التفريغ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد في الفيديو ارحب بالاخوة والاحبة الموجودين في هذا المسجد الطيب المبارك اسأل الله عز وجل لي ولكم السداده التوفيق - 00:00:04ضَ
هو حديث يلوم بالله تبارك وتعالى سيكون عن حجية خبر الاحاد في المجال العقدي البواعث يعني كما لا تخفى على بعض الزملا اللي حضروا يعني جملة من دروس اه المدخلي لكتاب الصواعق المرسلة انا غطينا بحمد الله تبارك وتعالى يعني بنوع من انواع التوسع النسبي آآ عدد من المحاور المهمة المتعلقة بكتابة الصواعق المرسل - 00:00:16ضَ
للامام ابن القيم رحمه الله تبارك وتعالى فغطينا موضوع التأويل وغطينا موظوع الادلة النقلية ادلة لفظية لا تفيد اليقين وغطينا ما يتعلق بظرورة تقديم العقل على النقل في حال التعارض وغطينا ما - 00:00:38ضَ
يتعلق بقضية المجاز ثم لما اتينا الى قضية اه خبر الاحاد وهو الطاغوت الرابع اللي عالجه ابن القيم رحمه الله في كتابه يعني وقع يعني في تقييم وتقديره وحتى بعض الزملا اللي حضروا المجلس يعني قدموا مقترحا انه يعاد تقديم المادة لانه اوقع تقصير - 00:00:51ضَ
في تقديم ما يتعلق بهذه المادة. يعني يمكن بعض المحاور الماظية اخذت ثلاث ساعات واكثر وهذا المحور يعني قصارى ما قدم فيه تقريبا نص ساعة خمسة وثلاثين دقيقة تقريبا فكان معالجته يعني المعالجة شديدة شديدة الاختصار مع اهمية المبحث بطبيعة الحال - 00:01:08ضَ
بالتالي يعني اثرنا انه يعاد تقديم المادة وتوثق مرئية بحيث يعني ينتفع منها وعلى الاقل يعني يغطي الانسان ما يستطيع تغطيته من الجوانب المهمة علق بهذا الاطار والاسلوب او المنهجية او الفكرة الاساسية في تقديم هذه المادة لما عاودت النظر فيها وجدت ان ترى يعني في مجالات والكلام واسع الحقيقة - 00:01:25ضَ
لكن اهم بتنبه له بعض التنبيهات وبعض الاشارات اللي اللي ضروري اني استصحبها الانسان اثناء قراءته لما يتعلق بموضوع الخبر الخبر ومتواتر في خبر الاحد وما يفيده كله نوع من انواع نوعي الخبر يعني بالذات اذا اراد الانسان ان يقرأ في المدونة الاصولية او يعني ما يتعلق بالمجال العقدي - 00:01:48ضَ
في تنبيهات هي المهمة في كيفية قراءة هذه المسألة في كتب الكلامية او الكتب الاصولية وطبعا المسألة هذي حاضرة يعني بشكل او باخر في عدد من فنون وعدد من العلوم يعني لا حضور بطبيعة الحال في اه كتب الاصول وفي كتب - 00:02:09ضَ
كذلك لها حضور كتب الفلسفة كتب الكلام والكتب الحديث يعني حتى دخلت يعني كما تنشير بعد قليل الى الى جو المحدثين ونقاشات يعني اهل الحديث فيما يتعلق بها طبعا المسألة الاساسية الاولى المتعلقة حجية خبر الاحد اللي هو المجال التعريفي او الاصطلاحي. فعندنا مصطلحين اساسيين مصطلح التواتر - 00:02:27ضَ
وعند المصطلح الاحد. مصطلح التواتر يعني اشهر ما يعرف به الخبر المتواتر هو خبر عدد كثير اه تحيل العادة تواطؤهم عن الكذب يكون مستند خبرهم الحس هذا اشهر ما يعرف به الخبر المتواتر. ان خبر عدد كثير تحيل العادة تواطؤه مع الكذب ويكون مستند الخبر حقهم الحس. وتلاحظون وهذا جزء مما - 00:02:51ضَ
اكثر من مرة ان الاعتبارات اللي اللي يراعونها الاصوليين في كثير من منطلقاتهم في بحث هذه المسألة اللي هو آآ دراسة مطلق الخبر دراسة مطلق الخبر. واللي لما تأتي الى كتب الاصطلاح على سبيل المثال وهي متعلقة باخبار النبي صلى الله عليه وسلم على وجه الخصوص. فتجد انه خبر متواتر يتحول - 00:03:13ضَ
تعريفه بما يراعي طبيعة اه طبيعة ما يتعلق بالاسانيد التي تصلنا بالنبي صلى الله عليه وسلم فتجد انه يعاد تعريفه بطريقة تقول فيها هو ما رواه جمع كثير عن جمعا كثير تحيل العادة تواطؤ مع الكذب - 00:03:33ضَ
فنلاحظ المتواتر هو خبر عدد كثير فهم يراعون مطلق الخبر انه مثل ما يدرك الانسان ان في مدينة في العالم يسمى بكين على سبيل مثال وفي دولة اسمها الصين كيف عرفت هذه الحقيقة؟ خرفتها عن طريق اخبار عدد - 00:03:49ضَ
كثير من الناس تحيل العادة تواطؤ مع الكذب يكون مستند خبر اولئك الناس عن طريق الحس انه اما انه رأوها عاينوها او يعني آآ تلقوا الخبر عن غيره ممن يعني عاينوا وشاهدوا - 00:04:03ضَ
لكن ما يتعلق بالاخبار المتواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم هي رواية جمع كثير عن جمع كثير تحيل العادة تواطؤ مع الكذب. من التنبيهات اللطيفة اللي نبه لها الحافظ بن حجر - 00:04:16ضَ
رحمة الله تبارك وتعالى وهو يعني يحرر ما يتعلق بمدلول الخبر المتواتر في النزهة. في كتابه نزهة النظر في شرق كتابه نخبة الفكر طول الشيخ يعني يعني ما ادري ما ادعي طبعا الاحاطة والاحصاء لكني وجدت تنبيه يعني ليس شائعا - 00:04:26ضَ
القلب في المتكلم في الخبر المتواتر فقال المتواتر شرائطه وتلك الكثرة احد شروط التواتر اذا وردت بلا حصر عدد معين بل تكون العادة قد احالت تواطؤهم على الكذب وكذا وقوعهم منهم اتفاق من غير قصد - 00:04:46ضَ
فتجد ان الظابط اللي يذكرونه كثير من اهل العلم انها تحيل العادة تواطؤهم على الكذب الحافظ ابن حجر ينبه انه انه هب ان عندنا مسار اخر ما تواطؤوا على الكذب لكن وقع الاتفاق منهم اشبه صدفة - 00:05:00ضَ
على الوهم والخطأ فهو يعني يرى كذلك احد الجوانب اللي تظبط في هذي المسألة عدم امكانية وقوع التواطؤ على الكذب وعدم امكانية التوافق على الخطأ والوهم لكن يبدو انه يستطيع الانسان استغناء بقضية عدم التواطؤ على الكذب عن - 00:05:15ضَ
اه التوافق على الوهم الخطأ. من جهة ايش تقييمكم يعني هو الحافظ الحين نبه اشارة يقول لك انه انه هذي واظحة قظية انه انه متواتر في كلام اهل العلم ذكر عدم التواطؤ على الكذب هذي قظية واظحة - 00:05:32ضَ
طيب عندنا اشكالية اخرى قد تدخل على الخبر المتواتر ومن حيثيات امكانية التوافق على الوقوع في الخطأ الوهم بحيث ان مجموعة كثيرة مثلا لو قلنا تحيل تباطئها عن الكذب لكن ما المانع عقلا انه يقعون جميعا في الوهم والخطأ - 00:05:46ضَ
ايوه ايه فهذا طبعا متعذر بس ايش المأخذ يعني هل انا اللي قاعد اورد الحين سؤال هل هل هذه القضية جديرة بالتنبيه ولا مستغن عن ذكرها بذكر عدم التواطؤ على الكذب - 00:06:05ضَ
ها؟ مستغنية ايش وجه الاستغناء ايش وجه الاستغناء؟ يعني اذا استحال في العادة اذا استحال في العادة يعني تعمد بالارادة والوقوع في الخطأ فيبعد اشد بعدا انه يقع توافقا على الخطأ. يعني لو تصورنا انه في مجموعة بشرية - 00:06:20ضَ
يريدون ان يكذبوا في خبر معين فيحتاج الى قدر من التواضع سيصعب عليك جدا تتخيل انه يقع منهم الخطأ والوهم ويتطابقون فيه ويتوافقون يعني اذا يعني مثل ما يقول الانسان ان ان مثل ما نقول نحن مثلا في الادلة على وجود الله تبارك وتعالى تقول مثلا ان مظاهر الاتقان الموجودة في الكون - 00:06:46ضَ
تدل ضرورة على وجود ايش؟ عن وجود ارادة تقف خلفها. طيب لو اورد عليك انسان وقال لك انه يمكن ان ينشأ هذا الامر صدفة فا تجد من نفسك نفرة من - 00:07:07ضَ
هذا وانحيازنا لهذا المربع الى مربع ان الارادة هي اللي تقف خلف هذه الظاهرة وهذا الصنيع يعني مثلا خلنا نوظفها يستخدم لما يأتي مثلا بعظ الملاحدة اليوم يدعون قضية ان امكانية ان البشر يعني يخلقون او يجيدون حياة ماشي - 00:07:23ضَ
خلنا نتنزه مع الموظوع نتنزل تنزلا فنقول هب لنا ذلك جارا فانما جرى ذلك عن طريق ارادة عن طريق ارادة في المعمل في المختبر. والدعوة اللي انتم تقيمونها ان قضية الحياة اول ما نشأت عن طريق الصدفة - 00:07:38ضَ
فاذا كنتم تريدون ان تبرهنوا على قضية وقوع الحياة اتفاقا عن طريق الصدفة بما تجرونه من اختبارات في المعمل فهذا قياس مع الفارق قياس مع الفارق وامكانية تقع الحياة عن ارادة اقرب الى المعقول من امكانية ان تقع وفاقا. فنقول في الاخبار نفس القضية اذا اذا استبعد - 00:07:53ضَ
كان مستحال ان المجموعة تتجمع على الكذب فلأن يبعد ويستحيل من باب اولى انهم يتواطؤون او يتوافقون على الوقوع في الوهم والخطأ هذي احد الاشارات. طبعا كذلك من التنبيهات يعني وهو لينبهنا الى ضابط مهم او اشتراط مهم يذكرون بعض العلماء في التعريف وبعضهم يقتصر على على - 00:08:14ضَ
على ذكر هو خبر عدد كثير في حين العادة وطبعا الكذب نقطة. يعني بعضهم يختصر على المكون المركزي الخبر متواتر. لكن ما الفائدة من قولنا يكون مستند خبرهم الحس يعني ما غرظ اهل العلم في التنبيه الى قضية الحس انتهاء الخبر المتواتر الى قضية المحسوس ايش غرضهم العلماء من هذه القضية؟ تقييمكم - 00:08:33ضَ
ايوه اخراج يعني ما يعبرون عن ما يتعلق بالاعتقادات او بالعقليات يعني مثلا الفلاسفة يقولون بقدم العالم فهذه قضية خارجة يعني حتى لو قدر ان اخبر بهذا الخبر جمع كثير حتى لو قدر ان احالة العادة تواطؤ مع الكذب فما دام ليس مستند خبر من الحس فلا ينقدع في النفس ظرورة للتصديق - 00:08:54ضَ
بخبرهم فهذا احد المجالات لكن قضية اه اكثر اشكالية واكثر الحاحا واكثر اهمية. اللي هو التفريق بين الخبر متواتر والتفريق بينها وبين الشائعات والاشاعات لان عندنا الحين شائعات تنتشر في المجتمع اشجار كبير جدا يكون اللي يخبر بهذه الشائعة عدد كبير - 00:09:18ضَ
وفي كثير من الاحيان يكون العدد الكبير هذا يعني مسارب وقنوات انتشار الخبر تجعل من المتعسر والمتعذر ان يكون هنالك نوع من انواع التواطؤ على احداث هذه الكذبة كثير من اللي ينقل خبر الشائعة هو مصدق بها - 00:09:35ضَ
اه او لا يدري يعني انها كذبة من جهة الاصل او لا يتقصد على اسوء الاحوال انه انه يكذب ومع ذلك لم ندخل ما يتعلق بقضية الشائعة في اطاره في اطار في اطار الاخبار المتواتر والمأخذ هو متعلق بقضية ايش؟ المحسوس من انتهاء الشائعات تجدها ايش؟ لا تنتهي الى الحس لا - 00:09:49ضَ
تنتهي ان ان كل طرف من اطراف الخبر المتواتر عاين او شاهد القضية هذي تجد ان في النهاية تؤول الى خبر واحد او مجموعة بسيطة لا لا لا يتحقق فيها شرط التواتر على جهة التحقيق ويكون البقية مصدقين - 00:10:09ضَ
الطبقة الاولى ممن لم يبلغ حد التواتر. لذا من المعاني اللي ذكرها الحافظ ابن حجر عليه رحمة الله تبارك وتعالى في فتح الباري وهو يناقش حديث لطيف من احاديث النبي صلى الله عليه وسلم وهي آآ شائعة للنبي صلى الله عليه وسلم قد طلق نساءه - 00:10:26ضَ
فقال الحافظ عليه رحمة الله تبارك وتعالى يعني وهو يتكلم على هذا الحديث في في الفتح قال وفي الحديث ان الاخبار التي تشاع ولو كثر ناقلوها ان لم يكن مرجعها الى امر حسي من مشاهدة او سماع لا تستلزم - 00:10:42ضَ
صدقا فان جزم الانصاري في روايته في رواية بوقوع التطليق لما اخبر عمر بن الخطاب طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نسائه وكذا جزم الناس الذين رآهم عمر عند المنبر بذلك لانه رأى عمر الناس عند منبر النبي صلى الله عليه وسلم يبكون. قال محمول على انه شاع بينهم ذلك من شخص بناء على التوهم الذي توهمه - 00:11:01ضَ
من اعتزال النبي صلى الله عليه وسلم نسائه فظن لكونه لم تجر عادته بذلك انه طلقهن. فاشاع انه طلقهن فشاع ذلك وتحدث الناس به واخلق اخلق بهذا الذي ابتدأ باشاعة ذلك ان يكون من منافقين - 00:11:21ضَ
فهذي احد الاعتبارات والملاحظات المهمة اللي ينبغي ان يستحضرها طالب العلم في التفريق بين ما كان من قبيل الاخبار المتواترة وما كان من قبيل الشائعات وان اشتركا جميعا في كثرة - 00:11:34ضَ
عدد وعدم امكانية الوقوع على التواطؤ لكن لان مستند الخبر ينتهي الى غير المحسوس فلم يدخل في هذا الاطار لم يدخل في في هذا الاطار يعني تجد ان نهاية الخبر مثل اللي بيريد الحظ من حجر التنبيه عليه انه رجل فهم من اعتزال النبي صلى الله عليه وسلم نساء انه طلقهن - 00:11:44ضَ
فنقل فهمه على طريق الخبر ثم تنقل هذا الخبر النبي صلى الله عليه وسلم طلق نسائه. واذا درست المسألة وتعمقت في النظر فيها وجدت ان المسألة انتهت الى المحسوس انه شاهد النبي صلى الله عليه وسلم مثلا وهو يطلق نساءه صلى الله عليه وسلم او تلقى من النبي صلى الله عليه وسلم خبرا بانه قد طلق نساء لا عن طريق معاين ولا - 00:12:02ضَ
عن طريق دائرية. طيب تعريف الاحاد يعني اذا كان الخبر متواتر هو ما يعني خلنا ندخل في المزاج الحديثي هو ما نقله جمعا كثيرا عن جمع كثير تحيل العادة تواطؤ مع الكذب يكون موسى خبرهم الحس. والعلماء طبعا يذكرون شروطا وفي الغالب تدور حوله شروط اربعة ان قضية انه العدد - 00:12:22ضَ
والشرط الثاني عدم الامكانية الوقوع في التواطؤ على الكذب اللي هو يكون الخبر عن علم وان يكون المنتهى الخبري للحس هذي اربع اشتراطات المشهورة يذكرون اهل العلم فيما يتعلق بهذا الاطار. طيب ما يتعلق بتعريف الاحاد. الاحاد هو ما قصر عن رتبة المتواتر. هو ما فقد شرطا من شروط المتواتر - 00:12:42ضَ
فحتى رواية العدد الكثير لكن مع امكانية ان يقع التواضع الكذب فيكون هذا من قبيل خبر الاحاد. اذا قصر العدد عن العدد لعدد قليل دخل في رتبة الاحاد ويعني غير ذلك من الاشتراطات يعني ما لم يبلغ حد - 00:13:02ضَ
ترمون الاخبار فانه يكون داخل في اطار خبر الاحد. خبر الاحد طبعا يقسمونه اهل العلم باعتبارات متعددة فيقسمونه باعتبار القبول والرد الى المقبول والمردود وهذه القسمة لا تتأتى في خبر المتواتر. يعني نقول في اخبار الاحاد مثل ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم ان منها ما يقبل ومنها ما يرد. طيب - 00:13:22ضَ
في المتواتر هل يتأتى ان نقسمها الى المقبول والمردود في المتواتر لا يتأتى ليش لانه يفيد العلم الضروري يفيد العلم الظروري لا يتصور اذا وصل الخبر الى حد التواتر فعلا واجتمعت فيه شروط التواتر ان يكون كذبا - 00:13:43ضَ
يكون مقبولا مطلقا وبالتالي خبر الاحد ممكن يقسم الى خبر مقبول وخبر مردود. التقسيم المشهور عائدة الى الى طبيعة الطرائق اللي ينقل فيها الخبر الاحاديث عندنا اه القسمة الثلاثية المشهورة ان خبر الاحاد عندنا المشهور والعزيز - 00:14:02ضَ
الغريب فالخبر المشهور هو من رواية كم من رواية ثلاثة فصاعدا ما لم يبلغ حد التواتر الخبر المشهور او المستفيض وبعض العلماء يفرق بين ما كان من قبيل المستفيد وما هو من قبيل مشهور - 00:14:19ضَ
لكن اه لكن اه وبعضهم يجعل من ليست من مصطلحات اهل الحديث والاظهر انه انه قد يجري على الالسنة بعض علماء الحديث التعبير بالاستفاضة واظن يقرأ عليه لسان الامام مسلم عليه رحمة الله تبارك وتعالى لكن عندنا الخبر مشهور ثلاثة فصاعدا ما لم يبلغ حد التواتر - 00:14:37ضَ
والعزيز آآ اللي رجح وذكر الحافظ بن حجر عليه رحمة الله تبارك وتعالى ان العزيز من رواية كم اثنين والغريب ما كان من رواية واحد وبعض اهل العلم ينازع طبعا الحافظ ابن حجر في قضية جعل الخبر العزيز من رواية اثنين لانه جرى على السنة بعض اهل العلم باستخدام العزيز - 00:14:54ضَ
مريدين به ما كان من رواية اثنين او ثلاثة ما كان من رواية اثنين او ثلاثة ولد من الاشكاليات يعني اللي اللي اللي ذكرها بعض اهل العلم اللي احوجت الحافظ ابن حجر الى هذه القسمة - 00:15:15ضَ
ثلاثية اللي نوع من انواع التأثر بالعلوم المنطقية لانه طبيعة التقسيمات والتنويعات والاصطلاحات ضروري في ضوء المعايير المنطقية ان تكون جامعة مانعة الظن انه وقع اشكال عند الحافظ ابن حجر من جهة التداخل بين الخبر المشهور والخبر العزيز اذا ادخل في حد العزيز الثلاثة اذا كان من رواية - 00:15:29ضَ
اثنين او ثلاثة فمعناته المشهور ثلاثة وصاعدا والعزيز اثنين او ثلاثة فعندنا نوع من انواع التطابق بين الثلاثة من حد العزيز والثلاثة من حد المشهور. يحل هذا الاشكال رفع ما يتعلق بالثالث والحقد بالمشهور بحيث يصير عندنا الغريب واحد والعزيز اثنين والمشهور ثلاثة فصاعدا فتنحل الاشكالية - 00:15:49ضَ
طبعا تنحل الاشكالية يعني حلا نسبيا من جهة ظبطه في الاطار المنطقي لكنها تفتح لك باب اشكال اخر وهو تفهم مصطلح اهل الحديث المقصود بعلم الاصطلاح علم المصطلح الحديث اللي هو تفهم مصطلحات الائمة المتقدمين. يعني اذا جرى على لسان عالم ان العلماء كان بالمندا على سبيل المثال وصف خبر - 00:16:11ضَ
من الاخبار بانه عزيز. طيب انا كيف افهم هذا المصطلح اللي جرى عليه الانسان بالمادة؟ لابد انه يراعي فيه طبيعة المصطلح الذي يقصده هو. وليس ان ارجح مصطلحا واسقط الترجيح الاصطلاحي على ما اراده عليه رحمة الله تبارك وتعالى. يعني تجد مثلا من الاخطاء اللي يقع بعض طلاب العلم مثلا شو يقول - 00:16:31ضَ
يقول مثلا اختلف المحدثون في مصطلح الشاذ فقال بعضهم ان مخالفة الثقة ومخالفة المقبول لمن هو اوثق منه وذكر بعضهم ان الشاذ هو تفرد من لا يحتمل تفرد مثله. فتلاحظ ان بعض علماء الحديث راعى في قضية الشذوذ وقوع المخالفة - 00:16:51ضَ
ان مخالفة الثقة وبالتالي اذا ما وقعت المخالفة مع وقوع التفرد ممن لا يحتمل تفردا مثله فيكون عنده وليس داخل في حد الشاذ يعني تجد بعضهم يقول لك الشاذ هو رواية هو مخالفة الثقة ومخالفة المقبول لمن هو اوثق منه - 00:17:09ضَ
فاذا تجرد الحديث او في المتن نوع من انواع المخالفة حتى لو وقع التفرد الذي لا يحتمل هذا الرهب ان يتفرد به. فعند هذا لن يكون هذا داخل في الشاذ بخلاف ذلك. المشكلة الحين ايش اللي يحصل؟ انه يأتي الانسان ويرجع فيقول وحقيقة الشاذ انما تكون في المخالفة انما تكون في المخالفة - 00:17:26ضَ
طيب اذا انت رجحت الان ستحاسب العالم زين يعني مثلا اللي جرى علي سالم الشافعي هو باعتبار المخالفة واللي جرى على لسان الخليلي من ائمة الحديث هو عدم اعتبار المخالفة وان اعتبار مطلق التفرد ممن لا يحتمل تفرده مثله - 00:17:46ضَ
يعني اذا كانت رتبة المحدث او رتبة الراوي تتقاصر انه يتفرد بمثل هذا المثل الحديثي. تتقاصر انه يتفرد بهذا اللفظ عن ذلك الشيخ مع مع ان كبار تعليمة ذلك الشيخ لم يروا هذا الحديث فيبعث في نفس العالم شك في تفرده ان احتمال دخل عليه سهو دخل عليه خطأ معين - 00:18:01ضَ
المشكلة ان الان اذا الخليلي يقوله تفرد من لا يحتمل تفرد مثله ما يصح تروح تقول المرجح هو تعريف الشافعي ولما اتي الى عبارات الخليلي في توصيف الاحاديث الشهادة اقول وهو يقصد بالشاذ مثلا مخالفة او كذا لا هذه اشكالية ولذا يعني كان صنيع الحافظ لن يكون - 00:18:21ضَ
مشكلا لو كان مقصوده بتأليف هذا الكتاب وظع مصطلحاته الخاصة والابانة عنها لكن في كتابه عليه رحمة الله تبارك وتعالى النزهة نزهة النظر هو شرح متن حديثي هو وضعه رحمة الله تبارك وتعالى عليه سماه نخبة الفكر في مصطلح اهل الاثر في مصطلح اهل الاثر. فالمقصود الحافظ بتأليف هذا الكتاب هو الامانة - 00:18:39ضَ
فيما يتعلق بمصطلحات اهل الاثر. مصطلحات اهل الحديث. وبالتالي هذه نوع من انواع الاشكالية. ولذا من الاشياء الطريفة اللي وقعت لبعضهم البيقوني عليه رحمة الله لما ذكر يعني المنظومة المشهورة في علوم البيقونية في في علوم المصطلح الحديث لما اتى الى ذكر حد العزيز قال عزيز مروي اثنين او ثلاثة. قال عزيز - 00:18:59ضَ
مروي اثنين او ثلاثة فبعضهم يعني تأثرا بطريقة الحافظ بن حجر اراد انه يصوب البيت للبيقوني فقال عزيز مروي اثنين الى ثلاثة. لاحظ قلب الموضوع وهذا جزء من اه التأثر في هذه القضية. فاللي يشم يهمنا الان - 00:19:20ضَ
ان التنبيه على ان خبر الاحد هو ما نقص عن رتبة المتواتر وخبر الاحاد يندرج في سلكه ما يتعلق بالمشهور والعزيز والغريب من العلماء طبعا وهذا موجود عند بعض الماتوريدية وموجود عند بعض الاصولية الاحناف ان يستخدموا المصطلح المشهور كمصطلح وسيط بين المتواتر - 00:19:36ضَ
بين الاحاد فيقولون في المشهور انه تجي في الطبقات الاولى هو من قبيل خبر الاحاد ثم يعني يعني تكون طبقاته الباقية دخلت في حيز التواتر في بعض الطبقات احادية وبعضها متواتر ومن اشهر الاحاديث مثلا دالة على هذا المعنى حديث ان مع الاعمال بالنيات ان خطب به عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه - 00:19:56ضَ
واخذ عنه يعني مستثمر سند علقمة الشاهد انه انه اخذ عنه راوي واخذ عن الراوي راوي ثم شاع بعد ذلك ثم شاع بعد ذلك فيصير داخل عنده في حد المشهور والاظهر طبعا على اصطلاح الجمهور انه داخل في حد ايش؟ في حد الغريب انه دام انه في طبقة من الطبقات موجود فيها - 00:20:18ضَ
واحد فيعتبر ذلك من من قبيل الغريب وبعض العلماء كابن العرب يحاول ان ينازع في كون هذا الحديث من قبيل الغريب فقال اه وجعل في حد مشهور لان عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه قد خطب بهذا الحديث امام ملأ من الصحابة ولم ينكر عليه - 00:20:39ضَ
فقال هذا يدل على انهم قد سمعوهم النبي صلى الله عليه وسلم فلم ينكروه عليه. رضي الله عنه وارضاه. واللي يظهر ان كلام ابن العربي متعقب منذ وجهين. الوجه الاول - 00:20:55ضَ
ايوا اللي هو هذا اظهر انه في الطبقة التالية في تفرد وقع فهذا لا يرفع اشكال. والجانب الاول يعني في قضية هل يكفي في الدلالة على ان الصحابة سمعوا هذا الحديث ان عمر رواه على المنبر وما انكره احد - 00:21:05ضَ
يعني ما هو بواعث الصحابة في عدم الانكار؟ هل بواعث الصحابة عدم الانكار ان سمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم؟ فلو لم يسمعوه لانكروا عمر بن الخطاب ايوا انا اقول لاحظ الحين منزع ابن العربي لما يقول ان خطب به عمر وما انكر احد - 00:21:23ضَ
طيب الفهم من هذا الكلام ومفهوم المخالفة انه لو لم يسمعوه لانكروا عليه بان نحن ننازع في هذا نقول له ان رواية عمر رضي الله عنه وارضاه عن النبي صلى الله عليه وسلم ما كان الصحابي ينكروا عليه يعني محتمل ان سمع عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير اشكال عنده فيبدو ان كلام - 00:21:42ضَ
ابن العربي عليه رحمة الله تبارك وتعالى فيه قدر من التعقب طيب اقسام المتواتر العلماء كذلك يقسمون المتواتر باعتبارات. فمن اشهر التقسيمات المعروفة المشهورة على السنتهم وهو له اثر كبير في بحث وتحقيق ما يتعلق - 00:21:58ضَ
في الموقف متواتر والموقف من خبر الاحاد ما يقسم به باعتبار آآ تواتر اللفظ وتواتر المعنى. فيقولون ان التواتر نوعين متواتر لفظي ومتواتر معنوي متواتر لفظي ان يقع لونه من الوان التطابق على رواية اللفظ على رواية لفظ النبي صلى الله عليه واله وسلم - 00:22:12ضَ
ومن اشهر طبعا التطبيقات وتمثيلاته حديث النبي صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. ان هذا اللفظ متواتر عن النبي صلى الله عليه واله وسلم - 00:22:32ضَ
المتواتر المعنوي انه لا ترد عندنا اخبار متعددة يعني حول حوادث متعددة لكن بينها قدر مشترك في المعنى. يعني مثل من من التمثيلات المشهورة اللي تذكر في هذا ما يتعلق بمعجزات النبي صلى الله عليه وسلم يعني تجد الصحابي يروي معجزة ما عن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابي اخر يروي معجزة اخرى مختلفة والثالث والرابع والخامس - 00:22:42ضَ
مجموع تلك الاخبار مجموع تلك الاخبار تعطينا تواترا معنويا على وقوع خارق للعادة على يد النبي صلى الله عليه وسلم. من غير تعيين معجزة معينة. يعني قد تفسير هذه المعجزة احادية وهذي معجزة احدية وهذي معجزة - 00:23:04ضَ
لكن في النهاية في النهاية يتواتر عندنا معنى عن النبي صلى الله عليه وسلم انه جرت على يدي خوارق عادات جرت على يديه معجزات. مثل ما مثلا لو اراد الانسان ان يتطلب الدلائل الدالة على كرم رجل يقال له حاتم الطائي - 00:23:18ضَ
فتجد قصة هنا وقصة هنا وقصة هنا وقصة هنا كل هذي مجموعة تعطيك قدر مشترك متواترا انه جرى منه الكرم من غير ان تكون افراد تلك القصص والحكاية دالة على هذا المعنى ضرورة بشجاعة علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه نفس المعطى ولذا تجد العلماء - 00:23:33ضَ
يقولون مثلا ان احاديث الرؤيا حديث الشفاعة مثال من قبيل المتواتر فهم الغالب يقصدون متواترا من جهة المعنى من جهة المعنى انه ورد في الدلائل الشرعية ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال مثلا انكم سترون ربكم كما ترون القمر هذا حديث الرؤيا. وقال النبي صلى الله عليه وسلم واسألك لذة النظر حديث عمار واسألك لذة النظر الى وجهك الكريم بغير ظراء مظرة - 00:23:51ضَ
عن النبي صلى الله عليه وسلم تفسير قوله تبارك وتعالى لهم ما يشأن في والدينا المزيد. مزيد الرؤية وهكذا اي فهذا يتحصل الانسان منه في ضوء تعدد الطرق المتعلقة بكل خبر وان كان مع تعدده لا يخرج عن حد الاحاد لكنه يفيد - 00:24:11ضَ
الناظر ويفيد المتأمل ان هذا القدر اللي هو اثبات رؤية الله تبارك وتعالى في الدار الاخرة مع شواده في القرآن الكريم هو معنى متواتر هو معنى متواتر وكذا يعني قضية الشفاعة وغيرها. من التنبيهات اللطيفة اللي وجدتها للشيخ احمد شاكر عليه رحمة الله في شرحه - 00:24:27ضَ
الفية قال قال ومن المتواتر المعنوي عندي المتواتر العملي. من المتواتر المعنوي عندي المتواتر المعنوي هذا دلالة المتواتر المعنوي بحيث يشتمل على المتواتر العلمي. من الذي اقصد؟ يقول وهو ما علم من الدين بالضرورة. وتواتر عند المسلمين ان النبي صلى الله عليه - 00:24:44ضَ
كلما فعلها وامر به او غير ذلك هو الذي ينطبق عليه تعريف الاجماع انطباقا صحيحا مثل مواقيت الصلاة. واعداد ركعاته وصلاة الجنازة والعيدين وحجاب النساء من محرم لهن ومقادير زكاة المال الى ما لا يعد ولا يحصى من شرائع الاسلام. فيرى ان كل شرائع الاسلام العملية المتواترة بين اهل الاسلام هي داخلة في - 00:25:04ضَ
في حد المتواتر وهي داخلة في قسم المتواتر المعنوي هذا احد التنبيهات. احد الاشارات اللي ممكن تستفاد من الامام الخطيب البغداد عليه رحمة الله تبارك وتعالى. وفي نوع من انواع التوسعة لما يندرج ويدخل في اطار المتواتر اللفظي - 00:25:24ضَ
ان عندنا عندنا يعني المتواتر اللفظي المعني في ظل ما قررناه سابقا وفي ظل ما هو شاعر مشهور واضح انه متواتر اللفظي ان يكون هنالك نوع من انواع التوارد على ذكر لفظة واحدة من قبل عدد كبير في حين العادة تواطؤ مع الكذب ومساندهم الخبر او - 00:25:40ضَ
يكون ملتزم بالحس. والمتواتر المعنوي لا ان تتعدد الاخبار بقصص يعني يمنة ميسرة لكن تفيد معنى. الخطيب ينبه انه احيانا يكون الراوي يتكلم عن حدث معين لكن من غير ان يكون لفظه متطابقا مع لفظ راو اخر. يعني مثلا لو تكلم مجموعة عن خروج - 00:26:00ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة من مكة الى المدينة في هجرته على سبيل المثال فيكون هذا داخلا في اطار عند الخطيب كأنه يريد التنبيه والاشارة داخل في اطار التواتر اللفظي وان لم يكن تواتر لفظيا يعني اشبه - 00:26:20ضَ
ان هنالك نوع من النص على القضية من غير بالضرورة ان يكون هنالك تطابق لفظي في عين النص لكن منصوصة القضية يعني مثلا المقصود ان ان كل راوي يتحدث عن مثلا معجزة معينة - 00:26:35ضَ
لكن تتفاوت يعني تعبيراتهم في ذكر لكن كلهم في النهاية يتحدثون عن حدث واحد. المتواتر المعنوي لا هم لا يتحدثون عن معجزة معينة يتحدثون عن جريان جنس المعجزة للنبي صلى الله عليه وسلم. فهذه اشارة ويستطيع الانسان العودة الى كلام الشيخ آآ ابو معاذ طارق بن عوض - 00:26:52ضَ
الله في كتابه لغة المحدث تكلم عن هذه القضية بكلام حسن وكذلك في تعليقه على النزهة. للحافظ ابن حجر علي رحمة الله تبارك وتعالى فهذا بعد اعتباره ملاحظة حتى يعني يدرك الانسان اثار ما يتعلق بقسمة الخبر المتواتر الى تواتر لفظي وتواتر معنوي والتوسعة انه - 00:27:12ضَ
مو بالظرورة العلما اللي منعوا او حكموا على قلته وندرة الخبر المتواتر ان كلهم متفقين على معيار واحد المتواترة اللي تحدث عنه هذا مسألة يعني كما يقال حطوها في البال. من الاعتبارات اللي ذكرها الامام ابن القيم رحمة الله تبارك وتعالى في مختصر - 00:27:31ضَ
بقسمة الاخبار المتواترة قال العلم بالتواتر ينقسم الى عام وخاص. فعند المتواتي اللفظي متواتر معنوي وعندنا متواتر عبر عنه ابن القيم المتواتر عام والمتواتر الخاص يقول فيتواتر عند الخاصة ما لا يكون معلوم لغيرهم فضلا ان يتواتر عندهم. مقصود ابن القيم ان في اخبار من اخبار النبي صلى الله عليه وسلم - 00:27:51ضَ
ترى عنده العامة عند عامة الامة وفي اخبار متواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يشك المحدث الذي وقف على طرق هذه الحديث النبي صلى الله عليه وسلم قد قاله. يعني مثلا كثير من المسلمين وهذا بدء - 00:28:13ضَ
قد يجهل كون قول النبي صلى الله عليه وسلم من كذب عليه متعمدا فليتبوأ مقعده من النار من جنس الخبر المتواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم فهذا لا ينزع كون هذا الخبر متواترا لكنه لا لا يلحقه بقسم متواتر العام. يعني مثل ما نقول في المسائل الخلافية والاجماعية - 00:28:26ضَ
في مسائل اجماعية تجمع الامة على كونها مسألة اجماعية اللي هو ما دخل في اطار المعلومة ابن سليمان بالظرورة. يعني مثلا مثلا حرمة لحم خنزير حرمة شرب الخمر حرمة الزنا وجوب الصلوات الخمس وجوب صيام شهر رمضان وغيرها. هذي منعقد فيها الاجماع والاجماع هو من قبيل اجماع الكافة - 00:28:43ضَ
ان كافة المسلمين بل حتى غير المسلمين قد يعلمون عن اهل الاسلام انهم يحرمون شرب الخمر مثلا. لكن قد يكون هنالك من مسائل المواريث مثلا اتفقت كلمة اهل العلم فيها ومع ذلك يجهل عامة المسلمين كون هذه المسألة داخلة في اطار الاجماع. فعندنا اجماع اضيق - 00:29:03ضَ
لا ينزع عنه بطبيعة الحال لحجيته لكن هو نوع من انواع التقسيم. فهو ابن القيم ينبه يقول لك في متواتر عام يعني مثلا متواتر العام متعلق بشخص النبي صلى الله عليه وسلم مثلا انه انه هنالك رجل بعث قبل الف واربع مئة سنة اسمه محمد بن عبد الله وان هذا الرجل تزوج بامرأة مثلا اسمه - 00:29:21ضَ
خديجة هذي متواترة عند عامة المسلمين وان مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم بلال هذا لا يكاد يجهله يعني جمهور عريض هو من علم العامة لكن هنالك اخبار من شأن النبي صلى الله عليه وسلم قد لا تكون داخرة في ما ما ما كان من هذا القبيل. فهذه احد الاشارات اللي نبه لها اه اه الامام اه - 00:29:39ضَ
ابن القيم عليه رحمة الله تبارك وتعالى. من الاشياء طبعا يعني اللي منبه لكن سن اعاود التذكير والتنبيه عليها. ان لما ينظر الانسان في المدونة الاعتزالية المدونة الاشعرية يجد انهم لا ينازعوننا في - 00:29:58ضَ
آآ كوني المتواتر ينقسم المتوات اللفظي المتواتر المعنوي وانه كثيرا ما يحتجون في المسائل الدينية كحجية الاجماع مثلا بالاخبار عن النبي صلى الله عليه وسلم ويلحقونها بالمتواتر المعنوي لكن المشكلة طبعا اللي تنشأ في كثير من الاحيان هو جزء منه سننبه عليه اللي هو قلة الاعتناء والحفاوة والدراية بعلوم الحديث انه قد يقعون في تقصير في ادراك - 00:30:14ضَ
اه ما كان داخلا في اطار المتواتر المعنوي او حتى داخلا في اطار المتواتر اللفظي. فليست المنازعة مثلا مع كثير من المعتزلة او حتى مع كثير من الاشاعرة في ابدأي قبول الاخبار المتواترة تواتر معنويا. يعني ليست الخلاف منطقة الخلاف اللي هو عدم اعتراف الطرف الثاني بوجود شيء يسمى متواتر معنوي وانه يلزم - 00:30:38ضَ
الاخذ به. لكن منشأ الخلاف والغالب اللي هو تحقيق المناطات المتواتر في ارض الواقع انه ينازعون ينازعون في كون اخبار الرؤية مثلا من قبيل المتواتر المعنوي مع عدم منازعتهم في اصل وجود المتواتر المعنوي. وهذا يعني له دلائله وله اشاراته - 00:30:58ضَ
متعددة طيب ما هي اتجاهات اهل العلم في وجود الاخبار المتواترة في سنة النبي صلى الله عليه وسلم؟ لان ودائما استحضروا بتتأكد عندنا بعد قراءة بعض المنقلات بعد قليل ان - 00:31:18ضَ
المشكلة الاساسية اللي دخلت في كثير من المباحث المتعلقة بالاخبار المتواترة في المأثورات عن النبي صلى الله عليه وسلم التعامل مع هذا الباب كما يتعامل الانسان مع الاخبار المطلقة هذه الاشكالية اساسية وكبيرة جدا - 00:31:29ضَ
فالتركيز البحثي بطبيعة الحال هو ما يتعلق بالاخبار المتواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم وليس الموقف المطلق المتواتر او الموقف من مطلق هاي خبر الاحد في قضية مهمة. واذا لما نقول الاتجاهات في وجود التواتر الواضح ان نحن نتحدث عن اتجاهات اهل العلم في وجود المتواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:31:43ضَ
فالعلماء اه يعني اه نحو في هذه القضية الى ثلاث اتجاهات رئيسية. الاتجاه الاول من يرى انعدام او عزة وندرة الاخبار المتواترة المنقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم. واحد يعني - 00:32:03ضَ
اه عزته وبنبه بعد قليل يعني. ممن يعني اه ممن نحى هذا المنحى من اهل العلم اللي يرى ندرة او عدم وجود خبر متواتر عن النبي صلى الله عليه واله وسلم وان السنة النبوية كلها من قبيل الاحاد من الائمة - 00:32:17ضَ
ابن حبان الامام بن حبان صاحب الصحيح الامام الحازمي صاحب كتاب الناسخ والمنسوخ في الاثر ظهر له كتاب بهذا العنوان. اه ابن ابي الدم وكذلك الامام النووي عليه رحمة الله تبارك وتعالى حيث قال - 00:32:35ضَ
قال ومنه متواتر المعروف الفقهي واصوله ولا يذكره المحدثون وهو قليل لا يكاد يوجد في روايته. فالنووي يعترف بقلته. طبعا هذه جزء من هي بتتضح بعد قليل ان مثل هذه العبارات وهو قليل يعني لان مثل هذه العبارات تدخل فيها قدر من النسبية قدر من النسبية - 00:32:50ضَ
يعني المرجح والذي لا يتصور ان يتنازع فيه كافة اهل العلم انه قليل فعلا بالمقارنة بالاخبار الاحادية. فهل يستفاد من مثل هذه العبارات يعني آآ تباين حقيقي بين اتجاهات اهل العلم لان يعني المعيار المقام القلة والكثرة بالنسبة الى ماذا - 00:33:10ضَ
بالنسبة الى ماذا؟ يعني نجي على الطريقة اللي ذكروها اهل العلم. من العبارة طبعا المهمة عبارة للامام ابن الصلاح عليه رحمة الله تبارك وتعالى في في كتابه المشهور اللي هو المقدمة مقدمة ابن الصلاح وطبعا الاظهر ان عنوان الكتاب معرفة انواع علوم الحديث معرفة انواع علوم الحديث له عبارة مشهورة يقول ومن المشهور - 00:33:32ضَ
لما تكلم عن المشهور العزيز الغريب يعني في النوع الموفي الثلاثين معرفة المشهور من الحديث قال ومن المشهور المتواتر الذي الذي يذكره اهل الفقه واصوله واهل الحديث لا يذكرونه باسمه الخاص المشعر بمعناه الخاص - 00:33:52ضَ
وان كان الحافظ الخطيب قد ذكره ففي كلامه ما يشعر بانه اتبع فيه غير اهل الحديث ويقصد طبعا يتابع فيه الاصوليين اول ملحوظ طبعا يبديه ابن الصلاة انه مصطلح المتواتر ليس يعني من مصطلحات اهل الحديث وانما هو مصطلح ادخله الخطيب البغدادي على - 00:34:13ضَ
كتب الاصطلاح تأثرا بكتب اصول الفقه فما هو المنزع؟ ما هو المأخذ؟ يعني ايش اشكالية ابن الصلاحي رحمة الله تبارك وتعالى ان يأتي عالم من علماء الحديث في قسم الاخبار ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم متواتر واحاد. لماذا - 00:34:34ضَ
تتابع عدد من اهل العلم يعني هذا ذكره ذكره ابن الصلاح عليه رحمة الله تبارك وتعالى. ثم يعني يأتيك الحافظ بن حجر عليه رحمة الله تبارك وتعالى يعني يعني دخلنا في الموضوع يأتي مثلا الحافظ بن حجر عليه رحمة الله تبارك وتعالى فيقرر يقول وانما ابهمت شروط التواتر في الاصل لانه على هذه - 00:34:49ضَ
كيفية ليس من باحث علم الاسناد وانما هو من باحث اصول الفقه تلاحظ ابن حجر يؤكد على المعنى ويؤكد عليه غيره من اهل العلم. طيب ايش منزعهم؟ ايش اشكاليتهم ليش يعدون هذا من مصطلحات اهل الاصول؟ اصول الفقه وليس مصطلحات يعني مفترض انها ما تدخل في علوم الاصطلاح. تفضل. ايوا - 00:35:09ضَ
جميل بقطع النظر عن يعني انت تقارن بس مش كذا يعني اذا كان ساعارضك واقول لك طيب اذا كان مقصود المحدث اللي هو معرفة يعني ثبوت الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم فابلغ ما يتثبت به من خبر النبي صلى - 00:35:29ضَ
وسلم ان يأتينا عن طريق التواتر لاحظ ابلغ طريقة يعني. ايوه. اها جميل جدا اللي هو وهذا نبه الامام السخاوي عليه فتح المغيث اللي هو ايش؟ انه انه علم الاصطلاح هو يعني محاولة الاطلاع على الحال الراوي والمروي. والخبر متواتر مستغني - 00:35:46ضَ
عن متابعة وملاحظة ما يتعلق بطبيعة الرواة. والذين ينصون العلماء على انه يقبل الخبر المتواتر حتى من الكفار فبغض النظر عن قضية العدالة او قضية الظبط او كل الاعتبارات الموجودة. فبهذا المنزع وبهذه الاعتبار يعني ليس ليس الاعتبار ان عندهم اشكالية مع الخبر المتواتر - 00:36:15ضَ
من حيث هو كما سيتضح بعد قليل باذن الله تبارك وتعالى. لكن يرون ان ليس له مدخلية في علوم الاصطلاح لان عالم الاصطلاح غرظه هو التفتيش عن احوال الرواة وهنا مستغنيين ثبت الخبر المتواتر ما نحتاج الى الاطلاع على حالة الرواة لكن يقول - 00:36:33ضَ
ابن الصلاح يقول ولعل ذلك لكوني لا تشمله صناعته ولا يكاد يوجد في رواياتهم وهذي هذي مدخل السبب الموجب قال لعل ذلك لكون لا تشمل صناعتهم ماشي قال ولا يكاد يوجد في رواياتهم ان يعني ينبه كأنه الى معنيين ان السبب الموجب لعدم ذكر اهل الحديث لهذا المصطلح المتواتر في كتبهم - 00:36:51ضَ
لانه لا تشملون صناعتهم هذا المعنى ذكرناه قبل قليل لانه ليس كثيرا في رواياتي قال فانه عبارة عن الخبر الذي ينقله من يحصل العلم بصدقه ظرورة ولابد في اسناده من استمرار هذا الشرط في رواية من اوله الى منتهاه - 00:37:14ضَ
ومن سئل عن ابراز مثال لذلك فيما يروى من الحديث اعياه تطلبه وحديث انما اعمال بالنيات ليس من ذلك بسبيل. وان نقله عدد تواتر وزيادة لان ذلك طرأ عليه في وسط اسناده ولم يوجد في اوائله على ما سبق ذكره - 00:37:29ضَ
قال نعم حديث من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار نراه مثالا لذلك وطبعا لما يظرب المثال بهذا الحديث ويستخدم هذي اللفظة المعبرة عن قدر من الظعف لما لما يقول لك كذا كذا بعدين يقول لك من كذب علي متعمدا؟ نعم نراه مثال - 00:37:45ضَ
تروح متواتر هذا يدل على عزة وندرة المتواتر عنده. لان هذا اشهر مثال اصلا يذكر للخبر المتواتر فيقول لك نعم. هذا المثال هل يصلح فمعناته يعطيك اياه انه انه قليل ما يصلح التمثيل به للاخبار المتواترة؟ قال فانه نقله من الصحابة رضي الله عنهم العدد الجم وهو في - 00:38:02ضَ
صحيحين مرويين عن جماعة منهم وذكر ابو بكر البزار الحافظ الجليل في المسند الذي رواه عن الرسول صلى الله عليه وسلم نحو من اربعين رجل من الصحابة وذكر بعض الحفاظ رواه عنه اثنان وستون نفس - 00:38:22ضَ
الصحابة فيهم العشرة المبشرون بالجنة قال وليس في الدنيا حديث اجتمع رواية العشرة غيره ولا يعرف حديث يروى عن اكثر من ستين نفسا من الصحابة عن الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:38:32ضَ
منا هذا الحديث الواحد وطبعا تستحضر ان اشكالية الخبر المتواتر لما لما العلماء تكلموا عن العدد المشترط المتواتر ذكروا اعدادا غريبة هذي الاعداد الغريبة قطعا لن تكون حاضرة في مثل هذا الحين وغيره يعني بعظهم يشترط ان مئة ومئتين واكثر من ذلك وممكن يعني طبعا واقل يعني - 00:38:42ضَ
قلت وبلغ بهم بعض اهل الحديث اكثر من هذا في العدد وفي بعض ذلك عدد التواتر ثم لم يزل عدد الرواث في الزيادة على التوالي في الاستمرار والله اعلم. فهذه عبارة للخطيئة - 00:39:02ضَ
لابن الصلاح عليه رحمة الله تبارك وتعالى هي معضدة لندرة الوجود الخمر المتواتر في سنة النبي صلى الله عليه واله وسلم. الاتجاه الثاني وهو يعني يعني الى حد ما يستطيع - 00:39:13ضَ
التعبير عنها الانسان باتجاه الجمهور واتجاه الاكثر من يعتقد بانه ليس معدوم بطبيعة الحال وليس نادرا بل هنالك امثلة كثيرة له وهذا يجرنا نفس الاشكال انه تبي تعرف تبي تحرر الاتجاهات الموجودة هنا بعض العلماء اللي قال لك انه من عدم - 00:39:27ضَ
او ليس له مثال الا مثال مثالين بيصير متفهم انه يدخل في اتجاه الاول. وليد بتلاحظون الملاحظة الاتجاه الثالث اللي هو الاتجاه المتوسع في حكاية الخبر المتواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:39:43ضَ
فهي عملية نسبية يعني في من العلماء من يضيق هذا الاطار وفي من يوسع شوي وفي من وسعه اكثر. اكثر من عملية انه انه في اتجاهات متباينة يتسم بقدر لا بأس به من الدقة. ولذا من الاشكاليات يعني ان تجد اصحاب الاتجاه الثاني اللي حكموا على كثرة وجودهم المتواتر قالوا ان مقصود - 00:39:55ضَ
الطائفة الاولى مقصود الطائفة الاولى الحديث عن المتواتر اللفظي لا عن المتواتر المعنوي ولا باستصحاب وجود المتواتر المعنوي فاء يكون المتواتر فيه كثيرا يكون متواتر كثيرا. طبعا هذا الايراد في تقييمي وتقديري يعني يلخبط المسألة كلها. لانه اذا اذا اذا - 00:40:15ضَ
اذا اذا قلت ان الجاه الاول من يحكم بعزة وندرة المتواتر هو بلحاظ المتواتر اللفظي فقط وتجعل اذا ادخلت المتوارث المعني وحصل كثير فحقيقة الاتجاه هذا ان انه يؤول كلامه الى الاتجاه الاول انه لا يعترف بكثرة المتواتر اللفظي لكن المعنوي - 00:40:35ضَ
وهو يقول لك ان هؤلاء يقولون بكثرة متورات المعنوي مثل نافا يؤول قولهم الينا للمنازع ان يقول لا نقول كيميائي للاخر. لان لابد تحرر ما هي الاتجاهات المتواترة. هل تقصد التواتر اللفظي ولا تقصد التواتر المعنوي؟ اذا قصدت المتواتر المعنوي - 00:40:55ضَ
لا يتصور ان يكون معدوما او عزيزا هذه العزة اللي يتحدثون عنها الطائفة الاولى فالبحث والله اعلم انما هو في المتواتر اللفظي ليس بمتواتر المعنوي. دامت خليته في حكاية الاتجاهات من جهة الاصل - 00:41:10ضَ
للكلام حول المتواتر المعنوي وانه لا والا لا ينازع اهل العلم عامة بكثرة المتواتل المعني عن النبي صلى الله عليه وسلم لكن المنازعة فيما كان من قبيل طب اللفظي والابن الصلاح لما يقول نعم حديث نراه مثال يصبح متواتر هو مستحضر متواتر لفظي ولا يتكلم عن المتواتر المعنوي مثلا نقول عن النبي - 00:41:25ضَ
الله عليه وسلم. وكذا الائمة اللي نقلنا اسماءهم. فمثل هذا التخريج تخريج مشكل. من التخريجات كذلك يعني اللي ذكرها الحافظ بن حجر عليه رحمة الله تبارك وتعالى متعقبا على على ابن الصلاح وعلى من حكم بعزتي وندرة وجود المتواتر قوله فائدة في في النزهة. قال ذكر بن الصلاح - 00:41:45ضَ
المثال المتواتر على التفسير المتقدم يعز وجوده الا ان يدعى ذلك في حديث من كذب علي وما ادعاهم للعزة ممنوع وما ادعاه من العزة ممنوع. ليش؟ يقول وكذا ما ادعاه غيره من العدن. لان ذلك نشأ عن قلة اطلاع على كثرة الطرق واحوال الرجال - 00:42:05ضَ
وصفات مقتضية لابعاد العادة ان يتواطؤوا على كذب او يحصل منهم اتفاق فالحاظ بن حجر عول على انه المؤثر في حكمهم على قلة المتواتر هو عدم يعني المعرفة والدراية التفصيلية - 00:42:23ضَ
بكثرة الطرق وحال الرواة وهذا الحكم يعني فيه قدر من الصعوبة. يعني فيه قدر من الصعوبة ان تقول مثل ابن حبان عليه رحمة الله تبارك وتعالى او اه الحازمي او ابن الصلاح ان منشأ اطلاقهم لعزة المتواتر وندرته هو - 00:42:39ضَ
يعني من جهة عدم الملاحظة يعني كثرة الطرق والاعتبار اللي ذكره الحافظ ابن حجر عليه رحمة الله تبارك وتعالى خصوصا يعني كما تتنبه بعد قليل ان ان المتواتر اللفظي المتواتر اللفظي اذا احصي وجمع بالمقارنة الاخبار الاحادية المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:42:55ضَ
سيؤول الامر الى حال من حالة التقارب الشديد اصلا بين مثل هذه الاتجاهات وان المسألة يعني فيها قدر من النسبية لكن الاسماء المشهورة اللي جرى على لسانه ذكر المتواتر والاحاد ولارتظاء هذه القسمة وارتظت ان - 00:43:16ضَ
هنالك اخبار عن النبي صلى الله عليه وسلم كثيرة داخلة في اطار التواتر اه ابن الجوزي الامام ابن تيمية ابن القيم الحافظ العراقي الحافظ الامام بن حجر الامام السخاوي عليه رحمة الله تبارك وتعالى والسيوطي والزبيدي وغيره من اهل العلم. وهو يعني الاتجاه الاكثر - 00:43:30ضَ
والاتجاه اشبه اللي استقر عليها يعني اكثر اهل العلم. الاتجاه الثالث هو اتجاه يتوسع جدا في ذكر المتواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم. يقع فيه توسع شديد في هذه القضية حتى انه قد - 00:43:46ضَ
احاديث لا اصل له عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا يلحقها بحد الصحيح بل يدخلها في حد المتواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم مثلا من طبعا اشهر الاسماء الاسماء اللي - 00:43:56ضَ
دخلت في هذا الاطار اللي هو الكتاني في كتابه المشهور في احصائي وجمع الاخبار المتواترة نظم متناثر في الحديث المتواتر فمثلا ساقف الكتاب حديث الابدال وقصة هاروت وماروت وغير ذلك - 00:44:06ضَ
فهذا من الكتب الموسعة اللي هو اطلع على ما تقدمه من الاحاديث اللي الكتب اللي جمعت الاخبار المتواترة وزاد عليها. من الدراسات اللطيفة اللي يحصل مراجعته حقيقة دراسة لطيفة للشيخ احمد قوشتي في كتابه الدليل النقلي عند المتكلمين. الدليل النقلي عند المتكلمين كتاب مهم جدا. وجوانب الابداع الموجودة - 00:44:20ضَ
في بحثه الخبر متواتر والاحد اللي هو تحليله التاريخي الجيد والاتجاهات الاعتزالية على وجه الخصوص في ابداع في ملاحقة المعتزلة ومقولاتهم وما يتعلق باتجاهات داخل بيت الاعتزالي ومن الجوانب الممتعة اللي ذكرها الشيخ اللي هو يعني محاولة احصائية لادراك عدد المتواتر المنقول عن النبي صلى الله - 00:44:40ضَ
عليه وسلم وعدده مما يتعلق بالبحث العقدي ومآلات ما يتعلق بهذا العدد في الابحاث العقدية. فيعني ما بذكر طبعا يعني طوي فيها كلام نقاط لكن الفكرة الاساسية اللي قاله قال خلنا نعتمد اكبر شخصية علمية يعني تتبعت ما يتعلق بالحديث المتواتر - 00:45:00ضَ
حتى اتهمناها بالتوسع يعني خلنا ناخذ ابلغ رقم ممكن يصل اليه الخبر المتواتر هو الرقم الذي جرى من الكتان عليه رحمة الله تبارك وتعالى فعدد الاحاديث اللي اللي اللي ساق الكتاني - 00:45:20ضَ
ثلاث مئة وعشرة احاديث في مختلف ابواب الدين نلاحظ ثلاث مئة وعشرة احاديث في مختلف هذا هذا ما يتعلق بالتواتر فتلاحظ يعني تلاحظه بالمقارنة بالاخبار المرورية عن النبي صلى الله عليه وسلم يعتبر رقم قليل واذا دعته هذا جزء من الاشكال في تحقيق آآ عبارات الائمة اللي حكم بعزته وقلته او - 00:45:35ضَ
وحكم بكثرته فايش المقصود؟ يعني ما المقصود على وجه التحديد الدقة؟ اذا كان المقصود بالاتجاه الاول انهم لا يكادوا يثبتون للحديث والحديثين في مقابل اتجاه اتاني يرى انها تبلغ الاحاديث مئة حديث - 00:45:55ضَ
فماشي بهذا الاتجاه وهذا اتجاه لكن في المآل النهائي بالمقارنة بمجموع سيظل الشيء متقارب يعني كما يقال. العدد العقدية من الثلاث مئة وعشرة حديث ستين حديثا تقريبا. ستين حديث ولذا يعني من الاشياء اللي ذكرها ان احاديث النبي صلى الله عليه وسلم المتواترة الى مجموع سنته صلى الله عليه وسلم لا تكاد تبلغ خمسة بالمئة تقريبا - 00:46:10ضَ
وهذا التنبه مهم جدا استحضاره وادراكه ونحن نعالج ما يتعلق بالاخبار المتواترة في البحث العقدي. يعني اذا جاء الشخص العلمي وقال لك انا لا اقبل حديث الاحادية في البحث العقدي فعمليا فعمليا الى حد لا بأس به هو هو لا يعتبر سنة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:46:36ضَ
في الابحاث العقدية لانه في النهاية ترى محدودة جدا الاحاديث اللي ممكن يستفاد منها عقيدة اذا اشترطت التواتر لان عامة المنقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم انما هو قبيل - 00:46:56ضَ
اما كاتجاه علمي مثلا عند الامام ابن حبان والحازمي وابن ابي الدم والنووي وابن الصلاح بيغلقون المثل من البداية يقول لك اصلا ترى عزيز ونادر جدا. او يعني خلنا ناخذها الى اقصى مدى. ترى الاخبار العقدية المروية ممكن ما تبلغ ستين حديث تقريبا - 00:47:06ضَ
فهل تبنى العقائد على فقط ستين؟ مع لاحظ التوسع يعني هذا في اوسع المقولات. طيب وبقية الاخبار؟ المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم سيقع الانسان في قدر من الاشكال ونوع من انواع الاضطراب وهذا يعني بنحاول ان نعالج لما نصل الى مسألة اثر الاحاد في البحث العقدي - 00:47:25ضَ
يعني بنحقق بعض المسائل اللي اعتقد ان فيها قدم الاهمية. طبعا بدء التقسيم وهذي مسألة يعني جيد التنبه لها. اللي يظهر والله اعلم ده في العلوم الشرعية ابتدأ الكلام كظاهرة في العلوم والفنون الدينية الشرعية في الاصول الفقه - 00:47:44ضَ
انه ابتدأ الكلام في التفريق بين الاخطار المتواترة والاخبار الاحادية في اصول الفقه ثم تسرب وانتقل من الابحاث الاصولية الى الكتب الحديثية بوساطة احد علماء الحديث الكبار والخطيب بغداد عليه رحمة الله. يعني عامة العلوم يعني انواع الحديث عامتها - 00:48:01ضَ
يعني اه الف في كل نوع منها او عدد لا بأس به منها الخطيب البغدادي عليه رحمة الله تبارك وتعالى وللخطيب موقعه الكبير جدا من علماء حديث وله الكتابين المشهورين في علوم الاصطلاح الاقتراح وكتابه الكفاية - 00:48:22ضَ
وليبدو ان الخطيب البغدادي يعني تأثر بالوصوليين وكان معاصر لي ابي اسحاق الشيرازي صاحب اللمع ولا يعني انت قلت بعض المباحث الاصولية الى داخل يعني من الكتب اللطيفة حقيقة الجميلة في محاولة تتبع الملاحقة التاريخية لما يتعلق بدخول الخبر المتواتر لسنة النبي صلى الله عليه وسلم او الاخبار العلم الاصطلاح. كتاب الشيخ - 00:48:37ضَ
شريف العوني المنهج مقترح لفهم المصطلح. دراسة تاريخية تأصيلية مصطلح حديث. انا ما ادري هل لا زال الكتاب يطبع ولا لانه الطبعة اه الاولى له الف واربع مئة وستاشر هجري تعتبر القديمة نسبيا. اه لكن فيها صراحة كتابة ممتعة. سواء اتفقت مع الشيخ او اختلفت في بعظ - 00:49:06ضَ
مظامين ممكن ننبه الى بعضها وبالمناسبة الشيخ عبد الكريم الخضير له اه له رسالة في شرح النزهة او النخبة نخبة الفكر اه بعنوان تحقيق الرغبة في توضيح النخبة في مقدمة الكتاب يعني قدموا وجهة نظر فيما يتعلق ببعض الافكار اللي ورد في كتاب الشيخ حاتم يعني يحسب مراجعته خصوصا فيما يتعلق - 00:49:24ضَ
لبحثنا موضوع الخبر الاحاد وخبر متواتر. لكن لا يستطيع الانسان ان يغفل حجم المتعة العلمية والعقلية لما تقرأ ان كتاب الشيخ حاتم فاوصي حقيقة بقراءته وفي اشياء لطيفة جدا مع يعني قدر المنازعة والمخالفة في بعض الاشياء يعني التفصيلي الدقيق وان كان جمهور المعاني الموجودة في الكتاب - 00:49:44ضَ
يعني مما يحصل مراجعته. طيب اه وذكرنا طبعا عبارات بعض اهل العلم ابن الصلاح الحافظ بن حجر وغيره من اهل العلم انه انه فعلا انها تبدو للوهلة الاولى فان الاشتغال بالخبر متواتر ليس من صنعتي علماء الحديث لاعتبار اللي ذكرناه قبل قليل. لكن المسألة المهمة يعني ملاحظته وادراكه - 00:50:08ضَ
يعني عدم ذكر مصطلح متواتر في والاحاد مثلا او انتقاد ادخال ما يتعلق متواتر في كتب مصطلح الحديث هو لعدم دراية علماء الحديث بانقسام الاخبار المتواتر واحد اما ذلك الاعتبار الاخر بطبيعة الحال من سلفا ان الاعتبار اخر والا من المدركات الظرورية التفريق بين المتواتر وبين الاحاديث يعني ليست - 00:50:28ضَ
ليست مسألة مختصة باصول الفقه وليست يعني امرا مختصا بعلوم اهل الاسلام يعني تجد حتى الفلاسفة الاغريق اليونان يعني قصدي هو معنى يعني بده وشاع لانه داخل ومندرج في العلوم الظرورية. وطبعا ما بفتح الباب الجدل في قضية انه افادة الخبر المتواتر هل هو من باب الظرورة او من قبيل العلوم النظرية؟ هذي قصة - 00:50:52ضَ
يعني طويلة يعني تكلم فيها اهل العلم فيما يتعلق باتجاهين منهم من يجعل الخبر متواتر مفيدا للعلم الضروري من يوم يجعله مفيدا للعلم النظري ولكل اتجاه اخذ والحقيقة يعني يعني تباين وجهات النظر فيما يتعلق بهذا الاطار متفهمة من جهة انه يعني اه العلم - 00:51:15ضَ
المستفاد من خبر متماطل ليس من ذات المنزع الذي يتحصل الانسان عليه من الضروريات التي يحصلها من الظروريات العقلية قضية العامة والمرفوع الثالث او مبدأ الهوية وغيره. وفي نفس الوقت المعنى الذي ينقدح في النفس من اثر الخمر المتواتر هو من جنسها وليس من جنس - 00:51:35ضَ
النظرية اللي تقبل التشكيك فهو يعني فيه معنى من هنا وفيه معنى من هنا. يعني تحصيل العلم عن طريق الخبر المتواتر فيه قدر من الوساطة ليس معنى يهجو على النفس بمجرد - 00:51:55ضَ
لادراك القضية. لأ في نوع من انواع الوساطة النظرية من جهة انه انه كأنه تقول ان المقدمة الاولى ان عامة هؤلاء اتفقوا على حكاية القضية الفلانية المقدمة الثانية انه يستحيل ان يتواطؤوا على الكذب فالنتيجة اني اصدقهم. لكن المشكلة الحين العلم المنقطع في النفس انه يجب ان نصدقهم هو - 00:52:07ضَ
ليس من قبيلة ومن جنس العلوم النظرية التي تقبل التشكيك او يقع فيها نوع من انواع التطويل في تحصيل الادراك النظري لها. ولذا بعضهم يقول انها ترى هو يعني من المقدمات حقتها من من المعاني الفطرية القريبة - 00:52:27ضَ
التي لا تستدعي ولذا ينقدح هذا المعنى اه لكل انسان سواء كان عاميا او عالما حتى العام اللي ما ادرك ما يتعلق بهذا مقدمات ولا يحسن التعبير والابانة عن السبب الموجب لحصول العلم في نفسه يدرك هذا المعنى ضرورة. ففي اتجاهات يعني وتستطيعون العودة مثلا شرح مختصر الروضة - 00:52:44ضَ
الطوفي يعني فيه ملخص حسن فيما يتعلق بالاتجاهات المتعلقة بهذه المسألة ومن الشخصيات العلمية اللي استشكلت ما يتعلق بهذا الطرف وهذا الطرف وتكافئ الا في نفسه الامدي فتوقف فيه هل هو من قبيل الضرورة او من قبيل العلوم النظرية والمرجح يعني عندي على الاقل انه اقرب ان يكون من العلوم الضرورية من العلوم النظرية - 00:53:04ضَ
فالشاهد يعني حتى يحرر الانسان موقف المحدثين لان اللي وقع من الشيخ حاتم عليه رحمة الله تبارك وتعالى في المنهج مقترح انه جعل هذه القسمة قسمة الاخبار والاحاديث النبوية الى اخبار يعني آآ متواترة واحادية ان هذا التقسيم من - 00:53:28ضَ
حيث هو تقسيم اثيم يترتب عليه اشكاليات علمية واشكاليات عقدية وغيرها حتى قال الشيخ هذا تقسيم الاحاديث المتواترة والاحاديث انما نشأ من فكر اثيم وعقلية فاسد البدعة وعلى عيني اعداء السنة الذين لا يسعون الا لرفظ السنن واستعباد الناس لفلسفة اليونان بدلا من دين الرحمن ومن هذا يظهر ايضا هذا تقسيم النشأة في اخر - 00:53:48ضَ
القرن الهجري الثاني والقرن الثالث الاعدادي بشر بمريسي. والشيخ منازع هل هو بشر المريسي ام واصل بن عطا؟ يعني ما بندخل في تحقيق المسألة هذي؟ ولا تستطيعون العودة لكتابة جميلة - 00:54:08ضَ
تثبيت حجية خبر الواحد للشيخ احمد الغريب في ابحاث طبعا مهمة واستفدت منها كثير اصلا في في مادة هذا الموظوع لكن في تحرير تأريخي لمن ابتدأ به القول في العلوم الدينية الشرعية قسمة الاخبار او ترتيب الاثار وهذه القضية اللي بننبه لها - 00:54:18ضَ
اه بقبوله في مكان من قبيل الفروع وعدم قبولي في مكان من قبيل الاصول او تطور الحالة تاليا الى عدم قبول خبر الاحد لا في في العلمية ولا في العمليات - 00:54:34ضَ
الشاهد تتلاحظ انه يعني ليش قاعدين ندخل الحين ونحاول نحقق هذي ان الشيخ يرى ان التقسيم من حيث هو اه تقسيم كأنها توحي عبارته كأنها توحي عبارات التقسيم المشكل آآ نشأ من عقلية اثيمة وكذا - 00:54:45ضَ
فهل فعلا علماء الحديث ما كانوا مدركين ما يتعلق بطبيعة المتواتر وطبيعة الاحاد فخلنا نرتب الكلام على اربع درجات ما يتعلق باللفظ ما يتعلق المظمون ما يتعلق بالاثر ما يتعلق بالشروط. يعني - 00:55:02ضَ
بجريان لفظة متواتر او لقضية الاحاد على اسئلة المحدثين حتى ندرك ان هل كان مدركين؟ هل الاشكالية هو في قسمة الاحاديث الى متواتر الاحاد ام اشكالية في منطقة اخرى تحتاج الى قدر من المعالجة. فعلى مستوى اللفظ اللي يقرأ ويجرد ما يتعلق بالمدونات العلمية الحديثية سيجد - 00:55:18ضَ
لفظة تموت اللفظة دارجة على السنة اهل العلم فمثلا الامام ابو عبيد القاسم سلام امام كبير يعني سواء في علوم الحديث النبوي او في علوم اللغة والتفسير آآ يعني يذكره الامام ابن تيمية عليه رحمة الله دوما يعني قرينا لي احمد واسحاق - 00:55:38ضَ
وغيرهم من فقهاء اهل الحديث فيذكر ابو عبيدة القاسم سلم في سلكهم استعمل لفظة متواتر في كتابه الاموال مثلا وهو كتاب حديثي فيقول مثلا فقد تواتر اثار في افتتاح الاراضين عنوة وفي كتاب الايمان وفضائل القرآن له. الامام البخاري عليه رحمة الله تبارك وتعالى قال وتواتر الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا صلاة الا بقراءة ام القرآن - 00:55:59ضَ
في البخاري جرع لسانه ذكر لفظة متواتر. الامام مسلم في التمييز وتواترت الروايات كلها ان النبي صلى الله عليه وسلم جهر بامين وابن خزيمة قد تواترت الاخبار عن ابي هريرة من الطرق التي لا يدفعها عالم بالاخبار ان النبي صلى الله عليه وسلم سجد سجدتي السهو يوم ذي اليدين - 00:56:19ضَ
له عبارة اخرى وثانية وثالثة كلها فيها ذكر لفظة تواتر تواتر تواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم. الحاكم النيسابوري عليه رحمة الله تبارك وتعالى في المستدرك كيقول ويستدل على صحته وصدق رواته بدلائل منها - 00:56:39ضَ
نزول المصطفى صلى الله عليه وسلم بالخيمتين متواترا في اخبار صحيحة ذوات عدد ومنها ان الذين ساقوا الى اخر الحديث وقال كذلك فقد تواتر الاسانيد الصحيحة بصحة خطبة امير المؤمنين عمر بن الخطاب محمد بن نصر المروزي عليه رحمة الله في كتابه تعظيم قدر الصلاة يقول قالوا قد تواترت الاخبار عن المصطفى مما يدل على جميع الطاعات التي يتكلف - 00:56:53ضَ
اه بجميع الجوارح وكذلك في كتب العقيدة المسندة مثل كتاب الاعتقاد لابن شاهين كتاب السنة لابن ابي عاصم وكتاب ابن ابي بطة الابانة كلها جرى فيها الذكر ايش؟ ذكر التواتر - 00:57:13ضَ
فالدرجة الاولى على الاقل على مستوى ايش؟ على مستوى على جريان اللفظ ان لفظة المتواتر جرت على لسان اهل العلم ليس معنى يعني مستقبلا بعيدا ومستبشرا وهو معنى حاضر المستوى الثاني ما يتعلق بالمضمون - 00:57:27ضَ
ما يتعلق بالمظمون ما يتعلق بالمظمون. اه وهو التمييز بينما كان من قبيل الخبر المتواتر اول خبر الاحادي او خلنا يعني حتى ما نصل نقحم النتيجة. اللي هو التمييز بين رتبة رواية الجماعة عن الجماعة ورواية الافراد عن الافراد - 00:57:43ضَ
فهذا معنى كذلك يستطيع انسان تحصيله من كلام اهل العلم ان العلماء يفرقون بين ما كان من رواية يعني مثل ما عبر عنه الامام الشافعي رحمة الله تبارك وتعالى وان كان هو في - 00:58:03ضَ
باعلى درجات التواتر اللي هو ما كان من قبيل نقل العامة عن العامة نقل العامة عن العامة وطبعا هي درجة يعني اه اه مثل ما ذكرنا لما قال ابن القيم عليه رحمة الله انه متواتر نوعان. تواتر العامة وتواتر الخاصة فاللي يظهر من عبارة الشافعي نقل - 00:58:13ضَ
للعامة عن العامة ان المدرج في ما كان من قبيل متواتر على النبي صلى الله عليه وسلم من نقل العامة. مثل ما يتعلق بمواقيت الصلاة ما يتعلق بعدد الركعات ما يتعلق - 00:58:30ضَ
ببعض التشريعات الظاهر المتعلقة بالزكاة ما يتعلق مثل ما ذكر الامام احمد شاكر عليه رحمة الله وتمثيل جميل لما ذكر حجاب المرأة عند الاجانب او ابليس من محارمها فمثل هذي يعني ظاهرة وهذا ذكره في كتابه الرسالة وذكر غيره علي رحمة الله تبارك وتعالى. طيب قضية الاثر عندنا - 00:58:40ضَ
اللفظ جرى واللفظ ليس المقصود به انه مجرد جرائم اللفظ لا ان في قدر من المظمون المتعلق بالخبر المتواتر من جهة التمييز بين رتبة الاخبار فكان مدركا عندهم وبالتالي الاثر مترتب على - 00:59:01ضَ
الخبر المتواتر في نفوسهم كذلك يعترفون به فلكثرة الرواية او للطرق الرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم اثر ايجابي في تحصيل معنى من العلم لا يحصل آآ دونه وبالتالي مراتب المعرفة - 00:59:16ضَ
اه ومراتب المدركات تؤول الى تعدد المصادر المعرفة فكثرة الطرق له اثر ايجابي في تقوية هذا الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم في النفس من عدمه ما يلزم الضرورة - 00:59:36ضَ
ان ان ان لا يكون مقبولا لكن يحصل للنفس مزيد طمأنينة مع كثرة الطرق. ففي اثر ايجابي لهذه القضية ولذا الامام احمد عليه نحمد الله تبارك وتعالى مثلا يقول ليس في نفسي من المسح على الخفين شيء فيه اربعون حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلاحظ الحين ان كثرة المروي - 00:59:50ضَ
عن النبي صلى الله عليه وسلم في شأنه المسح على الخفين يحدث اثرا ايجابيا في النفس احمد بحيث يطمئن الى هذه القضية تمام الطمأنينة وللمسألة هذي طبعا اثار عملية مفيدة عند علماء الحديث يعني في قضية الترجيح حسب المثال يعني قضية الترجيح بين الروايات مثال - 01:00:10ضَ
قضية ما يتعلق بكتب العلل ما يتعلق بالمجال الفقهي ان لها اثر آآ يعني ادراك التفاوت الواقع في المنقولات عن النبي صلى الله عليه وسلم من هذه الحيثية. لكن اذا قصد الاثر اذا قصد الاثر انه انه مثلا يؤخذ - 01:00:28ضَ
الاخبار المتواترة مثلا انه لما يقول لك هو تواتر النقل او ليس في نفسه شيء من القضية الفلانية اذا قصد بذلك اللي هو اه تلقيها بالقبول في مكان من قبيل العلميات او تلقيها بالقبول فيما كان في مجال العقائد وان الخبر الاحادي لا يفيد معرفة - 01:00:45ضَ
وعلما في المجال العقدي فمثل هذا الاثر اثر مبتدع اثر مرفوض غير مقبول عند علماء الاحاديث فعندنا قضية اللفظ وعندنا قظية المظمون وعندنا اثر يترتب عليه. هذي الثلاث درجات جزء منها مقبولة وقد يصل الانسان في المنازعة فيه اثر من الاثار - 01:01:04ضَ
بين اصول الدين وفروع الدين في وجوب اعمال ما يتعلق مثلا بالاخبار الاحادية فنقول ليس هذا من طريقة علماء الحديث. ليس هذا من طريقة علماء الحديث ولا يرتبون هذا الجنس من جنس الاثار. تلقى القضية الاخيرة للشروط ومدى التوافق والتطابق بين المعنى المقبول عند - 01:01:21ضَ
الحديث نفضة التواتر في مقابل المدلول التواتر عند المتكلمين او الاصوليين فطبعا اول ملحوظة يعني اول ملحوظة يستطيع الانسان ابدائها ان الاصوليين ليسوا متفقون على كلمة سواء فيما يتعلق بالاشتراطات المتواتر - 01:01:41ضَ
والمتكلمين كذلك. يعني تجد مثلا اه العلاف اذا ما كنت واهم ابو ذيل العلاف يشترط في الخبر اه حتى يكون مقبولا مفيدا للعلم متواترا انه يرويه عشرين عن النبي صلى الله عليه وسلم فيهم رجل - 01:01:57ضَ
من اهل الجنة طبعا وفيهم رجل من اهل الجنة مثل ما قال ابو منصور البغدادي مقصوده ان رجل من اهل طائفته ان رجل من المعتزلة يعني مو مقصود من اهل الجنة يعني من المبشرين بالجنة - 01:02:12ضَ
المقصود يعني هذا معنى ان معتزلي يؤمن لان ان لم يكن معتزليا فهو يعني من الفرق النارية ومتوعد بقضية النار طيب مثلا فتلاحظ هذا الاشتراط متطرف يعني في في الجهة الكلامية لما تفتح المدونة الاصولية وتقرأ كلام اهل العلم فيما يتعلق بعدد العدد الذي - 01:02:26ضَ
يشترط المتواتر تجد تباين منازعات. فمثل هذه الشراطات بطبيعة الحال هي ليست اشتراطات حاضرة عند علماء الحديث. بعضهم وهذا اللي يبدو ان بعضهم فهم من كلام الاصوليين هو ما نقله جمع كثير عن جمع كثير تحيل العادة تواطؤه مع الكذب. ان المقصود انه ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا الخبر جمع كثير - 01:02:45ضَ
من الصحابة دخلنا باسم لنقرب من الدول افترض انا نشترط مثلا في ادنى حد التواتر جدلا اربعين فلابد يروي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم اربعين صحابيا. والطبقة الثانية لابد عن كل صحابي يروي عنه اربعين - 01:03:05ضَ
وعن كل واحد من اولئك الرواة يرويه اربعين بحيث يعني ما ادري كيف يرتبها الانسان يعني يصير الطبقة الاولى اربعين وعن كل واحد من الاربعين يصير اربعين تلاحظ في كل ما طلعت في الشجرة - 01:03:19ضَ
تتوسع شجرة الاسنان بشكل كبير جدا. فمثل هذا لو كان مشترطا فهذا قطعا ليس موجودا في احاديث النبي صلى الله عليه وسلم واشتراطه يعني اشتراطه يحمل الانسان على على على اعادة النظر - 01:03:32ضَ
في من قبل المتواتر والاحاد وفي من رد على مثل ابن الصلاح يعني مثلا الحين حافظ بن حجر كان نموذج يقبل متباتر الاحاد ابن حجر اجل واعلم بسنة النبي صلى الله عليه وسلم لند عينا المتواتر هو ما كان من هذا القبيل - 01:03:47ضَ
وانه كثير واللي لمنع من الصلاح من الحكم وغيره منعهم من الحكم بكثرة وجود المتواتر هو عدم يعني ادراكهم لكثرة الطرق وكذا. لا لا نازع ادنى انسان يدرك ما يتعلق بطبيعة المرويات عن النبي صلى الله عليه وسلم ان هذا ليس موجودا. ان ليس موجودا ان عندنا شخص النبي صلى الله عليه وسلم فيشترط انه ينقل عنه جمع كثير - 01:04:03ضَ
بتحيل العادة تواطؤ ثم كل فرد من ذلك الجمع الكثير يعني يروي عنه جمع كثير تحيل العادة والتواطؤ مع الكثير حتى يصل الينا هذا هذا صعب يعني ليس صعبا هذا لا قطعا ليس موجودا قطعا ليس موجودا. لو اشترطنا عشرة عن كل واحد عشرة وكل واحد عشرة - 01:04:24ضَ
ينازع الانسان في امكانية وجود مثل هذا. لكن اللي يظهر ان كثيرا منهم لما يطلق هذا الاطلاق وهذا يعني طبعا منبه للشيخ حاتم ان القضية ان الاعتبار اللي جرى على لسان - 01:04:43ضَ
من المتقدمين قضية الاعتبار اللغوي والفكرة بس اللي نقول ان الاعتبار اللغوي لكن هذا الاعتبار اللغوي له اثر له اثر عندهم مو بالمسألة هو لمحض الاعتبار اللغوي فقط هذا الاعتبار الاول وقصدوا ان ما رواه جمع كثير عن جمع كثير ان ان كل الطبقة يعني مجموعة طبقة وليس المقصود - 01:04:53ضَ
في آآ الحزمة آآ اللي تروي عن رأي معين ثم الحزمة اللي تروي عن رأي معين وكل حزمة لابد ان يصير جمع كثير تحيل اعادة تواطؤ مع الكذب لا المقصود - 01:05:13ضَ
المجموع هذا كله يحل وهكذا الظروري ان ان ان يتنبه طبعا والسبب في هذا لان عبارة الشيخ لم يقل هذا تقسيم الاحاديث المتواتر واحدا نشأ من الفكر الاثيم. الاشكال اللي كأنه يبرزه الشيخ ان المشكلة ليست - 01:05:24ضَ
آآ يعني نحن ننازع في ايش؟ ان هذا التقسيم من حيث هو ليس ليس تقسيم مستشكلا. ما في مشكلة تقسم الاخبار النبوية عن النبي صلى الله عليه وسلم توازن احد. ليس هنا - 01:05:41ضَ
مشكلة المشكلة في سوء الاستغلال لهذه القسمة المشكلة لما تقول ان اذا ادركنا ان احاديث النبي صلى الله عليه وسلم تنقسم الى اخبار متواترة واخبار احاديث فيلزم من ذلك عدم اعمال الاخبار الاحاديث في البحث العقدي نقول لا هذا اشكال وهو لازم غير لازم نناقشه - 01:05:53ضَ
وان الطعن في مثل هذا التقسيم من هذه الحيثية من هذه الحيثية نستطيع ان نقول مثلا ان ان مثلا تقسيم النقل نستطيع ان نقسم النقل نقسم الوحي الى اه القرآن الكريم والى السنة النبوية - 01:06:12ضَ
ايش اللي ترتب عند طائفة من هذا التقسيم؟ انه جانا مثلا القرآنيين وقالوا انما الحجة في الديانة في ايش؟ في مكان من قبيل القرآن الكريم. اما سنة النبي صلى الله عليه وسلم ليست - 01:06:29ضَ
هل الاشكال في القسم من حيث هي ولا في ترتيب اثار على هذه القسمة المشكلة ليست في القسمة المشكلة ليست في تقسيم النقل الى قرآن وسنة. المشكلة في سوء استغلال فصيل ما. يعني مثلا ممكن يجد الانسان ان الاصوليين يقسمون تذكر - 01:06:39ضَ
شيخ محمد اللي هو قضية القياس الاولوي والقياس المساوي على سبيل المثال وقياس الادهون فانت تقدر تقسم هذي التقسيمات ما هي بتقسيمات مشكلة اصوليا. المشكلة لما يأتي فصيل وطرف يقول لا انا لا اعمل مثلا في الفقيهات القياس الاولى. اما - 01:06:56ضَ
القياس المساوي فهو ملغي الاعتبار عندي المشكلة ليست في القسمة من حيث هي. المشكلة في الاثار التي رتبتها على هذه القسمة. ولذا مثلا لاحظ شيقول الشيخ المعلمي آآ زين مثلا كعبارة يقول وفي القرن الثاني نبغى المبتدعة من يرد اخبار الاحادي حتى في الفقهيات وفي كتب الشافعي كثير من - 01:07:13ضَ
الرد عليهم وكذلك يتعرض له البخاري في الصحيح فتلاحظ الحين الاشكالية اللي تحدث منها عنها الشيخ عبد الرحمن اللي هو ايش ان نبغة نابغة استغلت القسمة فرتبت الاثر والا زي ما ذكرنا في بداية الموضوع ان تقسيم الاخبار عموما او كذلك ما يتعلق بالاخبار المرورية عن النبي صلى الله عليه وسلم باي اعتبار من الاعتبارات ليست مستشكلة - 01:07:36ضَ
يعني في النهاية لما جرت عبارة وتواترت الاخبار وتواترت الاخبار وتواترت الاخبار على سنة بعض الائمة فهم يقصدون به معنى زائدا على ما روي عن طريق واحد عن النبي صلى الله عليه وسلم. وان هذا المعنى الزائد احدث نثرا بدون طمأنينة في نفوس لم يحدث من خبر واحد - 01:08:00ضَ
خلنا نفترض بعد مجرد من القرآن نتعجل زين؟ نعم هو لا يصل بالظرورة الى حالة من حالة التطابق مع التعريف الموجود في كثير من مدونات الاصولية ممكن ان في منازعة ومخالفة في بعض الاشتراطات وهي مسألة تحتاج الى تحليل دقيق وهذا بيفضي بعدين الى البحث الكلام الاصولي فيما يتعلق بهذه المسألة لكن مطلق التقسيم - 01:08:19ضَ
يستطيع الانسان انه يقسم قسمة فيما يتعلق بهذا الاطار لا تكون مستشكلة وتكون مقبولة وحسن ظننا في طائفة من اهل العلم انهم حين قسموا الاخبار المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم متواتر احد ذكرنا اسماءهم كثير - 01:08:39ضَ
ابن تيمية وابن القيم يقبلون القسمة هذي اللي امام البخاري اه الامام ابن حجر السخاوي العراقي شيخ البخاري يقسمون هذا التقسيم حسن ظننا في اولئك انهم يعني يعرفون المتواتر والاحاد بشيء مقبول - 01:08:54ضَ
ولا يترتب عليه بالضرورة او لا يرتبونهم عليه بالظرورة ما يكون محل استشكال ما يكون محل يعني استشكال في في الابحاث العقدية وزي ما ذكرنا في مسألة المجاز اللي هي سياسة قطع الطريق - 01:09:13ضَ
في المنازعات والمخالفات. يعني بعض الناس قد يصير بواعثة في الكلام على قضية عدم وجود الخبر المتواتر في سنة النبي صلى الله عليه وسلم لمكاشفة المبتدع بهذه الحقيقة عبال مؤلمة ان انت يا تكون قابلا الاستدلال بحديث النبي صلى الله عليه وسلم في البحث العقدي او لا تكون قابلا. تقطع عليه الطريق. يعني في طريقتين زي ما نقرا في موضوع الخبر - 01:09:26ضَ
نحقق المجاز نقول نقول في طريقة مثلا من يرى اللي هو انه سلمت لك بوجود الحقيقة والمجاز سلمت بي وجود الحقيقة والمجاز فاتطلب القرينة يعني مثل الوظائف الاربعة اللي تكلم عنها ابن تيمية ويتكلم عنها ابن القيم اللي هو ان المؤول لمثل احاديث او النصوص - 01:09:46ضَ
اسماء وصفات لابد انه يثبت احتمالية اللفظ في المعنى الذي يريد تأويل اليه. وانه لا بد انه يبين ان هذا اللفظ يحتمل في ذلك السياق ولابد يبين القرينة ويدفع المعارظ. هذي اربعة وظائف - 01:10:08ضَ
هذه الطريقة هي طريقة من طرائق التنزل. هي طريقة من طرائق التنزل مع الخصم. يعني او مو بالضرورة التنزل يعني قد يسلم الانسان بالقسمة الى حقيقة ومجاز ثم يقول له - 01:10:21ضَ
انه لا يصلح مثل ما ذكرنا من كلام ابن تيمية في موضوع الايمان الا لما لما تأول المرجئة احاديث النبي صلى الله عليه وسلم المدخلة لي او النصوص المدخلة لي العمل فيما هي - 01:10:32ضَ
الايمان وفي مسمى الايمان راح مارس الاستراتيجيتين جميعا. لاول استراتيجي قطع الطريق. قال يا جماعة ترى لا يوجد شيء في العربية فضلا عن القرآن والسنة يسمى حقيقة لا وجود للحقيقة يا تقبلون او لا تقبلون. هذي سياسة قطع الطريق ثم بدا يناقش المسألة باستفاضة. بعدها كأنه يقول سلمنا بوجود الحقيقة في المجاز فهذه النصوص المروية عن النبي - 01:10:42ضَ
وسلم في شأن العمل واتصاله بالايمان لا يصح حملها على المجاز للاعتبارات واحد اثنين ثلاثة اربعة. ولذا حتى الرسالة المدنية تذكرون لما يعني بعض الزملا اللي حضروا الرسالة المدنية يعني اما ان تكون معبرة عن رأي متقدم لابن تيمية وهي رسالة فعلا متقدمة للشيخ بخلاف من يعني زعمه ادعى انها رسالة عذر متأخرة - 01:11:02ضَ
فيمكن ان تكون في المرحلة اللي كان الشيخ آآ ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى يقبل بالقسم الثنائية الافاضل مجاز او من المحتملات كذلك فيما يتعلق بطبيعة الرسالة هذي حتى لو قدرنا عجزنا عن معرفة الزمان انا جرت على لسان ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى على سبيل التنزل يعني انت لما تناقش مثلا افترض اشعريا - 01:11:27ضَ
فيما يتعلق بتأويل نصوص الاسماء والصفات لا يلزمك انك يعني الحين مثلا انت اول فتقول يلا خلنا نناقش اول شي الحقيقة والمجاز وكذا قد تعرظ عن تحقيق قولك ومذهبك فيما يتعلق بقظية التحقيق والمجاز وتفظي بالبحث مباشرة الى مناقشة - 01:11:47ضَ
ليش الى الى مناقشة الى مناقشة تأويل هذا النص المعين ما معنى كنز ما خلقته بيدي؟ تقول ان هذا النص عصي على التأويل لان اليد ذكرت يعني في ضوء تركيب في ضوء سياق يدل على اثبات اليد الحقيقية ولتأويلها بالقدرة تأويلها بالنعمة لا يستساغ لان واحد اثنين ثلاثة اربعة - 01:12:01ضَ
قد يتوهم عنك ان انت الحين تقسم الى الحقيقة ومجاز لكن هذا ليس مضرا في مقامات ايش؟ الجدل العلمي ليس مظرا في مقام الجدل العلمي. فمحتمل الرسالة ابن يا اما انه في مرحلة الاقرار او انه جرت منه على سبيل التنزل والقبول - 01:12:21ضَ
بهذا المصطلح للخصم لان لان اصلا عبر بهذا ان احد الفضاة طلب من ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى انه يوثق له ما يتعلق بالوظائف الاربعة اللي سمعها منه في بعظ - 01:12:37ضَ
فراح حكى له مناظرة جرت بينه وبين احد المتكلمين واللي يظهر من حال ذلك المتكلم انه ليس يعني متكلما متعمقا في العلوم الكلامية يعني لكن بغض النظر عما يتعلق لكن الشاهد هنا اللي هو سياسة قطع الطريق انه تروح تقول له يقول لك انا لا اقبل مثلا في العقائد - 01:12:47ضَ
مكان من قبيل متواتر فالسياسة قطع الطريق تقول لا اذا بتسلم لهذه المقدمة فمعناتها ستحرم نفسك من الاستدلال بسنة النبي صلى الله عليه وسلم جملة وتفصيلا انتهى الموضوع او الاستراتيجية الثانية تقول انه ما في مشكلة. زين؟ ولكن من قال لك بان الاخبار الاحادية لا تفيد علما في العقائد ونناقش - 01:13:07ضَ
يعني فيها قدر فالشاهد التقسيم هنا من حيث هو يمكن ان يكون تقسيم الاصطلاحية مقبولا يمكن ان يكون تقسيم اصطلاحيا مقبولا ونعم يعني من الاثار الظعيفة هذا ما اشرنا اليه ونبهنا اليه ان حتى لو قدر ان قبلت هذا التقسيم تقسيمة مقبولة فالمستخرج من احاديث - 01:13:28ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم التي تكون من قبيل المتواتر اللفظي سيظل محدودا جدا في في في ضوء مجموع سنة النبي صلى الله عليه وسلم بما يلزم منها على الناحية - 01:13:49ضَ
العملية الى حد ما ما نقول يعني الى حد ما اللي هو اعراظ عن الاكثر المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم في الجملة جملة العقائد وحتى يستبين الانسان خطورة هذا القول انه يدرك ان ذهبت بعضه لاتجاهات العلمية مبكرة في تاريخ الامة - 01:13:59ضَ
اسلامية لاقتراح العمل بالاحاديث الاحاديث الاحادية لا في الاعتقاد ولا في العمل فاذا اطرحت يعني اعمال احاديث النبي صلى الله عليه وسلم الاحادية فهنا سيظهر لك القدر والاشكال الكبير جدا في في في يعني في - 01:14:16ضَ
ذكر دلائل جملة من الاحكام الشرعية المتعددة والكثيرة جدا لان مستند الاحكام الشرعية جمهوره على الاخبار الاحدية وليست متواترة. لكن يظل طبعا تنبيهنا لقضية ان ان ان افادة العلم ليس محصورا من احاديث النبي صلى الله عليه وسلم في المتواتر بل يمكن لخبر الاحادي ان يفيد العلم في ضوء يعني قرائن واشتراطات - 01:14:32ضَ
بنبه اليها بعد قليل باذن الله تبارك وتعالى - 01:14:53ضَ