التفريغ
عن ابي سعيد الخدري ان ناسا من الانصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعطاهم ثم سألوه فاعطاهم ثم سألوه فاعطاهم حتى انفذ ما عنده. فقال ما يكن عندي من خير فلن ادخره - 00:00:01ضَ
وعنكم من يستعف يعفه الله ومن يستغني يغنه الله ومن يتصبر يصبره الله وما اعطي احد عطاء هو خير خير واوسع من الصبر. وهذا يعني خلق من الاخلاق الجليلة التي ربى النبي صلى الله عليه وسلم اصحابه عليها - 00:00:31ضَ
لدرجة انه كان يعني يبايعهم على الا يسألوا الناس شيئا. ويقول من يبايعني على الا يسأل احدا شيئا. فبايعه رضي الله عنه وكان يقول عليه الصلاة والسلام استغنوا عن الناس ولو بسواك. وهو يربي اصحابه رضي الله عنهم على هذا المعنى - 00:00:51ضَ
ويعني الحاجة قائمة عندهم ولكنهم يتعففون عن سؤال الناس وفي نفس الوقت يسترون حاجاتهم كما يسترون عوراتهم. المؤمن يستر حاجته عن الناس كما يستر عورته. وهو لا يسأله من الدنيا شيئا. وهذه ايها الاخوة من اعظم اسباب البركة. من اعظم اسباب البركة في - 00:01:11ضَ
ان يعف الانسان نفسه عن الحاجة الى الناس. والتطلع الى ما في ايدي الناس. ولهذا ابو سعيد الخدري نفسه وهو يحكي هذه القصة هو نفسه كانت هذه اول مرة ياتي ليسأل النبي صلى الله عليه وسلم فيها شيئا. لانه كما جاء في بعض الروايات انه من شدة الجوع قالت له امرأته لو ذهبت الى - 00:01:31ضَ
طول الله عليه وسلم فسألته شيئا فانه لا يرد احدا. فهو جاء بسبب هذا يعني اخرجه الجوع الشديد وذهب الى رسول الله ليطلب شيئا. من امور الدنيا. لكن لما جاء سمع النبي صلى الله عليه وسلم يوجه بهذه النصيحة. نصيحة الاستغناء والتعفف. فقال اسمع هذا واسأله - 00:01:51ضَ
لا والله فرجع رضي الله تعالى عنه. فيقول في في نهاية الاثر بانه ما كان في الانصار اهل بيت اكثر غناء منا. يعني بعد ذلك الله عز وجل وسع عليه حتى قال ما في الانصار وفي رواية ما في عشيرتي احد اكثر مالا منا - 00:02:11ضَ
- 00:02:31ضَ