تا فيض الروح لقمة ولا ابتها لا رداء الخوف يكسوها جماله. وعاقبة الامور لها تجلت اذا ما امرها واضحة وبالا على رحم الحياة ترى المعاني فهل تحلو لها دنيا الاماني وترجو الخير في ركب الثواني وامر الله لم - 00:00:00
يغدو محالك وامر الله لن يخدم حالا. من البشرى اذا ملح فجر وان طالت بها الاحزان دهر. وبعد العسر ياتي منه يسر ويطيب لها عدد تقوى من لا يطيب لها على التقوى منا لها - 00:00:30
هذا البرنامج برعاية مؤسسة الشيخ علي بن عبدالله الجفالي الخيرية الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين اما بعد فمرحبا وسهلا واهلا بك ايها المشاهد الكريم في لقاء جديد - 00:00:59
نتدارس فيه شيئا من السنن الكونية التي ذكرها الله عز وجل في كتابه موعدنا في هذا اليوم في دراسة السنة التي ذكرها الله عز وجل بقوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم - 00:01:23
واصبروا ان الناس متى اختلفوا حينئذ يكونون قد خالفوا امر الله وتركوا ما امر الله عز وجل به من التآلف والاجتماع ومتى حصل الاختلاف فان السنة الكونية تدل على انهم سيفشلون ولن يتمكنوا من تحقيق ما يصبون اليه من اهداف جميلة ومن - 00:01:42
نشر للخير الذي مع المسلمين كما في هذه النصوص ولذلك تواترت التوجيهات القرآنية والنبوية بالتحذير من الاختلاف كما قال تعالى ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات واولئك لهم عذاب عظيم - 00:02:12
وكما قال سبحانه ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء انما امرهم الى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون ولذلك امر الله عز وجل المؤمنين بان يجتمعوا وان يكونوا يدا واحدة يتعاونون على ما فيه الخير والصلاة - 00:02:37
والسعادة قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون. واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا. واذكروا نعمة الله عليكم اذكروا كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فانقذكم - 00:03:00
منها كذلك يبين الله لكم اياته لعلكم تهتدون ان المرء عندما يشاهد حوادث التاريخ يجد انه اذا حصل التنازع حصل الفشل وتمكن الاعداء من الامة واما اذا كان المؤمنون يدا واحدة فانهم حينئذ سيكونون ممن يقوى - 00:03:28
دهون وتقوى شوكتهم لما ارسل النبي صلى الله عليه وسلم معاذا وابا موسى الى اليمن. امرهما ان يتطاوعا وان ولا يختلفا وما ذاك الا لاثر الاتفاق على حياة المسلمين في قوتهم واجتماع كلمتهم وفي نجاحهم في تحقيق اهدافهم النبيلة - 00:03:58
التي يسعون اليها لقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان الامم السابقة انما اهلكهم تنازعهم واختلافهم على انبيائهم ولذلك نحذر من هذا الاختلاف الا يوصلنا الى هذه النتيجة صحيح - 00:04:26
ان الناس قد يوجد عندهم من الاراء ما يختلفون فيه لكن عندنا قواعد شرعية تجعل الناس يتفقون ولو حصل اختلاف بينهم في الرأي فمن كانت له الولاية فرأيه هو المقدم. وغيره يشير عليه وينصحه ولا يلزمه. لان - 00:04:49
الله عز وجل يجمع الكلمة بسبب ذلك سواء كان هذا على مستوى البيت والاسرة او كان على مستوى المؤسسات او الدول والجماعات فانه متى تطاوع الناس اتحدت كلمتهم واجتمعوا وحينئذ يبتعد عنهم الفشل - 00:05:13
ذهاب الريح لقد ظرب لنا صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم مع النبي صلى الله عليه وسلم اروع الامثلة في هذا الباب لم يكونوا يخالفونه ولا ينازعونه في شيء من احوالهم حتى يكون لنا قدوة حسنة فيهم رضوان الله عليهم - 00:05:36
يهم ان الاختلاف الذي يحصل بين الناس ينبغي ان يرد الى كتاب الله والى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم لم حتى يحصل الاتفاق ويرتفع الاختلاف. كما قال تعالى وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه الى الله - 00:05:59
اه وكما قال سبحانه يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم. فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر. ذلك خير واحسن تأويلا - 00:06:20
انه عندما يحكم بين الناس بشرع الله تجتمع كلمتهم ويبتعد عنهم التنازع والاختلاف قد يقول قائل ان الاختلاف مقصود. وقد يستدل بقوله تعالى ولا يزالون مختلفين الا من فربك ولذلك خلقهم. فنقول لم تفهم الاية على مراد الله عز وجل - 00:06:38
ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك. فمن رحم الله يرتفع عنهم الاختلاف. وقوله ولذلك خلقهم اي ليرحمهم وليس ليختلفوا ومن ثم فان هذه الاية فيها دلالة واضحة على ان الاختلاف مذموم شرعا - 00:07:06
وان الاولى بالناس ان يتفقوا ويتحدوا ليذهب عنهم التنازع ومن ثم يذهب عنهم الفشل وذهاب الريح عندما يجتمع الناس تصلح احوالهم وتستقيم امورهم ولن يستطيعوا ان يجتمعوا الا اذا اعتصموا بحبل الله فحينئذ سيكونون جميعا يدا واحدة يتعاونون على ما فيه خيرهم - 00:07:29
وسعادة احوال وسعادتهم ان الانسان اذا وجد شيئا من اخوانه ينبغي به ان يصبر عليهم فانه ما من احد الا ويحدث منه افعال او اقوال غير ماضية عند الاخرين وبالتالي كانت الوصية ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا - 00:08:02
لاننا متى صبر بعظنا على بعظ وتحمل بعظنا بعظا وعفا بعظنا عنها فوات بعظنا الاخر حينئذ ستجتمع كلمتنا ويرتفع عنا النزاع والشقاق. بارك الله فيكم وجمع الله كلمتكم ثم وايدكم بتأييد من عنده - 00:08:31
هذا والله اعلم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين هذا البرنامج برعاية مؤسسة الشيخ علي بن عبدالله الجفالي الخيرية خوف يكسو هجماله وعاقبة الامور لها تجلت اذا ما امرها اضحى - 00:08:55
ولا على رحب الحياة ترى المعاني. فهل تحلو لها دنيا الامان وترجو طير في ركب الثواني وامر الله لن يخدموا حالك. وامر الله لن يقدموا حالا من البشرى اذا ملح فجره. وان طالت بها الاحزان دهره. وبعد - 00:09:29
ده العسري يأتي منه يسر يطيب لها على تقوى منالها يطيب لها على التقوى من - 00:09:59
التفريغ
تا فيض الروح لقمة ولا ابتها لا رداء الخوف يكسوها جماله. وعاقبة الامور لها تجلت اذا ما امرها واضحة وبالا على رحم الحياة ترى المعاني فهل تحلو لها دنيا الاماني وترجو الخير في ركب الثواني وامر الله لم - 00:00:00
يغدو محالك وامر الله لن يخدم حالا. من البشرى اذا ملح فجر وان طالت بها الاحزان دهر. وبعد العسر ياتي منه يسر ويطيب لها عدد تقوى من لا يطيب لها على التقوى منا لها - 00:00:30
هذا البرنامج برعاية مؤسسة الشيخ علي بن عبدالله الجفالي الخيرية الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين اما بعد فمرحبا وسهلا واهلا بك ايها المشاهد الكريم في لقاء جديد - 00:00:59
نتدارس فيه شيئا من السنن الكونية التي ذكرها الله عز وجل في كتابه موعدنا في هذا اليوم في دراسة السنة التي ذكرها الله عز وجل بقوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم - 00:01:23
واصبروا ان الناس متى اختلفوا حينئذ يكونون قد خالفوا امر الله وتركوا ما امر الله عز وجل به من التآلف والاجتماع ومتى حصل الاختلاف فان السنة الكونية تدل على انهم سيفشلون ولن يتمكنوا من تحقيق ما يصبون اليه من اهداف جميلة ومن - 00:01:42
نشر للخير الذي مع المسلمين كما في هذه النصوص ولذلك تواترت التوجيهات القرآنية والنبوية بالتحذير من الاختلاف كما قال تعالى ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات واولئك لهم عذاب عظيم - 00:02:12
وكما قال سبحانه ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء انما امرهم الى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون ولذلك امر الله عز وجل المؤمنين بان يجتمعوا وان يكونوا يدا واحدة يتعاونون على ما فيه الخير والصلاة - 00:02:37
والسعادة قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون. واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا. واذكروا نعمة الله عليكم اذكروا كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فانقذكم - 00:03:00
منها كذلك يبين الله لكم اياته لعلكم تهتدون ان المرء عندما يشاهد حوادث التاريخ يجد انه اذا حصل التنازع حصل الفشل وتمكن الاعداء من الامة واما اذا كان المؤمنون يدا واحدة فانهم حينئذ سيكونون ممن يقوى - 00:03:28
دهون وتقوى شوكتهم لما ارسل النبي صلى الله عليه وسلم معاذا وابا موسى الى اليمن. امرهما ان يتطاوعا وان ولا يختلفا وما ذاك الا لاثر الاتفاق على حياة المسلمين في قوتهم واجتماع كلمتهم وفي نجاحهم في تحقيق اهدافهم النبيلة - 00:03:58
التي يسعون اليها لقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان الامم السابقة انما اهلكهم تنازعهم واختلافهم على انبيائهم ولذلك نحذر من هذا الاختلاف الا يوصلنا الى هذه النتيجة صحيح - 00:04:26
ان الناس قد يوجد عندهم من الاراء ما يختلفون فيه لكن عندنا قواعد شرعية تجعل الناس يتفقون ولو حصل اختلاف بينهم في الرأي فمن كانت له الولاية فرأيه هو المقدم. وغيره يشير عليه وينصحه ولا يلزمه. لان - 00:04:49
الله عز وجل يجمع الكلمة بسبب ذلك سواء كان هذا على مستوى البيت والاسرة او كان على مستوى المؤسسات او الدول والجماعات فانه متى تطاوع الناس اتحدت كلمتهم واجتمعوا وحينئذ يبتعد عنهم الفشل - 00:05:13
ذهاب الريح لقد ظرب لنا صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم مع النبي صلى الله عليه وسلم اروع الامثلة في هذا الباب لم يكونوا يخالفونه ولا ينازعونه في شيء من احوالهم حتى يكون لنا قدوة حسنة فيهم رضوان الله عليهم - 00:05:36
يهم ان الاختلاف الذي يحصل بين الناس ينبغي ان يرد الى كتاب الله والى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم لم حتى يحصل الاتفاق ويرتفع الاختلاف. كما قال تعالى وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه الى الله - 00:05:59
اه وكما قال سبحانه يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم. فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر. ذلك خير واحسن تأويلا - 00:06:20
انه عندما يحكم بين الناس بشرع الله تجتمع كلمتهم ويبتعد عنهم التنازع والاختلاف قد يقول قائل ان الاختلاف مقصود. وقد يستدل بقوله تعالى ولا يزالون مختلفين الا من فربك ولذلك خلقهم. فنقول لم تفهم الاية على مراد الله عز وجل - 00:06:38
ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك. فمن رحم الله يرتفع عنهم الاختلاف. وقوله ولذلك خلقهم اي ليرحمهم وليس ليختلفوا ومن ثم فان هذه الاية فيها دلالة واضحة على ان الاختلاف مذموم شرعا - 00:07:06
وان الاولى بالناس ان يتفقوا ويتحدوا ليذهب عنهم التنازع ومن ثم يذهب عنهم الفشل وذهاب الريح عندما يجتمع الناس تصلح احوالهم وتستقيم امورهم ولن يستطيعوا ان يجتمعوا الا اذا اعتصموا بحبل الله فحينئذ سيكونون جميعا يدا واحدة يتعاونون على ما فيه خيرهم - 00:07:29
وسعادة احوال وسعادتهم ان الانسان اذا وجد شيئا من اخوانه ينبغي به ان يصبر عليهم فانه ما من احد الا ويحدث منه افعال او اقوال غير ماضية عند الاخرين وبالتالي كانت الوصية ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا - 00:08:02
لاننا متى صبر بعظنا على بعظ وتحمل بعظنا بعظا وعفا بعظنا عنها فوات بعظنا الاخر حينئذ ستجتمع كلمتنا ويرتفع عنا النزاع والشقاق. بارك الله فيكم وجمع الله كلمتكم ثم وايدكم بتأييد من عنده - 00:08:31
هذا والله اعلم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين هذا البرنامج برعاية مؤسسة الشيخ علي بن عبدالله الجفالي الخيرية خوف يكسو هجماله وعاقبة الامور لها تجلت اذا ما امرها اضحى - 00:08:55
ولا على رحب الحياة ترى المعاني. فهل تحلو لها دنيا الامان وترجو طير في ركب الثواني وامر الله لن يخدموا حالك. وامر الله لن يقدموا حالا من البشرى اذا ملح فجره. وان طالت بها الاحزان دهره. وبعد - 00:09:29
ده العسري يأتي منه يسر يطيب لها على تقوى منالها يطيب لها على التقوى من - 00:09:59