رداء الخوف يكسو هجماله. وعاقبة الامور لها تجلت اذا ما امرها اضحى وبال على رحب الحياة ترى المعاني فهل تحلو لها دنيا الاماني وترجو الخير في ركب الثواني وامر الله لا - 00:00:02
يغدو محالك وامر الله لن يخدم حالا. من البشرى اذا ملح فجره وان طالت بها الاحزان دهر. وبعد العسر ياتي منه يسر يطيب لها عدد تقوى من لا يطيب لها على التقوى مناع هذا البرنامج برعاية - 00:00:32
مؤسسة الشيخ علي بن عبدالله الجفالي الخيرية الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين اما بعد فارحب بكم ايها المشاهدون الكرام في لقاء جديد من لقاءاتنا في التحدث عن سنن الله الكونية - 00:01:02
التي جاء ذكرها في عدد من النصوص القرآنية او النبوية نتحدث في هذا اليوم عن سنة اخرى مأخوذة من قول الله عز وجل ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم. ذلك بان الله - 00:01:27
لم يك مغيرا نعمة انعمها على قوم حتى يغيروا ما بانفسهم طبيعة الانسان في هذه الحياة انه يتقلب ما بين حال الى حال كما قال تعالى لتركبن طبقا عن طبق - 00:01:47
اي لتتغيرن بكم الاحوال وانظري الى نفسك ايها المشاهد الكريم كيف تغيرت حالك ما بين وقت واخر. انتقال في السكنة وانتقال من بلد الى اخر وتغير في امور المعيشة وامور السكن وامور المركب - 00:02:07
الى غير ذلك مما تتغير به حالك ان الله عز وجل قد جعل سننا كونية بما يتعلق بتغير احوال الناس فمن حسن علاقته مع الله وجعلها على خير منوال غير الله حاله الى ما هو افضل واحسن - 00:02:31
ومن كان بالعكس فان الله عز وجل سيجازيه بقدر عمله انظر الى النصوص القرآنية الواردة في مثل هذا الباب يقول الله جل وعلا مبينا فضله على المؤمنين كل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده والطيبات من الرزق - 00:02:55
قل هي للذين امنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة انظر كيف جعل الله عز وجل هذه النعمة وهذه النعم للمؤمنين تلك الطيبات من الرزق لها الله عز وجل للمؤمنين - 00:03:22
واستمع لقول الله عز وجل ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى الظنك الظيقة شديدة الظيق التي لا يرتاح الانسان معها ليس معنى هذا ان اولئك المعرضين عن الله وعن شرعه - 00:03:41
لا يقدر الله لهم الارزاق قد يقدر الله عز وجل لهم الارزاق لكن تكون وبالا عليهم بحيث لا يتنعمون بها ولا يسعدون بها. كما قال تعالى فلا تعجبك اموالهم ولا - 00:04:06
اولادهم انما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق انفسهم وهم كافرون انظري الى حال نبينا صلى الله عليه وسلم كان في اوائل امره في اوائل بعثته قد امتنع - 00:04:23
الناس من الاستجابة لدعوته ولم يقدر الله عز وجل في اوائل البعثة الشيء الكثير من امور الدنيا ثم فتحت عليه صلى الله عليه وسلم لم يسيرا يسيرا حتى كان صلى الله عليه وسلم يعطي عطاء من لا يخشى الفقر. واذكر قول الله - 00:04:43
عز وجل واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوانا واذكر قول الله جل وعلا يا ايها الذين امنوا اتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا ان الله - 00:05:06
العقاب واذكروا اذ انتم قليل مستضعفون في الارض تخافون ان يتخطفكم الناس فاواكم وايدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون. فرزقهم الله عز وجل وفتح الله الدنيا عليه صلى الله عليه - 00:05:26
عليه وسلم لكنه لم يجعلها في يده وانما بذلها في سبل الخير. فقد كان صلى الله عليه وسلم اجود بالخير من الريح المرسلة كما ورد في وصفه صلى الله عليه وسلم - 00:05:48
انظر لهذا التعبير في هذه الاية. حتى يغيروا ما بانفسهم اوائل التغيير يكون من ما في القلوب. بحيث ترتبط بالله عز وجل. ويكون شأنك وقلبك متعلقا بالله عز وجل رجاء له سبحانه وطمعا في فضله وخوفا من عقوبته واستشعارا - 00:06:06
بمراقبته سبحانه وتعالى. فان اول الصلاح يبتدأ مما في النفوس ان العبد المؤمن اول ما يخشى يخشى من نفسه فانه كما اذا غير العبد حاله الى ما هو افضل عشان - 00:06:33
في اعماله وبما في قلبه يغير الله عز وجل حاله. فهكذا ايضا فيما يتعلق بما اذا غير الانسان حاله الى ما هو اسوأ اذا كان قلبك يضمر الشر والحقد والسوء فحينئذ لا تأمن ان يقدر ان يقدر الله عز وجل عليك - 00:06:53
مقدار المؤلمة وان لا ينعمك في حياتك وان يجعلك ممن لا يهنأ بعيشته. ذلك بان الله لم يك مغيرا نعمة انعمها على قوم حتى يغيروا ما بانفسهم فعندما يغير الانسان نظرته الى نعم الله فيستعملها في غير طاعته. حينئذ لا تأمن يا ايها العبد - 00:07:18
ان يعاقبك الله عز وجل بزوال هذه النعم عنك ان كثيرا ممن نشاهدهم في الدنيا قد نزلت بهم عقوبات بعد ان اعرضوا عن الله عز وجل واعرضوا عن ذكره. ولذلك اذا اردنا ان يغير الله عز وجل حالنا الى ما هو - 00:07:45
وافضل واحسن فعلينا بتغيير علاقتنا مع الله وتغيير ما في نفوسنا حتى يكون ما في النفس موافقا الله عز وجل فيكون هذا من اسباب تغيير الله عز وجل لحالنا الى ما هو احسن وافضل - 00:08:10
بارك الله فيكم ووفقكم الله لكل خير. وغير الله احوالكم الى ما هو افضل واحسن. هذا والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين هذا البرنامج برعاية مؤسسة الشيخ علي بن عبدالله الجفالي الخيرية - 00:08:31
خوف يكسو هجماله وعاقبة الامور لها تجلت اذا ما امرها اضحى ولا على رحب الحياة ترى المعاني. فهل تحلو لها دنيا الامان وترجو طير في ركب الثواني وامر الله لن يخدموا حالك. وامر الله لن يقدموا - 00:08:57
وحالا من البشرى اذا ما لح فجره. وان طالت بها الاحزان دهر. وبعد العسري يأتي منه يسر يطيب لها على تقوى منالها يطيب لها على التقوى من - 00:09:27
التفريغ
رداء الخوف يكسو هجماله. وعاقبة الامور لها تجلت اذا ما امرها اضحى وبال على رحب الحياة ترى المعاني فهل تحلو لها دنيا الاماني وترجو الخير في ركب الثواني وامر الله لا - 00:00:02
يغدو محالك وامر الله لن يخدم حالا. من البشرى اذا ملح فجره وان طالت بها الاحزان دهر. وبعد العسر ياتي منه يسر يطيب لها عدد تقوى من لا يطيب لها على التقوى مناع هذا البرنامج برعاية - 00:00:32
مؤسسة الشيخ علي بن عبدالله الجفالي الخيرية الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين اما بعد فارحب بكم ايها المشاهدون الكرام في لقاء جديد من لقاءاتنا في التحدث عن سنن الله الكونية - 00:01:02
التي جاء ذكرها في عدد من النصوص القرآنية او النبوية نتحدث في هذا اليوم عن سنة اخرى مأخوذة من قول الله عز وجل ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم. ذلك بان الله - 00:01:27
لم يك مغيرا نعمة انعمها على قوم حتى يغيروا ما بانفسهم طبيعة الانسان في هذه الحياة انه يتقلب ما بين حال الى حال كما قال تعالى لتركبن طبقا عن طبق - 00:01:47
اي لتتغيرن بكم الاحوال وانظري الى نفسك ايها المشاهد الكريم كيف تغيرت حالك ما بين وقت واخر. انتقال في السكنة وانتقال من بلد الى اخر وتغير في امور المعيشة وامور السكن وامور المركب - 00:02:07
الى غير ذلك مما تتغير به حالك ان الله عز وجل قد جعل سننا كونية بما يتعلق بتغير احوال الناس فمن حسن علاقته مع الله وجعلها على خير منوال غير الله حاله الى ما هو افضل واحسن - 00:02:31
ومن كان بالعكس فان الله عز وجل سيجازيه بقدر عمله انظر الى النصوص القرآنية الواردة في مثل هذا الباب يقول الله جل وعلا مبينا فضله على المؤمنين كل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده والطيبات من الرزق - 00:02:55
قل هي للذين امنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة انظر كيف جعل الله عز وجل هذه النعمة وهذه النعم للمؤمنين تلك الطيبات من الرزق لها الله عز وجل للمؤمنين - 00:03:22
واستمع لقول الله عز وجل ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى الظنك الظيقة شديدة الظيق التي لا يرتاح الانسان معها ليس معنى هذا ان اولئك المعرضين عن الله وعن شرعه - 00:03:41
لا يقدر الله لهم الارزاق قد يقدر الله عز وجل لهم الارزاق لكن تكون وبالا عليهم بحيث لا يتنعمون بها ولا يسعدون بها. كما قال تعالى فلا تعجبك اموالهم ولا - 00:04:06
اولادهم انما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق انفسهم وهم كافرون انظري الى حال نبينا صلى الله عليه وسلم كان في اوائل امره في اوائل بعثته قد امتنع - 00:04:23
الناس من الاستجابة لدعوته ولم يقدر الله عز وجل في اوائل البعثة الشيء الكثير من امور الدنيا ثم فتحت عليه صلى الله عليه وسلم لم يسيرا يسيرا حتى كان صلى الله عليه وسلم يعطي عطاء من لا يخشى الفقر. واذكر قول الله - 00:04:43
عز وجل واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوانا واذكر قول الله جل وعلا يا ايها الذين امنوا اتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا ان الله - 00:05:06
العقاب واذكروا اذ انتم قليل مستضعفون في الارض تخافون ان يتخطفكم الناس فاواكم وايدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون. فرزقهم الله عز وجل وفتح الله الدنيا عليه صلى الله عليه - 00:05:26
عليه وسلم لكنه لم يجعلها في يده وانما بذلها في سبل الخير. فقد كان صلى الله عليه وسلم اجود بالخير من الريح المرسلة كما ورد في وصفه صلى الله عليه وسلم - 00:05:48
انظر لهذا التعبير في هذه الاية. حتى يغيروا ما بانفسهم اوائل التغيير يكون من ما في القلوب. بحيث ترتبط بالله عز وجل. ويكون شأنك وقلبك متعلقا بالله عز وجل رجاء له سبحانه وطمعا في فضله وخوفا من عقوبته واستشعارا - 00:06:06
بمراقبته سبحانه وتعالى. فان اول الصلاح يبتدأ مما في النفوس ان العبد المؤمن اول ما يخشى يخشى من نفسه فانه كما اذا غير العبد حاله الى ما هو افضل عشان - 00:06:33
في اعماله وبما في قلبه يغير الله عز وجل حاله. فهكذا ايضا فيما يتعلق بما اذا غير الانسان حاله الى ما هو اسوأ اذا كان قلبك يضمر الشر والحقد والسوء فحينئذ لا تأمن ان يقدر ان يقدر الله عز وجل عليك - 00:06:53
مقدار المؤلمة وان لا ينعمك في حياتك وان يجعلك ممن لا يهنأ بعيشته. ذلك بان الله لم يك مغيرا نعمة انعمها على قوم حتى يغيروا ما بانفسهم فعندما يغير الانسان نظرته الى نعم الله فيستعملها في غير طاعته. حينئذ لا تأمن يا ايها العبد - 00:07:18
ان يعاقبك الله عز وجل بزوال هذه النعم عنك ان كثيرا ممن نشاهدهم في الدنيا قد نزلت بهم عقوبات بعد ان اعرضوا عن الله عز وجل واعرضوا عن ذكره. ولذلك اذا اردنا ان يغير الله عز وجل حالنا الى ما هو - 00:07:45
وافضل واحسن فعلينا بتغيير علاقتنا مع الله وتغيير ما في نفوسنا حتى يكون ما في النفس موافقا الله عز وجل فيكون هذا من اسباب تغيير الله عز وجل لحالنا الى ما هو احسن وافضل - 00:08:10
بارك الله فيكم ووفقكم الله لكل خير. وغير الله احوالكم الى ما هو افضل واحسن. هذا والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين هذا البرنامج برعاية مؤسسة الشيخ علي بن عبدالله الجفالي الخيرية - 00:08:31
خوف يكسو هجماله وعاقبة الامور لها تجلت اذا ما امرها اضحى ولا على رحب الحياة ترى المعاني. فهل تحلو لها دنيا الامان وترجو طير في ركب الثواني وامر الله لن يخدموا حالك. وامر الله لن يقدموا - 00:08:57
وحالا من البشرى اذا ما لح فجره. وان طالت بها الاحزان دهر. وبعد العسري يأتي منه يسر يطيب لها على تقوى منالها يطيب لها على التقوى من - 00:09:27