والحقيقة ايها الاخوة ان عقول هذا الجيل من اجيال المسلمين تحت تأثير ما تمر به تحت تأثير المصائب المتلاحقة وتحت تأثير العاطفة الدافقة التي تعمر قلوبهم تجاه الاسلام وتحت تأثير انهم يجدون انفسهم عاجزين ليس بيدهم شيء يفعلونه وتحت تأثير تكرر - 00:00:00
الحوادث والمصائب والوجيعة والالم مرة بعد مرة حتى استهلك الكلام وانتهى. وتحت تأثير ظروف كثيرة اصبح الخطاب الاسلامي خطاب الحقيقة يعني يعني والله ما ابغضت شيئا كما ابغضت هذه النوعية من خطاب العجز - 00:00:38
العجز لا يعلق على الاحداث الا تعليق المعبر عن الالم وعن الوجيعة وتعبير من يندد باعداء الاسلام باعداء باليهود. خطابا ينطوي على التنديد وانه يكيل بمكيالين خطاب يمتلئ تشعر بانه يمتلئ شيئا من الحسرة ومن التنديد بما كان. وهو في احسن الاحوال في احسن - 00:01:04
احواله تجده خطابا على الاقل يتكلم مثلا عن الامل كشيء مصمت مسند الى المستقبل لا يتكلم عن تفاصيله او لعله مثلا يتناول شيئا من العنترية البلاغية والكلام عن ولعله يكون - 00:01:39
طابا يعني يتناول التسلي في الازمة والتسرية والتعزية وما الى ذلك وما هذا بديننا؟ ما هذا بديننا؟ وما هذا يا عباد الله بهدي نبينا صلى الله عليه وسلم؟ بل هدي النبي - 00:02:02
صلى الله عليه وسلم انه كان تجاه الاحداث التي تقع انه يأخذ منها نظرة الى ما بعدها انه يأخذ منها ليحرك الى ميادين لم يكن الاسلام يغشاها انه ينظر الى الواقع ليفقه وليفهمه وليدرسه. وانا دائما ما - 00:02:21
يعني انفعلوا بهذا الاسلوب للنبي صلى الله عليه وسلم. ان فعلوا بهذا النبي العظيم الذي كان اسلوبه صلى الله الله عليه وسلم دائما انه ينقل حركة الاسلام او ينقل حراك الاسلام الى ميادين النفى او الى ميادين مفاجئة - 00:02:46
لم يكن الاسلام يتحرك فيها قبل وقوع المحنة. وانما يأخذ من هذه المحنة سبيلا لفتح افاق جديدة ولتحويل الاسلام الى افاق جديدة. وانا اجد ذلك وتجدونه معي كثيرا يعني مثلا النبي صلى الله عليه وسلم يوم حوصر في في مكة وجدته ينقل حركته الى الطائف - 00:03:08
ينقل حركته الى قارة اخرى الى افريقيا الى الحبشة الى اثيوبيا في هجرة الحبشة. وجدته كلوا ابا ذر الغفاري الى مكان جديد تماما الى غفار يقول له اذهب ويذهب ابو ذر ويستمر - 00:03:39
في دعوته حتى يأتي بغفار بكاملها مسلمين. تجد النبي صلى الله عليه وسلم ينقل دعوته الى يثرب ويرسله معهم اول موفد اول داعية موفد وهو مصعب بن عمير ليدخل الاسلام الى بيوت الانصار - 00:03:59
في كل مكان هناك يعني اذا وقعت المحنة ينظر النبي صلى الله عليه وسلم الى الافاق والى الميادين ويوسع الجبهة. وكما يقول اهل انه يحول اللعب من اليمين الى الشمال او من الشمال الى اليمين ليفتح مجالات جديدة. بل حتى هذا لم يحدث - 00:04:19
في نقله صلى الله عليه وسلم لميادين الحركة الاسلامية الى خارج مكة فقط. بل وهو في مكة ينقل في الحقيقة الى مستويات لم يكن لاهل مكة بها عهد من قبل. لما اشتد العذاب اذا به صلى الله - 00:04:43
عليه وسلم يخرج ويأذن بالخروج في صفين منتظمين في طابور منتظم الى مكة الى الكعبة الى المسجد الحرام لاعلان الشعائر في ظاهرة لم يرها اهل مكة من الكفار منه الله عليه وسلم قبل ذلك بالعكس كان المسلمون يصلون خفية في الشعاب في الطرقات. فلما بدأ - 00:05:03
آآ يعني هجوم المشركين يزداد لما بدأ حصارهم للاسلام يزداد اذا به يخرج الناس في صفين الى الكعبة وفي اخرى يفاجئهم بانه يصعد على جبل ابي قبيس او على جبل الصفا ويجهر باعلى صوته - 00:05:33
الدعوة الى الله عز وجل ليجعلها معالنا بها بعد ان كانت مستترة وبعد ان كانت اخبارها تنقل من شخص الى شخص وتراه صلى الله عليه وسلم وهو يفاجئ معسكر الشرك المقابل بما لم يكن لهم به عهد تراه يأخذ المسلمين المستجيبين للدعوة فيدخلهم - 00:05:53
الى دار واحد منهم وهو دار الارقم لينشئ فيه معهدا متكاملا لتدريس العقيدة ولتدريس بركة ولتدريس الدعوة ولتدريس يعني معهد قائم في داخل هذا المجتمع برغم كل الصد وبرغم كل شيء - 00:06:18
وتراه صلى الله عليه وسلم يأذن لمن يجهر بالقرآن على مسمع من قريش وقريش ذاهلة وتفاجئ بان واحدا وعبدالله بن مسعود يجهر بالقرآن باعلى صوته في مكة ترتج بها جنبات الصحن ترتج بها - 00:06:38
جنبات الصحن وهم يسمعون القرآن لاول مرة وتراه صلى الله عليه وسلم هم يهجمون عليه فاذا به يفتح انظروا الى التفكير الاستراتيجي كما يسمونه الان في العصر الحاضر. تفكير هم يضربونني ولكنني انظر حولي لارى الميادين التي يمكن ان اطور اليها حراكي. والتي يمكن ان - 00:06:58
ان اخذ من المحنة الى فتح هذه الميادين. ان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا فطنة المسلم وهو انظروا الى الحوادث التي تقع به فيأخذ منها ليرى ما هي المجالات التي تفتحت بها. واذا بالنبي صلى الله عليه - 00:07:25
وسلم هم يحاصرونه وهو دعا اهله ودعا عشيرته الاقربين ودعا اهل مكة فلما فلما اشتد حصارهم عليه ماذا فعل صلى الله عليه وسلم؟ اذا به وهو داخل مكة يخرج الى الوفود التي جاءت لتحج والى الوفود التي جاءت لتتاجر ليتعرض للوفود وفدا - 00:07:45
وفدا انتم جايين من بلد ايه من اندونيسيا انتم جايين من ماليزيا انا اتكلم باللغة الحاضرة في بلد مثلا فيها الازهر تأتي فيها وفود من الماليزيين ومن الاندونيسيين ومن الامريكان ومن السويديين ومن الهنود ومن من بقاع الارض - 00:08:19
ومن الاتحاد السوفيتي القديم ومن روسيا ومن افريقيا فيتحرك النبي صلى الله عليه وسلم على الوفود التي تجعل الاسلام فدينا عالميا يتكلم مع هذا الوفد ثم مع هذا الوفد ثم مع هذا الوفد ولا يسع رجلا من ائمة - 00:08:39
كفر كابي لهب الا ان يجند نفسه ويمشي ورا الرسول عليه الصلاة والسلام يحاول كما نقول بالتعبير الدارج يحاول لاحق عليه مش قادر يلاحق على الدعوة التي فتحت فتح البرجل فتحت الزاوية التي اصبحت تسافر - 00:08:59
للحبشة والى الطائف والى المدينة والى الوفود والى اصبحت دعوة تتسم بالعالمية وهو لا يزال بين ترانيهم في مكة وهم يعني آآ يتسلطون عليه ولكنه لا يقف اسير هذا الحصار - 00:09:19
لا يقف اسير هذا هذا ويخرج الى الكعبة صلى الله عليه وسلم يصلي على نية. ولذلك يا اخواني الفكر كما نقول في التعبير الدارج الفكر الاستراتيجي الاسلامي. هو فكر احيانا نظر الى المحنة على انها - 00:09:39
قمة الفتح انتم تعرفون ما حدث في يوم الحديبية. الحديبية صلح الحديبية جعل المسلمين يكاد بعضهم يقتل بعضا من شدة الغم والهم والحسرة ومن شدة الالم ومن شدة الوجيعة ولكن الفكر الاسلامي يقول لهم وهم في هذه الحال انا فتحنا لك فتحا مبينا. حتى لا يقولوا - 00:09:59
يعني زعيم وجيعتهم وزعيم الصحابة زعيم او يعني اعلى من اعلى الصحابة وجيعة والما وحسرة يقول يا رسول الله افتح هو؟ فيقول النبي صلى الله عليه وسلم ايه؟ وربي انه لفتح. الاسلام - 00:10:29
يجعل من يعني لا لا وقت عندنا لنجلس كالثكالى نبكي وننضج بجوار المحن وانما فكرنا ان نفتح المجالات لدعوتنا وان نفتحها لقضيتنا ويوم جاء الاحزاب في غزوة الاحزاب في ضخم اتى من كل اركان العرب قبائل ترمي بالسهام وبالحراب وبالفرسان وبالجنود - 00:10:49
ويأتي تحالف جبار يقف يحاصر المدينة منه. اقطارها وبنو قريظة اليهود يخونون ويطعنون في الظهر لما يفتحوا ثغرة في خلفي في ظهر المدينة ممكن يضرب بها الاسلام والمسلمون اذا بالنبي عليه الصلاة - 00:11:19
السلام يقول الله اكبر اوتيت كنوز كسرى. الله اكبر اوتيت كنوز قيصر. الله اكبر اوتيت مفاتح كذا. مفاتح كذا والصحابة يعجبون من هذا من هذا الذي لا يأمن الواحد من المسلمين ان يمشي عشرين مترا الى مكان مختف يقضي فيه حاجته وهو يقول لهم - 00:11:39
كسرى وقيصر الاسلام يا اخواني دين لا يعرف جلوس الثكالى بجوار المحن. وانما يعرف انه اذا المحنة نظر اليها نظرة المنهج. نظرة المنهجي فيعرف من خلالها كيف يطور حركته. لذلك لا - 00:12:03
اكره في حياتي ومنذ عهد الصبا المبكر مثل هذا الخطاب الذي يظل يندد بغيري يندد باليهود يندد سددوا المجتمع الدولي يندد بالحكام يندد اندد واتوجع واقول اني انما المسلم هو الذي ينظر الى هذا الامر هذه النظرة بل النبي صلى الله عليه وسلم - 00:12:23
يوم اصيب المسلمون بمحنة بالغة بالغة واراد ان يمنع الناس من ان تتكلم معه تغطى بثوبه صلى الله عليه وسلم حتى يراه الصحابة وهو يعني آآ وهو آآ عاكف على التفكير عاكف على - 00:12:52
تخطيط عاكف على النظر على التدبر فلا يقطعون عليه خلوته. ثم بعد ذلك يرفع ثوبه ويقول ابشروا ما الذي حدث في هذه الخلوة التي غطى بها ثوب رأسه بثوبه حتى فقط يمنع تطفل - 00:13:12
انه فكر وتدبر الامر ونظر فيه - 00:13:32
التفريغ
والحقيقة ايها الاخوة ان عقول هذا الجيل من اجيال المسلمين تحت تأثير ما تمر به تحت تأثير المصائب المتلاحقة وتحت تأثير العاطفة الدافقة التي تعمر قلوبهم تجاه الاسلام وتحت تأثير انهم يجدون انفسهم عاجزين ليس بيدهم شيء يفعلونه وتحت تأثير تكرر - 00:00:00
الحوادث والمصائب والوجيعة والالم مرة بعد مرة حتى استهلك الكلام وانتهى. وتحت تأثير ظروف كثيرة اصبح الخطاب الاسلامي خطاب الحقيقة يعني يعني والله ما ابغضت شيئا كما ابغضت هذه النوعية من خطاب العجز - 00:00:38
العجز لا يعلق على الاحداث الا تعليق المعبر عن الالم وعن الوجيعة وتعبير من يندد باعداء الاسلام باعداء باليهود. خطابا ينطوي على التنديد وانه يكيل بمكيالين خطاب يمتلئ تشعر بانه يمتلئ شيئا من الحسرة ومن التنديد بما كان. وهو في احسن الاحوال في احسن - 00:01:04
احواله تجده خطابا على الاقل يتكلم مثلا عن الامل كشيء مصمت مسند الى المستقبل لا يتكلم عن تفاصيله او لعله مثلا يتناول شيئا من العنترية البلاغية والكلام عن ولعله يكون - 00:01:39
طابا يعني يتناول التسلي في الازمة والتسرية والتعزية وما الى ذلك وما هذا بديننا؟ ما هذا بديننا؟ وما هذا يا عباد الله بهدي نبينا صلى الله عليه وسلم؟ بل هدي النبي - 00:02:02
صلى الله عليه وسلم انه كان تجاه الاحداث التي تقع انه يأخذ منها نظرة الى ما بعدها انه يأخذ منها ليحرك الى ميادين لم يكن الاسلام يغشاها انه ينظر الى الواقع ليفقه وليفهمه وليدرسه. وانا دائما ما - 00:02:21
يعني انفعلوا بهذا الاسلوب للنبي صلى الله عليه وسلم. ان فعلوا بهذا النبي العظيم الذي كان اسلوبه صلى الله الله عليه وسلم دائما انه ينقل حركة الاسلام او ينقل حراك الاسلام الى ميادين النفى او الى ميادين مفاجئة - 00:02:46
لم يكن الاسلام يتحرك فيها قبل وقوع المحنة. وانما يأخذ من هذه المحنة سبيلا لفتح افاق جديدة ولتحويل الاسلام الى افاق جديدة. وانا اجد ذلك وتجدونه معي كثيرا يعني مثلا النبي صلى الله عليه وسلم يوم حوصر في في مكة وجدته ينقل حركته الى الطائف - 00:03:08
ينقل حركته الى قارة اخرى الى افريقيا الى الحبشة الى اثيوبيا في هجرة الحبشة. وجدته كلوا ابا ذر الغفاري الى مكان جديد تماما الى غفار يقول له اذهب ويذهب ابو ذر ويستمر - 00:03:39
في دعوته حتى يأتي بغفار بكاملها مسلمين. تجد النبي صلى الله عليه وسلم ينقل دعوته الى يثرب ويرسله معهم اول موفد اول داعية موفد وهو مصعب بن عمير ليدخل الاسلام الى بيوت الانصار - 00:03:59
في كل مكان هناك يعني اذا وقعت المحنة ينظر النبي صلى الله عليه وسلم الى الافاق والى الميادين ويوسع الجبهة. وكما يقول اهل انه يحول اللعب من اليمين الى الشمال او من الشمال الى اليمين ليفتح مجالات جديدة. بل حتى هذا لم يحدث - 00:04:19
في نقله صلى الله عليه وسلم لميادين الحركة الاسلامية الى خارج مكة فقط. بل وهو في مكة ينقل في الحقيقة الى مستويات لم يكن لاهل مكة بها عهد من قبل. لما اشتد العذاب اذا به صلى الله - 00:04:43
عليه وسلم يخرج ويأذن بالخروج في صفين منتظمين في طابور منتظم الى مكة الى الكعبة الى المسجد الحرام لاعلان الشعائر في ظاهرة لم يرها اهل مكة من الكفار منه الله عليه وسلم قبل ذلك بالعكس كان المسلمون يصلون خفية في الشعاب في الطرقات. فلما بدأ - 00:05:03
آآ يعني هجوم المشركين يزداد لما بدأ حصارهم للاسلام يزداد اذا به يخرج الناس في صفين الى الكعبة وفي اخرى يفاجئهم بانه يصعد على جبل ابي قبيس او على جبل الصفا ويجهر باعلى صوته - 00:05:33
الدعوة الى الله عز وجل ليجعلها معالنا بها بعد ان كانت مستترة وبعد ان كانت اخبارها تنقل من شخص الى شخص وتراه صلى الله عليه وسلم وهو يفاجئ معسكر الشرك المقابل بما لم يكن لهم به عهد تراه يأخذ المسلمين المستجيبين للدعوة فيدخلهم - 00:05:53
الى دار واحد منهم وهو دار الارقم لينشئ فيه معهدا متكاملا لتدريس العقيدة ولتدريس بركة ولتدريس الدعوة ولتدريس يعني معهد قائم في داخل هذا المجتمع برغم كل الصد وبرغم كل شيء - 00:06:18
وتراه صلى الله عليه وسلم يأذن لمن يجهر بالقرآن على مسمع من قريش وقريش ذاهلة وتفاجئ بان واحدا وعبدالله بن مسعود يجهر بالقرآن باعلى صوته في مكة ترتج بها جنبات الصحن ترتج بها - 00:06:38
جنبات الصحن وهم يسمعون القرآن لاول مرة وتراه صلى الله عليه وسلم هم يهجمون عليه فاذا به يفتح انظروا الى التفكير الاستراتيجي كما يسمونه الان في العصر الحاضر. تفكير هم يضربونني ولكنني انظر حولي لارى الميادين التي يمكن ان اطور اليها حراكي. والتي يمكن ان - 00:06:58
ان اخذ من المحنة الى فتح هذه الميادين. ان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا فطنة المسلم وهو انظروا الى الحوادث التي تقع به فيأخذ منها ليرى ما هي المجالات التي تفتحت بها. واذا بالنبي صلى الله عليه - 00:07:25
وسلم هم يحاصرونه وهو دعا اهله ودعا عشيرته الاقربين ودعا اهل مكة فلما فلما اشتد حصارهم عليه ماذا فعل صلى الله عليه وسلم؟ اذا به وهو داخل مكة يخرج الى الوفود التي جاءت لتحج والى الوفود التي جاءت لتتاجر ليتعرض للوفود وفدا - 00:07:45
وفدا انتم جايين من بلد ايه من اندونيسيا انتم جايين من ماليزيا انا اتكلم باللغة الحاضرة في بلد مثلا فيها الازهر تأتي فيها وفود من الماليزيين ومن الاندونيسيين ومن الامريكان ومن السويديين ومن الهنود ومن من بقاع الارض - 00:08:19
ومن الاتحاد السوفيتي القديم ومن روسيا ومن افريقيا فيتحرك النبي صلى الله عليه وسلم على الوفود التي تجعل الاسلام فدينا عالميا يتكلم مع هذا الوفد ثم مع هذا الوفد ثم مع هذا الوفد ولا يسع رجلا من ائمة - 00:08:39
كفر كابي لهب الا ان يجند نفسه ويمشي ورا الرسول عليه الصلاة والسلام يحاول كما نقول بالتعبير الدارج يحاول لاحق عليه مش قادر يلاحق على الدعوة التي فتحت فتح البرجل فتحت الزاوية التي اصبحت تسافر - 00:08:59
للحبشة والى الطائف والى المدينة والى الوفود والى اصبحت دعوة تتسم بالعالمية وهو لا يزال بين ترانيهم في مكة وهم يعني آآ يتسلطون عليه ولكنه لا يقف اسير هذا الحصار - 00:09:19
لا يقف اسير هذا هذا ويخرج الى الكعبة صلى الله عليه وسلم يصلي على نية. ولذلك يا اخواني الفكر كما نقول في التعبير الدارج الفكر الاستراتيجي الاسلامي. هو فكر احيانا نظر الى المحنة على انها - 00:09:39
قمة الفتح انتم تعرفون ما حدث في يوم الحديبية. الحديبية صلح الحديبية جعل المسلمين يكاد بعضهم يقتل بعضا من شدة الغم والهم والحسرة ومن شدة الالم ومن شدة الوجيعة ولكن الفكر الاسلامي يقول لهم وهم في هذه الحال انا فتحنا لك فتحا مبينا. حتى لا يقولوا - 00:09:59
يعني زعيم وجيعتهم وزعيم الصحابة زعيم او يعني اعلى من اعلى الصحابة وجيعة والما وحسرة يقول يا رسول الله افتح هو؟ فيقول النبي صلى الله عليه وسلم ايه؟ وربي انه لفتح. الاسلام - 00:10:29
يجعل من يعني لا لا وقت عندنا لنجلس كالثكالى نبكي وننضج بجوار المحن وانما فكرنا ان نفتح المجالات لدعوتنا وان نفتحها لقضيتنا ويوم جاء الاحزاب في غزوة الاحزاب في ضخم اتى من كل اركان العرب قبائل ترمي بالسهام وبالحراب وبالفرسان وبالجنود - 00:10:49
ويأتي تحالف جبار يقف يحاصر المدينة منه. اقطارها وبنو قريظة اليهود يخونون ويطعنون في الظهر لما يفتحوا ثغرة في خلفي في ظهر المدينة ممكن يضرب بها الاسلام والمسلمون اذا بالنبي عليه الصلاة - 00:11:19
السلام يقول الله اكبر اوتيت كنوز كسرى. الله اكبر اوتيت كنوز قيصر. الله اكبر اوتيت مفاتح كذا. مفاتح كذا والصحابة يعجبون من هذا من هذا الذي لا يأمن الواحد من المسلمين ان يمشي عشرين مترا الى مكان مختف يقضي فيه حاجته وهو يقول لهم - 00:11:39
كسرى وقيصر الاسلام يا اخواني دين لا يعرف جلوس الثكالى بجوار المحن. وانما يعرف انه اذا المحنة نظر اليها نظرة المنهج. نظرة المنهجي فيعرف من خلالها كيف يطور حركته. لذلك لا - 00:12:03
اكره في حياتي ومنذ عهد الصبا المبكر مثل هذا الخطاب الذي يظل يندد بغيري يندد باليهود يندد سددوا المجتمع الدولي يندد بالحكام يندد اندد واتوجع واقول اني انما المسلم هو الذي ينظر الى هذا الامر هذه النظرة بل النبي صلى الله عليه وسلم - 00:12:23
يوم اصيب المسلمون بمحنة بالغة بالغة واراد ان يمنع الناس من ان تتكلم معه تغطى بثوبه صلى الله عليه وسلم حتى يراه الصحابة وهو يعني آآ وهو آآ عاكف على التفكير عاكف على - 00:12:52
تخطيط عاكف على النظر على التدبر فلا يقطعون عليه خلوته. ثم بعد ذلك يرفع ثوبه ويقول ابشروا ما الذي حدث في هذه الخلوة التي غطى بها ثوب رأسه بثوبه حتى فقط يمنع تطفل - 00:13:12
انه فكر وتدبر الامر ونظر فيه - 00:13:32