التفريغ
رحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فننتقل في الكلام الان بالله تبارك وتعالى الى الطاغوت الثالث وهو طاغوت المجاز. والحقيقة ان الكلام في في قضية المجاز يعني كلام شديد التشعب - 00:00:03ضَ
وما اخفيكم انه يعني طلعت يعني عددا لا بأس به من المؤلفات والكتب والاوراق والابحاث المتعلقة بهذا الموضوع ولما اتيت لاشبه الصياغة لها خلنا نقول في طالب علم مناسب ان يقدم يعني حصل نوع من انواع الاضطراب فاكثر المادة العلمية اللي ساقدمها لله تبارك وتعالى - 00:00:20ضَ
هي عبارة عن خواطر نوع من انواع محاولة اثراء ما يتعلق بهذا المبحث الجدلي داخل الدائرة السنية وبين اهل السنة والجماعة ومخالفيهم. فما في حالة توافق يعني خلنا نقول مع الرأي او الرؤية اللي قدمها الامام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى - 00:00:39ضَ
من كثير من محبيه وانصاره وله كذلك محبون وانصار محبون لقوله في هذه المسألة ويعني احد الاشكاليات اللي اجدها ان في حالة من حالات التوتر العلمي النسبي في معالجة الاشكالية المتعلقة بالمجاز يعني اعود بالذاكرة اذكر لما كان عندنا اصدقاء في جامعة - 00:00:54ضَ
الامام ويأتي بعظ المدرسين مثلا ويذكر قضية تتعلق بطرف من قضية المجاز وكذا تحصل له هبة يعني من بعض طلابه يناقش وينافر يعني اه لمعرفتي بان رأي ابن تيمية في هذه المسألة هو هذا الاختيار ويتصور - 00:01:11ضَ
انه من لازم ان يكون الانسان سنيا ان يكون اختياره في مسألة الحقيقة والمجاز ومن جدس اختيار ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى. والحقيقة ان ان القائلين بالمجاز هم اما يعني اكابر من علماء اهل السنة والجماعة ولمن - 00:01:27ضَ
لم يأخذ بقضية المجاز يعني كذلك علماء يعني من اهل السنة والجماعة والاصل الكلام في قضية المجاز في تقييمه وتقديره هي قضية عائدة لاعتبارات لغوية اكثر من الاعتبارات المتعلقة بالاثار المترتبة على القول بالمجاز وانكار المجاز - 00:01:45ضَ
فاول تنبيه او هو القضية نحتاج ان نعالجها في مقاربة قظية المجاز واشكالية المجاز هي قظية تخفيف قدر من التوتر العلمي الذي يعصف الابحاث العلمية المتعلقة بقضية المجاز بين الطرفين. يعني في توهم فاسد موجود عند طرف من الاطراف انه لا يتصور الانسان يكون سنيا الا بانكار المجال - 00:02:01ضَ
من اكبر الطواغيت التي تؤولت واتخذت ذريعة لي تأويل وتحريف ذرات النصوص الشرعية هو القول بالمجاز. وفي المقابل اه يتعامل بعض مثبتة المجاز مع من ينكر المجاز بانه قد انكر يعني اه قضية بديهية ضرورية عقلية - 00:02:21ضَ
لا يتصور الانسان ينازع او يجادل فيهم. وحقيقة الامر انه جزء من الكلام الذي يدور بين الطرفين لم يتوارد على محل واحد. واذا وقع التوارد على محل واحد ففي كثير من الاحيان يكون الخلاف - 00:02:40ضَ
متعلق بها من حيث هو من جهة الاصل وهذي من بينة باذن الله تبارك وتعالى. يعني في قضايا لغوية محضة اكثر من كونه قضايا متعلقة بعد الاعتقادية التي يظلل فيها المخالف من احد الطرفين. فاصل المسألة من حيث هي في تقييمي انه يدخل فيها قدر من الاجتهاد السائغ وجزء من - 00:02:54ضَ
الاشكالية المتعلقة بهذه المسألة انها قضية تعود في اصوله الاشكالية الاصطلاحية. واحنا نبهنا اكثر من مرة ان الاصل في المصطلحات اللامشاحة فيها. وان المشاحة انما تقع ترتيب الاثار الخاطئة بعلي المصطلحات - 00:03:14ضَ
ولذا مثلا من الاثار الخاطئة في الترتيب على المصطلح الحقيقي والمزاج جعل مثلا صفات المخلوقين من قبيل حقيقته وصفات الخالق تبارك وتعالى مطلقا من قبيل فنقول الحين الاشكالية هنا ليست في القسم الثنائية للغة مثلا الى حقيقة والمجازة والفاظ الى حقيقة ومجاز وانما في الاثار - 00:03:29ضَ
التي رتبت على هذه القسمة فعندنا اشكالية وعندنا نوع من انواع التحفظ اذا لم يستطع الانسان يبرهن على صوابية الاحكام المترتبة على التقسيم ماتوا التنويعات فيكون هنا مخالفا يعني مثلا - 00:03:48ضَ
من جهة المبدأ لا يوجد عندنا اشكالية في تقسيم الناس من جهة وصف الاقامة والسفر الى ثلاثة انواع نقول ان في ناس مقيمين وفي ناس مسافرين وفي صنف ثالث نسميهم ايش - 00:04:02ضَ
مستوطنين زين؟ ما عندنا اشكالية كمجرد القسمة العقلية انه في فرق بين المقيم المطلق والمقيم الذي اتخذ من هذه الدار التي يقيم فيها وطنا اللهو ما عندنا مشكلة تقسيم لكن المشكلة شو اللي يأتي؟ لما يأتي بعدين ترتيب احكام شرعية يقال لك ان مثلا صلاة الجمعة لا تنعقد الا مثلا بعدد محدود من - 00:04:13ضَ
مستوطنين الحين لا صار الحين دخلنا في حيز الحكم الفقهي فيحتاج انسان انه يقيم من الدلائل الشرعية ما يدل على هذا الحكم الفقهي الذي ترتب على هذا التنويع والتقسيم ما عندك اشكالية ان تقول ان الماء يقسم مثلا الى طاهر وطهور ونجس مثلا. ما عندك اشكالية من ناحية القسمة الاصطلاحية - 00:04:33ضَ
لكن يأتي الحين ما نقول انه اشكالية بالظرورة لمرجوحية الرأي لكن يأتي قدر من الاشكال البحث العلمي المناقشة المجادلة الابانة على الادلة الشرعية اذا رتبت الاحكام الشرعية بحيث جعلت الماء الطهور هو الذي يتأتى به مثلا ان طاهر في نفسه مطهر لغيره الماء الطاهر ليس مطهرا فمعناته لا الحين فيه حكم - 00:04:54ضَ
نستبين الادلة الشرعية المترتبة على ترتيب هذا الحكم. فقد يكون صحيحا اذا قام بنيان الادلة المتعلقة به وقد يكون غير غير صحيح. فتلاحظون المسألة هذي مهم ان يدركها وان يلاحظ الانسان. فالمقاربة الاولى لما ندخل الى قظية الحقيقة والمجاز الاحتمال - 00:05:14ضَ
الاول ليخلق عندنا اشكالية في التعامل مع مثل هذا المصطلح في قسمة الالفاظ الى حقيقة ومجاز اللي هو اشكالية ترتيب الاحكام. وضربت مثل ان بعضهم مثلا يقول لك ان اسماء الله عز وجل وصفات الله تبارك وتعالى انما هي قبيل المجاز بخلاف صفات واسماء المخلوقين. او بعضهم يعكس - 00:05:32ضَ
بتلاحظ الحين ان في اثار في احكام في اشياء معينة قاعد تترتب فيصير الحين لابد انه يقيم الدليل الدال على صوابية تلك الاحكام. المشاحة هكذا لقد تقع من جهة من جهة التحرير الاصطلاحي من جهة اه الانضباط القسمة - 00:05:52ضَ
بحيث ان ما يقع فيها تداخل يعني فيصير في نوع من انواع المجادلة في هذا السقف. ان هل هنالك مثلا في قضية الحقيقة والمجاز هل هنالك فارق موضعي يستطيع الانسان ان يقيمه - 00:06:10ضَ
فيما يتعلق بهذا الاطار وما يتعلق بهذا الاطار. واللي يؤكد يعني النوع من التوتر والمسألة يعني من الاشياء الطريفة اللي مريت عليه وانا اقرأ للشيخ مساعد الطيار له واللي هو - 00:06:22ضَ
وشرح مقدمة التسهيل لعلوم التنزيل. فذكر العبارة الاتية. يقول الشيخ يعني في في ضمن شرحه لكلام ابن جزي عليه الله تبارك وتعالى في قضية المجاز فحتى ابن جوزي يعني عنده نزعة مغالية في القضية هذي بحيث قال الاول المجاز وهو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له لعلاقته بينهما الى ان قال واتفق - 00:06:32ضَ
اهل العلم واللسان واهل الاصول على وقوع المجاز في القرآن. الحين ما نتكلم على نقل الاجماع في وجود المجاز على وجود المجاز للوقوع في القرآن بالاتفاق وبالاجماع يقول الشيخ بعد يعني كلام الشيخ مساعد معلقا يقول ونقول انكار المجاز صعب - 00:06:54ضَ
شوف عبارة الشيخ مساعد وبنعرف مقام الشيخ مساعد ومن يدرك طبيعة تصل للابحاث المتعلقة بالمجاز المجاز بحث متعلق اول شي علوم العقائد وله تعلق بعلوم اصول الفقه. وفي علوم القرآن الكريم وفي اصول التفسير وله صلة طبعا والاصل اصلا بحثه في قضية - 00:07:10ضَ
البلاغة فيقول انكار المجاز صعب ومصادرة اقوال الاخرين الذين لا يرون المجال صعب ايضا فتلاحظ يعني انه اذا كان الشيخ مساعد مثلا يطلق مثل هذا الاطلاق لصعوبة الاثبات وصعوبة الانكار - 00:07:30ضَ
فمن دون الشيخ مساعد من باب اولى طيب اصل يعني يعني او المداخل الاساسية اللي ينبغي التنبه لها قبل ما ندخل في قضية المجاز ان هنالك فرق بين معالجة القسمة - 00:07:45ضَ
الثنائية للألفاظ الى حقيقة ومجاز من حيث هي ومناقشة الاثار المترتبة عليها من يعني يعني من حيثية اخرى قضية التوظيف لهذه المسألة وقضية القسمة من حيث هي هذه مسألة من المهم طيب اول قضية يعني تحريرية وزي ما ذكرنا اليوم باذن الله نغطي جزءا مما يتعلق بهذه المسألة وغدا باذن الله تبارك وتعالى نستكمل - 00:07:58ضَ
ما يتعلق بهذا المبحث الجدلي اول مسألة مهمة ما تعريف الحقيقة ما تعريف المجاز من اشهر التعريفات المستقرة يعني في المدونات الكلامية المدونات الاصولية المدونات البلاغية اشهر التعريفات المستقرة ان الحقيقة هي اللفظ - 00:08:21ضَ
فيما وضع له اولا. ولا المجاز بالتالي هو اللفظ المستعمل بوضع ثان لعلاقة او هو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له لعلاقة مع قرينة دالة على عدم ارادة المعنى الاصلي وتلاحظ في فوارق بسيطة في التعريفات - 00:08:37ضَ
الحقيقة هي اللفظ المستعمل فيما وضع له فانت تلاحظ وتراجع وهذي قظية بنثيرها بنناقشها بشكل مطول اللي هو قظية الوظع الاول كمعيار محدد مفرق بين الحقيقة والمجاز. فعندنا وظع اول للالفاظ يكون هو المعبر عن قظية الحقيقة - 00:08:54ضَ
احد التعريفات يجعلون المجاز ايش؟ الموظوع بوظع ثان فحتى يجعلون المجاز من قبيل ايش؟ من قبيل القظية الموظوعة وبعظهم لا اسلوب المسألة هذي القدر ويقول لك ايش؟ هو ما استعمل على خلاف الوظع الاول - 00:09:11ضَ
فما يعني ما يلحظ قظية الوظع اصلا في اعتبار قظية المجازر وقظية مجرد مخالفة الوظع الاولي يجعلها من قبيل المجاز فالمجال طبعا عند المجازين باختصار في جوهره ان يأتي المتكلم لكلمة وضعت لمعنى فينقله الى حيز معنى اخر ليقع - 00:09:27ضَ
قدر من الالتذاذ البيان بهذه القضية وتجدهم انهم يقسمون المجالس طبعا الى اقسام واعدة روعي فيه جهات المشابهة صار من قبيل الاستعارة اذا ما روعي في قدر المشابهة صار من قبيل المجاز المرسل وغيرها من - 00:09:48ضَ
التي نريد الدخول فيها. بعض يعني انصار اللغة العربية ومحبي العربية في القديم وفي الحديث يجعلون المجاز من خصائص العربية واللي يظهر الله تبارك وتعالى ان ان ان هذا الاسلوب وهذا التعاطي اللغوي هو قضية فطرية انسانية بشرية. يعني اذا اقررنا اذا اقررنا - 00:10:00ضَ
التقسيمات الموجودة عند المجازين بعيدة عن تفاصيل البحث اللي بنناقشها تاليا. فهذا الجنس من استعارة المعاني وتوسيع الدلالة يعني هي ظاهرة انسانية ممتدة خارج دوائر اللغة العربية. يعني هو الاشكالية اللي اللي تعصف بالانسان لما يريد الابانة وشرح المعاني او الابانة عن المعاني اللي تكتزن في نفسه ان الالفاظ - 00:10:21ضَ
تعتبر محدودة والمعاني الموجودة في نفسه اوسع دائرة بكثير من دائرة الالفاظ وبالتالي هو يحاول ان يتلاعب بهذه الالفاظ للابانة عن معاني متزنة في نفسه بشكل اوسع وبشكل اكبر ولذا يعني تحصل مثلا يعني لو رجع الانسان وقرأ في الاوراق البحثية تحت لفظة ميتيفور باللغة الانجليزية على سبيل المثال بيجد انه يجد تداولا - 00:10:41ضَ
موجود في في اللغة الانجليزية من جنس التداول المتعلق بقضية المجاز عند عند اهل العربية واظن ابن المبرد له له له مناقش لهذه القضية وابانة ان هذه قضية ليست مختصة بالعربية - 00:11:05ضَ
ويعني حتى يعني بحكم معرفتي باللغة الانجليزية تتداعى الى الذهن بعض التمثيلات بعض التمثيلات اللي هي داخلة في اطار يعني ما يعبر عنه عند المجازين من اهل العربية بانها من قبيل المجاز. نعم يستطيع الانسان ان يقول ان حالة البلاغة العربية حالة التوسل - 00:11:20ضَ
تعفي هذا النمط من انماط الاستعمال هو حاظر بشكل كبير جدا. يعني في العربية هذا قدر نستطيع الاتفاق عليه وان العربية تعتبر متقدمة على الكثير من في التعاطي مع هذا النمط وهذا الاسلوب لكن يحتاج الانسان انه يعقد المقارنة - 00:11:38ضَ
بالاستقراء اوضاع اللغات حتى يدرك الانسان فعلا حالة حضور مثل هذا اما التوسع يعني في اساليب العربي في التعبير او مجاز ان القضية يعني آآ لها منافس خل نقول في اللغة الاخرى. طبعا في خلاف يعني على خلاف عبارة ابن جزيل اللي نقلناها قبل قليل في خلاف حقيقي موجود بين اهل العلم - 00:11:53ضَ
في قضية المجاز على مسارات او على مستويات اول شي في الاقرار بوجود المجازي من عدمه او تحقق وجوده في القرآن بعد الاقرار بوجوده في العربية اولى اهم الاتجاهات ويعني زي ما ذكرت يمكن في بداية الكلام ان رمضان بحث ما يتعلق بالحقيقة والمجاز كتب البلاغة - 00:12:18ضَ
كتب الاصول اصول الفقه كتب اصول التفسير وعلوم القرآن وكذلك الكتب الكلامية ولا المباحث العقدية ولذا من المراجع اللي نقلت منها قدر من الاتجاهات المتعلقة بالحقيقة والمجاز كتاب الشيخ فهد الوهبي - 00:12:38ضَ
مسائل مشتركة بين علوم القرآن واصول الفقه واثره في التفسير فاح القول الاول قول من ينكر المجاز بالكلية انه لا وجوده لقضية المجلس. لا في العربية فظلا ان يكون حاضرا في القرآن وفي السنة. واشهر من - 00:12:59ضَ
نسب اليه هذا القول ابو اسحاق الاصفرايني وابو علي الفارسي والامام ابن تيمية علي رحمة الله تبارك وتعالى وتلميذه ابن القيم والشيخ محمد الامين الجكني الشنقيطي هؤلاء يعني بعض اهل العلم اللي يحصي اسمائهم وذكرت في المسالب التاريخية ممن كان ينكر قضية المجاز باطلاق - 00:13:17ضَ
وطبعا الاشكالية ان بعض هذي الشخصيات على الاقل ابو اسحاق في جدل وان كان الاكثر على شهرة نسبة هذا القول اليه لكن هنالك من نازع في نسبة القول لابي اسحاق الاصفرايني. ابو علي الفارسي مثلا يقول للامام السيوطي قلت هذا لا يصح ايضا فان ابن جني تلميذ - 00:13:37ضَ
فارسي وهو اعلم الناس بمذهبه ولم يحكي ولم يحكي عنه ذلك بل حكى عنه ما يدل على اثباته يعني ممكن يدخل القدر المنازع في اثبات نسبة هذه المعاني اصلا الى - 00:13:57ضَ
بعض هؤلاء وبنجنب المناسبة اصلا عنده نوع من انواع المغالاة والتوسع في قضية المجاز بحيث ادعى ان اغلب اصلا الكلام اه مجاز على خلاف رأي جمهورا للمجاز هو الاستثناء في الكلام وان الاصل في الكلام الحقيقي - 00:14:11ضَ
بس بغض النظر وطبعا بنحرر ما يتعلق باختيار ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى وتلميذه ابن القيم واشكاليات توارد العبارات المثبتة المجاز والنافية للمجاز في كلامهما. رحمة الله تبارك وتعالى عليهما. الشيخ محمد الامين الشنقيطي له رسالة مشهورة جدا اللي هي رسالة - 00:14:25ضَ
اه اللي هو كرسالة ايش؟ دفع منع منع جواز المجاز عن المنزل للتعبد والاعجاز كذا صح؟ الظاهر طبعا عنوان الرسالة انه القضية التي استنفرها الشيخ ادواته لمعالجة مناقشته اللي هو منع - 00:14:41ضَ
جواز المجاز في المنزل للتعبد والاعجاز اللي في القرآن الكريم وهذا واقع الكتاب وان كان الشيخ يصرح ويعترف انه هو اصلا ينازع في وجود المجاز في العربية ولكن القضية الاساسية اللي يريد مناقشتها ومعالجتها اللي هو حتى كأنه بيقول حتى لو قدر جواز وجود المجاز في العربية فانه لا يجوز ان يكون حاضر في القرآن - 00:14:59ضَ
لكن فهو على الصحيح ان الشيخ يقول بانكار المجاز مطلقا. من الاقوال كذلك القول الثاني منعه في القرآن دون اللغة منعه في القرآن دون اللغة يعني يقرون بوجوده في اللغة العربية لكن يمنعون من وقوع المجاز في القرآن الكريم. وطبعا احد الاشكاليات اللي وجدتها في كثير من المحررين المحققين لهذا - 00:15:21ضَ
بالمسألة اللي يحكون الاتجاهات المتعلقة بها انه تجد يتوسعون في في في ذكر الاتجاهات فتجد مثلا بعضهم يقول القول الثاني منعه في القرآن دون اللغة. وبعضهم من منع في القرآن والسنة - 00:15:45ضَ
في حين قد يظهر على الاقل ترجيحا عندي ان ماخذ من منعه في القرآن الكريم يعني اه هو من جنسي يعني المنزع والمأخذ الذي يمنعه من القول فيه في سنة النبي صلى الله عليه وسلم. وبالتالي يعني يحتاج الانسان انه يحقق يعني الاتجاهات هذي - 00:15:58ضَ
يعني من قال انه ممنوع الورود في القرآن الكريم لا يلزم ان يفهم منه انه يجور صدوره من النبي صلى الله عليه وسلم لان طبيعة بعض الادلة المستعملة هنا لا تساعد الشخص على القول بورود في السنة دون القرآن - 00:16:16ضَ
لكن المسألة تحتاج الى قدر من التحقيق والتحرير. من من اشهر من نسب اليه القول هذا طبعا نسب لبعض المالكية وبعض الشافعية وبعض الحنابلة ونسب الى داوود بن علي الظاهري وابنه ابو بكر ومنذر بن سعيد البلوطي بن خويز منداد. من المالكية ابن القاص ابو الحزم - 00:16:31ضَ
خرزي وبن حامد البغدادي وغيره من اهل العلم. ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى له تنبيه ولاحظوا هنا منعه منعه في القرآن دون اللغة حكى عن بعض الحنابلة وذكرت بعض هذه الاسماء فيقول الشيخ ابن تيمية لكن الاصحاب الذين قالوا - 00:16:51ضَ
وليس في القرآن مجاز لم يعرف عنهم انهم اعترفوا بان في لغة العرب مجازا فلا يلزمهم تناقظ فالمسألة كذلك اللي هو مزيد من التحقيق وهذي اكبر اشكالية واجهتها في اثناء البحث اللي هو تحقيق اقوال الائمة المتعلقين بقضية المجاز - 00:17:06ضَ
يعني تلاحظ هنا ان بعضهم ينسب لبعض الحنابلة فابن تيمية ينبه ترى الذي منعوا من ورود المجاز في القرآن ما وردت عنهم عبارات تدل على انه يثبتون المجازر في العربية فلا يصح ان يحملوا عبء اثبات المجاز في العربية دون القرآن ما يلزم لا يلزم قد يكون ذلك وقد لا يكون ذلك. فتحتاج المسألة - 00:17:23ضَ
قدر من التحقيق والتحرير. طبعا هذه اشكالية بنلاحظها بشكل اكبر وبشكل اوسع لما نحرر بعض الاتجاهات العلمية لبعض الائمة المتقدمين كالامام الشافعي الامام البخاري عليه رحمة الله تبارك وتعالى الامام الدارمي ابن قتيبة وغيره من الائمة - 00:17:43ضَ
فيما جرى على السنتهم من التعبير بقضية المجاز. طبعا بحكم انا لن نعالج ما يتعلق بهذا القول تفصيلا اللي هو محل البحث حقيقة هو وفي قضية وجود المجاز او القسم الثنائية للالفاظ العربية الحقيقة وما جاز بشكل عام في اللغة العربية او - 00:17:59ضَ
يعني عدم وجوده او وجوده اما مناقشة خصوص ما يتعلق بالقرآن الكريم فهي قضية يعني آآ ليس مقصودا ان تحرير القول فيها بسبب ان احنا اصلا ولابد تستحظرون هذا ان الدرس هذا مدخل الى كتاب الصواعق المرسلة وحقيقة - 00:18:18ضَ
المعالجة قدمها الامام ابن القيم عليه رحمة الله انما هي ايش؟ مناقشة في اصل مسألة وجود المجاز في العربية وليست في اه قضية القرآن الكريم وخصوصا ما يتعلق بالقرآن الكريم. لكن حتى نختصر الكلام بس نذكر الى بعض المهاني المعاني التي منعت اصحاب هذا الاتجاه من القول - 00:18:36ضَ
المجاز في القرآن الكريم مع ان الاليق ان يؤخر هذا لان فيه جملة من المعاني اصلا ما يعني تحرر احنا المفروض بس الاقوال بس يعني بحكم معرفتكم لكثير من الجذريات المتعلقة بالمجاز يمكنكم ان تستطيعوا بعض هذه المعاني. اهم المعاني اللي وجدتها لمن ينكر ورود المجاز في القرآن الكريم ويلزم منه انكار - 00:18:56ضَ
ورود المجاز في سنة النبي صلى الله عليه وسلم. القاعدة اللي يقول بها المجازيون ان كل مجاز يجوز نفيه. كل مجاز يجوز نفيه. فاذا قلت مثلا رأيت اسدا وانت تقصد بالاسد هنا الرجل الشجاع فيصح الاعتراض عليك بالقول بانك لم ترى اسدا - 00:19:16ضَ
لم تر اسدا فهذا يعني منطلق ان كل مجاز يجوز لنفسه. طبعا دفع هذا الاعتراظ وارد ومتوجه وصحيح انه لم يتوارد النفي والاثبات على معنى واحد لان لما تقول رأيت اسدا يعني رجلا شجاعا فيقول لك لا ما رأيت اسدا - 00:19:34ضَ
النافي يقصد انك لم ترى الاسد بين قوسين الحقيقي اللي هو السبع وبالتالي هو لم ينفي عين المعنى الذي اثبته فهم الاشكالية الحاصلة عند يعني اصحاب هذا القول ان الله عز وجل مثلا لما يقول آآ جدارا يريد ان ينقض - 00:19:54ضَ
فيرون انه اذا كان يجوز النفي او نفي المجاز يجوز للانسان ان يقول الجدار لا يريد ان ينقض فيدفع هذا الاعتراض ان النفي هنا ليس واقعا على المعنى المثبت في القرآن الكريم. المعنى المثبت في القرآن الكريم ليس هو المعنى المنفي - 00:20:14ضَ
يعني لا يتوجه هذا الاعتراض وان كان الكلام يعني كما سيأتي بعد لله تبارك وتعالى لاحقا لا يخلو من قدر من اساءة الادب. يعني لما يقول جدار نريد ان ننقذه يقول واحد لا الجدار لا يريد ان ينقض. في ملحظ اخر ليس من حيثية اه نفي ما اثبته الله تبارك وتعالى - 00:20:34ضَ
في ملحظ من جانب اساءة اساءة الادب وقضية اساءة الادب يمكن حلها بالابانة عن هذا المعنى ان ان لتثبيت الذي يريده الله تبارك وتعالى نفيت المعنى الذي لم يرده تبارك وتعالى مثلا. بس بناقش ما يتعلق بقضية الاساءة الادب والاشكاليات - 00:20:54ضَ
اللي او احد الاثار المزعجة المترتبة على هذي المسألة مثلا من الاعتبارات اللي ذكروها كذلك ان المجاز نوع من الكذب لانه يصح نفيه والله منزه عن ذلك انه اذا كان يصح واذا كان كل مجاز يجوز نفيه فحقيقة المجاز انه كذب. لانه يصح ان ينفى - 00:21:13ضَ
وواضح الاجابة على مثل هذا وهو اللي احتمل الامام ابن قتيبة عليه رحمة الله تبارك وتعالى انه يقول واما الطاعنون على القرآن بالمجاز فانهم زعموا انه كذب. لاحظ العبارة هنا يعني اه ليس مقصود اه ابن قتيبة عليه رحمة الله تبارك وتعالى الرد - 00:21:32ضَ
على من نفى المجازة عن القرآن الكريم من نفى المجاز عن القرآن الكريم بل ظاهر الكلام ان بعضهم تسلق على ظهر المجاز وثبوته في القرآن الكريم ليطعن فيه طب القتيبي بيرد عليهم يقول لا ان ترى لا يلزم من ثبوت المجاز في القرآن ان يكون الكذب جاريا في القرآن الكريم. قال واما الطاعنون على القرآن بالمجازر - 00:21:52ضَ
فانهم زعموا انه كذب لان الجدار لا يريد والقرية لا تسأل وهذا من اشنع جهالاتهم وادلها على سوء نظرهم وقلة افهامهم ولو كان المجاز كذبا وكل فعل ينسب لغير الحيوان باطل - 00:22:16ضَ
كان اكثر كلامنا فاسدا. ويعني الذكر اه يعني اه كلام معين من الاشياء اللي طبعا ذكروها انه يدل على عجز المتكلم عن انه يعبر عن مرادي بالحقيقة وهذا لا يجوز في حق الله تعالى. يعني احد الاعتراضات اللي ذكرت قال اذا كان في مقدور الشخصي ان - 00:22:29ضَ
ان يعبر عن المعنى اللي يريد بالحقيقة فمن العجز ان ينتقل الى ما كان دونه من المجاز واهم ما يوسع به هذا الاعتراض ان يقال ايش هل اختيار الانسان للتعبير عن المعنى المجاز يدل عن عجزه عن التعبير بالحقيقة؟ لا بس ايش المأخذ - 00:22:46ضَ
ايوا ان في قيمة بلاغية في قيمة جمالية في التعبير بهذا التعبير. ولذا يعني يدرك يدرك الانسان هذا الضرورة قال الزركشي ولو وجب خلو القرآن من مجازر لوجب خلوه من التوكيد وتثنية القصص والاشارات الى الشيء دون النص ولو سقط المجاز من القرآن ذهب شطر الحسن فهم اللي يعترظون - 00:23:03ضَ
يقولون لا انما ليس هذا المأخذ في قضية اختيار الله عز وجل للتعبير عن المعاني بالتعبيرات المجازية لكنه تعبير اكثر جمالية في كثير من الاحيان من تعبير بالحقيقة. وهذا يعني بالنسبة لاي قارئ في المجالات الادب العربي بغض النظر عن العنوان اللي تضعه لمثل هذه - 00:23:23ضَ
ممارسة حقيقة ومجاز او اذا توسع في الاستعمال العربي لا شك ان ان في قيمة جمالية وان الانسان يحصل له نوع من انواع التلذذ لما يسمع مثلا قول قول الشاعر واذا المنية انشبت اظفارها - 00:23:43ضَ
ايش الابيات واذا الميت انشبت اظفارها ايقنت ان كل آآ كل تميمة لا تنفع ولا اي فتلاحظ ان في قيمة جمالية في التعبير عن هذا في المخيال يبدأ يتصور اللقطة يتصور المشهد بطريقة معينة في غاية الحسن والجمال وانه بالعكس - 00:23:59ضَ
من تمام قدرة الشخص على التعبير انه يستطيع انه يوظف مثل هذا الانماط من الاستعارة للتعبير عن معاني يعني قد لا تتحقق بذات القيمة الجماهرية تبي التعبير عن الحقيقة وانه اسهل ان يعبر عن الحقائق كما هي من التعبير احيانا بالقضايا الجمالية - 00:24:15ضَ
طبعا احد طبعا واحد الاشكاليات اللي ممكن تضاف الى هذه الاشكالية اللي هو طيب في حال تطابق التركيب القرآني مع الكلام الدارج. يعني اذا قلت الحين جدارا يريد ان ينقظ - 00:24:31ضَ
زين طيب اذا ورد نفس التعبيرات هذي في الكلام الدارج مما يستعمل قضية المجال طيب يعني بيصير في نوع من انواع التكلف انه تقول لا ورود هذا اللفظ في القرآن - 00:24:45ضَ
كريم يعني لا ينبغي ان يستصحب يعني فيه المعنى اللفظي اذا خرج من البشر مع تطابق اللفظتين مع تطابق مئتين وهذي مسألة يعني توسع فيها الكلام. القول الثالث احنا ذكرنا القول الاول من امنع وجود المجازر في العربية مطلقا من يمنعه في القرآن مع الاحتياج لتحقيق - 00:24:55ضَ
من نفاه في القرآن هل ينفيه في القرآن فقط ويثبته في العربية ام انه ينفيه في الكل لكن نقل الينا؟ نفي في القرآن فقط. القول الثالث وقوع المجاز في اللغة - 00:25:16ضَ
والقرآن ونسب هذا الى جمهور العلماء واكثرهم بل بعضهم ينقل الاجماع عليه وذكرنا اصلا عبارة ابن جزيم انه لم يقتصر على اثباته في العربية ونقل الاجماع عليه مع كثرة من نقل الاجماع عليه بنذكر بعض الاشارات بل نقل - 00:25:26ضَ
اجماع على وقوعي في القرآن الكريم والمحقق على الاقل فيما يتعلق بنقله في القرآن الكريم ان هذا ليس ليس متوجها بل عنده عبارات يعني متعددة وكثير الائمة تدل على اه عدم تجويدهم وقوع وقوع المجاز في القرآن الكريم. اه صححه الزركشي وقال ابن نجار وهذا الصحيح عند الامام - 00:25:42ضَ
احمد رضي الله عنه واكثر اصحابه فتلاحظ يعني زي كذا ترجع مثلا تحرير الاقوال للائمة فيما يتعلق الامام احمد موقف ابن تيمية بالنسبة القول المجازي للامام احمد عليه رحمة الله تبارك - 00:26:02ضَ
قضية بناقشها وهو قول خطيب اهل السنة الامام ابن قتيبة والخطيب البغدادي واستعمله كثير من المفسرين في كتبهم وذهب اليه عدد غير قليل من المعاصرين اه من الاقوال كذلك اللي قيلت منعه في القرآن والسنة دون ما عداهما وهذا المعنى اللي ذكرته في تحرير تحرير الاتجاهات انه هل يصح انه - 00:26:15ضَ
كهذا كقول رابع ولا ليظهر ان مآخذ منعه في القرآن الكريم يدل على ذات المآخذ التي منعت هؤلاء من ادخال المجاز على سنة النبي صلى الله عليه وسلم. القول الخامس التفصيل بينما فيه حكم شرعي وغيره. اذا كان المسألة فيها حكم شرعي فلا يدخل - 00:26:36ضَ
في المجاز بخلاف غيره يعني هذه بعض الاقوال اللي ما اشتهرت نسبته الى افراد معينين لكن حكيت يعني في الكتب يعني بدها تبدل الدين الزركشي في البحر المحيط اه لما ذكر الاتجاهات ذكر الاتجاه الاول والثاني الثالث الرابع الخامس. وبعضها نبه الى من قال بها وبعضهم لم ينبه الى من قال بها - 00:26:53ضَ
طبعا هل يعني المسألة يعني من قبيل الخلاف اللفظي؟ ام يعني ليست من قبيل الخلاف اللفظي؟ هذه المسألة لنريد معالجتها ومناقشتها لله تبارك وتعالى طيب اه من المعاني الحين اللي اتضحت اللي هو قضية ما معنى الحقيقة؟ ما معنى المجاز والاتجاهات العلمية المتعلقة باثبات - 00:27:14ضَ
حقيقة المجاز او نفيها والتفاصيل مدرج في هذا الباب. ومن المعاني التي نخلص منها من الجهات السابقة ان الاكثر الاشهر الاكثر في مختلف المدونات العلمية هو اثبات اثبات المجاز وللائمة عبارات يعني - 00:27:38ضَ
فيها قدر من الغلظة على من ينكر المجاز فمثلا يقول ابن قدامة عليه رحمة الله تبارك وتعالى والقرآن يشتمل على الحقيقة والمجاز لان قال ومن فقد كابر ومن منع فقد كابر. قال سيوطي ومنكر المجاز جاحد للظرورة ومبطن محاسن لغة العرب. لاحظ جاحد للظرورة - 00:27:55ضَ
الامام الشوكاني يقول والانكار لهذا النوع مباهتة لا تستحق المجاوبة مباهتة انه يعني ولا يستحق انه يجاوب اصلا من ينكر قضية المجاز عبد القاهر الجورجاني يقول من قدح في المجازي وهم ان يصفه بغير صدق فقد خبط - 00:28:15ضَ
ربطا عظيما وتهدف لما لا يخفى فهذه يعني طبعا بعض الاطلاقات وبعض العبارات واستحضار طبعا هذه المعاني يؤكد يؤكد بشكل كبير جدا اهمية تحرير مذاهب الائمة حقيقة في مفاهيم المجاز التي يقولون بها او المفاهيم الحقيقة والمجازر التي يقولون فيها لان هذه مسألة ضروري تنبه لها ومعالجتها - 00:28:31ضَ
كان التركيز بطبيعة الحال اه لبيان طبيعة النظرية اللي قدمها الامام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى واللي اخذها عنه تلميذه ابن القيم رحمة الله تبارك وتعالى وزاد عليها وكمل بنيان ما يتعلق بهذه المسألة في مختصر الصواعق المرسلة. اهم موارد معالجة ابن تيمية - 00:28:56ضَ
عليه رحمة الله تبارك وتعالى في كلامه المفصل في منافرة هذه النظرية ونقدها ورد في موضعين من كتبه عليه رحمة الله تبارك وتعالى الموضع يعني ويعتبر الموضوعين مطولين نسبيا على اختصار في احدهما وطول اكثر في الاخر. فالموظع الاول اللي هو في كتاب الايمان الكبير لابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى - 00:29:16ضَ
من اهم يعني مظان كلام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى هو الايمان الكبير له ويعني يعني امتدت يعني في عدد غير قليل من الصفحات وبنستعرض يعني بعد قليل باذن الله عز وجل شيئا مما يتعلق بهذا - 00:29:36ضَ
المرجع المهم الاخر له رحمة الله تبارك وتعالى عليه في مجموع الفتاوى. في مجموع الفتاوى له يعني فتوى مطولة في الرد على الامام الامدي الامام الامدي يعني بلغ قريب من مئة صفحة تقريبا يعني الفتوى - 00:29:52ضَ
يعني يبتدي فيها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى الكلام على قال الشيخ تقي الدين ابو العباس احمد ابن تيمية رضي الله عنه فصل قال ابو الحسن في احكام المسألة الثانية اختلف الاصوليين في اجتماع لغته عن الاسماء المجازية - 00:30:13ضَ
بعدين بدأ آآ ابن تيمية يناقش الاحتجاجات اللي اقامها الامد عليه رحمة الله تبارك وتعالى. من مظان المسألة في كلام ابن تيمية الذي قد يوهم كلاما اخر لكن فيه قدر من الطول - 00:30:27ضَ
يعني احنا في اخر مبحث بنحاول نحرر موقف ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى من قضية الحقيقة والمجاز في ضوء تناقض العبارات اللي وردت عنه. فتلاحظ ان كثير العبارات - 00:30:40ضَ
اللي نقلت عن ابن تيمية التي يرد فيها عرضا ذكر قضية الحقيقة والمجاز الحقيقي والمجاز. بما يحتاج الى معالجة وتوفيق بين تلك الفاظ العارضة والابحاث مطولتي التي اقامها فعندنا بحث الايمان الكبير وعندنا رسالته في الرد على الامد الموجودة في مجموع الفتاوى في مجلد العشرين هذي اللي هي في نقظ - 00:30:50ضَ
وجود الحقيقة والمجاز في العربية وان الكلام كله من قبيل الحقيقة. الرسالة المدنية له رحمة الله تبارك وتعالى عليه يعتبر فيه شيء من التطوير الذي يوهم قارئه على الاقل ان ابن تيمية يقر بقضية والمجاز وانه ليس من قبيل المعاني العارظة في كلامه. يعني تحتاج الى معالجة اكثر - 00:31:11ضَ
اكثر اكثر تفصيلا فيحسب مراجعة كذلك ارسال المدنية وطبعا اللي وسع الكلام جدا في قضية الحقيقة والمجاز اكثر من كلام الشيخ عليه رحمة الله تبارك وتعالى ابن القيم في الصواعق وطبعا القدر اللي حفظ من كلام - 00:31:32ضَ
ابن القيم في مختصر الصواعق وتجد ان ابنتي ابن القيم على خلاف الشيخ مارس مزيدا من الحفر المعرفي المتعلق بهذه المسألة بحيث يعني تجد ان ان بعضهم قد يوافق الشيخ اللي هو الامام ابن تيمية على تقريراته هذا لكن يرى ان ابن تيمية ابن القيم قد غلى شيئا ما في - 00:31:46ضَ
المنافرة بحيث انه يعني اه ذكر معاني او قرر معاني معينة قد يكون منازعة فيها. مع مناقشة يعني كما سيتضح بعد قليل بالله تبارك وتعالى احد الاشكاليات طبعا في طبيعة المقاربة لقضية المجاز والحقيقة اللي هو تسطيح هذه المقاربة. يعني اللي وجدته في كثير من محبي الشيخ - 00:32:06ضَ
كفر الشيخ يعني سواء الرادين عليه في قضية الحقيقة والمجاز او محبي الشيخ الموافقين له في اختياره في قضية الحقيقة والمجازر انه يسطحون الموقف التيمي فمثلا تجد بعض اللي بيرد على ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى يعترض عليه بذكر بعض نماذج المجازيين - 00:32:26ضَ
يعني يعترض عليه يقول طيب يا ابن تيمية ما تقول في قول الله عز وجل مثلا جدارا يريد ان ينقض هل تقصد ان الجدار له ارادة حقيقية قائمة به يتحقق بها ترجيح هذا الخيارين طيب لما - 00:32:45ضَ
يقول مثلا فاسأل القرية هل المقصود فاسأل القرية انه اذهب الى الجدران واسألها وكذا فبالنسبة لي هذه المقاربة مقاربة تسطيحية لاطروحة ابن تيمية ابن تيمية لا فاهم يعني هو في النتيجة النهائية سيتفق معكم على ان ليس المقصود هو سؤال الجدران - 00:32:55ضَ
لكن له نظرية اخرى يرى ان مفضية الى ذات النتيجة التي تريد التوصل اليها من غير الاحتياج الى المرور على بوابة الحقيقة والمجاز. فما الاعتراض على ابن تيمية بهذي الانماط من الاعتراض لما يأتي السيوطي يقول ومنكر المجاز يحل للضرورة مبطل المحاسن لغة العرب. وما يلزم الحين قصد ابن تيمية. فلما تستجب هذه العبارة ويقول ابن تيمية - 00:33:10ضَ
يلزم من كلامه ان ينكر محاسن العربية نعم ترى ما يعني مش ليست القضية عند ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى بهذه الطريقة ليست بهذه الطريقة اه او مثلا انه يعترض على ابن تيمية رحمة الله تبارك وتعالى عليه بعبارات التوسع في اللغة كما يجري على لسان سيبويه انه يتم مثلا توظيف بعض - 00:33:30ضَ
اللي جرت على لسان بعض الائمة ان هذا من قبيل التوسع في العربية التوسع في اللغة او غير ذلك. ايفا ابن تيمية مدرك هذه المسألة وليس عنده اشكالية يلاحظ اشكالية مصطلحية ان يقال ان استخدام فاسأل القرية او جدار ان هذا من قبيل التوسع في العربية او غير ذلك. ليس عندي اشكالية الصلاحية هنا - 00:33:51ضَ
لكن في ملحوظات خاصة والدقيقة في البحث اللغوي ما يتعلق بقضية الحق والمجاز. مثلا بل ما هو ابلغ اللي هو الاعتراض على ابن تيمية بمطلق جريان لفظ جاز على السنة الائمة - 00:34:11ضَ
لابن تيمية ترى ما عنده مشكلة معاه لفظة المجاز من حيث هي لفظة. بل يعترف وهذا المشهور في ابحاثه. ان مثلا مجاز القرآن لابو عبيدة معمر ابن مثنى وجرى المجاز جرى على الانسان يعترف ان احمل حنبل جرى على لسانه لفظ المجاز بس ابن تيمية ينازع ان جريان لفظة المجاز على لسان احمد او على لسان ابو عبيدة - 00:34:23ضَ
ده ليس مقصودا به المجرور السلاح الخاص في القسمة الثنائية اللي حققوا مجاز. يعني اصلا ابن تيمية يفرق بين بين يعني منزعين. المنزع الاول اللي هو جريان اللفظة فقط المجاز من غير مقابلها. يعني مثلا اذا جرى على الكلام احمد ان هذا من مجاز العرب او مجاز اللغة ترى لا يلزم لمن - 00:34:46ضَ
اطلق هذه اللفظة يقر بثنائية تقسيم الالفاظ الى حقيقة المجاز ما يلزم انه اصلا يقسمها زين لكن هو مثل ما يقول ابن تيمية ان هذا مما يجوز في العربي مما يجوز في الكلام. ان هذا نوع من انواع التوسع الجائز بس - 00:35:08ضَ
فلا يقصد مجاز في مقابل حقيقة هذا القضية الاولى بل حتى لو جرى الحقيقة والمجاز هذي مسألة بعد نحتاج نحقق قول فيها فهل يلزم من ذلك بالضرورة ان يكون الحقيقة والمجاز عند من جرت على لسان هذه القسمة الثنائية يريد بها - 00:35:22ضَ
الحقيقة والمجاز بالاطلاق الاصطلاحي الخاص الحقيقة هو هو استعمال لفظي ما وضع له اصلا والمجاز هو استعمال اللفظي فيما لم يوضع له لقرينة صارفة ويعني علاقة تربطه بقظية معنى الحقيقة - 00:35:38ضَ
طبعا احد الاعتراضات كذلك التي قيلت وقد يتوهمها بعض محبي الشيخ عن الشيخ انه ان ان المحرك الايديولوجي هو المحرك الفاعل. المحرك الباعث الحقيقي لابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى لتبني - 00:35:55ضَ
اه المنافرة لقضية المجاز والرد عليها انما هو يعني في في سبيل معركته في مباحث الاسماء والصفات وغيرها يعني هو نوع من انواع السبب الذي اوجب على ابن تيمية ان يمنع قضية المجاز - 00:36:11ضَ
وهم لبعض الاطراف ان ابن تيمية يريد غلق الباب المتعلق تأول ما يتعلق باسماء الله عز وجل وصفاته مثلا. فراح اغلق الباب من غير ان تكون عنده القناعة الذاتية من - 00:36:26ضَ
حيث هي بان المجازر باطل من حيث هو لكن يعني الشي اللي اريد التنبيه عليه اللي يظهر لي انه يمكن ان يكون الانحراف العقلي اللي ترتب على الاخذ بالمجاز محفزا لتحقيق القول - 00:36:38ضَ
المسألة وليس لتبني رأي منافر للمجاز في اصل المسألة يعني الخطأ اللي يحصل عند بعض الناس يتوهم ان ابن تيمية انما اختار القول بمنع المجاز ليغلق الباب المبتدعة من احداث عملية التأويل - 00:36:52ضَ
في ضمن بوابة المجفف. هذا غلط. لكن لا يبعد ان يقال ان المحفز اللي حفز ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى لتوسيع الكلام ومناقشة هذه المسألة اللي هو قضية ايش - 00:37:07ضَ
اللي هو قضية النأي وقعوا في انحراف فخلوا يا جماعة نحقق القول في المسألة من حيث هي حتى ندرك وجه الصواب وجه الخطأ فيها ولذا يعني خذوا المثال الاتي يقول ابن القيم هذا ابن القيم في المختص يقول ولهذا قالت الجهمية المعطلة انها مجازات في حق الرب لا - 00:37:19ضَ
حقائقي لها وهذا هو الذي حدانا على تحقيق القول في المجاز ابن القيم على الاقل صريح شيقول ابن القيم ولهذا قالت الجهمية والمعطلة انها مجازات في حق الرب لا حقائق لها. وهذا هو الذي حدانا على تحقيق القول في المجاز - 00:37:39ضَ
العبارة ابن القيم ترى عبارة دقيقة وهذا الذي حذانا الى تحقيق القول وليس الى انكار المجاز. يعني الوهم اللي يقع لبعض الناس ان يتوهم منه اللي حمل ابن القيم على انكار المجاز هو هذا نقول لا ابن القيم بعظمة لسانه يصرح ان اللي احتمل على تحقيق القول لانه يعني في استراتيجية - 00:37:57ضَ
الباطن تماما احد خيارين. في استراتيجية نستطيع التعبير عنها بقطع الطريق. انها تقطع الطريق من اصلاة يعني مثلا مثل ما بيأتي في مبحث تواتر الاحد الان في اتجاهات بنتكلم عنها باذن الله عز وجل في يوم الغد في قضية وجود التواتر في السنة النبوية من عدم وجود التواتر - 00:38:17ضَ
ايه فاذا تبنيت خيار ان التواتر عزيز ونادر او معدوم في السنة النبوية فانت تقطع الطريق على المخاصم الذي يدعي ان يأخذ المتواتر في العقائد دون خبر الاحاديث قل له شوف يا ابن الحلال. ترى ما امامك في سنة النبي صلى الله عليه وسلم الا ايش؟ الا احاد. فاما ان تقبل احاديث النبي صلى الله عليه وسلم في العقاقير - 00:38:41ضَ
ولا تقبل ايه فتروح تقطع عليه الطريق من اصلها تقول شفت الحين قسم التواتر تواتر احاد ترى ما ما لا وجود لداعي لتحقيق القول في هذه القسمة لان مآل القسمة ان الت الى صحتها والى عدم لزوم الاخذ بخبر الاحاديث العقائدي فيلزم منها عدم الاخذ بالاحاديث - 00:39:01ضَ
النبوية كلها في الشأن العقدي. هذه استراتيجية تستطيع التعبير عنها قطع الطريق فنفس الشيء في القضية هذي الاستراتيجية يعني اللي يمكن ان يمارسها الانسان اذا ترجح عنده مثلا بطلان القسمة الثنائية الفاضلة انه يقطع الطريق على الخصم ويقول له لما يقول ان هذا جرى - 00:39:23ضَ
المجاز فيروح يمسح بها خطوة الى الخلف يقول له ايش ؟ مين قال لك اصلا انه في حقيقة ومجاز. لا وجود لحقيقة ومجاز جيد وهذه المسألة يعني مسألة مسألة آآ ما هو المسار الافضل في المحاججة في المناقشة - 00:39:43ضَ
مسألة يعني اللي وجدت ان ان ان بعض اهل العلم عندهم قدرة من الاختلاف فيها. يعني خذوا مثال شيقول مثلا الامام شيخ المعلم ايش يقول؟ يقول المعلم لا حاجة باهل السنة الى تعسف الطعن في المجاز والتشكيك فيه فانه يخشى من ذلك ضرر - 00:40:00ضَ
اكبر مما يتراءى فيه من النفع وذلك شأن كل باطل يتوصل به الى دفع باطل اخر تشوفون معلمي هذا في رسالة في التعقيب على سورة الفيل. يقول لا حاجة لاهل السنة لتعسف الطعن في المجاز والتشكيك فيه فانه يخشى من ذلك ضرر - 00:40:20ضَ
اكبر مما يتراءى اه فيه من النفع وذلك شأن كل باطل يتوصل به الى دفع باطل اخر طبعا في عدة ملحوظات في هذه العبارة واختباس يعني كأن اللي يريد الاشارة اليه الشيخ عبدالرحمن المعلم اليماني انه - 00:40:37ضَ
حالة الاصرار على الربط بين قضية المجاز وقضية تأويل مباحث الاسماء والصفات مثلا قد يؤول بالطرف المقابل اذا اقتنع ان الاكثر من اهل العلم يعني انك ربطت القصتين هذي ببعض ان احد النتائج الضرورية المترتبة على اختيار المجاز انه ايش - 00:40:52ضَ
ان التأويل فاذا حاصرتني في خندق وقلت لي ترى ما عندك الا احد خيارين يا تقول بالمجاز فيفهم الطرف المقابل فتقول بالتأويل او يجب عليك ان تنكر المجاز على سلامة المعتقد تقول له يا اخي اكثر العلماء والبداهة والادلة وقام عندي - 00:41:09ضَ
فكثرة الطرق على هذا الوتر قد يؤول بالانسان الى اختيار مسألة التأويل والقول بالمجاز في صفات الله عز وجل في حين ما كان ذلك الامر لازما فهذه قضية لكن تلاحظ الملحظ الثاني في عبارة الشيخ انه واظح ان الشيخ عبد الرحمن - 00:41:25ضَ
انطلق في المسألة هذي ان ترى رد مسائل التأويل الفاسد بانكار المجازي يرى الشيخ في مضمون كلامي ان هذا معارظة وهو تأويل الفاسد بموقف باطل وهو رد المجاز الذي هو حق في نفس الامر هذا كانه ايحاء العبارة هكذا. يعني لا ليس ايحاء كلام الشيخ ان هو موقفه كما يقال موقف آآ - 00:41:40ضَ
يعني موقف حيادي في المسألة لما يقول في اخر العبارة يقول وذلك شأن كل باطل يتوصل به الى دفع باطن اخر فيرى ان ان التعسف في الطعن في المجاز هو من قبيل الباطن - 00:42:05ضَ
الذي قد يؤول الى باطن اخر. بس الشاهد اللي اريد التنبيه عليه انه انه قد تختلف انظار المجتهدين في تحقيق المسألة هذي انه انه ما هو المسار الافضل والانسب في المحاججة في قضايا المباحث العقدية اللي ترتبت عن اشكاليات حققوا المجاز. هل هي الاستراتيجية اللي مارسها ابن القيم عليه رحمة الله تبارك وتعالى الطاغوت الثالث - 00:42:18ضَ
المجاز زين؟ ليش ذكر هذا المعنى انه يبغى يغلق الباب من البداية بيقطع الطريق على الخصم؟ لما يقول له انه يجب ان تحمل هذه المعاني في حق الله عز وجل على المجاز فيقول له لا يا ابن الحلال لو - 00:42:41ضَ
في العربية اصلا لقضية حق ومجاز فيلزمك ان تأخذ بقضية الحقيقة. هذي الحين استراتيجية معينة. في استراتيجية اخرى ترى لا. انه ترى آآ جعل هذه آآ مقدمة لتلك النتيجة قد تفظي الى نتيجة اخرى غير محسوبة - 00:42:53ضَ
وهذا اللي يظهر في كلام الشيخ المعلمي ويظهر كذلك في كلام الشيخ مساعد طيار شو يقول الشيخ مساعد يقول الشيخ وارى ان المشكل ليست في تقسيم الكلام الى حقيقة ومجاز بل المشكلة في القرينة. فهذه احد الطرائق يقول لك بعضهم انا غير عابئ بمناقشة قضية الحقيقة - 00:43:11ضَ
انكار وحققوا المجاز. الا يقول المجازيون ان حقيقة التأويل هو صرف اللفظ معناها الراجح الى معنى مرجوح لقرينه يقول فانا ما عندي مشكلة ما عندي مشكلة في التقسيم الى مجاز ولا عندي مشكلة في قضية التأويل بشرط اثبات وجود القرينة. بشرط اثبات الموجب الذي يوجب صرف - 00:43:27ضَ
من ظاهره على الى الظهر الى الباطن المرجوح. اذا اقمت للدليل فبسلم. اذا ما اقمت الدليل لن استطيع ان اسلم فانا مستغنن بالمحاجزة في منطقة القرينة وجودا وعدما عن الاستغراق في بحث قضية الحقيقة والمجازي اصلا. يقول الشيخ مثلا وارى ان المشكلة - 00:43:46ضَ
ليس في تقسيم الكلام اللي حقيقي ومجاز بل المشكلة في القرينة. وهي التي استخدمها اصحاب المجازر في تعطيل الصفات. وبعضهم يستخدمها في تعطيل الاسماء وبعضهم يستخدمها في تعطيل امور الاخرة الى كلام - 00:44:06ضَ
بعد ما ذكر الشيخ بعض التمثيلات والتطبيقات والنماذج قال عبارة طريفة قال وهذا اذا سلمنا لهم بالقول بالمجاز اما القول بالمنع فهو قطع الطريق من اوله وجعلوا الكلام كله على الحقيقة فلا مجال. فتلاحظ ان الشيخ قاعد يراعي هذا المأخذ فهو جزء يعني حتى ينصف الامام ابن تيمية ينصف ابن - 00:44:16ضَ
ابن القيم عليه رحمة الله تبارك وتعالى انهم عملين ترى مارسوا الدورين معا ابن القيم في ابن تيمية في كتاب الايمان ايش اللي سوى ابن تيمية في كتاب الايمان قاعد يناقش المرجئة - 00:44:36ضَ
بالذات خصوصا المرجئة في اخراجهم للعمل عن ماهية الايمان عن مسمى الايمان فاحد الادوات لما قال المرجية ان الايمان هو مجرد تصديق بقلبي وناقش يعني تفاصيل طبعا متعلقة بالمسألة هذي فاورد عليهم ادلة شرعية متوافرة وكثيرة جدا تدل على دخول العمل في مسمى الايمان. فتم الاعتراف - 00:44:48ضَ
من الطرف الارجاعي على هذه الدلالات بقولهم ان هذه الاخبار انما جرت على جهة المجاز انه ادخل العمل في مسمى الايماني مجازا فجاء ابن تيمية بيدفع هذا الاعتراض وقال لهم - 00:45:09ضَ
مارس الاستراتيجيتين جميعا. قال لهم يا جماعة لا وجود لقضية المجاز في العربية فهي حمل هذه النصوص على قضية المجاز. وطول كلام جدا. بعدين الوجه الثاني قال لهم طيب سلمنا انه موجود المجاز. فلا يصح صرف هذه الظواهر الشرعية الى مجازاتها. لعدم وجود القرين وبدا يناقشهم في طبيعة القرائن - 00:45:22ضَ
الموجبة عندهم لصرف الكلام عن حقيقته وعن ظاهره فعمليا ابن تيمية يمارس هذا الدور. والمسألة كما يقال خاضعة لطبيعة المصالح والمفاسد بحسب طبيعة السياقات ومن المهم وهذا يمكن معنى اشرت اليه في المقدمة يمكن اكثر من مرة اللي هو قضية من الخطأ ربط ذلك الملف العقدي وجوديا وعظويا بقظية - 00:45:42ضَ
كل مجاز لا يمكن ان ينفك المبحثان عن بعضهما حقيقة نعم بينهما بينهما تداخل ما ما ينكر ان يعني القول بالطاغوت الثالث على تعبير ابن القيم عامل مسهل للاخذ بمسألة التأويل عامل مسهل - 00:46:03ضَ
لكنه ليس مؤسسا مؤصلا لهذه القضية. واللي يؤكد هذا يعني حتى يعني حتى يعني حتى نؤكد هذا المعنى آآ آآ يعني في من الائمة وبكون دقيق في العبارة من جرى على لسانهم ذكر المجازي بل ذكر الحقيقة والمجاز جرى على لسانهم - 00:46:21ضَ
والاستعارة وغيرها من المفردات المدرجة تحت هذا الباب وهو من اعظم واكابر اهل السنة والجماعة المثبتين للاسماء والصفات المنافرين لاهل البدع فيها مثل الامام بن قتيبة عليه رحمة الله تبارك وتعالى الامام الدارمي عليه رحمة الله تبارك وتعالى في النقض على المريسي شيخ المفسرين الامام الطبري الحافظ بن - 00:46:41ضَ
كثير عليه رحمة الله تبارك وتعالى ومن المعاصرين المحتفين بهذه المسألة اللي من اهل السنة والجماعة ولا اشكال عنده مع التقريرات بل هو تقنيات حسنة فيما يتعلق بهذا الباب الشيخ عبد المحسن العسكر - 00:47:01ضَ
شيخ عبدالمحسن العسكر له كتاب يعني استفدت منه اللي هو بعنوان البلاغة في ضوء مذهب السلف في الاعتقاد البلاغة في وله كتاب اخر للاسف لم اطلع عليه يعني ما تنبهت له الا البارحة - 00:47:15ضَ
انا قاعد مع الهذا اه بعنوان اللي هو المجاز بين اه المجاز من الابداع الى الابتداع. المجاز من الابداع الى الابتداع للاسف ما امكنا وراجع الكتاب والشيخ عبد المحسن يعني متحمسين جدا لاثبات ثنائية - 00:47:31ضَ
الحقيقة والمجاز متحمسين جدا وفي المقابل في المقابل حماسته الشديدة لهذه القضية لم يتخلق عنده اشكالية حقيقية فيما يتعلق ببحث الاسماء والصفات. والعكس بالعكس يعني ذكرنا رمزين ابو اسحاق الاسفرايني ابو اسحاق الاصفرايني المذهب العقدي ايش - 00:47:48ضَ
يمكن هو ينكر المجاز لاحظوا ينكر الحقيقة والمجاز في الموضوع البلاغي هذا لكن مذهب العقدي اشعري اشعري ابو علي الفارسي ينكر المجاز ومعتزلي. ففي انفكاك يعني كما يقال بين بين الجهتين وان كان بينهما كما ذكرت قد - 00:48:05ضَ
من التداخل هو عمل مسهل لكن ليس عامل مؤسسا وبالتالي يتصور انفكاك الحاصل بين الطرفين. يعني ابن القيم عليه رحمة الله انه يقول ولهذا قالت الجهمية المعطلة انها مجزرة في حق الله. وهذا هو الذي حدانا. لاحظوا - 00:48:25ضَ
يعني ايش اقول مثلا؟ يقول فكيف وبطالب الدين حاجة ماسة اليه؟ اي المجاز من جهات يطول عدها وللشيطان من بالجهل به مداخل خفية يأتيهم منها. فتلاحظ الاشكالية ترى حاصلة من الطرفين ان كانت اشكالية. يعني ابن القيم ليس من فراغ تشكل - 00:48:39ضَ
عند هذه القضية وتلاحظ يعني مثلا يعني تعبير الجوجان يعبر عن هذه الفكرة. ان ترى كثير من الخلل الواقعي في هذا الباب انما دخل على الناس بسبب جهلهم بقضية ايش؟ المجاز - 00:48:59ضَ
هنالك قدر من الارتباط يقول في سرق دينه من حيث لا يشعرون ويلقيهم في الظلالة من حيث ظنوا انهم مهتدون طبعا العنوان اللي ذكره ابن القيم في المختصر الصواعق فصل في كسر الطابوت الثالث الذي وضعته الجهمية لتعطيل حقائق الاسماء والصفات وهو - 00:49:14ضَ
طاغوت المجاز. التعبير اللي استخدمه ابن القيم هنا يعني في مجال الاخوة والعطا من جهة ايش اللفظ اللي اختاره قال فصل في كأس الطاغوت الثالث الذي وضعته الجهمية اذا قصد وضعته الجهمية يعني بواعث - 00:49:33ضَ
المعتزلة وباعة الجهمية او باعت من قسم الكلام الى حقيقته ومجاز بالضرورة التوصل الى هذه الاهداف فيعني المسألة تحتاج لنوع من انواع تحقيق النظر اه يعني والتأكد والاطمئنان الى هذه القضية انه وضع من اجل - 00:49:49ضَ
اه اما اذا قصد لا ان هو كان موظوعا كذا فهم وظفوه ووظعوه لي التوصل بهذه النتيجة فالامر فيها اهون واللي يهمنا الان القدر ان ان القول بالقسمة الثنائية الكلام اللي حققه مجاز هو عامل مسهل - 00:50:07ضَ
لاشكاليات تحريف اسماء الله عز وجل وصفاته لكنه ليس عامل مؤسسا يعني مثل ما تقول مثلا في مناقشة دارونية على سبيل المثال الدارونية عامل مسهل لقضية الالحاد لكنه ليس مؤسسا بالظرورة لخيار الالحاد - 00:50:24ضَ
وبالتالي نفس الاستراتيجية بيصير استراتيجية الانسان التحييد يقول لك حتى لو قلته بالدارونية ترى لا يلزم منها ان يتمنى الانسان خيار الالحاد او قطع الطريق ويقول لك لا ان دلة - 00:50:40ضَ
مثلا العلمية والدينية والشرعية متعددة وكثيرة جدا تدل على بطلان الدارميث من حيث هي. بغض النظر طبعا ما بدخل في تفاصيل بس ابي اقرب مدلول الكلام وحقيقة الامر في تقييمي وتقديري ان اصل المنازعة والمخالفة والمجادلة والمباحثة في قضية المجاز انه مبحث لغوي - 00:50:50ضَ
مبحث لغوي من جنسك عدد من المباحث اللغوية هذا انطباعي هذي وجهة نظري الاصيلة. وان هذا المبحث اللغوي تم الركوب عليه تم استغلاله بالباطل لحرف مدلولات كثير من النصوص الشرعية. كما ان الشغل بالباطل قضية العقل على سبيل المثال. كمان نشتغل بالباطل قضية القياس. كمان نشتغل بالباطل في العصر الحديث مقاصد - 00:51:11ضَ
الشريعة مثال كما يستغل بالباطل القسمة الثنائية للاحكام الشرعية لاصول وفروع على سبيل مثال. يستطيع الانسان ان يستغل بعض الحقائق الصحيحة بالباطل طبعا ليس المقصود ان نتعجل بالبحث اللي هو الاقرار بان القسمة الثنائية الالفاظ يحققوا مجازا ان هو حق. لكن واقع المشهد العقدي يعبر كالاتي - 00:51:33ضَ
ان موضوع القسمة الى حقيقة ومجاز وعامة الاعتراضات اللي قاعد يقيمها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى متوجهة الى اشكاليات لغوية الى اشكاليات مصطلحية نعم بواعث ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى الى هذا الحفر المعرفي لمناقشة المسل بهذا النفس المطول بهذا النفس المفصل المحققة المحاكقة في - 00:51:56ضَ
هذا يباع اذا كانت عقدية لانه وظف واشتغل بالباطل. فاذا يرى ابن تيمية انه ما له داعي نسلم للخصم بمقدمات فاسدة ما له داعي اذا كان الكلام لا ينقسم الى حقيقة - 00:52:16ضَ
ومجاز انه اروح اجادلهم بناء على اعتراف بصوابية تحققوا المجاز. اذا استطيع اني اقطع الطريق من ابتداءه فلا اقطع الطريق وهذا مثلا اللي مارسه في كتاب الايمان فيرى ان احد اشكاليات المناظر والمناقش والمحاور احيانا انه قد يقدم او قد قد آآ - 00:52:29ضَ
قد آآ يعني آآ يقر لي خصمه بمقدمات فاسدة فيجره الى مربع الخطأ لكن من وجهة نظري انه يمكن الفك بين الجهتين يمكن الفك ممكن نعالج ما يتعلق بالحقيقة والمجاز من غير ان يتخلق عندنا قدر من التوتر الديني التوتر - 00:52:48ضَ
العقدي يمكن ان يتخلق هذا ويوجد من اهل السنة والجماعة من من من آآ يعترف بوجود الحقيقة جاز حتى في صورته النهائية اللي جرت مثلا على يد مثل الاعمدة على سبيل المثال وغيرها يعني فمسألة ليست - 00:53:05ضَ
يعني خطيرة وبالتالي توهم انه بمجرد جريان لفظة والمجاز عن لساني عالم او طالب علم او محاور او مناقش يلزم منها بانحراف الدين او بدعة او ضلالة او غير ذلك ارى ان هذه اشكالية حقيقية تحتاج ان ان يزال التوهم المتعلق بها. وان عامة الجدل المناقشة المتعلقة بهذه المسألة - 00:53:23ضَ
هي مسألة لا يتعلق بها من حيث هي على الاقل من حيث هي يعني مؤاخذة دينية مؤاخذة شرعية ترسيق او تبديع التكفير وغير ذلك واه لذا يعني زي ما ذكرنا يمكن في المعاني السابقة انه انت امام خيارين يا استراتيجية قطع الطريق او اللي هو المحققة والمحققة فيما - 00:53:41ضَ
علق بقضية القرين وقضية الدليل الموجب لصرف الكلام عن حقيقته لمجازي. ولذا في كتاب الشيخ عبد المحسن العسكر من الجوانب اللطيفة انه سار مسرد يعني ذكر عدة يعني اشارات للسياقات والتركيب الموجود في الكلام الذي يتأبى على حمله على المجاز مما يتعلق باسماء الله عز وجل وصفاته - 00:54:06ضَ
فمثلا يقول واحد تأكيد الفعل بالمصدر وكلم الله موسى تكليما. فهذا التركيب في العربية تأبى على حمل الكلام من حقيقته الى مجازر. التكرار المؤكد الحقيقة انما قولنا لشيء اذا اردناه ان نقول له كن فيكون. الثالث تنوع التعبير عن المعنى بالفاظ مختلفة. ان الله - 00:54:26ضَ
اذا ابغض عبدا دعا جبريل كبر مقتا عند الله وجاء ربك هل ينظرون الا ان يأتيهم؟ تلاحظ الحين مجيء الاتيان البغظ المقت الرابع مجيء الصفة متنوعة متصرفة في موارد الاستعمال بل يداه مبسوطتان والسماوات مطويات بيمينه يا ابليس ما معنى ستر ما خلقت بيدي - 00:54:46ضَ
هذا التنويع والتصريف يدل على ارادة الحقيقة. التقسيم فيما في من اضيفت اليه آآ التقسيم في من اضيف اليه الفعل او الصفة هل ينظرون يأتيها وتأتيهم الملائكة ويأتيها ربك او يأتي بعض ايات ربك الاشارة باليد اللي هو اللي عبرنا عنها - 00:55:07ضَ
في الدروس التدميرية تحقيق تحقيق الصفة اتباع الخبر باحد الاساليب الموظحة له انكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيتي. هذا النمط من انماط التشبيه للرؤية بالرؤية لا المرء بالمرء يدل على ارادة حقيقة الرؤية - 00:55:25ضَ
فهذه انماط معينة واذا قرأ الانسان في الكتب اللي ردت على التأويلات الفاسدة الباطلة اللي من بعظ الاسماء والصفات سيجد هذا النفس حاضرا عند الائمة. يعني اقرأوا مثلا اه كلام ابن قتيبة. اقرأوا كلام الامام الدارمي علي رحمة الله تبارك وتعالى. مع جريان لفظة الحقيقة والمجاز في - 00:55:43ضَ
بكلاميهما ستجد انهم يعترظون على التأويلات هذي لا ان قامت القرائن في ذات السياق الدالة والمؤكدة على ارادة الظهر وارادة الحقيقة بل تجده حتى عند بعض المتكلمين اللي هو مثلا ابو الحسن الطبري في كتاب تأويل مشكل مشكل الاحاديث - 00:56:00ضَ
ها والله المشكلة ملخبطة اللي هو الايات ولا الاحاديث بس اظن انه مشكلة الاحاديث مشكل اه الاحاديث اه ستجد هذا وارجع مثلا الى خصوص مبحث كلامه في قضية تأويل اليد لله تبارك وتعالى اظنه يدل على شيء من - 00:56:20ضَ
المعنى اختم يعني الدرس اليوم بقضية نهائية. اللي هو ان بعضهم قد يطلق القول اللي عاساس يحيد الاشكاليات المتعلقة بقضية الحقيقة جاهز في مباحث العقيدة فيقول لك انا نستثني ما يتعلق باسماء الله عز وجل وصفاته من الكلام في الحقيقة والمجاز نستثنيه فارى ان هذه طريقة مشكلة - 00:56:42ضَ
مشكلة من جهتين المشكلة الاساسية ان تسليط اداة التأويل والقول بالمجاز ترى طال مباحث عقدية اوسع دائرتهم من الاسماء والصفات مثل الاحوال الاخروية مثل مثل قضايا معينة فهذا لا يعالج كل الاشكال - 00:57:02ضَ
اللي يقول لك انا بقول حققوا المجاز بس بحيد الاسماء والصفات. طيب وبقية المعابد فهي عبارة غير محررة غير مدققة. والجانب الثاني ان هذا الاسلوب يعني بغظ النظر عن تسميته حقيقة ومجاز. هذا الاسلوب قد يرد في الخطاب - 00:57:16ضَ
تعلق بالله عز وجل يعني يعني مثلا اه رجعوا يعني لانه ظاق علينا الوقت مثلا ارجعوا الى كلام ابن تيمية عليه رحمة الله في قوله عز وجل ونحن اقرب اليه منكم - 00:57:30ضَ
ونحن اقرب اليه منكم وان هذا الاستعمال هل يدل على اثبات القرب لله تبارك وتعالى او انها ليست اصل من ايات الصفات؟ طيب هو معنى من ناحية الاية لذات الله تبارك وتعالى مثلا خلاف العلماء وين من اتاني يمشي اتيته هرولة انه على قبيل المشاكل اللفظية هذا مثلا احد التخريجات انه ليس من صفات الله عز وجل الا هروة لو في - 00:57:40ضَ
مقابل رؤية تعتقد ذلك وهذا الخلاف ترى في الدائرة السنية وبالتالي يعني قد يقع التوسع في استخدام هذه الاساليب حتى في بعض المعاني المضافة الى الله تبارك وتعالى من غير ان يسبب - 00:58:00ضَ
اشكالا في ضوء التركيب في ضوء السياق. لكن الوقت يتقاصر عن ذكر ما يتعلق بهذا المعنى. نختم عند هذي النقطة ونستكمل غدا باذن الله تبارك وتعالى وصلى الله على نبينا محمد - 00:58:13ضَ