التفريغ
الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فنستكمل اليوم بالله تبارك وتعالى الحديث حول كتاب الصواعق المرسلة للامام ابن القيم عليه رحمة الله تبارك وتعالى وكنا قد شرعنا بنوع من انواع التوطية وذكر بعض المباحث - 00:00:02ضَ
وبعض المسائل متعلقة بقضية الحقيقة وقضية المجاز ويعني من اهم القضايا اللي اشرنا اليه في الدرس الماظي حتى نربط الكلام بعظه ببعظ يعني ما ما بذكر كل المعاني اللي ذكرناها في الدرس الماظي لكن - 00:00:19ضَ
اهم قضية يعني ينبغي نستحضرها نستجلبها ونحن نشرع الان في البحث في طبيعة النقد الذي قدمه الامام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى لقضية الحقيقة والقسمة الثنائية العربية لحقيقة ومجاز اللي هو قضية - 00:00:34ضَ
تم تسطيح النظرة التيمية عدم تسطيح النظرة التيمية وهذا التسطيح بالانطباع من خلال المطالعة والقراءة لبعض الاطروحات وبعض الكتب اللي عالجت اطروحة ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في هذا الباب سواء من - 00:00:48ضَ
لابن تيمية الاخذ بنظريته او المخالف لابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى فتجد بعض المخالفين يعني زي ما ذكرنا يورد عن ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى بعض التطبيقات وبعض التمثيلات المجازية ويوهم بهذا الكلام ان ابن تيمية يخالف في - 00:01:02ضَ
يعني في في اشبه النتائج النهائية المتعلقة بمثل هذه التطبيقات والتمثيلات او انه يقول الاخذ الحرفي كما يقال ان صح التعبير المعنى الحرفي او ما يعبر عنه بالظاهر او بالحقيقة عند المجازيين - 00:01:18ضَ
وانه يخالفهم نزعهم في ذلك. يعني مثلا يعني لما يورد على ابن تيمية انه طيب ما تقول في تسمية الرجل الشجاع اسد. كيف تنكر طيب يدري ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى ولا يفهم من هذا الاطلاق اللي هو - 00:01:35ضَ
اه تسمية الرجل الشجاع بانه هو سبع او ينطلق في ذهنه لا هو فاهم ما اه ما هو المدلول وما هو المراد وبالتالي لا يصح الاعتراض عليه بهذه القضية لانه ببساطة يستطيع ابن تيمية عليه رحمة الله يقول انا استطيع اني استوعب هذا المعنى وادخل في ضوء توسع العرب في - 00:01:49ضَ
اساليبها من غير ان نكون محتاجا للتعبير عن مثل هذه الصيغة وهذا التطبيق او هذا المثال بحقيقة ومجاز. ولذا كذلك يعني مثلا ان ان الزام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى انه يثبت ارادة مثلا حادثة في الجدار في قول الله عز وجل جدارا يريد ان ينقض يعني ترتيب مثل - 00:02:07ضَ
وهذه النتائج ليست لازمة بالضرورة لابن تيمية. ونحتمل الجريان يعني ان ان هذا ليس معنى ممتنعا لكن هو ليس المعنى الظاهر بادر للذهن عند ابن تيمية وعند غيره ولذا بعض المحبين ابن تيمية في المقابل - 00:02:27ضَ
قد يقع في توهم المغالاة في مناكفة نظرية الحقيقة والمجاز بحيث يجعل المدلولات مثل هذه الالفاظ القرآنية او غيرها يعني محمولة على غير المتبادل للذهن من تراكيبها وسياقاتها فمثلا يثبت الارادة الحقيقية مثلا الجدار من جنس ارادة الحي الذي يعني يرجح به احد مثلا - 00:02:44ضَ
ويرجح به احد الخيارين على سبيل المثال اه مثلا اذكر اني حضرت درس لاحد المشايخ فلما تناول قول الله تبارك وتعالى واخفض لهما جناح الذل من الرحمة انزين واصل لقضية الاشكالية المتعلقة بالحقيقة وهو المجاز وقال فمدلول الاية في ضوء ما قررناه هو ان الله عز وجل يوصي الابن بان لا يعني - 00:03:12ضَ
ان يسكن امام والديه وان جناح الشيء هو جانبه وبالتالي يضع يعني يديه جانبا ولا يلوح في يد يعني بيده في وجه والديه بل يخفض جناحه لوالديه. واي يعني عربي يدرك مدلول الكلام المتعلق بهذه الاية القرآنية يدرك ان هذا ليس هو المعنى المتبادل للذهن وانه نزع - 00:03:36ضَ
القيمة الجمالية القيمة البيانية من هذا المدلول القرآني بمثل هذه الممارسة اللي تعتبر فيها قدر يعني هذا الانطباع الموجود عندي في لا انصح التعبير في قضية الغاء المجاز وبالمقابل يعني تجد بعض من يقرر الحقيقة والمجاز قد - 00:03:56ضَ
يعني يسحب الحكم المتعلق بالمجاز الى مواضع لا يلزم بالضرورة ان تكون من قبيل المجاز. يعني مثلا جدارا يريد ان ينقظ اتفقنا بانه ليس فالمقصود بها تحقق الارادة اللي حاصل من الحي بل يعني ان انه باستخدامه خلنا نتنزل قبل ما نشرحه في الباحث باستخدامه ان هذا نوع من انواع المجاز - 00:04:17ضَ
لكن مثلا نقول السماوات والارض قالتا اتينا ضائعين على سبيل مثال او مثلا وان من شيء الا يسبح بحمده ليس بالضرورة مثل هذه التراكيب دالة على المعنى المجازي في حين قد يتوسع بعضهم في - 00:04:37ضَ
يعني ادخال مثل هذه القضايا مثلا في اطار اطار المجاز. يعني ينبغي ان يتعامل الانسان مع طبيعة النظرة او طبيعة طريقة يعني يقدمها ابن تيمية بتعقيده بتركيبه بعمقها ويستطيع بعد ذلك ان يوافق او ان يخالف بشرط ان يحسن استيعاب النظرية اللي قدمها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى بعيدا عن - 00:04:53ضَ
تسطيح مثل هذه النظرية بعيدا عن يعني الاشكاليات في التصور والتصدي للرد قبل ان يتصور الانسان ويحسن التصور. شيخ احمد اه يعني ذكر لي البارحة اذا في مراجع يعني يستطيع الانسان العودة والرجع اليه فيما يتعلق به على الاقل نظرية ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى فاهم الكتب يعني التقطها سريعا من خارج اليوم من البيت - 00:05:16ضَ
ومن فاتني شي لكن على الاقل في من الكتب القديمة يعني حقيقة ذكرها مبكرة يعني من كتب الف واربع مئة واحدعش الطبعة الاولى اسمها بطلان المجاز واثره في التصوري وتعطيل النصوص الكتاب والسنة لمصطفى عيد صيصنة هذا كتاب قديم وهو عبارة عن يعني نوع من أنواع التلخيص والتوظيح لنظرية ابن تيمية - 00:05:39ضَ
رحمة الله تبارك وتعالى. من الكتب المهمة فترة من الفترات كان يعني يعتبر كتابا حاضرا بشكل جيد في زمانه. اه في الف واربع مئة وتسعطعش اللي هو كتاب انكار المجاز عند ابن تيمية بين الدرس البلاغي واللغوي. في كتاب حديث صدر يعني تصفحته سريعا ما امداني اني اطالع لان الكتاب حقيقة ظخم - 00:05:59ضَ
اه وتدبير اللي هو الابعاد التداولية لنظرية المجاز عند ابن تيمية للدكتورة فريدة زمرد ومن الكتب اللي فيها تعرض وان كان يعني هو يعني من القائلين بالمجاز لكن فيها تعرض لنظرية ابن - 00:06:19ضَ
من المجاز في البلاغة العربية لمهدي صالح السامرائي واشرت البارحة الى كتاب اللي هو كتاب الشيخ عبد المحسن العسكر المجال من الابداع الى الابتداع كذلك يعني من المراجع اللي ممكن يرجع عليها واهم كتاب الحقيقة - 00:06:34ضَ
اه تعرظ بالنقد لنظرية ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في كتاب المجاز اه لعبد العظيم المطعني لعبد العزيز المطعني وهو يعني بحث موسع ظخم وكبير ويعني فيه فيه احتشاد يعني اظن ان ان يعني افظل مشروع نقدي قدم لنظرية ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك - 00:06:51ضَ
هو اللي يتمثل في هذا المشروع بغض النظر عن موافقته ومخالفته اللي اجده في بعض الاوساط العلمية ان في نوع من انواع يعني التحفز الزائد ضد الشيخ عبد العظيم المطعني بسبب رده على ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في قضية المجاز واللي يعرف يعني جهود الشيخ - 00:07:13ضَ
ويعرف يعني مؤلفاتي وكتبي يعرف ان له جهد مشكور في منافرة كثير من الزنادقة اللي رادين مثلا من قرآنيين مثلا وشوهات سنة النبي صلى الله عليه واله وسلم وله يعني اه كتابة جميلة جدا في نقد رواية اولاد حارتنا حق اه اه نجيب محفوظ على سبيل المثال فالشيخ - 00:07:31ضَ
قلنا ان الشيخ معه مخالفتنا له في جملة من القضايا حتى العقدية ومع آآ يعني مخالفتنا له حتى في جزء من نقده لابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى لكن آآ لا يصح انه انه يختزل الجهد العلمي اللي قاعد يقدمه الشيخ في اطار يعني ولا يعني لان هذي والصورة النمطية - 00:07:51ضَ
او الصور الذهنية اللي تبتسم بالذهن مباشرة سمعت المطعني في بعض الدوائر المهتمة بالبحث العقدي انه هو اللي رد على ابن تيمية في قضية المجاز ولانه في نوع من انواع احيانا العصبية - 00:08:12ضَ
الزائدة لاختيار ابن تيمية في هذه القضية فيتصور المخالف على طريقة لا يلزم بالضرورة ان يكون واللي يقرا كتاب المجاز يدرك انه الشيخ عبد العظيم حتى بنقده لابن تيمية في هذه القضية هو مجل ومعظم للامام ابن تيمية علي رحمة الله تبارك وتعالى ويصبغ عليه مثل هذه الالقاب العلمية الجيدة. فالشاهد اظن هذه - 00:08:22ضَ
يعني بعظ المراجع المهمة واهم ما يقرأه طالب العلم فيما يتعلق بنظرية ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في الحقيقة والمجاز هو الافظاء الى كلام ابن تيمية بشكل مباشر وذكرنا ان اهم الكلام اللي يعني عالج فيه كبحث موسع عليه رحمة الله تبارك وتعالى اللي هو كتاب الايمان الكبير - 00:08:42ضَ
وكذلك في المجلد عشرين في فصل او في رسالة معقودة للرد على الامدي. اه في في في كتابه اللي اللي احتشد فيه لذكر اهم ما يمكن ان يعترض به على آآ قضية المجاز والرد على الشبهات والتدليل والبرهان على قضية الحقيقة - 00:09:02ضَ
والمجازر. والرسالة الثانية رسالة اوسع من الرسالة الاولى ويعني ويحتاج الانسان الى بعض مؤلفات الكتب لانه يعني يكمل الجهد الاستقرائي في الموارد الاخرى اللي من كلام ابن تيمية عليه رحمة - 00:09:22ضَ
الله تبارك وتعالى الذي قد توهم او تفهم اه ان ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى عنده اه خيار اخر غير خيار منافرة المجاز اه بالاقرار بوجود الحقيقة والحقيقة والمجاز - 00:09:36ضَ
طيب اه من اوائل المثال طبعا ذكرنا يعني مسألة مهمة اللي هو تعريف الحقيقة والمجاز الحقيقة هو استعمال اللفظ فيما وظع له او اللفظ المستعمل فيما وضع له اصلا والمجاز هو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له - 00:09:51ضَ
آآ يعني ويعني ما بنرجع بس استحضروا هذا لكن احد الجوانب التأريخية المتعلقة بقضية قسمة الكلام الى حقيقة ومجاز يعني من المشهور ان ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى قدم نقدا يعتبر لاذعا لقضية انه - 00:10:08ضَ
ان ان هذا التقسيم الثنائي للغة او الالفاظ الى حقيقة ومجاز قسمة مبتدعة قسمة حادثة ما نشأت الا بعد القرون الثلاثة المفضلة وهذا الاحتشاد من ابن تيمية في شرد الاسماء وتطوير الكلام فيما يتعلق بهذه المسألة محفزه الحقيقي هو ان الامدي ادعى يعني - 00:10:24ضَ
اه ان هذا معنى مدرك ومن قول والظروري يعني الملاحظة من كلام اهل العلم فيما يتعلق بهذا المسألة فحب انه يناقظ مثل اه مثل هذا الطرح ويوصف المشهد التاريخي المتعلق بهذه القضية كما هو. مثلا يعني هو نقل ابن تيمية كلام الامدي ثم عقب عليه بالكلام الاتي. يقول واما - 00:10:44ضَ
الثانية فقوله كيف وان اهل الاعصار لم تزل تتناقل في اقوالها وكتبها عن اهل الوظع تسمية هذا حقيقة وهذا مجاز لاحظ الحين اطروحة الامدي اللي استفزت ابن تيمية يقول كيف وان اهل الاعصار لم تزل تتناقل في اقوالها وكتبها عند عن اهل الوضع؟ مين اهل الوضع - 00:11:04ضَ
هل الوضع اللي هم العرب الاوائل ينقلون عن اهل تسمية هذا حقيقة وهذا مجاز. فتلاحظ الحين ليست القضية ان مثلا مجرد تراكيب او ان احنا ندرك الوضع الاول لا عندنا منقولات عن اهل الوضع الاول بانهم قد فرزوا لنا كثيرا من الالفاظ الى حقيقة والى مجاز. يقول فيقال - 00:11:23ضَ
يعني يقول ابن تيمية هذا مما يعلم بطلانه قطعا فلم ينقل فلم ينقل احد قطعا اهل الوضع انهم قالوا هذا حقيقة وهذا مجاز. وهذا معلوم قرار ان هذا لم يقع من اهل الوظع ولا نقله عنهم احد ممن نقل لغتهم بل ولا ذكر هذا احد عن الصحابة اللي فسروا القرآن وبينوا معانيه وما يدل في - 00:11:43ضَ
كل موضع فليس منهم احد قال هذا اللفظ حقيقة وهذا مجاز ولا ما يشبه ذلك لابن مسعود واصحابه لا ابن عباس واصحابه ولا زين بن ثابت واصحابه ولا من بعدهم ولا مجاهد ولا سعيد بن جبير - 00:12:03ضَ
ولا عكرمة ولا ضحك ولا طاووس ولا ويسرد لي قائمة طويلة وفي عبارة اخرى يعني في في رسالة الايمان يقول فهذا التقسيم هو اصطلاح حادث بعد انقظاء القرون الثلاثة لم يتكلم به احد من الصحابة ولا التابعين لهم باحسان ولا احد - 00:12:13ضَ
من ائمة المشهورين في العلم كمالك والثوري والاوزاعي وابي حنيفة والشافعي حطوا خط تحت موضوع الشافعي اللي بنناقشه بعدين بل ولا تكلم به امة اللغة والنحو كالخليل وابي عمرو ابن علاء ونحوهم. فتلاحظ يعترض على ابن تيمية انه قاله سيبوي - 00:12:27ضَ
فاللي جرى على لسان سيبويه هو مجرد توسع يعني في في الكلام. يقول واول من عرف انه تكلم بلفظ المجاز هذا نوع من انواع تحرير التأريخي متعلق بقضية لفظة المجاز ودلالاتها. واول من عرف انه تكلم بلفظ المجازي ابو عبيدة معمر ابن مثنى في كتابه اللي هو كتاب مجاز اللغة مجاز القرآن - 00:12:42ضَ
ولكن لم يعني بالمجاز ما هو قسيم الحقيقة وهذه قضية جدلية. يعني عند عند العلماء اللي يتداولون ما هو مدلول كلمة المجاز وايش طبيعة الاستعمالات اللي وصفها ابو عبيدة اه بوصف المجاز لكن اختيار ابن تيمية انه لم يقصد بها المدلول الاصطلاحي - 00:13:02ضَ
المقابل للمدلول الاصطلاحي لفظ الحقيقة لكنه يعني مما يجوز في لغة العرب قال وانما وانما عنا بمجاز الاية ما يعبر به عن الاية وانما هذا اصطلاح حادث والغالب انه كان من جهة المعتزلة. ونحوهم من المتكلمين فانهم فانه لم يوجد هذا في كلام احد - 00:13:23ضَ
من اهل الفقه والاصول والتفسير والحديث ونحن من السلف ولذا تجد كثير ممن يؤرخ لقضية الحقيقة والمجاز يجعل يعني بدايات الظهور والنشأ لتقسيم الحقيقة والمجاز على يد مين من تتوقعون - 00:13:43ضَ
يعني الاشارة ابن تيمية من جهة المعتزلة لا يعني من مظنة انه الجاحظ قال فهم يعني كثير ممن يؤرخ المسألة وهذي كلها مسائل تعتبر جدلية وبعدين بنشرح جزء من الاشكال في - 00:13:58ضَ
تحرير نسبة الاقوال العلماء والائمة الى قضية الى الاختيار المتعلق بالقسمة الثنائية اللي حققوا مجاز قال وهذا الشافعي هو اول من جرد الكلام في اصول الفقه لم يقسم هذا التقسيم ولا تكلم بلفظ الحقيقة والمجاز وبنأتي بعدين لكلام الامام الشافعي عليه رحمة الله تبارك وتعالى. طيب عودا الى - 00:14:13ضَ
اللي في ردي على الامدي بعد كلام لما سرد قائمة من الصحابة ومن بعد الصحابة والائمة الاربعة النحات وغيرهم قال وهذا يعلم بالاضطرار من طلب علم ذلك يعني علم اللغة كما يعلم بالاضطرار يعلم بالاضطرار عند العرب انها لم تتكلم بالصلاح - 00:14:33ضَ
النحات التي قسمت بعض الالفاظ فاعلا واللفظ الاخر مفعولا ولفظ ثالث مصدرا وقسمت بعظ الالفاظ معربا وبعظه مبنيا فالاعترظ طبعا الذي سيورد على ابن تيمية ان هذا الاحتشاد لبيان خلنا نعبر بالتعبير اللغوي على الاقل بدعية هذا التقسيم - 00:14:53ضَ
هذا التقسيم ليس وراءه كبير طائل لان في النهاية هي تقسيمه اصطلاحية تقسيمة علمية وانت الحين كما يقال اقررت بان الاقسام والاصطلاحات الموجودة عند النحات هي اقسام حادثة يعلن بالاضطرار ان اهل الوضع ان صح التعبير لم - 00:15:13ضَ
ناولوها او يستعملوها هذا اقرها ابن تيمية قضية الفاعل واللفظ الاخر مفعول لفظ ثالث مصدر معرب مبني. طيب فما موقفكم من مثل هذه المصطلحات؟ سيورد عليه الاعتراض انه ايش المانع طيب اذا كان حادث ايش المانع نقول حقيقة ومجاز مثل ما قلنا فاعل ومفعول ومصدر وتمييز وحال وغيرها من المصطلحات الموجودة عند النحاة فقال - 00:15:33ضَ
ابن تيمية لكن يعلم ان هذا اصطلاح النحات لكنه اصطلاح مستقيم المعنى فهو المأخذ اللي موجود عنده زي ما ذكرنا الاشكالية المتعلقة بالمصطلحات اما بترتيب الاثار الخاطئة عليها او باستقامتها من حيث هي. ان ان الفاظ مستقيمة الفاظ محررة يتميز الفرق بين هذا وبين هذا. لان مقصود احداث التقسيمات واحداث التنويعات اللي هو نوع - 00:15:53ضَ
من انواع تقريب العلم وتذليله وتسهيله فاذا كان يعني التقسيم ملبسا متداخلا لا يحقق الغرض المقصود من التنويع والتقسيم يعني قد يسبب اشكاليات معرفية وعلمية ولذا يقول لكن يعلم ان هذا اصطلاح النحاتي لكنه اصطلاح مستقيم المعنى بخلافه من اصطلح لفظ الحقيقة - 00:16:16ضَ
فانه اصطلاح حادث وليس بمستقيم في هذا المعنى. اذ ليس بين هذا وهذا فرق في نفس الامر حتى يختص هذا بلفظ وهذا بلفظ بل اي معنى خص به اسم الحقيقة وجد فيما سموه مجازا واي معنى خص به اسم المجاز يوجد فيما سموه حقيقة. ولا يمكنهم ان يأتوا بما - 00:16:39ضَ
يميز بين النوعين فالمشكلة ابن تيمية الاساسية انه يرى انه طيب لو سلمنا بصحة التقسيم الى حقيقة ومجاز سلمنا كاصطلاح يقول المشكلة ان الاصطلاح هذا متداخل الاصطلاح هذا ليس له معيار نستطيع من خلاله ان نضبط - 00:16:59ضَ
ثم يدخل في اطار الحقيقة او ما يدخل في اطار المجاز بل كل ما يعني يوصف بانه حقيقة في ضوء معيار تقدموه يمكن ان نستجلبه من تمثيلات المجاز ما يدخل في اطار الحقيقة بمقتضاه والعكس بالعكس. ولذا ابن تيمية اعتراض على قضية التقسيم - 00:17:12ضَ
ليست ناشئة بطبيعة الحال من مجرد حدوث او دعوة بدعية هذا التقسيم لانه مثل هذي المصطلحات ومثل هذه التقسيمات لا توصي بالبدعية من حيث من حيث هي وابن تيمية على الاقل في هذا النص يسجل لك اعترافا بينا واضحا انها ليست اشكالية مع مصطلحات النحات آآ في بدعيتها - 00:17:32ضَ
بل ليس عنده مشكلة اصلا معها لاستقامة معانيها وانما اشكاله مع قضية الحقيقة والمجاز كمصطلح كتقسيم وهذا يؤكد الانطباع اللي ذكرناه في بداية الكلام ان هذه قضية الى حد ما في اصولها في جذرها الحقيقي مسألة لغوية ليست مسألة يعني من مباحث الاعتقادي الا بسبب الاثار وانعكاس - 00:17:52ضَ
تخلقت في الفضاء العقدي لكن مشكلته اللي هو عدم انضباط هذه القسمة وعدم انضباط هذه القسمة طبعا يبينها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في عدة موارد وابن ابن القيم طبعا يعني خذوها قاعدة البحث اللي اقامها ابن - 00:18:12ضَ
علي رحمة الله تبارك وتعالى في المسألة هذي هو بهذا القدر اللي سواه ابن القيم على الاقل مما نقل علينا في مختص سواء عقدنا فتح الموظوع بشكل بشكل اوسع بشكل اكبر بحيث انه لا يكاد يعرض لك معنى من المعاني اللي ذكرها ابن تيمية اللي هي حاضرة في الاطروحة طروحة ابن القيم - 00:18:28ضَ
اه بزيادة كبيرة بزيادة كبيرة. ولذا اللي يقرأ يعني الانطباعات البعض من يقرأ ما قدمه ابن تيمية وابن القيم عليه رحمة الله تبارك وتعالى يجد انه ابن موقفه شوي في بعض الموارد اكثر اعتدالا من ابن تيمية ابن القيم اكثر ايغالا في المنافرة - 00:18:46ضَ
وليس القصد يعني اللي هو انه تاخذون انطباع يعني شديد السلبية والقتامى عن اطروحة ابن القيم لكنه هو نوع من انواع مع الحفر المعرفي نوع من انواع يعني التعمق نوع من انواع الزيادة شيئا ما في قضية الجدل وبعض ما - 00:19:05ضَ
اعتقد ابن القيم في مثل هذه الابواب تحتاج كذلك الى قدر من التحليل العلمي وتفهم مراداته عليه رحمة الله تبارك وتعالى ولعلنا سنمارس شيئا من شيئا من ذلك فمن الملحوظات اللي ابداها ابن تيمية في الاستشكال المتعلق في عدم انظباط القسمة الى حقيقة ومجاز ان ان في في - 00:19:25ضَ
بضوء ماذا ادركتم آآ مدلول الحقيقة ومدلول المجاز. يقول انتم في النهاية لن تخرجوا عن احد اربعة مسارات اساسية لتفهموا مدلول كلمة الحقيقة ومدلول كلمة المجاز اما ان يكون هذا الاعتبار اعتبارا لغويا او اعتبارا شرعيا او اعتبارا عرفيا واعتبارا عقليا - 00:19:45ضَ
يعني شو الاحتمالات الممكنة اللي ولدت عندكم فكرة الحقيقة والمجاز. اما ان يكون ذلك من قبيل اللغة. طيب هل يوجد في اللغة يعني على الاقل في نظرة ابن تيمية عليه رحمة الله - 00:20:05ضَ
تبارك وتعالى من خلال اللغة تجوزا بوضعها الاول عند العرب الاوائل اه استعمال مفردة الحقيقة والمجاز بالمدل والاصطلاح الخاص الموجود عندكم فابن القيم ابن تيمية يقول لهم ايش؟ ان هذا ليس موجودا - 00:20:15ضَ
لم يقسم لم ليست هذه القسمة حاضرة في اصول اللغة. مثل ما ندرك من لفظة السماء مدلولا والارظ ندرك منها مدلولا والاسد ندرك مدلولا فمدلول الحقيقة ومدلول المجاز لو جرى على لسان العربي الاول فانه ليس من جهة مدلوله دالا على معنى - 00:20:29ضَ
المجاز والحقيقة عند اهل الاصطلاح الخاص. طيب هل هو معنى ان يستطيع الانسان تلمحه وادراكه من خلال نصوص الشريعة ان الشريعة هي اللي اتت بمثل هذه التقسيمة وانها اقامت لنا قسمة معينة من جنس مثلا المصطلحات الدينية الشرعية الصلاة الحج الصيام او التقسيمات الموجودة توحيد المعرفة والاثبات والقصود - 00:20:49ضَ
طلب او ان هذا معنى نستطيع على الاقل نستقرئ نصوص الشريعة فنخرج مثلا بهذه القسمة. فيقول لك ابن تيمية ان كذلك ما نستطيع الخروج من نصوص الشريعة بان الكلام العربي او اللفظ العربي ينقسم الى حقيقته المجاز. طيب هل هو معنى يستطيع الانسان تلمحه من مقتضيات العقل؟ فيقول لك لا ما هو مقتضى عقل فقصار الامر انه يصير - 00:21:11ضَ
بلاش مسألة عرفية وبالاصطلاح يعني الاكثر خصوصية هو من قبيل العرف الخاص العرف الخاص لانه ممكن تقسم ما يتعلق بالمدلات العرفية او تجوزا الان لم بنأتي معالجته الى الحقيقة العرفية الى الحقيقة العرفية العامة والحقيقة - 00:21:31ضَ
العرفية الخاصة. الحقيقة العرفية العامة اللي هو يعني اه مدلولات الالفاظ التي تدرك اه في العرف العام انه يتوارد الاستعمال ويكثر الاستعمال عند اه جمهور عريض فيه مثلا رقعة جغرافية معينة للدلالة على لفظ على مدلول معين ويشيع بحيث يكون عرفا عاما استعمال اللفظة هذي في المدلول الفلاني - 00:21:49ضَ
ويذكرون مثلا من التطبيقات والتمثيلات استخدام الدابة الدابة زين الدابة اه من هم يعني خلنا نمشي على مصطلحاتهم بس عشان تقريب مدلول بعدين نرجع. الدابة في ضوء اللغة هو كل ما - 00:22:12ضَ
دبوا على الارض الدابة هو كل ما يدب على الارض وبالتالي بهذا المدلول يعتبر الانسان ايش دابة صح ولا لا؟ لكن لما تقال فلان دابة في العرف العام ليس الاستعمال هنا ظاهرا في ارادة ايش؟ الدلالة اللغوية بل كانك توصفه انه انه صار بحكم العرف العام من ذوات اللي - 00:22:27ضَ
اربعة لتدبوا على الارض على اربع فتلاحظ الحين في نوع من انواع التغير. طيب العرف الخاص المقصود به هي الاعراف العلمية الاعراف الاصطلاحية الخاصة. يعني مثلا المحدثين الصحيح الحديث صحيح الحديث الحسن احاديث - 00:22:49ضَ
الضعيف المرسل المعضل هي هذي قضية داخلة في الاطار العرفي آآ لكنه لون من الوان التواضع الموجود عند اهل فن مخصوص معين فاحد الاشكاليات الحين يريدها ابن تيمية ان هذا القضية ليست منضبطة لاننا لا نستطيع تلمح ادراكها من خلال كذا من خلال كذا من خلال كذا - 00:23:02ضَ
وقصار الامر ان يكون مدلولا اصطلاحيا انكم تتواضعون على مصطلح معين فيجي ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى ويبدي لهم ان عندنا مشكلة في التحرير المدلول الاصطلاحي لهذا المعنى لانكم لن تستطيعوا ان تقيموا لنا معيارا مميزا لما يدخل في اطار الحقيقة وما يدخل في اطار المجاز. واذا ذكرنا اخر - 00:23:24ضَ
من العبارات اللي قالها علي رحمة الله تبارك وتعالى ايضا مثلا يقول هذا التقسيم لا حقيقة له وليس لمن فرق بينهما حج صحيح يميز به بين هذا وهذا مشكلة احد الاشكاليات الموجودة عند ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى ان كل معنى - 00:23:44ضَ
آآ تبدونه لتمييز الحقيقة عن المجاز يعني سيوجد ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى مورد موارد الاعتراض. فيرى ان فيه اشكالية. واللي يؤكد هذا يعني عندنا الاشكالية الاولى على الاقل من جهة - 00:23:59ضَ
الاصطلاح على التقسيم اللي هو عدم الانضباط عدم الانضباط واللي يؤكده اللي هو اه عدم انحصار القسمة يعني ابن تيمية بعد احد الادوات اللي يستخدمها يقول لك انه عدم انضباط القسمة هذي الاشكالية الاولى والثانية عدم انحصار القسمة بمعنى انه عندنا الفاظ - 00:24:14ضَ
باعترافكم او باعتراف بعضكم على الاقل يصح خروجه عن القسمة الثنائية الى حقيقة ومجاز. الحين عندنا الفاظ حقيقة وعندنا الفاظ مجاز طيب فاذا ابديت لكم الفاظ معينة وما قدرتم تحطونها لا في هذا ولا في هذا هذي اشكالية تدل على ان عندنا الفاظ خارجة عن نسق القسمتين فمثلا يقول بعظ - 00:24:35ضَ
يقول بان العام المخصوص هو ايش هو حقيقة من وجه مجاز من وجه. العام المقصوص هو حقيقة من وجه ومجاز من وجه فمعناته عندنا الفاظ بعد ايش فيها؟ متسمة بالحقيقة والمجاز هذي قسمة - 00:24:56ضَ
وبعضهم مثلا يقول لك الحين اللفظة توضع ثم تستعمل اللفظة مثلا عند اللي يرى اللي يرى اصطلاحية اللغة ان العرب تواضعوا على الفاظ معينة فقالوا خلونا نسمي هذا حيوان الجارح الاسد نسميه الاسد - 00:25:12ضَ
آآ ثم تأتي لحظة تالية اللي هو قضية استعمال ما وظع من الالفاظ على الاشياء في الاشياء التي وضعت لها. ماشي؟ ما بين فترة الوضع وما بين فترة الاستعمال بعضهم يقول لك ان اللفظة في هذا الفضاء الزمني تعتبر ايش؟ لا حقيقة ولا - 00:25:29ضَ
مجاز لا تعتبر حقيقة ولا مجاز لان استحضروا التعريف تعريف الحقيقة ايش هو اللفظ المستعمل فيما وظع له. لاحظ اللفظ المستعمل. طيب اذا ما استعمل اللفظ؟ وظع اللفظ بس ما تستعملين الان. يعتبر ايش - 00:25:45ضَ
ها يعتبر ليس بحقيقة وبطبيعة الحال لن يكون مجازا لان انت مبني على استعمال الثاني في الوضع الثاني فلاحظت الحين الارتباك في ابن تيمية يبدي قدر من الارتباكات المتعلقة بعدم انحصار القسمة ان عندنا انواع عندنا تقسيمات عندنا اشكاليات وفي خلافات - 00:26:02ضَ
طويلة يعني ما بندخل فيها. ان قضية اذا اذا اذا هل يمكن حمل لفظة المعينة في ضوء تركيبنا وسياق ما على الحقيقة والمجاز معا ان تكون دالة على المعنى الحقيقي ودالة على معنى مجازي وهذي مسألة خلافية. لكن المثال اللي ذكره ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى اللي هو قضية العام المخصوص على سبيل - 00:26:22ضَ
ان حقيقة هو مجاز حقيقة باعتبار ايش ان حقيقة باعتباري ما بقي على العموم ومجاز فيما اخرج عن دائرة العموم ان اللفظ الحين من قبيل العام المخصوص مثلا الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم الذين قالوا لهم الناس من ناسنا - 00:26:41ضَ
ان في طائفة معينة مخصوصة فيقول لك هو حقيقة في الناس حقيقة في هذه الطائفة اللي اقبلت بهذا الخبر وهي مجاز في غيرهم زين؟ الذين قال لهم الناس ان الناس اللي هم مين الناس؟ قد جمعها لكم لقريش - 00:27:03ضَ
قطفان وهوازن جيد ان الناس قد جمعوا لكم فهي حقيقة في القبائل الثلاثة هذي دون بقية الناس بل هي جرت على بقية الناس من قبيل المجال على الاقل ما ذكره بعضهم. من الاشكاليات اللي يوردها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى واحنا نتكلم بس الان مجرد المقاربة الاصطلاحية. التقسيم - 00:27:20ضَ
وبعدين بندخل في الاشكاليات المتعلقة بعدم انضباط التقسيم الاشكاليات المعرفية المتعلقة بالتقسيم من ناحية التعريف من ناحية الاصطلاح بس عندنا اشكالية الاولى عدم الانضباط الاشكالية الثانية عدم نستطيع تعبير المعارضة او عدم انضباط القسمة. القضية الثالثة الاثار والمفاسد المترتبة على هذه التقسيم. ولذا يقول - 00:27:41ضَ
ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى وهذا التفريق اصطلاح حادث لم يتكلم به العرب ولا امة من الامم ولا الصحابة والتابعون ولا السلف كان المتكلم طبعا يعني بعظ القظايا تحتاج الى نوع من انواع التحليل العلمي. لما يقول ابن تيمية وهذا تفريغ الصراحة لم يتكلم به العرب. ماشي نستطيع ان ندرك ان العرب تتكلم به ولا امة من الامم - 00:28:01ضَ
يحتاج الى لون من الوان الاستقراء الاصطلاحي الموجود عند الامم لانه يعني مسألة آآ تكون محتملة خصوصا في ظل بعظ الابحاث اللي تتكلم عن عن اصول الحقيقة والمجاز عند اليونان وفي طروحة ارسطو مثلا والفلاسفة. الا انه يربط ابن تيمية هذا الكلام عليه رحمة - 00:28:21ضَ
رحمة الله تبارك وتعالى بمسألة ايش؟ نشأت اللغة. نشأت اللغات فيصير لا المسألة عنده مرتبطة بقضية يعني آآ غير مفتقرة الى الاستقراء الخاص لانه ليس هو عند بنتي مثلا فرق موضعي في نشأة اللغة او نشأة اللغات عند - 00:28:41ضَ
عند الناس يعني بحسب طبعا مسألة ممكن نذكرها بعد قليل. المهم يقول ولا الصحابة والتابعون ولا السلف كان المتكلم بالالفاظ الموجودة تكلموا بها ونزل بها القرآن اولى من المتكلم بصلاح حادث - 00:28:59ضَ
يعني ينبه ابن تيمية المعنى ان استخدام الالفاظ والمصطلحات الموجودة في زمن تنزل الوحي اولى من استخدام المصطلحات الحادثة. يقول لو لم يكن فيه مفسدة. يعني لو لم يكن هنالك مفسدة فالالتزام بالالفاظ الشرعية الدينية اولى وان لم يكن ذلك بطبيعة الحال محظورا. قال وان كان فيه مفاسد - 00:29:15ضَ
كان ينبغي تركه لو كان الفرق معقولا يعني طيب الحين عندنا درجة اخرى ان هنالك فرق معقول لكن قد يترتب مفاسد على هذا التقسيم. فيكون ايش؟ من باب اولى ان يترك. قال فكيف - 00:29:35ضَ
اذا كان الفرق غير معقول وفي مفاسد شرعية. فتلاحظ الحين ابن تيمية قاعد يعني اشكالية الحين مع القسمة قاعد يبرز لك وجه جديد. قاعد يقول لك الفرق غير معقول في مشكلة - 00:29:51ضَ
ففي عدم انضباط القسمة وعندنا مشكلة ثانية بعد اللي قضية ايش؟ المفاسد الشرعية المترتبة على الاخذ بهذا التقسيم. قال قال وهو احداث في اللغة كان باطنا عقلا وشرعا ولغة واتزكروا الكلام لما تكلمنا عن قضية ايش؟ دلالة العقل دلالة الشرع دلالة اللغة - 00:30:01ضَ
اللي ما تبقى الا قضية مصطلحية فينشأ هنا الاشكال ان ليست هناك فرق معقول من جهة الاصطلاح. اما العقل فانه لا يتميز في هذا عن هذا واما الشرف ان فيه مفاسد يوجد - 00:30:21ضَ
يجب الشرع ازالتها واما اللغة فلا ان فلان تغيير الاوضاع اللغوية غير مصلحة راجحة بل مع وجود المفسدة فان قيل وما المفاسد؟ علام فهم قيل وسرد ابن تيمية جملة مما يراه مفسدة على القول بالحقيقة والمجاز وبعض ما قاله عليه رحمة الله تبارك وتعالى هو في مجلد عشرين - 00:30:31ضَ
صفحة اربع مئة واربعة وخمسين منها يمكن ان يتعقب عليه رحمة الله تبارك وتعالى عليه. لكن المقصد ان ان ابن تيمية اشكاليته مع اسمه الثنائية اللي هو من جهة عدم الانضباط اجمالا - 00:30:51ضَ
وبسبب عدم انحصار القسمة اه اشكالية اقامة المعيار المميز لهذا وهذا. والاشكالية الثانية اللي هو قضية ترتب المفاسد من غير ما ندخل تفصيل على الاقل في هذه المرحلة في الحديث عن قضية المفاهيم - 00:31:05ضَ
ست طيب ما هو الاشكالية او ما هي مشكلة ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى على جهة التفصيل مع الحقيقة والمجاز. الحين نبدأ نفكك موقف التيبي من قضية الحقيقة والمجاز وهو القدر الذي يحتاج مخالف لابن تيمية عليه رحمة الله ان يشتبك مع ابن تيمية فيه - 00:31:20ضَ
انه يشتكي مع ابن تيمية في مناقشة هذه القضايا ولا يثير او يثور بعض سؤالات الهامشية الثانوية التي يدرك اي اي عاقل قبل ما يخوض اصلا غمار القراءة لابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى ان ابن تيمية مدرك ومستوعب لمثل اه مثل هذه المدلولات القرآنية - 00:31:41ضَ
مثلا السنة النبوية وانه ليس بحاجة الى التذكير والتنبيه بالبديهيات المتعلقة بهذه المسألة. طيب الاشكالية الاولى وهي يعني من اكبر اشكالياته اللي ابرزها وناقشها مع الاشكالية الثانية على وجه الخصوص اللي هي اشكالية الوضع الاول. اشكالية الوضع الاول يعني لما يأتي - 00:32:00ضَ
مجازيون ويقولون ان الحقيقة هو اللفظ المستعمل فيما وظع له ابن تيمية عنده مشكلة كبيرة جدا مع فكرة ما وظع له فكرة ما وضع له ويبتدأ ابن تيمية غالبا الكلام في هذه القضية عبر ربط هذه المسألة قضية الوضع الاول - 00:32:20ضَ
اه بملف نشأة اللغات ان كيف نشأت اللغات عند البشر؟ كيف تنشأ اللغة عند الناس عند البشر ويحكي الاتجاهات الموجودة داخل الدائرة الاسلامية العامة في هذه القضية وان الجمهور يرون اللغة - 00:32:40ضَ
يعني الهامية ان الله عز وجل يعني وعلم ادم الاسماء كلها. طبعا على الاتجاهين ما يمكن ان يفهم من الخلاف ان الله علمه الالفاظ او علمه بمعنى آآ يعني خلق له ملكة - 00:32:57ضَ
يستطيع من خلاله ان يسمي الاشياء ان يسمي الاشياء وهذي الملكة لم تكن حاصلة لي الملائكة ولذا ابرز فظل ادم عليه الصلاة والسلام عليهم واضح يعني الانطباعات الاولية من قراءة لابن تيمية ان ابن تيمية ميال الى قضية الهامية الاهمية اللغة - 00:33:13ضَ
وبعض الخيارات الموجودة بالذات في دار الاعتزالية اظن لابوعل الجبائي اللي هو قضية ان اللغة في اصل وضعها اصطلاحي. يعني في نوع من انواع التواضع من خلال مجموعة بشرية يتواضعون على تسمية الاشياء بمسميات معينة. ما اخفيكم قديما لما كنت اقرأ يعني ملف ربط الوضع الاول بنشأة - 00:33:33ضَ
في اللغة لم يكن مستبينا عندي يعني موجب الربط ما هو موجب الربط؟ يعني بمعنى اخر آآ يعني في النهاية هنالك وضع اول يعني الاشكالية التالية اللي بنناقشها بعد قليل هي اشكالية واضحة. قضية ان مشكلة ابن تيمية طيب هب ان هنالك وضع اول. هب ان هنالك وظع اول فكيف السبيل - 00:33:53ضَ
الى تحصيل المعرفة والادراك بحقيقة ذلك الوضع الاول. هذه قضية واضحة يعني لما يجي احدهم ويقول فلان اسد يعني شجاع او اسأل القرية فالمجازين يقولون الاسد هو الحيوان المفترس الحيوان الجارح السبع - 00:34:15ضَ
ونقله الى الانسان بتسميته اسدا لقرينه ولقدر من الاشتراك في المعنى بين الاسد وبين هذا الانسان في نوع من انواع بحيث انه يقال انه فيه معنى الشجاعة لان هناك موجود في معنى الشجاعة. القرية الاصل في العربية في الوظع الاول انه مسما للبيوت - 00:34:35ضَ
للجدران للمكان ثم ينقل الى الناس مثلا بمجاز الحذف مثلا اه آآ يسمون قرية. فاسأل القرية ليس المقصود السؤال الحقيقة البنيان وانما سؤال اهل القرية ايوا فابن تيمية ممكن جزء من الاعتراظ - 00:34:57ضَ
اللي قاعد يقدمه وزي ما ذكرنا بعض المعاني هي معاني لغوية نوع من انواع الحفر المعرفي في مثل هذه المسائل وهذه القضايا يقول ما ادراكم ان العرب مثلا اول ما - 00:35:18ضَ
تموا الناس اللي يجتمعون في بقعة معينة فيقول لك ان هذول قرية وبعدين نقلت الى المعنى الاخر مجازا ايش المانع؟ ما نستطيع ان ندرك ايش طبيعة الوضع الاول؟ ايش حقيقة الوضع - 00:35:28ضَ
اول فهذه القضية الثانية قضية واضحة ليست قضية مستشكلة على الاقل في فهم واستيعاب طبيعة الاعتراظ التيمي. لكن ما الارتباط القائم الموجود بين الوظع اللغات او قظية منشأة اللغة مع هذا المبحث يعني في النهاية سيكون هنالك وظع اول - 00:35:39ضَ
يعني مثلا اذا الهم الانسان تسمية شيء معين فمعناته ايش لما بيسميه بيصير هذا هو الوضع الاول فما في ذاك الارتباط الكبير بين القظيتين وطبعا يعمق الاشكال يعمق الاشكال وهذي من شهادات الشيخ محمد - 00:35:58ضَ
العودة احد يعني من تعميق الاشكال ان ان جمهور الاصوليين وجمهور البلاغيين وجمهور الاخذين بنظرية والمجاز مختلفين في نشأة اللغة صح ولا لا؟ ما بين هذا القول وهذا القول ولم يؤثر كثيرا خلافهم هناك في الخيارات المتعلقة - 00:36:12ضَ
الحقيقة والمجاز مدري واضح فكانت القضية مربكة الى حد ما. فاللي يبدوا لي والله اعلم على الاقل يعني ليش ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى يريد الربط بين ملفين - 00:36:32ضَ
يرى هو لا يرى صوابية الفكرة الاصطلاحية والتواضع في قضية اللغة. لا يرى صوابيتها. يرى خطأها ويرى النظريات الاخرى البديلة الموجودة لها. جيد ولست مستوثقا من جزم ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى بالطبيعة البديلة مع مخالفته لقضية التواضع الاول عند العرب. على سبيل المثال - 00:36:44ضَ
لكن مشكلته القائمة الموجودة اللي هو الانطلاق من فرضية انه هنالك وظع ثم تراخي الزمن الى مدة الاستعمال اللي يبدو لي اللي استجلب هذا البحث ان سببه موجبه هو وقوع قدر من التوهم ان هنالك لحظة - 00:37:07ضَ
توضع فيه اللفظة ثم تعقبها لحظة اخرى يتم استعمال اللفظة الموضوعة للدلالة على ذلك الشيء الذي وضعت اللفظة من اجله بخلاف لما يقول ابن تيمية مثلا نظرية الالهام مثلا لما يأتي التسمية - 00:37:24ضَ
فلفظة الوظع لفظة اشبه مقترنة بلفظة ايش؟ بلحظة الاستعمال. هي تستعمل. ما في قظية خلنا نسمي الشي الفلاني الشي الفلاني وبعدين تجي لحظة يبدون الناس يستعملون اللفظة يستعملون العنوان يستعملونه. مثل يعني المسألة تكون قريبة الى حد ما في قضية المدلولات - 00:37:40ضَ
الاصطلاحية الخاصة في الفنون والعلوم تجد عالم يضع مصطلح وبعدين تجي لحظة استعمال اللي هو تسمية الشيء او تسمية المعنى بعدين خلاص الحين يعني لاحظ قلت لك آآ الحديث الصحيح هو ما اتصل بنقل عدد الظابط عنه. هذا الحين وظعت اللفظة. وظعت اللفظة للتعريف بهذا المعنى - 00:38:00ضَ
جيد بعدين سيعقبها لحظة اقول لك وهذا حديث صحيح. فمعناته ايش الحين استعملت اللفظ اللي وظعته فابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى فيما يتعلق بمدلولات اللغة هذا هو السبب اللي اللي يبدو لي والله اعلم اوجب منه ان يتحدث في هذه - 00:38:21ضَ
وان لم تكن هذه القضية ستثير سؤالات كبيرة وكثيرة الاعتبار اللي ذكرناه اللي هو مع وقوع الخلاف والجدل العاصف بين اهل العلم فيما يتعلق في نشأة اللغة اذا كنا لم - 00:38:39ضَ
يعني تثمر نزاعا محققا فيما يتعلق آآ قضية الحقيقة المجاز فهذا يعني احد الملحوظات الاساسية اللي ينبغي ادراكه. فابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى انطلاقة يعني الاساسي والاشكالي في قضية الحقيقة والمجاز - 00:38:51ضَ
اللي هو عدم اعترافي عليه رحمة الله تبارك وتعالى بامكانية وهذه المسألة المهمة امكانية تحصيل الادراك والعلم الوضع الاول ان كيف نستطيع الجزم بان الوضع الاول هو كذا فيسمى حقيقة والوضع الثاني الذي نقل اليه المعنى - 00:39:09ضَ
هو امر اخر فيكون ثانيا. يقول ابن تيمية من ناحية الامكان العقلي ما في مانع انه يصير المعادن مقلوبة وقد يكون الامر خارجا عن الكل بالكلية الى معن سابق لها. يعني مثلا مثلا اللي قد يدعي بعظهم ان الوظع - 00:39:29ضَ
لنفضة الكتاب اللي هو الدلالة على يعني هذه مجموع الاوراق المجلدة ويعني هذا هذا هو الكتاب. هذا هو الوضع الاول يجي ابن تيمية يقول ايش المانع ان الكتاب عند اهل الوضع الاول كان بمعنى الجمع فلما جمعت الاوراق - 00:39:48ضَ
بين دفتين سموا هذا الشيء المجموع ايش؟ كتابا فراح انتقل من الوضع الاول يقول قد يصير المعادلة مقلوبة في بعض الموارد مثل القرية على سبيل المثال وقد يصير المعنى اصلا خارج عن النسق بالكلية. قد يصير المسألة خارجة اصلا عن القضية هذي ان في امر اخر اصلا هب جدلا على قضية مع مع - 00:40:09ضَ
جاريته في قضية الوضع الاول وجودا وعدما. فهذه القضية الاساسية الاولى ينبغي ان تستصحبونه. ان في اشكالية في قضية نشأة اللغة وجدريات متعلقة بها. لكن القضية المشكلة حقيقية ان اهل الحقيقة والمجاز يجب عليهم ان يثبتوا - 00:40:30ضَ
الوضع الاول بحيث نستطيع ان نعلق حكم الحقيقة عليه ومن غير ادراك الوضع الاول لا نستطيع ان نقول ان هذه اللفظة هي الحقيقة. هذه الاشكالية الاولى والاساسية طيب هل يعني هذا الكلام من ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى اننا عاجزون عن ادراك الوضع الاول لكل مفردة ومن كل لفظة - 00:40:45ضَ
يعني مثلا اه وخدنا ناخذ مثال واضح وبين وصارخ لما يقال مثلا ان فلان كمبيوتر ايش نقصد بهذا الكلام لما قال فلان كمبيوتر ايش نقصد هم؟ انها عقلية ما مثلا سريع الحساب على سبيل المثال ولا ذاكرة كبيرة ولا ولا ايا كان في نوع من انواع الامتداح - 00:41:03ضَ
هل ندرك يعني الا نستطيع ان نقول ان الكمبيوتر في الجهاز المصنوع الذي يقوم بمثل هذه العمليات الحسابية والبرمجيات وهو هو على قبيل الحقيقة وان استعمال لفظة الكمبيوتر فيه هالبني ادم هذا هو على سبيل الوضع الثاني ولا ما نستطيع - 00:41:26ضَ
نستطيع نستطيع هنا ابي ابي اولد كذا ابي ولد مثالا في في الحقيقة والمجاز البيبسي استخدم فيه يعني هذا ما ادري ايش اقول هذا الماء حلو كالبيبسي ما ادري يعني كالبيبسي طبعا تشبيه ما ينفع المثال - 00:41:44ضَ
بس الشاهد ان في كدة الفاظ تستطيع ادراك الوضع الاول تستطيع ان تدرك ان اللفظة هذي وظعت كعنوان على هذا الشي تستطيع ادراكه. ليست ليست انا مطلق بهذا الشكل فايش اللي ممكن يعني - 00:42:00ضَ
هل يعتبر مثل هذا الاعتراض متوجها نظرية ابن تيمية في اشكالية الوضع الاول ان في الفاظ نستطيع ادراك الوضع الاول فيها هذا جانب مهم اللي هو قضية النأي وابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى وسنبين الآن لا ينازع في وجود مثل هذا لكن هي القضية - 00:42:16ضَ
تناسب ان لو كان هذا الامر غالبا في ادراكنا لخف اشكال ابن تيمية مع قضية الحقيقة والمجازر لكن الحين تتكلم عن الاف مئات الاف من الالفاظ الموجودة في لغة العرب اللي وصلت الينا - 00:42:45ضَ
ايوا المشكلته الحقيقية الاساسية في قضية اه اصول اللغوية هذي كيف يستطيع الانسان ادراك ما يتعلق الوضع الاولي لها هذا هذا الاشكال الاساسي ولذا يعني يصرح ابن تيمية عليه رحمة الله في الكتاب الايمان - 00:43:00ضَ
يقول نعم قد يضع الناس الاسم لما يحدث مما لم يكن من مما لم يكن من من قبلهم يعرفه فيسميه كما يولد لاحدهم ولد فيسميه اسما اما منقولا واما مرتجلا. فابن تيمية يصرح يقول لك في في وظع ندركه. وقد يكون المسمى واحدا لم - 00:43:17ضَ
مع غيره وقد يستوون يعني قد يسير المسمى واحدا لم يصطلح مع غيره وقد يسوونه فيما يسمونه وكذلك قد يحدث للرجل الة قاعدة من صناعة او يصنف كتابا او يبني مدينة ونحو ذلك يسمي ذلك باسم الليل لانه باسم لانه ليس من الاجناس المعروفة حتى يكون له اسم في اللغة العامة. فلاحظ - 00:43:37ضَ
وابن تيمية مش مشكلته مع هذا النوع من انواع التواضع وانما مشكلته مع ما عبر عنه في هذه العبارة اللغة العامة. مشكلتها مع اللغة العامة هذي قظية يعني ينبغي ملاحظتها وادراكه. احد الاعتراظات اللي ينبه لها يعني اه ابن تيمية والى حد من اوظح ابن القيم عليه - 00:43:57ضَ
رحمة الله تبارك وتعالى مع توسع شوي ابن القيم في ذكر هذه العبارة اللي هو الاضطراب في تحديد الوضع الاول الحين اصحاب القسمة الثنائية اللي حقيقة ومجاز هم بنوا القضية على قضية الاعتراف بوجود الوضع الاول والاعتراف بامكانية ادراك الوضع الاول. ولذا الاعمدة لما قال - 00:44:17ضَ
لاحظ قال ان اهل الوظع الاول تناقل عنهم ايش ان هذا حقيقة وهذا مجاز وهم يذكرون مسارات معرفة الوضع الاول. يذكرون مسارات فاحد الاعتراضات اللي يقيمها كذلك ابن تيمية بعد ما يناقش ويعترض على امكانية ادراك الوضع الاول ان كل المسارات اللي يذكرونها ليست محصلة للمقصود - 00:44:35ضَ
يورد بعدين اعتراض اخر على كذا لسان ابن القيم عليه رحمة الله تبارك وتعالى وهي قضية وقوع ائتلافي فيما بينكم في تحرير وتحديد الوضع الاول. فيقول مثلا يقول آآ ان هذا التقسيم فاسد لا ينضبط بضابط صحيح ولهذا - 00:44:56ضَ
عامة ما يسميه بعضكم مجازا يسميه غيره حقيقة وهذا يدعي انه استعمل فيما لم يوضع له. وذلك يدعي ان هذا موظوعه وذلك انه ليس في نفس الامر فرق يتميز به احد نوعين عن الاخر. يقول لك الاشكال اللي يحصل في نوع من انواع الاضطراب في تحرير الوضع الاول. وموجب الاضطراب في - 00:45:16ضَ
تحرير الوضع الاول انه ليس هنالك معيار نستطيع من خلاله حقيقة ان يدرك الوضع الاول. التوسع طبعا اللي وقع في عبارة ابن القيم لما يقول ابن القيم ايش؟ يقول ولهذا - 00:45:38ضَ
امة ما يسميه بعضكم مجازا نسميه غيره حقيقة كأنه يعني الواقع يشهد ان في قدر من الاضطراب. لكن ما اظن يعني نسبة الاضطراب بالحجم هذا ان عامة ما يسميه بعضكم مجازا - 00:45:48ضَ
اعرفكم مع اخي سم الله هذا حقيقة يعني في نوع من انواع المغالاة شوي والتوسع في قضية توصيف حالة الاضطراب. لكن هذا لا لا ينفي وقوع قدر من الاضطراب بما يعكر صفو على قلب النظرية. بما يعكر صفو النظرية وطبعا للمخالف ان يعترض يقول لك انه - 00:46:04ضَ
ما في ذاك الاشكال انه يطرأ خلاف وان عندنا ادوات تستطيع من خلالها انه نرجح طبيعة الوضع الاول فهذا نوع من يعني ان ان انه وارد يعني اه يعني ممكن يعترض مثل هذا التقرير او هذا الكلام فيقال يعني هب ان ان انسانا وصف خلافات الفقهاء في المسائل الشرعية - 00:46:23ضَ
بالاضطراب زين؟ او مثلا بعض الملاحدة يوصف الحالة الدينية العامة بالاضطراب يقول اول شيء انتوا يا المنتدبين حلوا الازمة اللي موجودة بينكم يهود ونصارى مسلمين بوذيين وسيخيين وكذا حلوا وهذا بعدين تعالوا ناقشونا. اول شيء اقر يعني انه جاك ملحد وقال لك انتم مضطربون في تحقيق - 00:46:44ضَ
اه حقيقة الاله فاحنا الاعتراض اللي نقدمه ايش نقول له نقول احنا معترفين بوجود خلاف في في في صفات الاله وحقيقة الاله ولكن ندعي ان بمكنتنا ان نقوم نقيم الادلة العقلية والادلة الدينية والادلة الشرعية على الاله المصحح الاله المحقق. فممكن يعترض على هذا - 00:47:03ضَ
الاعتبار بهذه الفكرة يقال لك انه نعم نعترف ان في خلاف حاصل بينا ولكن نستطيع ايش؟ نستطيع ان نحرره وبعدين يحتاج الانسان زي ما ذكرنا ان يحرر حجم حضور هذه القضية. لانه فعلا لو كانت القضية كما صوروا على الاقل ابن القيم هنا اللي هو قضية انه - 00:47:27ضَ
امتد المسألة ومضيقة المسألة يعني ممتدة بشكل كبير جدا ليدل فعلا على على اشكال يحتاج الى نوع من انواع المعالج والتحرير ففي يعني في شي لكن انا قاعد اورد الحين ما يوظح النظرية من حيث هي. فالاشكالية الاولى اللي هو ربطها بملف نشأة اللغة الاشكالية الثانية ادراك - 00:47:43ضَ
الوضع الاول ومما يوضح الاشكاليات المتعلقة بادراك الوضع الاول قدر من الاضطراب الواقع في تحرير مدلولات بعض الالفاظ. ولذا خذوا المثال اللي اللي اللي ذكرته في بعض المناسبات مع مع الاعتذار عنه ولكن هو المثال اللي اللي اللي وقفت عليه - 00:48:03ضَ
في كلام الامام الطوفي عليه رحمة الله تبارك وتعالى في في شرحه بمختصر الروضة يعني قال قوله اللي هو قول طبعا طفي نفسه وهو مجاز بالنسبة الموضوع الاول وهو مجاز بالنسبة الى الموضوع الاول وساق كلاما بعده قال فان الغائط في الوضع هو المطمئن من الارظ فان الغائط - 00:48:23ضَ
في الوضع هو المطمئن من الارظ. فاستعماله في عذرة في عذرة الانسان استعمال له في غير موظوعه الاول. وكذلك راوية هي في الوظع اسم للدابة التي يستقى عليها الماء فاستعمالها في وعاء الماء استعمال لها في غير موظوعها الاول. وكذا الكلام في العذرة بالنسبة لفناء الدار كما يذكره - 00:48:43ضَ
في كتبهم اعني من ان العذر في وضع اللغة فناء الدار ثم استعمل عرفا في الغائط المستقذر. والذي ذكره اهل اللغة عكس ذلك لاحظ الحين الاشكال ان الوصولين لما يجون يمثلون يحققوا المجاز يقول لك العذرة هو فناء الدار. ولانه كانوا يقضون حاجتهم في فناء الدار فسموا الغائط الخارج المستخبث - 00:49:10ضَ
باسم العذرة انتقل بالعرف الى هذا السياق. يقول والذي ذكره اهل اللغة العكس ايش يقول؟ قال الجوهري والعذرة فناء الدار سميت بذلك. طيب ليش سميت فناء الدار ليه سميت فناء الدار عذرة؟ فيقول لان العذرة كانت تلقى في الافنية - 00:49:33ضَ
لان العذرة كانت تلقى في الافنية وهذا قاطع في ان اصل وضع العذرة للخارج والمستقذر ثم سمي بفناء الدار للمجاورة فتلاحظ الطريقة اللي نبه لها اللي هو اللي امام الطوفي عليه رحمة الله تبارك وتعالى بناء على تقليل الجوهري انه قلب المعادلة - 00:49:51ضَ
ولاحظ الاشكال طبعا اللي سيقيمه ابن تيمية ويقيمه ابن القيم اللي هو التعبير اللي استخدمه الطوفي لما قال وهذا قاطع في ان اصل فيقول له ابن تيمية ابن القيم يعني ترى لها - 00:50:11ضَ
هذول يقدرون يقطعون بالمعنى الموجود عندهم ولا تستطيع انت تقطع ان العذر استخدم في ماذا؟ اولا بحيث يصح ان يقال ان هذا هو المعنى المجازع وهذا المعنى المجازر ما نستطيع تحديد او تحرير ما يتعلق بهذه الاشكالية. طبعا من - 00:50:21ضَ
من الاشكاليات يعني من الاشكاليات المتعلقة بقضية الوضع الاول اللي ممكن يعني يوردها ابن تيمية وابن القيم قضية مثلا خذوا المثال الوضع لكلمة الرأس في ماذا الوضع الاول للرأس بماذا - 00:50:35ضَ
ايه كيف؟ لا يعني خلنا نفترض الحين الرأس يعني كفرضية ماشي؟ اذا قلت مقدم الشيء فمعناته ان وسعت المذلول بحيث انه لما تقول رأس الجبل ورأسه كذا ما صار ما صار مجازا في كل الاستعمالات. وهذا ليس هي الطريقة المرظية التي موجودة عندهم - 00:50:53ضَ
هم يقولون الرأس حقيقة في ماذا؟ كيف هي مثلا في رأس الانسان صح ولا لا؟ طيب لو ادعى مدع ان اول ما وضعت كلمة الرأس وضعت على رأس الانسان نسمي هذا العضو القريب منه نسميه رأسا - 00:51:13ضَ
فاذا اعترفنا بهذا صار تسمية رأس الحيوان مجازا صح ولا لا؟ في حين لا احد يقرر انه اطلاق لفظ الرأس على رأس الحيوان هو من قبيل ايش المجاز محد يقرر هذا. يعني ممكن يقولون رأس الطريق مجاز - 00:51:27ضَ
لكن ان رأس الافعى رأس القط رأس الكلب رأس الحمار رأس الحصان ها كيف في حياته. ايه انا اقول لك الحين لحظة انا بس قاعد اوظح الارتباكات في تحرير الوظع الاول. يعني لاحظ لو واحد ادعى مدع ان الوظع الاول هو للرأس - 00:51:44ضَ
مخصوص زين؟ كيف ترد علي؟ كيف ترد عليه يعني لاحظوا واحد قال لا لا مين قال له كذا؟ الوظع الاول للرأس هو في الحيوان مطلق الحيوان ليس الانسان وبالتالي صاغ لنا ان نسمي هذا الرأس حقيقة وهذا الرأس وهذا - 00:52:04ضَ
الرأس وهذا الرأس من اشتمل عليه هذا فلو قلت لا انا ما اعتقد ان الوضع الاول بهذا المدلول انا اعتقد ان العرب انما وضعت الرأس على اقرب ملابس لها هو رأس الانسان وبعدين راحوا نقلوا هذا المعنى لبقية - 00:52:20ضَ
رؤوس الحيوانات كيف تعترض علي لحظة انا بس قاعد ابرز يعني ما يؤكد اشكالية ادراك الوضع الاول بس لانه في النهاية ما تستطيع انه انه ترد كلامي تقول لي انه لا غلط ومستحيل ودل العقل او دلت اللغة او دله - 00:52:33ضَ
الشرع على خلاف قولك ما تستطيع ان تدعي مثل هذه الاشكالية هذا هذا اللي اللي يحقق قدر من الارتباك المتعلق بهذه القضية طبعا ويريدون بعض التطبيقات وبعض المشكلة مثل الالفاظ المتظادة في العربية طيب ايش الوضع الاول لكلمة القرء مثلا هو للطهر؟ هل والحيض - 00:52:51ضَ
هل هو لامر؟ يعني خل نقول لاخر اخر يعني فانتقل الى الحيض والطهر ولا ليس موضوعا في هذا ولا موضوعا في هذا. فهذه كلها معبرة عن الاشكاليات والاحتمالات والارتباكات في قضية تحرير قضية الوضع الاول. طبعا احد الجوانب وهذا معنى يمكن لاحظته تأكيده اكثر من مرة ان ابن القيم يعني يزيد - 00:53:09ضَ
يغارا فيما يتعلق بتحرير هذه القضايا حتى اكثر من قيم ابن تيمية وجزء مما يريده من قبيل ما بيقول الامكان العقلي بس قاعد يعني يعني يعني لما انا اوصف هذا التوصيف يمكن كثرة على اللسان لما اتكلم الحفر المعرفي الحفر المعرفي ترى الحفر المعرفي فيه نوع من انواع الايغال والتعمق والزيادة - 00:53:35ضَ
اه في احداث الاستشكالات بما ليس موجب الاستشكالي يعني اه حقيقة لكن يبرز يعني جوانب ويضيء يعني بعض ساحات المظلمة من القضية فمثلا من الاشكاليات اللي هي عاد ورد كذلك ابن القيم في قضية الوضع الاول قال طيب ايش المانع ان نقول ان العرب مثلا لو تواضعوا تواضعوا في - 00:53:56ضَ
الفاظي اولا بهيئته الافرادية وهنالك وظع اول في الهيئة التركيبية يعني لاحظ الحين تعميق الاشكال ليش لما تجعلون اللفظة تنتقل الى هيئة تركيبية تجعلونها من قبيل ايش من قبيل المجاز. طيب اذا اعترفنا بان اللفظة لها وضع اول ليش ما نعترف ان في بعض التركيبات - 00:54:16ضَ
كذلك لها وضع اول لها وضع اول بحيث يكون حقيقة في المعنى المركب فهو العطف مزيد من الايغاء في هذه القضية. يقول وظحها من كلام ابن القيم يقول ان من الاسماء ما تكلمت به العرب مفردا مجردا عن الاظافة وتكلمت به مقيد - 00:54:35ضَ
بالاضافة كالانسان مثلا والابرة لاحظ عندنا الانسان وعندنا الابرة هذي الفاظ مفردة فخلنا نفترض انها موضوعة لمعاني. قال فانهم يقولون انسان انسان العين وابرة الذراع فانهم العرب يقولون انسان العين وابرة الزرع. فالحين يبي يحاجهم ابن القيم يقول لما نقول انسان العين هل استعمال انسان في هذه الهيئة المركبة - 00:54:52ضَ
ولا مجاز؟ ليش ما نقول ان انسان العين بهذه الهيئة المركبة صار موضوعا لمعنى حقيقي. يقول اه وقد ادعى ارباب المجاز ان هذا مجاز. وهنا لم يستعمل اللفظ المجرد في غير ما وضع له بل ركب مع لفظ اخر فهو وظع او انا - 00:55:18ضَ
ولو انه استعمل مضاف في معنى ثم استعمل بتلك الاضافة بعينه في موضع اخر امكن ان يكون مجازا. تلاحظ الحين انه يقول طيب خلنا نتعامل مع الالفاظ بافرادية وبعدين عندنا الالفاظ المركبة والالفاظ المركبة انسان العين لو استعملت في معنى اخر احتمل ان يكون مجازا. بس ليش قلتوا انسان حقيقة - 00:55:37ضَ
انسان العين مجاز. ليش ما يصير هذا هو من قبيل الوضع على الهيئة التركيبية؟ قال اه بل اذا كان بعلبك وحظرموت ونحوهما المركب تركيب مزج بعد ان كان اصله الافراد وعدم الاظافة لا يقال فيه انه مجاز فما لم - 00:55:57ضَ
انطق به الا يعني العرب الا مضافا اولى الا يكون مجازا فتأملوا هذا في المختص الثاني سبع مئة واثنين وخمسين. احد الاشياء كذلك اللي تعمق شيئا ما الاشكال. وتوظح لنا حجم حجم - 00:56:14ضَ
الارتباك في قضية تقسيم الكلام الى حقيقة ومجاز اذا استحضر الانسان الكلام في انواع الحقائق الثلاثة او الاربعة الحقيقة اللغوية الحقيقة العرفية والحقيقة الشرعية يعني لاحظ الحين الان يعني لما - 00:56:30ضَ
يعني المثال اللي ذكرناه قبل قليل في قضية مثل حقائق عرفية لما يقال فلان دابة فلان دابة في العرف الدارج هو من جنس قولنا فلان حمار يعني انه انه على سبيل المشاتمة على سبيل - 00:56:50ضَ
في حين في المدلول اللغوي تسميته دابة ايش حقيقة طيب هل تسمية لغة حقيقة جعلت تسميته في ظل الاعتبار العرفي مجازا طيب اذا قلت انه مجاز طيب هم يجعلون هذا من قبيل ايش - 00:57:06ضَ
من قبيل الحقيقة العرفية. لاحظت الحين انه عندنا حقيقة ولذا ممكن اللفظة يكون لها مدلول في العرف فيتم استعارته لمعنى اخر فيكون في ذلك المعنى اخر مجازا يعني مثلا مدلول كلمة الصيام الا يسوء او يتصور من ناحية التوسع في اللغة الجوانب البيانية والبلاغية وغيرها - 00:57:28ضَ
الانسان يستثمر لفظة الصيام في التصور الاسلامي الشرعي تعريف الصيام في التعبير عن معنى بلاغي على جهة الاستعارة فيكون مجازا في ذلك المعنى المستعملي له مع ان حقيقته او اللفظة كانت موضوعة هو من قبيل ايش - 00:57:52ضَ
هو من قبيل الحقيقة الشرعية ثم يرد السؤال طيب هذه الحقيقة الشرعية هل هي حقيقة من حيث هي ولا هي حقيقة شرعية بمعنى هي مجاز بالنسبة للغة نحط الارتباك. ومثلا لاحظ لاحظ - 00:58:12ضَ
عموم الاطلاق اللي اطلق اولا لما نقول لما نقول الحقيقة هو اللفظ المستعمل فيما وضع له فيما وضع له ماشي؟ هذه العبارة قد توهمك قد توهمك ان الحقيقة انما هي حقيقة فيما - 00:58:29ضَ
كان من قبيل الحقيقة اللغوية ولد المجال امدي بيحرر المسألة تحرير اكثر ايش قال في تعريف الحقيقة؟ قال هي اللفظ المستعمل فيما وظع له اولا في الاصطلاح الذي به التخاطب - 00:58:46ضَ
لاحظ الحين هو هي اللفظ المستعمل فيما وضع له اولا في الاصطلاح الذي به التخاطب فاذا كان التخاطب بالاصطلاح الشرعي هو ايش هو حقيقة. الصراح اللغوي فهو حقيقة. الصلاح العرفي فهو حقيقة. ولذا لما جاك الامام القرافي عليه رحمة الله تبارك وتعالى راح قسم المجاز الى اربعة طبقات - 00:59:00ضَ
قال المجاز اللغوي المجاز الشرعي المجاز العرفي العام المجاز العرفي الخاص فالحين ليش انا بس اوردت هذا؟ هذا ليس من قبيل الاعتراض المتمحض لانه يستطيع الانسان انه يوفق مع نظرية المجاز من غير اشكال مع هذه الاعتبارات بس توضح ان الشبكة - 00:59:21ضَ
بدأت تتوسع بدت تصير يعني تتخلق عندك مساحات من الارتباك اكثر يعني بدها تتعدد عندك اوجه الحقائق واوجه المجاز وان اللفظ الواحدة قد تصير حقيقة باعتباره قد تكون مجازا باعتبار اخر وهذا يصرح به. كثير من اللي يبحثون مثل هذه المسائل. وطبعا سببت اشكاليات وخلافات بين - 00:59:37ضَ
العلماء في قضية الالفاظ الشرعية هل الالفاظ الشرعية يعني مستعملة على سبيل المجاز اللغوي؟ ولا لا؟ الشريعة انما استعملت اللفظة اللغوية على هيئته اللغوية لكن وضعت لها شروطا وتقييدات فقط. يعني الصلاة هي في الاسلام هو الدعاء. الصيام هو الامساك - 00:59:56ضَ
بس العربية هو مطلق الامساك عن شيء معين جالت الشريعة قالت لا امساك بطبيعة خاصة بالشروط الفلانية امساك عن الاكل والشرب وسائر المفطرات من الى جيد مثلا في القرافي لما يمثل المجاز اللغوي مثلا تسمية الشجاع اسدا مثلا المجاز الشرعي الصلاة بمعنى - 01:00:15ضَ
لاحظ عندنا الصلاة في الشريعة في استعمال الصلاة عند القرافي بمعنى الدعاء ان الله وملائكته يصلون على النبي ايش؟ اصابة مجازا لا مو عندنا الحين لاحظ الصلاة اللي هو آآ اقوال وافعال - 01:00:36ضَ
تحب التكبير واختتم التسليم هذا هو الحقيقة الشرعية فتسمية الدعاء ان الله وملائكته يصلون فيقول لك صلاة الله على النبي انما هي ايش؟ مجاز لانه قاعد يلاحظ ايش؟ اللي هو الحقيقة الشرعية - 01:00:52ضَ
وطبعا مثل هذي التسمية بتسبب نوع من انواع نظرنا التوتر ابن تيمية وابن القيم لتسمية صلوات الله عز وجل على نبيه مجازا بتسبب طيب تنتقل مثلا للمجاز العرفي فذكرنا مثلا الدابة في البليد على سبيل المثال - 01:01:09ضَ
فكل ما يدب على الارض يعبر عن ذوات الاربع وهكذا المجاز العرفي الخاص مثلا الحال عند النحوي زين لو تلاحظ الحين اه يعني اه في مدلول لكلمة الحال في العرف العام. فاستخدامها بهذا العرف الخاص - 01:01:23ضَ
يحولها من العرف العام الى مجاز في العرف الخاص. وقد يستعمل العرف الخاص الان في معنى اخر يعني واحد بيستثمر قضية الحال. مثل يعني يقربها او اشبه مدلولها ايش المنظومة هذيك اللي غرامي صحيح والرجا فيك معضل وايش الابيات اللي هو - 01:01:41ضَ
ها كيف؟ ايه في المصطلح ايش القصيدة اسمها ايش في بداية غرامي صحيح بس ما لها عنوان غير هذا كيف؟ ايوا زين الشيخ فالشاهد انه تلاحظ الحين هو من المعنى المتطابق هنا. ان المنظومة تتبدل وين انا قصيدة؟ غزلية تستثمر - 01:02:05ضَ
حفاظ المصطلحية الموجودة عند المحدثين كيف؟ كانك تنوين وكاني اضافة ايوا فتجد هذا انا قصدي ان لاحظت يستثمر فهذا هو جزء من التوسع في قضايا الاستعارة وكذا المتصور الانسان يستثمر - 01:02:33ضَ
الحقائق سواء الحقيقة الشرعية او الحقيقة اللغوية والحقيقة العرفية في اه معاني المجازية بس يعني احنا ذكرنا بس المعنى هذا تمدد الشبكة المتعلقة بالحقيقة والمجاز. وانه لما تطرح الحين اللفظة هل الصلاة حقيقة - 01:02:46ضَ
فالحين يصير تحتاج الى جهد اضافي في ادراك ايش المورد السؤال تقصد حقيقة بالنسبة للوضع اللغوي ولا بالنسبة للشريعة؟ اذا كنت اقصد الشريعة لا في اي حقيقة لكن نسميه حقيقة شرعية - 01:03:04ضَ
فيعني يتعقد البحث شيئا ما. فشاهد خلاصة ما ما ما يعني نريد الوصول اليه في ظل تقرير او التقارير السابقة اللي هو قضية انه في في ارتباط شيء ما بما يتعلق بقضية الوضع الاول بنشأة اللغة. الاشكال المحوري الاشكال المركزي الاشكال الاكبر اللي قاعد يبرزه ابن تيمية ويبرزه تلميذه ابن القيم - 01:03:16ضَ
اللي هو قصة ايش؟ امكانية ادراك الوضع الاول ومما يعني ينبه عليه من الاشكاليات المتعلقة بامكان ادراك الوضع الاول اللي هو الاشكاليات في في الاختلاف الواقع والاضطراب في تحرير بعض المدلولات هل هي من قبيل الحقيقة؟ هل هي من قبيل المجاز؟ بالاضافة - 01:03:36ضَ
على الاشكاليات اللي ممكن تنبني على تقسيم الحقائق الى انماط من الحقائق ويقابلها انواع من المجازات بما يعقد الجانب البحثي قليلا احد القضايا اللي ممكن يعترض بها على التقرير انه لا بمكناتنا ان ندرك الوضع الاول عن طريق مستويات اخرى في مستويات اخرى لدلالة اللفظة - 01:03:57ضَ
قد تكون تلك المستويات اه دالة على طبيعة الوضع الاول. فعندنا قظيتين مرتبطة بقظية الوظع. نستطيع ان نقول هل هي قظية الاستعمال وقظية التبادل الذهني يعني ما المانع ان نقول ترى الذي يدلنا ويكشف عن طبيعة الوضع الاول هو ما يتبادل للذهن من المعاني عند اطلاق اللفظة - 01:04:17ضَ
هذا احد الاشياء او الاستعمال الشائع للفظة هو الذي يدلنا عن حقيقة الوضع الاول. مثلا يقول ابو الحسين البصري وفي عبارة ينقلها ابن القيم عليه رحمة الله يقول آآ ان القائلين ابن مجازي قالوا - 01:04:39ضَ
واللفظ لابي الحسين يعرف المجاز بالاستدلال نستطيع ان ندرك الحقيقة المجاز او بين قوسين الوضع الاول عن طريق الاستدلال. قال وذلك بان يسبق الى اذهان اهل اللغة عند سماع اللفظ من غير قرينة معنى من المعاني دون اخر - 01:04:56ضَ
فعلموا بذلك انه حقيقة فيما سبق الى الفهم لانه لولا انه قد اضطر اضطر السامع من قصد الواظعين الى انهم وضعوا اللفظ في ذلك المعنى ما سبق الى فهم ذلك المعنى دون غيره احد المعايير اللي بيقيمها ابو حسين لحل الاشكال يقول نحن لسنا بحاجة الى النقل الاسنادي انا ندرك ان - 01:05:16ضَ
الاول اجتمعوا فواحد حاضر المشهد فقال ترى احنا وضعنا اللفظة من اجل كذا ما يشترط هذا. مجرد القاء اللفظة مجردة من غير القرينة على السمع سمع العربي فينقدع في نفسه معنى يجعل هذا المعنى هو الذي تبادر لذهنه هو المعيار الذي نستطيع في ضوءه ان نفرز الالفاظ الى حقيقة - 01:05:36ضَ
ومجاز وهذا التبادل الذهني هو الامارة والعلامة الذي ينبينا عن قضية الوضع الاول. جيد فايش اوجه الاعتراض الممكنة؟ اول اعتراض ممكن نقول ان هذا الامر ليس بلازم ليس بلازم يعني هب جدلا ان اللفظة تحدث معنى في ذهن من سمع تلك اللفظة مجردة في زمن النبوة خلنا نفترض هذا - 01:05:56ضَ
ما نستطيع ان نجزمه من خلال هذا التبادل اللي وقع في هذه الطبقة ان الوضع الاول اللي كان موجود عند العرب الاوائل كانوا كان يتبادر من اطلاق هذه اللفظة ذات المعنى. لاحظ يتبادر - 01:06:19ضَ
الفضل عن قضية الوضع وانه متصور انه تبدأ الالفاظ يقع فيها قدر من التطور بحيث ينشأ عندنا قدر من الاشكال. نعم قد يحل الانسان جزء من نسبيا بيقول انا ما قاعد اطلق القول بالتبادر في ذهن كل احد - 01:06:31ضَ
لا انا اتكلم عن اهل اللسان العربي اتكلم عن الطبقة في عهد الاحتجاج اللغوي لان احنا ندرك الان ان ممكن تطلق الفاظ معينة يتبادر لاذهاننا مع ان لا يلزم بالضرورة ان هي المعاني اللي تبادرت الى ذهن - 01:06:47ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة مثلا وهو في زمن الاحتجاج اللغوي. حتى في القرآن الكريم. هذا يقع كثيرا. يعني مثلا في العرف الدارج عند عامة الناس. لما تقول مثلا في سورة يوسف عليه - 01:07:02ضَ
الصلاة والسلام سيارة في ظل العرف الدارج وكذا سيتبادر لذهنه لما يقرأ الاية بالذات اذا كان عاميا ما اخاض التفسير قد يجزم ان هذا معنى لاحظ اللي موجود في الاية ليس هو المقصود - 01:07:12ضَ
لكنه لا يستطيع ان يمنع نفسه ان يتعقل او ينقذح هذه الصورة الذهنية في رأسه على سبيل المثال. مثلا فمن يعمل مثقال ذرة يدرس كيمي يدرس في زيتوس كذا ينقدح في معنى الذرة ولا يخطر في بالي بحكم بحكم عجمته - 01:07:28ضَ
من العربية ان الذرة هي مثلا الهباء او النملة على سبيل المثال فهذا يعني احد الاشكاليات ان هذا ليس بلازم. يعني ليس بلازم نستطيع ان نقيم هذا امارة على ادراك الوضع الاول. يعني واضح ان ابن تيمية ابن القيم عنده - 01:07:44ضَ
مشكلة كبيرة فيما يتعلق بقضية الوضع الاول واذا كنت اناقش الشيخ محمد في فرق بين الانتقال من قظية الوظع الى اعتبار الاستعمال او التبادر. اذا انتقل البحث هنا ينتقل جذريا. فابن تيمية الحين - 01:07:59ضَ
جزء من اشكاليته في عبارة ابو الحسين البصري ليس قال انا نحن نستطيع ان نعرف المجاز بالاستدلال فيقول له طيب عطنا كيف تستطيع تستدل؟ فقال عن طريق التبادل الذهني ما تختم - 01:08:12ضَ
اللي تكتشف انه اقام التبادل الذهني امارة لمعرفة الوضع الاول فيقول له ما حليت الاشكال لانه سيظل هنالك فسحة زمنية يمكن من خلالها ان يتطور دلالة اللفظة بحيث ينقطع في الذهن معنى ليس معنى حاصلا قبل ذلك. واذا - 01:08:22ضَ
قبل قليل مثلا الاضطراب في لفظة الغائط ايوا نستطيع ان نجزم ونقول ان كثيرا من الناس يتبادر لما تقول له غائط ما يتبادر الا خارج المستقبل ما يخطر في باله المكان المنخفظ من الارظ - 01:08:38ضَ
في حين اصحاب الحقيقة والمجاز بيقولوا له لا ترى المكان المنخفض من الارض هو الحقيقة. وهذا المعنى المتبادل ليس هو الحقيقة طيب كيف نستطيع الجزم؟ لاحظ كيف نستطيع الجزم قبل هذا المثال؟ ان في عصر الاحتجاج اللغوي لو قيل غائط مجردا عن كل قرينة كما - 01:08:51ضَ
هي الدعوة انه ما يتبادل لذهنهم المعنى المجازي الذي احنا ندركه الان. كيف نستطيع الجزم؟ لانه ما ينقطع في زمن هذا المعنى وان مباشر اذا قلت له غائط فمباشرة ينقدح في ذهنه المكان المنخفض. هذا اول شي خطر في باله. ما نستطيع ان نجزم بهذا - 01:09:09ضَ
اني احط هذا جزء من الارتباك جزء من الاشكال المتعلق بهذه القضية. مثلا من الاشياء كذلك اللي هو طرد مبدأ التبادل. من الاشكاليات هل بالامكان طرد مبدأ التبادل بمعنى لو قلنا مثلا رأس مجردة مطلقة من كل قرين او كذا. ما الذي يمنعنا ان نقول ان اللي يتبادر اللي هو رأس الادمي يد - 01:09:24ضَ
لما اقول لك يد مباشرة يخطر في بالك ايش؟ يد الادمي لاعتبارات متفهمة كثرة الملابس وكذا لكن لن يخطر في بالك يدل في لو يد النملة او يد ويد الكلب - 01:09:45ضَ
مثلا مما هي داخلة في اطار لاحظ اذا اقمت كمعيار وهذا يؤكد اشكالية حتى اقامته كمعيار بعيدا عن قضية الوضع اذا اقمت كمعيار بيصير تسميتي تلك الاعضاء من تلك الحيوانات ايش؟ مجازا. لان ليست هي المعنى القدح في نفسك. لاحظ الحين قدر من الارتباك وقدر من الاشكال - 01:09:57ضَ
ممكن يحصل اه يحصل ولتجد مثلا في ابواب الايمان في الفقه الاسلامي لما يتكلمون عن قضية تقديم الحقائق لما يتكلمون لو حلف انه ما يأكل من هذه النخلة فاكل من مثلا سعفه على سبيل المثال هل يكون حانثا ولا يكون حانثا؟ لو قال والله لا استظل بفراش - 01:10:15ضَ
او لا استظل بسماء مثلا زين او او لا انام على فراش طيب في الشريعة سميت الارض والفرار فتحصل يقيمون جدليات ايش اللي يقصد الان ما الذي يعني يقصده من هذه المعاني؟ لو قال والله لا اكل رأسا - 01:10:34ضَ
طيب هل يدخل في يمينه رأس النملة؟ يذكرون مثلا لان قطعا لما اطلق هذه اللفظة لم يتبادل بذهنه ولذا لو قال والله لا اكل اللحم طيب هل يخطأ يدخل في كلامه لحم السمك ولا ما يدخل لحم السمك - 01:10:51ضَ
لان اذا اقمت لحظة اذا اقمت المعيار التبادل الذهني فقد يقول ان الانسان لما حلف لم يكن في ذهنه لحم السمك فيجون في ابواب الايمان يحسبونه بناء على العرف بناء في اعتبارات وضوابط وقواعد لها. لكن هل يصح ان يقال ان تسمية اللحم انما هو - 01:11:05ضَ
بمطعوم البر مجازهم في مطعوم البحر على الحقيقة والمجاز ليس الامر كذلك الكل يعتبر لحما حقيقة فهذا جزء من الارتباكات كذلك من الاشكاليات قضية التبادر يعني الان تتكلم عن التبادل لللفظ ولا ولا في السياق المركب - 01:11:24ضَ
يعني هل يعني الان لما تتكلم عن التبادل الذهني اذا كنت تتحدث عن لفظة مجردة فهذا بيجرنا الى بحث اخر اللي هو قضية امكان تجرد الكلام من قرينة واذا قصدت في السياق - 01:11:45ضَ
فما يوجد شيء اسمه متبادر ذهني مطلق من اللفظة في ضوء كل سياق. كل سياق سيتبادل الذهن منها معنى بحسب طبيعة التركيب وطبيعة السياق. فيقول ابن تيمية ولا شك ان السابقة وهذا عبار مهمة يقول ولا شك ان السابق الى الفهم - 01:11:59ضَ
ولاحظوا الاعتراف اللي قاعد تسجله حتى حتى يعني يدرك طبيعة الالتزام في اطروحة ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى وانه لا يتنكر لبديهيات متعلقة بهذا البحث لا يتنكر البديهيات يعني ابن تيمية في هذه العبارة لا يتنكر ترى انه اذا قلت اسد انه يخطر في بالك ايش - 01:12:15ضَ
يتنكر لهذا اي بس الحين الاشكالية هل مجرد انه تبادر للفظة مطلقا يستوجب ان تكون هي اللفظة الموظوعة حقيقة ولا لا؟ هذا بحث اخر. يقول ولا شك يقول ولا شك ان السابق الى الفهم من اطلاق لفظ الاسد انما هو السبع ومن اطلاق لفظ الحمار انما هو البهيمة وكذلك ما في الضرورة. هذا - 01:12:33ضَ
اشبه اعتراض المعترض اللي يقدمه ان ما في شك انه اذا اطلق نفضة الاسد انه ينقذع في الذهن هذا المعنى المخصوص. فيقال اطلاق لفظ الاسد والحمار المعرف الالف واللام ينصرفوا لما يعرفه المتكلم او المخاطب. واذا كان المعرف هو البهيمة انصرف اليها. اذا قلت للاسد الاسد - 01:12:55ضَ
اذا سينصرف اليها. زين؟ ولاحظ الحين ابن تيمية قاعد ينبهك انه ترى يعني قاعد يوطأ لقضية القرين انه في قرينة على الاقل هنا قل استخدام قل للتعريف مريدا الى ما يعرفه المتكلم او المخاطب - 01:13:14ضَ
واذا كان المعرف آآ هو البهيمة لاحظ واذا كان المعروف هو البهيمة انصرف اليها وهذا هو المعروف عند اكثر الناس في اكثر الاوقات بيسجل اعتراف ان المعنى اللي ينقدح في النفي اكثر الاوقات اللي اكثر الناس هو هذا المعنى المخصوص. لكن الحين ابن تيمية ولا يلزم من ذلك اذا كان معرفا يوجب انصراف - 01:13:30ضَ
للبليد والشجاع ولا يكون حقيقة ايضا يقول الحين صحيح ان ان قد ينصرف بحسب رائدة المتكلم ومخاطبه لهذا المعنى لكن ذلك لا يلزم منه انه لا يتبادر للذهن منه معنى اذا قصد بالتعريف الشجاع او البليد - 01:13:51ضَ
كقول ابي ابي بكر لاه الله اذا لا يعمد الى الى اسد من اسد الله يقاتل عن الله ورسوله يعطيك سلبه. وكما اشير والى شخص وقيل هذا الاسد او الى بليد وقيل هذا الحمار فالتعريف هنا عينه وقطع ارادة غيره كما ان لفظ الرؤوس والبيض والبيوت وغير - 01:14:12ضَ
ينصرف عند الاطلاق الى الرؤوس والبيض الذي يؤكل في العادة والبيوت الى مساكن الناس ثم اذا قيل بيت العنكبوت وبيض النمل ورؤوس الجراد كان ايضا باتفاق الناس. شفت المثال اللي جابه في الاخير؟ يقول الحين طيب اذا قلنا بيت العنكبوت. بيت العنكبوت مجاز - 01:14:32ضَ
في احد يقول مجاز ما احد يقول ان هذا مجاز طبعا محد تجاوزا ولا تدري ان ان المذهب المنسوب مثلا لابن جني الاكثر الكلام مجاز ممكن ينخرط في هذا السلك وان كان هذا قولا يعني يعني مستقبح عند الاكثر يعني معترظا عليه عند الاكثر بل حتى ابن تيمية - 01:14:49ضَ
ابن القيم يعني من تحسينهم للظن في بن جني يرون ان في اشكالية في نسبة هذا القول اليه رحمة الله تبارك وتعالى عليه بغض النظر. بس لاحظ المثال قال الحين لما تقول رأس تقول بيض - 01:15:09ضَ
على سبيل المثال يتبادل لذهنك معنى معين يقول في حين المعنى الذي تبادر بذهنك من جهة الاصل لا يمكن ان يكون داخلا فيه بيت العنكبوت او بيض النمل او رؤوس الجراد - 01:15:21ضَ
ومع ذلك فانكم لا تقولون ان تسمية هذه الاشياء بهذه الالفاظ هو على سبيل المجاز. هنا المشكلة فعندنا مشكلة في قضية اقامة التبادل ذهنك معيار حتى لو لم نعتبر دلالتها على قضية الوضع الاول لو خلينا بس الاعتبار للتبادل الذهني. فيقول لك التبادل الذهني بعد ما يصلح - 01:15:37ضَ
قال طيب لو سلم لو سلمنا بان التبادل الذهني هو المعيار المحقق فيورد ابن تيمية اشكال اللي هو اشكالية التفاوت بين الاماكن الازمنة المتلقين السامعين علي رحمة الله تبارك وتعالى وما قول من يقول ان الحقيقة ما يسبق للذهن عند الاطلاق فمن افسد الاقوال فانه يقال اذا كان اللفظ لم ينطق به ينطق - 01:15:57ضَ
به الا مقيدا فانه يسبق الى الذهن في كل موضع منه ما دل عليه ذلك الموضع واما اذا اطلق فهو لا يستعمل في الكلام مطلقا قط فلم يبقى له حال اطلاق محض حتى يقال - 01:16:20ضَ
ان الذهن يسبق اليه ام لا فهذه المشكلة بنناقشها بعد قليل باذن الله عز وجل هي قضية ايش انا لا يتصور ورود اللفظ مجرد عن كل قليلة فمع اقتران القنين سيكون دالا على المعنى. ثم قال وايظا فاي ذهن فان العربي الذي يفهم كلام العرب يسبق الى ذهنه من لفظ ما لا يسبق لذهن النبض - 01:16:30ضَ
الذي صار يستعمل الالفاظ في غير معانيها. ومن هنا غلط كثير من الناس فانهم قد تعودوا ما اعتادوه اما من خطاب عامتهم واما من خطاب علمائهم باستعمال اللفظ في معنى - 01:16:48ضَ
فاذا سمعوه في القرآن والحديث ظنوا انه مستعمل في ذلك المعنى فيحملون كلام الله ورسوله على لغتهم النبطية وعادتهم الحادثة وهذا مما دخل به الغلط وعلى طوائف يرى ان جزء من الاشكال لو سلمنا بقضية التبادل الذهني ان قد قد - 01:16:58ضَ
لا يكون الانسان محققا للمعنى المتبادر عند العربي ويتوهم ان ما تبادر الى ذهنه هو المعيار المحقق لقضية الحقيقة يجعله هذا من قبيل الحقيقة وما خالف من قدح في ذهنه من معاني - 01:17:14ضَ
مجازا وان لم يكن الامر محققا من حيث هو هذا اهم ما يتعلق باشكالية الوضع الاول وواضح يعني ان ان هذه المسألة احتلت قدرا حسنا من تقرير ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى وتلميذ ابن القيم في منافرتهم لقضية المجاز بقت عبارة - 01:17:29ضَ
تذكرون في درس التدبرية اوردناها لما قال ابن تيمية فان ظاهر الكلام هو ما يسبق للعقل السليم منه لمن يفهم بتلك اللغة ثم قد يكون ظهوره بمجرد الوضع وقد يكون - 01:17:45ضَ
سياق الكلام فهذه عبارة طبعا نرجئ الكلام عليها الى اخر اخر ما يتعلق باحد المجازر لمحاولة تحرير موقف ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى وتنوع عبارات في هذا المجال والا ظاهر هذه العبارة ظاهر هذه العبارة ان على النقيض من التقرير المتعلق - 01:17:55ضَ
ما قرروا هنا الا على وجه متكلف انه يقول ثم قد يكون ظهوره بمجرد الوضع اللي هو في قضية ايش ايش ممكن يحل ازمة العبارة هذي؟ ولا يجعلها متناثرة متناقضة مع جمهور المعاني اللي ذكرناها سابقا؟ في معنى ذكرناه - 01:18:14ضَ
لو حملت العبارة عليه تمشي لحالها بس بس انا راحوا مستشكلا ومتكلفا اي والالفاظ مستحدثة ان قضية ما ادركنا فيه الوضع الاول فقد يدور يكون دالا على لكنه ظاهر الكلام ظاهر الكلام ابن تيمية لا يقصد هذا المعنى. ظاهر الكلام - 01:18:29ضَ
يعني انه يتبدى على الأقل الإنطباع الموجود عندي متناقضا متعارضا مع جملة من التقريرات القائمة الموجودة سابقا - 01:18:47ضَ