الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم احسن الله اليكم قال حفظ الله وان حل امر الطارئ فاستخر له. وشاور حكيما رأي نعم المؤيدين. هذه الوصية بالاستشارة - 00:00:00ضَ

عند حلول الامور. اسأل الله عز وجل ان يبارك في هذه المنظومة. هذه وصية بالاستشارة والاستخارة. فاذا حل عليك امر طارئ انت حقيقتا عاقبته فعندك استخارة من يعلم ماذا؟ من يعلم العواقب ويعلم كل شيء. انطرح بين يديه - 00:00:20ضَ

بصلاة الاستخارة واستخر واستخر الرب عز وجل. فان قلت وما حكم صلاة الاستخارة؟ الجواب هي سنة باتفاق العلماء. سنة باتفاق العلماء. وقال اهل الظاهر بوجوبها ولكن قولهم مرجوح. لانهم بالاجماع قبلهم. فان قلت وما الاصل فيها؟ اقول الاصل فيها ما رواه البخاري في صحيحه. من حديث جابر رضي الله عنه - 00:00:40ضَ

قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الامور كلها. كما يعلمنا السورة من القرآن من باب الاهتمام بها طبعا. يقول اذا هم احدكم بالامر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل اللهم اني استخيرك بعلمك - 00:01:10ضَ

كالغيب الحديث وهو معروف معروف لديكم. فان قلت وما وقتها؟ اقول وقتها طروء الامر. متى ما طرأ الامر المحتاج الاستخارة فيه فقد دخل وقت الاستخارة. فان قلت وهل تفعل في اوقات النهي فيما لو طرأ الامر علي في وقت النهي - 00:01:30ضَ

الجواب هذا يختلف باختلاف الامر المستخار فيه. فان كان يمكن تأخيره الى وقت الحل والجواز فالحمد لله. وان كان امر سيفوت عليك ولا يمكن تأخيره فهذا من ذوات فتكون صلاة الاستخارة بهذا المعنى من ذوات الاسباب والمتقرر عندنا - 00:01:50ضَ

ان ذوات الاسباب يجوز فعلها في وقت في وقت النهي. فان قلت وما صفتها؟ فاقول هي ركعتان من غير الفريضة. وليس في استخارة، انما هي ركعتان مستقلتان من غير الفريضة، يصليهما الانسان ولا حد للقراءة فيهما - 00:02:10ضَ

من قال يقرأ فيهما بسورة قل يا ايها الكافرون وقل هو الله احد هذا لا دليل عليه وانما يقرأ فيهما الفاتحة وما تيسر من القرآن ثم بعد ذلك يستخير. فان قلت وهل دعاؤها يكون قبل السلام؟ ام بعده؟ اقول فيه خلاف بين اهل العلم والقول الصحيح ان - 00:02:30ضَ

اا ما يكون بعد السلام؟ لان النبي صلى الله عليه وسلم قال فليركع ركعتين ثم ليقل. ولا يسمى الانسان راكع الركعتين الا اذا الا اذا سلم لا يسمى الانسان راكعا ركعتين الا اذا سلم ولان قوله ثم ليقل ثم تقتضي ماذا - 00:02:50ضَ

الترتيب بمهلة بفصل زمان. والفصل هو والفصل هو السلام. فان قلت وما دعاؤها؟ اقول دعاؤها ان تقول اللهم اني استخيرك بعلمك الغيب ها وقدرتك على الخلق فانك تعلم ولا اعلم وتقدر ولا اقدر وانت علام الغيوب اللهم - 00:03:10ضَ

ان كنت تعلم ان في هذا الامر الى اخر الحديث المعروف. فان قلت وكيف يعرف الامر ان الله اختاره؟ كيف يعرف؟ اقول اعلم ان هذا يرجع الى فضل الله وكرمه. فمن الناس من يجد صدره منشرحا الى احد الامرين. ومن الناس من تكون استخارته في رؤيا يراه - 00:03:30ضَ

ومن الناس من تكون اخارته في تيسير وتذليل اسباب احد الامرين واستغلاق الاخر عليه. فانت المطلوب منك اذا استخرت ان تعزمه وتتوكل على الله وتقدم على الامر الذي ترى فيه انه خير فان يسرت لك اسبابه فقد اخار فقد اخارك الله وان عسرت عليك اسبابه - 00:03:50ضَ

فقد اخارك الله الامتناع. واما الاستشارة فان الانسان ينبغي له ان يستعين بعقول اخوانه وحكمته وخبرتهم لا سيما اهل الخبرة في هذا المجال. شاور اخوانك اذا اردت طلب العلم. شاور اخوانك اذا اردت ان تحفظ متنا من المتون - 00:04:10ضَ

شاور العلماء اذا اردت ان تقرأ كتابا من الكتب. شاور التجار اذا اردت ان تدخل في تجارة معينة. شاور اهل الخبرة والاقتصاد اذا اردت ان تبني لك مشروعا فاذا لابد للانسان ان يستشير والشورى منهج من مناهج الاسلام واصل من اصول الملة قال - 00:04:30ضَ

الله عز وجل وشاورهم في الامر. وقال الله عز وجل عن المؤمنين وامرهم شورى بينهم. لكن لا تستشر كل لا احد لا تستشر كل احد وانما تستشيره كما قال الناظم ذا الرأي وذا التعقل وذا الخدمة وذا الخبرة وذا الفهم - 00:04:50ضَ

والعلم بعواقب الامور ومداخلها. وكما قالوا ما ندم من استخار وما خاب من استشار. فان قلت وايهما يقدم؟ الاستخارة ولا الاستشارة؟ اقول فيها قولان اهل العلم واختار سماحة الوالد الشيخ محمد ابن عثيمين تقديم الاستخارة. تقديم الاستخارة. نعم - 00:05:10ضَ

احسن الله اليك. انت الان اذا عرض عليك امر وامامك رجلان. انتبه الان انتبه. فايهما تستخير الاحكم منهما والابلغ والاعلم بالعواقب ولا الثاني؟ والله عز وجل هو الاعلم بالعواقب من البشر. فاذا استخر اولا انظر - 00:05:41ضَ

الى هداية الله اولا لانه هو العالم بالعواقب والعارف بها عز وجل - 00:06:01ضَ