الاية التي بعدها قال الله عز وجل ولا تؤمنوا الا لمن تبع دينكم. استطراد في ذكر الفكرة التي كانوا يقولونها لا تؤمنوا يعني لا الا لمن تبع دينكم الا لمن تبع دينكم. الا هنا يقول بعضهم زائدة ولكن ليس هنالك في القرآن الكريم زيادة حرف. زيادة زيادة - 00:00:00ضَ

كلمة وانما كل زيادة في المعنى في المبنى لها زيادة في المعنى اللام هنا لام لام زائدة مؤكدة الا لمن؟ الفرق بينها تقول الا من؟ لمن فيها نقل لا من مؤكدة الا لمن - 00:00:20ضَ

تبع دينكم يعني وافق دينكم لا تؤمنوا الا لمن تبع دينكم. يعني اه هنا لما قالوا خلينا نؤمن باول النهار ونكفر الاخرة اجتمعوا كمان اجتماعها قالوا اسمع لا ما تفكرش انه احنا في النهاية بدنا نؤمن بدينهم ما بنؤمن الا ايش - 00:00:37ضَ

لمن تبع دينا من هو تبع دينا؟ اللي هو اللي كان على على منهجنا نحن لا نريد ان نؤمن باديانهم الاخرى فلذلك هنا توصية داخلية يعني هنا اعلان عام وفي توصية داخلية. ايش التوصية الداخلية؟ يعني حتى وانتوا حكيتوا هذا الكلام كله واشتغلتوا عليه وكذا. احنا ما بنؤمن الا بالدين اللي بدنا اياه - 00:00:53ضَ

فقط ولا تؤمن الا لمن تبع دينكم قل ان الهدى هود هدى الله قل الخطاب لسيدي محمد صلى الله عليه وسلم. قل يا محمد ان الهدى هدى الله. اللي هو الاسلام. وما سوى الاسلام فانه - 00:01:15ضَ

فانه كفر. ولذلك الله سبحانه وتعالى قال قل ان الهدى هدى الله. هذه الجملة يسميها علماء اللغة جملة اعتراضية. لان هنا هنا يعني ان تقول ان هنا في حالة اعتراضية بمعنى انه سيأتي بعد الكلمة قل ان هدى هدى الله - 00:01:31ضَ

هنا استكمال لكلامهم هم يعني كاننا وهذا لا يجوز لنا ان نتصرف فيه بكتاب الله لكن باب الشرح. ولا تؤمنوا الا لمن تبع دينكم ان يؤتى احد مثل ما اوتيتم او يحاجوكم عند ربكم - 00:01:49ضَ

يعني المقصود من ذلك لا تؤمنوا الا لمن كان على دينكم ان يؤتى احد مثل ما اوتي مثل ما اوتيتم يعني لن يؤتى احد مثل ما اوتيتم اي يؤتى هنا لن يؤتى احد - 00:02:03ضَ

هاي اللغة العربية عظيمة يا جماعة يعني مش اي واحد يجي يقرأ اي يؤتى احد خلاص يعني بده يفهمها بهذا المفهوم بده يفهم اللغة وطريقة اللغة وسبك اللغة. اي يؤتى احد مثل ما اوتيتم - 00:02:17ضَ

او يحاجوكم عند ربكم يعني هم يتواصون انه لا تؤمنوا الا من تبع دينكم. بعدين بيقول لك اي لن يؤتى احد مثل ما اوتيتم. انتم على الحق بمعنى انه الديانة انتهت عندكم - 00:02:28ضَ

والرسالة انتهت عندكم فلا تيجوا تحكوا انه بدنا نؤمن وبعدين فعلا تدخلوا في السرب وتدخلوا في الاسلام لا لا انتبهوا. ان يؤتى احد مثل ما اوتيتم او يحاجوكم عند ربكم. يعني - 00:02:42ضَ

المؤمنون يجوا يحاجوكم يغلبوكم بالدعوة الى الله لا انتبهوا ما بدنا نسوي ايش ؟ حفاظ على على الافكار التي نحن نؤمن بها او العقيدة التي تؤمن بها. نعم. او يحاجوكم عند ربكم. ليش؟ لانهم هم يرون انهم اصح اصح دينا - 00:02:54ضَ

يرون انهم اصح دين وان كانوا يرون كتمان الحق لكنهم يرون انهم اصح دينا يرون ان الحق عندهم. لذلك قال الله سبحانه وتعالى هنا ولا تؤمنوا الا لمن تبع دينكم. هنا الله سبحانه وتعالى - 00:03:11ضَ

اتت هذه الجملة اعتراضية انه القرآن الكريم لا يريد كذلك ان يبقي الامر على ما هو عليه في ذكر ضلال الضال وانما يريد ان ينبه الله باعتراض بجملة اعتراضية على ان دينكم دين باطل ولذلك ايش قال الله سبحانه وتعالى - 00:03:24ضَ

يعني آآ كان هنالك السبق في بيان بطلان دينهم. قال قل ان الهدى هدى الله. لا والله ما هو دينكم الحق ولن يكون دينكم قد انتهى عنده الحق. اي يؤتى احد مثل ما اوتيتم او يحاجكم عند ربكم. قل ان الفضل بيد الله. وهذه كذلك لماذا؟ قال قل ان الفضل بيد الله - 00:03:41ضَ

انهم حز في قلوبهم ها هز في قلوبهم كيف ان كيف ان محمدا صلى الله عليه وسلم قد اتى بعد موسى قالوا خلاص الديانة عند موسى الديانة مثلا عند عيسى كيف يأتي واحد من العرب؟ طبعا هم تعرف يا اخواني كيف كانوا ينظروا للعرب - 00:04:01ضَ

ينظر العرب نظرة دونية وكان العرب بين قوسين لما قبل الاسلام صحيح انه في عندهم شهامة ومكارم واخلاق وكذا لكن كان عندهم جهالات مطبقة وكان عندهم وثنية كبيرة فلذلك هم قالوا رجل من من العرب ممن كانوا يعبدون الاوثان - 00:04:27ضَ

ويأكلون الاوثان التي يعبدونها ويأكلون الصراصير يأكلون الجعلان هكذا يعني. كان وهم ليسوا كذا وليسوا كذا. يا اخرج منهم شخص نتبعه نحن وليس كذلك نتبع نحن وانما الامم كلها تتبع - 00:04:46ضَ

عليك هنا ايش هنا؟ هنا الهنا البيان القرآني قل ان الفضل بيد الله الفضل بيد الله الاختيار لله الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس وكذلك يجتبيك ربك انا اخلصناهم بخالصة ذكرى الدار - 00:05:08ضَ

ما كان لهم الخيرة ما اجى هو النبي وقال انا بدي اكون نبي. الله اصطفاه واستخلصه سبحانه وتعالى واجتباه تفضل الله عز وجل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بذلك - 00:05:35ضَ

قل ان الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء يعني اذا انتم استنكرتم هذا الفضل ليس بايديكم هو انتم اللي انتم اللي اخترتوا موسى ان يكون نبيا هل انتم اللي اخترتم عيسى ان يكون نبيا؟ لا وانما الذي اختاره هو الله سبحانه وتعالى. قل ان الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء. يؤتيه من يشاء - 00:05:49ضَ

فاذا لما انت تيجي تحكوا تحكوا ان يؤتى احد مثل ما اوتيتم ان يؤتي احد يعني لن يؤتى احد مثل ما اوتيتم. هذه الاية فيها رد على قولتهم اللاحقة ورد على ما قالوه سابقا. فهنا لما يقول الله سبحانه - 00:06:11ضَ

على قل ان الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء من اين لكم يا ايها القوم انه لا يؤتى احد لا يؤتى احد ذلك الا لمن كان نبيا لكم فقط. هذا الكلام غير صحيح. لذلك قال الله قل ان الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء. والله واسع عليم. كثير الفضل - 00:06:27ضَ

عليم بمن هو اهل لهذا الفضل ويستأهل هذا الفضل وقد كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. ولذلك اعتبر هذا الفضل رحمة من الله. قال الله يختص برحمته من يشاء. يختص فاذا - 00:06:47ضَ

الامر كان عند الله اختيارا سبحانه وتعالى. فاذا هو اختار موسى في زمن وعيسى في زمن فانه سيختار محمدا صلى الله عليه وسلم في زمنه يختص برحمته من يشاء. اذا كل هذه الاية يا اخواني تتمة هذه الاية بيان لهذه الحقيقة. يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم - 00:07:02ضَ

اخي الكريم لا تنسى الاشتراك بالقناة والاعجاب بالفيديو وتفعيل زر الجرس - 00:07:22ضَ