التفريغ
هذي امور من الكرامات لا تنكر واقعة السنة واقعة كثيرا فالشأن في هذا انه رضي الله عنه وغيره يقع له مثل هذا رحمه الله وقع للبخاري وغيره كما تقدم حينما - 00:00:01ضَ
تسعه الزنبور وغيره في قصص كثيرة في هذا الباب عبد الله بن الزبير لما كان يصلي في الكعبة وكانت سهام الحجاج وكان يضرب الكعبة وكانت تمر تحت حنكه وكان لا لا يحس بها - 00:00:15ضَ
هذا المقام العظيم لا شك انه من قدر الله حق قدره وعلم عظمته انه قد يصل الى هذا المقام. لكن ملك بها يكرم الله بعض عباده ومن علم عظيم ملكه - 00:00:29ضَ
سبحانه وتعالى قدرة سبحانه وتعالى انه ما شاء الله وما لم يجأ لم يكن كلنا وندرك لكن الشأن فيما يقع في القلوب يا اخواني سبحانه ملك من ملائكته ملك واحد مخلوق من ملائكة الله ما بين شحمته الى عاتقه مسيرة سبع او سبع مئة عام - 00:00:45ضَ
لو امره سبحانه وتعالى يقلب الكون لقلبه ما خلقكم ولا بعثكم الا كنفس واحدة ولا شك ان هؤلاء يدركون ذلك قال سفيان الثوري لحماد ابن زيد رحمه الله يا ابا اسماعيل - 00:01:27ضَ
الله يغفر لي قال والله لو خيرت بين محاسبة ابوي ومحاسبة ربي لاخترت محاسبة ربي الله يرحمه سبحانه وتعالى ان ربي ارحم بي من ابوي هذا هو الفقه بعينه مع عظمته سبحانه وتعالى وجلاله وكبرياءه - 00:01:44ضَ
يفرح بهذا العبد المسكين الظعيف ولا شك ان هذه المقامات العظيمة تقع لهؤلاء السلف قدر الله حق قدره وعلموا عظيما جلاله وكبريائه سبحانه وتعالى ان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه - 00:02:10ضَ
فانه يراك ان لم تكن تراه فانه يراك هذا المقام الثاني هو مقام المشاهدة. يعني يجتهد العبد كأنه يشاهد الله سبحانه كأن الله يراقبه هو مقام عظيم هذان هما مقام - 00:02:30ضَ
الاحسان وهو - 00:02:46ضَ