تفض الروح لقمة ولا ابتها لا رداء الخوف يكسوها جماله. وعاقبة الامور قولي لها تجلت اذا ما امرها واضحة بالحياة ترى المعاني فهل تحلو لها دنيا الاماني وترجو الخير في ركب الثواني وامر الله لم - 00:00:00
يغدو محالك وامر الله لن يخدم حالا. من البشرى اذا ملح فجره وان طالت بها الاحزان دهر. وبعد العسر ياتي منه يسر ويطيب لها عدد التقوى من لا يطيب لها على التقوى - 00:00:30
هذا البرنامج برعاية مؤسسة الشيخ علي بن عبدالله الجفالي الخيرية الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين اما بعد فاهلا وسهلا ومرحبا بكم بلقاء جديد نتعرف فيه على سنة كونية - 00:00:59
امضاها الله عز وجل في الحياة لا تتخلف الحياة عنها ان الناس مهما بلغت منازلهم وارتفعت درجاتهم ومهما حصلوا من امور الدنيا فان الدنيا لا تصفو لهم بل لابد لهم من مكدرات ومنغصات - 00:01:23
وهكذا مهما كان عند الانسان من حياة لا يرغبها فانه لا بد ان يحصل في دنياه على امور حميدة حسنة تستقر بها نفسه وتسعد بها حياته ان الله عز وجل لم يجعل الدنيا صافية لاحد - 00:01:48
مهما بلغت منزلته فهؤلاء انبياء الله عليهم السلام قدر الله في دنياهم من الامور والاقدار المؤلمة ما الله به عليم حوادث الانبياء وقصصهم عليهم السلام كثيرة متتابعة تدل على ان الدنيا لم تصفو لهم - 00:02:11
انك مهما تتبعت لحال اولئك الملوك والعظماء والكبار واصحاب الاموال الطائلة نجد ان الدنيا لم تصفو لهم بل لا بد فيها مما يكون غير محبوب لهم الشيء الكثير كما قال تعالى لتبلون في اموالكم وانفسكم ولتسمعن من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين اشركوا - 00:02:35
اذى كثيرا وكما قال جل وعلا في كتابه العزيز ونبلوكم بالخير والشر فتنة فحينئذ الدنيا ليست صافية لاحد من الناس بل فيها ما هو محبوب وفيها ما هو غير محبوب - 00:03:06
وفي مرات قد يكون ما تحبه يكون من مصلحة من آآ غير المصلحة في حقك. ويكون ما تكرهه وتبغضه هو مصلحتك. وهو الذي فيه سعادة دنيا واخرة. كما قال تعالى وعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا. وكما - 00:03:28
قال سبحانه وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم. وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم. والله يعلم وانتم لا تعلمون ان المؤمن عندما يؤمن بقضاء الله عز وجل وقدره - 00:03:52
فحينئذ تكون هذه المصائب التي تأتيه غير منغصة له في حياته. لانه يعلم ان هذه الاقدار المؤلمة من عند رب العزة والجلال الذي يريد له الخير والذي يحبه وبالتالي تكون نفسه راضية - 00:04:10
عن اقدار الله المؤلمة غير ساخطة لها ومن هنا قال الله جل وعلا حكاية عن المؤمنين قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل بنون اذا كانت الاقدار في الدنيا كلها من خلق رب العزة والجلال ومن قضائه سبحانه - 00:04:32
انا هو وتعالى فبالتالي نحن نقبل ما جاء عن الله عز وجل ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبرأها ان ذلك على الله يسير - 00:05:01
حينئذ لا نحزن على ما فاتنا ولا نفرح ذلك الفرح الذي يدعونا الى الاشر والبطر بسبب ما يأتينا من نعم الله عز وجل. وفي نفس الوقت لا نأمن ان تلك النعم التي وصلتنا قد تزول عنا في اي لحظة من اللحظات - 00:05:19
وقد يكدر الله عز وجل علينا حياتنا وقد يكدر الله عز وجل على العبد حياته بسبب ذنوبه ومعاصيه لانه ما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ان العبد عندما يوقن بذلك يعلم ان الله عز وجل هو الذي يتصرف في الكون سبحانه - 00:05:44
هو تعالى يهب من يشاء ويمنع من يشاء يرفع من يشاء ويخفض من يشاء يتصرف في الكون كيف يشاء سبحانه وتعالى ومن ثم يسلم العبد المؤمن لقضاء الله وقدره سواء كان محبوبا - 00:06:10
لنفسها او غير محبوب ان من الامور التي تجعل العبد يجزم بقضاء الله وقدره ان الله سبحانه وتعالى يعطي العباد فيما يصيبهم من المصائب الاجور العظيمة والثواب الجزيل عندما تصاب بالمصيبة من مرض - 00:06:30
او فقر او اه تعب او غير ذلك حينئذ يكفر الله سيئاتك. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ما يصيب العبد مؤمن من هم ولا نصب ولا وصب الا كفر الله به من سيئاته - 00:06:55
والنصب يعني التعب والوصب يعني المرض ثم انك متى صبرت على اقدار الله المؤلمة اعظم الله اجرك واكثر ثوابك كما قال تعالى انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب ثم انك متى رضيت عن الله فيما يقدره عليك وعلمت ان الله يريد بك الخير حينئذ تؤجر اجرا - 00:07:16
ثالثا بسبب ذلك ثم اذا بذلت الاسباب المؤدية الى زوال هذه الاقدار المؤلمة عنك وبذلت ما يؤدي بك الى ضد هذا تكون مأجورا على بذل هذه الاسباب. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم عباد - 00:07:44
الله تداووا فانهما من داء الاله دواء. فما اعظم اجرك يا ايها المؤمن بسبب هذه المصائب التي تنزل بك وهكذا فيما يتعلق بالاقدار الاقدار المحبوبة المرغوبة عند نفسك. عليك ان تتعامل معها بما يرضي - 00:08:06
رب العزة والجلال فيعظم اجرك ويكثر ثوابك. اشكر الله عليها. ان العبد لا يخلو من حال شكر وحال صبر في حياته فلتكن صبارا شكارا لله عز وجل كما كان نبيك صلى الله عليه - 00:08:29
اي وسلم اللهم صل وسلم على محمد وعلى اله واصحابه واتباعه وسلم تسليما كثيرا هذا البرنامج برعاية مؤسسة الشيخ علي بن عبدالله الجفالي الخيرية خوف يكسو هجماله وعاقبة الامور لها تجلت اذا ما امرها اضحى - 00:08:49
ولا على رحب الحياة ترى المعاني. فهل تحلو لها دنيا الامان وترجو طير في ركب الثواني وامر الله لن يخدموا حالك. وامر الله لن يقدموا وحالا من البشرى اذا ملح فجره. وان طالت بها الاحزان دهر. وبعد - 00:09:22
ده العسري يأتي منه يسر يطيب لها على تقوى منالها يطيب لها على التقوى من - 00:09:52
التفريغ
تفض الروح لقمة ولا ابتها لا رداء الخوف يكسوها جماله. وعاقبة الامور قولي لها تجلت اذا ما امرها واضحة بالحياة ترى المعاني فهل تحلو لها دنيا الاماني وترجو الخير في ركب الثواني وامر الله لم - 00:00:00
يغدو محالك وامر الله لن يخدم حالا. من البشرى اذا ملح فجره وان طالت بها الاحزان دهر. وبعد العسر ياتي منه يسر ويطيب لها عدد التقوى من لا يطيب لها على التقوى - 00:00:30
هذا البرنامج برعاية مؤسسة الشيخ علي بن عبدالله الجفالي الخيرية الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين اما بعد فاهلا وسهلا ومرحبا بكم بلقاء جديد نتعرف فيه على سنة كونية - 00:00:59
امضاها الله عز وجل في الحياة لا تتخلف الحياة عنها ان الناس مهما بلغت منازلهم وارتفعت درجاتهم ومهما حصلوا من امور الدنيا فان الدنيا لا تصفو لهم بل لابد لهم من مكدرات ومنغصات - 00:01:23
وهكذا مهما كان عند الانسان من حياة لا يرغبها فانه لا بد ان يحصل في دنياه على امور حميدة حسنة تستقر بها نفسه وتسعد بها حياته ان الله عز وجل لم يجعل الدنيا صافية لاحد - 00:01:48
مهما بلغت منزلته فهؤلاء انبياء الله عليهم السلام قدر الله في دنياهم من الامور والاقدار المؤلمة ما الله به عليم حوادث الانبياء وقصصهم عليهم السلام كثيرة متتابعة تدل على ان الدنيا لم تصفو لهم - 00:02:11
انك مهما تتبعت لحال اولئك الملوك والعظماء والكبار واصحاب الاموال الطائلة نجد ان الدنيا لم تصفو لهم بل لا بد فيها مما يكون غير محبوب لهم الشيء الكثير كما قال تعالى لتبلون في اموالكم وانفسكم ولتسمعن من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين اشركوا - 00:02:35
اذى كثيرا وكما قال جل وعلا في كتابه العزيز ونبلوكم بالخير والشر فتنة فحينئذ الدنيا ليست صافية لاحد من الناس بل فيها ما هو محبوب وفيها ما هو غير محبوب - 00:03:06
وفي مرات قد يكون ما تحبه يكون من مصلحة من آآ غير المصلحة في حقك. ويكون ما تكرهه وتبغضه هو مصلحتك. وهو الذي فيه سعادة دنيا واخرة. كما قال تعالى وعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا. وكما - 00:03:28
قال سبحانه وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم. وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم. والله يعلم وانتم لا تعلمون ان المؤمن عندما يؤمن بقضاء الله عز وجل وقدره - 00:03:52
فحينئذ تكون هذه المصائب التي تأتيه غير منغصة له في حياته. لانه يعلم ان هذه الاقدار المؤلمة من عند رب العزة والجلال الذي يريد له الخير والذي يحبه وبالتالي تكون نفسه راضية - 00:04:10
عن اقدار الله المؤلمة غير ساخطة لها ومن هنا قال الله جل وعلا حكاية عن المؤمنين قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل بنون اذا كانت الاقدار في الدنيا كلها من خلق رب العزة والجلال ومن قضائه سبحانه - 00:04:32
انا هو وتعالى فبالتالي نحن نقبل ما جاء عن الله عز وجل ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبرأها ان ذلك على الله يسير - 00:05:01
حينئذ لا نحزن على ما فاتنا ولا نفرح ذلك الفرح الذي يدعونا الى الاشر والبطر بسبب ما يأتينا من نعم الله عز وجل. وفي نفس الوقت لا نأمن ان تلك النعم التي وصلتنا قد تزول عنا في اي لحظة من اللحظات - 00:05:19
وقد يكدر الله عز وجل علينا حياتنا وقد يكدر الله عز وجل على العبد حياته بسبب ذنوبه ومعاصيه لانه ما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ان العبد عندما يوقن بذلك يعلم ان الله عز وجل هو الذي يتصرف في الكون سبحانه - 00:05:44
هو تعالى يهب من يشاء ويمنع من يشاء يرفع من يشاء ويخفض من يشاء يتصرف في الكون كيف يشاء سبحانه وتعالى ومن ثم يسلم العبد المؤمن لقضاء الله وقدره سواء كان محبوبا - 00:06:10
لنفسها او غير محبوب ان من الامور التي تجعل العبد يجزم بقضاء الله وقدره ان الله سبحانه وتعالى يعطي العباد فيما يصيبهم من المصائب الاجور العظيمة والثواب الجزيل عندما تصاب بالمصيبة من مرض - 00:06:30
او فقر او اه تعب او غير ذلك حينئذ يكفر الله سيئاتك. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ما يصيب العبد مؤمن من هم ولا نصب ولا وصب الا كفر الله به من سيئاته - 00:06:55
والنصب يعني التعب والوصب يعني المرض ثم انك متى صبرت على اقدار الله المؤلمة اعظم الله اجرك واكثر ثوابك كما قال تعالى انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب ثم انك متى رضيت عن الله فيما يقدره عليك وعلمت ان الله يريد بك الخير حينئذ تؤجر اجرا - 00:07:16
ثالثا بسبب ذلك ثم اذا بذلت الاسباب المؤدية الى زوال هذه الاقدار المؤلمة عنك وبذلت ما يؤدي بك الى ضد هذا تكون مأجورا على بذل هذه الاسباب. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم عباد - 00:07:44
الله تداووا فانهما من داء الاله دواء. فما اعظم اجرك يا ايها المؤمن بسبب هذه المصائب التي تنزل بك وهكذا فيما يتعلق بالاقدار الاقدار المحبوبة المرغوبة عند نفسك. عليك ان تتعامل معها بما يرضي - 00:08:06
رب العزة والجلال فيعظم اجرك ويكثر ثوابك. اشكر الله عليها. ان العبد لا يخلو من حال شكر وحال صبر في حياته فلتكن صبارا شكارا لله عز وجل كما كان نبيك صلى الله عليه - 00:08:29
اي وسلم اللهم صل وسلم على محمد وعلى اله واصحابه واتباعه وسلم تسليما كثيرا هذا البرنامج برعاية مؤسسة الشيخ علي بن عبدالله الجفالي الخيرية خوف يكسو هجماله وعاقبة الامور لها تجلت اذا ما امرها اضحى - 00:08:49
ولا على رحب الحياة ترى المعاني. فهل تحلو لها دنيا الامان وترجو طير في ركب الثواني وامر الله لن يخدموا حالك. وامر الله لن يقدموا وحالا من البشرى اذا ملح فجره. وان طالت بها الاحزان دهر. وبعد - 00:09:22
ده العسري يأتي منه يسر يطيب لها على تقوى منالها يطيب لها على التقوى من - 00:09:52