التفريغ
العبد جاء معظماك عن اله رب السماء في رحلة التعظيم كم ذاب فؤاد متيما متيما متيمات نحو السعادة يهتدي هذا يقيني ومقصدي من هدي احمد يقتدي يدعوك يا حامي الحمى - 00:00:00ضَ
حامل حماي في رحلة تطوي الزمان يروي ملامح الشجن هاض الفؤاد وماسكا لله جاء مسلما. مسلما السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحديث عن قضية الوجود في الحياة والغاية العظيمة من ايجاد الخليقة في هذا الكون - 00:00:40ضَ
التي احكمتها الايات الكريمة في كتاب الله بمثل قوله سبحانه وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون العبادة بمفهومها الشامل امتثال طاعة خضوع استكانة والاتيان بما امر الله والكف عما نهى الله - 00:01:13ضَ
ان هذا المفهوم العظيم احبتي الكرام اوسع بمراحل من مجرد تصور طقوس معينة يلتزم بها العبد يظن بها انه ادى كل ما لله عليه المسألة اوسع لتشمل الحياة التي تلف الوجود باكمله - 00:01:36ضَ
نسمع في كتاب الله ونقرأ قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين. لا شريك له وبذلك امر وانا اول المسلمين انها الصلاة كونها من اعظم العبادات. والنسك الذي يشتمل على ذبح او اداء المناسك في حج وعمرة - 00:01:57ضَ
حال وسفر وتقرب الى الله بعبادات تجمع بينما يؤديه البدن وما يؤدى بالمال لكن العجيب في الاية وسياقها ان ينتقل من رؤوس العبادات الكبيرة المعلومة في الدين الى قوله ومحياي - 00:02:23ضَ
ليشمل الاوجه في الحياة التي لا يتمحض فيها التعبد لله على هيئة مقصودة بالتقرب على نحو الصلاة والنسك المحيا الذي يشمل طعامنا وشرابنا لباسنا من امنا واستيقاظنا تعاملاتنا التي تلف حياتنا اجمع - 00:02:42ضَ
ثم ينتقل الى ما هو اعجب من ذلك ليجعل الممات معطوفا على تلك المذكورات فالصلاة والنسك والمحيا والممات يقول في ذلك كله لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت وانا اول المسلمين - 00:03:05ضَ
اذا هي امر الله سبحانه وتعالى لنبيه عليه الصلاة والسلام وللامة من ورائه والبشرية جمعا اننا معشر العباد وجدنا في هذه الحياة لنقيم حياتنا كما يريد الله ثمة جوانب في الحياة هي اوقات يتجه فيها المرء الى خالقه - 00:03:25ضَ
ليدعوه ليعبده ليتوسل اليه ليتوجه بعبادات محددة. بعضها مؤقت كالصلاة والصيام وبعضها متاح ان يلجأ بقلبه ويتجه بروحه وفؤاده الى ربه يذكره يدعوه يتضرع اليه يسأله يرجوه لكن الحياة في مفهومها الاوسع اذا اردناها ان تكون لله فاننا نعود الى معنى العبودية بمفهومها الشامل لنعلم - 00:03:48ضَ
ان العبادة الا يخرج المرء في مساره عن الطريق الذي يرتضيه الله سبحانه وتعالى لعباده كل ما شئت واشرب ما شئت والبس ما شئت وعش كما تحب ان تعيش لكن في مسار الذي ابيح للعباد - 00:04:18ضَ
واتيح لهم ان يتجهوا في هذا الكون الفسيح الارجاء لكن الله عز وجل جعل لنا في هذا الطريق حدودا ومسارات. من تعداها فقد خالف شريعة الله وخرج عن مسار والمنهج الذي يراد له بمقتضى العبودية - 00:04:40ضَ
ان يبقى فيه اقول بمقتضى العبودية الذي ليس لنا فيه خيار وخلقنا الله عز وجل لتحقيق هذا الغرض الكبير اخوتي الكرام اذا ما نظرنا الى هذا المفهوم المتسع الشامل للعبودية ادركنا - 00:05:00ضَ
انه يحتوي جملا ويحتوي عبارات فيها من الحقوق والالتزامات والواجبات التي يجب ان يفقهها العبد ليبقى بمقتضى عبوديته عبدا لله كما اراد الله غير ان جماع ذلك كله يعود الى جملة من الركائز والاسس التي تحكم مسار العبد في طريق عبوديته - 00:05:17ضَ
لا تلك القواعد والركائز والاسس تعود الى امهات المعتقد اجزم ان قواعد العبودية التي يفقه بها العبد مراد الله عز وجل تنحصر في جمل احكمتها الشريعة في نصوص الكتاب والسنة. تعود في واحدة من اعظمها - 00:05:44ضَ
وابرزها واجلاها واوضحها الى ملء القلوب بما يكفل هذا الالتزام والاستكانة والخضوع للخالق انها اصول التعظيم لله سبحانه وتعالى انها مرة اخرى ادراك حقه الجليل سبحانه وتعالى في الحياة وملء الصدور بهذا الحق الكبير الذي عنه تنبثق جمل ومعاني في الحياة هي التي تثمر مراد الله عز - 00:06:07ضَ
وجل والتزام العبد بما اراد الله سبحانه وتعالى. تلك التي سنعرض لها تباعا على نحو اكثر تفصيلا يرسم المسار ويحدد الطريق ويضيء لنا المعالم. القاكم تباعا ان شاء الله. والسلام عليكم ورحمة الله - 00:06:41ضَ
العبد جاء معظماك طوعا الى رب السماء في رحلة التعظيم كم ذاب الفؤاد ياما متيمات متيمات نحو السعادة يهتدي هذا يقيني ومقصدي من هدي احمد يقتدي يدعوك يا حامي الحمى حامي الحمى - 00:07:01ضَ
في رحلة تطوي الزمان يروي ملامح الشجن. هاض الفؤاد ومسكن لله جاء مسلما. مسلما - 00:07:41ضَ