التفريغ
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم احسن الله اليكم قال حفظه الله واوصيك لا تحزن على خير. لا تحسد. قال حفظه الله واوصي واوصيك لا تحسد على الخير - 00:00:00ضَ
انه وبر. لا لا. وبرك. هم. وبرك فان الله بالفضل يبتلي. نعم هذه الوصية ترك الحسد والحسد هذا داء قديم. منذ خلق الله عز وجل مذ خلق الله عز وجل ابانا ادم - 00:00:20ضَ
واول من وقع فيه من هو عدو الله ورسوله والمؤمنين ابليس عليه لعنة الله. ونعوذ بالله منه. فانه ابانا ادم على هذا الفضل العظيم وهو امر الله عز وجل بسجود الملائكة له. وقد - 00:00:40ضَ
هذا الداء جمع وطوائف وامم. فمن ذلك اليهود واهل الكتاب. فانهم يحسدون اهل الايمان على هذا الخير الذي عندهم قال الله عز وجل ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا لماذا - 00:01:00ضَ
من عندي انفسهم. وقال الله عز وجل سيقول سيقول اذا انطلقتم الى مغانم لتأخذوها ها ذرونا نتبعكم يريدون ان يبدلوا كلام الله قل لن تتبعونا كذلكم قال الله من قبل فسيقولون بل تحسدوننا. بل كانوا لا يفقهون الا قليلا. وقد انزل الله عز وجل سورة كاملة في - 00:01:20ضَ
بذم الحسد والتحصن من الحسد في قوله عز وجل قل اعوذ برب الفلق وقال في اخرها ومن شر حاسد اذا حسد. حاسد اذا حسد وهو الداء الذي من اجله قتلت الانفس واريقت الدماء واعتدي على الاعراض - 00:01:50ضَ
وانتهكت آآ الحرمات. هذا داء دفين. داء قلبي ينجس القلب اذا حل اذا حل فيه واذا احسست من نفسك انك حسدت احدا فانتقل الى الوصية الاخرى وهي الوصية بالتبريك لصاحب النعمة. ان تقول بارك الله لك ها بارك الله لك في - 00:02:10ضَ
ما اتاك ورزقك. ففي ففي آآ صحيح الامام مسلم من آآ ان رجلا مر على رجل يغتسل فقالا ما هذا ما رأيت من كجلد من جلد كجلد مخبأ يعني ما اجمل جلده وما احلاه واعذبه وابيضه وانقاه. قال فتلبط كما تتلبط الحية من حين ما تكلم ذلك الرجل - 00:02:40ضَ
فحمل ميتا. الراوي يقول ميتا الى النبي صلى الله عليه وسلم. فقال من تتهمه؟ فقالوا نتهم فلانا. فجيء به فامر ها فامره فاغتسل له فاريق عليه فقام كانما نشط من عقال. وقال النبي صلى الله عليه وسلم على ما يقتل احدكم اخاه الا - 00:03:10ضَ
بركت واما قول ما شاء الله لا قوة الا بالله فلا اعلمها واردة في حديث صحيح. انها مما يستدفع به العين. واما قول الله عز وجل ولولا اذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة الا بالله فان جنته لم تهلك لانه عانها. وانما لانه - 00:03:30ضَ
بنعمة الله عز وجل. ولذلك لا تجد احدا من المفسرين قبل الامام الالوسي رحمه الله. آآ من المفسرين القدامى يذكر الحسد والعين عند تفسيره لهذه الاية. وانما الصحيح الثابت ان التبريك. فكلما احسست ان قلبك اشتعف واشتاقت نفسك الى شيء - 00:03:50ضَ
من نعم من نعم الله عند على اخيك ها فعليك مباشرة التبريك. فان قلت وهل بين العين والحسد فرق؟ اقولهما اذا اجتمعا افترقا واذا افترقا اجتمعا فاذا ذكر الحسد وحده دخلت معه العين. واذا ذكر العين وحدها دخل معها - 00:04:10ضَ
الحسد واذا ذكرا جميعا فالعين تصيب الانسان بسبب الشره من غير تمني زوال النعمة عن المحسود. ولذلك قد يصيب الانسان نفسه هو نفسه هو بالعين قد يصيب نفسه بالعين. واضح؟ هذا ليس حسدا وانما عين. ويكون الحسد - 00:04:30ضَ
هو تمني زوال نعمة الغير. كما قال الله عز وجل وان يكادوا الذين كفروا ليزلقونك بابصارهم لما سمعوا الذكر كانوا يتربصون في طريق النبي عليه الصلاة والسلام لعلهم يحسدون - 00:04:50ضَ