التفريغ
الحمد لله صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه سمعنا في في قيام الليل الاول التراويح وصلاة اخر الليل ولله الحمد سمعنا قدرا كثيرا من كتاب الله. نسأل الله ان ينفعنا واياكم به وان يجعله حجة لنا لا حجة - 00:00:00ضَ
سمعنا ياسين والصافات والصاد والزمر وغافل وحامين سورة الشورى وقد اشتملت على عيوب عظيمة انما يصل اليها من تدبر القرآن. والله تعالى قال في سورة صاد كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته. وليتذكر اولوا الالباب. فذكر في وصف القرآن - 00:00:40ضَ
لانه كتاب فهذا اسم من اسماء القرآن ارتكاب العزيز الكتاب الحكيم وذكر حكمتين من ازالة وهي التدبر والتذكر ليدبروا اياته وليتذكروا اولي الالباب وقد ذم الله المشركين على على اعراضهم عن هذا القرآن - 00:01:20ضَ
واعراظهم عن تدبره واثنى على المؤمنين الذين اذا تبيت عليهم اياته زادتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون. فحق على المسلم اذا فقرأ القرآن او سمعه ان يصغي اليه وان يلقي بقلبه وذهنه ويحضر قلب - 00:01:50ضَ
ويحظر ذهنه لما يتلى. وهناك في القرآن خطاب من الله لعموم يقول يا ايها الناس ويقول يا ايها الذين امنوا جاء عن ابن مسعود رضي الله عنهم يقول اذا سمعت الله يقول يا - 00:02:23ضَ
ايها الذين امنوا فارعها سمعك يعني اصغي اليه فانت احد المؤمنين هذا معنى كلامك. فانت معنى انت معني بقوله تعالى يا ايها الذين امنوا انت معني بقوله يا ايها الناس وهذا - 00:02:43ضَ
خطاب عام للناس كلهم وللمؤمنين رجالا ونساء الكل مخاطب بهذا القرآن امر ونهي وخبر ففي انواع العيوب وانواع المعارف واجل المعارف بهذا القرآن هو تعريف معرفتنا لربنا. فالله تعالى عرف عباده بنفسه. عرفهم بنفسه بما ذكر من اسمائه - 00:03:03ضَ
وصفاته وتدبيراته سبحانه وتعالى. اقرأوا اية اقرأوا الفاتحة. الفاتحة ام القرآن اقرؤوها فيها علوم فاول اية فيها بيان انه هو المستحق للحمد كله. الحمد كله لله. لانه الموصوف بكل صفات الحمد - 00:03:33ضَ
الموصول بجميع صفات الكمال له الاسماء الحسنى والصفات العلى. الحمد لله وهذا الاسم اسم من اسماء هو اشبع اسمائه. فاسم الله يعني الاله. فهو الاله الحق الذي لا العبادة سواه. فهو الاله الحق وكل معبود سواه باطل. فهذا الاثم اجمع على الاسماء. ولهذا - 00:04:03ضَ
افتزعت لي سورة اية الكرسي اعظم اية. اعظم اية في كتاب الله اية الكرسي الله لا اله الا هو الحي القيوم. لا تأخذه سنة ولا نوم. اقرأ اية الكرسي ماذا فيها من من - 00:04:33ضَ
اسماء الله وصفاته وشؤونه العظيمة. اقرأوا اية سورة الاخلاص التي تعدل ثلث القرآن. فهي سورة مخلصة من صفة الرب. وسمعتم قصة الرجل الذي كان يصلي باصحابه هذا ويختم القراءة بقل هو الله احد. فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال - 00:04:53ضَ
الم فعلت هذا؟ قال انها صفة الرحمن وانا احبها. قال حبكها ادخلك الجنة او كما قال عليه الصلاة والسلام فلنتدبر كتاب الله ولنتفكر فيما يريده تعالى منا الى سمعت الامر من الله ومن الاوامر الواردة في القرآن ومثلناه - 00:05:23ضَ
اتوجه لكل احد التقوى. اتقوا الله يا ايها الناس اتقوا ربكم. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا وكم في القرآن من هذه الوصية. هذه وصية الله للاولين والاخرين. ولقد وصينا الذين اوتوا الكتاب - 00:05:56ضَ
من قبلكم واياكم ان يتقوا الله. فلا بد ان ان نفهم حقيقة التقوى. قال العلماء التقوى هي امتداد قالوا اوامر الله واجتناب نواه مناهيك. بهذا لان حقيقة سخط الله وعذابه. فالوقاية التي تقي العبد من سخط الله وعذابه هي امتثال اوامر الله - 00:06:16ضَ
يعني هي طاعته في امره ونهيه. هي طاعته في امره ونهيه. هذه هي التقوى والعاقبة للمتقين. العاقبة الحسنة هي للمتقين. فالنصر سعادة والفلاح والنجاح والنجاة كلها للمتقين. والمتقون هم اولياء الله. هم اولياء الله - 00:06:46ضَ
الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. الذين امنوا هم كانوا يتقون. فعلى كل مؤمن ومؤمنة ان يشكر الله على ما من به عليه. من نعمة الايمان والاسلام التي حرمها اكثر الخلق. اكثر الخلق في - 00:07:16ضَ
وفي الضلال وفي وفي شقاء قال سبحانه وتعالى لادم لما انزله والى الارض فاما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى. ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة - 00:07:36ضَ
فعلينا ان نتواصى ان نتواصى في تدبر القرآن لنهتدي به ولنتبع هذه ولنعرف مراد الله منا به وفي هذه السور التي مرت بنا في هذه الليلة. ولله الحمد فيها انواع من الخير وانواع من العلوم - 00:07:56ضَ
ومن ومن اعظم ذلك قصص الانبياء فقصص الانبياء فيه عبرة لقد كان في قصصهم عبرة ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون. نسأل الله ان يجعلنا من اولئك. ولكن تصديق الذي بين - 00:08:33ضَ
وتبصير كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون. هذا القرآن هدى ورحمة وشفاء لمن؟ للمؤمن اما لانهم المنتفعون به. اما اقسام الناس فهم عنهم معرضون نعوذ بالله من الخذلان نسأل الله لنا ولكم التوفيق والقبول والثبات على دينه. صلى الله وسلم على اله ورسوله - 00:09:03ضَ