التفريغ
فان وقع في حين غفلة تطيب وتطهر بسرعة توبة نصوحا الى الله الواحد القهار فلا يبقى من درنه شيء فلا يعلق شيء من الاوساخ والقبائح بنفسه. لكن الكافر والعياذ بالله حينما يتوفق - 00:00:00ضَ
الله يرسل اليه هذين الملكين فيقولان ايتها النفس الخبيثة اخرجي من الجسد الخبيث فقال عليه الصلاة والسلام في السياق فتخرج كأنت نجيفة وجدها احدكم بانفه قط للعكس تماما تخرج هذه النفس بحال الريحة ديال الجيفة المجيفة النتنة اخبث رائحة كيمكن - 00:00:20ضَ
تخطر فبالك او توقع على انفك في حياتك في اي مرة وقعت تكون نفس هذا الكافر او هذا العاصي المغرق في الذنوب اخبث من تلك الجيفة. هادي النفس اما البدن راه كيبقى في التراب. النفس حينما تفارق البدن - 00:00:50ضَ
طولوا البدن الى التراب يأكله الدود ويفنى تبقى النفس بعد ذلك برائحة طيبة ان كانت من اهل الايمان او برائحة من خبيثة ان كانت من اهل الكفر والفسوق والعصيان. وفي السماء وفي ارجاء السماء ملائكة - 00:01:10ضَ
تقولون سبحان الله لقد جاء من الأرض اليوم جيفة خبيثة ونسمة او نسمة خبيثة فلا ستفتح له ابواب السماء. ويضيق عليه في قبره. فالحالة الاولى هي حالة المؤمن بما لتلك النفس من - 00:01:30ضَ
رائحة طيبة لما كتصعد بها الملائكة الى السماء تستبشر الملائكة حراس السماء على الابواب تستبشر خيرا بما وجدت من ريح طيبة ريح الايمان التي تفيض بها هذه النفس الصاعدة الى بارئها. فيؤذن لها بفتح الابواب فتصعد هذه الريح عبر - 00:01:50ضَ
اخواتي السبع حتى تسجد بين يدي بارئها. كما ورد في سياق اخر من الحديث. بينما النفس الخبيثة التي خبثت وطلحت ونتنت وجيفت باعمالها الطالحة لا تفتح لها ابواب السماء وترجع الى القبر - 00:02:10ضَ
ويضيق عليه في قبره نعوذ بالله كما ورد في الحديث الصحيح. والحديث اورده الامام احمد في مسنده والامام النسائي في سننه والامام ابن حبان ايضا والطبراني والحاكم كلهم يرويه لصيغ شتى متقاربة لكن في مجمله - 00:02:30ضَ
صحيح الاسناد صححه قبل ذلك الامام الهيثمي في مجمع الزوائد ومتأخرون من اهل الحديث اصحاب الصناعة اذا النفس الانسانية تحمل من رائحة العمل طيبا او خبثا ولهذا وجب ان نفهم ان الحرام ان الحرام خبيثة من الخبائث - 00:02:50ضَ
اذا اقترف العبد اتسخت نفسه وهذا هو لي كيغيب علينا كنتصورو بأن الحرام لما نديروه او عملوه يعني واحد الفعل زائل دايز لا ابدا صحيح ان الفعل ملي كديرو يعني في الخير او الشر يعني ينقطع راك فواحد العمل - 00:03:20ضَ
كتكمل انتهى العمل. كيولي ماضي ما كيبقاش. هذا في الظاهر في الحس. هذا بالمقاييس الجسمانية. المادية. التي ترجع الى قياسي العين او الأذن او الأنف او الحاسة فالفعل او بالحواس ينقطع لكن في عالم الروح لا ينقطع - 00:03:40ضَ
تلك صفة اتصفت بها انئذ في نفسك انت لا ترى ذلك لكن الله يرى ذلك والملائكة ستبصر ذلك منك فهذه نفس طيبة طاهرة تبدو شفافة للملائكة وتلك نفس خبيثة طالحة - 00:04:00ضَ
تبدو كذلك قاتمة للملائكة فتنفر منها وتحل بها الشياطين والعياذ بالله. ولهذا بهاد الميزان هدا نفهم كتيرا من الايات ومن الاحاديث النبوية لي تأكد لينا بلي راه النفس الانسانية كتأتر بالاعمال - 00:04:20ضَ
تأثروا بالاعمال الصالحة صلاحا وطيبا وجمالا ونورا. وتتأثر بالاعمال الطالحة خبثا ورائحة كريهة نتنة لما قال الله عز وجل في حق المشركين ان المشركين نجس ان المشركين نجس فهاد كثير من علماء التفسير حملوها على النجاسة المعنوية وهو الحق ان شاء الله. لان البدن - 00:04:40ضَ
كيمكن يكون نجس ممكن ان يتطهر يعني الطهارة الحسية انما تلحق بالبدن اما الطهارة المعنوية بالمعنى الروحي للكلمة لا بالمعنى الفقهي الاصطلاحي فانما تكون بالنفس لا بالبدن والمقابل ديال هاد ديال هاد الاية باش تفهم على وجه - 00:05:10ضَ
الصحيح حديث ابي هريرة الذي قال فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام ان المؤمن لا ينجس واحد المرة ابو هريرة رضي الله عنه كان على جنابة كان جنب ولما يغتسل بعد مازال ما اغتسل شاي من الجنابة - 00:05:30ضَ
فكان مارا ببعض ازقة المدينة فرأى رسول الله عليه الصلاة والسلام مقبلا فتنحى عنه ابو هريرة خارج من الدار ديالو او شاف النبي صلى الله عليه وسلم جاي او صادف ان ابا هريرة كان على جنابة فلما شاف النبي صلى الله عليه وسلم جاي مدرق عليه - 00:05:50ضَ
وهرب منو باش ميتلاقاش معاه وميسلمش عليه وهو على جنابة فلما ادركه النبي عليه الصلاة والسلام بعد ذلك سأله عن ذلك قال لما تنحيت اذ رأيتني؟ قال يا رسول الله كنت على جنابة فكرهت ان اصافحك انا كنت على جنابة - 00:06:10ضَ
باش نتلاقا بيك او ندير ايدي فيدك. شنو قال لو النبي صلى الله عليه وسلم؟ ان المؤمن لا ينجس المومن ما كيتنجسشاي مع ان الجنابة نجاسة يعني جنابة وجب ان نغتسل منها. ماذا يقصد عليه الصلاة والسلام؟ يعني ان النفس ديال المومن طاهرة - 00:06:30ضَ
الطاهرة نفس المؤمن والبدن وشيء اخر ومقاييس البدن والتطهر ديال البدن كاين الأدوات ديال تطهير البدن من مياه الوضوء والاغتسال وما شابه ذلك من سائر وانواع ازالة النجاسة والجنابات. اما النفس المؤمنة - 00:06:50ضَ
فانما تطهر بشيء اخر تطهر بالاعمال الصالحة بالعبادات بترك المنكرات في المحرمات والنفس ديال المؤمن لا تنجز لما؟ لأنه يتطهر بالصلوات بالوضوء الاعمال الصالحة بالتوبة النصوح لتجديد التوبة وباعمال البر يوميا بذكر الله بتلاوة القرآن بسائر اعمال الخير - 00:07:10ضَ
تتطهر نفسه ولذلك ديما المومن نقي النفس ديالو ديما رائحتها زكية طيبة تستجلب ملائكة الخير ان المؤمن لا ينجس بينما الجهة الاخرى ان المشركين نجس وعلى هذا كثير من النصوص في كتاب - 00:07:40ضَ
الله وسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام. حديث ايضا المتعلق بوسخ القلوب ان العبد اذا اخطأ الخطيئة تنكث في قلبه نكتة سوداء تعرض الخطايا على القلوب عرض الحصير عود اذن عودا فايما قلب اشربها نكتت فيه نكتة سوداء. يعني الانسان لما يقترف الخطيئة ملي كيتشربها القلب - 00:08:00ضَ
ديال العبد اي انه يقبلها ولا يتوب منها كتحط لو واحد النقطة كحلة ما المقصود؟ انما نقصدو ها هنا القلب بمعنى النفس الانسانية. ماشي العضلة التي تضخ الدم. بل النفس - 00:08:30ضَ