التفريغ
وهناك نوع من الملائكة ليس لهم عمل الا ان يطوفوا بالطرقات يلتمسون مجالس الذكر. فاذا وجدوا جماعة يذكرون الله عز وجل نادى بعضهم بعضا هلموا الى بغيتكم فيحوطونهم في رواية مسلم - 00:00:00ضَ
ويملأون ما بينهم وما بين السماء الدنيا اللي هم الايه؟ الملائكة ثم يصعدون الى الله عز وجل فيسألهم وهو اعلم بهم من اين جئتم قالوا يا ربنا جئنا من عند عباد لك - 00:00:21ضَ
يمجدونك ويسبحونك ويكبرونك ويحمدونك وقال الله عز وجل لهم هل رأوني قالوا لا والله يا رب ما رأوك فقال لهم كيف لو رأوني قالوا اذا لازدادوا لك تكبيرا وتحميدا وتعظيما - 00:00:43ضَ
قال ما يسألون ما الذي يطلبونه يعني قالوا يسألون الجنة وقال عز وجل هل رأوها قالوا لا والله يا رب ما رأوها. قال كيف لو رأوها قالوا لو رأوها ازدادوا لها طلبا وفيها رغبة - 00:01:10ضَ
قال ومما يستعيذون قالوا يا رب يستعيذون من النار قال وهل رأوها قالوا لا والله يا رب ما رأوها قال كيف لو رأوها قالوا اذا لازدادوا منها فرارا ونزداد منها مخافة - 00:01:32ضَ
فقال الله تبارك وتعالى اشهدكم اني غفرت لهم واعزتهم مما يستعيزون واجبتهم ما يطلبون فقالوا يا ربنا لكن فلانا معهم انما جاء لحاجة واحد من ضمن الجلوس ما جاء ليذكر الله معهم انما عايز واحد من الجلوس - 00:01:56ضَ
عايزه في طلب دنيوي ولم يكن يذكر وقال الله عز وجل هم القوم لا يشقى بهم جليسهم ادي بركة اهل الايمان على الدنيا رجل ما جاء ليذكر غفر له لاجل هذا - 00:02:25ضَ
انت عارف اه كلب اهل الكهف نوه الله عز وجل بذكره في القرآن وهو كلب ليه انه صحب رفقة صالحة لاجل هؤلاء الصالحين ذكر الكلب فكيف اذا كان انسانا؟ كيف اذا كان مسلما - 00:02:44ضَ
ولزم اهل الذكر ولزم اهل العلم لا شك انه يستفيد بذلك. لان اهل الذكر او اهل العلم والفقه يا حامل المسك اما ان يحذيك او يعطيك او تشم منه رائحة طيبة - 00:03:05ضَ
لابد ان تستفيد على اي وجه من الوجوه انما وقال الله عز وجل وكلبهم باسط ذراعيه بالوسيط اهل الايمان لهم بركة على الدنيا. لها واهل الذكر لهم بركة على الدنيا - 00:03:23ضَ