ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين اما بعد فان من انواع الشعور التي تعوق الانسان - 00:00:00
عن اداء المهام التي توصله لتحقيق اهدافه ان يكون قلبه مليئا من الخوف وبالتالي يجعله مضطربا في اموره واعماله ومن ثم لا يتمكن من تحقيق اهدافه ولذا على الانسان ان يكون منطلقا - 00:00:28
من ايمانه بالله جل وعلا الى بر الامن والامان فيكون هذا من اسباب نجاحه في دنياه ونجاحه في تحقيق الاهداف التي يريد ان يحققها انظر لقول الله عز وجل لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق - 00:00:53
لتدخلن المسجد الحرام ان شاء الله امنين محلقين رؤوسكم ومقصرين لا تخافون فعلم ما لم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحا قريبا نعم متى كان الانسان بعيدا عن شعوره بالخوف - 00:01:16
واتحدا خوفه لان يكون خوفا من الله جل وعلا بحيث لا يخاف احدا من المخلوقات اورثه ذلك من الشجاعة ولاقدام ما يجعله متمكنا من تحقيق اهدافه وساعيا في اموره التي يريدها ويرغب فيها - 00:01:37
ان الخوف من اعظم الشعور الذي يجعل الانسان مضطربا في حياته. وبالتالي لا يتمكن ومن اداء اعماله ان الانسان عندما يكون مطمئن القلب يكون هذا من اسباب قدرته على تحقيق ما يريده. ولذلك امر الله جل وعلا المؤمنين ببذل الاسباب المؤدية الى - 00:02:01
قلوبهم. انظر لقول لقول الله جل وعلا الا بذكر الله تطمئن القلوب اية عظيمة فيها امر بذكر الله الذي يزيل عن الانسان الخوف ويجعله من اهلي الامن والطمأنينة. وبالتالي يكون بذلك ممن تمكن من اداء اعماله على - 00:02:30
خير الوجوه واحسن الطرائق ان من الاعمال الصالحة التي تورث الانسان طمأنينة وسكينة وتبعد عنه الخوف ان يكون من اهل الاعمال الصالحة فان صاحب العمل الصالح يكون مطمئن البال مرتاحا لا يخاف ولا يحزن - 00:02:58
ولذا قال الله جل وعلا بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. وكما قال تعالى ان الذين امنوا وعملوا الصالحات واقاموا الصلاة واتوا الزكاة لهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم - 00:03:26
يحزنون نعم ان استمرار الانسان في ذكره لله وحرصه على طاعة رب العزة والجلال. يجعله من الذاكرين الذين تطمئن قلوبهم فلا يعرف الخوف من المستقبل طريقا الى قلوبهم. وبذلك يتمكنون من تحقيق اعمالهم - 00:03:53
ومن ادائها على اكمل وجوهها ان الناظر في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم يجد انه مع مرور الحوادث العظيمة التي مرت به من مثل يوم الهجرة. ومن مثل يوم الاحزاب وغيرها من الوقائع يجد انه صلى الله عليه وسلم كان مطمئن - 00:04:20
ان البال واثقا في وعد الله جل وعلا فكان هذا من اسباب طمأنينة قلبه ومن اسباب انزال الله جل وعلا له النصر في دنياه. بارك الله فيكم ووفقكم الله لكل خير وجعلني الله واياكم من الهداة المهتدين. هذا والله اعلم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله - 00:04:45
وصحبه اجمعين ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون - 00:05:12
التفريغ
ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين اما بعد فان من انواع الشعور التي تعوق الانسان - 00:00:00
عن اداء المهام التي توصله لتحقيق اهدافه ان يكون قلبه مليئا من الخوف وبالتالي يجعله مضطربا في اموره واعماله ومن ثم لا يتمكن من تحقيق اهدافه ولذا على الانسان ان يكون منطلقا - 00:00:28
من ايمانه بالله جل وعلا الى بر الامن والامان فيكون هذا من اسباب نجاحه في دنياه ونجاحه في تحقيق الاهداف التي يريد ان يحققها انظر لقول الله عز وجل لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق - 00:00:53
لتدخلن المسجد الحرام ان شاء الله امنين محلقين رؤوسكم ومقصرين لا تخافون فعلم ما لم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحا قريبا نعم متى كان الانسان بعيدا عن شعوره بالخوف - 00:01:16
واتحدا خوفه لان يكون خوفا من الله جل وعلا بحيث لا يخاف احدا من المخلوقات اورثه ذلك من الشجاعة ولاقدام ما يجعله متمكنا من تحقيق اهدافه وساعيا في اموره التي يريدها ويرغب فيها - 00:01:37
ان الخوف من اعظم الشعور الذي يجعل الانسان مضطربا في حياته. وبالتالي لا يتمكن ومن اداء اعماله ان الانسان عندما يكون مطمئن القلب يكون هذا من اسباب قدرته على تحقيق ما يريده. ولذلك امر الله جل وعلا المؤمنين ببذل الاسباب المؤدية الى - 00:02:01
قلوبهم. انظر لقول لقول الله جل وعلا الا بذكر الله تطمئن القلوب اية عظيمة فيها امر بذكر الله الذي يزيل عن الانسان الخوف ويجعله من اهلي الامن والطمأنينة. وبالتالي يكون بذلك ممن تمكن من اداء اعماله على - 00:02:30
خير الوجوه واحسن الطرائق ان من الاعمال الصالحة التي تورث الانسان طمأنينة وسكينة وتبعد عنه الخوف ان يكون من اهل الاعمال الصالحة فان صاحب العمل الصالح يكون مطمئن البال مرتاحا لا يخاف ولا يحزن - 00:02:58
ولذا قال الله جل وعلا بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. وكما قال تعالى ان الذين امنوا وعملوا الصالحات واقاموا الصلاة واتوا الزكاة لهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم - 00:03:26
يحزنون نعم ان استمرار الانسان في ذكره لله وحرصه على طاعة رب العزة والجلال. يجعله من الذاكرين الذين تطمئن قلوبهم فلا يعرف الخوف من المستقبل طريقا الى قلوبهم. وبذلك يتمكنون من تحقيق اعمالهم - 00:03:53
ومن ادائها على اكمل وجوهها ان الناظر في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم يجد انه مع مرور الحوادث العظيمة التي مرت به من مثل يوم الهجرة. ومن مثل يوم الاحزاب وغيرها من الوقائع يجد انه صلى الله عليه وسلم كان مطمئن - 00:04:20
ان البال واثقا في وعد الله جل وعلا فكان هذا من اسباب طمأنينة قلبه ومن اسباب انزال الله جل وعلا له النصر في دنياه. بارك الله فيكم ووفقكم الله لكل خير وجعلني الله واياكم من الهداة المهتدين. هذا والله اعلم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله - 00:04:45
وصحبه اجمعين ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون - 00:05:12