التفريغ
العبد جاء معظماك عن اله رب السماء. في رحلة التعظيم كم ذاب فؤاد متيما متيما متيمات نحو السعادة يهتدي هذا يقيني ومقصدي من هدي احمد يقتدي يدعوك يا حامي الحمى - 00:00:00ضَ
حامي الحمار في رحلة تطوي الزمان يروي ملامح الشجن هاض الفؤاد وماسكا لله جاء مسلما. مسلما. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مجددا احبتي الكرام الحديث عن علاقة العبد بربه وعن حاجته وافتقاره - 00:00:40ضَ
بالفطرة الخلق التي جعلت القلوب مفطورة على متعلق تأوي اليه وعلى مناط تركن اليه ذا بكم هو سر تعلق القلوب بمتعلق وعندما يكون هذا المتعلق عظيما هو الخالق والبارئ جل جلاله فانه المكمن الصحيح للقلوب - 00:01:12ضَ
تعلق السديد الذي تستقر معه الحياة وبعكس ذلك اذا ما اخطأت القلوب طريقها السليم نحو التعلق بالخالق سبحانه وتعالى. تعلقت باطل واذا ما تعلقت بباطل عصفت بها العواصف وماجت بها الاموال وتخبطت في ظلمات التيه - 00:01:39ضَ
ذلكم حقيقة هو ما ينتاب الحياة البشرية. وما يعترض قلوب بني ادم بين استقرار او تذبذب وبين رخاء او وشدة وبين استكانة تثمر في الحياة ثمارها التي تعيش فيها معاني السعادة والاخرى التي يمكن ان تهوي - 00:02:03ضَ
بها في مكان سحيق احبتي الكرام المتعلق العظيم للقلوب هو خالقها وباريها سبحانه وتعالى وذاكم اصل في اصول الاعتقاد لدينا معشر العباد ان الله عز وجل الذي خلقنا لعبادته اوجد لنا طريقا يملأ صدورنا تعظيما له سبحانه وتعالى - 00:02:23ضَ
وتوفير المعنى العظيم من كل اوجه الاجلال والتوقير له جل جلاله على هذا قامت عبادات القلوب. على هذا تأسست عقائد المسلمين. انه ينبغي ان تتوفر القلوب على العظيم من الاجلال والتعظيم والوقار للخالق سبحانه وتعالى. صدقوني بدون ذلك - 00:02:50ضَ
الحياة جوفاء وتبقى العبادات خالية ورسوما وطقوسا لا تعني في الحياة شيئا. ولا اثمروا للقلوب معنى ولا تحققوا لها اثرها المنشود ولن نصل بها الى الحكم والغايات والاسرار الشارع من تشريع تلك العبادات - 00:03:17ضَ
الذي اريد قوله في هذا المقام نحن ايها العباد رغم حاجتنا الفطرية الى تعلق بامر عظيم تستقر معه القلوب. فان عقيدتنا تكفلت لنا بايضاح مسلك نحو التعلق بالخالق والبارئ سبحانه وتعالى. هذا التعلق يأتينا في صور عديدة تقوم عليها عبادات - 00:03:40ضَ
القلوب وعليها ايضا تتمحور عبادات البدن والجوارح. فاذا ما اقبل احدنا بقلبه حبا وخوفا وخضوعا وافتقارا واذا ما توجه بقلبه توكلا واستعانة وحسن ظن. واذا ما اقبل ببدنه وجوارحه ليرفع يديه - 00:04:06ضَ
او يخر ساجدا او يبذل ما له او يرتحل قاصدا بيت الله مؤديا لمناسك العبادات فانه ايضا مقام القلب اولا قبل مقام البدن. وينطلق القلب في عباداته قبل ان ينطلق البدن. بل ان احدنا اذا ما - 00:04:26ضَ
اما بعبادة فان الخطوة الاولى تنطلق من تلك المضغة التي تسكن خلف الصدور هو القلب مرة اخرى منه تنبعث المقاصد والنيات. منه تنشأ الهمم وتقوى العزائم. فاذا ما ملئت بهذا المعنى الصحيح وكان متعلقها - 00:04:46ضَ
تعلق السديد بالرب والخالق سبحانه وتعالى. كان اثر ذلك فيما يتأتى للعبد من توفيق في العبادة طلاح في الحياة وسعادة في كل خطوة من الخطوات مظللا بتلك الثمار والاثار التي احسن فيها المنطلق بقلبه الذي - 00:05:05ضَ
تعلق بربه سبحانه وتعالى في سورة الفاتحة التي نقرأها في كل ركعة في الصلاة والتي نعلمها صغارنا ابناء المسلمين قبل الكبار. والتي هي اول ما يستفتح به الناشئة في تعلمهم في الحياة - 00:05:25ضَ
يقرأوها في كل ركعة من ركعات الصلاة. فرضا ونافلة. سورة الفاتحة التي غدت ام القرآن السبع المثاني القرآن العظيم التي بها يستفتح كتاب الله الكريم. جاءت ايضا لتشمل هذا المعنى الكبير. فاننا بعد حمد الله وثناءه - 00:05:44ضَ
وتمجيده سبحانه نشرع مباشرة في التصريح بهذه الجملة التي طالما كررناها اياك نعبد واياك نستعين حقيقة هو التعظيم العظيم لله رب العالمين. هو الاجلال له هو اعلان هذا التعلق الذي نفتقر اليه - 00:06:04ضَ
نحن بحاجة اليه هل ادركنا ان سورة الفاتحة في هذا المقام تعزز فينا وتؤكد هذا المعنى وتروي العباد وتسقيها على الدوام بتأكيد هذه القضية المهمة في الحياة حتى لا نغفل عنها او نزيغ - 00:06:26ضَ
حتى لا ننساها في مرحلة من مراحل الحياة حتى لا تفوتنا في بعض المنعطفات. مرارا وتكرارا نحن نلقن انفسنا بانفسنا بحاجتنا الى هذا التعلق وتلك الاستكانة وهذا التعظيم اللائق بالله الخالق العظيم - 00:06:45ضَ
القاكم تباعا باكمال الحديث فيما يتصل بالقضية ويتعلق بها. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته العبد جاء معظماك رب السماء في رحلة التعظيم كم ذاب فؤاد متيما متيمة متيمة نحو السعادة يهتدي - 00:07:04ضَ
هذا يقيني ومقصدي من هدي احمد يقتدي يدعوك يا حامي الحمى حامي الحمار في رحلة تطوي الزمن يروي ملامح الشجن هاض الفؤاد ومسكن لله جاء مسلما. مسلما - 00:07:44ضَ