ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى اله واصحابه واتباعه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين - 00:00:00
اما بعد فانني قد ذكرت فيما مضى ذلكم الموقف الرهيب حينما خاطب رب العزة والجلال موسى عليه السلام وبين له انه رب العالمين في ذلك الموقف امره الله جل وعلا بتبليغ الدعوة - 00:00:33
وامره بدعوة فرعون عظيم من في الارظ في ذلكم الزمان. يدعوه الى الله جل وعلا ويرغبه في ان يستعد للاخرة. وافي ان يجعل عبودية الناس لرب العزة والجلال لكن موسى - 00:00:54
خاف من امرين اولهما انه خاف ان يقتل وذلك ان موسى قد قتل رجلا من قوم فرعون فيما سبق وبالتالي خشي انه اذا رجع الى مصر ان يقتل بذلك الرجل ثأرا - 00:01:16
لما سبق فجاءت الطمأنينة من رب العزة والجلال موسى عليه السلام فانه لما قال ربياني قتلت منهم نفسا فاخاف ان يقتلون جاءه وعد من الله جل وعلا بان يكون معه وان ينصره وان يمكنه من تبليغ دعوة - 00:01:39
دعوته الى الله جل وعلا واما الخوف الاخر الذي جاء الى موسى عليه السلام فانه قد خاف ان يكذبه قومه وان لا يصدقوه فحينئذ طلب من الله جل وعلا من يناصره ومن يصدقه - 00:02:04
فقال جل وعلا على لسان موسى وفي الاية الاخرى قال الله تعالى واخي هارون هو افصح مني لسانا فارسله معي يرد ان يصدقني اني اخاف ان يكذبون. نعم خاف من قومه ان يكذبوه ولا يصدقوه - 00:02:27
فكان من فظل الله عز وجل عليه ان اجاب الدعوات التي دعا بها موسى عليه السلام وتصدق الله عليه بان جعلها ارون معه نبيا فما اعظم هذا الخوف الذي وجد عنده والذي كان سببا من اسباب - 00:02:48
تفضل الله عز وجل على هارون بان يجعله نبيا من انبياء الله سبحانه وتعالى فما اعظم المنة بذلك وما اكثر الفائدة والثمرة بهذا ان يؤتى الانسان مرتبة النبوة ومرتبة الدعوة الى الله سبحانه وتعالى - 00:03:13
وقد ذكر الله جل وعلا في كتابه عددا من القصص في تبليغ هارون عليه السلام للدعوة الى قومه بحضور موسى وبغيبته فكان لتلك الدعوات التي دعا بها موسى عليه السلام الاثر الجميل في استجلاب النبوة لاخيه هارون - 00:03:37
ولذا على كل واحد منا ان يجعل الخوف منطلقا ينطلق به الى ما يعود عليه بالنفع ويعود على من حوله فيكون هذا من اسباب الخير والصلاح ونزول الخيرات ولا شك ان الانسان عند دعوته وهو في حال الخوف يكون ممن ترجى اجابة - 00:04:04
دعوته رغبا ورهبا. هكذا شأن انبياء الله عليهم السلام. فكان ذلك من اسباب اجابة بارك الله فيكم ووفقكم الله لكل خير وجعلني الله واياكم من الهداة المهتدين هذا والله واعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:04:32
فالله قادر ان يقيك من المخاطر ثق به وهو نعم الوكيل وثقل كن فيه وارجو خذ من الذكر دروسها وتذكرهم موسى سجادا ان نحمل رؤوس القلب يضيج كن مع الله - 00:04:58
تنجوف ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون - 00:05:58
التفريغ
ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى اله واصحابه واتباعه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين - 00:00:00
اما بعد فانني قد ذكرت فيما مضى ذلكم الموقف الرهيب حينما خاطب رب العزة والجلال موسى عليه السلام وبين له انه رب العالمين في ذلك الموقف امره الله جل وعلا بتبليغ الدعوة - 00:00:33
وامره بدعوة فرعون عظيم من في الارظ في ذلكم الزمان. يدعوه الى الله جل وعلا ويرغبه في ان يستعد للاخرة. وافي ان يجعل عبودية الناس لرب العزة والجلال لكن موسى - 00:00:54
خاف من امرين اولهما انه خاف ان يقتل وذلك ان موسى قد قتل رجلا من قوم فرعون فيما سبق وبالتالي خشي انه اذا رجع الى مصر ان يقتل بذلك الرجل ثأرا - 00:01:16
لما سبق فجاءت الطمأنينة من رب العزة والجلال موسى عليه السلام فانه لما قال ربياني قتلت منهم نفسا فاخاف ان يقتلون جاءه وعد من الله جل وعلا بان يكون معه وان ينصره وان يمكنه من تبليغ دعوة - 00:01:39
دعوته الى الله جل وعلا واما الخوف الاخر الذي جاء الى موسى عليه السلام فانه قد خاف ان يكذبه قومه وان لا يصدقوه فحينئذ طلب من الله جل وعلا من يناصره ومن يصدقه - 00:02:04
فقال جل وعلا على لسان موسى وفي الاية الاخرى قال الله تعالى واخي هارون هو افصح مني لسانا فارسله معي يرد ان يصدقني اني اخاف ان يكذبون. نعم خاف من قومه ان يكذبوه ولا يصدقوه - 00:02:27
فكان من فظل الله عز وجل عليه ان اجاب الدعوات التي دعا بها موسى عليه السلام وتصدق الله عليه بان جعلها ارون معه نبيا فما اعظم هذا الخوف الذي وجد عنده والذي كان سببا من اسباب - 00:02:48
تفضل الله عز وجل على هارون بان يجعله نبيا من انبياء الله سبحانه وتعالى فما اعظم المنة بذلك وما اكثر الفائدة والثمرة بهذا ان يؤتى الانسان مرتبة النبوة ومرتبة الدعوة الى الله سبحانه وتعالى - 00:03:13
وقد ذكر الله جل وعلا في كتابه عددا من القصص في تبليغ هارون عليه السلام للدعوة الى قومه بحضور موسى وبغيبته فكان لتلك الدعوات التي دعا بها موسى عليه السلام الاثر الجميل في استجلاب النبوة لاخيه هارون - 00:03:37
ولذا على كل واحد منا ان يجعل الخوف منطلقا ينطلق به الى ما يعود عليه بالنفع ويعود على من حوله فيكون هذا من اسباب الخير والصلاح ونزول الخيرات ولا شك ان الانسان عند دعوته وهو في حال الخوف يكون ممن ترجى اجابة - 00:04:04
دعوته رغبا ورهبا. هكذا شأن انبياء الله عليهم السلام. فكان ذلك من اسباب اجابة بارك الله فيكم ووفقكم الله لكل خير وجعلني الله واياكم من الهداة المهتدين هذا والله واعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:04:32
فالله قادر ان يقيك من المخاطر ثق به وهو نعم الوكيل وثقل كن فيه وارجو خذ من الذكر دروسها وتذكرهم موسى سجادا ان نحمل رؤوس القلب يضيج كن مع الله - 00:04:58
تنجوف ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون - 00:05:58