المدخل إلى كتاب الصواعق المرسلة

المدخل إلى كتاب الصواعق المرسلة 12 - خبر الآحاد 2

عبدالله العجيري

نستعرظ بشكل مختصر شيء من التأريخ المتعلق بقظية القسمة فالحافظ الامام ابن حزم عليه رحمة الله تبارك وتعالى من المعاني اللي نبه اليها وذكرها انه كان هنالك اجماع على قبول خبر الواحد الثقة عن النبي صلى الله عليه - 00:00:04ضَ

حتى احدث متكلم ومعتزلة بدعة القول بعدم الاحتجاج به بعد المئة الاولى من تاريخ الهجرة. نلاحظ الحين لاحظ ابن حزم ان نقول لك احدثت معتزلة متكلمة تدري بدعة القول بعدم الاحتجاج به - 00:00:21ضَ

بتلاحظ الحين يعني ابن حزم ما قال ان احدثوا القول بالتقسيم ترتب ان احدث القول او بدعة عدم الاحتجاج بالخبر الاحاد وللقسمة ليست يعني قسمة مستشكلة من حيث هي. هذا اللي يظهر والله اعلم. السمعاني كذلك يعني نبه الى الى ذات القضية وذكرنا - 00:00:34ضَ

الشيخ عبدالرحمن يحيى المعلم اليماني عليه رحمة الله تبارك وتعالى لما قالوا في القرن الثاني نبغ من يرد اخبار الاحاد. من اوائل الاسماء اللي اللي وجدتها وحقق يعني الشيخ احمد الغريب ما يتعلق بها واصل العطاء واصل العطاء متقدم على تحتاج الى تحقيق من هو اول المعتزلة ممن احدث هذا القول - 00:00:56ضَ

القاضي عبدالجبار نقل عن يعني يقول القاضي عبد الجبار الحق لا يعرف الا بكتاب الله تعالى الذي لا يحتمل التأويل وبخبر جاء مجيء الحجة وبعقل سليم. وزاد بعضهم عنه وجها رابعا يعرف به الحق - 00:01:16ضَ

وهو الاجماع وقد جاء في كلام الواصل نفسه ما يفسر هذا الخبر جاء مجيء الحجة وقوله ان كل خبر شوف هذا الحين ينقل عن مواصلنا ان كل خبر لا يمكن فيه التواطؤ - 00:01:29ضَ

تراسل والاتفاق على عين التواطئ فهو حجة وما يصح ذلك فيه وما لا يصح في ذلك فيه فهو مطرح فلاحظ الحين لما ينقل عن الناصب ان كل خبر لا يمكن فيه التواطؤ والتراسل والاتفاق على عين التواطؤ فهو حجة. فهذا معناته ايش - 00:01:39ضَ

متواتر وما لا يصح ذلك فيه فهو مطرح مطرح اللي هو خبر الاحد. يعني يعني بطريقة باخرى. والجاحظ يعني كذلك لما نقل مآثر واصل بن عطاء قال اول من علم الناس مجيء الاخبار وصحته وفساده اول من قال الخبر خبران خاص وعام وكانه يقصد به الخاص ما يتعلق بالاحاد - 00:01:54ضَ

العامة يتقلب متواتر وزي ما ذكرنا بغض النظر عن القسمة يعني ترى محتمل انه هو احدث القسمة من اجل كما ذكر الشيخ حاتم محتمل لكن احنا الحين ان لان نفس الشيخ حاتم في قضية القسمة وموقفه من ابن ابن الخطيب في ادخال ما يتعلق بهذا في علوم الاصطلاح وكذا كأنه في - 00:02:16ضَ

في قدر من الزيادة وزي ما ذكرت ان الشيخ عبد الكريم الخذلي له نوع من انواع التعقب يعني يحسب مراجعته في مقدمة آآ شرحه على النخبة. طبعا المعتزلة بعد آآ بعد - 00:02:36ضَ

من عطاء يعني عاساس نختصر الوقت في الدليل النقلي للشيخ اه احمد قوشتي فيه بحث ممتاز جدا في تحرير المذاهب والاتجاهات لان فيه اه يعني في اتجاهات متعددة وشخصيات متعددة يعني بيحتاج كل شخصية محسوبة على الحالة الاعتزالية لتحرير قولها كما يقال على حدة - 00:02:47ضَ

لكن من الشخصيات الاعتزالية المهمة اللي يسمى غلام الاصم اللي هو ابراهيم بن اسماعيل من عليا يعني من المقولات البدعية اللي حدثت عنه وكانت اشكالية اللي هو اقتراح الاحتجاج بخبر - 00:03:08ضَ

الاحد يعني اه مطلقا في العلم والعمل. وجرت بين بينه وبين الامام الشافعي عليه رحمة الله تبارك وتعالى مناظرات متعددة في هذا الاطار وانبر الامام الشافعي عليه رحمة الله لتأليف كتاب الرسالة حتى يدفع يعني احد اغراضه الاساسية في كتاب الرسالة اللي هو دفع هذا القول المشكل في اطراح العمل - 00:03:18ضَ

حديث النبي صلى الله عليه وسلم في الاعتقاد او في الاحكام الفرعية العمدية وهي واضح انه شاع في ذلك الزمان حتى انه علي بن المدين علي رحمة الله على طلب مني الشافعي قال له اكتب كتاب قبر الواحد لعبد الرحمن مهدي فانه يسر بذلك. اكتب كتاب خبر واحد الى عبد الرحمن منه فان يسار بذلك والظاهر - 00:03:38ضَ

محتمل ان يكون الكتاب المقصود هو كتاب الرسالة طبعا اه واللي يؤكد لتمدد هذه الظاهرة الاشكالية ان الامام الشافعي الف الامام البخاري احد كتبه في صحيحه وكتاب في اخبار الاحد - 00:03:58ضَ

لاثبات وتقرير اه قبول يعني الاخبار الاحادية ويجد الانسان في الكتب السير وكتب التراجم تعدد المناظرات المتعلقة بهذا الاطار. يعني مثلا آآ جاء آآ آآ يعني آآ في رواية ان ان حفصا جاء الى الامام الشافعي يبطل اخبار الاحاديث فقال يا ابا عبدالله يقولون انه لم يروى للنبي صلى الله عليه وسلم حديث الا وفيه فائدة ولاحظ طبيعة - 00:04:12ضَ

الادب قال فاي فائدة فيما روي عنه صلى الله عليه وسلم انه اتى سباطة قوم فبال قائما يعني كان النبي يقول ان ان مثل هذا الحديث ليس له فائدة فلماذا ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم كذا ورد عليه الامام الشافعي عليه رحمة الله في بيان - 00:04:38ضَ

يعني ما يتعلق يعني بهذا الحديث من الفوائد. من الشخصيات كذلك العلمية المهمة داوود بن علي الظاهري اه له كذلك دور وله مصنف وتأليف في ظرورة الاحتجاج بالاخبار الاحادية حتى المناظرات الطريفة اللي جرت بينه وبين الكريمي - 00:04:55ضَ

في مسجد بغداد في الجامع يقول وكان الكريب ينفي العمل به يعني بخبر الاحاد وكان داود يحتج للعمل به ويشنع ويبالغ في ثبوته الناس عليهما فاخذت الحجارة من كل ناحية في المسجد على الكريب حتى هرب المسجد. يعني مع المناظرة مع الاعتداد عليه وكذا. المجموعة تحمسوا وبدأوا يرمون - 00:05:13ضَ

بالحجارة فسئل بعد ذلك عن خبر واحد فقال اما بالحجارة والاجر فانه يوجب العلم والعمل جميعا. يعني اذا كان المناظر بهذا فهو يوجب العلم والامن جميعا طيب ما الذي يفيد خبر الاحاد؟ هذه مسألة مهمة يعني وفي مسألتين مهمة ما الذي يفيد خبر الاحاد - 00:05:33ضَ

وآآ يعني اتصال هذا البحث وتأثيراته في قضية العقيدة والمتلقي قبل الاحد البحث العقدي. طبعا ما الذي يفيد خبر الاحاد الخبر المتواتر يفيد ما ذكرنا العلم الضروري. ما الذي يفيد خبر الاحاد؟ هذي مسألة شائكة ومسألة مشكلة. وجزء من الاشكاليات المتعلقة بهذي المسألة لتحرير منازع ومذاهب - 00:05:51ضَ

بالائمة فيما يتعلق بها يعني اه تحتاج فعلا لكل الشخصية العلمية يعني تقرأ كلام فيما يتعلق بهذا الباب وتعقد المقارنة الموازنة بين كلامه وكلام الاخر وهذي طريقة ترى في الدراسة العلمية بشكل عام وبالذات فيما يتصل بعلو اصول الفقه جميلة ومهمة جدا يعني انا انتفعت انتفاع كبير جدا لما احط - 00:06:11ضَ

الاحكام الامدي المحصول للرازي المستصفر الغزالي زي كذا واقرأ البحث المثل المتعلق بدم بحثنا المتواتر والاحاد هنا وهنا حتى يتنبه الانسان الفروق الدقيقة الموجودة بين هذه الشخصية العلمية وهذه الشخصية العلمية وهذي الشخصية العلمية بحيث وهذا جزء من اشكاليات المواد البحثية اللي اللي تعالج هذه الملفات الكلية - 00:06:32ضَ

انه تظع صناديق بسيطة وتظع كل مجموعة في صندوق في حين ترى اذا دخلت داخل الصندوق الواحد ستجد ان في قدر من الفروق الدقيقة تحتاج الى قدر من التنويه تفريق - 00:06:53ضَ

ومن الكتب الممتعة يعني وتعطي طالب اللي عنده دفعة منهجية فيما يتعلق بحسن الدراية والادراك. لهذا لهذا لهذه المنهجية في المقارنة الموازنة بين كلام اهل العلم كتاب الشيخ مشاري الشثري كتاب الموازنة في بين مختصرات الاصولية - 00:07:04ضَ

اه اللي هو يعني عمدة متأخر الاصوليين اصلا على ثلاثة متون او ثلاث كتب اصولية اللي هو كتاب مختصر ابن الحاجم الهاجي البيضاوي وجمع الجوامع تاج الدين السبكي فالكتاب حقيقة كتاب جميل وتفتح للانسان افاق تساؤلات فيما يتعلق عملية الموازنة بين الكتب الاصولية وبطبيعة الحال نحنا - 00:07:25ضَ

الحين عن مرحلة تعتبر متقدمة علميا الانسان هذا الطريقة الصحيحة في تعلم اي علم من العلم الانسان يفتح كل المنافذ ويحاول ان يحرر كل المقولات لا البداية الانسان لكن مما يعني يجزمل بطالب العلم في مرحلة علمية لاحقة ان ان يدرك هذه الاتجاهات ودقائق الفروقات القائمة الموجودة بينها. يعني - 00:07:47ضَ

نلاحظ سواء ما يتعلق بالافراد او ما يتعلق حتى بالطواف والاتجاهات لان تجدون خصوصا في البحث اللي نتكلم عنه يعني اه تحتاج فعلا الى قدر من التحرير وبذكر لكم يعني بعض الموجبات الاشكالية فيما يتعلق في قضية التحرير. طبعا اهم الاتجاهات اه في قضية افادة - 00:08:08ضَ

الواحد اللي يعني ما الذي يفيده خبر الواحد؟ ثلاث اتجاهات او اربع اتجاهات. ثلاثة عن التحقيق والرابع يذكره بعض الاصوليين من غير ان ينسبوه الى قائل ولذا يعني ليس ليس له وزن او اعتبار يعني حقيقة - 00:08:27ضَ

حقيقي يعني وان كان يتصور عند بعض اهل الملل والديانات المخالفة لاهل الاسلام نوع منازعة فيه. واذا كان يعني اه السمية مية والبراهنة ينازعون في افادة الخبر المتواتر للعلم لان ينازعوا في افادة الخبر الاحادي للعلم باب اولى - 00:08:44ضَ

وحتى من التحقيقات اللطيفة اللي ذكرها الشيخ الامام الطوفي في الشرح المختصر الروضة اللي هو السمنية السمنية تحريرها هل هي السمانية ولا السمنية فهو حرر يعني انها هي السمنية. وجدت لما قرأت المحصول على المادة التشكيل من يتحمل عبء. فوجدتها بالضبط السمانية يعني على على - 00:09:03ضَ

على احد الاوجه المنقودة عند الامام الطوفي بس بغض النظر عن هذا. طيب ما هي الاتجاهات الثلاث او الاربعة تجوزا الاتجاهات تستطيع تقسمها الى قسمين اساسيين انه يفيد العلم ولا يفيد العلم انه يفيد العلم او لا يفيد العلم - 00:09:23ضَ

الذي يقول لا يفيد العلم بعد ممكن تقسمه لقسمتين لا يفيد العلم الا في ضوء قراء او احتفاف قراء به او لا يفيد العلم مطلقا سواء احتفت به قرينة او - 00:09:39ضَ

لم تحتف به القرينة. وزي ما ذكرنا هذه هي القوالب الكلية الكبرى العامة. والا اذا دخلت في التفاصيل بيصير هناك قدر من المنازعة. القدر من الاخذ والعطاء والمناجزة فيما يتعلق - 00:09:49ضَ

التفاصيل. القول الاول اللي هو انه يفيد العلم مطلقا. يفيد العلم مطلقا. وهذا القول يعني اشهر من نسب اليه. يعني اه يعني وهو كثير ما يعزى الى الامام احمد عليه رحمة الله تبارك وتعالى خصوصا في المدونات الكلامية في احدى الروايتين عنه ان لما احد يقول بافادة - 00:09:59ضَ

العلم مطلقا ونسب الى داوود ابن علي امام اهل ظهر والى الحسين الكرابيسي وللحارس المحاسبي واختيار ابن حزم واختاره ابن خويزمداد وحكاه آآ يعني رواية عن الامام مالك عليه رحمة الله تبارك وتعالى - 00:10:19ضَ

طبعا الاشكالية يظهر للانسان في نسبة الاقوال من بدء من هذا القول وان يعني جزء من المحاكمات المتعلقة بهذي القضية يعني القول المدعى الحين انه مثلا اللي ما احد عليه رحمة الله تبارك وتعالى يقبل خبر - 00:10:34ضَ

كل واحد ويجعله مفيدا للعلم في حين طبعا الملحظ اللي احنا نتكلم عنه ما يتعلق باحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وليس مطلق الرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم موجبا للقبول - 00:10:51ضَ

وانما في ضوء اشتراطات معينة نعم قد تضيق تمتد القرائن اللي توجب العلم عند مثل احمد لكن في النهاية ليس قوله المحقق قطعا هو قبول كل بخبر واحد يروي حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا معنى بدهي. يعني احمد يعل احاديث وظعف احاديث فمعنى بدهي ان الامام احمد يعني لا يتصور - 00:11:05ضَ

اخرج بهذا القول والسبب الموجب بالتأكيد على هذا المعنى انه يأتي مثلا الجويني عليه رحمة الله تبارك وتعالى فيقول ذهبت الحشوية من الحنابلة وكتبت حديث الى خبر الواحد العدل يوجب العلم - 00:11:25ضَ

وهذا خزي لا يخفى مدركه على ذي لب. فنقول لهؤلاء اتجوزون ان يذل العدل الذي وصفتوه ووصفتموه ويخطئ فان قالوا كان ذلك بهتا وهتكا وخرقا لحجاب الهيبة ولا حاجة لمزيد البيان فيه. فتلاحظ الجويني ينسب هذا القول الى طائفة من اهل العلم - 00:11:37ضَ

ويرى ان هذا قول يعني خزي لا يخفى مدركه على ذنوبه. تبتسم يعني هذا شغلكم انت وياه للاسف يعني. قال ابو حامد الغزالي مثلا فين؟ فهل يجوز ان يحصل العلم بقول واحد؟ فهل يجوز حصول العلم بخبر واحد؟ فقلنا حكى حكي عن الكعب جوازه - 00:11:57ضَ

هو لا يظن بمعتوه تجويزه مع انتفاء القرائن والامر كما قال ابو حامد لا يظن بمعتوه ان يجوزه مع انتفاع القران اي فضلا ان ينسب الى ائمة الاكابر كالامام احمد عليه رحمة الله او داوود بن علي او الحارث او بن حزم او غيره من - 00:12:19ضَ

الائمة الاكابر ولذا آآ اشتد غضب الامام ابن القيم عليه رحمة الله تبارك وتعالى وكذلك الامام ابن تيمية لما ارادوا ان يدفعوا مثل هذه الشناعة عن الامام احمد عليه رحمة الله تبارك وتعالى وممن - 00:12:37ضَ

يعني سعى في تحرير اتجاه احمد فيما يتعلق بهذه القضية انا يعني على قدر من الاشكال المحتملة في الطوفي حيث قال يعني وهو يحكي اتجاهات يعني في المختصر قال الثاني وهو ما عدم شروط التواتر وبعضهم عن احمد رحمه الله في حصول العلم به قولان. الاظهر لا وهو قول الاكثرين. فتلاحظ - 00:12:49ضَ

الطوفي معاكسة انه نسب الى الى ما احد عدم افادة العلم وجعله قول الاكثر يعني بالنسبة الي والثاني آآ نعم وهو قول او لا يعني الامام احمد وهو قول الاكثرين لا يفيد العلم نعم وهو قول جماعة من المحدثين وقيل محمول على نقلة آآ نقله - 00:13:11ضَ

احد الائمة المتفقة على ادائهم وثقتهم واتقانهم من طرق مساوية ودلقته الامم بالقبول كاخبار الشيخين الصديق والفاروق رضي الله عنه ونحوهما بعد لما جاء يحرر ما يتعلق قال قوله عن احمد في حصول العلم به اي بخبر الاحاد قولان الاظهر اي من القولين لا يحصل به العلم وهو قول الاكثرين قال الشيخ ابو محمد والمتأخرين من اصحابنا - 00:13:29ضَ

والثاني يعني من القولين يحصل به العلم وهو قول جماعة المحدثين قال الامادي وبعض اهل الظاهر قوله وقيل محمول الحين يعني العبارة اذا حملت على ظاهرها بهذه الصورة الامام احمد فهي مثل ما قال يعني انه يلزم انها شنعت. قيل ومحمول اي وقيل القول بان خبر الواحد يفيد العلم محمول على ما نقله احد - 00:13:49ضَ

الائمة المتفق على عدالتهم وثقتهم واتقانهم من طرق متساوية الامة بالقبول كاخبار الشيخين يعني ابا بكر وعمر رضي الله عنه ونحن ممن في عصرهم وبعدهما. وهذه مسألة بننبه اليها يعني في اثر يعني احد القرائن المؤثرة طبيعة الناقل من جهة عدالته من جهة ضبطه لو وجدت انت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فخرج ابو بكر الصديق رضي الله عنه وارضاه من - 00:14:09ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم صادق في الطريق انت مدرك الحين فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا اي وسينقدح في نفسك من العلم ما لا ينقدح في نفسك لو اخبر به شخص اخر غير ابو بكر الصديق فهو يريد التنويه - 00:14:31ضَ

الى هذا المعنى. لكن يقول قلت هذا تأويل بعض العلماء لقول احمد ان خبر الواحد يفيد العلم. والذي روي عن احمد في هذا انه قاله في اخبار الرؤية انا ما حققت المسألة لكن هذا الطريقة اللي اعتمدها الطوفي. قال يعني كأنه بيقول السبب لذا اهمل بعض اهل العلم نسبة القول بان - 00:14:45ضَ

احمد يعتقد ان خبر الاحد يفيد العلم انه قد قال في احضار الرؤية يقطع على العلم بها. يقطع على العلم بها. فحمله بعضهم على عموم خبر واحد يعني كأنه قالوا ان اخبار الرؤيا اخبار احادية فاذا احمد اطلق القول بافادته للعلم فلزم من ذلك ان كل خبر احادي يفيد العلم عنده - 00:15:05ضَ

شرط ان يكون كما ذكرنا وحمله بعضهم على اخبار مخصوصة كثرت رواتها وتلقتها الامة بالقبول ودلت القضاء على صدق ناقلها فيكون اذا من المتواتر طبعا وهنا منازعة يعني بداية الكلام يحتمل انه يحمل كلام احمد على من ضمت اليه القرأن وليس مقصود احمد انه يفيد خبر الواحد العلم مع - 00:15:25ضَ

كل القرائن عنه لكن في الختام المشكلة قال كثرت رواته وتلقته المؤمنون يقولوا ودلت القضاء على صدق ناقلها فيكون اذا يعني ادخل في حيز التواتر من جهة كثرة الناقلين ليس ظاهرا يعني المقصود - 00:15:46ضَ

فحاصل ما في المسألة ان الناس من نفى حصول العلم بخبر الواحد ومنه من اثبته ثم المثبتون منه من طرد ذلك في جميع اخبار الاحاديث ولم يخصه بواحد معين كبعض اهل - 00:15:58ضَ

منه ما خصه باخبار بعض الاحاديث الشيخين ونحوهما او بعض اخبار الاحاديث في اخبار الرؤية والقذر والجهة والشفاعة ونحوها واختار الامر بانه انما يفيد العلم مع القرائن لا دنيا كما سبق هذا ملخص بعض الاتجاهات لكن القدر اللي يهمنا اللي هو نوع من أنواع التحرير لمذهب الامام احمد عليه رحمة الله تبارك وتعالى - 00:16:08ضَ

من يعني من الاعتذارات يعني لاحظ الحين المحامل اللي ذكرت ان بعضهم قال ان باعتبار طبيعة الناقل وبعضهم قال باعتبار نستطيع ان نقول باعتبار انضمام القرائن من انضمام القرائن. من الاعتبارات اللي ذكرها بعض اهل العلم وهذا ذكره ابو حامد - 00:16:28ضَ

غزالي ذكروا احتمالا ان مقصودهم بالعلم الظن مقصودهم بالعلم الظن يعني مثل قول الله تبارك فان علمتهن مؤمنات في حين الانسان لا يدرك الايمان الباطن وانما يعني يظن ما يتعلق بالايمان باطن بناء على الظاهر. طبعا في منازع فان علمت انه مؤمنات ان ان - 00:16:47ضَ

ليس بالظرورة مؤمنات في حكم الباطن يعني يعني الان اذا اذا اذا قال انسان لا اله الا الله فهو مسلم قطعا ولا ظنا ومسلم قطعا في حكم الظاهر وانا متعبد بحكم الظاهر وليس السؤال واردا على يعني مو بالحين الله طالبنا فانا علمتهن مؤمنات يعني فان علمتن - 00:17:07ضَ

مؤمنات في الباطن مؤمنات عند الله سبحانه وتعالى غير منافقات ليس هذا اصلا دارجا في مدخل التكريم بس بغض النظر ان مما يمكن ان يطلق بالعربي تسميته العلم ظنا والظن علما فقالوا انه احتمل هذا - 00:17:30ضَ

وان كان عندي ان هذا بعيد ويعني بالذات مثل طبقة احمد وكذا ما عندهم مثل هذه التفرقات الاصطلاحية انه يقصدون بالعلم والظن وتحرير ما يتعلق بهذه المسائل بهذه الطريقة يعني - 00:17:45ضَ

فيها قدر من قدر من قدر من الاشكال. بعضهم يعني بالاثير في صاحب جامع الاصول ذكر بعدين احتمال اخر قالوا انه يفيد العلم بوجوب العمل يعني هو المنزع اللي بيأثر بعدين تاليا لقضية ان هل من يجعله مفيدا للعلم سيجعله موضعا للسلال العقدي - 00:17:57ضَ

ان ابن الاثير مستشكل هذا البعد فقال لك لا هم يعلمون يرتبون العلم لكن علم موجب للعمل. طبعا تلاحظ ان كل هذه المقولات في الجملة تجر اصحاب هذا اتجاه الى - 00:18:20ضَ

الى التخلي التام عن هذا القول الى ان يقعوا في قول اخر مثلا اما ان العلم بالقرائن او انه لا يفيد العلم بل يفيد الظن لانه العلم بمعنى عن الظن او لا يفيد - 00:18:32ضَ

العلم بل يفيد الظن لكن يوجب العمل لان الشريعة تعبدتنا بالعمل بغلبة الظنون فما يشكل عندنا هذا. والصحيح طبعا الصحيح ان هذا القول على هذه الطريقة خبر الواحد يفيد العلم مطلقا هذا لا يتصور ان يقوله الا معته. ولذا ابن القيم اشتد في بحث المسألة هذي. يعني لاحظ من العفارات الطريفة اللي قالها ابن القيم - 00:18:44ضَ

قال فان عاقلا لا يقول كل خبر واحد يفيد العلم حتى تنتصب للرد عليه كأنكم في شيء. وكأنكم قد كسرتم عدو الاسلام فسودتم الاوراق بغير فعل يعني يعني بينبه ابن القيم ترى ما في عاقل يقول هذا الكلام - 00:19:08ضَ

ومع ذلك انتوا توسعون البحث اذا وبتلاحظون في الادلة اللي بنذكرها بعد قليل. يعني اذا قبل خبر اذا كان آآ يعني خبره لا احد يفيد العلم فكل خبر كذلك انه يلغي الفرق بين متواتر والاحاد - 00:19:23ضَ

كيف ابن القيم متضايق من هذا النمط الاستدلالي ان يعني انتم قاعدين تحاربون في ارض يعني لا عدو فيها. لا يوجد احد يقول يقول فان عاقل لا يقول كل خبر واحد يفيد العلم - 00:19:36ضَ

والمشكلة اللي حصلت مش بمجرد اطلاق الدعوة لا ان انتصبوا بعد ذلك حتى تنتصبوا للرد عليه كأنكم في شيء وكأنكم انكسرتم عدو الاسلام فسودتم الاوراق بغير فائدة واللي يرجع الى مثلا كتاب الاحكام للامدي وان كان مزيفا لعامة الادلة الموردة في هذه المسألة او غير الامدي سيجد فعلا هذا النفس حاضر طيب ما هي الاشكالية - 00:19:50ضَ

مترتبة على الاخذ بهذا الاتجاه الاول في حين نستطيع ان ندعي بقدر لا بأس به من الطمأنينة انما لا يوجد احد يقول بهذا الكلام اصلا لا فيما يتعلق بالاخبار المنصوبة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا ما يتعلق بالاخبار مطلقا - 00:20:10ضَ

يعني لا يوجد عاقل ان مجرد رجل اخبره بخبر يقول ان هذا يفيد لاحظ ليس غلبة الظن يفيد العلم اليقين. حتى غلبة الظن لا يفيد خبر كل واحد لا يعتمد على طبيعة المخبر يعتمد على طبيعة المخبر. وطبيعة انضمام قرائن الى هذا المخبر. وطبيعة انضمام مخبرين الى هذا المخبر حتى ما وصلوا الى حد التواتر. وهذا كله - 00:20:25ضَ

اعتبارات لابد يراعيها الانسان طيب الاتجاه الثاني ان القول ان خبر الواحد او خبر الاحاد يفيد العلم بالقرائن. وطبعا احد التنبيهات الظاهر نبه له الحافظ ابن حجر في النزهة ان - 00:20:47ضَ

خبر الواحد وخبر الاحاد في غائمة موارده في بحث المسألة هذه هو كالمتطابق عن معن واحد. يعني لما نقول الخبر الواحد خبر الاحاد لا يتوهم الانسان خبر الواحد مقصود به خبر الفرد - 00:20:59ضَ

في مقابل الاحد يعني خبر الافراد. لا في كثير من موارد هذا الاصطلاح هم متطابقين في البحث العلمي الا اذا وجدت قرينة في ضوء التركيب والسياق يدل على ارادة الوعد. وهذا - 00:21:12ضَ

يعني سيأتي تنبيه اليه بعد قليل باذن الله تبارك وتعالى القول بان خبر الواحد يمكن ان يفيد العلم بانضمام قرائن هو قول جمع غير قليل من اهل العلم بالذات من محقق الاصوليين. يعني هو الملحظ الغريب في بحث وتحقيق المسألة هذي ان ان المعتاد ان ينسب القول الى الاكثر - 00:21:22ضَ

من الاكثر بان خبر الاحد لا يفيد العلم. وان هنالك طائفة من اهل العلم يقولون من الاصوليين يقولون بامكان اثبات العلم عن طريق خبر الاحاديث اليه قرعا واذا دخلت وفتشت الموظوع هذا تكتشف انه - 00:21:49ضَ

يعني الموظوع يحتاج الى قدر من التحرير من جهة فعلا هل الاكثرية يقولون بهذا القول ام لا يقولون به وهذا يعني احد الارتباكات ما اخفيكم الكبيرة اصلا في تحقيق وتحرير المسألة هذي يعني حتى اوظحها يعني كمثال وجدتها عند بعظ الباحثين ممن سعى لتحرير اتجاهات الائمة فيما يتعلق - 00:22:04ضَ

بهذا المسرح خذوا مثلا كلام ابو حامد الغزالي رحمة الله تبارك وتعالى في كتابه المستصفى ونلاحظ عدة ملاحظات لما عقد باب القسم الثاني من هذا الاصل اخبار الاحد. دحين تكلم في اخبار الاحد فمن ظمن المعاني اللي ذكرها في خبر الاحد قال - 00:22:22ضَ

المعنى الاتي انزين تشقل قال ما يفيد خبر الاحاد هذه اول مسألة قال اعلم انا نريد بخبر واحد في هذا المقام ما لا ينتهي من الاخبار الى حد التواتر المفيد للعلم. لاحظ اعلم ان نريد بخبر الواحد في هذا - 00:22:37ضَ

مقام ما لا ينتهي من الاخبار الى حد التواتر فمعناته ليس خبر واحد والمقصود به خبر الاحد. فما نقلته الجماعة من خمسة او ستة مثلا فهو خبر واحد. واما قول - 00:22:53ضَ

الرسول صلى الله عليه وسلم لما علم صحته فلا يسمى خبر الواحد. واذا واذا عرفت هذا فنقول خبر الواحد لا يفيد العلم. وهو معلوم بالظرورة فانا لا نصدق بكل ما نسمع ولو صدقنا وقدرنا تعارض وخبرين فكيف نصدق بالظدين؟ وما حكي عن المحدثين من ان ذلك يوجب العلم فلعلهم ارادوا - 00:23:03ضَ

انه يفيد العلم بوجوب العمل او سموا الظن علما الى التنبيهات التي اشرنا اليها سابقا. فالشاهد ان بعضهم يقف من كلام ابو حامد الغزالي على هذا الموضوع فينسب اليه انه يقول بايش - 00:23:23ضَ

بان خبر الاحد لا يفيد العلم لان لانه صرح في هذا الموضوع بهذا المعنى. لما ترجع يعني الى الخلف شوي وتشوف ما حققه وهو يتكلم عن قضية التواتر. يقول الكلام الاتي - 00:23:34ضَ

بعد ما ذكر الشروط المتعلقة بالتواتر قال عدد التواتر آآ ذكر يعني عدة اشياء قال عدد مخبرين ينقسم الى ما هو ناقص فلا يفيد العلم ولما هو كامل وهو الذي يفيد العلم والا زائد والذي يحرص العلم ببعضه وتقع زيادة - 00:23:44ضَ

فظلا عن الكفاية والكامل وتكلم عن العدد المشترط في قضية ثم قال فاذا عرفت هذا فالعدد الكامل الذي يحصل التصديق به في واقعة هل يتصور ان لا يفيد العلم في بعض الوقائع قال القاضي اللي هو قاضي مين - 00:23:58ضَ

ابوه ابو بكر البقلاني قال القاضي رحمه الله ذلك المحال يعني قضية انه اذا اذا افاد عدد معين للتواتر في خبر من الاخبار هل يفترض ذات العدد في بقية الاخبار واللي يمكن ان يقع التفاوت - 00:24:15ضَ

فاللي اختاره ابو بكر بقلان لا اذا وقفنا ووظعنا يدنا على العدل يستطيع ان يفضي لنا تواتر خلاص يصير شرطا اقل بس بغظ النظر المسألة بل كل ما يفيد العلم في - 00:24:30ضَ

نفيده في كل واقعة اه واذا حصل العلم لشخص فلابد ان يحصل لكل شخص يشاركه في السماع ولا يتصور ان يتخلف ويختلف قال وهذا صحيح لاحظ عبارة ابو حامد قال وهذا صحيح ان تجرد الخبر عن القرائن فان العلم لا لا - 00:24:40ضَ

لمجرد العدد لاحظ الحين البداية دقت الكلام قال وهذا صحيح تجرد الخبر عن القرائن يعني اذا اشترطت لعدد معين فتحتاج الى عدد متواتر حتى يفيد العلم فهذا العدد اذا بلغ حد التواتر فانه يفيد العلم في كل واقعة هذا اللي بيقوله ابو بكر واهل العلم بعض اهل العلم ينازع في هذا منهم ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى يقول - 00:25:01ضَ

المسألة تعود الى اعتبارات المتلقي واعتبارات الملقي في في اعتبارات يعني متعددة لكن يقول وهذا صحيح تجرد الخبر عن اساس نحرر ما يتعلق بتأثير العدد فقط. من بغض النظر عن اي اعتبار اخر ان العدد - 00:25:22ضَ

العام الحاسم مؤثر. قال فان العلم لا يستند لمجرد العدد ونسبة كثرة العدد الى سائر الوقائع وسائر الاشخاص الواحدة. اما اذا اقترنت به قراءة تدل على التصديق فهذا يجوز ان تختلف فيه الوقائع والاشخاص. لا اذا افترضت الحين ادخال القراءة مع العدد لا فممكن يتفاوت العدد. قلة وزيادة - 00:25:37ضَ

بحسب طبيعة القائم منضمتي اليهم. قال وانكر القاضي ذلك ولم يلتفت للقرآن ولم يجعل هذا اثرا. وهذا غير مرضي لان مجرد الاخبار يجوز ان العلم عند كثرة المخبرين وان لم تكن قرينة ومجرد القرائن ايضا قد يورث العلم وان لم يكن فيه اخبار فلا يبعد ان تنظم القرائن الى الاخبار - 00:25:57ضَ

الى الاخبار فيقوم بعض القوائم مقام بعض العدد من مخبرين. ولا ينكشف هذا الا بمعرفة معنى القرآن وكيفية دلالته. فصريح كلام ابو حامد على الاقل في هذا موظعنا للقرائن اثر في الخبر الاحادي الذي لم يبلغ حد التواتر في افادته للعلم - 00:26:17ضَ

برن جاب اه تطبيقات وتمثيلات معينة. بننبه الى ما يتعلق بهذه التمثيلات بعد قليل. انزين يعني اه يعني خلني اذكر اه مثلا ايش المثال المناسب يعني خلني اه اقفز وبنرجع الى الى ما يتعلق بها لكن من المعالي اللي نبه اليه عليه رحمة الله تبارك وتعالى بعدها يعني بعد كلامك هذا المبحث لكن قال فان قيل هل يجوز - 00:26:36ضَ

ان يحصل العلم بقول واحد الان انتقل من بحث خبر الاحاد الى قول الواحد قول واحد مش مقصود. قلنا حكي عن الكعب جوازه ولا يظن بمعتوه مع انتفاء القرائن هذي واضحة. اما اذا اذا اجتمعت قرائن فلا يبعد ان تبلغ القراءة مبلغا لا يبقى بينه وبين اثارة العلم الا قرينة واحدة. ويقوم - 00:27:03ضَ

واخبار الواحد مقام تلك القرينة فالحين يقول يعني من جهة العقل يجوز العقل ان في قرائن تنظم الى الحالة بحيث تتقاسم قرينة واحدة لو وجدت لاحدثت العلم فيقوم مقام الخبر هذه القرينة الموجب للعلم. لكن يقول بعدها فهذا مما لا يعرف استحالته - 00:27:23ضَ

وطبعا احنا هنا لا لا نتكلم في اصل المباحث هذي عن مجرد الامكان العقلي. انه ممكن بالعقل فوجد اصلا يبحثون قضية ان الخبر الضروري في افادته هل هو من قبيل الاشياء العقلية - 00:27:42ضَ

العادية يعني هل افادة للعلم الظروري امر عادي ولى امر عقلي يعني وهل تخلف افادة العلم من الخبر متواتر؟ مستحيل عقلا والمستحيل عادة هذه ابحاث. فالشاهد ليس محلنا هذا يقول فهذا مما لا يعرف استحالته ولا يقطع وهذي مسألة مهمة قال ولا يقطع بوقوعه - 00:27:58ضَ

فان وقوعه انما يعلم بالتجربة تجربة. فتلاحظ الحين يقول العقل ليس فيه ما يدل على استحالة استفادة العلم من خبر واحد في ضوء انضمام قرأ لها. يقول ليس مسيحي في العقل - 00:28:20ضَ

لكن الحين ننبه بعد ابو حامد ان انا لا اقطع بوقوعه لا اقطع بوقوعه. السبب يقول فان وقوعه انه يعلم بالتجربة. ونحن لم نجربه. ما وقع لي ان قدح في نفسي - 00:28:35ضَ

هذا العلم آآ مع انضمام القرائن والاشكال طبعا بيوضحه بعد قليل يقول ولكن قد جربنا كثيرا مما اعتقدناه جزما بقول الواحد مع قرائن قال ايه ثم انكشف انه كان تلبيسا - 00:28:48ضَ

يعني خلق ردة الفعل لابو حامد فيما يتعلق بالمسألة هذي ان وقع في نفس العلم بخبر واحد بسبب انضمام القراءة ثم استبان لي انه تلبيس وهو اللي اثار عندي هذه القضية هو ليس ممتنعا عندي من مأخذ عقلي لكني لم اجربه بل جربته اشبه يقول فخدعت - 00:29:02ضَ

فظاهر كلام ابو حامد هنا زين قال وهذا كلام في الوقائع مع بقاء العادات على المحود باستمراره فاما لو قدرنا خرق هذه العادة فالله تعالى قادر ان يحصل لنا العلم بقول واحد من غير قليل فظلا ان تنظم اليه - 00:29:21ضَ

فظاهر كلام ابو حامد هذا ايش اقول لك تحتاج لتحرير يعني مآخذ الائمة ومواقفهم ظاهر كلامي يدل على ان خبر الاحد يفيد العلم مع القرار ولا لا يفيد العلم مع القراءة ولا لا - 00:29:35ضَ

ظاهر كلامه انه يفيد لكن الاحاد بعد عنده ما كان من قبيل خبر الواحد فظهر كلامه على الاقل انه متوقف من جهة الوقوع آآ في افادته للعلم في ضوء القرائن عطوا الاشكال - 00:29:48ضَ

فلهذا اللي يؤكد دقة ما يتعلق بهذا المبحث. انه حتى لما تنزل بابو حامد الغزالي انه انه خبر الواحد يفيد العلم بالقرائن يعني هذا من حيث الجملة والذي دققت النظر في الاتجاه اللي هو يختاره يقول الخبر متواتر يفيد العلم. خبر الاحاد قد يفيد العلم في ضوء قرائن وبنتكلم بعد شوي عن - 00:30:04ضَ

مشكلة تحرير مثلا فيما يتعلق بالقرائن وخبر الواحدي اقل ما يقال في موقف المحامد متوقف في امكان افادته لي العلم حتى بانضمام قرأ تلاحظ الحين لاحظت في عدة تفاصيل ولذا يعني خذوا المثال هذا لما يجي شسمه مثال وين الكتاب الامدي - 00:30:23ضَ

والاحكام. شو شو يقول؟ الامدي لما بحث المسألة في الاحكام قال يعني آآ يعني عدة مسائل لكن من الاشياء اللي قالها اختلفوا في الواحد العدل. لاحظ اختلفوا في الواحد العدل. في الواحد العدل اذا - 00:30:44ضَ

بخبر هل يفيد خبره العلم؟ فذهب قوم الى انه افيدوا العلم ثم اختلف هؤلاء فمنهم من قال انه يفيد العلم بمعنى الظن لا بمعنى كذا كذا اه يا حجاب ومنهم اه اه زين؟ قالوا ومنهم من قال انه يفيد العلم اذا اغتنت به قرينه كالنظام ومن تابعه في ذهب الباقون الى - 00:31:02ضَ

العلم اليقينية مطلقا لا بقرينة ولا بغير قرينة. والمختار الحين الان بدي اتكلم عن ايش اختلفوا لواحد العدل فهو يتكلم عن خصوص سورة الواحد ما يتكلم عن عن مطلق الاحاد يقول اختلف الواحد العدد اخبر الخبر هل - 00:31:22ضَ

يفيد خبره للعلم فذهب قوم وجابت الاتجاه الاول وجاب اتجاه من يرى انه يفيد العلم مع الضمان والقرآن وذهب الباقون الى انه لا يفيد العلم اليقين مطلقا لا بقرينة لا - 00:31:38ضَ

غير قرينة والمختار حصول العلم بخبره. اللي هو مين؟ الامتي. اذا احتفت به القرائن. ويمتنع ذلك عادة دون القرائن وان كان لا يمتنع خرق بان يخلق الله تعالى لنا العلم بخبر من غير قرينة. اما انه لا يفيد العلم بمجرد فقد احتج القانون بذلك بحجج واهية. لابد من تنبيه عليها والاشارة بعد ذلك لما هو المعتمد في ذلك - 00:31:48ضَ

وبدأ يناقش من يعتقد انه لا يفيد العلم يعني بمجرده وذكر الاحتجاجات والاعتراضات وهي احتجاجات مشهورة في الكتاب لكن الشاهد لاحظ الحين عندنا الامدي وعندنا الغزالي فتلاحظ في مسألة مما يتعلق ببحث المسألة وتجد بعض الباحثين يقول لك انه مثلا مما اختار هذا القول اللي هو - 00:32:08ضَ

خبر الاحادي للعلم الجويني الغزالي الرازي والامدي فهو صحيح من جهة الجملة لكن تحتاج الى قدر من التحقيق والتدقيق فيما يتعلق بهذه الاتجاهات. من الملحوظات واللي تزيد تعقيد ما يتعلق بهذه المسألة - 00:32:28ضَ

اللي يوظح لك القدر من الارتباك سواء عند الاصوليين او عند بعظ الباحثين في تحرير اتجاهات الائمة في افادة خبر الواحد للعلم انهم يطلقون القول بان هؤلاء يعتقدون انه يفيد العلم بضوء القرائن. المشكلة لما تنزل الى ما يتعلق بتفاصيل طبيعة تلك القلائل. يستطيع الباحث انه يحقق - 00:32:46ضَ

فقرائن على لونين في قرائن متصلة بالخبر وفي قرائن منفصلة عن الخبر. وهذا احد التأثيرات الخطيرة لبحث المسألة هذي مجردة من التي تتعلق بها اصالة. يعني المفترض في اصول الفقه انه لا يتم معالجة ما يتعلق بهذه التبويبات من جهة مطلق الخبر. وانما يتعلق - 00:33:06ضَ

الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم لان اصلا المباحث تعقد في موضوع يعني ما يتعلق بالكتاب ثم يتعلق بالسنة فتجي الحين التمثيلات يقول مثلا ابو حامد الغزالي يعني كان نموذج - 00:33:26ضَ

يقول فنقول لا شك في انا نعرف امورا ليست محسوسة اذ نعرف من غيرنا حبه لانسان وبغضه له وخوفه منه وغضبه وخجله وهذه في نفس المحب والبغض لا يتعلق الحس بها. يقول لك هذي المعاني معاني مستبطنة لا نستطيع الافظاء اليه بحسه. طيب كيف؟ تستطيع ادراكه والعلم بين قوسين بها. قال - 00:33:38ضَ

تدل عليها دلالات احاد احادها ليست قطعية بل يتطرق اليه الاحتمال ولكن تميل النفس بها الى اعتقاد ضعيف. ثم الثاني والثالث يؤكد ذلك ولو افردت احادها لتطرق الى احتمال ولكن يحصل القطع باجتماعية كما ان قول كل واحد من عدد التواتر يتطرق اليه الاحتمال لو قدر مفردا ويحصل - 00:33:59ضَ

القطع بسبب الاجتماع ومثاله انا نعرف عشق العاشق لا بقوله بافعاله افعاله افعال المحبين من القيام بخدمته ذكر عدة كلام بعدين قال يعني من الامثلة مثلا قال وكذلك نشهد الصبي يرتظع مرة بعد اخرى فيحصل لنا علم قطعي بوصول اللبن الى جوفه وان لم نشاهد اللبن في الضرع - 00:34:19ضَ

لانه مستور ولا عند خروجه فانه مستور بالفم ولكن حركة الصبي في الامتصاص وحركة حلقه تدل عليه دلالة ما. مع ان ذلك قد يحصل من غير وصول اللبن لكن ينضم اليه للمرأة الشابة لا يخلو ثديها من اللبن عن اللبن ولا تخلو حلمته عن ثقب ولا يخلو صبيه عن طبع باعث عن امتصاص مسخر اللبن فيقول لك الحين ما عندنا - 00:34:39ضَ

سند الحزب مع ذلك يحصل عند النوع من انواع العلم بهذا بسبب طبيعة الحال طبيعة القران. قال وكل ذلك يحتمل خلافه نادرا وان لم يكن غالب لكن انضم اليه سكوت - 00:34:59ضَ

صبي عن بكائه مع انه لم يتناول طعاما اخر صار قرينة. ويحتمل ان يكون بكاؤه عن وجع وسكوته عن زواله ويحتمل ان يكون تناول شيئا اخر لم نشاهده ويمكنا نلازمه في اكثر الاوقات - 00:35:09ضَ

ومع هذا فاقتران هذه الدلائل اقتران الاخبار وتواترها كل دلالة جاهدة يتطرق اليها احتمال كقول كل مقبل على حياله وينشأ من اجتماع العلم بعدين قال مثال يعني قال وكأن هذا مدرك او مدرك سادس من مدارك العلم سوى ما ذكرناه في المقدمات من الاولويات والمحتويات والمشاهدات الباطن - 00:35:21ضَ

فيلحق هذا بها واذا كان هذا غير منكر فلا يبعد ان يحصل التصديق بقول عدد ناقص عند انضمام قرائن اليه لو تجرد عن قرائن لم يفد العلم فانه اذا اخبر خمسة او ستة عن موت انسان لا يحصل العلم بصدقهم لكن اذا انضم اليه خروج والد الميت من الدار حاسر الرأس حافيا رجل ممزق الثياب - 00:35:40ضَ

الحالي يصفق وجهه ورأسه وهو رجل كبير ذو منصب مروءة لا يخالف عادته مروءته الا عن ضرورة فيجوز ان يكون هذا قرينة تنظم الى قول اولئك فتقوم في التأثير مقام بقية العدد وهذا مما يقطع بجواز وتجربة تدل عليه. وكذلك العدد الكثير وذكر اخر تمثيل. فطبيعة التمثيل - 00:36:00ضَ

اللي قاعد اتكلم عن ابو حامد الغزالي في هذه السياقات مفيدة ونافعة في الدلالة والتأكيد على ان مطلق الخبر الاحادي قد يفيد العلم في بس احنا نتكلم عن ارائن معينة متحتفة بالاخبار المنقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم. ولذا لما تجد المحدثين يتكلمون عن القرائن التي تنضم الى - 00:36:20ضَ

لخبر الاحد ستفيد العلم تجدهم ماخذين الموضوع في سياق مختلف تماما عن السياق الحاضر في التمثيلات المذكورة عند الاصوليين. وان كان وهذا للانصاف قد يقع قدر من التطابق بين طبيعة القرائن الموجودة هنا وطبيعة القرائن الموجودة هناك. كمسألة الاجماع مثلا يعني اذا وقع تلقي الخبر بالقبول من الامة فتجد ان - 00:36:40ضَ

بعض علماء الاصول قد يعملوا ذلك كقرينة تدل على قبول ذلك الخبر والعلم بصدوره عن النبي صلى الله عليه واله وسلم. وان كان قد حتى في هذه الصورة قدر المنازعة عند طوائف وهي يعتقدون ان تلقي القبول ليس موجبا لتصديق انه خرج من شفية النبي صلى الله عليه - 00:37:00ضَ

وانما تلقي بالقبول بمعنى تلقي با تلقي بوجوب العمل به. وهذه مسألة يعني ما نريد الدخول في تفاصيلها. لكن المسألة اللي تفهمنا هنا احد التحقيقات احد يحتاج الى تنبه وادراك - 00:37:21ضَ

القضية الاولى تحتاج ان تحرر ما يتعلق بمواقف الائمة في افادة خبر الاحادي للعلم وتدقق في الموضوع هذا. رقم اثنين ان حتى الائمة اللي نقل عنهم بان خبر الاحاد يفيد العلم بالقرائن قد يكون يتحدث عن صبغة ولو من - 00:37:33ضَ

لا صلة لها عند تحقيق بطبيعة القراءة المتطلبة لحديثنا. يعني مثلا لما يأتي على لسان عالم يقول لك مثلا اذا اصيبت فتاة مثلا ولما وهذا بحرمة بحمرة الخجل فيتخذ من حمرة الخجل دليلا عن صدقها لما عبرت عن خجلها او سكوتها. لما مثلا صفرة المريض او صفرة الجبان على سبيل المثال - 00:37:51ضَ

فمثلا رعشة الانسان يقول لك انا بردان وجالس ينتفض من البرد خبره من حيث هو لا يلزم ان يكون مفيدا للعلم اليقين عندك لكن انضمام القرائن شغال المكيف يعني على درجة باردة وانه انه يرجف قد يصير مثلا تدرك ان عنده مرض معين وكذا كل هذه - 00:38:15ضَ

تحملك على اعتقاد بان صدقية العبارة اللي اطلقها. لكن زي ما ذكرنا مشكلة هذه القرائن انها ليست هي طبيعة القراءة المتطلبة في طبيعة البحث والمناقشة التي نتكلم عنها. طيب وبنحقق بعد قليل يعني بعض الاشياء آآ زيادة. بس ضعف - 00:38:35ضَ

فعند الاتجاه الاول من يعتقد ان خبر الاحادي يفيد العلم مطلقا وذكرنا بعض التحقيقات المتعلقة به من يفيد الخبر في ضوء قرائن وهو الاظهر وهو المرجح ان ليس خبر كل واحد وليس كل خبر احادي منقول عن النبي صلى الله عليه وسلم يلزم ان يكون مفيدا للعلم القطعي اليقيني هذا ليس موضع اشكال - 00:38:55ضَ

اه وانما يفيد خبر الاحاد العلم اليقيني في ضوء احتفاف القرائن ومنطقة الاشكال. منطقة الاشكال. احد مناطق الاشكال كذلك تحتاج تنبه ادراك ان القراءة التي يستطيع المحدثون ان يعملون في هذا الباب اوسع دائرة من طبيعة القرائن التي يتطلبها الاصوليين في هذا الباب - 00:39:16ضَ

لو قدر ان متفقين في طبيعة القرينة وهذا منزع ومأخذ بنشير اليه بعد قليل. القضية الثالثة او الاتجاه الثالث اللي هو من يعتقد بان خبر الواحد لا يفيد الا الا الظن سواء احتفت به قرارا ولم تحتفي به قرارا. انزين؟ وهو يعني ينسبه كثير من المسؤولين الى قول الاكثر جمهور المعتزلة والخوارج - 00:39:36ضَ

وهذا القول فعلا يحتاج يعني في تقييم وتقديري الى الى تحقيق الى مراجعة الى تحرير فعلا من من الاصوليين يختار هذا. لانه تقعد تتبع تتبع تجد ان اصولي هذا يعتقد كذا وهذا الاصولي يعتقد كذا وهذا الاصولي يعتقد كذا. فهل فعلا يعني ايش حجم حضور هذه القضية؟ وان كان زي ما ذكرت المشهور في - 00:39:58ضَ

الاصولية هذا يعني مثلا خذوا جمع الجوامع تاج الدين السبكي قال خبر الواحد لا يفيد العلم الا بقرينة شوف خبر الواحد لا يفيد العلم الا بقرين هذا ترجيح التاج السبكي هذا اللي يظهر انه ترجيحه - 00:40:19ضَ

وقال الاكثر لا مطلقا السبكي متسق مع هذا. المشكلة ايش ترجع لابن حاجب على سبيل المثال يفيد العلم في ضوء قرائن. الجويني الغزالي اه امدي الرازي الحين انتاج الدين السبكي خبر الواحد لا يفيد العلم الا بقرينة وقال الاكثر لا مطلقا. واحمد يفيد مطلقا هذا من مشهور - 00:40:33ضَ

نسبة زي ما ذكرنا بالاعتراضات والاخذ والعطاء قال والاستاذ ابن فورك يفيد المستفيض علما نظريا هذا احد يعني ان عندنا المستفيض اللي هو ايش؟ ليست رتبة المتواتر ومع ذلك قد يفيد. فتلاحظ هذا بعد يأكد اللي ظرورة معرفة الاتجاهات الداخلية داخل البيت متواتر - 00:40:56ضَ

انه مثلا المشهور او المستفيض او ما كان واسطة بين المتواتر والاحاد التعريف اللي ذكرناه عن الاحناف انه قد يتجه بعض اهل العلم ان هذا يفيد العلم مع عدم افادة قول الواحد مثلا للعلم. فتلاحظ هنا انه نسب الى قول الاكثر وقال الاكثر لا يفيد مطلقا وما ذكر من القنينة يوجد مع الاغماء لانه ذكر - 00:41:15ضَ

المحلي زين يعني جاب المثال الاتي قال خبر الواحد لا يفيد العلم الا بقرينه كما في اخبار الرجل بموت ولده المشرف على الموت مع قرينة البكاء واحضار الكفن هذه الصورة زين فهذه مثاله. قال وقال الاكثر لا يفيد مطلقا وما ذكر من القرينة. موب ذكرت الحين الموت انه خبر بالموت لابني مع وجود القران - 00:41:35ضَ

قالوا هم ذكر من القرين فيوجد مع الاغماء انه انه بيقع ذات القرائن هذي في حال اغمي على الولد فيخلق نوع من انواع الاضطراب الشك بل نسب الى احمد وكذا. فالشاهد ان ان طريقي الى حد ما معهودة عند الاصوليين في نسبة القول الى اكثر - 00:41:59ضَ

وزي ما ذكرنا المعتزلة لو رجعت لكتاب الدليل النقلي للشيخ احمد قوشي بتحصل انه انه في نوع من انواع التحقيق للبيت الداخلي للاعتزال فيما يتعلق بهذه القضية ان النظام آآ يرى امكانية في هذا الخبر الاحادي للعلم مع القرائن آآ ابو الحسين البصري له عبارات تدل على مثل هذا زين - 00:42:16ضَ

اه ونسب مثل هذا القول لابي هاشم الجباي ابي عبد الله البصري والقاضي عبد الجبار فيعني المسألة تحتاج الى الى نوع من انواع التحقيق والتحرير لهذا وهو مذهب مرجوح ان الخبر الاحد لا يفيد العلم مطلقا - 00:42:36ضَ

لا يفيد الا الظن هذا مذهب الرجوع والله تعالى اعلم والمحققين على الاقل من الاصوليين واكابرهم لا يتبنون هذا القول مع نسبتهم الاكثر مخالفتهم فيه. القول الرابع من يقول انه لا يفيد لا علما ولا ظنا - 00:42:53ضَ

لا يفيد لا علما ولا ظنا وهذا ذكره السرخسي ولم ينسبه لاحمد لاحد يعني ذكروها يعني يعني مجرد منسوبة يعني ذكر نقول من غير نسبته الى شخص معين. طيب ما هي حجج القائلين بفادة خبر الواحد للظن - 00:43:09ضَ

اه حجج القانون بافادة خبر الواحد الظن والقائمين بامكان افادة العلم يعني احنا نظمهم نقول القول الاول في العملية لا يوجد احد يطلق القول بان خبر الاحادي يفيد العلم مطلقا وانما في ضوء قرائن. يعني حتى من سبل - 00:43:26ضَ

حزم بنحزم يتكلم عن الحديث الصحيح الحديث الصحيح هو رواية العدل الظابط عن مثله فالحين تشترط العدالة تشترط الظبط هذا لون من الوان القرائن منضمة الى طبيعة الخبر الذي يفيده قوة لن تكن حاصلة له لو لم يكن عدلا ضابطا على سبيل المثال فاول يعني الحجج - 00:43:41ضَ

القائلين انزين اه بان خبر الواحد يفيد الظن يعني انا اسف يعني حجج القائلين افادة خبر الواحد الظن كان بامكانه حجج القائدين اول شي نذكر اه الحجج القائلين بعدم افادة خبر الواحد الا للظن فقط. ماشي - 00:44:02ضَ

فاهم اشكالية مركزية يبدونها ان السبب الموجب لعدم افادة خبر واحد للعلم ايش ان قصارى اه ما يمكن يفيده خبر الواحد هو الظن الراجح بسبب امكانية تعمد الكذب من المخبرين - 00:44:22ضَ

او وقوعه في الوهم والخطأ. ولذا بالاتفاق اهل الاسلام والاصوليين ينصون كثير على هذه المسألة ان خبر الله عز وجل وكثير من الخبر المنسوب الى محمد الله عليه وسلم مقبول من جهة الامن من جهة التعمد الكذبي وقضية ايش؟ يعني مثلا في النبي صلى الله عليه وسلم العصمة مقتضية لعدم تعمد الكذب وعدم وقوع الخطأ والوهم - 00:44:39ضَ

سمعت الخبر من النبي صلى الله عليه وسلم فانه يحدث في نفسك علما ظروريا بصحة خبره صلى الله عليه وسلم. لكن من كان غير النبي صلى الله عليه وسلم فليس له - 00:44:59ضَ

يعني هذا المقام وهذه المنزلة ما يدفع هذه الاشكالية ما يدفع هذا المعضلة او الايراد اللي هو ان ان ان يعني استحضار المعنى اللي نبهنا اليه واشرنا اليه يمكن اكثر من مرة انه لا يوجد احد من اهل العلم يقول بافادة خبر واحد مطلقا للعلم. وانما القول المصحح المرجح الذي ينازعكم - 00:45:08ضَ

فيه اصحابه ان قول الواحد يفيد العلم في حال انضمام قرائن. في حال انضمام قرائن. وهذا يفتح لنا افق مهم جدا في ملاحظته وادراكه بسيطة ان جزء من مشكلة المتكلمين وبعض الاصوليين في عدم توسعة دلائل امكانية افادة خبر الاحادي للعلم هو من جهة تقصير - 00:45:31ضَ

في ادراك تفاصيل ما يتعلق بعلوم الحديث وعلوم الرواية ولذا يعني خذوا يعني كمثال طيب كمثال يقول اه يعني يقول ابن ينقل ابن القيم عليه رحمة الله تبارك وتعالى عن عن ابو المظفر السمعاني - 00:45:51ضَ

اه اذا لاحظ اه اه من ضمن العبارات قال قال واعلم ان الخبر وان كان يحتمل الصدق والكذب والظن والتجوز فيه مدخل ولكن هذا الذي انه لا يناله احد الا بعد ان يكون معظم اوقاته وايام منشغل بالحديث والبحث عن سيرة نقله والرواة ليقف على رسوخ في هذا العلم وكبير معرفة به وصدق ورعي في اقواله - 00:46:10ضَ

وافعال وشدة حذرهم من الطغيان والزلل وبذلوه من شدة العناية في تمهيد هذه هذا الامر والبحث عن الاحوال الرواة والوقوف على صحيح الاخبار وسقيمه وكانوا حيث لو قتلوا لم يسامحوا احدا في كلمة تقولها الرسول صلى الله عليه وسلم ولفعلوا هم بانفسهم ذلك وقد نقلوا هذا الدين كما نقل اليهم وادوا كما اؤدي اليهم وكانوا في صدق العناية والاهتمام يعني قاعد - 00:46:30ضَ

يسبق الثناءات المستحقة لاهل الحديث. وان ترى هم يعني بذلوا جهدا كبيرا هائلا في العناية بمثل هذه التبويبات وهذه القضايا. ثم قال الامام ابو المظفر قال ان قالوا فقد كثرت الاثار في ايدي الناس واختلط عليهم قلنا ما اختلطت الا على الجاهلين بها. فاما العلماء بها فانهم ينتقدون انتقاد الجهادبية الدراهم والدنانير فيميزون - 00:46:50ضَ

ضيوفه ويأخذون خياره ولن دخل في غمار الرواة ملموس بالغلط في الاحاديث فلا يروج ذلك على الجهابذة اصحاب الحديث وآآ ورتبة العلماء حتى انهم عدوا اغاليط من غرظه في الاسانيد والمتونة تراهم يعدون على كل واحد منهم تم في حديث غلط وفي كل حرف حرف وماذا صح؟ فاذا لم يروج عليهم - 00:47:10ضَ

مغاليط الرواة في الاسانيد المتون والحروف فكيف يروج عليهم وضع الزنادقة وتوليدهم الاحاديث فيعني تكلم تتدبر رحمك الله يجعل حكما افنى عمره في طلب اثار النبي صلى الله عليه وسلم - 00:47:30ضَ

وسلم شرقا وغربا برا وبحرا وارتحل في الحديث فراسخ واتهم اباه وادناه في خبر يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم اذا كان في موضع التهمة ولم يحابي في مقامك فانظر وفقك الله يعني - 00:47:40ضَ

المقصود بنقل العبارة هذي وغيرها يعني حتى العبارة يقول اصرف عنايتك الى طلب ما جاء الرسول صلى الله عليه وسلم والحرص على تتبعه وجمعه ومعرفة احواله ونقلة وسيرتهم واعرض عما سواه - 00:47:50ضَ

اجعله غاية طلبك ونهاية قصدك بل احرص عليه حرص اتباع باب المذاهب على معرفة مذاهب ائمتهم بحيث حصل لهم العلم الضروري بانهم مذاهبهم يعني آآ يعني تكلم قال وحينئذ تعلم هل تفيد اخبار الرسول صلى الله عليه وسلم العلم او لا تفيده فاما مع عراظك عنها وعن طلبها فهل - 00:48:00ضَ

تفيدك علما ولو قلت لا تفيدك ايظا ظنا لو كنت مخبرا بحصتك ونصيبك منها. يعني يقول انتم مشكلتكم بعيدين عن الصنعة الحديثية وتسقطون احكامهم على على على المهتمين بصنع الحديثية والا لو اشتغلتم كاشتغالهم لادركتم من القرائن ما يدل على صحة تلك الاخبار المروية عن النبي صلى الله - 00:48:20ضَ

عليه واله وسلم. مثلا يقول الحافظ بن حجر شوف ايش يقول علي رحمة الله تبارك وتعالى وهذه نقطة محورية لان هي احد العوامل المؤثرة في اتساع اتساع ما يمكن ان يستفاد من العلم في الاخبار الاحادية المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم وضيقة - 00:48:39ضَ

لان المحدثين يقعوا في نفوسهم من العلم بسبب اهتمامهم بهذا الباب ما لا يقع في نفوس غيرهم فيكونوا هم المحكمين فيه. يقول الحافظ رحمة الله تبارك وتعالى قال وهذه الانواع التي ذكرناها لا يحصل العلم بسطر الخبر منها الا للعالم بالحديث المتبحر فيه العارف باحوال الرواة المطلعة للعلل - 00:48:56ضَ

وكون غيري لا يحصل له العلم بصدق ذلك لقصوري عن الاوصاف المذكورة لا ينفي حصول العلم المتبحر المذكور. لان مشتغل الحافظ بن حجر بهذه التبويبات فيدرك الكلام اللي قاعد يقوله - 00:49:16ضَ

الشيخ احمد شاكر مثلا من التعبيرات المشهورة اللي ذكرها علي رحمة الله تبارك وتعالى في في في في اه تعليقه على الباعة الحديثة واختصار علوم الحديث الحافظ ابن كثير عليه رحمة الله تبارك وتعالى. قال يعني كلام اه طويل يعني في المسألة - 00:49:26ضَ

هذي لكن الجزء اللي يهمنا هنا ولا يحصل مراجعة الكلام اللي ذكره علي رحمة الله تبارك وتعالى قال قال يعني قال والحق الذي ترجحه الادلة الصحيحة ما ذهب اليه ابن حزم ومن قال بقوله من ان الحديث الصحيح يفيد العلم القطعي. سواء كان في احد الصحيحين ام في غيرها غيرهما - 00:49:44ضَ

وهذا العلم اليقين علم نظري برهاني لا يحصل الا للعالم المتبحر في الحديث العارف باحوال الرواتب والعلل. واكاد اوقن وانه هو مذهب من نقل عنهم بالقيني ممن سبق رغم انه لم يرد بقوله ما اراد ابن الصلاح من تخصيصه حديث صحيحين بذلك. وهذا العلم اليقين النظر يبدو ظاهرا لكل من تبحر في علم من العلوم وتيقنت نفسه بنظرياته واطمأن - 00:50:04ضَ

قلبه اليه ودع عنك تفريق المتكلمين في اصطلاحات بين العلم والظن فانما يريدون بهما معنى اخر غير ما نريد منه زعم الزاعمين لمن لا يزيد ولا ينقص انكار مما يشعر الى - 00:50:24ضَ

اخر الكلام وما في وقت اصلا نعلق على ما يتعلق يعني الاشارة اللي اشارها انه ايش المقصود عند الاصوليين من الظن والعلم بما ما قصدوا البحث لكن موطن الشاهد من هذه المنقولات - 00:50:34ضَ

ان هم لما يقولون ترى انتوا لابد تستحضرون الراوي قد يقع في الوهم والخطأ. المحدث يجابهم يقول احنا ترى عملنا من القرائن ومن دراية هذا الباب ومن استقراء ما يتعلق باحوال - 00:50:48ضَ

من المرويات في هذا الباب ما ندرك وقوع الوهم والخطأ وعدم وقوع الوهم الخطأ. حتى ممكن يقعوا في نفسنا الجزم بانه ليس هنالك وهم وخطأ وقع في هذه الرواية. فهذا هذا الملحظ ينبغي ملاحظة - 00:50:58ضَ

وادراكك مثلا اه من الاعتراضات اللي قالوها لو كان خبر الواحد مفيدا للعلم لافادوا كل خبر واحد. كم ان خبر تواتر لما كان موجبا للعلم كانوا كل خبر كذلك. كيف الاعتراض نقول ايش؟ ان من نفس الاعتراض اللي ذكره ابن القيم عليه رحمة الله تبارك وتعالى. احنا ما نناقش مطلق الاخبار. لا نقول ما احد يقول لا يوجد الا معتوه - 00:51:11ضَ

ومن يقول ان خبر كل واحد يفيد العلم. البحث اللي ينبغي ان تستنفروا المجال للبحثي ومناقشته. الاعتراض على من قال بان خبر الاحد يفيد العلم مع انضمام القرائن. هذا اللي اللي تحتاجه. ولابد وانت تقرأ هذا الكلام انك تستحضر طبيعة القرآن التي يتطلبها - 00:51:32ضَ

قال له الحديث ويدركون اهل الحديث ما يتعلق بمثل هذه المرويات. طبعا في عدة اشياء لكن ما في مجال نذكرها لكن يستطيع الانسان العودة الى الى كتاب مثلا الشيخ احمد الغريب او يعني من المراجع الحسنة كتاب خبر الواحد في التشريع الاسلامي وحجيته لابي عبد الرحمن القاضي برهون. كتاب كذلك - 00:51:52ضَ

جيد اللي هو حديث الاحاد وحجيته في تأصيل الاعتقاد للدكتور عبدالله السرحاني وان كان الكتاب يعني ما يتعلق بالمبحث النظري المتعلق بخبر الاحاد واتجاهاته يعتبر جزء يتيم من مادة القطع ولا اغلبه - 00:52:12ضَ

يعني الى حد ما خارج عن آآ عن آآ عن حدود المسألة يعني. لكن هذه مراجع يستطيع الانسان العودة اليه حتى حتى نفضي الى نقطة يعني نقط نختم بها البحث. اهم الحجج اللي احتج بها من قال بان خبر الاحاد يمكن ان يفيد العلم. زين؟ ابن القيم في مختصر الصواعق ذكر واحد وعشرين دليلا - 00:52:24ضَ

يستطيع الانسان العودة اليها لكن مثلا من الادلة سريعا مثلا حادثة تحويل القبلة ان الصحابة كان عندهم خبر مقطوع بصحته عن النبي صلى الله عليه وسلم بوجوب استقبال بيت المقدس وردم خبر - 00:52:44ضَ

واحد فتحولوا فدل ذلك على امكانه ان يفيد خبر الواحد ما يصح ان يكون منازعا المعنى المقطوع في نفوسهم اه مثلا اه احوال اهل الحديث وفي عبارة يعني اه اظن ابن القيم عليه رحمة الله تبارك وتؤكد على هذا المعنى ان قول المحدثين قال رسول الله نهى رسول الله ان في - 00:52:54ضَ

من الاحاديث الاحادية لا يشكك مطلقا اهل الحديث في انها قد خرجت من شفية النبي صلى الله عليه وسلم. مثلا دلائل البلاغ يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك ومع الرسول الا البلاغ المبين. بلغوا عني فيعني يذكرون هذا النظر الله امرئ سمع منا حديثا فحفظه - 00:53:14ضَ

فبلغه فتقوم الحجة بمثل هذه البلاغات عن النبي صلى الله عليه وسلم ارسال الرسول صلى الله عليه وسلم للافراد سواء رسل الى الملوك او او دعاة الى الناس وعدة يعني عدة - 00:53:33ضَ

عدة اعتبارات اه الترجيح طبعا يعني واضح اصلا ضمن السياق الماضي ان ان خبر الاحادي يفيد العلم في ضوء انضمام القرائن اليه وهذا يعني كلام لعدد من العلماء اه يقول ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى والناس في هذا الباب طرفان طرف من اهل الكلام ونحو ممن هو بعيد معرفة الحديث واهله لا يميز بين - 00:53:48ضَ

والضعيفة يشك في صحة احاديثه في القطع بها مع كونه مع كونه معلومة مقطوعا بها عند اهل العلم به. وطرف ممن يدعي اتباع الحديث والعلم به كلما وجد لفظ في حديث قد - 00:54:12ضَ

رواه ثقة ورأى حديثا باسناد ظاهره الصحة يريد ان يجعل ذلك من جنس ما جزم اهل العلم بصحته حتى اذا عارض صحيح المعروف اخذ يتكلف له التأويلات الباردة او يجعله دليلا له في مسائل العلم مع ان اهل العلم بالحديث يعرفون مثل هذا غلط هذا اتجاه - 00:54:22ضَ

يعني متوازن فيما يتعلق في هذه القضية. طبعا القرائن اللي تحتف بالحديث وترقيه الى درجة القطع والعلم. اه غير محصورة يعني ذكروا العلماء عدة عبارات تدل على هذا المعنى لكن من اهم من اهم القرائن وبعضها تكون محل توافق بين اهل العلم بعضها تكون محل منازعة بين اهل - 00:54:38ضَ

العلم فمثلا من القرائن الشائعة او التي يقبلها عدد من اهل العلم ان تلقي الامة للخبر بالقبول تلقي الامة للخبر بالقبول وفي عبارة للامام ابو اسحاق الشيرازي عليه رحمة الله تبارك تدل على الماء هذا الجصاص الجصاص له عبارة يعني آآ يعني صريحة - 00:54:58ضَ

في الفصول في الاصول والجصاص من الناحية العقدية محسوب على الحالة الاعتزالية هذا مفيد انا بذكر يعني سريعا كذلك من القرائن ورود الخبر في الصحيحين او احدهما باعتبار ان الصحيحين قد تلقي - 00:55:18ضَ

بالقبول الى احرف يسيرة موجودة فيه. ممن نص على هذا ابن الصلاح عليه رحمة الله تبارك وتعالى. حيث يقول يعني في بداية الكتاب واللي تدل على سطوة التأثيرات الاصولية على الائمة في تلك الطبقة يقول وهذا القسم يعني المروي في في الصحيح يقول وهذا القسم مقطوع - 00:55:33ضَ

بصحته والعلم اليقين النظر واقع به خلافا لقولهم ان فذلك محتجا بانه لا يفيد في اصله الا الظن. وانما تلقته الامة بالقبول لانه يجب عليهم العمل بالظن والظن قد يخطئ - 00:55:53ضَ

وقد كنت امير الى هذا واحسبه قويا ثم بان لي ان المذهب الذي اخترناه اولا هو الصحيح لان ظن من هو معصوم من الخطأ لا يخطئ والامة في اجماع معصوم من الخطأ ولهذا كان الاجماع - 00:56:03ضَ

يعني وجاب وفي اعتراض نووي ذكر في كتابه التقريب وكذلك شرح مسلم والحافظ بن حجر في النكت عن ابن الصلاح له تعقب على الامام النووي يحسب مراجعة لكن من القرائن - 00:56:13ضَ

اللي هو اخراج الحديث في احد الصحيحين. وطبعا فائدة هذه القرينة توسع دائرة الاخبار الاحادية المفيدة للعلم. للامة باعتبار تلقي الامة للقبول لها وفي الشرح في نزهة النظر ابن حجر كذلك عبارات مهمة الاستفاضة صياغة الخبر وشهرته - 00:56:26ضَ

آآ قد يفيد علما يعني يقينيا وفيه عدم الائمة نبهوا الى هذا واحنا اشرنا يعني على الاقل وان كان بمصطلح خاص اللي هو اللي ذكرها ذكرها ابن فورك على سبيل المثال في القول السبكي وكذلك نسب الاسفرين. مثلا من القرائن كذلك تسلسل الخبر - 00:56:47ضَ

مترو حفاظ فرواية احمد عن الشافعي عن مالك عن نافع عن ابن عمر هو يحدث اثرا في نفسه ليس من جنس اثره يعني حديث مسلسل من دون تلك الرتبة في الحجية - 00:57:07ضَ

حتى بعض الاصوليين مثلا العطار انزين في حاشيته على شرح المحل على الجمع الجوامع. لما ذكر يعني الاعداد لما تكلموا عن قضية اعداد في الخبر المتواتر اربعة فراح علق بتعليقه قال ولا يكفي الاربعة الى اخره يعني ما يكفي الاربعة في تحقيق العلم قال اي من حيث العدد واما من حيث - 00:57:18ضَ

قال فيكفي كما في حال الائمة الاربعة والخلفاء الاربعة مثلا. بتلاحظ الحين اعتبار حال الراء الراوي مؤثر. فهو يقول لك الاربع من جهة العدد ليس مفيدا للعلم ضرورة لكن اذا لاحظت الحال قد يتغير الحكم ولذا قال بل من حيث الحال يكفي الواحد فيكون خبره باعتبار حاله - 00:57:38ضَ

مقدما على خبر خبر ما كخبر سيدنا ابي بكر والامام الشافعي رضي الله عنهما فانه في ذو الجزم اكثر من شهادة ذلك بعد التواتر. طبعا يعني العبارة فيها شوي يعني دفة يعني يعني انه افادة خبر ابو بكر والامام الشافعي فانه يفيد الجزمة اكثر من افادة ذلك بعد التواتر لكن ذلك من جهة حال المخبر وجاء لا من جهة العدد - 00:57:58ضَ

فتأمل يعني بس هذا كمثال يعني. ولذا ورد في عبارات الائمة ما يدل على هذه المسألة يقول مثلا آآ يقول يحيى ابن عبد الله بن بكير قال لابي زرعة يا ابا زرعة ليس ذا زعزعة عن زوبعة انما ترفع السترة تنظر الى النبي صلى الله عليه وسلم اصحاب بين يديه حدثنا ما لك عن نافع عن ابن عمر يعني يقول هذه السلسلة - 00:58:19ضَ

كانت ترفع الستر عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة. الى قدر من القطعية واليقين اه ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في مجموع الفتاوى انا بس بحيل احالة يعني في في المجلد - 00:58:40ضَ

في في مجموع الفتاوى مجلد ثمنطعش صفحة اربعين وما بعده صفحة خمسين كذلك فيها جملة من القراءة ان يحسن مراجعتها فيما يتعلق بالقرائن التي تنظم لخبر واحد وتفيده اليقين الحافظ بن حجر علي رحمة الله تبارك وتعالى في النزهة - 00:58:57ضَ

كذلك آآ ذكر جملة من القرائن يعني يستطيع الانسان يعني مراجعته. طيب اخر مسألة ونعظها كذلك بقدم الاختصار اللي هو آآ بناء على الكلام السابق هل يمكن ان ان تفعل اخبار الاحاد؟ المفيدة للعلم في البحوث العقدية ام لا - 00:59:15ضَ

فاول مسألة وبذكر بس بالتنبيهات اول مسألة ينبغي ملاحظتها وادراكها اه اللي هي قضية ايش؟ اللي هي قضية ان هل يمكن القول بان الاتجاه الذي يرى عدم امكانية افادة خبر الاحادي للعلم - 00:59:34ضَ

انزين اه لا يأخذ به في العقيدة والذي يقول بفائدة العلم هو اللي اخذ به في العقيدة اللي يظهر ان هنالك قدر من الاتصال بين البابين لكنه ليس اتصالا محكما بالظرورة لانه ما - 00:59:51ضَ

اخذ بعظ العلما ما اخذ بعظ العلما شيقول؟ يقول هو من حيث هو في النظر العقلي لا يفيد الا الظن الراجح. ولكن الشريعة قد تعبدتنا لذلك الظن الراجع في تلك الابحاث ويقربون المسألة مثلا بالشهادات على سبيل المثال يقولون مثلا الانسان يكون معصوم الدم معصوم الدم - 01:00:02ضَ

اذا شهد شاهدين عليه عدلين بانه قام بالجرم الفلاني استبيح دمه. مع ان دمه حرام على جهة القطع. ونحن ندركه من جهة المعقول المحض ان شهادة مشاهدين قد يقع فيها - 01:00:22ضَ

الخطأ وتعمد الكذب نعم نتحوظ بالعدالة ونتحوط بالرجلين زين؟ لدفع احتمالية ورود الخطأ والوهم او تعمد الكذب. لكنه قد يكون موجودا ما تستيقظ مئة بالمئة. الزنا مثلا اربعة صحيح زدت العدد لكن لا يبلغ حد التواتر اللي يحدث في نفس القاضي معنى ظروري مستعد انه يباهل ان فلان زنا ما يستطيع انه يزني بمثل هذا. طيب - 01:00:34ضَ

ومع ذلك يقولون الشريعة قد تعبدتنا هذا المأخذ موجود قد تعبدتنا بها محتمل ان في ارتباط بمسألتين واحتملنا انه يكون مفكر ارتباط ولذا مثلا يقول ابن عبد البر الذي نقول به انه يوجب العمل دون العلم - 01:00:58ضَ

كشهادة شاهدين واربعة سواء وعلى ذلك اكثر اهل الفقه والاثر لاحظ الحين فتفهم من الشق الاول قد يفهم منها طوائف ان ابن عبد البر لا يعمل اخبار الاحاد في المجال العقدي. لكن قال وكلهم يدين بخبر الواحد العدل في الاعتقادات - 01:01:14ضَ

يوالي عليها ويجعلها شرعا ودينا في معتقده على ذلك جماعة اهل السنة فتلاحظ هنا تدخلها في المجال العقدي. من المسائل المهمة ملاحظتها وادراكها فيما يتعلق بالمسألة هذي. كذلك ان ان اعمالنا للاخبار - 01:01:29ضَ

الاحادية في المجال العقدي ليس معناه ان كل خبر احادي يفيد العلم القطعي ضرورة. وان كنا نبني عليها امورا اعتقادية. لان عندنا نسبة واضافة وعلاقة بين طبيعة قائد المحدثي في القلب وطبيعة الدلالة - 01:01:44ضَ

فكلما قويت الدلالة احدثت اثرا اقوى في النفس وكلما ظعفت الدلالة احدثت اثرا لكن اثرا اظعف. ولذا يفهم الانسان في ظوء هذا الاثر للدلالة اه وقوع الخلاف بين اهل العلم في بعض المباحث الاعتقادية مما يعبر عنه بالفروع العقدية. يعني مثلا رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه تبارك وتعالى. مسألة رؤية الله تبارك وتعالى - 01:02:00ضَ

من قبل الناس في ارض المحشر. قضية مثلا اه قضية الميزان. هل الميزان واحد ولا موازين متعددة؟ طبيعة الموزونات في الميزان والخلاف الواقع بين اهل العلم مثلا النفخ في الصور. هذا مثال كم النفخات؟ هل هي ثنتين؟ هل هي ثلاث؟ هل هي اربعة؟ هذي ما زال خلافية بين اهل العلم وغيرها - 01:02:22ضَ

مساء الكثيرة جدا الحوض والصراط ايهما سابق للاخر؟ طيب ايش ليش حدث هذا الخلاف بين اهل العلم؟ حدث هذا الخلاف بين اهل العلم لان الدلائل في هذا الباب ليست قطعية - 01:02:41ضَ

ومع ذلك سوى كثير من اهل العلم الترجيح في مثل هذه المباحث العقدية. فلو اراد الله عز وجل منا اعتقاد امر من اصول الدين عن جهة القطع واليقين فسيكون هنالك بالدلائل الشرعية ما نحصن من خلال ذلك القطع واليقين - 01:02:53ضَ

واذا لم يكن ذلك مرادا للرب تبارك وتعالى فليس معنى ذلك الغاء البحث في هذه المسألة رأسا وانما يرجح العالم المجتهد في ضوء اختلاف الادلة بحسب ما يستبين له ويظهر - 01:03:08ضَ

يقول ابن تيمية مثلا يقول ومنهم من يقول يعطى كل دليل حقه فما كان قاطعا في الاثبات قطعنا بموجبه وما كان راجحا لا قاطعا قلنا بموجبه فلا قطع في النفي - 01:03:21ضَ

الا بدليل موجب القطع واذا قام دليل يرجح لاحد الجانبين بينا رجحان احد الجانبين وهذا اصح الطرق له يعني عبارة اخرى وابن القيم في مختص له كذلك ما يدل على هذه المسألة - 01:03:31ضَ

طبعا اه يعني باختصار اه الاتجاهات الموجودة من يرى ان العقائد يمكن تبنى على الاخبار الاحادية ومنهم من لا يرى ذلك. المرجح انه يمكن ان تبنى العقائد الاكبر مع ملاحظة ان بعض الاخبار الاحادية قد تكون مفيدة للعلم مع اقتران القرائن وما لا يفيد منها فلا ننطرح العمل بها ولكن لا - 01:03:41ضَ

اجعل رتبة الاعتقاد فيها من جنس العقيدة القطعية التي ينكر فيها على المخالف بل هي من المسائل الشهادية اللي يسوغ فيها الخلاف وفي من الائمة من يقول بهذا والادلة يعني متعددة وكثيرة جدا يعني فيما يتعلق بهذا المسألة يستطيع الانسان العودة الى مظانيها. القول الثاني من يمنع العمل بالعقيدة وهذي حقيقة مثل - 01:04:04ضَ

انا كنت ود تحريرها لان الطريقة العملية لكثير من المتكلمين في ابواب السمعيات انه يريدون اخبارا احادية فهذه مسألة تحتاج الى تحقيق وتحرير في منازعهم ومآخذهم في هذه القضية. والوقت يعني زاحمنا وما ودي يعني اعطلكم اكثر من هذا. يعني نتوقف مع الصلاة لكن في معنى مهم جدا - 01:04:25ضَ

وتنبيه عليه. اهم اشكالية موجودة عند المتكلمين الذين يمنعون من بناء العقيدة على الاخبار الاحادية دعواهم ان قصارى ما يفيده الخبر الاحاديث ايه هو الظن سواء افادنا الظن من جهة تجرد الخبر الاحادي من القرائن عند من يعني يحصل العلم من الخبر الاحادي في ضوء انضمام القران او من لا يرى - 01:04:42ضَ

افادة خبر الاحادي الا الظن مطلقا مشكلته الاساسية يقول ان العقائد مبناها على القطع واليقين والعمليات وهذا عليه جمهور الاصوليين واكثرهم ما خالف في هذا بلا اشكال البدع ان العمليات يصوغ العمل فيها بغلبة الظنون - 01:05:03ضَ

هذا الملحظ الاساسي. لما تقول له طيب ليش تفرق بين العمل وبين العلم؟ فيقول لك ان العمل مبناء على غلوة الظن بخلاف الاعتقاد لا يسوء الا بالقطع واليقين. طيب الارادة - 01:05:21ضَ

والاعتراظ تقول ايش الاشكال ان نعتقد شيئا نعتقد شيئا بناء على رغبة الظن فيقول لك لانه محتمل تعتقد شيئا يكون باطنا في نفس الامر فيقال له وهذا الملحظ المهم اللي هو ملاحظته وادراكه في حفظ الله عز وجل لدينه فهل تتصور ان تبني الامة عملا على حكم احادي - 01:05:31ضَ

ويكون باطنا من حيث هو يعني انه دخل علينا من حديث احادي باطل عمل اتفقت الامة على العمل به من غير ان يكون حقا في نفس الامر بل هو باطل في نفس الامر - 01:05:49ضَ

فالواجب ان يقال في هذه الصورة ان هذا ممتنع ومستحيل. لماذا؟ لان الله عز وجل قد تكفل للامة بحفظ دينها. فيقال في جهة العقائد ايش في جهة العقاد انه لا يتصور دخول عقيدة فاسدة عن الامة من خبر احادي. زين؟ وان اللي حفظ للامة عمله سيحفظ له اعتقاده سبحانه وتعالى - 01:06:03ضَ

وان المسألة ان كانت من مسارب الظنون ومن قبيل المحتملات فيقال في الاعتقاد من جهة ما يقال في العمليات انه ما ما هو بمحل الاشكال وهذي طريقة بالمناسبة موجودة عند كثير من المتكلمين تجدهم يتكلمون في قضايا خلافية في مكان من قبيل فروع الاعتقاد. حتى وجدت بعض الباحثين المعاصرين يصر على - 01:06:21ضَ

عبارة انه لا نستفيد من خبر الاحادي اعتقادا لكن هذا لا يعني عدم تصديق بالخبر وحرمة تكذيب الخبر. طيب الحين نزلنا الى رتبة مصطلحية اذا تقصد اذا تقصد ان ان العقيدة هي المئة بالمئة - 01:06:41ضَ

وانه يصوغ للانسان ان يصدق بشيء لا على رتبة المئة بالمئة اذا اذا كان خبر الاحاد غير محتف به القرآن او هذه المعاني فهل الخلاف في هذه الدائرة خلافا اصطلاحيا. وغالب اشكالية المتكلمين دائما وهذا تلاحظه بشكل واضح مع الاخبار الاحادية المتناقضة مع اصولهم العقلية مع - 01:06:56ضَ

مع تقريراتهم هنا تظهر تفعيل اداة الرد وعدم الاشتغال بالتأويل والا الاخبار التي لا تتعارض مع اصولهم النظرية العقلية فتجدهم يسلكونه ويرمونه ويبنون معتقدات كما تجده في عامة المتون العقدية الكلامية في ابواب السمعيات وان كان بعضهم ينص مع كل امر سمعي وجدت هذه الطريقة عند ابو حامد وغيره يقول لك وهذا غير مستحيل - 01:07:16ضَ

في العقل وهذا ممكن في العقل يعني كأنه يجعل القبول وهو قدر يعني مقبول عندنا في اي عدم معارضته لقضية العقد بس انا يعني اختم بها يعني في الفسحة يعني - 01:07:40ضَ

تذكرها اللي هي آآ يعني انا نبهت يمكن اخر شيء الى قضية ان ان يظهر الاستشكال المتعلق بخبر الاعهد واعماله في المجال العقدي خصوصا في حال المعارضة الاصول العقلية والاختيارات العقلية تبنيها الطوائف. المشكلة طبعا اللي تطرأ في هذه الحالة انه يقع استطالة على الجنس قبل الاحد. هنا هنا المشكلة الاساسية ومن التعبير - 01:07:50ضَ

والتمثيلات اللي ممكن يعني يضرب الانسان بها المثل فيما يتعلق بهذا الباب وهي يعني قضية حقيقة تستحق الوقفة المطولة معها لكن لا نستطيع ان نتوقف معها مطولا اللي هو كلام مثلا الرازي. فخر الدين الرازي في كتابه المطالب العالية لما كان يبحث مسألة - 01:08:11ضَ

القضاء والقدر على العباد وكذا تعرض بالذكر لفصل عقد قال الفصل الاول في ان التمسك باخوان الاحاديث في هذه المسألة هل يجوز ام لا المشكلة طبعا في طبيعة المعالجة اللي قاعد اقدمها انه تتضمن في طياته تشكيكا في الاخبار الاحادية بل يعني لو سرس الانسان مع طبيعة النمط اللي قاعد - 01:08:26ضَ

تشكيكا في حفظ السنة النبوية حفظ السنة النبوية. ولذا يقود يعني في كلامه هذا نوع من انواع الحملة الشرسة على اهل الحديث. على علماء اهل الحديث فيما يتعلق بهذا المسألة ويورد عليهم ايرادات في غاية الغرابة. واعجب منها انه ينتقل بعد ذلك في الطعن على الاقل يعني ينقل منقولات معينة ويقولوا كلام مؤذي في جناب صحابي - 01:08:47ضَ

النبي صلى الله عليه واله وسلم بحيث يعني تجد يعني يعني يورد على المحدثين كلاما غريبا يعني مثلا مثلا الاستدلال الاول يقول الان هل تزعمون العصمة لكل راوي من رواة الحديث ولا ما تدعون للعصمة - 01:09:08ضَ

فاذا قلتم انهم معصومين فيقول عجبا لكم كفرتم الشيعة الامامية لما حكموا يعني بعصمة علي بن ابي طالب وانتم بتحكمون بعصمة الرواة واذا قلتم ليس معصومين يعني لقولكم الى قولنا ومدريش وكذا. يجيك بعدين مثلا عن الصحابة يقول لك ان الصحابة يعني على سبيل المثال يعني حتى يعني خذ مثال يقول حضرت في بعض المجالس - 01:09:25ضَ

تمسك بعض الحشوية بما يروون انه عليه السلام قال ان ابراهيم كذب ثلاث كذبات. فقلت انه لا يجوز اسناد الكذب لخليل الله بمثل هذا الخبر الذي لا يفيد الا الظن الظعيف. فقال الحشو - 01:09:45ضَ

كالغظبان عليا. كيف يجوز تكذيب الراوي؟ فقلت له والعجب منك ومن دينك حتى حيث تستبعد تكذيب الراوي ولا تستبعد براءة تقرير الله عن الكذب. ولو قلبت القضية لكان انفع لك في دينك - 01:09:55ضَ

كدنيا فتلاحظ الحين انه ما يعمل النظر ما ما ينظر في طبيعة الخبر مين اللي رواه هل تلقي بالقبول هل مر في الصحيحين هل ايش موقف علماء الحديث مباشرة يبادر - 01:10:05ضَ

الى الطعن. مثلا يتكلم عن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم فيقول لك ان المحدثين قد نقلوا طعن الصحابة في بعض وينقل لك يعني منقولات مؤثرة فيقول لك انه يلزم من ذلك انه اذا كان الصحابي يعني مطعونا فيه فهذا اسقاط له. واذا كان بريئا من ذلك الطعن عليه فالطعن يلزم من طعن فيه. مثال - 01:10:15ضَ

ننتقل لك بالبحث الى ابي هريرة رضي الله عنه وارضاه. زين؟ يعني يعني يذكر اه يذكر اه كلام غريب يعني على سبيل المثال آآ شوف يقول الوجه الثالث في تقرير هذا الطعن ان كثير من الصحابة طعنوا في ابي هريرة وبيان من وجوه وبدأ يبين وجه المطاعم على ابي هريرة زين؟ آآ الوجه الرابع في تقريره - 01:10:35ضَ

هذا الطعن انه ليس في جملة الاخبار الصحيحة خبر اظهر ولا اشهر عن نبوح من خبر المجتمع لشرح الاسلام والايمان والاحسان. ثم انه اضطرب في هذا الخبر يقول من اشهر - 01:10:57ضَ

حديث جبريل عليه السلام المطول يقول لك هذا حديث مضطرب جدا عن المحدثين وبدأ يعني يسوق ما يدل على توهمات التعارض فيه وهكذا يعني ينتقل يعني مثلا اختلاف الاعراب على سبيل المثال - 01:11:07ضَ

اه مثلا اه آآ مجرد فرض الاحتمال ان احتمال ان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الحديث في سياق قصصي معين لو ورد لنا قصة الحديث هذا لتغيرت نظرتنا لهذا الحديث وغيره - 01:11:22ضَ

من اوجه الطحن القبيحة لكن ما يستطيع الانسان الاستغراق في المحاور والمناقشة واي انسان يعرف اقداره علماء الحديث ويعرف عتادة صحابة النبي صلى الله عليه وسلم سيندفع عنه بالثوابت العقدية المحكمة المتعلقة بهذا البواب كثير من الاشكاليات والشبهات اللي اللي مقامة في هذا البحث. يعني زي ما ذكرت كان ود الانسان انه انه - 01:11:35ضَ

يستغرق بهذا البحث بكلام اطول ويبين داء للشرعية يعني على جهة التفصيل الدالة على لزوم الاخذ بالاخبار الاحادية في المجال العقدي وان يرتب الانسان الاثر العقدي بحسب تلك الدلالة ان كانت قطعية فقطعية وان كانت ظمنية فظنية. وينبه كذلك الى بعظ يعني الاشكاليات الدراسية المتعلقة بتناول الكلام - 01:11:55ضَ

للاخبار الاحدية لكن يعني نقتصر او نختصر يعني الكلام على ما سبقنا عظيم الشكر والامتنان وود لجميع الاخوة اللي حضروا اليوم شاكر ومقدر الجميع يعني انصاتكم واستماعكم نسأل الله عز وجل ان يكونوا في نفع وفادة والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد - 01:12:17ضَ