باحث

يا راغبا في كل علم نافع. ينمو العلم ويتقدم. بتقنياته ومجالاته ومعه مطور ادواتنا في تقديم العلم الشرعي. اكاديمية زاد ومكاره ما الاخلاق ندرسها معا ادب وتربية على الاحسان بشرى لنا زاد اكادمين - 00:00:00ضَ

للعلم كالازهار في البستان الحمد لله وحده واصلي واسلم على من لا نبي بعده صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. اما بعد سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ومرحبا بكم في درس متجدد معكم في منهج التربية الاسلامية ومع الحديث عن - 00:00:40ضَ

امراض القلوب ولا زلنا على اه في محور محور المحاور مرظ من ادهى الامراض ومن اخطر الامراظ والبعض منا يعتقد انه فطري وهو حب الدنيا يقول كلنا نحب المال كلنا نحب النساء. كلنا نحب الدنيا - 00:01:10ضَ

ونقول له ومن الذي منعك من حبها اذا كان هذا الحب لم يحل بينك وبين الله ولم يكن مانعا من الوصول الى لذة التعبد والوصول الى طاعة ربك اذا كنت ترتحل الدنيا وصولا للاخرة هنيئا لك - 00:01:33ضَ

لكن اذا كانت الدنيا ترتحلك انت وتلقي بك فيما هواوي الردى هذا والله الخسران العظيم دار الله ما رضي ان تكون لاولياءه جزاء فكيف تغتر بها انت العلماء وقبل ذلك الانبياء ما اختار الله لهم العيش - 00:01:51ضَ

العيشة الكاملة الهانئ بل ذاقوا فيها الغصص وبكوا وناح فيها نوح ونشر فيها من الانبياء الى غير ذلك كما تعلمون. ومع ذلك كله البعض منا لا اشرب قلبه بحبها نأتي اليوم للحديث عن - 00:02:14ضَ

هذه المفاسد ما هي مفاسد حب الدنيا اولا اول مفسد من او سبب من او يسبب ان الدنيا تكون مفسدة لايمان العبد اولا ان حبها مفتاح او مفتاح لكل شر - 00:02:35ضَ

الحب كما قلت الحب الذي يحول بينك وبين رضا ربك الحب الذي يحول بينك وبين التفكر في العالم الاخر الايمان باليوم الاخر وهو اصل من اصول الايمان ولذلك يقول ابن القيم عليه رحمة الله وتأمل في قوله وهو يتحدث عن مفاسد حب الدنيا وان حبها مفتاح لكل - 00:02:59ضَ

شر والبعض منا هذا المفتاح معه في الميدالية. ميدالية المفاتيح ولذلك يفتح بحب الدنيا كل شر ويقوم لاجل الدوام ولا يقوم لاجل الملك الديان هو يطلب الرزق ولكنه مع طلب الرزق يطلب الحرام في الرزق وفي الكسب. والله طيب لا يقبل الا طيبا - 00:03:25ضَ

هذا العشق لهذه الدار يحول بينه وبين اللذة بتلك الدار. يقول ابن القيم ومفتاح كل اه كل خير الرغبة في الله والدار الاخرة هذا مفتاح الذي ينبغي ان يكون معنا - 00:03:50ضَ

وهو ان تحب يعني ان مفتاح كل خير ان ترغب في الله وفي الدار الاخرة تؤمن بالله والدار الاخرة. ولاحظ هذه اصول الايمان او من اصول الايمان ومفتاح كل شر حب الدنيا وطول الامل - 00:04:08ضَ

ودائما اللي يحب الدنيا لا يحب الموت ولذلك تلاحظ ان بعض الناس اذا تحدثت له عن الموت ابغضك وكره الوعاظ. يا اخي دايم يتكلم عن الموت. يا ناس خلونا نستمتع بحياتنا. هذا اه يعني افسد علينا عيشنا ولذتنا. يا اخي - 00:04:26ضَ

ليس عندكم؟ نعم ينبغي ان لا يتحدث دائما الواعظ عن الموت لكن لا بد ان ان يتحدث عن الموت ولذلك الحبيب صلى الله عليه وسلم كان يتخول اصحابه بموعظة يعني ما كان يكثر عليهم من موعظة محددة فيسأمون لكنه كان يعظهم - 00:04:44ضَ

حتى يبكون ثم قال رحمه الله تعالى اي ان حب الله والدار الاخرة مفتاحه مفتاحه الرغبة اليه سبحانه ومفتاح الشر هو حب الدنيا وطول الامل. قال وهذا باب عظيم من انفع ابواب العلم - 00:05:05ضَ

وهو معرفة مفاتيح الخير والشر. ولا يوفق لمعرفته ومراعاته الا من عظم حظه وتوفيقه فان الله سبحانه وتعالى جعل لكل خير وشر مفتاحا وبابا يدخل منه اليه والله ان من اسعد الناس ليس الذي معه مفتاح شقته - 00:05:28ضَ

ولا مفتاح سيارته ولاحظ اذا ضاع من احدنا مفتاح السيارة يركبه هم ويبحث عنه وانا وضعت هنا اخر مرة كان كان هنا وماذا اصنع؟ ومفتاح المكتب موجود ومفتاح البيت موجود ويبدأ في حسابات طويلة - 00:05:58ضَ

لان مفتاح البيت ضاع او مفتاح السيارة. طيب اذا كان مفتاح السعادة غير موجود. مفتاح الخير في الحياة مفتاح الخير ان تعلم ما يحبه الله ويرضاه وان تصل الى اليه جل وعلا - 00:06:18ضَ

في ذاك اليوم العظيم وانت من المنيبين المتقين لذلك عشق الدنيا وقصر وطول الامل في الدنيا هذا يجعل مفتاح الشر معك هو المفتاح الاخر ظاع وهنيئا لمن فضحت الدنيا له فعاش سعيدا - 00:06:35ضَ

بملك ذاك المفتاح المبارك الذي ما فتحه والله يا احبابي ان صلحت صلاة العبد وتقوى العبد وخوش وخوف العبد من الله في السر وحبه للصدقة وحبه لقيام الليل وكل الطاعات - 00:06:57ضَ

مفتاحها ان يرزقه الله جل وعلا قصر الدنيا قصر الامل في الدنيا والا يحب الدنيا حبا يخالط شغاف قلبه. يحبها انها ميدان يجمع فيه الحسنات ويعمرها بالطاعة ويبقي وقفا له يدر عليه وهو في قبره لا حرج - 00:07:17ضَ

لكن بعضنا تسأله عن تأريخه في الطاعات تجده لا يقوم بطاعة وليس هناك رغبة في نافلة لانه هدم الطاعات الفرائض مسكين ومن مفاسد حب الدنيا ان حب الدنيا سبب للوقوع في الكفر بالله ومعصيته. نسأل الله العافية والسلامة - 00:07:42ضَ

فعن ابي هريرة رضي الله عنه قال بادروا بالاعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا او يمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل يبيح دينه بعرض من الدنيا - 00:08:02ضَ

وبعض الناس الايام هذي باع حتى بدون عرض باع بمال لغيره دعا اخراه لذلك عندما قال فتن بادروا استعجل في عمرك قصير لانه من عاش لا يؤمن عليه الفتنة من عاش لا يؤمن عليه الفتنة - 00:08:26ضَ

ولذلك بعض الناس تجد فيه تحولات يقول عندي تحولات فكرية وكيف تحولت من تحولات فكرية كان مؤمنا فالحد عياذا بالله ما الذي تجدد في حياتك؟ جددت فتنة اقبلت فقلبته رأسا على عقب كان في الليل مؤمنا فاصبح كافرا - 00:08:51ضَ

او كان مؤمنا في الصباح فامسى كافرا. ولذلك البعض في مزاد ابليس يبيع دينه بثمن قليل والبعض يتحول فكريا لرضا مخلوق مثله ليه قال وظيفتي يضحي بدينك لاجل وظيفتك؟ ان تبعت - 00:09:14ضَ

بعت الدين بالدنيا ولذلك نعم من اسباب حب الدنيا او تسبب الدنيا ان الانسان قد يصل الى الكفر احيانا هناك اناس لربما اطاعوا من هم يعملون عندهم حتى في ترك الصلاة - 00:09:37ضَ

هو يعلم ان الصلاة سيخرج وقتها ومع ذلك يخرج وقتها ولا يريد ان يغضب ذاك ولا اريد ان اضرب كثيرا من الامثلة لان الموضوع طويل. عموما اسألوا الله الثبات نسأل الله الثبات بعد الفاصل نواصل باذن الله - 00:09:58ضَ

نعم الله علينا كثيرة جدا لا نستطيع لها حصرا ولا نطيق لها شكرا الا ان يوفقنا الله لذلك. قال تعالى وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها وان من النعم ما هو معتاد متكرر. ومنه ما هو متجدد. فاذا تجددت للعبد نعمة - 00:10:15ضَ

او اندفعت عنه نقمة فيستحب له ان يسجد لله شكرا. فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا جاءه امر سرور او بشر به خر ساجدا شاكرا لله. وسجد ابو بكر لما اتاه فتح اليمامة وسجد علي بن ابي طالب - 00:10:57ضَ

عندما انتصر على الخوارج وسجد كعب بن مالك لما جاءته البشرى بتوبة الله عليه. وليس له حكم الصلاة فلا يشترط له طهارة ولا غيرها من شروط الصلاة. بل يسجد ويقوم بلا تكبير ولا تشهد ولا تسليم. ويقول في سجود - 00:11:17ضَ

شكر سبحان ربي الاعلى ثلاثا او اكثر. ويدعو بما شاء كما يفعل في سجود الصلاة. فاحرص على شكر الله على نعمه وتعبد لله بذلك. فانما تحفظ النعمة بالشكر. قال تعالى - 00:11:37ضَ

ان عذابي لشديد مرحبا بكم من جديد. ولا زال الحديث عن مفاسد حب الدنيا والعجيب ان الدنيا خلقها الله فكيف تقول ان الله خلق شيئا وفيه مفاسد يا اخي حتى الطعام الطعام الذي نأكله فيه مفاسد - 00:11:57ضَ

لو زدت من شرب الماء اضرك الماء مع ان الله جعل من الماء كل شيء حي الدنيا عندما نتحدث عن مفاسدها ليس معنى ذلك ان وننام في قبر من القبور حتى حتى ان تدركنا المنية لا - 00:12:42ضَ

المراد بها ان تعرف قدرها عند من خلقها الله جل وعلا جعلها سجن وفي حديث انه لعنها لكن العبد ينبغي الا يغتر بزخرفها حتى لا تفسد عليه الحياة الصحيحة الدار الاخرة التي هي وكما وصفت في القرآن لهي الحيوان الحياة الحقة - 00:12:59ضَ

من مفاسد حب الدنيا غفلة القلب عن الدار الاخرة والتقصير في العمل الصالح. اسمع الحديث عن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه ان رسول الله عليه الصلاة والسلام قال من احب دنياه - 00:13:25ضَ

اضر باخرته ومن احب اخرته اضر بدنياه فاثروا ما يبقى على ما يفنى معادلة اما ان تقدم المقدمة الاولى والثانية لتصل الى نتيجة جميلة انت تؤثر الحياة الدنيا اذا لابد ان تضر الاخرة. اذا فساد الدنيا والاخرة - 00:13:43ضَ

تحب الاخرة ستفسد شيء من دنياك في النهاية سعادة في الاخرة والذي خلقك وخلق الدنيا لا يريدك ان يكون حظك في الفانية انما هو خلقك لكي يكافئك هناك رحمة منه سبحانه وفضله - 00:14:11ضَ

اذا حب الدنيا من مفاسده افساد الاخرة ووالله ان الذي يفسد على نفسه حياة ابدية بحياة مؤقتة يقال له اين عقلك ومن مفاسد حب الدنيا ايضا مزاحمته او مزاحمته لمحبة الله في القلب - 00:14:33ضَ

حب الدنيا يزاحم محبة الله في القلب. وكيف يتزاحم هذا الحب معنى الذي خلق الدنيا هو الله اسمع ما قال ابن تيمية رحمه الله يقول فكيف اذا استولى على القلب ما هو اعظم استعبادا من الدرهم من الدرهم والدينار - 00:14:54ضَ

من شهر من الشهوات والاهواء والمحبوبات التي تجذب القلب عن كمال محبته لله وعبادته. لما فيها من المزاحمة والشرك بالمخلوقات. فكيف تدفع القلب وتزيغه عن كمال ربه وعبادته وخشيته. لان كل محبوب يجذب قلب محبه اليه. ويزيغه عن - 00:15:13ضَ

غير محبوبة كل محبة كل محبة تدخل في قلبك ستنقص من معين حب ربك تحب الدنيا حبا فيه اه انقطاع محبة فيه انقطاع عن كل محبوب بلا شك سيحول ذلك الا تحب الله محبة كاملة. ثم اذا كانت المحبة متجددة دائما في قلبك - 00:15:40ضَ

في النهاية سيكون هناك نقص شديد في حب الله وهذا النقص سيورثك المهالك لا محالة لذلك حقيقة والله يكفي بالدنيا قبح ان تشغلك عن حب الله وحب الله رأس العبادة - 00:16:10ضَ

واذا كان حب غير الله حب الولد حب الاب حب الام حب الوطن وكل محبوب الجبل لا تدعو اليه. لو احببته اكثر من حب الله لعذبت بهذا الحب فكيف اذا كنت تحب الدنيا بزخرفها وتقدمها وتؤثرها على حب الله - 00:16:34ضَ

اذا ستعذب بهذا الحب لا محالة اذا من مفاسد حب الدنيا انها تقطعك عن محبة الله جل وعلا ومن مفاسد حب الدنيا ضعف تلذذ تلذذ القلب بذكر الله جل وعلا - 00:16:57ضَ

الله اكبر القلب له لذة وفيه حلاوة وذلك انه اذا ذكر الله اطمئن اطمئن الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله. الا بذكر الله تطمئن القلوب هل هناك احد من عباد الله يفقد هذه اللذة؟ اي والله - 00:17:17ضَ

هناك من يفقد هذه اللذة تأمل في كلام ابن تيمية عليه رحمة الله يقول القلب انما خلق لذكر الله تعالى ولذلك قال بعض الحكماء المتقدمين من اهل الشام اظنه سليمان سليمان الخواص - 00:17:40ضَ

قال الذكر للقلب بمنزلة الغذاء للجسد فكما لا يجد الجسد لذة للطعام مع السقم كذلك القلب لا يجد حلاوة الذكر مع حب الدنيا او كما قال نعم هذه اللذة الله جل وعلا عزيز - 00:17:57ضَ

وحب الله جل وعلا لا يجوز ان يختلط معه حب من سواه ولا يجوز ان تدعي حبه وانت لا تذكره او لا تكثر من ذكره فاذا كان من مظاهر محبته انك تكثر من ذكره - 00:18:18ضَ

فانك اذا ذكرت معه غيره وسواه نقص ذاك الحب ونقصت تلك اللذة وذاك الانس ولذلك معاشر الاحبة الذين يعيشون في مقامات عالية انما يعيشون لذة اذا كان بعضهم اذا دخل المسجد بعد من قبل صلاة الفجر لا يخرج الا منتصف الضحى - 00:18:39ضَ

وكان ابن القيم الى منتصف الضحى يقول هذه غدوتي لو لم اتغدها لخارت قواي يجلس ورد طويل ساعات اي لذة بالمناجاة هذه وجدوا السعادة وجدوا اللذة لانه ما انشغلوا بحب من سواه. ما احبوا الدنيا والدنيا - 00:19:02ضَ

من قبحها انها اذا دخلت في القلب واستقرت خرج حب الله من هناك نسأل الله ان يرزقنا حبه وحب من يحبه ولذة مناجاته اللهم امين. اذا حب الدنيا يضعف تلذذ القلب بذكر الله جل وعلا. فعلى المؤمن الذي يريد ان تدوم محبة الله في قلبه - 00:19:26ضَ

وذكر الله وله لذة فلا بد ان يتعاهد باخراج الحب الذي يزاحم. يعني انا احب المسجد والمسجد من الدنيا لكن لانني هذا مثال لانني اجد فيه الخلوة بربي وقلبي تعلق به - 00:19:54ضَ

لاني اناجيه. وابكر للعبادة. هذا قول المؤمن انا احب المال ليس لان المال يخلدني لا لانني ارضي به ربي اصل به رحمي اتصدق به في في في سري اذا اذا ايها الاحبة احيانا يحب الزواج ان يقترن بامرأة مؤمنة لم؟ ليحصن فرجه ليكثر ذريته - 00:20:11ضَ

الى غير ذلك. فهناك اهداف لا تجد ان كل هذه المحبوبات عند المؤمن التقي توصله الى حب الله اما حب الدنيا فقط هذا يحرف عن حب الله وعن التلذذ بكل شيء في هذه الحياة - 00:20:42ضَ

ومن مفاسد حب الدنيا الهم الدائم والفقر اللازم وتشتت الشمل حسبك بواحدة من هذه ان تجعل المؤمن على حذر يأخذ حذره من هذه الدار التي تسبب الهم الدائم والفقر الدائم - 00:20:59ضَ

وتشتت الشمل اسمع قوله صلى الله عليه وسلم من كانت الدنيا من كانت الاخرة همه جعل الله غناه في قلبه. وجمع له شمله واتته الدنيا وهي راغمة ومن كانت الدنيا الدنيا همه - 00:21:21ضَ

جعل الله فقره بين عينيه. وفرق عليه شمله ولم يأته من الدنيا الا ما قدر اذا كثير من المنهمكين في الدنيا يريدون جمعها ما علموا انهم بانشغالهم بها جمعوا الهم والغم والفقر وتشتت الشمل - 00:21:40ضَ

نكمل باذن الله بعد هذا الباطن للصلاة سنن كثيرة. منها القولية ومنها الفعلية. فمن سنن الصلاة القولية دعاء الاستفتاح بعد تكبيرة الاحرام ومن اشهر صيغه الثابتة سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك. ولا اله غيرك - 00:22:06ضَ

الاستعاذة سرا قبل القراءة في اول ركعة من الصلاة. البسملة سرا قبل قراءة الفاتحة في كل ركعة بعد الفاتحة وهو قول امين. قراءة ما تيسر من القرآن بعد قراءة الفاتحة. الجهر بالقراءة للامام - 00:22:41ضَ

في صلاة الصبح والركعتين الاوليين من المغرب والعشاء. والاسرار في غيرها من الفرائض. ما زاد على المرة في تسبيح ركوع ما زاد على المرة في تسبيح السجود. ما زاد على قول ربي اغفر لي بين السجدتين. الصلاة - 00:23:01ضَ

على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد بقوله اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم - 00:23:21ضَ

وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. ومن سنن الصلاة الفعلية رفع اليدين مع تكبيرة الاحرام وعند الركوع وعند الرفع منه وعند القيام من التشهد الاول. وضع اليد اليمنى على اليسرى حال القيام - 00:23:41ضَ

نظروا الى موضع السجود. التفرقة بين القدمين اثناء القيام. القبض على الركبتين باليدين مفرجا بين الاصابع الركوع ومد الظهر فيه وجعل الرأس حياله. نشر اصابع اليدين مضمومة للقبلة عند السجود. وتفريق الركبتين - 00:24:01ضَ

ورفع البطن عن الفخذين والفخذين عن الساقين. ومجافاة العضدين عن الجنبين واستقبال القبلة باطراف اصابع الرجلين. الافتراش في الجلوس بين السجدتين وفي التشهد الاول. وهو ان ينصب قدمه اليمنى ويفترش - 00:24:21ضَ

رجله اليسرى ويجلس على باطنها. التورك في التشهد الثاني. وهو ان ينصب رجله اليمنى ويخرج يسراه من جهة يمين ويلصق وركه بالارض. وضع اليدين على الفخذين مبسوطتين مضمومتي الاصابع بين السجدتين. وفي - 00:24:41ضَ

ايضا الا انه يقبض من اليمنى الخنصر والبنصر ويحلق ابهامها مع الوسطى ويشير بسبابتها عند ذكر الله لا الالتفات يمينا وشمالا في التسليم من الصلاة. ومن نسي شيئا من السنن التي يواظب عليها استحب له ان يسجد - 00:25:01ضَ

للسهو فان لم يسجد فلا شيء عليه. وصلاته صحيحة. فلا تبطل الصلاة بترك شيء من السنن ولو عمدا ولكن ينبغي له المحافظة عليها. لقول النبي صلى الله عليه وسلم صلوا كما رأيتموني اصلي - 00:25:21ضَ

مرحبا بكم من جديد اذا هناك من يجمع الدنيا ويجمع معها الهم والفقر وتشتت الشمل لانه اذا اصبح انما قلبه دنيا ولذلك بعض الناس يقول هذا حريص وذاك عملي وذاك مثابر هو حريص على الدنيا وعمله في الدنيا ويثابر على الدنيا ولكنه في الاخرة - 00:25:44ضَ

يا خالي الوفاق مريض بحب فانية ولذلك من العقوبة المعجلة ان يعامل بنقيض قصده يجمع الدنيا البعض منا جمع المليون والمليونين والعشرة ثم في ساعة رحلت لتبقى الحسرات وترتحل عنها الاموال التي - 00:26:26ضَ

قضى ردحا من عمره وهو يجمعها لكن لاحظ الذي همه الاخرة يأتيه الغنى ويأتيه القناعة ويجمع الله عليه شمله فلا يفرق الله شمله طمأنينة قلبه لا تتبعثر نفسه في مسارب الحياة - 00:26:50ضَ

سعيد ذاك الذي فعلا همه الاخرة وسؤال لي ولكم هل فعلا همنا الاخرة ام ان تفكيرنا يأخذ وقت زمن طويل؟ في الكسب ابذل سببا ولابد ان تطلب الرزق لابد ان تطلب الرزق - 00:27:10ضَ

لكن وانت تطلب الرزق متكئ على الرزق ام الرزاق؟ معتمد على الرزق ام الرزاق هل انت تخاف برحيل الدنيا عنك ام انت تخاف برحيل الدين عنك القصور الجنة همك الازلي ان تجتمع بذريتك فيها ام شقق الدنيا - 00:27:30ضَ

همك الازلي لكي تجتمع باسرتك فيها العجيب ان الله ذاك الذي بذل السبب وكان همه في الاخرة ان الله يعطيه اضعاف ما يعطي ذاك الذي همه الدنيا مع ان اللي همه الدنيا احرق ليله ونهاره - 00:27:53ضَ

من مفاسد الدنيا ايضا وحبها ان حب الدنيا يلهي عن ذكر الله وكنا نقول ايضا كانت تلهي عن اللذة بذكره. الان هذا سبب اخر او مفسد من المفسدات انه يلهي عن ذكر الله - 00:28:13ضَ

يقول ابن القيم عليه رحمة الله واقل ما في حبها اي حب الدنيا انه يلهي عن حب الله وذكره ومن الهاه ماله عن ذكر الله فهو من الخاسرين واذا لها القلب - 00:28:30ضَ

اذا نهى القلب عن ذكر الله سكنه الشيطان وصرفه حيث اراد يا ايها الذين امنوا لا تلهكم اموالكم ولا اولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فاولئك هم الخاسرون يعني - 00:28:51ضَ

يخلق يخلق الدنيا جل وعلا لكي تعبرها اليه سبحانه فتنشغل بها عن عنه هو الذي خلقها لك يضرب بعض اهل العلم المعاصرين مثال يقول انسان خرج الى الحج فلما خرج من بلده وجد اناس يبيعون ويشترون - 00:29:12ضَ

ارض اشترى فتوقف واشترى ارض ثم قال اريد بناءه ثم لما بناها قال اريد تأثيثها اعاد الناس من الحج فالتفت الى نفسه قال انا خارج من ارضي للحج انشغلت بالبيع والشراء - 00:29:36ضَ

فعاد الناس بالاجور وهو لا زال قد نسي الهدف الذي اخرجه. انت في الدنيا لك هدف انت مخلوق لعبادته وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون فاذا الهاك شيء من هذا المخلوق لك - 00:29:57ضَ

عن ذكره فاعلم ان الذي الهاك ستعذب به دنيا على جميعها. تعذب به لان الغفلة عن ذكر الله وعذاب ولذلك مسكين ذاك والله الذي يذكر كل شيء الا الله لا اله الا الله - 00:30:16ضَ

ولذلك بعض الناس قليل الذكر ويقول لا زال ينعم علي او حرمك من ذكره فانت في عذاب لو احبك تحرك لسانك بذكره سبحانه وتعالى وهو من النعيم المعجل ان يكون لسانك رطبا ان يكون لسانك رطبا بذكره جل وعلا - 00:30:43ضَ

اذا من من مفاسد الدنيا او مفاسد حب الدنيا ان تلهيك عن ذكر الله حتى ان بعضنا الان في دوامه يعمل اذن ويعمل اقاموا ويعمل صلوا ويعمل ضاق وقتها الصلاة ويعمل. خرج وقتها ولا زال يعمل. يا معذب - 00:31:06ضَ

لا بارك الله في عمل الهاك عنه عن الصلاة والوقوف بين يدي الله يقول العمل كثير. وهل الصلاة ليست عمل حتى تقوى على مكافحة الدنيا قم للصلاة واستعينوا بالصبر والصلاة وانها لكبيرة الا على الخاشعين - 00:31:32ضَ

اذا الهتك الدنيا عن ذكر ربك. تلاوة قرآنك عن التسبيح التهليل القيام الصلاة. صلة الرحم بر الوالدين الى غيرها حياتك هذه التي في اصلها انها سجن انما هي عذاب معجل - 00:31:52ضَ

ومن مظار الدنيا ومفاسد حبها سوء الخاتمة. نسأل الله العافية والسلامة يقول الحافظ الاشبيلي رحمه الله واعلم ان لسوء الخاتمة اعاذنا الله منها اسبابا. ولها طرقا وابوابا اعظمها الانكبار على الدنيا وطلبها والحرص عليها والاعراض عن الاخرى. والاقدام والجرأة على معاصي الله الى اخر كلامه - 00:32:11ضَ

اتدري كيف ستختم لك الحياة معظم ختم الحياة لما كنت تعشقه وتألفه اخر ساعة في العمر يخرج فيها مكنونات الحب ان كنت تحب الله فتردد لا اله الا الله والبعض يردد التسبيح والبعض يقرأ القرآن والبعض يؤذن - 00:32:43ضَ

اسأل الله الكريم من فظله وان كنت تحب الدنيا ستردد الدولار والدولار والين وغيرها واليورو والريال والجنيه وحياتك في عذاب كنت تعشقها فاذا قيل لك قل لا اله الا الله لا تنطق. لانها لم تكن هي التي تشغلك في الحياة - 00:33:09ضَ

سوء الخاتمة لصاحب الانكباب في الدنيا البعض منهم منكب على البيع والتجارة نسي ان يأكل انخفض عنده السكر او غيره فمات نسي ان يأخذ علاجه فاصيب بجلطة ومات الدنيا تسبب الانهماك فيها يسبب سوء الخاتمة - 00:33:31ضَ

ولو قيل للمنهمكين في الدنيا يعشقونها ويحبونها ان هذا اليوم هو اخر يوم لك اول قرار يتوقف من الدنيا لماذا قال اخر يوم؟ ماذا تريد تعمل؟ اريد ان اعود الى الله. طيب لماذا لا تجعل حياتك كلها عودة الى الله - 00:33:55ضَ

وتأخذ ما كتب لك من الدنيا وتبيع وتشتري لا حرج وتعمل وتبني بيتا وان تترك ورثتك اغنياء خير لكن ليست في قلبك لذلك اذا ذكرت ومن ادلة حياة القلب للمسلم - 00:34:11ضَ

نداء التوحيد الله اكبر فاذا قال المؤذن الله اكبر اذا رأيته يتوقف عن كل مشغل ويفر الى الله فاعلم انه الى خير وفيه خير لان الله اكبر هزت معاليق قلبه - 00:34:31ضَ

وحركت فيه وجدانه واتى بكليته على ربه لبيك وسعديك وعجلت اليك لترضى لا يرى ان عملا يستطيع ان ان يوقفه الاقبال على ربه اذا حسبك بهذا الداء وهو داء حب الدنيا انه يسبب سوء الخاتمة - 00:34:52ضَ

ويخشى على ذاك الذي يعبد الدنيا تعس عبد الدينار. تعس عبد الدنيا. تعس عبد الخميصة والخميلة. او كما قال عليه الصلاة والسلام نسأل الله جل وعلا ان يرزقنا قلبا قد استيقظ من رقدات الغفلة - 00:35:19ضَ

وان يحسن لنا ولكم الختام وان يؤتينا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وان يقينا عذاب النار. استودعكم الله الذي لا تضيع يا راغبا في كل علم نافع. ينمو العلم ويتقدم. بتقنياته ومجالاته - 00:35:40ضَ

ومعه مطور ادواتنا في تقديم العلم الشرعي. اكاديمية زاد ومكارم الاخلاق ندرسها معا ادب وتربية - 00:36:03ضَ