التفريغ
ازاي بقى تبقى الدنيا سيدنا المؤمن وجنة الكافر قال له هي سجن بالنسبة لما ينتظرني من النعيم وجنة بالنسبة لما ينتظرك من الجحيم طبعا ما احد يطيق النار ابدا ان عذابك كان غراما. انت عارف لو بئر بترول اشتعل او مفاعل نووي انفجر - 00:00:00ضَ
تخيل اي درجة حرارة في الدنيا اعلى درجة حرارة في الدنيا الدنيا قال صلى الله عليه وسلم ناركم هذه جزء من سبعين جزءا من نار جهنم اشوف بقى لما ييجي شهر تمانية - 00:00:27ضَ
او الناس اللي عايشين عند خط الاستواء ولا الكلام دهو يبقى دماغهم هيغلي من الحر واحد بعد ما حج جه قال لي هو ربنا عز وجل فرض الحج كم مرة في العمر - 00:00:51ضَ
قل له مرة واحدة بس. قال لي انا اشهدك انني لن احج بعد اليوم وليه دي بتقطع على نفسك. في حد يقول الكلام ده كان بيحج في شهر تمانية. قال لي انا كنت هموت - 00:01:02ضَ
كت هاموت من الحر قلت رضي الله عن الصحابة اهلكت حياتهم اللي عنده تكييف صحراوي ولا عنده تكييف مركزي ولا عنده تكييف في غرفة ولا الكلام. عايش حياته ليل نهار في الشمس دي - 00:01:15ضَ
وكانوا اقوى الناس قلوبا واقوى الناس سواعد وهم الذين نصروا الله ورسوله حر نفسه يعني نقطة الحر اكتر مكان حر في الدنيا انت عارف ده يطلع ايه قال صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح - 00:01:29ضَ
اشتكت جهنم الى ربها قالت ربي اكل بعضي بعضا ليه؟ لان جهنم مقفولة انها عليهم مؤصدة ولما يكون فيها كان مغلق وفيه نار مشتعلة درجة حرارة رهيبة قالت ربي اكل بعضي بعضا - 00:01:50ضَ
فاذن لي بنفسين نفس في الشتا ونفس في الصيف فاذن لها ربها بنفسين. تتنفس قال صلى الله عليه وسلم فنفسوها في الصيف هو اشد ما تجدون من الحر ونفسها في الشتاء - 00:02:10ضَ
هو اشد ما تجدون من البرد فبيقول له بقى يعني انت عايش في نعيم بالنسبة لما ينتظرك ان مت ان مت على ذلك يبقى اذا السجن هذا السجن رحمة ونعيم - 00:02:33ضَ
فلا تنفلت من هذا السجن وتقول انا حر واقول ما اشاء وافعل ما اشاء لانك لست حرا ولم تخلق الا عبدا شئت ام ابيت مش هتيجي بقى العبودية المشروعة العبودية الشرعية يعني - 00:02:52ضَ
هتيجي بعبودية القهر والاضطرار كل من في السماوات والارض الا اتي الرحمن عبدا. غصب عنه يمرض بغير اختياره يموت بغير اختياره. يذل بغير اختياره. يفقد ماله ويفقد اولاده بغير اختياره - 00:03:09ضَ
نوع من الاذلال. اهي دي عبودية القهر كل من في السماوات والارض الا اتى الرحمن عبدا بخلاف عبودية العبودية المشروعة المشروع افعل حاضر لابست الفعل عجزت عن الفعل يعذرك يقول لك خلاص - 00:03:25ضَ
انت كده اديت ما عليك يبقى باقي ايه؟ حكم الرخصة خلاص استمتع بالرخصة وهو في حال الرخصة يعطيه من الاجر ما كان يفعله في حال العزيمة وهذا تفضل من رب العظيم الرحيم - 00:03:45ضَ
كما قال صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين قال عليه الصلاة والسلام ان الله لا يكتب للعبد اذا اذا سافر العبد او مرض كتب الله عز وجل له ما كان يعمله صحيحا مقيما - 00:04:01ضَ
وهذا من رحمته كان يقوم الليل كان يتصدق كان بالمعروف ينهى عن المنكر مرض صار طريح الفراش دخل السجن سجن المرض خلاص كل حسنة كان يفعلها كل عمل كان يفعله ياخده كما لو كان يفعله - 00:04:20ضَ
في حال عجزه بس يتقدم الفعل قبل ذلك انت ازاي تخرج من هذا السجن وسجن العبودية ولك سيد امر يبقى عشان كده اللي يصبرك على لأواء الحياة وعلى تنفيذ النص - 00:04:39ضَ
المحبة انني احب ربي وانني لا استطيع ان اعصيه كيف وهو يراني؟ متلبسين بمنازل يسير فيها السائر الى الله تبارك وتعالى منها منزلة الايه؟ المراقبة يراقبني لا استطيع ان افعل هذا - 00:04:57ضَ
يبقى انا عندي بقى الارادة الشرعية اللي هي ايه؟ اه كما قلت في اول الكلام ان المحبة هي المحرك كل محب مريد وكل مريد فاعل يبقى نحفظها كده اجتمع في القلب محبة - 00:05:17ضَ
تنبعث منه ارادة ينبعث من الارادة عمل - 00:05:38ضَ