التفريغ
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم احسن الله اليكم قال حفظه الله وسلم اذا ما النص جاءك محكما. صحيحا ولا تكثر جدالك ملحدين نعم اذا اذا علمت ان النص صحيحا وجاءك وطرق مسامعك فانما عليك التسليم والاذعان للنص. اياك ان تعارض النص - 00:00:00ضَ
عقلك او تعارظ النص بهواك وشهوتك او تعارظ النص برأيك واجتهادك او تعارض النصوص الصحيحة الباطلة الفاسدة احذر احذر كل الحذر من ذلك. فان هذا علامة الخذلان. علامة الخذلان ان تأتيك النصوص الصحيحة ثم تردها - 00:00:27ضَ
لا بالهوى تردها بالاجتهادات تردها بالعقيقة تردها بالشهوات تردها لانها مخالفة لمذهب امامك. تردها انها مخالفة لعادات قومك او سلوم قومك او اعراف بلدك لا ثم لا. النص هو السيد - 00:00:47ضَ
النص هو السيد المطاع، وهو الميزان الذي توزن به جميع المذاهب وجميع الاقوال، وجميع الاجتهادات والاقيسة ولذلك من رد النص برأيه وقياسه فقد ارتكب الجريمة الابليسية القديمة. فان الله عز وجل لما قال لابليس للملائكة ومنهم ابليس؟ قال اسجدوا لادم فسجدوا الا من؟ ابليس. او - 00:01:07ضَ
اليس النص صحيحا صريحا؟ اسجدوا لادم ما يحتمل المناقشة. عارض ابليس ذلك النص بماذا؟ بعقله وهواه واقيسته فقال ان الله خلق ادم من عنصر طيني. وخلقني من عنصر ناري. والنار خير - 00:01:37ضَ
من الطين اذا انا خير منه. انا خير منه. شف كيف نتيجة قياسه الفاسد. انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين. اذا هو الذي يسجد لي ولا العكس. فعاقبه الله المعاقبة المعروفة لديكم وجعله قوادا لكل مشرك ومبتدع وفاجر واثم - 00:01:57ضَ
فلا يجوز معارضة النص باي شيء. انما كان قول المؤمنين اذا دعوا الى الله ورسوله ان يقولوا سمعنا وعصينا لا هذا اليهود ذا. ها هذا اليهود سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع لكن المؤمن سمعنا واطعنا. فلا وربك لا يؤمنون. لا يحققون - 00:02:17ضَ
الايمان الواجب الذي تحصل به النجاة يوم القيامة. حتى يحقق هذه الشروط. الاول يحكموك فيما شجر بينهم الثاني ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت. ما يكفي؟ لا باقي ثالث. الثالث ويسلموا - 00:02:47ضَ
وتسليمه. ليس فقط يحكمون وفي قلوبهم حرج لا يحكمون وليس في قلوبهم حرج مع كمال التسليم والاذعان والرضا. هنا هذا هو الايمان الحقيقي. هذا هو الايمان الحقيقي. يقول الله عز وجل وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ها - 00:03:07ضَ
ان يكون لهم الخيرة من امرهم خلاص. انتهت خيرة خيرتنا. طاعة طاعة اطيعوا الله واطيعوا رسول ولا تكثر جدالا كملحد كملحدي يعني ككافر وكمبتدع وكمخالف للكتاب والسنة الملحد اسم جامع لكل من مال عن الحق لان الالحاد هو الميل عما يجب اعتقاده هو الميل عما يجب اعتقاده - 00:03:27ضَ
ولذلك يقول الله عز وجل ولما ضرب ابن مريم مثلا واضحا صريحا على كمال قدرة الله ووحدانيته اذا قومك منه يصدون. وقالوا االهتنا خير ام هو؟ الاصنام والاوثان خير ام عيسى ابن مريم؟ هل هذا هل هذا بالله؟ هل هذا كلام يقال؟ هل هذا كلام عقلاء؟ الهتنا خير ام هو؟ ما - 00:03:57ضَ
لك الا جدلا. لا تجادل الحق واضح. قال الله عز وجل ليجادلونك في الحق بعدما تبين كانما يساقون الى الموت وهم ينظرون. وكان الانسان اكثر شيء جدلا. اولم يرى الانسان انا خلقناه - 00:04:29ضَ
من نطفة فاذا هو خصيم مبين. وضرب لنا مثلا ونسي خلقه. قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي انشأها اول مرة. فاذا الادلة واضحة وناصعة. ودلالتها ظاهرة ولكن كثيرة - 00:04:49ضَ
من الناس يتعامى عن وضوح دلالتها بكثرة الجدل. فالناظم يحذرك من المجادلة وكثرة القيل والقال او معارضة النص الصحيح الصريح. فاجعل النص فوق رأسك. يا اخوان خذوها مني. كلمة ارجو بها وجه الله - 00:05:09ضَ
اجعل النصوص دائما فوق رأسك كالتاج. واجعل اراء الرجال واقيستهم ومذاهبهم في يدك. فمتى ما قاربت الاقوال الرجال النصوص فاطرح اقوال الرجال. مو بتخلع التاج وترميه وتبقي اقوال الرجال معك في يديك. ماذا تستفيد بها؟ التاج هو - 00:05:29ضَ
والتاج هو فخرك فاذا النصوص هي فخرنا وهي عزنا وهي قائدنا الى الصراط المستقيم انتبهوا ايها الاخوان لهذه المسألة وفقنا الله واياكم لكل خير. قال الامام الشافعي رحمه الله تعالى اجمع - 00:05:49ضَ
انتبهوا اجمع المسلمون على ان من استبانت له سنة رسول الله. من استبانت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم له لم يحل له ان يدعها لقول احد. لم يحل له ان يدعها - 00:06:09ضَ
اه لقول احد؟ وقال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله لا ارى لاحد رأيا مع سنة رسول الله صلى الله وسلم. ولما اكثر التابعون الجدال بين يدي ابن عباس في مسألة المتعة. ويقولون يا ابن عباس هذا - 00:06:29ضَ
ابي بكر وعمر قال ابن عباس يوشك ان تنزل عليكم حجارة من السماء. اقول قال رسول الله صلى الله وسلم وتقولون قال ابو بكر وعمر فاذا وهما وهما خليفتا رسول الله عليه الصلاة والسلام. فلا يجوز معارضة قول الشارع بقوله - 00:06:49ضَ
لاحد كائنا من كان - 00:07:09ضَ