التفريغ
والتي غلفته تغليفا والعياذ بالله. هذه الانباء كلها حكم حكمة بالغة عالية رفيعة تصل محلها اذا فتح لها الباب وفسح لها المجال لكن اذا كان هذا الانسان من هذا النوع الذي غرق في شهواته وفي امراضه فلن يستفيد شيئا. فما تغني النظر حكمة بالغة فما تغلق - 00:00:00ضَ
النذر يعني صياغة انكارية على هؤلاء الذين يتلقون حقائق الايمان ولكنهم لا يتعظون ولا يزدجرون. معنى ذلك ان قلوبهم والعياذ بالله قد ختم عليها وطبع عليها. فلن يستفيدوا شيئا. فما تغني - 00:00:40ضَ
يوم يدعو الداعي الى شيء نكر. يعني هؤلاء سيتعظون فعلا وسيتدجرون ويخافون ليس الان. حينما يقفون على حقائق الانباء معاينة يوم يدعو الداعي الى شيء نكور. والمقصود بالداعية الملاك او الملك الذي سينفخ في السور تنفذ وترجع الارواح الى اجسادها الاجساد - 00:01:00ضَ
نابتة في المقابر حينما يأذن الله جل وعلا للقيامة ان تقوم فتنبت كل الاجساد من مقابرها كما ينبت البقل هكذا ورد في الحديث كما ينبت البقل اي كالنباتات الصغيرة البقولة ولا النعناع كل ذلك يسمى - 00:01:30ضَ
او الكرافس او شيء لطيف صغير. هكذا تنبت الأجساد من المقابر كما تنبت الحشائش في فصل الربيع. يوم يدعو داعي الى شيء نكر. شيء فظيع رهيب. نكر. يعني شيء تستنكره القلوب والعقول ولا يستطيع احد - 00:01:50ضَ
ان يتصوره مجرد تصور. شيء اعظم من الخيال وارهب من الخيال. ثم يدعو الداعي الى شيء نكر اخوان الكفار انئذ كما قال الله جل وعلا خش عن ابصارهم. خش عن ابصارهم. وكان يمكن ان يكون في التعبير العربي العكس نقول يعني في التقديم للتأخير - 00:02:10ضَ
ابصارهم خاشعة مثلا كما في صور او مواطن اخرى. وجوه يومئذ خاشعة خاشعة. فهنا خشع ان سبقت اي انه وصف لنا الحالة النفسية للانسان الكافر لما وقع له من الهول والخوف حينما - 00:02:34ضَ
بالحياة تنبعث فيه من جديد. وانه يبعث ليوم عظيم. خش عن ابصارهم. فأعينهم بسبب الفزع والخوف يعني منشدلة الى الارض خوفا من ان تبصر شيئا يفزعها من الحقائق التي جعلها الله - 00:02:54ضَ
الله لذلك اليوم يخرجون من الأجداس كأنهم جراد منتشر. بحال الجراد كأنهم جراد منتشر. جراد لي كيضرب شي منطقة يعني كيدير كيدير الظل بحال الغيام بسبب كثرته وانتشاره يحجب اشعة الشمس - 00:03:14ضَ
كذلك سيكون الناس على وجه الأرض. يخرجون من الاجداث اي من الأجداث. يجمعوا جدث وهو القبر مقابر يخرج الناس من المقابر كأنهم جراد منتشر ونعود اذا الى قصة النبأ والانباء - 00:03:34ضَ
فهذه الانباء ولقد جاءهم من الانباء ما فيه مزدجر. على هذا الامر ينبغي الانسان ان يعول. وعليه ان يفكر ويتفكر في حق حقيقة الانباء بدءا بالموت وانتهاء بالمآل الاخير. وتلك هي منازل الاخرة. الانسان - 00:03:54ضَ
وينزل القبر احب امكنه. ونزوله القبر يجعله في عالم البرزخ ونفسه ان اذ تشعر بوجودها. تشعر بحقيقة الكون حولها. تحس تشقى وتسعد تلتذ او تتلذذ وتتألم كل ذلك حاضر حاصل للنفوس في عالم - 00:04:18ضَ
برزخ وهي انئذ في مقابرها. فعلاقة القبر بالبرزخ علاقة وطيدة جدا يظن الناس ان الاجساد قد بليت وصارت رميما وصارت ترابا وتلك حقيقة نعم لكن الله جل وعلا جعل الانفس تشعر وتحس وتسعد وتتألم وحقائق سعادة القبر والمه معروفة متواترة - 00:04:48ضَ
مما يجب الايمان به. ولذلك كان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ بالله جل وعلا من عذاب القبر كيف يحصل ذلك الله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير. ان حنا كنبغيو يعني نفهمو بالعقل ديالنا - 00:05:20ضَ
الأخرة غير ممكن. ونقيس حقائق الأخرة وسعادتها وعذابها نقيس ذلك كله على حقائق الدنيا. مستحيل انسان كيتصور يعني الناس داخلو للمقابر كيف يتنسمون من روح الجنة لأنه كاين مقابر وقبور تكون - 00:05:40ضَ
روضات من رياض الجنة يفتح الله لها مسالك الى الجنة. وهنالك والعياذ بالله مقابر مفتوحة على نار جهنم ويتعذب اصحابها الى ان يأذن الله جل وعلا بالبعد فيعني الله جل وعلا قلت على كل شيء قدير. سبحانه جل وعلا. يعني الإنسان يعني كيغامر حقيقة الإنسان - 00:06:00ضَ
يتمرد على خالقه كما تمرد ابليس. جهلا منه جهلا منه. يعني دابا الى بغينا نخدمو العقل يعني نتبعو هاد عقل جاحد كيقولك عذاب القبر مستحيل. لأنه راه الإنسان يعني اه صار تراب وكذا يا اخي. ايوا طيب ومن بعد - 00:06:29ضَ
الله جل وعلا اليس قديرا سبحانه بان يجعل ذلك التراب ذلك التراب هداك التراب نفسو التي تناثرت من جسده. قل كونوا حجارة او حديدا. يعني واش الإنسان سبحان الله يعني - 00:06:49ضَ
انسان غادي يتحكم في القدرة الالهية كيف سيجعل الله عذابه يوم القيامة او سعادته انشاء سبحانه قدير جل وعلا فيعلق العذاب بالنفس وبذرات ذلك الجسد. ايضا وتمشي ديك ذرات تسرح الإنسان - 00:07:09ضَ
يموت كيما بغا يموت ولو احترق ولو تفجر ولو غرق واكلته الحيتان ولو ولو قدير سبحانه ان يجمع ذراته جميعا في مكان واحد ويعذبه مجموعا او يعذبه مفرقا والله جل وعلا على كل شيء هادي كل شيء معناه يعني جميع الإمكانات وكل الإحتمالات التي ترد على العقل - 00:07:29ضَ
والتي هي فوق طاقة استيعاب العقل. كل ذلك الله جل وعلا عليه قدير على كل شيء كيتسمى العموم المطلق الكامل المستغرق لجميع افراده. عموم شامل جامع لا يشد عنه شيء فلذلك الانسان لا ينبغي ان يغامر بمستقبله الاخروي ويستهتر بحقائق الايمان. المؤمن - 00:08:02ضَ
الايمان الذي تعرف الى الله جل وعلا - 00:08:32ضَ