فان من الوقائع التي حدثت في سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وكان في الايات القرآنية اشارة اليها ما يتعلق بصلاة الخوف وقد قال الله جل وعلا حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى - 00:00:00
وقوموا لله قانتين فان خفتم فرجالا او ركبانا هذه الاية العظيمة فيها ذكر احكام صلاة الخوف فقال فان خفتم اي خفتم ان يلحقكم شيء من الاذى بسبب ادائكم الصلاة على الصفة التي - 00:00:19
يصلونها في الامن فصلوا رجالا اي ماشيين على اقدامكم او ركبانا اي على المركوبات سواء كانت من الخيل والابل او المركوبات الحديثة من طائرات تن وسيارات وسفن ونحوها وقد يكون ذلك باستقبال القبلة وقد يكون بغير استقبال القبلة - 00:00:45
ولا شك ان الانسان اذا صلى على هذه الصفة فانه سيترك شيئا من اركان الصلاة اليس المصلي راتبا بقادر على ان يصلي وهو واقف وهكذا من صلى رجلا حال الخوف يهرب من سبع او من سيل او نحوه فلن يتمكنا - 00:01:15
من سجود على الارض ولكن في هذا دلالة على ان الشارع يتطلع الى ان تؤدى الصلوات في اوقاتها ولو في حالة الخوف الشديد ديد كما قال تعالى ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا - 00:01:41
ثم قال تعالى فاذا امنتم اي اذا زال الخوف عنكم واصبحتم تتمكنون من اداء الصلوات على وجهها اذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون وفي اية اخرى يقول رب العزة والجلال - 00:02:02
واذا ضربتم في الارض اي اذا سافرتم في الارظ فليس عليكم جناح اي لا اثم عليكم ان تقصروا من الصلاة بان تؤدوا الصلاة الرباعية بركعتين فبدل ان تصلوا الظهر والعصر والعشاء باربع ركعات فانكم تؤدونها بركعتين - 00:02:23
ثم قال ان خفتم ان يفتنكم الذين كفروا ان الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا. فهذه رخصة من من الله جل وعلا رخص بها لاهل الايمان اذا سافروا ان يقصروا الصلاة. وهكذا - 00:02:51
من كان عليه خوف فانه كذلك يقصر من الصلاة بدلالة هذه الاية ولا شك ان الصلاة يجب اداؤها على الصفة التي اثرت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا - 00:03:11
واذا ضربتم في الارض فليس عليكم جناح ان تقصروا من الصلاة ان خفتم ان يفتنكم الذين كفروا ان الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا. فهناك حالتان حالة السفر تقصر فيها الصلاة - 00:03:37
وهناك حالة الخوف فحالة الخوف لا تقصر في العدد فقط بل تقصر في العدد وكذلك تقصر في الكيفية كما بينتها الاية التي تليها في قوله جل وعلا واذا كنت فيهم فاقمت لهم الصلاة - 00:03:56
فلتكن طائفة منهم معك وليأخذوا اسلحتهم. فاذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأتي طائفة اخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم واسلحتهم ود الذين كفروا لو تغفلون عن اسلحتكم وامتعتكم فيميلون - 00:04:18
عليكم ميلة واحدة ولا جناح عليكم ان كان بكم اذى من مطر او كنتم مرضى ان تضعوا اسلحتكم وخذوا ان الله اعد للكافرين عذابا مهينا كان المسلمون في اول الاسلام اذا لحقهم شيء من الخوف اخروا الصلاة فصلوها متى امنوا - 00:04:38
فامر الله المؤمنين بان يحافظوا على وقت الصلاة فيقيموا الصلاة في وقتها. ولو كان ذلك بمراعاة حال الخوف. فقد ذكر الله جل وعلا في هذه الايات صفة صلاة الخوف فقال واذا كنت فيهم - 00:05:02
فلتكن طائفة منهم معك اي تقسم الجيش قسمين القسم الاول يصلي مع الامام الركعة الاولى فاذا فرغوا من الركعة الاولى يكملون صلاتهم وحده هم بدون الامام ثم ينصرفون فتأتي الطائفة الاخرى فيصلون مع الامام ركعة ثم يكملون لانفسهم - 00:05:26
ركعة اخرى فليكونوا من ورائكم. ولتأتي طائفة اخرى لم يصلوا فليصلوا معك الامام يبقى بعد انصراف الطائفة الاولى ينتظر الطائفة الثانية فاذا حضرت الطائفة الثانية صلى بهم ما بقي من صلاته ثم جلس ينتظرهم حتى يكملوا صلاتهم - 00:05:51
وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم صفات متعددة بصلاة الخوف وكل هذه الصفات جائزة ولا حرج في اداء صلاة الخوف عليها وهذه الصفات وقع بين العلماء اختلاف في ايها افضل وايها احسن ولكن بما ان هذه الصفات - 00:06:19
جميعا قد وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا بأس منها جميعا ثم قال تعالى ود الذين كفروا لو تغفلون عن اسلحتكم وامتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة فجعل لاهل الايمان عذرا في ان يتركوا - 00:06:50
هذه الاسلحة لوقت ادائهم الصلاة. ثم ان الله اوجب عليهم ان تكون اسلحتهم معهم. لان لا يجد العدو منهم وقت غفلة فيتمكنون منه ثم عذر الله جل وعلا من يكون به مرظ او مطر ان يظع سلاحه. فقال ولا جناح عليكم ان كان بكم اذى من مطب - 00:07:12
او كنتم مرضى ان تضعوا اسلحتكم وخذوا حذركم ان الله اعد للكافرين عذابا مهينا اه ثم ذكر الله جل وعلا شيئا من احوال الصلاة وان الاهل الايمان متى فرغوا من صلاتهم - 00:07:37
فانهم يكثرون من ذكر الله جل وعلا. فاذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى فاذا اطمأننتم فاقيموا الصلاة ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا - 00:07:58
التفريغ
فان من الوقائع التي حدثت في سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وكان في الايات القرآنية اشارة اليها ما يتعلق بصلاة الخوف وقد قال الله جل وعلا حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى - 00:00:00
وقوموا لله قانتين فان خفتم فرجالا او ركبانا هذه الاية العظيمة فيها ذكر احكام صلاة الخوف فقال فان خفتم اي خفتم ان يلحقكم شيء من الاذى بسبب ادائكم الصلاة على الصفة التي - 00:00:19
يصلونها في الامن فصلوا رجالا اي ماشيين على اقدامكم او ركبانا اي على المركوبات سواء كانت من الخيل والابل او المركوبات الحديثة من طائرات تن وسيارات وسفن ونحوها وقد يكون ذلك باستقبال القبلة وقد يكون بغير استقبال القبلة - 00:00:45
ولا شك ان الانسان اذا صلى على هذه الصفة فانه سيترك شيئا من اركان الصلاة اليس المصلي راتبا بقادر على ان يصلي وهو واقف وهكذا من صلى رجلا حال الخوف يهرب من سبع او من سيل او نحوه فلن يتمكنا - 00:01:15
من سجود على الارض ولكن في هذا دلالة على ان الشارع يتطلع الى ان تؤدى الصلوات في اوقاتها ولو في حالة الخوف الشديد ديد كما قال تعالى ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا - 00:01:41
ثم قال تعالى فاذا امنتم اي اذا زال الخوف عنكم واصبحتم تتمكنون من اداء الصلوات على وجهها اذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون وفي اية اخرى يقول رب العزة والجلال - 00:02:02
واذا ضربتم في الارض اي اذا سافرتم في الارظ فليس عليكم جناح اي لا اثم عليكم ان تقصروا من الصلاة بان تؤدوا الصلاة الرباعية بركعتين فبدل ان تصلوا الظهر والعصر والعشاء باربع ركعات فانكم تؤدونها بركعتين - 00:02:23
ثم قال ان خفتم ان يفتنكم الذين كفروا ان الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا. فهذه رخصة من من الله جل وعلا رخص بها لاهل الايمان اذا سافروا ان يقصروا الصلاة. وهكذا - 00:02:51
من كان عليه خوف فانه كذلك يقصر من الصلاة بدلالة هذه الاية ولا شك ان الصلاة يجب اداؤها على الصفة التي اثرت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا - 00:03:11
واذا ضربتم في الارض فليس عليكم جناح ان تقصروا من الصلاة ان خفتم ان يفتنكم الذين كفروا ان الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا. فهناك حالتان حالة السفر تقصر فيها الصلاة - 00:03:37
وهناك حالة الخوف فحالة الخوف لا تقصر في العدد فقط بل تقصر في العدد وكذلك تقصر في الكيفية كما بينتها الاية التي تليها في قوله جل وعلا واذا كنت فيهم فاقمت لهم الصلاة - 00:03:56
فلتكن طائفة منهم معك وليأخذوا اسلحتهم. فاذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأتي طائفة اخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم واسلحتهم ود الذين كفروا لو تغفلون عن اسلحتكم وامتعتكم فيميلون - 00:04:18
عليكم ميلة واحدة ولا جناح عليكم ان كان بكم اذى من مطر او كنتم مرضى ان تضعوا اسلحتكم وخذوا ان الله اعد للكافرين عذابا مهينا كان المسلمون في اول الاسلام اذا لحقهم شيء من الخوف اخروا الصلاة فصلوها متى امنوا - 00:04:38
فامر الله المؤمنين بان يحافظوا على وقت الصلاة فيقيموا الصلاة في وقتها. ولو كان ذلك بمراعاة حال الخوف. فقد ذكر الله جل وعلا في هذه الايات صفة صلاة الخوف فقال واذا كنت فيهم - 00:05:02
فلتكن طائفة منهم معك اي تقسم الجيش قسمين القسم الاول يصلي مع الامام الركعة الاولى فاذا فرغوا من الركعة الاولى يكملون صلاتهم وحده هم بدون الامام ثم ينصرفون فتأتي الطائفة الاخرى فيصلون مع الامام ركعة ثم يكملون لانفسهم - 00:05:26
ركعة اخرى فليكونوا من ورائكم. ولتأتي طائفة اخرى لم يصلوا فليصلوا معك الامام يبقى بعد انصراف الطائفة الاولى ينتظر الطائفة الثانية فاذا حضرت الطائفة الثانية صلى بهم ما بقي من صلاته ثم جلس ينتظرهم حتى يكملوا صلاتهم - 00:05:51
وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم صفات متعددة بصلاة الخوف وكل هذه الصفات جائزة ولا حرج في اداء صلاة الخوف عليها وهذه الصفات وقع بين العلماء اختلاف في ايها افضل وايها احسن ولكن بما ان هذه الصفات - 00:06:19
جميعا قد وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا بأس منها جميعا ثم قال تعالى ود الذين كفروا لو تغفلون عن اسلحتكم وامتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة فجعل لاهل الايمان عذرا في ان يتركوا - 00:06:50
هذه الاسلحة لوقت ادائهم الصلاة. ثم ان الله اوجب عليهم ان تكون اسلحتهم معهم. لان لا يجد العدو منهم وقت غفلة فيتمكنون منه ثم عذر الله جل وعلا من يكون به مرظ او مطر ان يظع سلاحه. فقال ولا جناح عليكم ان كان بكم اذى من مطب - 00:07:12
او كنتم مرضى ان تضعوا اسلحتكم وخذوا حذركم ان الله اعد للكافرين عذابا مهينا اه ثم ذكر الله جل وعلا شيئا من احوال الصلاة وان الاهل الايمان متى فرغوا من صلاتهم - 00:07:37
فانهم يكثرون من ذكر الله جل وعلا. فاذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى فاذا اطمأننتم فاقيموا الصلاة ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا - 00:07:58