ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين اما بعد فاننا نستعرظ بعضا من حوادث الخوف التي ذكرها الله جل وعلا في كتابه - 00:00:00
في قصة موسى عليه السلام حيث ذكرت من تاب ام موسى من الخوف حين ولادته فقد خافت ان يقتله جنود فرعون فالقت به في اليم الا انها اصبحت تقلق عليه - 00:00:31
وتخاف عليه ولذا قال الله تعالى واصبح فؤاد ام موسى فارغا ان كادت لتبدي به لولا ان ربطنا على لتكون من المؤمنين وحينئذ جعل الله جل وعلا من رحمته ان ان موسى عليه السلام يلتقطه عدوه فرعون - 00:00:55
فيكون سبب الخوف هو سبب الامن بالنسبة لموسى ففرعون الذي كان يخشى منه ان يقوم بقتل موسى عليه السلام اصبح فرعون هو الذي يتولاه وبشؤونه ويقوم بتربيته ويقوم بارجاعه الى امه من اجل ان تقوم بارظاعه ويكون - 00:01:24
وذلك الارظاع باجرة يدفعها فرعون لام موسى وحينئذ قال تعالى فرددناه الى امه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم ان وعد الله حق ولكن اكثرهم لا يعلمون نعم اية عظيمة ينبغي بنا ان نتفكر فيها. وهي سنة كونية - 00:01:52
يجعلها الله جل وعلا لنصر اوليائه. فيجعل اعداءه الذين يمكن ان يقفوا في وجه دعوة الحق سببا من اسباب اعانة اهل الحق على اداء حق يهم وعلى قيامهم بما يرضي رب العزة والجلال - 00:02:21
ولذا بدل الله جل وعلا ذلك الخوف الذي نشأ في قلب ام موسى ليكون طمأنينة وامنا وليكون سببا من اسباب قناعتها بصدق وعد الله عز وجل القناعة التامة التي لا ينتابها اي شك - 00:02:44
ان خوف ام موسى عليه لم يكن سببا من اسباب جعلها تقوم اخفائه او بابعاده وانما جعلته في اليم الذي يكون في موازين الناس سببا من اسباب الخوف لان البحر - 00:03:10
محل الغرق وبالتالي يخشى الناس من جعل اطفالهم حول تلك المياه التي يمكن ان يغرق الانسان كانوا فيها ثم انظر الى خوف ام موسى بعد ان اطلقته خافت عليه ولذا امرت - 00:03:34
ابنتها بان تقص اثاره وان تبحث عن موسى عليه السلام فوجدت موسى عند فرعون وعند زوجته وذلك ان فرعون التقطه فقالت زوجته قرة عين لي ولك لا تقتلوه عسى ان ينفعنا او نتخذه ولدا وهم لا يشعرون - 00:03:55
وذلك ان فرعون لا يولد له ولد. فرغبت ان يكون هذا الابن بالتبني سببا من اسباب فرحها بوجود ولد لها لا يشعر به الناس. وبالفعل كان قرة عين لها حيث امنت - 00:04:22
امرأة فرعون برسالة هذا النبي فعبدت ربها وحده وتركت عبادة فرعون فكانت من الفائزين الناجين في الدنيا والاخرة فالمقصود انظر كيف بدل الله جل وعلا الخوف طمأنينة وامنا في قلب ام موسى عليها السلام - 00:04:42
هذا والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون - 00:05:08
التفريغ
ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين اما بعد فاننا نستعرظ بعضا من حوادث الخوف التي ذكرها الله جل وعلا في كتابه - 00:00:00
في قصة موسى عليه السلام حيث ذكرت من تاب ام موسى من الخوف حين ولادته فقد خافت ان يقتله جنود فرعون فالقت به في اليم الا انها اصبحت تقلق عليه - 00:00:31
وتخاف عليه ولذا قال الله تعالى واصبح فؤاد ام موسى فارغا ان كادت لتبدي به لولا ان ربطنا على لتكون من المؤمنين وحينئذ جعل الله جل وعلا من رحمته ان ان موسى عليه السلام يلتقطه عدوه فرعون - 00:00:55
فيكون سبب الخوف هو سبب الامن بالنسبة لموسى ففرعون الذي كان يخشى منه ان يقوم بقتل موسى عليه السلام اصبح فرعون هو الذي يتولاه وبشؤونه ويقوم بتربيته ويقوم بارجاعه الى امه من اجل ان تقوم بارظاعه ويكون - 00:01:24
وذلك الارظاع باجرة يدفعها فرعون لام موسى وحينئذ قال تعالى فرددناه الى امه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم ان وعد الله حق ولكن اكثرهم لا يعلمون نعم اية عظيمة ينبغي بنا ان نتفكر فيها. وهي سنة كونية - 00:01:52
يجعلها الله جل وعلا لنصر اوليائه. فيجعل اعداءه الذين يمكن ان يقفوا في وجه دعوة الحق سببا من اسباب اعانة اهل الحق على اداء حق يهم وعلى قيامهم بما يرضي رب العزة والجلال - 00:02:21
ولذا بدل الله جل وعلا ذلك الخوف الذي نشأ في قلب ام موسى ليكون طمأنينة وامنا وليكون سببا من اسباب قناعتها بصدق وعد الله عز وجل القناعة التامة التي لا ينتابها اي شك - 00:02:44
ان خوف ام موسى عليه لم يكن سببا من اسباب جعلها تقوم اخفائه او بابعاده وانما جعلته في اليم الذي يكون في موازين الناس سببا من اسباب الخوف لان البحر - 00:03:10
محل الغرق وبالتالي يخشى الناس من جعل اطفالهم حول تلك المياه التي يمكن ان يغرق الانسان كانوا فيها ثم انظر الى خوف ام موسى بعد ان اطلقته خافت عليه ولذا امرت - 00:03:34
ابنتها بان تقص اثاره وان تبحث عن موسى عليه السلام فوجدت موسى عند فرعون وعند زوجته وذلك ان فرعون التقطه فقالت زوجته قرة عين لي ولك لا تقتلوه عسى ان ينفعنا او نتخذه ولدا وهم لا يشعرون - 00:03:55
وذلك ان فرعون لا يولد له ولد. فرغبت ان يكون هذا الابن بالتبني سببا من اسباب فرحها بوجود ولد لها لا يشعر به الناس. وبالفعل كان قرة عين لها حيث امنت - 00:04:22
امرأة فرعون برسالة هذا النبي فعبدت ربها وحده وتركت عبادة فرعون فكانت من الفائزين الناجين في الدنيا والاخرة فالمقصود انظر كيف بدل الله جل وعلا الخوف طمأنينة وامنا في قلب ام موسى عليها السلام - 00:04:42
هذا والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون - 00:05:08