فان من الحوادث التي وقعت في زمن النبوة وجاء في كتاب الله اشارة اليها ما يتعلق بحجاب النساء فان النبي صلى الله عليه وسلم لما تزوج زينب بنت جحش دعا جماعة ليطعموا - 00:00:00
فجلسوا يتحدثون فلما تهيأ للقيام لم يقوموا وظلوا قاعدين قام صلى الله عليه وسلم وقام من قام معه وجلس ثلاثة نفر. ذهب النبي صلى الله عليه وسلم ثم عاد فاذا القوم جلوس - 00:00:22
ثم انهم قاموا وانطلقوا فاخبر النبي صلى الله عليه وسلم بانهم انطلقوا كان ذلك من اسباب نزول ايات الحجاب حيث انزل الله بعدها الحجاب قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تدخلوا بيوت النبي الا ان يؤذن لكم الى طعام غير ناظم - 00:00:44
فهذه الحادثة الغريبة التي وقعت في زواج النبي صلى الله عليه وسلم زينب وبقي هؤلاء القوم في حجرة زينب كان هذا من اسباب نزول هذه الايات يا ايها الذين امنوا لا تدخلوا بيوت النبي الا ان يؤذن لكم الى طعام غير ناظرين اناء. ولكن اذا دعيتم فادخلوا - 00:01:11
فاذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث ان ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم والله لا يستحي من الحق واذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب. ذلكم اطهر لقلوبكم وقلوبهن. وما كان لكم ان تؤذوا رزقكم - 00:01:43
قول الله ولا ان تنكحوا ازواجه من بعده ابدا. ان ذلكم كان عند الله عظيما. ان تبدوا شيئا او تخفوه فان الله كان بكل شيء علي ما حيث يأمر الله جل وعلا عباده المؤمنين بالتأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:02:04
في دخول بيوته فلا يدخلون الا باذن ولا يدخلون الا لاجل الطعام ولا ينظرون اه انما يشاهدون طعامهم وبالتالي غير ناظرين الى اي لا يتأنون في انتظار بالطعام. والمعنى انهم لا يدخلون بيوت النبي صلى الله عليه وسلم. الا بشرط الاذن لهم - 00:02:24
دخول وان يكون جلوسهم مقدار الحاجة ثم بين فائدة ذلك فقال ان ذلكم يعني هذا الانتظار الزائد كان يؤذي النبي فيستحيي منكم ان اقول لكم اخرجوا ولكن الله لا يستحيي من الحق. ولذا على الانسان ان يتقرب لله جل وعلا ببيان الحق وتوضيحه - 00:02:54
في الناس بحكم الله جل وعلا. ولذا ادب الله جل وعلا المؤمنين فيما يتعلق ببقائهم في بيت بوة وهكذا ادبهم فيما يتعلق بخطابهم مع زوجات النبي. فقال واذا سألتموهن متاعا فاسألوهن - 00:03:22
من وراء حجاب. ولم يقل وعليهن حجاب. وانما قال من وراء حجاب. ثم علل بعلة عامة تشمل جميع النساء. فقال ذلكم اطهر لقلوبكم وقلوبهن فانه ابعد عن الريبة. وكلما يعود الانسان عن الاسباب الداعية للشر حصل بذلك من الطهارة والنقاء الشيء الكثير - 00:03:42
ثم قال وما كان لكم ان تؤذوا رسول الله فكل ازية سواء في الاقوال او في الافعال لرسول صلى الله عليه وسلم في حياته او بعد مماته فانها من المحرمات ومن الامور التي لا تليق ولا - 00:04:12
تحسن ولا ان تنكحوا ازواجه من بعده ابدا. اي لا يجوز نكاح زوجات النبي صلى الله عليه وسلم فانهن زوجاته في الدنيا والاخرة. ان ذلكم كان عند الله عظيما. اي مخالفة - 00:04:32
هذه التوجيهات والاقدام على مخالفتها من الامور العظيمة المنكرة التي لا يجوز لكم ان تقدموا عليها ثم قال تعالى ان تبدوا شيئا اي اذا اظهرتم امرا من اموركم بان تتكلموا به او تفعلوه - 00:04:54
او تخفوه اي تجعلوه في صدوركم فان الله جل وعلا لا يخفى عليه شيء من اموركم فان الله وكان بكل شيء علي ما فهو يعلم ما في القلوب. كما انه يعلم ما في الظواهر. ومن ثم سيجازي - 00:05:15
للعباد على ذلكم ثم اذن الله جل وعلا النساء بان يدخل عليهن قراباتهن من الاباء والى ابنائي الازواج وابنائي الازواج وهكذا ايضا الاخوان وبنوا اخوان وبنو الاخوات فكل هؤلاء يجوز لهم الدخول والمكث بعد ان يكون هناك - 00:05:35
اذن لهم - 00:06:09
التفريغ
فان من الحوادث التي وقعت في زمن النبوة وجاء في كتاب الله اشارة اليها ما يتعلق بحجاب النساء فان النبي صلى الله عليه وسلم لما تزوج زينب بنت جحش دعا جماعة ليطعموا - 00:00:00
فجلسوا يتحدثون فلما تهيأ للقيام لم يقوموا وظلوا قاعدين قام صلى الله عليه وسلم وقام من قام معه وجلس ثلاثة نفر. ذهب النبي صلى الله عليه وسلم ثم عاد فاذا القوم جلوس - 00:00:22
ثم انهم قاموا وانطلقوا فاخبر النبي صلى الله عليه وسلم بانهم انطلقوا كان ذلك من اسباب نزول ايات الحجاب حيث انزل الله بعدها الحجاب قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تدخلوا بيوت النبي الا ان يؤذن لكم الى طعام غير ناظم - 00:00:44
فهذه الحادثة الغريبة التي وقعت في زواج النبي صلى الله عليه وسلم زينب وبقي هؤلاء القوم في حجرة زينب كان هذا من اسباب نزول هذه الايات يا ايها الذين امنوا لا تدخلوا بيوت النبي الا ان يؤذن لكم الى طعام غير ناظرين اناء. ولكن اذا دعيتم فادخلوا - 00:01:11
فاذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث ان ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم والله لا يستحي من الحق واذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب. ذلكم اطهر لقلوبكم وقلوبهن. وما كان لكم ان تؤذوا رزقكم - 00:01:43
قول الله ولا ان تنكحوا ازواجه من بعده ابدا. ان ذلكم كان عند الله عظيما. ان تبدوا شيئا او تخفوه فان الله كان بكل شيء علي ما حيث يأمر الله جل وعلا عباده المؤمنين بالتأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:02:04
في دخول بيوته فلا يدخلون الا باذن ولا يدخلون الا لاجل الطعام ولا ينظرون اه انما يشاهدون طعامهم وبالتالي غير ناظرين الى اي لا يتأنون في انتظار بالطعام. والمعنى انهم لا يدخلون بيوت النبي صلى الله عليه وسلم. الا بشرط الاذن لهم - 00:02:24
دخول وان يكون جلوسهم مقدار الحاجة ثم بين فائدة ذلك فقال ان ذلكم يعني هذا الانتظار الزائد كان يؤذي النبي فيستحيي منكم ان اقول لكم اخرجوا ولكن الله لا يستحيي من الحق. ولذا على الانسان ان يتقرب لله جل وعلا ببيان الحق وتوضيحه - 00:02:54
في الناس بحكم الله جل وعلا. ولذا ادب الله جل وعلا المؤمنين فيما يتعلق ببقائهم في بيت بوة وهكذا ادبهم فيما يتعلق بخطابهم مع زوجات النبي. فقال واذا سألتموهن متاعا فاسألوهن - 00:03:22
من وراء حجاب. ولم يقل وعليهن حجاب. وانما قال من وراء حجاب. ثم علل بعلة عامة تشمل جميع النساء. فقال ذلكم اطهر لقلوبكم وقلوبهن فانه ابعد عن الريبة. وكلما يعود الانسان عن الاسباب الداعية للشر حصل بذلك من الطهارة والنقاء الشيء الكثير - 00:03:42
ثم قال وما كان لكم ان تؤذوا رسول الله فكل ازية سواء في الاقوال او في الافعال لرسول صلى الله عليه وسلم في حياته او بعد مماته فانها من المحرمات ومن الامور التي لا تليق ولا - 00:04:12
تحسن ولا ان تنكحوا ازواجه من بعده ابدا. اي لا يجوز نكاح زوجات النبي صلى الله عليه وسلم فانهن زوجاته في الدنيا والاخرة. ان ذلكم كان عند الله عظيما. اي مخالفة - 00:04:32
هذه التوجيهات والاقدام على مخالفتها من الامور العظيمة المنكرة التي لا يجوز لكم ان تقدموا عليها ثم قال تعالى ان تبدوا شيئا اي اذا اظهرتم امرا من اموركم بان تتكلموا به او تفعلوه - 00:04:54
او تخفوه اي تجعلوه في صدوركم فان الله جل وعلا لا يخفى عليه شيء من اموركم فان الله وكان بكل شيء علي ما فهو يعلم ما في القلوب. كما انه يعلم ما في الظواهر. ومن ثم سيجازي - 00:05:15
للعباد على ذلكم ثم اذن الله جل وعلا النساء بان يدخل عليهن قراباتهن من الاباء والى ابنائي الازواج وابنائي الازواج وهكذا ايضا الاخوان وبنوا اخوان وبنو الاخوات فكل هؤلاء يجوز لهم الدخول والمكث بعد ان يكون هناك - 00:05:35
اذن لهم - 00:06:09