باحث

بسم الله الرحمن الرحيم يقول الله سبحانه وتعالى ولولا كلمة سبقت من ربك لكان لزاما واجل مسمى هذه الوقفات هي وقفات في التدبر النحوي والتدبر النحوي يستلزم منا ان ننتبه الى اواخر الكلمات الى ظبط اواخر الكلمات. فانتبهوا معي بارك الله - 00:00:00ضَ

وفيكم الى اواخر الكلمات في هذه الاية ساعيد مرة ثانية ولولا كلمة سبقت من ربك لكان لزاما واجل مسمى لزاما النصب واجل للرفع وبينهما حرف العطف الواو فهل اجل هذه - 00:00:42ضَ

المرفوعة هي بواسطة الواو معطوفة على لزاما الجواب لا حتما والسبب هو اختلاف الاعراب بينهما ولو كانت اجل معطوفة على كلمة لزاما لصارت مثلها النصب لان المعطوف يتبع المعطوف عليه في اعرابه - 00:01:06ضَ

اذا اجل هذه بواسطة الواو معطوفة على ماذا هذا التغيير هذا التغيير في اوائل اعرابي او حركات اواخر الكلمات يجعلنا ننتبه ونعيد النظر في الكلام السابق لنبحث عن الذي نربط به كلمة اجل - 00:01:30ضَ

بالمعطوف عليه فاذا عدنا الى الاية من اولها ولولا كلمة انتبهوا ليه عادي؟ ولولا كلمة سبقت من ربك لكان لزاما واجل اذا اجل هذه مرفوعة وقبلها حرف العطف وتعود تعطف على كلمة كلمة - 00:01:55ضَ

التي بعد لولا وعلى هذا يتضح المعنى انه لولا لولا وجود هذين الشيئين كلمة سبقت من ربك واجل مسمى لكان لزاما هذا هو تفهيم او ترتيب الكلام من اجل التفهيم والتفسير - 00:02:19ضَ

ولولا كلمة سبقت من ربك وايضا لولا اجل مسمى لكان لزاما فاجل معطوفة بواسطة الواو وبدليل الظمة على اه اخرها على اللام في اجل معطوفة على كلمة التي هي المبتدأ - 00:02:45ضَ

تعرب مبتدأ بعد لولا ويكون المعنى مرة ثانية ولولا كلمة واجل لكان لزاما. ومن اجل تتميم الفائدة ما الذي كان لزاما لكان لزاما ما هو؟ لزاما الخبر كان فاين اسمها - 00:03:06ضَ

اسمها محذوف والتقدير لكان العذاب لزاما لولا كلمة سبقت من الله سبحانه وتعالى ولولا اجل مسمى حدده الله سبحانه وتعالى لكان تعذيب المنكرين لدعوة النبي صلى الله عليه وسلم لزاما - 00:03:27ضَ

كما كان لزاما على الاقوام المنكرين قبل آآ دعوة النبي صلى الله عليه وسلم. هذا المعنى الاجمالي لكن ربط الكلمات بعضها ببعض هو بواسطة العلامة الاعرابية الدليل المعنوي القرينة المعنوية وهي الضمة على اجل هي التي تربط كلمة اجل بكلمة - 00:03:46ضَ

التي هي المبتدأ بعد لولا. هذا مثال المثال الاخر في هذه الحلقة هو قول الله سبحانه وتعالى اتخذوا احبارهم في سورة التوبة اتخذوا احبارهم انتبهوا لاواخر الكلمات عند تلاوة القرآن من اجل ان يعيننا ذلك على - 00:04:11ضَ

الربط واعادة التابع الى المتبوع اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله والمسيح ابن مريم اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله والمسيح اسم الجلالة محرك اخره بالكسر لانه مضاف اليه - 00:04:31ضَ

والواو حرف عطف والمسيح محرك اخره بالفتح اذا المسيح ليس معطوفا على اسم الجلالة حتما ليست من دون الله ومن دون المسيح. حتما لا يمكن ان يكون هذا. لا من جهة المعنى ولا من جهة الشرع ولا من جهة الاعراب - 00:04:59ضَ

هذا هذا مخالف للعقيدة وانما الله وحده سبحانه وتعالى هو المعبود اذا المسيح بهذه العلامة الاعرابية التي على على اخره معدوف بواسطة الواو على ماذا نبحث فيما قبل ذلك نبحث عن المعطوف عليه - 00:05:17ضَ

الذي نعطي كلمة المسيح نعطي كلمة المسيح حكمه فيما تقدم اتخذوا هذا فعل والواو فاعل وينصب مفعولين احبارهم ورهبانهم هذا المفعول الاول اربابا المفعول الثاني اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله والمسيح - 00:05:38ضَ

ابن مريم. اذا المسيح هنا بدليل الاعراب بهذه القرينة الاعرابية على اخر الكلمة اه تجعلنا نربطها او نعيدها الى كلمة الاحبار والرهبان لانها منصوبة مثلها ولو تأخرت عنها ولو فصل بين المعطوف عليه والمعطوف بفاصل لا يظر ان العلامة الاعرابية هي هنا الدليل - 00:06:04ضَ

القرينة على الربط اذا ماذا سيكون المعنى؟ سيكون اتخذوا احبارهم ورهبانهم والمسيح ابن مريم اربابا من دون الله ثم جاءت تتمة الاية وما امروا الا ليعبدوا الها واحدا هذه العلامة الاعرابية جعلتنا نربط المعطوف بالمعطوف عليه فنصل الى مراد الله سبحانه وتعالى وهو افراد الله بالعبادة وانكار - 00:06:36ضَ

ان يتخذ مع الله سبحانه وتعالى ربا سواء كان حبرا او راهبا او كان المسيح ابن مريم والى لقاء قادم ان شاء الله في حلقة تتبع هذه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:07:05ضَ

- 00:07:22ضَ