القطوف الرمضانية

برنامج قطوف رمضانية | الحلقة الثالثة والعشرون

أحمد القاضي

فضاءت روحانيا خذها كلمات نورانية. حكم وفوائد تهدي درب الخوف ايام الشهر ازدنت ايام الشهر بقطون في رمضان في رمضانية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اسعد الله اوقاتكم نختم الحديث في هذه الحلقة عما يتعلق بامر الزكاة بالحديث عن اهل الزكاة - 00:00:00ضَ

وذلك ان الله سبحانه وتعالى حصر المستحقين للزكاة باصناف ثمانية. فقال سبحانه وتعالى انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله. وابن السبيل. فريضة من - 00:01:22ضَ

الله والله عليم حكيم. سبحانه وبحمده تصدر الاية بقوله انما وهي اداة حصر تدل على انحصار الحكم في المذكورات وختم الاية بقوله فريضة من الله اذا لا مجال فيها للاجتهادات والاراء الشخصية - 00:01:42ضَ

ختم الاية بقوله والله عليم حكيم. اي ان هذا الحكم مبني على علم وحكمة سبحانه وبحمده لا يجوز اخراج الزكاة الى غير هذه الاصناف الثمانية اهم واشهر هذه الاصناف الفقراء والمساكين - 00:02:02ضَ

والفقير هو من لا يملك قوته الى الحول والمسكين دون ذلك هو من يملك نصف قوته فهؤلاء من اهل الزكاة والواجب على المؤمن ان يتحرى اين يضع زكاته والامر لا يخلو من ثلاثة احوال - 00:02:25ضَ

اما ان يعلم الانسان يقينا ان هذا الانسان فقير فحين اذ يدفع اليه الزكاة ولا يخبره ولا يلزمه ان يقول له انها زكاة ولا يكسر نفسه بذلك الحال الثانية ان يعلم انه غير فقير - 00:02:45ضَ

وانما يسأل المال تكثرا فحينئذ لا يحل دفع الزكاة اليه مهما الح عليه في السؤال فان ذمته لا تبرأ بذلك حتى ولو كان قد جرت عادته بهذا فانه اذا استغنى فانه لا يكون من اهل الزكاة - 00:03:07ضَ

بقي حال الثالثة وهو ان يجهل الانسان حال السائل فحينئذ اذا لم يعلم حاله فانه يخبره ويقول له ان هذا المال زكاة لكي يخرج من العهدة وقد جاء رجلان الى النبي صلى الله عليه وسلم - 00:03:27ضَ

يسألان الصدقة اي الزكاة ما صعد فيهم النظر فاذا هما شابان جلدان فقال النبي صلى الله عليه وسلم اني معطيكما وانها لا تحل لغني ولا لقوي مكتسب فاذا فعل الانسان ذلك في من يشك في استحقاقه فقد برئت ذمته - 00:03:46ضَ

وقد قامت بحمد الله العديد من الجهات الخيرية التي اه تخبر احوال الناس وتميز بين المستحق وغير يستحق فاذا لم يعلم الانسان اه حال الناس او شك في ذلك فانه يسعه ان يبذل هذا المال الى الجمعيات الخيرية الى - 00:04:12ضَ

جمعيات البر لتكفيه المؤودة وتبذل الزكاة ايضا الى الغارمين وهم الغارمين لاصلاح انفسهم او الغارمين لاصلاح ذات البين والاكثر هو النوع الاول في هذه الازمان وهو ان يغرم الانسان لاصلاح حاله - 00:04:32ضَ

سيترتب عليه ديون من جراء آآ توفير سكن او آآ مطعم او مشرب او ملبس او مركب او غير ذلك او حتى علاج يكون مستحقا للزكاة. لكن ينبغي في هذا الحال ان ينظر باذل الزكاة في حال هذا الغارب - 00:04:50ضَ

فان رأه ثقة حريصا على ابراء ذمته فليدفع اليه المال ليقوم هو بنفسه باسقاط دينه وان خشي ان يتساهل في ابراء ذمته فان الاولى ان يبذل المال لدائنه لغريمه ويقول هذا وفاء عن فلان - 00:05:13ضَ

ويخبره بانه قد قضى على عنه دينه لكي يكون اضمن في ابراء ذمته وعدم طمعه في هذا المال وابقاء ذمته مشغولة وهكذا ايها الاخوة والاخوات بقية الاصناف الثمانية مستحقون لما اعطاهم الله تعالى من هذا المال - 00:05:35ضَ

اسأل الله سبحانه وتعالى القبول والمباركة فيما نبذله وان يربيها بيده سبحانه وتعالى حتى لتبلغ امثال الجبال وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين حكم وفوائد قاما تهدي - 00:05:56ضَ

ايام الشهر الزانت ايام الشهر بقطور - 00:06:24ضَ