جدد حياة القلب بالقرآن. كي تطمئن روحوا بالايمان. واتلوه بالاناء واستمطر به فايضة الرضا وسحائب الغفران. السلام عليكم ورحمة الله في تصور انك خرجت في سفر وفي يدك خارطة لطريق المدينة التي تسافر اليها او كما في ايامنا جي بي اس - 00:00:00
اذا كان هناك من تشتاق اليه في هذه المدينة وانت على ثقة من الخارطة. ماذا يحصل تسير بسرعة لا تبحث عن طرق بديلة. ذهنك مركز على الهدف. وهو الوصول الى المدينة لتلقى الاحباب وانت على ثقة من هذا الطريق الموصل - 00:00:38
في المقابل ماذا يحصل اذا كنت شاكا في صحة الخريطة لن تسير بسرعة بل تمشي قليلا وتقف قد تسأل المارين لتتأكد من صحة الطريق ذهنك سيكون مشتتا ولن يعود مركزا على الهدف والاحباب الذين تريد ان تلقاهم - 00:00:55
بل تبقى مترددا حائرا متسائلا عن صحة الطريق ما علاقة هذا المثال بالقرآن؟ قال الله تعالى واستعينوا بالصبر والصلاة وانها لكبيرة الا على الخاشعين الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم وانهم اليه راجعون - 00:01:14
وانها لكبيرة صعبة. الصبر في المصائب صعب والصبر على الطاعة باستمرار صعب والصبر عن فعل المعصية صعب والمحافظة على الصلاة صعبة صعبة على المتردد الذي يتشكك في صحة دينه وانه الطريق الموصل بالفعل الى الجنة. كلما كف عن معصية سيبقى يأتيه الشيطان يقول له انت تكف عنها رجاء الجنة؟ ماذا ان كان - 00:01:34
هذه الجنة غير موجودة. اذا تطلع لا بلح الشام ولا عنب اليمن لكن هذه الصعوبة تتلاشى امام الخاشعين الخاضعين لله. الذين يظنون والظن في القرآن كثيرا ما يأتي بمعنى اليقين - 00:02:01
الذين يظنون اي يوقنون انهم ملاقوا ربهم وانهم اليه راجعون فيحاسبهم على ما عملوا ويجزي بالجنة والنار. فلهذا لما ايقنوا بالميعاد والجزاء سهل عليهم فعل الطاعات وترك المنكرات اذا اخي واختي كلما تثاقلت عن فعل الطاعات اسأل نفسك - 00:02:16
هل انا مشتاق الى الجنة؟ هل انا موقن بوجودها؟ هل اشك ان طاعة الله هي الطريق الموصلة الى الجنة؟ اذا لماذا اتى كاسل فاستجمع ايمانك وامض في طريق الله سريعا دون تردد. ودون التفات الى مناهج اخرى ولا طرق بديلة. واجمع قلبك وروحك على - 00:02:38
اللقاء المنتظر فانه كما قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم من خاف ادلج اي سار في الليل ليقطع المسافات بسرعة من خاف ادلج ومن ادلج بلغ المنزل. الا ان سلعة الله غالية. الا ان سلعة الله الجنة. والسلام عليكم ورحمة الله - 00:02:59
التفريغ
جدد حياة القلب بالقرآن. كي تطمئن روحوا بالايمان. واتلوه بالاناء واستمطر به فايضة الرضا وسحائب الغفران. السلام عليكم ورحمة الله في تصور انك خرجت في سفر وفي يدك خارطة لطريق المدينة التي تسافر اليها او كما في ايامنا جي بي اس - 00:00:00
اذا كان هناك من تشتاق اليه في هذه المدينة وانت على ثقة من الخارطة. ماذا يحصل تسير بسرعة لا تبحث عن طرق بديلة. ذهنك مركز على الهدف. وهو الوصول الى المدينة لتلقى الاحباب وانت على ثقة من هذا الطريق الموصل - 00:00:38
في المقابل ماذا يحصل اذا كنت شاكا في صحة الخريطة لن تسير بسرعة بل تمشي قليلا وتقف قد تسأل المارين لتتأكد من صحة الطريق ذهنك سيكون مشتتا ولن يعود مركزا على الهدف والاحباب الذين تريد ان تلقاهم - 00:00:55
بل تبقى مترددا حائرا متسائلا عن صحة الطريق ما علاقة هذا المثال بالقرآن؟ قال الله تعالى واستعينوا بالصبر والصلاة وانها لكبيرة الا على الخاشعين الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم وانهم اليه راجعون - 00:01:14
وانها لكبيرة صعبة. الصبر في المصائب صعب والصبر على الطاعة باستمرار صعب والصبر عن فعل المعصية صعب والمحافظة على الصلاة صعبة صعبة على المتردد الذي يتشكك في صحة دينه وانه الطريق الموصل بالفعل الى الجنة. كلما كف عن معصية سيبقى يأتيه الشيطان يقول له انت تكف عنها رجاء الجنة؟ ماذا ان كان - 00:01:34
هذه الجنة غير موجودة. اذا تطلع لا بلح الشام ولا عنب اليمن لكن هذه الصعوبة تتلاشى امام الخاشعين الخاضعين لله. الذين يظنون والظن في القرآن كثيرا ما يأتي بمعنى اليقين - 00:02:01
الذين يظنون اي يوقنون انهم ملاقوا ربهم وانهم اليه راجعون فيحاسبهم على ما عملوا ويجزي بالجنة والنار. فلهذا لما ايقنوا بالميعاد والجزاء سهل عليهم فعل الطاعات وترك المنكرات اذا اخي واختي كلما تثاقلت عن فعل الطاعات اسأل نفسك - 00:02:16
هل انا مشتاق الى الجنة؟ هل انا موقن بوجودها؟ هل اشك ان طاعة الله هي الطريق الموصلة الى الجنة؟ اذا لماذا اتى كاسل فاستجمع ايمانك وامض في طريق الله سريعا دون تردد. ودون التفات الى مناهج اخرى ولا طرق بديلة. واجمع قلبك وروحك على - 00:02:38
اللقاء المنتظر فانه كما قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم من خاف ادلج اي سار في الليل ليقطع المسافات بسرعة من خاف ادلج ومن ادلج بلغ المنزل. الا ان سلعة الله غالية. الا ان سلعة الله الجنة. والسلام عليكم ورحمة الله - 00:02:59