلوب شيئا لان الاسلوب قائم فيها على قال ابن يقبل التغيير وخلاصة ما كنا وشرحناه في باب نعمة وبئس ان هناك الفاظا يستعملها العرب المدح والذم - 00:30:38ضَ

واشهرها نعمة وبئس وكذلك ما جرى مجراهما كحبذا ولا حبذا وساء وكبر وعرفنا ان نعمة وبئس ضيق منحصر في اربعة انواع وهي المعرف والمضاف الى ما فيه ال وما ومن - 00:31:04ضَ

الموصولة موصولية الموصولتين وكونه ضميرا مستترا اه مفسرا بسم النكرة يدل على هذا الفاعل المستتر ومن التمرينات على هذا الاسلوب السؤال الاول اعرب ما تحته خط فيما يلي الاول نعم الصديق حسين - 00:31:37ضَ

السؤال الثاني بئس الرجل الفاسق والثالث بئس الطالب الكذاب يعني يريد ان نعرب الاسلوب كاملا ونعم فعل ماض جامد مبني على الفتح لا محل له من الاعراب وكذلك بئس والصديق - 00:32:17ضَ

والرجل والطالب كلها فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة وحسين والفاسق والكذاب هذا المخصوص المدح او بالذم اما مبتدأ مؤخر واما خبر لمبتدأ محذوف والسؤال الثاني يقول امدح ما يستحق المدح - 00:32:44ضَ

وذم ما يستحق الذم مما يأتي حب الوطن نمدحه فنقول نعم الخلق حب الوطن وجعلنا حب الوطن مخصوصا بالمدح ولنا ان نقدمه فنقول حب الوطن نعم الخلق والتالي الاخلاص في العمل - 00:33:14ضَ

هذا ممدوح نقول نعم صفات العامل الاخلاص في العمل التالي قرين السوء. هذا يذم نقول بئس القرين قرين السوء هذا النوع الاول من الفاعل والنوع الثاني من نوع الفاعل نقول - 00:33:53ضَ

بئس قرين المرء قرين السوق طيب والاسلوب الثالث من وما نقول بئس من يصاحب السوق والاسلوب الرابع ان يكون الفاعل ضميرا مستترا مفسرا بلفظ من باسم النكرة من لفظه قل بئس قرينا - 00:34:23ضَ

السوق اخيرا النفاق وهذا مما يذم يقول بئس العمل النفاق او بئست الخصلة النفاق وهكذا بهذا نكون بحمد الله قد انتهينا من الكلام على الفاظ المدح والذم واخذنا ما تيسر من التمرينات عليها - 00:34:58ضَ

لنتكلم باذن الله تعالى في الدرس القادم على التوابع فالى ذلكم الحين نستودعكم الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا راغبا في كل علم نافع. ينمو العلم ويتقدم. بتقنياته ومجالاته - 00:35:29ضَ

ومعه مطور ادواتنا في تقديم العلم الشرعي. اكاديمية زاد وتعلم اللغة الفصيحة ورعها بطريف اسلوب وحسن بيان بالعلم كالازهار في البستان - 00:35:54ضَ