د. فاضل السامرائي - سورة الفتح
المقارنة بين { يعذب من يشاء ويغفر لمن يشاء } و { يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء }
التفريغ
في اكثر من مناسبة ذكرنا بما يتعلق بالتقديم والتأخير. نعم. ان ذلك يكون مع السياق هو الذي يوضح التقديم والتأخير. نعم بالنسبة الى اية المائدة. الاية هي قوله تعالى الم تعلم - 00:00:00ضَ
ان الله له ملك السماوات والارض يعذب من يشاء ويغفر لمن يشاء. نعم. والله على كل شيء قدير في الفتح ولله ملك السماوات والارض يغفر لمن يشاء ويعذبهم من يشاء - 00:00:21ضَ
وكان الله غفورا رحيما اذا هو حصل تقديم وتأخير في تقديم التعذيب على المغفرة في اية المائدة. هم. وبالعكس في اية الفتح لو نظرنا في سياق اية المائدة اين وردة - 00:00:40ضَ
كيف وقعت هذه الاية؟ نعم. هي الاية وقعت في سياق قطاع الطرق والمحاربين لله ورسوله والسراق تمام اذا كان المناسب تقديم ذكر العذاب المغفرة. مم العذاب. يعني وردت بعد قوله تعالى - 00:01:01ضَ
من اجل ذلك كتبنا على بني اسرائيل انه من قتل نفسا بغير نفس ومن احياها. فكأنما احيا الناس جميعا. قتل الناس اذا عذاب. احياها مغفرة. هم. الله فقدم ما يناسبه التقديم قبلها - 00:01:21ضَ
ايضا السياق نفسه يجري. هم. انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله. ويسعون ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلافه. او ينفوا من الارض ذلك لهم خزي في الدنيا. هذا هو قادم المغفرة. ولهم في الاخرة. اه لا. عذاب. الله كده. عذاب - 00:01:42ضَ
قبل الاية والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما. ما كان الله. والله اكبر. عزيز حكيم. حكيم. فمن تاب من بعد ظلمه واصلح سارق المغفرة. وهكذا. صح. عن هذا السياق هذا الفتح ليس كذلك وانما هو عادة الرحمة - 00:02:02ضَ
يسبق الغضب فقدمتك. اما هذا السياق اقتضى هذا الشي. مم ناس صحيح في عيد السرقة وردت ان احدهم كان يقرأ فقال في نهاية الاية والله غفور رحيم. اي نعم. فصحح له رجل عز فحكم فقطع ولو غفر ورحم - 00:02:27ضَ
اذا هنالك مناسبة قوية جدا بين فواصل الايات نعم. يعني ليست مسألة هكذا مجرد قافية يعني حاجة لمجرد فاصلة الحفاظ على الفاصلة الحفاظ على اواخر الكلمة. لا لا لا هذا كل شيء بقدر. طبعا يضرب الفاصلة كلها واذا كان - 00:02:45ضَ
المعنى. المعنى هو السيد. المعنى هو السيد - 00:03:05ضَ