الشرح المعتمد لـ المختصر في القواعد الأصولية وتطبيقاتها | ١٤٤٠ هـ

المختصر في القواعد الأصولية وتطبيقاتها ( 23 ) د. عبدالله منكابو | الشرح المعتمد

عبدالله منكابو

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله النبي الامين وعلى اله وصحبه اجمعين. هذه هي الحلقة الاخيرة باذن الله عز وجل بشرح المختصر في القواعد الاصولية وتطبيقاتها - 00:00:01ضَ

ونذكر فيها ان شاء الله القاعدة العاشرة القاعدة العاشرة تتعلق بمقابلة الجمع بالجمع اولا ما معنى كلمة الجمع في هذه القاعدة ومن المهم يا اخوة تحرير المصطلحات بالذات اذا كان المصطلح الواحد له عدة معاني مختلفة - 00:00:24ضَ

في ابواب ولا في علوم مختلفة فكلمة الجمع هنا غير الجمع عند النحاة مثلا ما المراد بقولهم مقابلة الجمع بالجمع؟ الجمع في هذه القاعدة معناه اللفظ الذي يدل على متعدد - 00:00:43ضَ

فمعنى قولهم مقابلة الجمع بالجمع يعني مقابلة لفظ متعدد الافراد بلفظ متعدد الافراد قال ابن حجر الهيثمي رحمه الله والمراد بالجمع هنا ما فوق الواحد كل ما زاد على الواحد - 00:01:01ضَ

كل لفظ يدل على زيادة عن واحد فهو جمع في هذه القاعدة فهذا يشمل مقابلة الجمع والجمع يشمل المثنى ويشمل الجمع في اصطلاح النحاة ويشمل ايضا اسماء الاعداد كخمسة وعشرة - 00:01:16ضَ

ويدخل في القاعدة ايضا ضمير الجمع وانا الفاعلين ويدخل ايضا في القاعدة اللفظ العام اللفظ العام كالمفرد المحلى بين الاستغراقية المفرد محلل بالاستغراقية يفيد العموم فهو في هذه القاعدة داخل في مسمى الجمع - 00:01:33ضَ

ولذلك الزركشي رحمه الله مثل للقاعدة بقوله تعالى واقيموا الصلاة اقيموا خطاب لجماعة والصلاة الصلاة بادية الرأي لفظ مفرد فكيف يقال مقابل الجمع بجمع اولى الصلاة لفظ عام لانه لانه رفظ عام يستغرق جميع افراده - 00:01:57ضَ

قال فالمعنى ليقم كل واحد صلاته واتوا الزكاة ليؤتي كل واحد زكاته قال فان الصلاة والزكاة في معنى الجمع اذا انتبه لهذا التنبيه اللفظ العام في هذه القاعدة يدخل في كلمة الجمع لانه لفظ يستغرق افراده - 00:02:18ضَ

وتحته افراد طيب مقابلة الجمع بالجمع عندنا الان حالتان اما ان تكون هناك مقابلة جمع بجمع او مقابلة جمع بمفرد. هذا اللي سنتكلم عنها طبعا في حالة اخرى ما ذكرناها وهي مقابلة المفرد بالجمع - 00:02:38ضَ

والمفرد بالمفرد لكن نحن سنتكلم عن هاتين الحالتين يعني حاجة الكلام فيها اه اما ما سواها فهو في الغالب واضح وظاهر مقابلة الجمع بالجمع تارة تقتضي مقابلة الاحادي بالاحاد وهذا هو الاصل - 00:02:52ضَ

الاصل انها تقتضي مقابلة الاحاد بالاحاد مقابلة الاحاد والاحاد يعبر عنها احيانا بتوزيع الافراد على الافراد او انقسام الافراد على الافراد ومعنى هذا انها تقتضي توزيع افراد الجمع الاول على افراد الجمع الاخر - 00:03:08ضَ

تفريدة توزيع افراد الجمع على افراد الجمع. وهذا هو الاصل اه عند اكثر اهل العلم كما نص على ذلك الزركشي رحمه الله في البحر المحيط عذرا نص عليه في كتابه المنثور - 00:03:28ضَ

وحينما نقول مقابلة الاحد بالاحاد مثاله قوله جل وعلا واستغشوا ثيابهم استغشوا الكلام عن جماعة ثيابهم جمعا هنا المعنى ان كل واحد منهم استغشى ثوبه هو حينما تقول ركب القوم دوابهم - 00:03:42ضَ

يعني كل واحد ركب دابته هو وليس المراد ركب القوم دوابهم ان كل واحد ركب دواب الناس جميعا واضح من ركب القوم دوابهم يقتضي مقابلة الاحاد بالاحاد او توزيع الافراد على افراد كل واحد ركب دابته - 00:04:01ضَ

حرمت عليكم امهاتكم هل المعنى حرمت على كل واحد امهات الناس جميعا الجواب لا المعنى حرمت على كل واحد امه هو او حرمت على كل واحد امهاته الام والجدة وان علت - 00:04:19ضَ

فهذا من توزيع الاحاد على الاحاد او مقابلة الاحد بالاحد نعم وهنا ننبه الى تنبيه حينما نقول مقابلة الجمع بالجمع تقتضي مقابلة الاحاد والاحاد يعني توزيع الاحاد على الاحاد ولا يلزم من ذلك التساوي - 00:04:35ضَ

فاذا قلت رعى القوم دوابهم ما يلزم انه كل واحد له دابة واحدة رعى القوم دوابهم هذا من مقابلة الاحاد بالاحد ومقابلة الجمع بالجمع التي تقتضي توزيع الاحاد على الاحد - 00:04:54ضَ

يعني ركب كل واحد او رعى كل واحد ما له من دابة قد يكون واحد منهم له دابة واحدة والثاني عنده خمسة والثالث عنده مئة وتقول رعى القوم دوابهم فلا يلزم من مقابلة الاحاد بالاحاد - 00:05:08ضَ

التساوي في توزيع الافراد على الافراد. تقول الدراهم الورثة فلكل واحد منهم جزء ونصيب من الدراهم وقد لا يتساوون في هذه القسمة الحالة الثانية في مقابلة الجمع بالجمع نقول وقد تقتضي مقابلة الجمع بالجمع - 00:05:22ضَ

ثبوت الجمع لكل فرد فاجلدوهم ثمانين هذه مقابلة جمع بالجمع هل هي من النوع الاول يعني تقتضي توزيع الافراد على الافراد اجلدوهم ثمانين الذين قذفوا نوزع عليهم الثمانين كل واحد ياخذ جلدة واحدة - 00:05:41ضَ

ليس هذا المراد وانما هذا من مقابلة الجمع بالجمع التي تقتضي ثبوت الجمع وهو الثمانين لكل فرد من افراد المحكوم عليه فكل واحد منهم له ثمانون جلدة حافظوا على الصلوات - 00:05:58ضَ

هاي المعنى كل واحد منكم يحافظ على صلاة واحدة انت تحافظ على الظهر وهذا يحافظ على العصر وهذا يحافظ على المغرب ليس هذا المراد وانما هنا مقابلة الجمع بالجمع تقتضي - 00:06:16ضَ

ثبوت الجمع الصلوات لكل فرد فكل واحد يحافظ على جميع الصلوات هذا هو المعنى ننتقل للشق الاخر باء مقابلة الجمع بالمفرد مقابلة الجمع بالمفرد الغالب والاصل انها لا تقتضي تعميم المفرد - 00:06:28ضَ

ايش معنى ما تقتضي التعميم المفرد معناه ان المطلوب او المعنى ان يشترك الجمع كله في ان يشترك الجمع كله في مفرد واحد مثاله قوله تعالى ان الله يأمركم خطاب الجماعة - 00:06:50ضَ

ان تذبحوا بقرة يأمركم خطاب الجماعة ان تذبحوا بقرة مفرد مقابلة الجمع بالمفرد هذا معناه ان يشتركوا كلهم ان يشتركوا جميعا في بقرة واحدة فلم يقتضي هذا النص تعميم المفرد لم يقتضي ان كل واحد عليه يذبح يذبح بقرة لوحده - 00:07:06ضَ

قابلته الجمع المفرد الغالب الا تقتضي تعميم المفرد كما في هذه الاية وفي في بعض الحالات قد تقتضي تعميم المفرد قد نجد في نص من النصوص مقابلة جمع مفرد اقتضي تعميم المفرد يعني - 00:07:29ضَ

اقتضي تعميم المفرد على كل واحد من افراد الجمع كما في قوله تعالى وعلى الذين يطيقونه فدية على الذين يطيقونه هذا جمع فدية مفرد هل هذا مثل السابق كلهم يشتركوا في فدية واحدة - 00:07:45ضَ

كما قلنا يأمركم ان تذبحوا بقرة كلهم في بقرة واحدة؟ لا هنا مقابلة جمع بمفرد تقتضي ثبوت نعم تقتضي تعميم المفرد على كل واحد من افراد الجمع قال ابن الجوزي اي على كل واحد - 00:08:05ضَ

فدية يعني على كل واحد لكل يوم طعام مسكين انتهينا من هذه القاعدة وننتقل الى التطبيقات وهي اخر ما في هذا المختصر التطبيق الاول في قوله تعالى وقهم السيئات وفي قوله فسبقوا الخيرات - 00:08:22ضَ

المطلوب الان اول شيء نحدد هل هذه مقابلة جمع بجمع ام مقابل الجمع بمفرد واذا قلنا مقابل جمع بجمع نبين هل هي من النوع الاول او الثاني؟ وكذلك اذا قلنا مقال جمع مفرد نبين هيا رقم واحد ولا اثنين - 00:08:37ضَ

وقهم السيئات مقابلة جمع بجمع وقهم خطاب لجماعة او خطاب عن جماعة السيئات هنا ايضا تقتضي ايش ثبوت الجمع لكل فرد يعني وقي كل واحد منهم جميع السيئات وليس المعنى ان يقي هذا مثلا السيئة الاولى ويقي الثانية السيئة الثانية ليس هذا المراد - 00:08:53ضَ

طيب فاستبقوا الخيرات غطاء هذا مقابلة ايش بيش مقابلة جمع بجمع تقتضي ثبوت الجمع لكل فرد. فاستبقوا الخيرات فكل واحد مأمور ان يستبق جميع الخيرات فهذا من ثبوت الجمع لكل فرد. المثال الذي بعده فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق - 00:09:20ضَ

مقابلة ايش بإيش مقابلة جمع بجمع فاغسلوا خطاب لجماعة وجوهكم وايديكم هذا من مقابلة الجمع بالجمع تقتضي ايش توزيع الاحاد الاحد مقابلة الجمع بالجمع تقتضي قابلت الاحاد بالاحاد يعني فاغسلوا وجوهكم كل واحد يغسله - 00:09:42ضَ

وجهه هو ليس المعنى فاغسلوا وجوهكم ان كل واحد يغسل وجوه الناس وانما يغسل وجهه هو وكل واحد يغسل يديه هو فهذا من مقابلة الجمع بالجمع التي تقتضي مقابلة الاحاد والاحاد - 00:10:07ضَ

طيب وايديكم الى المرافق مقابلة جمع بجمع تقتضي مقابلة الاحاديب الاحاد فكل يد تغسل الى مرفقها قال عيسى ابن مريم اللهم ربنا انزل علينا مائدة هذا من اي الانواع مقابلة جمع - 00:10:22ضَ

بمفرد احسنت يا شيخ مقابلة جمع بمفرد تقتضي تعميم ولا ما تقتضي التعميم؟ لا تكتظي التعميم. فهم لم يطلبوا لكل واحد سفرة ومائدة لوحده وانما ارادوا للجميع مائدة واحدة فهذه لا تقتضي تعمير مفرد مثل ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة - 00:10:42ضَ

احل لكم ليلة الصيام الرفث الى نسائكم احل لكم ان رفثوا الى نسائكم ها قابلة جمع بجمع يقتضي مقابلة الاحادي بالاحادي فمعنى احل لكل واحد الرفث الى امرأته هو قد احل لكم ليلة الصيام - 00:11:00ضَ

فيها مقابلة جمع بجمع كيف ولا جمع بمفرد ليلة مفرد ولا جمع في هذا المثال ليلة الصيام لفظ عام وقلنا ان اللفظ العام في هذه القاعدة يعامل معاملة الجمع احل لكم ليلة الصيام - 00:11:23ضَ

يعني هذا من مقابلة الجمع بالجمع تقتضي ايش يعني احل لكل واحد في ليلة مثلا انت في الليلة الاولى وانا في الليلة الثانية كذا تقتضي ثبوت الجمع لكل فرد احل لكل واحد منكم - 00:11:43ضَ

في جميع ليالي الصيام واضح فهذا من ثبوت الجمع لكل مفرد من ثبوت الجمع لكل مفرد والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا يظاهرون من نسائهم هذا من مقابلة - 00:12:00ضَ

الجمع بالجمع. يظاهرون من نسائهم المعنى الواحد يظاهر من نساء جميع العالم ولا من امرأته هو قراءته هو يكون هذا من مقابلة الجمع بالجمع التي تقتضي قابلت الاحاد بالاحاد طيب قال ثم يعودون لما قالوا فتحرير - 00:12:18ضَ

رقبة ها هذي مقابلة جمع بايش بمفرد والذين يظاهرون قال فتحرير رقبة قبل الجمع بمفرد هل تقتضي التعميم ولا ما تقتضي التعميم تقتضي التعميم اذا وقد تقتضي تعميم المفرد فعلى كل واحد منهم رقبة - 00:12:36ضَ

ولا نقول لمجموعة المظاهرين تعالوا اشتركوا في رقبة واحدة فضل الله المجاهدين باموالهم وانفسهم على القاعدين درجة وكنا وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين اجرا عظيما درجات منه ومغفرة ورحمة. طيب انتبه لهذا - 00:12:59ضَ

تطبيق قوله جل وعلا فضل الله المجاهدين باموال لانفسهم على القاعدين الدرجة فضل الله المجاهدين درجة. هذه مقابلة ايش؟ بايش فضل الله المجاهدين درجة مقابلة جمع بمفرد والمراد بها هنا - 00:13:13ضَ

تقتضي تعميم المفرد على كل واحد منهم. فلكل مجاهد درجة طيب قال الالوسي وهو مقابلة جمع بجمع فلكل مجاهد درجة اه عذرا. هنا مقابلة جمع مفرد تقتضي ايش تعميم المفرد على كل واحد فلكل مجاهد درجة. انتهينا من الاية الاولى - 00:13:33ضَ

ثم قال بعد ذلك في في اخر الاية وفضل الله المجاهدين على القاعدين اجرا عظيما درجات فصار فضل الله المجاهدين درجات في الموضع الثاني مقابلة ايش بايش الموقع الثاني مقابلة جمع - 00:13:56ضَ

بجمعه هذي تقتضي ايش ليش؟ عشان سمعتوها من الوسي ولا ليش يا شيخ لماذا طبعا الاية اللي قبلها تقول فضل الله المجاهدين درجة قلنا كل مجاهد له درجة طيب ها يا شيخ - 00:14:14ضَ

نعم احسنت الله يفتح عليك يا شيخ قاعدة تأسيس اولى من التأكيد الاية الاولى فضل الله المجاهدين درجة تثبت ان لكل مجاهد درجة قابل الجمع بمفرد تقتضي توزيع المفرد تقتضي تعميم المفرد على كل واحد من افراد الجمع - 00:14:39ضَ

القاعدة الموضع الثاني فضل الله المجاهدين درجات يحتمل ان المراد لكل واحد درجة فتكون نفس المعنى السابق وانما يعني اعادها للتأكيد ويحتمل الموضع الثاني فضل الله المجاهدين درجات مقابلة جمع بجمع - 00:14:56ضَ

يقتضي ثبوت الجمع الدرجات كلها لكل واحد من المجاهدين وهذا المعنى الثاني هو الاصح قال الطيبي رحمه الله التفضيل الاول وهو الدرجة في اول الاية ما يحصل لهم في الدنيا فلكل مجاهد درجة - 00:15:14ضَ

والتفضيل الثاني درجات لكل مجاهد ما ادخره لهم من درجات الجنة وهذا اصح لان التأسيس اولى من التأكيد يحمي الاية ما الاية على هذا المعنى واتوا النساء صدقاتهن اعطوا النساء مهورهن - 00:15:29ضَ

قابلت جمع بجمع تقتضي؟ مقابلة الاحد بالاحد يعني اعطي كل واحدة مهرها. والوالدات يرضعن اولادهن اه قابلت جمع بجمع تقتضي مقابلة الاحادي بالاحاد يعني كل والدة ترضع ولدها هي وبهذا نكون قد انتهينا من القاعدة العاشرة - 00:15:48ضَ

وبقي عندنا بقي عندنا تطبيق عام في قوله تعالى فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم. هذه الاية في الغالب اذا اردنا الحديث عن تطبيقاتها وما ترتب عليها من احكام فقهية - 00:16:14ضَ

يحتاج تقريبا ساعة نصف او نحوها لكن نحن نشير فقط الان للتطبيقات نشير فقط للتطبيقات سريعا الان نبغى نطبق كل ما تعلمناه من قواعد في هذه المذكرة قواعد هذه المذكرة اذا فصلناها - 00:16:29ضَ

قرابة الستين قاعدة او نحوها نريد ان نطبقها جميعا على هذا الموضع على هذه الاية طبعا اذا كان لها تطبيق اكتبوا على القواعد ليس لها شاهد في هذه الاية فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم. ها يا مشايخ - 00:16:44ضَ

ها مين عنده تطبيق؟ ها يا شيخ الفعل في قوله قرأت فعل في حيز الشرق اذا المراد به ايش الارادة. فاذا قرأت يعني فاذا اردت قراءة القرآن ماشي؟ لانه لسه فاستعد لانه السعادة تكون قبل. ومن اهل العلم من قال فاذا قرأت يعني فاذا انتهيت - 00:17:00ضَ

وحمل الاية على الاصل يعني بعد ما تنتهي من القراءة تستعيذ ليش؟ قال لما في ذلك من دفع العجب ودفع يعني ما يطرأ للناس من من الرياء نحو هذا ويخالف قال لانه هذا هو الاصل - 00:17:21ضَ

والصحيح ان الاستعاذة تكون قبل وان هذا الاصل يترك لفعل النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه بل حكي الاجماع على ان السعادة تكون قبل القراءة. هذا تطبيق واحد بيق اثنين - 00:17:37ضَ

هاي الشيخ عماد قرأت فعل في سياق الشرط اذا هو لفظ عام فيشمل كل قراءة في الصلاة وخارج الصلاة طيب والعام في الافراد عام في كل زمان وفي كل مكان وفي كل حال - 00:17:48ضَ

هذي ثلاث تطبيقات ها يا شيخ احسنت الخطاب في قوله فاذا قرأت خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم وحكمه يتناول الامة فكل من يقرأ القرآن بهذا الخطاب طيب فاذا قرأت القرآن - 00:18:02ضَ

الفي قوله القرآن ليه العهد الذهني ولا الاستغراق الاصل نحملها على على الاستغراق ما لم تقوى ارادة العهد فاذا قلنا الهنا الاستغراق فهو عام في كل موضع سواء قرأ الانسان من اول القرآن او من اخره - 00:18:19ضَ

من اول السورة او من اخرها فهو مأمور بالاستعاذة طيب وقوله فاذا قرأت لفظ عام يشمل كل قراءة يشمل قراءة الركعة الاولى والثانية والثالثة وهذا محل خلاف بين الفقهاء. هل يستعيذ في كل ركعة ام في الركعة الاولى فقط - 00:18:36ضَ

ومن قال بالعموم في كل ركعة يستدل بعموم الاية فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم فاستعد لفظ مطلق ليش لانه امر والامر يفيد الاطلاق قالوا فيصدق باي استعاذة - 00:18:52ضَ

سرا كانت او جهرا ماشي فاذا قرأت القرآن فاستعد استعد امر هل يقتضي الوجوب قال بوجوبه بعض اهل العلم السعادة للوجوب والذي عليه جمهورا الى السعادة هنا الامر هنا الاستحباب وليس - 00:19:08ضَ

وليس الوجوب الوصية الثانية العناية بكتب التفسير لا ينبغي للانسان ولو درس القواعد ولو فهمها ولو طبقها عشر مرات تطبيقات صحيحة لا ينبغي له بعد ذلك ان يستقل بنظره ورأيه في فهم كلام الله عز وجل - 00:19:27ضَ

لان القرآن يا اخوة يحتاج الى نظر طويل وتأمل اه كثير وعميق ثمان اننا ما درسنا الا جزءا من القواعد جزءا من القواعد واحيانا قد يكون التطبيق بالنسبة للواحد ظاهر جدا - 00:19:44ضَ

لكنه لو تأمل كثيرا في سياق الاية وفي سبب نزولها وفي فهم الصحابة لها تبين ان التطبيقة كان تطبيقا خاطئا ولذلك انا اوصي دائما انه الواحد اذا اراد ان يطبق القواعد اول ما يبدأ يحاول تطبيقها وحده - 00:20:02ضَ

طيب يطبق القاعدة على حسب ما تعلم ثم يفتح كتب التفاسير او يسأل اهل الذكر في هذا التطبيق هل هو صحيح او خاطئ فيرى فهم الصحابة ويرى فهم التابعين ويرى كلام المفسرين - 00:20:16ضَ

ويصحح فهمه وتطبيقه بناء على ذلك. فلابد من العناية بكتب التفسير. الوصية الثالثة واختم بها وهي مهمة جدا واخرتها لاهميتها النظر في مجموع النصوص والقرائن اولا النظر في القرائن اذا اردت ان تطبق النص القاعدة على نص من نصوص - 00:20:29ضَ

فاياك ان تكون ظاهريا في تطبيق القواعد بعض الناس يعامل القواعد الاصولية كمعاملة قواعد الرياضيات واحد زائد واحد يساوي اثنين فيقول هذا امر والامر يقتضي الوجوب. اذا الامر في هذه الاية - 00:20:49ضَ

قاد الوجود وهذا الحكم واجب ويغفل النظر في القرائن وهذا لا يصح لابد ان تنظر في القرائن واضح الشيخ عامر بهجت حفظه الله يمثل بمثال لطيف في هذا باعمال القرائن في القواعد الاصولية - 00:21:04ضَ

والبعضهم مثلا لما يسأل يقول هناك صياد وجد على الشجرة عشر الطيور. فضرب بندقيته فاصاب طيرين. كم باقي على الشجرة كم باقي مشايخ ثمانية هكذا يكون الحكم الظاهري قاعدة مع نص يساوي نتيجة - 00:21:19ضَ

بينما القرائن تدل على ان هذا الصياد لما ضرب وسقط من الطيور البقية هربت مع مع الصوت فاعمال القرائن قد يؤدي الى اختلاف النتيجة اذا اردنا ان نصل الى دلالة صحيحة من النص لابد ان نعمل قرائن - 00:21:39ضَ

تنظر الى قرائن السياق قرائن النصوص الاخرى قرائن اه تصل او منفصلة فتصل الى دلالة صحيحة لهذا لهذا النص هذا فيما يتعلق باعمال القرائن ثم القاع الجانب الاخر في هذه الوصية هو النظر في مجموع النصوص - 00:21:56ضَ

طيب لو عندي نص واحد نص واحد وعاملته بهذه المعاملة نظرت الى القواعد مع القرائن فعرفت الدلالة الصحيحة بعد ذلك حتى اصل للحكم النهائي ما اكتفي بهذا اه النص الوحيد وانما انظر الى جميع النصوص الواردة في هذه المسألة - 00:22:15ضَ

واعمل عليها جميع القواعد اللي درسناها واللي ما درسناها نعمل جميع قواعد الاستنباط والاستدلال مع القرائن فنصل الى دلالات هذه النصوص ثم تعمل بين هذه الدلالات قواعد الجمع والترجيح النص الاول مع قاعدته وقرائنه افاد الوجوب - 00:22:35ضَ

النسخ الثاني مع قرائنه ودلالاته افاد الاباحة طيب الجمع بين الدلالتين يحتاج الى قواعد الجمع والترجيح فبمحصل هذا كله تصل الى الحكم النهائي واضح اسأل الله جل وعلا في ختام هذه - 00:22:55ضَ

اه الدورة في ختام هذه الدروس ان يرزقنا جميعا العلم النافع والعمل الصالح وان يفقهنا في كتابه وان يجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء همومنا وذهاب احزاننا واسأله جل وعلا ان يجعلنا من الفقهاء العلماء العاملين الصالحين - 00:23:14ضَ

وان يتوفانا وهو راض عنا سبحانه وتعالى وان يلحقنا بعباده الصالحين اه ما وقع في هذه الدروس من صواب فلا شك انه من توفيق الله عز وجل وحده وله سبحانه وتعالى الشكر وله الثناء الحسن - 00:23:35ضَ

وما وقع فيها من زلل او وهم او خطأ او تقصير فهو من انفسنا ومن الشيطان ونستغفر الله جل وعلا ونتوب اليه الله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:23:51ضَ

- 00:24:05ضَ