البناء الجدار الحجر يعبر عن خلق اسلامي رفيع يعبر عن الخلق يعبر عن اخلاق الحياة وعن اخلاق التكافل لما لجدران المسلمين وبيوتهم طبعا يعني كثير من هذا يصدوق على العمارة - 00:00:00
وكل شيء تأثرت البناية الحديثة بالعمران الاخر وما من حجر الا من ورائه رؤية ونظر وفلسفة نرجع الى ما نحن فيه العمران بمعناه الشمولي يتعلق بسلوك الانسان كله المادة وعمران الروح - 00:00:24
الاخلاق عمران الاجتماعي عمران المسجد عمران الصلاة عمران ولذلك عبر الله عز وجل او مدح الله الذين يعمرون مساجد الله المرونة بالصلاة يعمرونها بالروح لا تبقى خربة خاوية على عروشها - 00:00:53
فاستعمار الله الانسان في الارض هو توظيفه فيها فاذا اقاله قبضه اليك يعني باللغة المعاصرة التقاعد يعني الوفاة لا وجود لا وجود لعطالة في شخص الانسان المسلم على الاطلاق العطالة والبطالة هنا - 00:01:21
دماغ الإنسان المشكلة اذن اننا لم نتحقق بعد بمعنى الوحي الذي يعمر حياتنا وانا على يقين لو ان المسلمين يأخذون القرآن بحقه اية اية بل كلمة كلمة امتد النور الى كل مجال - 00:01:52
ونتخلقت الحياة من جديد على موازين القرآن والقرآن وحده دعوة كافية القرآن مؤسسة ما المؤسسات من العمل الدعوي والاصلاحي بكل فروعه لكنه برنامج الله ومنهاج الله اليقين القطع الذي لا ياتيه الباطل من خلفه ولا من بين يديه - 00:02:17
فاذا وقع على شيء جعله اخضرا وجعله يانعا واناره الكل يخضع له لأن القرآن يترك التي لا توجد مسلمون هم مؤمنون لان الله قد بصم سبحانه بصم على قلوب البشرية جميعا من يوم خلقها - 00:02:51
وذلك هو المسمى بالفطرة التي يولد عليها وهي المذكورة بالمعنى قوله تعالى اتخذ ربك من بني ادم من ظهورهم ذرياتهم الست بربكم قالوا موحدون بالفطرة وانما التحريف يأتي بعد النشأة - 00:03:25
سنتلقى الاديان من خلال الاجتماع تم القلب بالمعنى الروح الروح او النفس مؤمنة اصالة فإذا جاء القرآن وطرق عليها لو كان الانسان يهوديا او ما شاء ان يكون فان لكلمات الله اثرا على قلبه - 00:03:56
كثيرا ما قرأنا وسمعنا اثر القرآن على قوم عاجم لا يعرفون من العربية شيئا كتب احدهم ولعله القرن الماضي ان احد المستشرقين سمع القرآن في مصر ابكي له ولا تؤمن به - 00:04:25
عبارة عن حزن رقيق يقع بالقلب القرآن وقال قلبه هذا الكلام اي جنسه انه كلام الله جنسه طبيعته مادته القلب الروح لان الله خاطب الذرية وهي في عالم الذر واجماع اهل العلم الا منشذ - 00:04:57
ان الله خلق الارواح ولكم ان تتأملوا حديث الصحيحين لقول الرسول عليه الصلاة والسلام الارواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف ارواح متى تعارفت في عالم الغيب قبل ان - 00:05:43
ولذلك انا وانت في التجربة الاجتماعية العادية تجد شخصا يقع في قلبك الانسجام معه مع انك لم تراه قط في حياتك اقول والله كأني اعرفه منذ عشرين سنة وترى اخر فتنفر منه - 00:06:09
وما بينك وبينه عداوة بل لم تره قط اي مؤثرنا مؤثرات نفسية عميقة الضاربة العمق في قلب الانسان هذه الوظيفة رسالة ثانية اولا نعرف وظيفتنا الاخر والاخير نعرف الاخرة لو قرأت كتاب الله - 00:06:32
لوجدت ثلثي بل يزيد يزيد نتكلم عن الاخرة ولك ان تقول هكذا على سبيل التعريف الحد القرآن هو كتاب الاخرة هذا المعنى العظيم نحن نؤمن بعقيدة لانه ركن من اركان الاسلام - 00:07:14
لكنه يغيب من شعورنا اليومي لان الانسان ضعيف ويغرق في الجزئيات يغرق في ولا يستطيع ان ينظر نظرا كليا الى العمر والى الحياة الا في الخلاء ويجلس وحده يتأمل مداخل البنية او الحركة الإجتماعية - 00:07:44
وهي حركة اه تشتعل بالجزئيات اليومية هذه الجزئية اليومية تجعلنا ننسى حقيقة وجودنا بل نتوهم من حيث لا ندري اننا لن نموت ابدا مع اننا يعني نؤذن او نعلم او نخبر بالرحيل - 00:08:12
في اي لحظة بل انظروا الى الجيل السابق نسخه هذا الجيل ابناؤه - 00:08:38
التفريغ
البناء الجدار الحجر يعبر عن خلق اسلامي رفيع يعبر عن الخلق يعبر عن اخلاق الحياة وعن اخلاق التكافل لما لجدران المسلمين وبيوتهم طبعا يعني كثير من هذا يصدوق على العمارة - 00:00:00
وكل شيء تأثرت البناية الحديثة بالعمران الاخر وما من حجر الا من ورائه رؤية ونظر وفلسفة نرجع الى ما نحن فيه العمران بمعناه الشمولي يتعلق بسلوك الانسان كله المادة وعمران الروح - 00:00:24
الاخلاق عمران الاجتماعي عمران المسجد عمران الصلاة عمران ولذلك عبر الله عز وجل او مدح الله الذين يعمرون مساجد الله المرونة بالصلاة يعمرونها بالروح لا تبقى خربة خاوية على عروشها - 00:00:53
فاستعمار الله الانسان في الارض هو توظيفه فيها فاذا اقاله قبضه اليك يعني باللغة المعاصرة التقاعد يعني الوفاة لا وجود لا وجود لعطالة في شخص الانسان المسلم على الاطلاق العطالة والبطالة هنا - 00:01:21
دماغ الإنسان المشكلة اذن اننا لم نتحقق بعد بمعنى الوحي الذي يعمر حياتنا وانا على يقين لو ان المسلمين يأخذون القرآن بحقه اية اية بل كلمة كلمة امتد النور الى كل مجال - 00:01:52
ونتخلقت الحياة من جديد على موازين القرآن والقرآن وحده دعوة كافية القرآن مؤسسة ما المؤسسات من العمل الدعوي والاصلاحي بكل فروعه لكنه برنامج الله ومنهاج الله اليقين القطع الذي لا ياتيه الباطل من خلفه ولا من بين يديه - 00:02:17
فاذا وقع على شيء جعله اخضرا وجعله يانعا واناره الكل يخضع له لأن القرآن يترك التي لا توجد مسلمون هم مؤمنون لان الله قد بصم سبحانه بصم على قلوب البشرية جميعا من يوم خلقها - 00:02:51
وذلك هو المسمى بالفطرة التي يولد عليها وهي المذكورة بالمعنى قوله تعالى اتخذ ربك من بني ادم من ظهورهم ذرياتهم الست بربكم قالوا موحدون بالفطرة وانما التحريف يأتي بعد النشأة - 00:03:25
سنتلقى الاديان من خلال الاجتماع تم القلب بالمعنى الروح الروح او النفس مؤمنة اصالة فإذا جاء القرآن وطرق عليها لو كان الانسان يهوديا او ما شاء ان يكون فان لكلمات الله اثرا على قلبه - 00:03:56
كثيرا ما قرأنا وسمعنا اثر القرآن على قوم عاجم لا يعرفون من العربية شيئا كتب احدهم ولعله القرن الماضي ان احد المستشرقين سمع القرآن في مصر ابكي له ولا تؤمن به - 00:04:25
عبارة عن حزن رقيق يقع بالقلب القرآن وقال قلبه هذا الكلام اي جنسه انه كلام الله جنسه طبيعته مادته القلب الروح لان الله خاطب الذرية وهي في عالم الذر واجماع اهل العلم الا منشذ - 00:04:57
ان الله خلق الارواح ولكم ان تتأملوا حديث الصحيحين لقول الرسول عليه الصلاة والسلام الارواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف ارواح متى تعارفت في عالم الغيب قبل ان - 00:05:43
ولذلك انا وانت في التجربة الاجتماعية العادية تجد شخصا يقع في قلبك الانسجام معه مع انك لم تراه قط في حياتك اقول والله كأني اعرفه منذ عشرين سنة وترى اخر فتنفر منه - 00:06:09
وما بينك وبينه عداوة بل لم تره قط اي مؤثرنا مؤثرات نفسية عميقة الضاربة العمق في قلب الانسان هذه الوظيفة رسالة ثانية اولا نعرف وظيفتنا الاخر والاخير نعرف الاخرة لو قرأت كتاب الله - 00:06:32
لوجدت ثلثي بل يزيد يزيد نتكلم عن الاخرة ولك ان تقول هكذا على سبيل التعريف الحد القرآن هو كتاب الاخرة هذا المعنى العظيم نحن نؤمن بعقيدة لانه ركن من اركان الاسلام - 00:07:14
لكنه يغيب من شعورنا اليومي لان الانسان ضعيف ويغرق في الجزئيات يغرق في ولا يستطيع ان ينظر نظرا كليا الى العمر والى الحياة الا في الخلاء ويجلس وحده يتأمل مداخل البنية او الحركة الإجتماعية - 00:07:44
وهي حركة اه تشتعل بالجزئيات اليومية هذه الجزئية اليومية تجعلنا ننسى حقيقة وجودنا بل نتوهم من حيث لا ندري اننا لن نموت ابدا مع اننا يعني نؤذن او نعلم او نخبر بالرحيل - 00:08:12
في اي لحظة بل انظروا الى الجيل السابق نسخه هذا الجيل ابناؤه - 00:08:38