التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. من الرسائل المؤلمة التي يحملها الجوال او تحملها مواقع التواصل ان يصلك من انسان مسلم رسالة تعبر عن التعاسة والشقاء الذي يعيشه. نحن نعرف ان الهم - 00:00:00ضَ
والحزن يعترض الانسان ولا يسلم منه احد حتى الانبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام يمر بهم هذا العارض. لكن ان تكون حياة المسلم شقية وبيده وبين يديه كتاب الله عز وجل ثمة خلل. قال الله تعالى طه ما انزلنا عليك القرآن لتشقى. اذا لماذا - 00:00:30ضَ
قال مجاهد وغيره بل لتسعد. وفي اخر سورة طه ما يكشف هذا السبب؟ قال قال الله تبارك وتعالى ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة اننا بقدر اعراضنا ايها الاخوة والاخوات عن كتاب الله عز وجل تلاوة وتدبرا وعملا فانه يصيب - 00:00:50ضَ
هنا من الشقاء بقدر هذا البعد. فحتى لا نشقى لنقترب من كتاب الله عز وجل. ولنكن قريبين منه حقا لا مجرد قراءة عابرة مثلا او قراءة موسمية كرمضان او يوم الجمعة فقط بل ليكن القرآن آآ حاضرا في حياتنا نقرأه بكرة وعشية - 00:01:10ضَ
نهتدي بهديه ونستنير بنوره ونتخلق باخلاقه حتى نسعد سعادة لا نشقى معها ابدا - 00:01:30ضَ