المطلع على متن إيساغوجي للشيخ أحمد بن عمر الحازمي
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي. ان يقدم لكم هذه المادة الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد - 00:00:01ضَ
قال المصنف رحمه الله تعالى قال رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم اي ابتدأ قال المصنف قال رحمه الله فيه اشارة هذا نشير اليه لانه كثر تغيير هذه العبارة - 00:00:26ضَ
بحجة انها ابلغ وافصح غلال يرحمه الله رحمه الله يقال ان رحمه الله افصح يعني اذا كان يراد بان يرحمه الله الفعل المضارع افصح من الفعل الماضي هذا غلط. ليس بصحيح - 00:00:45ضَ
الصواب ان يقال هذه جملة خبرية اللفظة انشائية معنا يراد بها ماذا؟ يراد بها الدعاء واهل العلم قديما وحديثا ولذلك تجد حتى في الحواشي لا يعترضون هذا التركيب. لان موافق على - 00:01:05ضَ
مقتضى البلاغة موافق لي الفصيح من كلام العرب حينئذ تطلق هذه الجملة ويراد بها الدعاء. اي خبرية لفظة انشائية معنى. وليس المراد القطع بكون الرحمة حاصنة لا يفهم هذا عندما يعبر بالفعل الماضي من باب حسن الظن بالبالي جل وعلا. ان الرحمة حاصلة - 00:01:21ضَ
والا القطع بانها حاصلة بدلالة الفعل الماضي ليس هذا المراد. ولذلك نقول هذه الجملة كغيرها من الجمل هي خبرية اللفظة نفضل انشائية معنا لان المراد بها اللهم ارحمه. اللهم ارحمه حينئذ ليس ثمة نكتة - 00:01:44ضَ
العدول عن الفعل الماضي للفعل المضارع ليس تم نكتة يعني فائدة الحدود يعني الفعل الماضي من الفعلي المضارع. يشهد لهذا ان ائمة اللغة وغيرهم ان ائمة اللغة وغيرهم اجمعوا على هذا التعبير - 00:02:03ضَ
ما من مصنف الا ويذكر فيه رحمه الله نريد ان نقول هذا يعتبر هو المقدم بسم الله الرحمن الرحيم قال الشارح اي ابتدئه هذي حرف تفسيري حافظ تفسيري يعني ما بعده مفسر لما قبله وليس هذا المراد هنا - 00:02:21ضَ
النمل المراد تفسير المتعلق لان البسملة هنا حرف جر وما بعده مجرور. حرف الجر العصري حرف الجر الاصلي لا بد ان يكون له متعلق قاعدة لابد للجاري من التعلق بفعل نوم معناه نحو مرتقي - 00:02:43ضَ
يعني المشتقات العشرة المشهورة عند الصرفية ليست عند النحا كل جار مجرور وكان الجار اصلية لابد له من متعلق. الباء هنا اصلية على الصحيح ومعناها الاستعانة. حينئذ اذا قلت بسم الله الرحمن الرحيم - 00:03:05ضَ
اين المتعلق باسمي هذا متعلق بسم الله اين المتعلق؟ نقول مقدر محذوف ولذلك اراد المصنف هنا ان يفسره يبين هذا هذا المتعلق. بسم الله الرحمن الرحيم اي الحرف تفسير وليس بحرف عطف خلافا لكوفيين - 00:03:24ضَ
لذلك تقول اشتريت عسجدا اي ذهبا يعرب ما بعد اي على انه بدل كل من كل او عطبة يعني ولا يعرب على انه معطوف ومعطوف عليه. مثل جاء زيد وعمرة. هذا مذهب الكوفي - 00:03:47ضَ
الصواب ان يقال بان اي حرف تفسير ويعرب ما بعده بدلا مما قبله وهذا مذهب المصريين لكن اي يؤتى بها في التفسير في المفردات اي ذهبا. ولا تقل يعني ذهبا وانما اي ذهبا - 00:04:01ضَ
واما اذا اريد التفسير للمعاني فيؤتى به بالعناية يعني المصنف كذا اذا اريد المفهوم تركيب وليس المرأة تفسير لفظ بعينه يؤتى بلفظ العناية. يقول يعني اه المصنف كذا واما اي الاصل فيها انها - 00:04:25ضَ
لتفسير المفردات هذا هو الاصل وهو الغالب في الاستعمال ارباب الحواشي والمصنفة المصنفات لكن قد يحصل تغايب يؤتى باي المعاني الكبار المركبات ويؤتى باعني في المفردات وهذا موجوده ابتدأ هنا بيان لمتعلق الجار المجرور قدره المصنف هنا فعلا - 00:04:44ضَ
بناء على الاصل ما هو الاصل في العمل بالفعل ما هو الاصل في العمل؟ نقول الفعل الاصل هنا ان يقدره فعلا لان الاصل في العمل للافعال وقدره مؤخرا قال ابتدأ - 00:05:11ضَ
هاي بسم الله او بسم الله وقدم الفعل عليه قل لا وانما يؤخر لمن سيأتي ومؤخرا لافادة الحاصرين. وكان الاولى تقديره خاصا ساؤلف بسم الله الرحمن الرحيم. اي اؤلف اكتب - 00:05:31ضَ
لان كل شارع في شيء او حدث يضمر ما جعلت التسمية مبدأا له حينئذ قوله ان يبتدئوا على صحيح من وجهين الوجه الاول انه قدره معي اولاد قدره فعلا وافق الاصل او لا؟ قل نعم وافق الاصل. يسلم له. التقدير هنا كونه فعلا هذا مسلم له. لماذا - 00:05:54ضَ
لان المتعلق عامل في المتعلق والاصل في العمل ان يكون لي للافعال هذا العصر يؤيد ذلك انه جاء مصرحا به في قوله اقرأ باسم ربك الذي خلق اقرأ باسمي باسمي هذا متعلق باقراء هو فعل كذلك باسمك ربي - 00:06:22ضَ
وضعت جنبي وضعت باسمك وضعت هذا فعله اذا جاء مصرحا به في موضعيه القرآن وبالسنة حينئذ قاعدة هنا ان كل شيء احتمل وجهين وجاء مصرحا في بعض المواضع فما احتمل يحمل على المصرح - 00:06:46ضَ
ما احتمل الوجهين يحمل على ماذا؟ على المصرح. فاذا صرح اقرأ باسم ربك حينئذ يقول كل متعلق للجاري والمجرور فالاصل ان يكون فعلا القاعدة النحوية ان الاصل في العمل انما يكون للافعال وعمل الاسماء هذا يعتبر فرعا - 00:07:09ضَ
ثانيا التصريح به. تصريح به ولذلك كل ما في القرآن فهي حجازية كل ما لفظ ما في القرآن فهي حجازية لا تميمية. لماذا؟ لانه جاء مصرحا به في موضعين. ما هذا بشراه - 00:07:33ضَ
ما هن امهاتهم حينئذ وما الله بغافل يحتمل احتملنا تميمية والاصل فيها عدم العمل زائدة للتوكيد ويحتمل انها حجازية ودخلت الباك كما دخلت في قوله ليس الله بغا اليس الله باحكم الحاكمين - 00:07:52ضَ
حينئذ نقول ما احتمل قوله وما الله بغافل يقول ما هنا حجازيا لماذا؟ لانه جاء اعمالها في مواضع اخرى وهي قول ما هذا بشرا ما هن امهاتي فما احتمل يحمل على على المصلى. كذلك الوضع هنا - 00:08:11ضَ
مؤخرا يسلم له سلم مصنف قدره مؤخرا نعم يسلم له يسلم له. لماذا مؤخرا قالوا لفائدتين ذكر احدى الفائدتين وهي الحصر والحصر هو اثبات الحكم بالمذكور ونفيوا عما عدا اثبات الحكم في المذكور ونفيه عما عداه. هذا مهم حتى في قواعد التفسير - 00:08:32ضَ
حينئذ اياك نعبد قدم ما حقه التأخير فافاد القصر والحاصلة او لا اياك نستعين اياك نعبد ما وجه الحصر هنا بتقديم ما حقه التأخير ما هو الذي حقه التأخير هنا - 00:09:03ضَ
المفعول هو اياك اياك اياه والكاء هذا حرف خطاب فالمعنى حينئذ يكون لا نعبد الا اياك اثبات لنا فيه حفرنا ونفينا حصرنا العبادة في الباري جل وعلا. ونفينا العبادة عن كل ما سوى الباري جل وعلا. هذا يسمى ماذا - 00:09:19ضَ
هنا كذلك قال بسم الله الرحمن الرحيم ابتدأ على ما ذكره المصنف حينئذ بسم الله لا باسم غيره هذا فيه تحقيق لي استعانة شئت قل توحيد الاستعانة لان الباهون الاستعانة - 00:09:42ضَ
هذا معنى لطيف يستحضره من يبسمله لانه يقدر في نفسه ما جعل البسملة مبدأ له وانه مؤخر وان الاستعانة هنا محصورة في الباري جل وعلا ومن فيه عما عما سواه. ولذلك قال واياك نستعين. اذا بسم الله الرحمن الرحيم مثل اياك نستعين - 00:10:01ضَ
نعم اياك نستعين نستعينك اياك اي لا نستعين الا بك. وهنا لا نستعين الا بالله تعالى. لان الباهون لي للاستعانة. الامر الثاني الذي يزاد بان التقديم قد لا يكون للحصر وانما يكون للاهتمام - 00:10:23ضَ
للاهتمام بالشيء لئلا يتقدم عليه لفظ اخر وهنا كذلك لعله يتقدم على اسم الباري جل وعلا شيء قدمه حينئذ تكون لي الفائدتين قد يفيد في الجميع الاهتمام به ومن ثم الصواب في المقام تقدير ما علق باسم الله به مؤخرا - 00:10:42ضَ
هذاك ذكره السيوطي في عقود الجمع. يعني من فوائد تأخير متعلق الجار مجرور هنا في البسملة انه يفيد الاهتمام. قد يفيد في الجميع الاهتمام به ومن ثم الصواب في المقام تقدير ما علق باسم الله به مؤخرا - 00:11:04ضَ
فان يرد بسببه تقديمه في سورة اقرأ اقرأ باسم ربك لماذا قدم؟ نقول لان القراءة هنا هي الاهم واذا كان كذلك حينئذ بلاغة الكلام ان تطابق مقتضى الحال. ومقتضى الحال هنا جبريل عندما جاء كما جاء بسبب النزول انما اراد - 00:11:24ضَ
ابتداء ماذا ليس ان يحقق الاستعانة بالنبي صلى الله عليه وسلم انما المراد ان يقرأه. اقرأ ما انا بقارئ الى الى اخره. اذا ومن ثم الصواب في المقام تقدير ما علق باسم الله به مؤخرا فان يرد بسببه تقديمه في سورة قراء فهنا كان القراءة الاهم المعتنى. اذا لهذين السببين - 00:11:49ضَ
نقول يتعين ان نجعل المتعلق تعلق الجار مجرور مؤخرا لا مقدما بقي شيء واحد وهو الذي يعترض به على المصنف وهو انه عام لا خاص والاصح ان يقدر خاصا لا عامة لان ابتدئ - 00:12:11ضَ
الابتداء هذا يطلق على كل حدث يصدق على شرب الماء ويصدق على الاكل ويصدق على النوم وعلى القراءة وعلى الكتابة والتصنيف والخروج والدخول ابتدأ ماذا يحتاج الى تعيين. حينئذ الافصح والاولى ان يجعل خاصا. بسم الله الرحمن الرحيم اؤلفه - 00:12:32ضَ
والحجة هنا ان يقال كل من تلبس بحلف فلا بد ان يستحضر في قلبه ماذا ما جعل البسملة مبدأ له ولا يمكن ان ان يقول بسم الله الرحمن الرحيم وهو يريد الشرب ويستحضر في قلبه انه يأكل - 00:12:54ضَ
يمكن لا يمكن الا اذا سمى الشرب اكلا. حينئذ اذا اراد ان يأكل واستحضر في قلبه الاكل لا يمكن ان يقدر ابتداه او يبتدئوا او نحو ذلك وانما يقدر الفعل الخاص - 00:13:14ضَ
الذي تلبس به. وهذا لابد للجار من التعلق ان يكون فعلا لا اسمع ان يكون مؤخرا لا متقدما. ان يكون خاصا لا لعامة قال اي ابتدئ. قال رحمه الله وابتدأ بالبسملة - 00:13:31ضَ
يعني المصنف بدأ كتابه المحقق الموجود ان كانت الخطبة لاحقة او المقدر ان كانت سابقة. فلسفة يعني ابتدأ المصنف كتابه بالبسملة اي كتاب هو الان يقول بسم الله الرحمن الرحيم. ويشرع في المقدمة - 00:13:55ضَ
طيب الكتاب قد لا يكون موجودا يقول ابتدأ كتابه المحقق ان كان موجودا. والمقدر ان كان غير موجود. ابتدأ بي بالبسملة. البسملة هذا مصدر لبسملة. يبسمل بسملة والبسملة هذا قياسي - 00:14:20ضَ
وانما بسملة هو الذي وقع فيه النزاع. هل هو قياسي ام لا قال عملا بكتابه العزيز عملا بكتابه العزيز ولو قال اقتداء لكان احسن لان العمل انما يكون فيه في الاقوال - 00:14:38ضَ
يعني يأتي امر يحتاج الى امتثال يقول عملا ولذلك في قوله كل امر ذي بال الاول ان يقال وعملا بخبر كل امر ذي بال واما التأسي والاقتداء هذا لا يكون في الاقوال - 00:14:56ضَ
عندما يكونوا في ماذا؟ يكونوا في الافعال. حينئذ الاولى ان يقال عملا بكتابه يعني اقتداء بكتابه العزيز لانه ابتدأ بماذا البسملة. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. اول القرآن البسملة - 00:15:12ضَ
وبخمن كل امر ذي بال يعني وعملا عملا عملا هذا مفعول لاجله اوحال من فاعل ابتدأ ابتدأ بالبسملة حال كونه عاملا او مفعولا لاجله لاجل العمل في كتابه العزيز وبخبر - 00:15:29ضَ
وهو مضاف كلي على الاضافة وبخبر كل امر يعني شيء يعني صاحب بال يعني شرف كل امر ذيبان يعني كل شيء يهتم به شرعا لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم. اي بهذا اللفظ - 00:15:49ضَ
ببسم الله اي بهذا اللفظ وفي رواية بسم الله هل يتعين اللفظ على الرواية الثانية بسم الله لا يتعين اللحظة وقال الرحمن لو قال جبار عزيز كفى انما المراد به - 00:16:13ضَ
ولذلك رواية البائين اصح وعليه يكون المراد به ماذا؟ عين اللفظ. عين عين اللفظ اي بهذا اللفظ وفي رواية بسم الله بماء واحدة اي باي اسم من اسمائه؟ باي اسم من اسمائه - 00:16:36ضَ
قال كل امر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو اجدم بالذال عندكم زاي واجدم اي مقطوع البركة. اجزم بالذال المعجمة وهو في اللغة مقطوع الانف اجدم - 00:16:55ضَ
مقطوع الانف يسمى الجذم والكلام من باب التشبيه البليغ او استعارة على مذهب السعدي بنحو زيد اسد. زيد اسد وهو اجدم يعني فهو كالاجدم. تشبيه البليغ يحذف ماذا التشبيه فهو اقدم اي فهو كالاجدم. هذا او استعارة مثل زيد اسد - 00:17:15ضَ
وقوله اي مقطوع البركة بيان لما ال اليه المعنى. لان قوله فهو اجزم. هذا مقطوع ماذا مقطوع الانف وهو ليس مقطوع الانف انما المراد به التشبيه ما المراد هنا كل امر ذيبان الذي لا يبدأ بالبسملة ما شأن هذا الامر الذي هو ذي بال؟ الذي هو ذو بال - 00:17:39ضَ
ما شأنه انه ناقص البركة؟ مقطوع البركة ولذلك قالوا وهو وان تم حسا الا انه ناقص من جهة المعنى. يعني لا يكون فيه بركة. اذا لم يكن فيه بركة يكون فيه يكون عنه الانصراف - 00:18:01ضَ
فلا يشتغل به الناس ولا يشتغل به به الناس. اذا مقطوع البركة هذا تفسير من المصنف ولذلك قال اي لانه فسر لفظا مفردا اجزم اي مقطوع البركة. ويحتمل انه فسر - 00:18:18ضَ
مركبا قلنا ماذا؟ فهو اجدم. تشبيه بليغ هنا الى اي شيء يؤول الى كونه ناقص البركة حينئذ يحتمل الوجهين وقلنا بعضهم يتوسع في في اذا قوله اي مقطوع البركة. هذا بيان لما ال اليه - 00:18:36ضَ
المعنى. وفي رواية اخرى للحديث السابق بحمد الله. يعني كل امر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله. وفي رواية بالحمد لله بالرفع رواه ابو داوود وغيره حسنه ابن الصلاح وغيره. والحديثان ضعيفان - 00:18:58ضَ
ما هو معلوم فيه بمحله. قوله حسنه ابن الصلاح وهو لا يرى التصحيح قيل نقل تحسينه وقيل انما يمنع التصحيح دون التحسين. هذا او ذاك غلق باب التحسين والتصحيح هذا غير مسلم عند عند اهل العلم سواء حسنه ابن الصلاح او غيره حديث - 00:19:15ضَ
فيه فيه ضعف لكن العمل بهما من حيث المعنى من ادلة اخرى ثابتة لا يلزم انه اذا ضعف الحديث قلنا حديث ضعيف ان المدلول حديث الظعيف الا يكون ثابتا بحديث صحيح - 00:19:35ضَ
ثابت ولذلك جاء النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري انه بسم الله الرحمن الرحيم الى هرقل عظيم الرب. بدأ رسالته بماذا البسملة وبدأ في خطبة النكاح بالحمدلة - 00:19:51ضَ
كذلك جرى عليه صحابة والتابعون والائمة الى اخره من قال الشافعي يستحب لكل دارس ومدرس وخطيب وخاطب الى اخره ان الحمد لله. دل ذلك على ان الحكم ثابت ولكن هم يتوسعون في العمل بالحديث الظعيف - 00:20:05ضَ
انه في مقام الاعمال ليست بايجاب ولا ولا تحريم والعمل بالحديث الضعيف مثل هذا مقبول عندهم. والصواب المنع منه قال نحمد الله نحمد الله بعدما بدأ بالبسملة فالنبي بالحمدلة فالنبي الحمدلة قلنا - 00:20:24ضَ
يورد في مقدمات الكتب ثمانية اشياء مقدمة الكتاب تشتمل على ثمانية اشياء بسملة اربعة واجبة وهي البسملة والحمدلة والشهادتان والصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم. اربعة مستحبة اما بعد - 00:20:45ضَ
تسمية نفسه تسمية كتابه برعة الاستناد. هذه اربعة. ان اتى بها خاصة الواجبة لانه يلام في تركها على ما جاء به. وان لم يأتي بها حينئذ نعتذر عنه ولعله اتى بها لفظا. لان - 00:21:07ضَ
نص هنا كل امر ذي بال لا يبدأ فيه فيه عموم الا يبدأ فيه او لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم. هذا يحتمل الكتابة ويحتمل النطق اذا لو بدأ كتابه ونطق بالبسملة لا مانع منه. لانه اطلق النص - 00:21:23ضَ
وانت اذا قيدته في الكتابة دون النطق حينئذ صار تقييد بغير مقيم. يحتاج الى الى دليل ولا دليل. اذا فيه فيه عموم قال نحمد الله اي نثني عليه بصفاته. يعني فسر الجملة الفعلية نحمد نثني عليه. على الباري جل وعلا. بصفاته بصفاته - 00:21:41ضَ
الذاتية وصفاته الفعلية على الصحيح ولم يرد ذلك بصفاته اي بصفات الباري جل وعلا الذاتية والفعلية المتعدية واللازمة واللازمة اشتهر عندهم ان الحمد في العرف فعل ينبئ عن تعظيم المنعم من حيث انه منعم على الحامد او غيره - 00:22:04ضَ
من حيث انه منعم ادي الحي حيث هنا الايش اي شيء للتقييد حيث تأتي في الكلام لثلاثة اشياء. تأتي للتقييد وتأتي للتعليم وتأتي للاطلاق. ثلاثة لا رابع لها. من حيث كذا - 00:22:31ضَ
الانسان من حيث هو انسان هذا للاطلاق من حيث انه منعمون هذه تكون لماذا للتقييد. حينئذ من حيث نقول له مفهوم من حيث انه منعم. اذا من جهة الانعام يعني الصفات المتعدية - 00:22:51ضَ
واما الصفات غير المتعدية هذه ليست داخلة في الحد هذا سبب الخلل في هذا التعريف من كونه غير مقبول عند اهل السنة والجماعة فعل ينبئ عن تعظيم المنعم من حيث انه منعم اذا لم ينعم لا يحمد نعم لا يحمد - 00:23:11ضَ
انما يمدح او شيء اخر. والصواب ان يقال ولذلك ابن تيمية رحمه الله تعالى يقول الحمد هو ذكر محاسن المحمود مع حبه وتعظيمه واجلاله شيخ الاسلام لا يسير على الطريقة المعهودة جينز والى اخره وفصله وانما يبين ما دل عليه الكتاب والسنة - 00:23:30ضَ
ذكر محاسن المحمود. ذكر محاسن ذكر قد يكون باللسان وقد يكون بالفعل محاسن المحمود اطلق رحمه الله تعالى. وهو الصحيح يشمل حينئذ الصفات الذاتية كالكبرياء. هل يحمد الله تعالى كبريائه؟ نعم. هل هو متعدي؟ لا - 00:23:50ضَ
هل يحمد على استوائه على العرش نعم يحمى هل يحمد على انعامه؟ نعم يحمد هذا محل وفاق لكن تقييد الحمد انه يكون في مقابل الانعام فقط هذا ليس بصوابق اذن نثني عليه بصفاته. سؤال وقت الدرس ممنوع - 00:24:09ضَ
اذ الحمد هو الثناء اذ هذا للتعليم يعني ماذا فسرت هو يعلل لنفسه لماذا قلت نحمد الله اي نثني عليه؟ لماذا فسرت الحمد بالثناء والثناء معلوم انه الذكر بالخير على - 00:24:32ضَ
قول الجمهور انه يختص بالخير. يعني اذا قال يثني زيد على عمرو هكذا اثنى. ولم يقيدوا بخير ولا شر. يحمل على ماذا الخير يعني ذكره بخير لان الثناء محصور في الذكر بالخير - 00:24:51ضَ
لكن ذهب بعضهم الى انه ليس خاصا ان كان اكثر الاستعمال انما يكون الثناء في الخير على ذلك بحديث مر بجنازة فاثنوا عليها خيرا قال وجبت فاثنوا عليها شرا هذا الشاهد. اثنوا عليها خيرا اثنوا عليها شرا - 00:25:07ضَ
اذا الثناء يكون بالخير ويكون في الشر وهذا مذهب ابن عبد السلام رحمه الله تعالى اذ الحمد هو الثناء باللسان هذا في اللغة عرفنا باللسان المراد به الحمد هنا حمد المخلوق - 00:25:32ضَ
واذا كان كذلك فالثناء انما يكون باللسان. بي باللسان واللسان هو الة النطق المعهودة. اذا كان الثناء لا يكون الا باللسان حينئذ يكون قوله باللسان هذا قيد لبيان الواقع قيد لبيان الواقع. يعني كالصفة - 00:25:50ضَ
ها الكاشفة تعرفون الطبة الكاشفة؟ الصفة الكاشفة التي يؤتى بها لتأكيد المعنى فقط. او لتوظيح المعنى لا للاحتراز لا للاحتراز اذا لم يكن الا زيد العالم اذا قلت جاء زيد العالم - 00:26:12ضَ
ليس احترازا ليس عندنا زيت اخر ليس بعالم والايضاح ليس للاحتراز. لكن لو عندنا زيد عالم وزيوت جهلا قد جاء زيد العالم صارت ماذا؟ للاحتراز. اذا زيد العالم لا غيره. زيد الجاهل لم يأتي - 00:26:29ضَ
يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم. الذي ربكم هذي صفة نقط للاحتراز ها جاءت مصيبة ربكم الذي خلقكم. اذا ربك الذي لم يخلقك لا تعبده. يكون فيه اثبات لرب ليس بخالق. لا ليس هذا المراد - 00:26:48ضَ
انما المراد به ماذا؟ للكشف فقط. والايضاح وا والتأكيد. اذا باللسان يكون للتوكيد. كون لبيان الواقع. بيان الواقع الثناء باللسان على الجميل الاختياري على هنا للتعليم وعلى تأتي اللام اي لاجل - 00:27:16ضَ
الفعل الجميل لاجل فعل الجميل تعالى بمعنى لام التعليل وقوله على الجميل الاختياري اي حقيقة قال عطار اي حقيقة كافعالنا الصادرة عنا وافعاله تعالى الصادرة عنه او حكما انتبهوا هنا او حكما - 00:27:37ضَ
بحمده تعالى على صفاته الذاتية فانها كانت منشأ افعال اختيارية نزلت منزلتها هذا جينا في المحذور انه جعل حمد الباري جل وعلا يعني حمد المخلوق للباريء جعله مصبا ابتداء حقيقة على الصفات المتعدية - 00:28:01ضَ
واما الصفات غير المتعدية فهذه لانها منشأ للصفات المتعدية حينئذ صار حمدها تبعا لا اصالة ولذلك يقول او حكما يعني لا حقيقة كحمده تعالى على صفاته الذاتية فانها تعليم كانت منشأ افعال اختيارية نزلت منزلتها والافعال - 00:28:26ضَ
حالة اختيارية يقصد بها هنا المتعدي كالانعام ونحوه على الجميل الاختياري احترز به على عن الجميل الاضطراري الجمال اذا اثنيت على زيد لكونه جميلا او طويل القامة او نحو ذلك هذا لا يسمى حمدا وانما يسمى - 00:28:49ضَ
مدحا احسنت يسمى مدحا ولا يسمى حمدا. لماذا؟ لانه ليس له فعل فيه الذي يثنى وينسب للعبد هو الفعل الاختياري له الذي فعله وصنعه هو الذي يثنى عليه واما الشيء الذي يكون - 00:29:12ضَ
بفعل غيره كفعل الباري جل وعلا بان خلقه جميلا مثلا او طويلا وكان الطول محمودا حينئذ اذا اثنى عليه بذلك يسمى مدحا لا لا حد. اذا الاغتيال احترازا عن الاضطرار والقهر. على جهة التبجيل والتعظيم - 00:29:27ضَ
والتعظيم هذا عطف التفسير عن التبجيل هو عين التعظيم يعني فسره به. ما معنى التبديل هو التعظيم قال على جهة التفجير والتعظيم هذا القيد قوله على جهة التبجيل ليس من ماهية الحمد اليس داخلا في المهية - 00:29:46ضَ
بل شرط اما لتحققه او للاعتداد به اما ليتحقق وان ليعتد به والجار المجرور حال من الثناء اي حالة كون ذلك الثناء واقعا على جهة التبجيل وعلى للاستعلاء المجازر. قال سواء تعلق - 00:30:09ضَ
بالفظائل ام بالفواضل هذا بيان لي متعلق الحمد متعلق الحمد تصريح بمتعلق الحمد والا فالتعريف تصوير لماهية المحدود لبيان عمومه. فيكون هذا خارجا عن التعريف وسواه هنا بمعنى الاستواء سواء تعلق بالفظائل - 00:30:31ضَ
تعلق ما هو الذي تعلق ليس الحمد الثناء احسنت الثناء سواء تعلق الثناء على الوجه المذكور السابق القيود السابقة بالفظائل قال هنا اي وقع الثناء على جميل من الفضائل. وقول الفضائل جمع فضيلة - 00:30:57ضَ
اي الصفة التي يتوقف اثباتها للمتصف بها على ظهور اثرها في غيره. يعني المزايا المتعدية صفات المتعدية اي الصفة التي لا يتوقف نعم عذرا العكس هي التي لا يتوقف اثباتها للمتصف بها على ظهور اثرها في غيره كالعلم والتقوى. فانها لازمة - 00:31:21ضَ
غير متعدية نعم غير غير متعدية ولذلك قال لا يتوقفون بالفواضل ام بالفواضل جمع فضيلة اي الصفة التي يتوقف عكس السابقة اثباتها لموصوفها على ظهور اثرها في غيرك الشجاعة. الشجاعة هذي ما يكون شجاع هو في بيته اغلق الباب - 00:31:53ضَ
او لا لو لو ادعى الشجاعة ما يقبل منها ما يقبل منه لماذا؟ لا بد من دليل هذه دعوة فلابد ان يثبتها في القول او او بالفعل قال كالشجاعة والكرم والعفو والحلم هذه كلها صفات متعددة. اذا الفضائل المزايا الغير متعدية - 00:32:17ضَ
مزايا الغير متعدية كالعلم والقدرة والفواضل عكسها المزايا المتعدية. بمعنى ان النسبة الى الغير مأخوذة في مفهومها. فالانعام كالانعام. اذا عرف المصنف حمد اللغوي بقوله الثناء باللسان على جميل الاختياري - 00:32:40ضَ
الى هنا انتهى الحد على جهة التبجيل والتعظيم هذا قلنا ماذا ليس من ماهية الحمد انما هو بيان شرط للاعتداد به او لتحققه سواء تعلق الى اخره هذا بيان وتصريح به متعلق الحمد بمتعلق الحمد - 00:33:04ضَ
قال رحمه الله تعالى سواء هنا قيل مرفوع على الخبرية للفعل المذكور بعده كانه قال تعلقه بالفظائل وتعلقه بالفواظن سواء سواء وخبر مقدم وما بعده قال هنا وابتدأ ثانيا بالحمد لما مر. ما هو الذي مر - 00:33:26ضَ
ابتداء بالقرآن وعملا بالحديث سنة. جمع بينهما جمع جمع بينهما وجمع بين الابتدائين عملا بالروايتين السابقتين جمع المصنف بين الابتدائين يعني ابتدأ بالبسملة وابتدأ بالحمدنة لماذا؟ عملا بالروايتين السابقتين يعني الجمع بين الحديثين اولى - 00:33:53ضَ
من ان يعمل باحدهما ويهجر الاخر. ويهجر الاخر. واشارة الى انه لا تعارض بينهما. نعم لا تعارض بينهما. لانه متى ما امكن عذاب بناء على التسليم بصحة الحديث والا ما جاء في القرآن يكفي. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله - 00:34:18ضَ
وجرى على ذلك اهل العلم وهو محل اجماع عملي. ولذلك ذكر ابن حجر في الفتح قالوا قد استقر عمل الائمة المصنفين على افتتاح كتب العلم بالتسبيح هذا محل وفاق ولا ولا اشكال فيه. لكن كلامه فيه - 00:34:37ضَ
الحديث اشارة لانه لا تعارض بينهما. يعني بين الحديثين. اذ تعليل الابتداء نوعان. ابتداء حقيقي. وابتداء ابتداء حقيقي هو الذي لم يسبق بشيء البتة ولا حرف بسم الله الرحمن الرحيم. هل سبقه شيء - 00:34:51ضَ
لا الابتداء الاضافي يعني اظاف يعني بالاظافة الى ما بعده وبالنسبة الى ما بعده حينئذ الابتداء الاضافي هو الذي لم يسبق بشيء من المقصود وقد يسبقه شيء من غير المقصود - 00:35:12ضَ
فاذا قال بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الحمد لله هل سبقها شيء مما يتعلق بشرح الكتاب او المنطق؟ لا لم يسبقه شيء لكن هل سبقوا شيء اخر غير المقصود؟ نعم. هذا يسمى ماذا؟ يسمى ابتداء اضافيا يعني بالنسبة لا الى ما بعده - 00:35:28ضَ
بالنسبة الى ما بعد اذ الابتداء حقيقي وايظافي الحقيقي حصل بالبسملة والاظافة والاظافي بالحمدلة جمعا بين النصين. وقدم البسملة هذا سؤال اذا او اعتراض اذا امكن الجمع بين النصين قلنا كل منهما يصح الابتداء به. لماذا قدم البسملة واخر الحمد لله؟ لما لا يعكس - 00:35:48ضَ
ما دام هذا ابتداء حقيقي وهذا ابتداء اضافي لماذا لا يعكس يقول الحمد لله رب العالمين. بسم الله الرحمن الرحيم. واشهد ان لا اله الا الله يصح او لا يصح - 00:36:18ضَ
لا يصح يعني شرعا فليقل ما شاء من حيث الجواز لا اشكال فيه لكن من حيث الترتيب الشرعي الذي هو المستحب ليقدم البسملة ثم الحمدلة اقتداء بالكتاب لاننا وجدنا كتاب العزيز الذي هو القرآن - 00:36:30ضَ
جمع بين الابتدائين جمع بين الابتدائيين. ابتداء بالبسملة والابتداء بالحمدلة. وقدم البسملة على على الحمدنة. وهذا محل وفاق. قال وقدم البسملة عملا كتابي والاجماع عملا بالكتاب اقتداء بالكتاب لكان اولى او تأسيا بالكتاب - 00:36:50ضَ
يعني بالقرآن حيث بدأ اول كتاب البسملة ثم سن بالحمد. الحمد لله رب العالمين. اول اية في الفاتحة والاجماع قال هنا واختار الجملة الفعلية على الاسمية هنا وفيما يأتي قصدا لاظهار العجز عن الاتيان بمظمونها على وجه الثبات والدوام - 00:37:10ضَ
نحمد الله جاء بالجملة الفعلية. ولم يأتي بالجملة الاسمية قال واختار الجملة الفعلية اختارا يعني قدما يعني يجوز الوجه الاخر وهو الجملة الاسمية. لكن اختار يعني قدم. قدم الجملة الفعلية يعني المبدوءة بالفعل وهي نحمد الله - 00:37:33ضَ
على الاسمية وهي الحمد لله ان كانت هي الصيغة الشائعة ولذلك جاء في القرآن دائما في اول الايات في خواتمها يأتي والحمد لله رب العالمين. الحمد لله رب العالمين. يأتي بالجملة الاسمية. لكن قد يعدل عن الجملة الاسمية - 00:37:53ضَ
الى الجملة الفعلية لنكتتك ولذلك جمع بينهما النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة الحاجة ان الحمد لله هذي جملة فعلية قولان جملة اسمية او فعلية ها متأكد جملة اسمية - 00:38:11ضَ
انا اذا دخلت على المبتدأ لا تخرجه عن اصله. ان الحمد لله جملة اسمية نحمده جملة فعلية اذا لو كانت الجملة الفعلية هي عين جملة الاسمية في المعنى والدلالة لكان هذا حشوا - 00:38:39ضَ
صحيح اذا لابد من الفرق بينهما لابد من الفرق بينهم. والا لقلت بان النبي صلى الله عليه وسلم قد زاد جملة هنا وهو افصح البشر عليه الصلاة والسلام حينئذ نحكم عليهم بكونه حشم لانها لا فائدة فيها. ولذلك نقول الجملة الفعلية تغاير الجملة الاسمية - 00:38:56ضَ
الجملة الاسمية قالوا تدل بالوضع على مطلق الثبوت. والمراد بالثبوت ما ثبوت المراد به الحصون فقلت زيد قائم الجملة الاسمية على ثبوت قيام الزيت وعرفنا كيف اخذنا ثبوت قيام زين. والا نعيد - 00:39:17ضَ
قائمة ثبوت قيام زيدة ثبوت قيام دلت على الحصون يعني وجد تفهم من هذا التركيب زيد قائم تفهم ماذا؟ ان زيد لم يكن قائما ثم كان زيد لم يكن قائما ثم ثم قام - 00:39:36ضَ
حينئذ نقول دلت الجملة الاسمية على الحصول على مطلق الثبوت والمراد به ماذا الحصون يعني الايجاد هل تدل على الاستمرار لا تدل على الاستمرار اتصف زيد بالقيام فقط هل قيامه مستمر الى زمن التكلم او ما بعده؟ جملة لا تدل على ذلك - 00:40:01ضَ
هل هذا القيام مقيد بزمن؟ جواب لا ليس مقيدا بالسماع وانما قائم اذا اردنا النظر فيه على حد ذاته فهو اسم فاعل ويدل على الحال فقط. قائم يعني في وقته قائم هو - 00:40:28ضَ
زيدو زيد زيد قائم هو اذا الجملة الاسمية لا تدل على الزمان ولا تدل على التجدد. وانما تدل على حصول الشيء بعد ان لم يكن. اتصف زيد بالقيام بعد ان لم يكن - 00:40:45ضَ
زاد هنا كما قال هنا على وجه الثبات والدوام ولذلك دائما يمر بك او لعله يمر بك ان الجملة الاسمية تدل على الدوام على الدوام دوام هذا كيف نأخذه يعني - 00:40:59ضَ
زيد متصف بالقيام على جهة الدوام احد احتمالين اما ان يؤخذ هذا الدوام والثبات القيام استقر لزيد حتى يأتي دليل اخر يدل على ان زيد ترك القيام واضح هذا المراد بالدوام هنا. زيد قائم اذا ثبت له القيام - 00:41:17ضَ
فنحتاج الى دليل اخر يدل على عدم القيم على انه ترك القيام من اين اخذ قالوا من غلبة الاستعمال غلبت الاستعمار. يعني اكثر استعمال العرب الجملة الاسمية للدلالة على الثبوت والدوام. دلالة على الثبوت هذا لازم لانه في اصل الوضع. يعني الحصول - 00:41:47ضَ
لكن بقرينة خارجية وهي غلبة الاستعمال نقول تدل على على الدواء حينئذ الحمدلله نقول الحمد دائم ما دام الله تعالى موجودا ما هو باقي اذا الحمد ركب هنا علق على ماذا؟ عن لفظ الجلالة. الحمد هذا يعتبر محمولا ولله يعتبر موضوعا - 00:42:11ضَ
ولما كانت الذات مستمرة باقية ابد الاباد بصفاته جل وعلا واسمائه ناسب ان يأتي بي ما يدل على الثبوت والدواء لكن الثبوت والدوام ليس من اصل وظع الجملة الاسمية. وانما هو بغلبة الاستعمال - 00:42:37ضَ
والغالب عنده اهل البلاغة يقولون الجملة الفعلية اصل للجملة الاسمية يعني الجملة الفعلية او الجملة الاسمية معدولة يعني حولت الجملة الفعلية فصارت جملة اسمية كيف قالوا اصل الحمد لله حمدت حمدا - 00:42:57ضَ
لله حمدت حمدا لله. حذف الفعل اكتفاء بدلالة المصدر بالفعل استغناء عنه واكتفاء بدلالة المفصل لانهم متحدان من حيث الدلالة صار ماذا؟ حمدا لله حمدا لله. النصب هنا يشعر بوجود الفعل - 00:43:18ضَ
ونحن نريد ان يكون فعل نفسا منسيا. ذهب في خبر كان اذا ماذا نصنع؟ قالوا اذا نعدل عن النصب الى الرفع للدلالة على الدوام. فقيل حمد لله ثم دخلت المعرفة فقيل الحمد لله. هذا اذا - 00:43:43ضَ
صح ان ان يقدر بهذه السهولة في هذه الجملة لكن العشرات بل مئات الجمل لا يمكن ان تأتي بالجملة الاسمية وتكون معدولة عن الجملة الفعلية. وانما نقول الصواب فرارا من التكلف والتعسف ان الجملة الاسمية - 00:44:04ضَ
تدل بالوضع على مطلق الثبوت الذي هو الحصول وتدل على الدوام لكن من جهة غلبة الاستعمال اما العدول هذا وان اكثر منه بيانيون الا ان فيه تكلفا واضحا بين الجملة الفعلية تدل على ماذا - 00:44:20ضَ
على التجدد هو التجدد الحدوث تدل على التجدد والاستمرار اي جملة هذه الجملة الفعلية يعني مبدؤة بفعل ومعلوم من الفعل اما ماضي اما مضارع. يعني هو الذي يدل على حدوثه. اما صلي لم يكن - 00:44:40ضَ
وبالمستقبل قم هذا ليس ليس الحدث موجودا. انما الذي يدل على وجود الحدث هو الفعل الماضي والفعل المضارع. طيب قام زيد يدل على ماذا ماذا تفهم لو قيل لك قام زيد صلى عمرو - 00:44:59ضَ
حدوث القيام حدوث قيام قام زيد حدث القيام حدث بعد ان لم يكن. نترك الزمن حدث بعد ان لم يكن. لم يكن قائما ثم قام لم يكن قائما ثم ثم قام. اذا هذا التجدد او لا - 00:45:19ضَ
تجدد بمعنى ان زيد لم يكن متصفا بالقيام ثم كان. ثم ثم كان فنقول حدث له قيام لم يكن وهنا نقف نرجع الى درس امس قلنا انواع العلم الحادث أنواع العلم الحادث - 00:45:36ضَ
الحادث قالوا هذا احترازا عن علم الله عز وجل وهذا خطأ هل يلزم من كون الشيء حادثا ان يكون مخلوقا ها يلزم ولا يلزم ما عندنا تفصيل نحن هل يلزم من كونه حادثا ان يكون مخلوق الجواب له - 00:45:55ضَ
لان الحدوث هنا يفسر بماذا؟ حتى في اللغة حدث حادث المرور مثلا شيء لم يكن ثم كان يسمونه حادث لذلك لو كان في الارض او الجو حدث حادث يعني ان لم يكن ثم ثم كان هذا معناه اللغوي والاصطلاحي - 00:46:27ضَ
هل يدل على انه مخلوق؟ الجواب لا. لماذا لاننا قد نصف بعض صفات الباري جل وعلا بانها لم تكن ثم كانت. وهذا هو المعنى لم يكن القيام ثم قام قام زيد لم يكن متصفا بالقيام ثم قام - 00:46:45ضَ
تغير. قد يوجد هذا المعنى في صفات الباري جل وعلا في صفات المخلوق الحدوث هذا مخلوق لم يكن ثم كان قيام فعل له وهو حادث اذا مخلوق لم يكن مستويا - 00:47:01ضَ
ثم استوى حدث شايفين؟ حدث نعم لم يكن ثم كان. الان نجزم ونحن هنا بان الباري لم ينزل. النزول اللائق به جل وعلا في ثلثه كل ليلة الان نعتقد ماذا عدم النزول او النزول - 00:47:18ضَ
عدم نعتقد عقيدة ما في شك لم ينزل اذا جاء ثلث الليل الاخير نزل اذا لم يكن ثم كان. لم يكن النزول ثم كان اذا العالم متغير وكل متغير حادث فالعالم حادث هذا فيه نظر - 00:47:40ضَ
ليس بصحيح ليس فقولهم احترازا عن علم المخلوق او عن عن علم الله عز وجل نقول هذا ليس ليس مسلما لان مرادهم ان حدوث ملازم للخلق والايجاد فكل حادث فهو مخلوق - 00:47:59ضَ
ولذلك سبحانه الذي لا يتغير ويلتقطهم بعض عوام اهل السنة سبحان الذي لا يتغير. قل لا هذا غلط. هذا على عقيدة الشاعرة وليس عقيدة اهل السنة والجماعة قام زيد قلنا هذا فيه تجدد وهو عدم القيام ثم ثم كان يقوم زيد - 00:48:16ضَ
ها يقوم زيد ماذا تفهم منهم ثبوت القيام هكذا وباعتبار التجدد لم يكن القيام ثم قام لم يكن القيام ثم ثم كان. اذا يتحد الفعل الماضي والفعل المضارع في الدلالة على التجدد بمعنى - 00:48:38ضَ
واحد وهو لم يكن ثم كان ثم يزيد الفعل المضارع بالدلالة على الاستمرار وهو الذي يعنى به بان المضارع او الجملة المضارعية تدل على التجدد والاستمرار ومرادهم بالتجدد ليس هو التجدد الذي يدل عليه - 00:49:02ضَ
الماضي الفعل الماضي كذلك يدل على التجدد لكن بمعنى لم يكن ثم كان. وهذا القدر مشترك مع الفعل المضارع كذلك ولكن يزيد على الماضي بكونه يقع مرة بعده بعد اخرى. فرق بين النوعين. ولذلك قال ائن الحمد لله نحمده - 00:49:20ضَ
حمد اولا بالجملة الاسمية الدالة على الثبوت والدوام لتعليق الحمد بالذات الدائمة المستمرة ونحمده المراد هنا بالحمد المتعلق بالانعام المتجدد مرة بعد بعد فحصل الفرق بين بين الجملتين قال ماذا؟ قال واختار الجملة الفعلية - 00:49:39ضَ
على الاسمية هنا يعني في الحمد وفيما يأتي قولي نصلي ونسأله لكن ليس بظاهر. الصواب انه مخصوص هنا. واما نصلي ونحوه هذا الاولى ان يقال بانه للمشاكلة فقط لو اسقطه لكان اولى - 00:50:02ضَ
والاولى في توجيه الاختيار فيها بمشاكلته جملة الحمد لتناسق الجمل ويحسن العطف قال هنا وفي قصدا لاظهار العجز عن الاتيان بمظمونها على وجه الثبات والدواب والدوام هذا قيل تفسير للثبات - 00:50:21ضَ
يعني لماذا لم يأتي بالجملة الاسمية؟ هذا فيه تكلف وان النبي قال ان الحمد لله والصحابة يحمدون الله تعالى. والتابعون كذلك. وجرى والقرآن اوله الى الحمد لله رب العالمين. ففيه تعليم للناس ان يقولوا ماذا؟ الحمد لله رب العالمين - 00:50:41ضَ
ولذلك قدر بعضهم في اول الفاتحة قولوا الحمد لله رب العالمين. وجملة في محل النصب. اذا لا اشكال فيه لكن هذا التعسف من اجل ماذا؟ من اجل الاعتذار عن المصنف - 00:50:56ضَ
قال قصدا العدول هذا قصدا لاظهار العجز عن الاتيان بمظمونها لان جملة الجملة الاسمية تدل على الدوام. فاذا حمد واثنى على الله تعالى بهذه الجملة هو عاجز لا يستطيع ان يثني على الباري جل وعلا بما دلت عليه هذه الجملة. مما دلت عليه هذه فعدل عنها الى ماذا؟ الى ما يفيد التجدد تارة - 00:51:08ضَ
بعد اخرى. فقد يقع منه حمد ثم يقف ثم يقع منه حمد ثم يقف الى اخره. لكن نقول هذا فيه شيء من التعاسة لانه مخالف للسنة اصلا مخالف لتعليم القرآن - 00:51:35ضَ
قصدا لاظهار العجز عن الاتيان بمضمونها على وجه الثبات والدوام. واتى بنور العظمة نحمد النون هذي تدل على ماذا اه في الاصل يدل على المتكلم ومعه غيره اما حقيقة واما ادعاء. وهنا - 00:51:47ضَ
يحتمل انه ماذا؟ انه تكلم واستشعر معه غيره من باب ماذا؟ من باب التواضع والانكسار وانه لا يستطيع بنفسه ان يحمد الله تعالى وانما يشرك معه غيره. ونقول لو شركت معك غيره - 00:52:07ضَ
هل اعطيت الباري جل وعلا حقه من التعظيم والتفجير؟ اذا فيه شيء من من التكلف. قال اظهارا لملزومها الذي هو العظمة الذي هو نعمة من تعظيم الله تعالى له بتأهيله للعلم امتثالا - 00:52:26ضَ
يعني ليس المراد هنا ان معه غيره انما فيه شيء من التعظيم عظم اني احمد الله يعني فيه اشارة الى تعظيم نفسه لماذا تعظيم نفسه؟ لان الله تعالى هو الذي عظمه - 00:52:42ضَ
عظمه بماذا؟ بان جعله من اهل العلم. وقال تعالى وامن بنعمة ربك احدث. واما بنعمة ربك فحدث. لذا قال اظهارا ايقظا لاظهار ملزومها الذي هو التعظيم ولا شك ان تعظيم الله تعالى للعبد بتأهله للعلم من اجل النعم. فيكون التعظيم من افراد النعم. ففي اشارة الى هذا - 00:52:58ضَ
اظهارا لملزومها الذي هو نعمة من تعظيم الله تعالى من تعظيم هذا بيان للملزوم تكون عظمة لازمة والتعظيم ملزوم. العظمة لازم والتعظيم ملزوم امتثالا لقوله تعالى واما بنعمة ربك فحدث - 00:53:22ضَ
ثم قال اي نحمده حمدا بليغا اعاد نحمده لطول الفصل نحمده يعني نحمد الله تعالى اي نثني عليه ثناء لائق به جل وعلا حمدا بليغا اي بالغا. غاية الكمال حيث صدر عن كمال الحضور القلبي بحسب الظن يعني حسن الظن بالمصنف - 00:53:38ضَ
مع ما افادته الجملة الفعلية تجدد والحدوث على توفيقه لنا على توفيقه ومر معنا التوفيق على ابن القيم رحمه الله تعالى الا يكلك الله الى نفسك. يعني الا الا يخلي بينك وبين نفسك. لانه لو خلي بينك وبين نفسك فان النفس لامارة - 00:54:03ضَ
ميسي والخذلان عكسه ان يكلك الله تعالى الى نفسك الصلاة فيخلي بينك وبينها. حينئذ الناس تكون هي هي الامرة والناهية. واذا كان كذلك هلك الانسان. هلك هلك الانسان. قال هنا - 00:54:27ضَ
اين خلقه قدرة الطاعة فينا عكس الخذلان عكس يعني ضده خلاف الخذلان فانه خلق قدرة المعصية وهذا بناء على على طريقة الاشاعرة على طريقة الاشعة وهو المراد بالكسب اللي قال هنا اي الكسب المقارن لها - 00:54:44ضَ
الاستطاعة والطاعة الاستطاعة والطاقة والقدر والوسع هذه الفاظ متقاربة الفاظ متقاربة يعني اذا بيكلم اهل السنة في هذا المقام قالوا الاستطاعة مرادهم القدرة ومراد كذلك الطاقة ومراد كذلك الوسع واذا جاء اللفظ في الكتاب والسنة بالوسع والقدرة كلها بمعنى بمعنى واحد. وتنقسم الاستطاعة اي القدرة الى قسمين عند اهل السنة والجماعة - 00:55:03ضَ
وقول عامة اهل السنة والجماعة اشار الى ذلك التفصيل الطحاوي رحمه الله تعالى في قوله والاستطاعة التي يجب بها الفعل من نحو التوفيق الذي لا يجوز ان يوصف المخلوق به تكون مع الفعل. تكون مع مع الفعل. واما الاستطاعة من جهة الصحة والوسع - 00:55:34ضَ
والتمكن وسلامة الالات فهي قبل الفعل. اذا المسلم عنده استطاعتان استطاعة مع الفعل لا يكون الفعل الا بها وهذه التي عاناها المصنف وينفون ما قبلها واستطاعة قبل الفعل وهي كونه اهلا - 00:55:57ضَ
بالتكليف حينئذ عنده من سلامة الالات ما يقبل على الصلاة ما يقبل على الحج ونحو ذلك. هذي تسمى استطاعة او لا؟ تسمى استطاعة عند بعضهم لا تسمى او الذي قدمه المصنف هنا - 00:56:18ضَ
قال هنا وسلامة الالات فهي فهي قبل الفعل. وبها يتعلق الخطاب وهو كما قال تعالى لا يكلف الله نفسا الا الا وسعها. يعني ما في وسعها والذي في وسعها هو الذي تقدر على التلبس به - 00:56:33ضَ
والعبد له قدرة هي مناط الامر والنهي وهذه قد تكون قبله لا يجب ان تكون معه والقدرة التي بها الفعل لابد ان تكون مع الفعل لا يجوز ان يوجد الفعل بقدرة معدومة. واما القدرة التي من جهة الصحة والوسع والتمكن وسلامة الالات - 00:56:52ضَ
هذي قد تتقدم الافعال وهذه القدرة هي المذكورة في قوله تعالى ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا. الى اخر الكلام اللي ذكره ابن عبد العزيز شرع الطحاوية فليرجع اليه. والمراد هنا تشويش على المصنف فقط ليس المراد تحقيق المسألة - 00:57:12ضَ
اي خلقه قدرة الطاعة فينا عكس الخذلان فانه خلق قدرة المعصية هذا تفسير الكسب عند الاشعرية. قال وانما حمد الله على التوفيق اي في مقابلته لا مطلقا. يعني الحمد هنا مقيد او مطلق - 00:57:30ضَ
مقيد نحمده تعالى على توفيقه اذا قيده ايهما افضل الحمد المطلق او الحمد المقيد قولان منهم من قدم المقيد ومنهم المقدم المطلق لكن ظاهر الكتاب والسنة التقييد كثير فيه القرآن اكثر الحمد - 00:57:46ضَ
مقيد قال هنا وانما حمد الله على التوفيق اي في مقابلته لا مطلقا لان الاول واجب يعني المقيد والثاني مندوب الاول واجب اي اعتقاد كون النعمة من الله تعالى واجب. والثاني مندوب اي يثاب عليه ثواب المندوب. فقد ظهر ان الحمد - 00:58:04ضَ
المقيد افضل من المطلق. حمد المقيد افضل من المطلق ولانه اكثر ما ورد في القرآن والسنة وقيل المطلق افضل لصدقه على جميع المحامد كلها. معلومها وغير معلومها. والحمد المطلق الا - 00:58:27ضَ
لاحظ شيئا من النعم والحمد المقيد بان يلاحظ نعمة اه معينة. قال هنا ونسأله طريقة هادية اي دالة على الطريق نسأله هذا الذي قاله هناك هنا وفيما يأتي نسأله جاء بالنون الدالة على العظمة. لماذا؟ للعلة السابقة. لكن الصواب ان يقال هنا من باب المشاكلة. يعني اللي يوافق العطف - 00:58:46ضَ
يعني يعطف جملة فعلية مضارعية ممدوءة بالنون على سابقتها. نسأله طريقة هادية اي دالة لنا على الطريق هذا بيان لمتعلقها لا تفسير لطليقه او كلمة طريق لكلام المصنع. قال وفي نسخة - 00:59:12ضَ
ونسأله هداية طريقه وهذه احسن لانها امرأة للسجع على توفيقه ونسأله ونسأله هداية طريقه. توفيقه طريقه فهي اولى قال ونصلي كذلك جاء بالنون. دل على العظمة للمشاكلة على محمد صلى الله عليه وسلم قل هذا علم شخصي منقول من حمد المظاعف - 00:59:29ضَ
قال من الصلاة عليه يعني نصلي ليست الصلاة التي هي طوال الافعال افتتح بالتكبير واختتم بالتسليم وانما المراد من الصلاة عليه المأمور بها في خبر امرنا الله ان نصلي عليه - 00:59:55ضَ
عليك فكيف نصلي عليك؟ فقال قولوا اللهم صلي على محمد الى اخره. ونصلي على محمد قال من الصلاة يعني مأخوذة من من الصلاة مقيد بالظرف من الصلاة لاخراج الصلاة بمعنى الاقوال والافعال - 01:00:10ضَ
والاخراج الصلاة بمعنى الرحمة. وقوله المأمور بها في قوله كذا. قل قبل ذلك قوله تعالى صلوا عليه وسلموا تسليما. صلوا عليه صلوا عليه. حينئذ نقول صلوا هذا امر. وجاء النص في الخبر المذكور الذي ذكره المصنف. وحينئذ امتثالا لهذين الامرين في الكتاب والسنة - 01:00:34ضَ
سنة نقول نصلي على النبي صلى الله عليه وسلم. ولذلك قدمه المصنف وهو يعتبر من الامور الواجبات في مقدمة الكتب كما مر معنا. قال فكيف نصلي عليك؟ قال قولوا اللهم صلي على محمد الى اخره - 01:01:03ضَ
قال المحشي هنا وهو كما في رواية ابن سعد رضي الله عنه قلت يا رسول الله امرنا الله ان نصلي عليك فكيف نصلي عليك اذا نحن صلينا عليك في صلاتنا فسكت ثم قال الحديث. وفي رواية عرفنا كيف نسلم عليك - 01:01:18ضَ
كذلك فكيف نصلي؟ هذا اخذ منه بعض اهل العلم ان الصلاة كما تكون في التشهد الاخير تكون كذلك في التشهد الاول لانه ليس بتفصيل. قال اذا صلينا اذا نحن صلينا. اذا - 01:01:38ضَ
ما قيد هل الصلاة تكون في التشهد الاول؟ او تكون في التشهد الثاني حينئذ جاء الاحتمال احتمال قائم والسؤال وارد وترك النبي صلى الله عليه وسلم الاستفسار هذا يحمل على - 01:01:54ضَ
العموم نعم على العموم نزلن ترك الاستفصال منزلة العموم في المقال. حينئذ يعم النص يعني يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم التشهد الاول بعد السلام ويصلي في التشهد الاخير وهذا مذهب بعض اهل الحديث واختيار الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى وكذلك الشيخ الالباني - 01:02:12ضَ
رحمه الله تعالى وهو ظاهر النص وهو ظاهر النص انه يصلى على النبي في التشهد الاول والثاني. واما انه كانه قاعد على جمر حديث ثم لو صح لو صح لا يدل على انه لا يصلى وانما يكتفى بالسلام وانما يدل على ماذا - 01:02:31ضَ
على ماذا؟ على الخفة كما قالت عائشة رضي الله تعالى عنها فيه ركعتي الفجر لا ادري هل قرأ بام الكتاب ام لا هل معنى ذلك انه لا يقرأ في الفاتحة؟ الفاتحة في صلاة الفجر ركعتي الفجر والسنة - 01:02:49ضَ
يعني تقول لا ادري هل قرأ الفاتحة ام لا. يدل ذلك على ماذا؟ على الخفة فقط بسرعة يعني تكون خفيفة كذلك لو صلى بتشهد الاول يكون خفيفا اذا صححنا الحديث - 01:03:03ضَ
الا وهي من الله رحمة وهي يعني الصلاة. من الله رحمة لعبده. ومن الملائكة استغفار ومن الادميين تضرع ودعاء دعاء هذا عطف تفسير هذا هو المشهور او ما حكاه الجوهري عن - 01:03:15ضَ
اللغة ولكن ذكر ابو العالية معلقا في البخاري صلاة الله تعالى على عبده ثناؤه عليه في الملأ الاعلى. وابن القيم رحمه الله تعالى كلام كثير في هذه المسألة. وعلى عترته عترته بالمثناة فوق - 01:03:28ضَ
اي اهل بيته اهل بيته لخبر ورد به. خبر ورد به يعني يفسر فطرته العتربي باهل بيته. قال هم علي فاطمة والحسن والحسين امهات المؤمنين وقدم هذا لوروده في الحديث - 01:03:45ضَ
وقيل ازواجه وذريته. وقيل اهله وعشيرته الادنين. وقيل نسله ورهطه الادني. وعليه اختصر الجوهري. على كل مسألة فيما يتعلق بالعترة مسألة فقهية يتعلق بها مسألة الزكاة وغيرها وذكر اقوال هنا قال هنا الادنين هذا قيد لاخراج الاباعد - 01:04:08ضَ
اهله وعشيرته الادنين. الادنين هذا جمع ادنى ذكره ابو الحاشية في التصريف وقيل نسله ورهطه الادنين كذلك فيه ماذا؟ فيه احتراز عن عن الاباعد. قال اجمعي تأكيد اما بعد هذا من المستحبات ذكرناها في مقدمات الكتب. يؤتى بها للانتقال من اسلوب الى اخر - 01:04:28ضَ
يعني معناها الذي يؤتى لاجلها لاجله هو انه ينتقل بها من اسلوب الى اسلوب اخر. اسلوب ظم الهمزة يعني نوع من الكلام يعني نوعا من الكلام. وليس المراد هنا اسلوب المدح - 01:04:53ضَ
اولى الامر الى اسلوب النهي او العكس او العامل الخاص لا ليس هذا مرادهم. انما مرادهم انه ينتقل من المقدمة الى الشروع فيه في المقصود وعملهم جار على هذا انه يؤتى بها - 01:05:11ضَ
في ذكر او الانتقال من المقدمة يعني انتهت المقدمة. اما بعد فكذا عناية تشرع في المقصود بعد الذكر اما اما بعد. وليس المراد وهذا اسلوب المقدمة لها اسلوب وكذلك المقصود له له اسلوب خاص. حينئذ لا اشكال في ان كلا منهما اسلوب - 01:05:25ضَ
هذا اسلوب يعني نوع من الكلام هذا اسلوب يعني نوع من من الكلام ولا اشكال فيه ولا اعتراض قال يؤتى بها يعني بلفظ اما بعد. وهي السنة وان اشتهر وبعد - 01:05:46ضَ
وهي سنة يعني مستحبة عند المصنفين وهي سنة كذلك. نقول عن النبي صلى الله عليه وسلم للانتقال من اسلوب الى اخر يعني من اسلوب المقدمة الى اسلوب الشروع في المقصود - 01:05:57ضَ
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي بها في في خطبه يعني على ما هي عليه اما بعد. فصار السنة من جهتين شرعية وسنة اصطلاحية. قال والتقدير مهما يكن من شيء بعد البسملة وما بعدها - 01:06:13ضَ
اما هذا حرف شرط وتفصيل. حرف شرط وتفصيل. لكن التفصيل ليس لازما لها في جميع احوالها واستعمالاتها. فهي هنا لمجرد للتأكيد وهو تحقق وجود ما بعد الفاء لا محالة لانه علق على محقق الوقوع - 01:06:32ضَ
سواء جعل بعد من متعلقات الشرط او او الجزاء هذا اما وهي ضمنت معنى الشرط ولذلك لزمها الفاء فيه في الجواب. اما بعد فهذه فهذه وقعة في جواب الشرط. اين الشرط - 01:06:52ضَ
نقول اما مظمنة معنى الشرط. لانها نائبة عن مهما يكن من شيء. مهما يكن من شيء هذي ثلاثة اشياء حذفت مهما وحذف فعل الشرط مهما الاسم شرط وحذف فعل الشرط وحذف ما تعلق به وهو قوله من شيء - 01:07:07ضَ
وانيبت اما ولذلك قال ابن مالك ماذا قال اما كمهما اما كمهما اما مثل مهما ليست مثلها في الحرف الاسمية اما هذا حرف باتفاق ومهما فيه خلاف الصحيح انه انه اسم. اذا انك مهما في ماذا؟ في الشرط - 01:07:28ضَ
اما كمهما يعني مثلها في في الشرق قال هنا والتقدير مهما يكن من شيء بعد البسملة وما بعدها من الصلاة والسلام ونحو ذلك فهذه فهذه الفاء وقع فيه في جوابه الشرطي. هنا المصنف فيما مضى ما نبهنا عليه. قال نصلي ولم نقل ونسلم - 01:07:52ضَ
والمشهور عند كثير من المتأخرين ان افراد الصلاة عن السلام مكروه والعكس بالعكس كذلك هل وقع في المكروه؟ نقول الجواب لا لان الصحيح انه لا يكره افراد الصلاة عن السلام - 01:08:20ضَ
نقول صلى الله على محمد يصح بدون كراهة ولا اشكال فيه. ويصح ان نقول سلم الله على محمد سلم تسليما لا اشكال فيه لا لا نقول بالكراهة. واما صلوا عليه وسلم - 01:08:36ضَ
نقول هنا جمع بين امرين. كما قال اقيموا الصلاة واتوا الزكاة المراد هنا ماذا؟ المقارنة في الذكر كما قال اقيموا الصلاة واتوا الزكاة. الواو دلت على المقارنة في الذكر يعني ذكرا معا - 01:08:49ضَ
كذلك صلوا عليه وسلموا يعني اجمع بين الامرين. ولا تعرض هنا لماذا لكراهة ولا غيرها. ان جمع بينهما لا شك انه كمال الامتثال. لو ترك احدهما حينئذ نقول لا اشكال فيه ولا نقول بالكراهة لماذا؟ لان الكراهة هذه نهي نهي خاص اين دليل النهي؟ من اين اخذته - 01:09:06ضَ
ان اخذه من الجمع من الواو نقول هذه دلالات ليلة اقتران موديلات اقتران في الاصل انها ضعيفة لكن ليس مطلقا اقتران ضعيفة في العصر لكن قد يحتف بها قرينه فيعمل بها. كما اذا وقع - 01:09:32ضَ
على المقترنين خبر موحد اذا جمعت بين متعاطفات وحكمت عليه بخبر واحد الاصل فيها دلالة اقتران معتبرة. ولذلك انما الخمر والميسر والانصاب والازلام هذا خبر الخمر وما عطف عليه داخل تحته. الاصل في مقتضى اللغة وكذلك في الشرع انه اذا حكم على متعدد بحكم واحد الاصل الاستواء - 01:09:53ضَ
او الاختلاف الاصل فيه فيه الاستواء على كل المراد هنا تنبيه الى ان دلالة اقتران لا تؤخذ من هذا ان صلوا عليه وسلموا فيقال بكراهة افراد احدهما على الاخر. لان ذلك ترى ظعيفة في الجملة يعني في الاصل وقد يحتف بها - 01:10:23ضَ
قرين فيعمل بها وذلك فيما اذا حكم على المقترنات بحكم واحد. قال والتقدير مهما يكن من شيء بعد البسملة وما بعدها فهذه الاشارة هنا قال المؤلفة الحاضرة ذهنا اي عن الالفاظ الذهنية. الفاظ - 01:10:40ضَ
الذهنية. واذا كان كذلك حينئذ اسم الاشارة يكون مجازا باستعمال ماذا باستعماله في في المعقول. والاصل ان يستعمل في المحسوس. قل هذا زيد. هذا زيد. هذا الاصل في وضع الاشارة. يعني لا يستعمل في المعقولات - 01:11:03ضَ
فان استعمل في المعقولات حينئذ نقول هذا من قبيل المجاز. قبيل المجاز فهذه المؤلفة الحاضرة ذهنا ان الفت بعد الخطبة وخارجا ايضا اي كما انها موجودة ذهنا. فاسم الاشارة حقيقية حينئذ. ان الفت قبلها - 01:11:19ضَ
هذا ماذا تفصيل على المشهور على على المشروب. والصحيح ان المشار اليه ما في الذهن مطلقا. تقدمت الديباجة او تأخرت اذ لا حضور للالفاظ المرتبة ولا لمعانيها في الخارج. يقل وجود ذهني ليس المراد ان هذه الالفاظ موجودة بذاتها في الذهن وانما المراد - 01:11:39ضَ
الملاحظة والاعتبار ملاحظة والاعتبار الوجود الذهني عند الحكماء عند بعضهم انه يوجد لكل شيء مرسوم في الذهن محسوس كذلك انما المراد به معاني قامت بالذهن يعني في الذهن والمراد الملاحظة - 01:12:00ضَ
واذا كان كذلك فالاشكال في تسميته وجودا ذهنيا قال الرسالة فهذه رسالة مبتدأ وخبر رسالة كسر الراء مشتقة من الرسم بفتح الراء وسكون السين وهو على تؤدة يقال ناقة رسل - 01:12:22ضَ
رسالة السير ففيه اشارة ففيه اشارة واضحة الى سهولة هذا المؤلف وقلته كما وان عظم كيفا. لان الرسالة في عرف اصحاب التدوين اسم لاوراق قليلا يحتوي على مسائل من العلم اسم لاوراق قليلة تحتوي على مسائل من العلم لكنها من انفس ما يصنف في العلم - 01:12:41ضَ
ومن اشد ما يزهد فيه طلاب العلم الان وسائل المختصرات هذه من انفس ما يعتنى به لماذا لانها تشتمل على جمهور المسائل العلمية التي يكثر استعمالها كيف يعني لو نظرت في الازر ومية اكثر ما يحتاجه الناطق المتكلم - 01:13:07ضَ
مما يتكلم به كثير مبتدأ وخبر وفعل وفاعل ومن متعلقات الجميع نجدها كلها مفصلة في في الاجرومية. وما قل كالتنازع والاشتغال ما تجده لماذا لان التنازع قد يبقى الانسان ايام هذا ان درى انه قد تنازع عنده - 01:13:32ضَ
اعلان او اكثر حينئذ نقول هذا قليل هذا هذا قليل. فلا يحتاجه الانسان. ولكن هذه المؤلفات الصغيرة كالورقات والازرومية والرحبية والرسالة التي معنا هذه من يعتني بها عناية فائقة يستحضرها استحضارا هذا ينطلق في العلم. طلاق كبير جدا - 01:13:55ضَ
الخلاف الموجود الان يريدون العكس فتح الباري والمطولات الفية قبل ان يتقن الزرومية ويستعجل الازرومية مباشرة الفية من واسطة او لام على كل تشويش. الذهن مشوش عندهم. فاقول هذه الرسائل وان صغرت لكنها - 01:14:15ضَ
عظيمة لما اشتملت عليه من المسائل يحتاج الطالب ان يقرأها مرة ومرتين وثلاث واربع حتى يضبطها حفظا وفهما. فهم ليس بالهين يعني لا يظن الظال انك الان تسمع اذا كان لم تفهمه مباشرة وانتهيت - 01:14:35ضَ
لا. بعض الفهوم تحتاج الى تدرج يعني قد تفهم فهما عاما ابتداء لكن الفهم العميق والغوص في المعاني هذا ما يأتيك. كمبتدي تحلم اذا تريد انك تفهم كالمتكلم يعني كتاب درسهم المعلم درسه قبل ثلاثين سنة. ويعيده ويكرره تأتي انت اول مرة تجلس وتريد تفهم مثله - 01:14:52ضَ
يعني لو لو نظرنا بمسألة عقلية هكذا صحيح لا يترك هذا يعني يدرس الاجرمية ويدرسها عشرات السنين ثم تأتي انت مباشرة ورجل على رجل وتريد ما فهمت الدرس فيغضب يمشي داخله او يتكلم هذا خطأ غفلة لا يمكن انك تفهم ابتداء من اول مرة كفهم المتكلم - 01:15:16ضَ
فهم المتكلم هذا طبخ واحترق عنده فمع السنين ومع النظر ومع التدريس ومع التأليف ومع الكتابة والاعادة والنظر والمراجعة والسؤال والنقاش نضجت المعلومات ما تأتي هكذا في يوم وليلة واضح؟ فهذه الرسائل انتبهوا لها لا تزدادوا فيها يا اخوان. واكثر ما ضيع الطلاب الان هو هذا. عزوف عن الرسائل - 01:15:42ضَ
ما يريد ورقة تريد مراقي وكوكب مباشرة ما في بأس صحيح لابد ان تكون يعني متعلقة بمعاني الامور. لكن هناك سلم هناك طريقة لاهل العلم لا يمكن ان يصلوا الى هذه المطولات الا بعد اتقانها لو نظرت في اول الحاشية التي بين يديك يقول كتبتها للمبتدئين - 01:16:05ضَ
كنت اريد ان اعلق عليها في الوقت. كتبتها للمهتدين. هذي الحاشية للمبتدئين ونحن تركنا كل الحاشية. ما احاول اني ما اطالع حتى لا اقرأ لماذا؟ لانه فيها تشتيت المبتدئون السابقون يختلفون عن المبتدئين الحاضرين - 01:16:26ضَ
ولعل المتصدرين الان كالمبتدئين السابقين ما هو بعيد لانك تجد الان بعض المتون المختصرات الوقت محسوب عليكم هذا. بعض المتون المختصرة تشرح بشروح مطولات يعني لو وجدت مثلا لورقات الجويني - 01:16:45ضَ
والورقات نفسها العبادي شرحها في مجلدين وحققها اربعة كذلك حاشية النفحات من اصعب ما ما يقرأ ومع ذلك تعتبر للمبتدئين حواشي الموجود العطار الذي معنا هذا يعتبر للمبتدئين. لماذا؟ لان المبتدئ - 01:17:03ضَ
في السابق ليس كالمبتدي الحاضر كان يترقى في دراسة المتن مرة ومرتين وشرح وشرحين ثم اذا قرأ الحواش هذه من اسهل ما يكون عنده فاذا وصل الى المطولات من اسهل ما يكون عندهم - 01:17:25ضَ
ولذلك كانوا يبرزون لو رجعتم الى الى السير والتراجم تجدون انهم كانوا يبرزون قبل العشرين نحن نبدأ بعد عشرين هم يبرزون يتصدون قبل العشرين يعني العقلية مهما كانت مهما كانت هذا امر فطري العقلية مهما كانت ابن عشرين - 01:17:40ضَ
هذا فيه شيء من القصور لكن مع ذلك بفضل الله عز وجل اولا اقرأ عليهم ثم بطريقتهم المثلى في التعلم استطاعوا ان ان ينتجوا يقول في الاشباه وكتبت رسالة في اعراب البسملة ومعانيها وعمره تسع سنين - 01:17:58ضَ
تسع سنين بلايستيشن الان تسع سنين عندنا هذا خمسطعشر سنة الان يعتبر نفسه صغير يبتدأ العلم عمره ثمنطعشر سنة يقول بدأت العلم وانا صغير. كيف صغير خلاص قال الرسالة وهي في عرف اصحاب التدوين اسم لاوراق قليلة تحتوي على مسائل من العلم لطيفة رسالة لطيفة يعني حسنة - 01:18:16ضَ
حسنة الوضع بديعة الصنع في المنطق في علم المنطق. في علم المنطق. هذا تقييد لموضوع الرسالة في اي فن قال في علم المنطق في علم المنطق هذا شروع من المصنف - 01:18:44ضَ
رحمه الله تعالى فيما يتعلق ذكر بعض المبادئ العشرة يذكر التعريف والموضوع اظنه ذكرت ثمرة مجموعة في قوله الصبان ان مبادئ كل فن عشرة والموظوع ثم ثمرة كذلك وفضله ونسبة والواضح والاسم والاستمداد وحكم الشارع مسائل - 01:19:06ضَ
والبعض بالبعض اكتفى ومن درى الجميع وهذي كذلك من الاشياء التي يفرط فيها فرط فيها الان يعني يظن ان هذا تحصيل حاصل يعني اتركنا منه ندخل في الكتاب مباشرة وهذا غلط - 01:19:32ضَ
لماذا؟ لانه مهما اوتي الانسان من ذكاء اذا لم يظبط على جهة العموم الفن الذي سيدرسه وفائدة الفن لن يمشي فيه لن يستمر ولذلك من الاسباب ان الطالب يبدأ ويرجع يبدأ ويرجع يبدأ وينقطع الى اخره من الاسباب انه لا يدري ماذا يطلب - 01:19:47ضَ
ولا يعرف النحو قد يدرس الاجرمي ينتهي قل له ما هو النحو؟ تصور لي النحو؟ ما يستطيع ان يعبر ما الفائدة لا يستطيع ان يحب؟ كيف تطلب علم وتنتهي وتقرأ وتحفظ وانت ما تعرف الفائدة المرجوة من هذا الفن؟ ما هي الثمرة - 01:20:08ضَ
الذي ينبغي ان يعتنى في كل فنان ان يكون لك دراسة معينة في كل فن تدرسه على نمط هذه المسائل العشرة العشرة ان مبادئ كل فن عشرة والتي يسمونها مقدمة العلم. وما مضى ثمانية الامور الواجبة اربعة. الاربعة المستحبات هذه - 01:20:25ضَ
هذي مقدمة كتاب واما مقدمة العلم فيذكرون فيه الحد والموضوع. قال في علم المنطق في علم المنطق المنطق على وزن لماذا؟ ما فعل على وزن ما فعل. قال في الايضاح في شرح السلم مصدر ميمي - 01:20:46ضَ
تلقاه البعض على انه مصدر ميمي هذا فيه اشكال عندي كيف يكون مصدرا ميميا وفعله ينطق منطق ما فعل منطق مفعل على وزن ما فعل كيف يكون مصدرا ميميا وفعله المضارع على وزنه يفعله - 01:21:08ضَ
هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق وما ينطق عن الهوى. اذا من باب يفعل قطعا من باب يفعل وباب يفعل يفعل كسر العين المصدر الميمي منه على وزن ما فعل ليس على وزن نفعه - 01:21:27ضَ
لانك تقوم ماذا؟ يفعل يفعل يفعل. ثلاثة ابواب. صحيح المصدر الميمي في الجميع ما فعل المصدر الميمي في الجميع ما فعل يفعل المصدر الميمي ما افعل يفعل المصدر الميمي ما فعل بالفتح - 01:21:48ضَ
يفعل كينطق المصدر الميم منه ما فعل. وهذا محل وفاق بقي ماذا؟ بقي اسم الزمان والمكان والزمان واسم المكان من يفعل على وزن ما فعلت المصدر الميمي وكذلك اسم الزمان والمكان من يفعل - 01:22:10ضَ
ما فعل اذا اتحادات اذا القاعدة هكذا رتبها حتى تكون مرتب يفعل وهو اول الابواب. المصدر الميمي واسم الزمان واسم المكان على وزن ما فعل لا فرق الثلاثة الباب التالي يفعل - 01:22:31ضَ
او متأخر يفعل المصدر الميمي واسم الزمان واسم المكان على وزن ما فعل. اذا اتحد البابان في الثلاثة الابواب واضح؟ الاشكال في ماذا يفعل كينطق مصدر الميمي كسابقه ما فعل - 01:22:48ضَ
الذي اختلف هو اسم الزمان واسم المكان على وزن مفعل اذا نطق ينطق مفعل مصدر ميمي مفعل هذا اسم مكان او اسم سمعان ولذلك العون ان نقول منطق هذا اسمه مكان وليس بي - 01:23:06ضَ
مصدر ميمي وليس من اشاعة كثير. والمصدر ميمي لكن فيه اشكال الذي ذكرته واضح هذا اذا الاولى ان يقال انه اسم مكان لان المنطق يقال بالاشتراك في اللغة عندهم على ثلاثة امور. بالاشتراك يعني يطلق تارة على الاول ويطلق تارة على الثاني. المعنى الثاني - 01:23:26ضَ
طالت المال الثالث لان المنطق يقال بالاشتراك في اللغة عندهم على ثلاثة امور. الاول يطلق على الادراكات الكلية كثيرة هاي على نفس الادراكات على نفس الادراكات الثاني على القوة العاقلة - 01:23:53ضَ
التي هي محل صدور الادراكات مر معنا هذا بالامس قلنا التها العقل ولا اشكال فيه. القوة العاقلة التي هي النفس قلنا الادراك ما هو؟ اصول النفس الى المعنى بتمامه. ما معنى النفس - 01:24:13ضَ
هي القوة العاقلة التي محل الادراكات والتها العقل حينئذ محل الادراك غير العقل. والعقل الة. ولا اشكال. تقول زيد يمشي زيد يمشي وصفت زيد كله ذاته بماذا؟ يمشي. صح الوصفة او لا - 01:24:29ضَ
صحى الوصف لكن يمشي بيديه برجليه اذا الة المشي الرجلان ووصفت زيدا بكونه يمشي اذا لا اشكال فيه زيد يمشي والة المشي الرجلان لا اشكال فيه. النفس تعقل والة والة نعم النفس تدرك لكن النفس العاقلة والتها العقل كما ان زيدا يمشي والة المشي - 01:24:51ضَ
الرجلة لا ايش كان فيها؟ تأمل هذا المثال. النوع الثالث او البطاقة الثالث على النطق والتلفظ على النطق والتلف لان الادراكات هذه امور معنوية داخلية امور معنوية داخلية فاذا اراد الانسان ان يكتفي بدلالة الالفاظ او بما يسمعه او بما يفكر فيه هو لنفسه لا يحتاج الى تلفظ - 01:25:19ضَ
وانما يحتاج الى تلفظ متى اذا اراد ان يخبر غيره اذا اراد ان يخبر غيره. ولذلك اللفظ ومباحث الالفاظ هذي تعتبر متممة لان بحث المنطق في المعقولات ولا يشترط في المعقولات في اثباتها ان يحدث بها غيره. وانما هي ثابتة في نفسها. اذا اراد ان يخبر اذا - 01:25:45ضَ
اراد ان يعلم غيره حينئذ لابد من لفظه. فصار اللفظ وسيلة ليس المقصودا بذاته وانما هو وسيلة. ولذلك كل باب في علم المنطق يتعلق بالبحث في الالفاظ وما يدور حولها فهو بحث في وسائل - 01:26:06ضَ
ليس بحثا فيه في المقاصد. لماذا؟ لان اللفظ غير المعقول المعقول محله النفس. حينئذ لا يحتاج الى اللفظ. لا يحتاج الى اللفظ. ولذلك نحن نقول فيما مضى ويأتي ان شاء الله تعالى - 01:26:27ضَ
ان الانسان اذا نظر حينئذ رتب امرين فاكثر ليصل بهذين الامرين المعلومين الى مجهول او او تصديقها. هذا لا يحتاج اللفظ قد يحتاجه في نفسه ليرتب الامرين ثم يصل النتيجة ويكتفي بها. لكن اذا اراد ان يخبر لا بد من من لفظ. اذا المعنى الثالث على النطق والتلفظ - 01:26:42ضَ
لان هذه الادراكات انما تبرز وتظهر بالنطق والتلفظ. فالتلفظ هو الذي يظهر هذه الادراكات لانك تدرك الامر في نفسك اولا ما الذي ادرانا انك ادركت عندما تخبر باللفظ؟ فصار اللفظ وسيلة اليه - 01:27:04ضَ
قال هنا على الثاني والثالث يمكن اعتبار ان يكون المنطق اسم مكان اذا اطلقنا المنطق واردنا به النفس العاقلة او القوة العاقلة منطق مفعل اسم مكان هذا لا اشكال فيه. واضح - 01:27:24ضَ
على النطق والتلفظ محله. اذا اسم مكان لا اشكال فيه. اما عن الاول فلا. اما عن الاول فلا. لان الادراك هو نفسه المصدر الميمي ولذلك قال هنا الحاشية عندكم المنطق يطلق في الاصل على النطق اللساني - 01:27:42ضَ
وعلى ادراك المعقولات وهذه وهذا العلم يقوي هذين المعنيين ويسلك بهما سبيل السداد فلذا سمي منطقا منطقا هذا باعتبار المعنى اللغوي. اما في الاصطلاح عندهم فاختلفوا في حده بناء على اختلافهم في المنطق. هل هو علم في نفسه - 01:28:02ضَ
او انه الة لغيره اختلفا سلف اهل التعليم بناء على هذا الاختلاف فاذا مر بك حينئذ تنظر هل صدره بعلم او صدره بالة؟ بناء على هذا الخلاف. اذا هذا الخلاف - 01:28:29ضَ
او هذا التعبير والاختلاف في التعبير من كونه علما او الة هذا مبني على خلاف اخر وهو هل المنطق علم في نفسه؟ ام انه الة لغيره؟ ونحن نقول لا خلاف بينهما - 01:28:46ضَ
فقد يكون العلم الة وهو علم في نفسه ولذلك النحو مثلا باعتبار طالب العلم الشرعي وسيلة الى شرع وهو علم في نفسه نعم علم في نفسي مستقل بكتبه وتعريف الى اخره - 01:29:01ضَ
وحينئذ كونه الة لا ينفي كونه علما بنفسه. كذلك هنا المنطق هو وسيلة الى الحكمة. ولا يلزم او جزء منها ولا لا يلزم ان لا يكون علما في نفسه لا يلزم الا يكون علما فيه بنفسه. قال بناء على اختلاف في المنطق هل هو علم في نفسه ام الة لغيره - 01:29:18ضَ
هذا فيه نزاع من قال انه علم في نفسه عرفه بانه قال علم يبحث فيه وصدره بعلم بعلم تم خلاف بماذا؟ يفسر لفظ العلم في الحدود هل يفسر بالادراك او يفسر بالقواعد والمسائل او المسائل التي هي القواعد الاصول او يفسر بالملكة. منهم من يحمله على الثلاثة المعاني - 01:29:39ضَ
ومنهم من يحمل على على الادراك. ولكن حمله اذا اردنا التخصيص حمله على الثلاثة لا اشكال فيه. لانه صار العلم يطلق على الادراك يسمى علما وعلى القواعد تسمى علما وعلى الملكة تسمى علما. لكن اذا اردنا التخصيص - 01:30:07ضَ
فتقييده بالقواعد والاصول اولى علم يعني قواعد يبحثون قال علم يبحث فيه اي في هذا العلم عن المعلومات التصورية والتصديقية عرفنا المعلومة التصورية والتصديقية عرفنا معلومات التصورية نسبة لتصور يعني المفردات - 01:30:23ضَ
والمعلومات التصديقية يعني المركبات. والمراد بالمركبات هنا التامة. يعني الجملة الاسمية والجملة الفعلية. هذي معلومة يعني موجودة عندك في الذهن في القوة عن المعلومات التصورية يعني المفردات التي معانيها قائمة بالنفس عندك - 01:30:47ضَ
والمعلومات التصديقية يعني التراكيب. الجملة الاسمية والجملة الفعلية التي معانيها ومضامينها قائمة بالنفس. فلا اشكال ليس البحث في هذا وانما هذه وسيلة للوصول الى شيء اخر. اذا نبحث في المعلومات التصورية - 01:31:05ضَ
والمعلومات التصديقية من اي جهة؟ قال من حيث هذا التقييد. من حيث انها توصل الى مجهول تصوري او تصديقي وهذا سيأتي معنا ان شاء الله تعالى ان الذي يوصل الى المجهول التصوري هو المعرفات او مر معنا كذلك بالامس والذي يوصل الى مجهول التصديقي هو - 01:31:23ضَ
الحجة او القياس او البراهين كلها بمعنى واحد. البحث في هذين البابين هو بحث المناطق معرفات ولها مبادئ. وكذلك المقاصد كذلك لها لها مبادئ. فكل ما يذكر غير هذين البابين فهما متممان او فهي متممة لهذين البابين. والبحث عنها يكون عن احوالها - 01:31:46ضَ
الذاتية. اذا ما هو المنطق؟ من حيث كونه علما. علم يعني قواعد اصول يبحث فيه عن المعلومات التصورية. يعني المفردات التي معانيها قائمة بالنفس. والمعلومات التصديقية يعني الجمل التي معانيها قائمة بالناس ولا اشكال فيها - 01:32:09ضَ
من اي جهة؟ من ان موجودة من اين اخذتها ها؟ هلا بينها ترابط؟ لا ليس ليست من هذه الحيثية. من حيث من حيث ماذا؟ من حيث انها توصل الى مجهول تصوري او مجهول تصديقي. يعني نستفيد - 01:32:30ضَ
من هذه المفردات المعلومة التصديقية ومن هذه المركبات المعلومة التصديقية ان نصل بها على جهة معينة الى استخراج معاني لمفردات مجهولة لا نعرفها ونصل بها الى مركبات كذلك مجهولة الينا. حينئذ المفردات على نوعين مفرد معلوم عندك - 01:32:50ضَ
ومفرد مجهول لديك صحيح المركبات منها ما هو معلوم عندك منه ما هو مجهول لديك. حينئذ المعلوم من النوعين على تركيب معين ايا تدرس في باب المعرفات الراقصة تصل بهما الى المجهول في المفردات والمجهول في التصديقات - 01:33:15ضَ
وقيل تعريف اخر المنطق علم تعرف به كيفية الانتقال من امور حاصلة في الذهن الى امور مستحصلة هو بعينه السابقة. علم تعرف به علم يعني اوعى تعرف بهذه القواعد ماذا؟ كيفية الانتقال من امور حاصلة يعني معلومة. والامور المراد بها هنا المعلومات التصورية والمعلومات التصديقية - 01:33:39ضَ
حاصلة في الذهن موجودة عندك لن تتعب في ايجادها الى امور مستحصلة يعني مطلوبة الحصول ومطلوب الحصول والايجاد لئلا يكون من باب تحصيل الحاصل يشترط فيه ان يكون غير معلوم. والا صار من ماذا؟ صار من قبيل تحصيل حاصل وهو - 01:34:04ضَ
وهو محال وهو معنى التعريف السابق لكن بعبارة اخرى واما باعتبار كونه الة هو الذي قدمه المصنف هنا فيقال المنطق الة قانونية تعصم مراعاتها الذهن عن الخطأ في الفكر الة - 01:34:24ضَ
قانوني الة والالة ما يكون واسطة بين الفاعل ومنفعله قالوا كالمنشار للنجار المنشار للنجار منشار عندنا فاعل وهو النجار وعندنا منفعل وهو الخشب نفسه والاعلى اذا الالة التي هي المنشار واسطة بين الفاعل - 01:34:47ضَ
وبين المنفع الذي يقبل والمراد بالمنفعل هنا معنى المطاوعة المراد به معنى المطاوعة وهو ما يقبل الاثر كما تقول كسرت الزجاجة بالحجر فانكسر الزجاج يعني قبل الانكسار رحب به لكن بواسطة - 01:35:17ضَ
الحجر فكلما كان الحجر حجرا كان انكسار مقبولا قال هنا كالمنشار للنجار. ومعنى المنفعل هو معنى المطاوعة وهو ما يقبل الاثر والفاعل هو الذي احدث الحدث والمنفعل هو الذي قبل الاثر كالزجاج بالنسبة للانكسار. وعلم المنطق كيف يكون واسطة - 01:35:34ضَ
يكون واسط بين النفس العاقلة وبين المجهولات المطالب الكسبية هذي القواعد واسطة كما ان النجار يأتي الى المنشار فيمسك لا بد ان مسكة تكون لها لها ماذا لها طريقة ليس يمسك آآ اي مكة لابد ان يكون ماسكا بطريقته المعروفة عنده - 01:35:59ضَ
حينئذ صار المنشار واسطة بين الفاعل وبين المنفعل. طيب المنطق؟ قواعد واصول. يكون واسطة بين ماذا؟ بين النفس العاقلة وبين المجهولات. حينئذ لابد الماسك ان يكون ماذا؟ ماسكا قال وعلم المنطق كيف يكون واسطة نقول يكون واسطة بين النفس العاقلة التي محل للتفكير - 01:36:21ضَ
وبين المطالب الكسبية وهي الامور المجهولة التصورية والتصديقية التي نريد ان نصل الى العلم بها والنفس هي محل صدور الادراكات مجهولات نريد ان نصل اليها ونخرجها او نخرجها الى المعلومات. والواسطة في ذلك هو فن المنطق - 01:36:44ضَ
قواعد واصول وقوانين تطبق يعني تطبقها النفس لتصل الى اخراج هذا الامر المجهول التصوري او التصديق من الجهل الى العلم اذا لماذا سمي المنطق الة؟ لانه واسطة بين النفس العاقلة وبين المطالب الكسبية. الة قانونية قانونية نسبة - 01:37:03ضَ
الى القانون والقانون المراد به قاعدة ولفظ يوناني لكن المراد به هنا قانون القاعدة والضابط والاصل هذه الفاظ في الاصطلاح مترادفة يصدق على شيء واحد الا وهو قضية كلية يتعرف بها احكام جزئيات موضوعها. كلية - 01:37:23ضَ
يتعرف قضيته يعني مبتدأ وخبر او فعل فاعل كلية يعني ليست جزئية يتعرف بها يعني بواسطتها احكام جزئيات موضوعها وجزئيات موضوعها. وهذا شأن القواعد كما هو معلوم. اذا قلت الفاعل مرفوع كمثال الفاعل مرفوع - 01:37:45ضَ
هذي قظية مبتدأ الخبر الفعل مرفوع كلية لان غير مختصة يعني ليس مختصة بزيد او عمرو ابو بكر لا انما الفاعل كل من احدث فعلا طيب يتعرف بها احكام جزئيات موضوعها. يعني بواسطة هذه القضية الكلية - 01:38:04ضَ
اذا جعلناها مقدمة كبرى في قياس مقدمته الصغرى الفرد الخاص فاذا قلت خالد او زيد زيد من الناس زيد من قولك جاء زيد فاعل. هذي مقدمة السور هكذا التركيب زيد من قولك جاء زيد فاعل - 01:38:25ضَ
كيف نثبت بان زيد من قولنا جاء زيد فاعل كيف نثبت؟ هذا يحتاج الى دليل ما دليل المقدمة الصغرى؟ حد الفاعل تعريف الفاعل ينطبق عليه او لا؟ تقول جاء زيد زيد اسم مرفوع بعد بعد الفعل اختصارا حينئذ نقول اذا زيد من قولنا جاء زيد - 01:38:48ضَ
لانه ينطبق عليه حد الفاعل. صدق عليه. اذا دخل في حد الفاعل. اذا زيد من قولنا جاء زيد فاعل. وهذا دليلها. وكل فاعل مرفوع. اول فاعل ومرفوع. اذا زيد مرفوع. زيد مرفوع هذه شخصية - 01:39:09ضَ
مخصوصة يعني احاد تدخل تحت ماذا؟ الفاعل مرفوع او كل فاعل مرفوع. اذا كل فاعل مرفوع هذا يسمى قاعدة كلية ولها جزئيات الجزئيات هي افراد الموضوع المحكوم عليه. كذلك مطلق الامر للوجوب الى اخر ما يذكر من من قواعد - 01:39:28ضَ
قال تعصموا يعني هذه القواعد والعصمة في اللغة الحفظ فتحفظ الذهن عن الخطأ بالفكر والفكر في اللغة حركة النفس في المعقولات وعبر بالذهن الاول التعبير بالفكر. وبالاصطلاح ترتيب امرين معلومين يتوصل بهما الى امر مجهول تصوري او - 01:39:46ضَ
هذا مر معنا ترتيب امرين معلومين. كيف ترتب هو الذي سيأتينا في باب المعرفات؟ وفي باب القياس. الترتيب الذي المناطق بين امرين معلومين معلومين اما تصور واما تصديق يتوصل بهما - 01:40:10ضَ
الى امر مجهول تصور او تصديقه. هذا الترتيب قد يكون صحيحا وقد يكون خطأ فاسدة قد يكون صحيحا وقد يكون خطأ. فان رتبته على ما وضعه المناطق من قواعد واصول - 01:40:27ضَ
حينئذ تصل الى النتيجة الصحيحة وهو الذي مر معنا من كلام الشيخ الامير رحمه الله تعالى ان القياس في نفسه صحيح النتائج بل قال قطعي لكن متى؟ ان ركبت نتائجه مستوفية لشروط الانتاج على الوجه الصحيح. حينئذ ينتج الفكر الصحيح - 01:40:45ضَ
وان حصل فيه خلط بتقديم وتأخير او عدم استيفاء بعض شروط الانتاج حصل الخلل في في النتيجة فصار فكرا فاسدا قطعا اذا في نفسه هو صحيح. ولكن الخطأ انما يعتريه من ماذا؟ من جهة المستعمل له. لا من جهة نفسه. اما نفسه فهو منتج - 01:41:02ضَ
عناد تصل الى النتيجة الصحيحة وان لم ترتب تلك المعلومات على الترتيب المعهود عنده حينئذ يكون الفكر ليس صحيحا بل بل فاسدا. ولذلك قال تعصموا يعني تحفظ هذه القواعد الذهن والفكر عن الوقوع في الخطأ. لان الفكر يحتمل الصحة ويحتمل الخطأ. ولذلك اختصر حد علم المنطق فقيل - 01:41:22ضَ
علم يعرف به الفكر الصحيح من فاسده هذا سهل حتى في حفظه. علم يعني قواعد اصول. يعرف به يعني بواسطة هذا العلم. قال الرسول الفكر الصحيح من الفاسدين الفكر الصحيح من الفاسدين. اذا الفكر فكران - 01:41:43ضَ
فكر صحيح وفكر فاسد الذي يستوفي الشروط هو الصحيح والذي يخالف هو هو الفاسد قال هنا وهو الة قانونية عرفنا المراد تعصم زاد قيدا وهو لا بد من زيادته قد نبهنا عليه فيما مضى تعصم - 01:42:04ضَ
يعني تحفظ مراعاتها هاي تلك القواعد او الالة الذهن عن الخطأ في الفكر زاد المراعاة لان العلم اذا لم تكن معه مراعاة يعني علم رعاية عناية لا فائدة فيه كما قلنا فيما لو حفظ الالفية ولا يحسن الاعراب - 01:42:24ضَ
سلام عليكم. هذا لا لا يستفيد شيئا لماذا؟ لانه لم يمارس النحو. كذلك القواعد المنطقية لا فائدة منها من حيث انك تحفظ دون ان تمارس لابد من مراعاتها. بمعنى ان تكون النفس - 01:42:46ضَ
قد مارست هذا الفن بحيث صار لها ملكة هذه الملكة حينئذ يستوفي بها استعمال القواعد في مظانها دون تكلف ولذلك ابتداء الذي يعرب الفاعل يرفع مرة وينصب اخرى وجار مزرور لكنه اذا اعتاد بعد ذلك حينئذ يستقيم لسانه. اما في البداية فيتعب قليلا ثم بعد ذلك - 01:43:03ضَ
السريع. كذلك القواعد المنطقية عند مراعاتها في التفكير ونحوه او النظر فيما كتبه اهل العلم من حيث تطبيق القواعد قد يتعب اولا ثم بعد لذلك السريع مراعاتها الذهن عن الخطأ - 01:43:25ضَ
قال في الحاشية فاصل مخرج ما عدا المنطق ومعنى تعصم تحفظ مراعاتها اشارة الى ان نفس المنطق لا يعصم الذهن عن الخطأ والا لم يقع من منطقي خطأ اصلا واللازم باطل - 01:43:41ضَ
صار العصمة ما هو بصحيح فكثيرا ما اخطأ من لم يراعي المنطق وهو عالم به وحافظ لقواعده. قوله الذهن اي القوة المهيئة للنفس لمعرفة المجهولات التصورية والتصديقية قال وموضوعه المعلومات التصورية والتصديقية وهذا فيه فيه شيء من الخلل - 01:43:56ضَ
موضوع المعلومات تصور تصديقية فقط هكذا لا. هي مقيدة هي مقيدة. من حيث الصحة ايصالها الى مجهول تصوري او تصديق لابد من زيادة هذا القيد المعلومات التصورية والتصديقية زد عليه من حيث - 01:44:24ضَ
انها توصل الى المجهول او يكون لها نفع في ذلك الايصال او يكون لها نفع في ذلك الايصال هل المنطق يبحث عن صحة الايصال لا مطلق الايصال صحيح مطلق الايصال باي استعمال استعملت القياس وصلت - 01:44:42ضَ
هذا مطلق ايصال سواني استعملت المنطق على الوجه الصحيح او على الوجه الخطأ بقطع النظر عن النتيجة صائبة ام خاطئة؟ حينئذ نقول هذا مطلق ايصال وليس هذا المراد انما المراد صحة الايصال - 01:45:05ضَ
ليس مطلق الايصال يعني ان تصل تركب هكذا من عندك لا وانما صحة الايصال. اذا هذا قيد لا بد منه قال فن المنطق يبحث عن صحة الايصال الى مطلق الايصال. لان الخطأ في الفكر - 01:45:21ضَ
هو وصول من اخطأ في الفكر كذلك وصل رتب مقدمات ظن انها موصلة. حينئذ وصل لكن وصل على ماذا بصحة او خطأ والمنطق لا يبحث عن هذا وانما يبحث عن صحة الايصال لا مطلق الايصال فان من ركب تركيبات اوصلته الى خطأ في النتيجة ولو - 01:45:37ضَ
ضمن صحتها واخطأ في النتيجة المنطق لا يبحث عن هذا وانما يبحث عن صحة الايصال بحيث انه يلزم من ترتيب هذه المقدمات هذه النتيجة الصحيحة فان اخطأت فحينئذ نقول لم - 01:46:00ضَ
قواعد المنطقية على وجهها الصحيح. فقد اخطأت في الاستعمال. لان الخطأ في الفكر هو وصول لكنه وصول من جهة ترتيب لمقدمات لم تقع على الوضع السليم حينئذ هو وصول واحترازا من هذا نقول موضوع فن المنطق المعلومات التصورية والتصديقية - 01:46:15ضَ
من حيث صحة الوصول الى مجهول تصوري او تصديقه. والذي يوصل الى التصور المجهول التصوري هو المعرفات وليس له طريق الا هذا عند المناطق الذي يوصل الى المجهول التصديقي هو الاقيس والبرهان وليس لهم الا هذا الطريق فقط - 01:46:37ضَ
قال هنا وفائدته الاحتراز عن الخطأ هذا واضح من التعريفات السابقة. فائدته الاحتراز عن الخطأ فيه في الفكر. فيعصم الافكار عن غي الخطأ وعن دقيق الفهم يكشف الغطاء فضله نزيد بعض المواضع قالوا فظله - 01:46:57ضَ
هل له فضل ام لا؟ يقولون وانا حاكي. كونه عام النفع تتوقف عليه سائر العلوم. تتوقف عليه سائر العلوم. هذا فيه شيء من الغلو. فيه شيء منه. لذلك سماه الغزالي معيار العلوم - 01:47:16ضَ
يعني ميزان الذي يعرف به صحيح العلم من فاسده هو فن المنطق. وهذا ليس لا يسلم ولذلك قال في الكلمة الجائرة ما اللافقة له؟ من لا علم له بالمنطق لا ثقة في علمه. هذا ليس بصحيح. هذه - 01:47:32ضَ
هذا غلو سماه معيار العلوم وميزان العلوم. وكل علم وكل علم سواء كان من الوحيين من الكتاب والسنة والعقيدة والنحو اصول الفقه وغيرها كلها متوقفة على هذا الفن. لذلك عظموه اكبر من حجمه وهذا التعظيم لا يسلم - 01:47:49ضَ
واذا عظموه واخطأوا نترك المنطق ونمشي ندرسه لا ندرسه ونحترز عن هذا الخطأ وهو انه قد رفع فوق شأنه. وانما نستفيد منهم بالفائدتين المذكورتين السابقتين. نسبته رسائل العلوم اعم مطلقا. فكل فن داخل تحت فن المنطق. نعم هذا صحيح. كل فن - 01:48:07ضَ
فهو داخل تحت فن المنطقة كيف كل علم كل علم يبحث في تصورات وتصديقات صحيح او لا يبحث في معنى العام معنى الخاص معنى الناسخ ثم يثبت لها احكام البحث في التعاريف هذا يسمى ماذا؟ تصورات - 01:48:31ضَ
البحث في اثبات الاحكام لهذه التعاريف تصديقات. اذا كل علم فهو مشتمل على تصورات وتصديقات. لكنها تصورات خاصة وتصديقات خاصة. وكذلك عند النحات والفقهاء والمحدثين كلهم يبحثون في التصورات لكنها خاصة وفي التصديقات لكن - 01:48:51ضَ
انها خاصة. بحث المنطق يبحث في مطلق التصور من حيث هو. ومطلق التصديق من حيث هو. اذا صار اعم. فكل فن داخلا تحته لانه اذا جاء يعرف هناك لابد ان يعرف على طريقة المناطق. واذا اراد ان يثبت على انها قاعدة كلية - 01:49:13ضَ
لابد ان يثبت على طريقة المناطق. فدخل كل فن تحت الماء. من هذه الحيثية لا اشكال فيه لا اشكال في ولا نزاع ولكن كونه يفتقر اليه من حيث قواعد التطبيق هذا فيه اشكال. قالوا لان بحث الاصول مثلا يبحث عن الشيء الذي يتعلق به فن اصول الفقه - 01:49:33ضَ
علم نوعان لا ثالث لهما اما تصور واما تصديق فبحث الاصولي في التصورات والتصديقات هل هو من جهة الاطلاق او من جهة ما يتعلق بفنه الثاني؟ حينئذ صار كل تصور - 01:49:52ضَ
اصول داخلا تحت التصور المنطقي. فبحث او بحث الاصولي في التصور الخاص. وبحث المنطقي في مطلق التصور بحث الاصول في التصديقات الخاصة وبحث المنطق في مطلق التصديقات ولذلك دخل تحته واشتهرت بنسبة العموم نسبته - 01:50:07ضَ
العلوم الواظع هذي فائدة هكذا الواظع من هو واظع المنطق؟ قالوا الفيلسوف اليوناني قيل ارست طاليس قيل وجد قبل المسيح بثلاث مئة سنة وهو وضع هذا الفني قال عبد السلام اول من وظعه يوناني في الكفر قبل مبعث العدناني ثم جاء كسر الهمزة وفتح الراء - 01:50:29ضَ
والسين وضم الطائرة سط وهكذا مو ارسطو دراسة وهو يوناني ايضا لان الفنون اول ما توضع توضع عشوائية ثم لابد من من ترتيب وتفصيل وتهذيب وتحقيق ونحو ذلك وجاء رصد - 01:50:53ضَ
هذب عدل ولذلك يسمى المعلم الاول هذا في عهد اليونان ثم بعد ذلك لما ترجم في عهد المأمون هارون الرشيد ونقل للعربي يقيل اول من وضعه الاسلام الفارابي محمد ابن - 01:51:08ضَ
محمد ابو نصر فرابي ثم مات في الاسلام للفرابي حكيم الاتراك يا اخي الغرابي هذا الذي يذكر فيه هذا الباب. ثم الفراغ بكتبه قالوا ذهبت احترقت. وجد الان الكتاب او كتابه - 01:51:26ضَ
فجاء الرئيس فاحيا الفتنة واججها. ذهبت كتب الفراغ فاحياها ان سنة سيئة حينئذ اذا اطلق عندهم الشيخ الى ابن سينا واذا اطلق الرئيس الى ابن سينا وكثيرا ما يذكرون باسمه لعله اجلالا له قال الرئيس وهذا ما اختاره الرئيس - 01:51:41ضَ
قال الشيخ الى اخره قال هنا فتبنى ابو علي حسين بن عبدالله بن علي معروف بن سين المسمى بالرئيس واذا اطلق الشيخ عند المناطق هكذا قال الشيخ واعلم انه ابن سينا ونسينا اعاد - 01:52:09ضَ
فعدد كتب الفارابي فردها كما كانته في سنة ثمان وعشرين واربع مئة الى اخر ما ذكره اسمه كما مر معنا المنطق فما اسمه يدعونه بالمنطق وباسم معيار العلوم يرتقي الاستمداد من العقل من من العقل - 01:52:21ضَ
قال هنا اوردنا فيها ما يجب استحضاره لمن يبتدئ في شيء من العلوم. اوردنا اي ذكرنا اي ذكرنا فيها يعني في ماذا في هذه الرسالة من قال هذه رسالة لطيفة في فن المنطق وذكر المصنف الشارح - 01:52:38ضَ
بعض ما يتعلق بمبادئ العلم. اوردنا اي ذكرنا الظرفية من ظرفية المدلول في الدال فيها يعني في هذه الرسالة واوردنا هذه الجملة يحتمل ان نعتل الرسالة ما يجب يعني معاني - 01:52:58ضَ
معاني ما هو نفس موصول بمعنى الذي يصدق على على معاني؟ يجب صلاحا يعني لا لا شرعا وهو كذلك يجب سلاحا يعني لا شرعا يعني بحيث يوبخ اذا اخطأ او لم يأتي بها فحينئذ يوبخ يعاتب - 01:53:14ضَ
واذا كان كذلك قالوا يجب اصطلاحا يجب اصطلاحا يجب اصطلاح استحضاره هذا فاعل نعم يجب استحضاره يعني معرفته وملاحظته والظمير عائد على ما ظمير يعود على ما لمن يبتدي يعني يشرع - 01:53:33ضَ
اي الشخص الذي اراد او يبتدي او يشرع في شيء من العلوم. هل كل العلوم وظاهر كلامه ان كل العلوم جميعا وحتى العقيدة حتى العقيدة. يجب وجوبا ان ان يشرع في فن المنطق لمن يبتدئ في شيء من العلوم - 01:53:57ضَ
حينئذ قال هنا للاستغراق يعني كل علم العقيدة او غيره من من الفنون. ولكن بعضهم ذهب الى ان المراد هنا العهدية المراد بالعلوم هنا العلوم الحكمية يعني الحكمة اذا اراد الحكمة فلا بد ان يقدم لكن هذا ليس هو هذا مسلك العطار هكذا وبق من حمل الهنا للاستغراق قال هذا غلط في الفهم - 01:54:17ضَ
المراد بها العلوم الحكمية لكن هذا ليس ليس بوارد لان المصنف وصاحب الاصل ومن كتب من المتأخرين في المنطق انما ارادوا ماذا؟ ارادوا ما يستعمل في الشرعيات في العلوم الشرعية لم يردوا بها - 01:54:44ضَ
فماذا؟ للعلوم الحكمة. لان الاصل فيها قول التحريم والخلاف الوارد انما هو في في تلك لا في هذا النوع الذي كيف يصرف العلوم هنا الى حكمة هذا فيه شيء منه من البعد - 01:54:57ضَ
وهي من هو يعني صاحب المتن ما نحمل على المتن لو حملنا على المتن اشياء كثيرة خرجت لكن باعتباري شرح اي باعتبار الشرح نقول لا مراد المصنفون انما شرح ما يسلكه صاحب الاصل فيما يخدم الشريعة - 01:55:11ضَ
ليس عن العموم والا لو اردنا انه على الاستقلال لو شرحنا متن ايساغوجي فقط والشارح الماتن كان ليس له خبرة في الشرعيات لا اشكال فيه لا اشكال فيه. لكن توجيه العطار كثير وانا اثني على حواشيه - 01:55:38ضَ
ودائما انصح الطلاب النظر فيها وخاصة في المنطق لكن عنده شيء من الجمود وعنده امر ثاني انه يقدس المناطق الاصول ابن سينا والى اخره الفارابي يحمل على من يسعى في تعديل وتطوير بعض المصطلحات المنطقية بانهم خالفوا الاصول - 01:55:55ضَ
يعني من انت تخالف ابن سينا مثلا؟ اذا اراد ان يخصص فكثيرا ما يتحامل على الشراح وعلى المحاشين بانه جهل وما تأملوا وما فكروا الى بناء على انهم قد خالفوا ما اشتهر - 01:56:18ضَ
لانهم يسلكون مسلك متقدمين ومتأخرين المنطق موجود المتقدم والمتأخر. فاذا جاء المتأخر وخالف المتقدم هناك من المتأخرين من يشن حملة على بعض المتأخرين لمخالفة كما هو الشأن في في المصطلح الان هذا موجود العطار منه يسن حملة كبيرة على من؟ من يخالف المتقدمين ولو كان حتى يخطط للتلفزان - 01:56:31ضَ
احيانا قل لا هذا قال في المتقدمين هذا فيه شيء من النظر. قال هنا اوردنا فيها يعني في هذه الرسالة ما يجب وجوبا اصطلاحيا. عرفنا المراد بالاصطلاح هنا بحيث يحكم باصابة من قام به وخطأ من لم يقم به - 01:56:55ضَ
وفاعل يجب استحضاره اي معرفته وملاحظته والهاء عائد على على ما. وذكره مراعاة للفظه وتنازع يجب استحضار في قوله لمن يجب لمن استحضار لمن؟ باب التنازع. هل يتقدر الاول وحذفه - 01:57:11ضَ
وجعل الثاني متعلقا المتأخر. فقد قال تعليل هذا علة لقوله يجب استحضاره يعني يجب استحضاره ما الدليل الغزالي يعني ابو حامد ملقب حجة الاسلام وليس بحجة قال غزالي من لا معرفة له بالمنطق - 01:57:30ضَ
لا ثقة بعلمه من لا معرفة له بالمنطق لا ثقة بعلمه. ان كان المراد به العلم الشرعي الصحيح صافي انفاسه ان كان المراد به ما دونه المتأخرون الذين جعلوا المنطق فيه كثير من - 01:57:56ضَ
فنون العلم حينئذ قد يقال بانه على وجه التمام على ما ينبغي؟ نعم قد يقال به بهذا لكن ليس هذا مراده. ولذلك اعترظ عليه بالعقيدة والصحابة ونحوها. فقال اولئك الاقوام كان علم المنطق لهم سجية وطبيعة. هذا يدل على انه ما اراد المتأخرين - 01:58:13ضَ
انما ارادوا ماذا؟ اراد عموم البشرية ولذلك قال بعض من اوتي علم الشريعة دون منطق فهو من خوارق العادات نعم من تعلم علم الشريعة يعني الامام احمد من خوارق العادات - 01:58:33ضَ
لماذا؟ لانه بدون منطق لذلك ابو هريرة ابن عباس عبر الامة في التفسير هذا اوتي علم الشريعة ولا شك هذا من خوارق العادات لماذا؟ لانه استطاع ان يصل الى النتيجة بدون واسطة بدون الة - 01:58:52ضَ
لمن ولد له بدون زواج هذا مثله فلا فرق بينهما لا كله كلام فاسد. لا نؤيده وقد قال غزالي من لا معرفة له بالمنطق لا ثقة بعلمه وسماه معيار العلوم اي ميزانها التي تعرف بها الافكار - 01:59:07ضَ
الصحيحة من الفاسدة لعرضها على قواعده فما وافقها فصحيح والا ففاسد ثم قال المصنف رحمه الله تعالى نعم قال هنا وحصر المصنف هذا الشارع حصل المصنف يعني الابهري المقصودة في رسالة المقصود - 01:59:26ضَ
الرسالة من علم المنطق او ما اراده من الرسالة من التأليف الثاني يعني المقصود في رسالته ليس هو المقصود من علم المنطق. لان المقصود من علم المنطق هو اثنان بابان - 01:59:45ضَ
المعرفات والاقيسا. وهو قد زاد على اذان البابين. اذا لم يعتني بمقاصد علم المنطق المراد هنا المقصود في رسالته لا يلزم من كونه مقصودا من الرسالة ان يكون مقصودا من العلم - 02:00:00ضَ
فان مباحث الالفاظ ليست من مقاصد علم المنطق وجعل المصنفون في اول بحث وجعلها بل من مقصودة من الرسالة ولان المراد بالمقصود من الرسالة ما عدا الديباجة. وبالمقصود من العلم مسائله كما قيل ان حقيقة كل علم مسائل ذاك العلم - 02:00:15ضَ
فخرجت المبادئ فانها ليست مقصودة بالذات بل مما يتوقف عليه المقصود ومباحث الالفاظ ملحقة بالمبادئ. اذا كل باب ان ليس هو المعرفات وللاقيس وليس من مقاصد الفن البتة. اما انه يتوقف عليه مباشرة او بواسطتهم - 02:00:35ضَ
في خمسة ابحاث بحث الالفاظ ومعه الدلالة وبحث نعم في خمسة ابحاث بحث الالفاظ البدل يصح بحث الالفاظ اولها والدلالة كذلك والبحث اصل التفتيش في الارض بنحو عود ثم نقل للمسألة الخفية لعلاقة مجاورة - 02:00:56ضَ
والبحث في اللغة الفحص والتفتيش والمراد هنا اثبات النسبة الايجابية والسلبية لطريق الاستدلال. فالمراد بالابحاث المسائل مجاز من اطلاق اسم الحال وارادة المحل من مسائل القضايا محل لذلك الاثبات. اذا الباب الاول او المبحث الاول بحث الالفاظ - 02:01:19ضَ
ومعه الدلالة الثاني بحث الكليات الخمس بحث التصورات المراد به هنا المعرفات الرابع بحث القضايا ويتبعها التناقض والعكس وما سيأتي. الخامس بحث القياس هذه خمسة ابواب خمسة ابحاث مستعين بالله تعالى اي طالبا منه المعونة على اكمالها اي اكمال الرسالة مستعينا - 02:01:39ضَ
حال من فاعل او ردنا طالبا منه يعني من الله تعالى المعونة يعني الاعانة على اكمالها اي الرسالة خصه شارح لقرينة المقام والاهتمام بما هو بصدده وان كان وان كان - 02:02:10ضَ
المعمول يفيد العموم مستعينا بالله تعالى على ماذا؟ ما قيده لكن قال على اكمالها يعني اكمال الرسالة فقيده بقرينة مقام والاولى العموم انه هذا تعليل لماذا استعنت بالله؟ انه لانه ان بعد الخبر - 02:02:26ضَ
تحمل على على التعليل انه فان الباري جل وعلا مفيض اي معطي عطاء كثيرا مفيد مفعل اي معطي عطاء كثيرا. الخير والجود اي العطاء على عباده الخير والجود هاي العطاء على عباده. الخير اي ما فيه نفع - 02:02:45ضَ
والجود اي اعطاء ما ينبغي لمن ينبغي على وجه ينبغي عطف خاص على عام منعطف الجود على الخير من عاطف خاص على العام لعدم تخصيص الخير بما ينبغي اما الجود فهذا بما ينبغي - 02:03:09ضَ
لكن هذا لا لا يقال في شأن الباري جل وعلا. اي العطاء على عباده. هذا ايساغوجي هكذا قال المصنف اول ما قال ايساغوجي وقدر له المصنفون ماذا؟ مبتدأ محذوفا. هذا يساوي وجيه. هذا اذا وجد خبر مبتدأ محذوف. هو لفظ يوناني - 02:03:28ضَ
معناه الكليات الخمس وهذا مرة معنا الجنس والنوع والفصل والخاصة والعرض العام هذي كم هي الكليات الخمس هي كليات الخمس وهي من مبادئ المعرفات يعني تدرس قبل المعرفات لان التعريف يشتمل على - 02:03:48ضَ
واحد او اثنين من هذه المذكورات. وقيل هذا القول الاول ان معنى عيسى الكليات الخمس وهذا هو المشهور وقيل معناه المدخل اي مكان الدخول اي وقيل معناه المدخل اي مكان الدخول في المنطق - 02:04:06ضَ
مكان الدخول فيه في المنطق وهذا وجه كذلك مشهور. القول الاول والثاني يعني مقدمة سمي ذلك به هذا قول ثالث المصنف جعله تعبيرا او تعليلا لما سبق لكن هو قول ثالث سمي به باسم الحكيم الذي - 02:04:25ضَ
اخرجه ودونه يعني هذا قول ثالث. وقيل باسم متعلم كان يخاطبه معلمه في كل مسألة بقوله يائسا غوجي الحال كذا وكذا وذلك ان حكيما استخرج الكليات الخمس وجعلها عند رجل اسمه ايساغوجي - 02:04:46ضَ
هذا كله قبل اليونان قديم يعني فطالعها فلم يفهمها فلما رجع الحكيم قرأها عليه فقال له يئس ووجد حال كذا وكذا فسميت باسمه للمناسبة بينهما في الجملة هذا هذا هو المشروع اربعة اقوال وما عداها فهو تعسف - 02:05:08ضَ
قول مشتق من عيسى وانا ووجي الى اخره كله هذا كلام لا لا اصل له قال هنا وفي نسخ هذا الكتاب اختلاف كثير في نسخ هذا الكتاب اختلاف كثير. يعني المتن - 02:05:27ضَ
قد اختلف في نقله وفيه تصحيفات وفيه خلاف فاذا وجدت في هذا الموضع كتاب شيئا يخالف متنا اخر او شارحا اخر لا تقل قد اخطأ زكريا الانصاري انما تقول ماذا - 02:05:42ضَ
يقول هذه النسخة التي شرح عليها ولذلك قال وفي نسخ هذا الكتاب عن المتن الساغوجي اختلاف وليس اختلافا فحسب بل اختلاف كثير. فاذا وقفت على خلاف بين النسخ وبين الشراح فلا تقل هذا اخطأ - 02:06:00ضَ
والى اخره وانما تقول لعله وقف على نسخة وشرح عليها والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 02:06:18ضَ