برنامج مسائل - المجد العلمية

برنامج مسائل الشيخ عبدالمحسن الزامل الحلقة الثانية #رمضان تزود

عبدالمحسن الزامل

سبل النجاة وطالبا هدي الحبيب فيه الفلاح والهنا في فيه دنيانا تطير. يدعو الاله عباده من ذا دعاه فلن يخيب عقيدة تسمو بذي عقل الذي كي تستقيم حياتنا في ظل منهاج مصيب واعلم مسائل ديننا. ولتسأله الشيخ يجيب - 00:00:00ضَ

ولتسألي الشيخ يجيب. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله اله واصحابه واتباعه باحسان الى يوم الدين اخواني تقدم شيء من المسائل في اللقاء الاول - 00:00:40ضَ

واكمل في هذا اللقاء ما تيسر من الله سبحانه وتعالى ان ينفعني واياكم بما نقول ونسمع تقدم شيء مما يتعلق بالتهنئة ونسيت ان انبه ايضا الى ان الادلة في التهنئة جاءت في - 00:01:00ضَ

بعض الاحوال المطلقة وثبت هذا في الصحيحين في اخبار عن النبي عليه الصلاة والسلام ومن ذلك ان الصحابة رضي الله عنهم كما في حديث انس في الصحيحين قالوا ليهنك يا رسول الله او هنيئا مريئا لك يا - 00:01:21ضَ

رسول الله لما نزل قلت على انا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر فقالوا هنيئا مريئا لك يا رسول الله. وهذه تهنئة بنعمة دينية - 00:01:39ضَ

وكذلك ايضا ما ثبت في الصحيحين كعن مالك ان الصحابة هنأوه طلحة قام اليه رضي الله عنه وهنأه وصافحه اه الله عليه وجاءت اخبار وفي هذا المعنى وهو التهنئة في الامور العارضة مما يحصل للانسان حتى ولو كانت ايظا من الامور الدنيوية وهذا - 00:01:54ضَ

قد يكون فيه حجة من حيث الجملة في باب التهنئة ان تقدم ان مواسم الخير وما يعرض للمسلم كثيرة ولله الحمد وتقدم الاشارة الى التهنئة برمضان. وكذلك ختام رمضان في ايام العيد - 00:02:20ضَ

وقد يقول قائل الا يكون هذا حجة لمن قال انه تشرع التهنئة مثلا بالجمعة وكذلك بعض المواسم الاخرى مثلا دخول الشهر دخول السنة وربما ضايق مضايق وقال قد نقول انه يهنأ بدخول اوقات الصلوات - 00:02:43ضَ

قد يقول قد يقول هذا قائل وقد يرد. لكن يقال ان هذه المسألة لم يرد فيها نصوص عن النبي عليه الصلاة والسلام انما ورد فيها اثار عن بعض الصحابة رضي الله عنهم - 00:03:06ضَ

فليذا لا يتوسع فيها. لا يتوسع فيها ولا يدخلها ولا يدخلها المعنى والقياس. في في هذه المسائل لان لسنا على ثلج ويقين من باب الالحاق ما دامت انها اثار فهي اجتهاد من بعض الصحابة ولم تنقل عن عموم الصحابة رضي الله عنهم - 00:03:22ضَ

ولذا يقتصر على ما ورد عليه منهم ما ورد منهم على هذا الشيء يقتصر عليه. فلا يعدى الى لما تقدم النسنا على يقين من جهة الالحاق. ثم ان هذا الباب لا ينغلق. وقد يفتح ابوابا اخرى - 00:03:42ضَ

في مسائل تفتح ابواب البدع. ولهذا نقل عنه في رمضان او في العيد ولم ينقل عنهم في غيره رضي الله عنهم ويمكن ان يقال ان السبب والله اعلم ان رمضان له خصوصية ليست كغيره. وثبت في الصحيحين عن النبي عليه الصلاة والسلام ان - 00:04:02ضَ

في قول الله عز وجل في الحديث القدسي كل عمل ابن ادم له. الا الصوم فانه لي وانا اجزي به. فلما خص الصوم بهذا فضل العظيم وان الله سبحانه وتعالى لم يطلع - 00:04:22ضَ

احدا على جزاء رمظان وثواب رمظان انما في سائر الاعمال الحسنة بعشر امثالها الى سبعمائة ضعف الى اضعاف قال الا الصوم فانه لي وانا اجزم. ولا شك ان هذا خير عظيم. فمن من الله عليه سبحانه وتعالى فادرك هذا الشهر. ثم تمت المنة عليه بتمام هذا الشهر نعمة - 00:04:35ضَ

عظيمة فلذا نقل عن الصحابة ما نقل في هذا الباب فكأن اعلم انه آآ من اسباب ذلك ولذا لا يلحق به غيره في التهنئة بالمواسم الاخرى من ذلك دخول الشهر - 00:05:02ضَ

ودخول السلام مع انه جاء في الخبر عن النبي عليه الصلاة والسلام مروي من طرق وهو والخبر فيه ضعف وهذه هي المسألة الاولى في هذا اللقاء وهو دعاء دخول الشهر برؤية هلاله. جاء في حي الطلحة بن عبيد الله التيمي رضي الله عنه انه - 00:05:18ضَ

عليه الصلاة والسلام كان اذا رأى الهلال قال اللهم اهله علينا بالامن والايمان. والسلامة والاسلام. ربي وربك الله وهذا الحديث رواه الترمذي من رواية سليمان ابن سفيان التيمي عن بلال ابن يحيى ابن طلحة بن عبيد الله التيمي عن ابيه عن - 00:05:41ضَ

هذا فيه الين فيه الين ولها ضعف خبر لكن الخبر جاء له شواهد عدة من روايات عبادة ابن الصامت ومن رواية ابي رافع من رواية انس من رواية ابن عمر وكلها عند الطبراني. وطرقها في ظعف لكن على قاعدة اهل العلم في باب المصطلح ان مثل هذا الخبر - 00:06:01ضَ

يقوى فيرتفع الى درجة الحسن لغيره ربما كما قال الحافظ رحمه الله في النخبة بكثرة الطرق يصحح بكثرة الطرق يصحح فهذا يدل على انه لا بأس بمثل هذا الدعاء. وهذا قد يكون حجة في عدم التهنئة - 00:06:21ضَ

لانه عليه الصلاة والسلام يعني قصدي عدم التهنئة بدخول الشهر. لانه كان اذا رأى قال اللهم اهله علينا بالامن والايمان. ولم ينقل انهن اصحابه او ان اصحابه كانوا يهنئوا بعضهم بعضا انما يقال مثل هذا الدعاء عند رؤية - 00:06:38ضَ

الهلال فيسأل الله سبحانه وتعالى ان يكون هلالا هل باليمن والايمان والسلامة اسلام فهذا دعاء وجاء آآ فيها رواية لكن لا تثبت انه كان اذا رأى الهلال استقبله بوجهه ولا تثبت هذه الرواية انما الذي يثبت هو مجرد الدعاء مجرد الدعاء حينما يدخل ويهل عليه هلال اي شهر ومن ذلك - 00:06:54ضَ

هو اولى ما يكون هلال شهر رمضان واصح ما ورد في هذا الباب ما رواه ابو القاسم البغوي بالرواية عبد الله بن هشام الزهري هو صحابي صغير وهذا الاثر قال الحافظ رحمه الله في الاصابة في ترجمة عبد الله ابن هشام - 00:07:24ضَ

الزهري ان رجاله رجال الصحيح. ولقد راجعت سنده في معجم الصحابة لابي القاسم البغوي رحمه الله وهو امام عظيم ولد سنة اربعة عشر ومئتين. وتوفي سنة سبعة عشر ومئتين فهو معور رحمه الله معمر. جاوز المئة - 00:07:42ضَ

ثلاث سنين رحمه الله فهو في قريب من طبقة الائمة الستة رحمه رحمة الله عليهم في هذا الخبر ان عبد الله بن هشام يقول كان اصحاب النبي سلم يتعلمون هذا الدعاء كما - 00:08:02ضَ

الصورة من القرآن. كان اذا دخل اذا دخلت السنة او دخل الشهر قالوا اللهم اهله بالامن والايمان والسلامة والاسلام. ربي وربك الله. اللهم اجعله جوارا من الشيطان ورضا للرحمن ورضا للرحمن. وهذا رجال رجال كما ذكر الحاضر رحمه الله. الا ان شيخه ابراهيم الهانئ ينظر انا لا ادري لم - 00:08:20ضَ

في التقريب ينظر في ترجمته وظهر كلام الحافظ رحمه الله ان اسناده صحيح فهو من اصح ما ورد في هذا الباب ان كان حال شيخه وفي الغالب ان هؤلاء الائمة ان شيوخهم يكونون ائمة كبارا حفاظا فهذا - 00:08:50ضَ

مما يقال ومما يدعو به المسلم لكن ليس حجة في التهنئة بدخول وهذا مثل ما نقلنا الصحابة كانوا يقولون هذا ولم يكونوا يهنئون بدخول اه الشهر او بدخول السنة رظي الله عنهم - 00:09:09ضَ

المسألة الثانية في هذا اللقاء وهي مسألة في الحقيقة مهمة ويكثر وقوعها. ويبتلى بها كثير من الناس. وهي طويلة في الحقيقة وتكلم عليه اهل العلم قديما وفي هذا العصر لكنها تلونت في هذا العصر تلونا عظيما - 00:09:28ضَ

وكثر فيها الاحتيال. وكثر فيها الكذب. وكثر فيها الخداع. خداع الناس من خلال ما يعرض عبر وسائل الاعلام وحصل فيها ابتزاز الاموال واخذ الاموال هو الكذب والدعايات الباطلة الكاذبة يكون فيها ويكون فيها ما هو صدق وما هو حق لكن يكثر فيها الغش ويكثر - 00:09:50ضَ

وفيها الكذب وهذا واقع وهي مسألة المسابقات التجارية التي تقيمها الصحف والمجلات والفضائيات كذلك المحلات التموينية والمؤسسات وما اشبه ذلك وصارت يعني في الحقيقة اه صارت كأنها علم مستقل عند اهلها الذين ينظرون لها والذين ينظمون لها. ويكسبون - 00:10:18ضَ

منها اموالا طائلة. هذه المسابقات التجارية. ولهذا يجب على كل مسلم ان يتقي الله سبحانه وتعالى قبل ان يقدم على كثير من هذه المعاملات وخاصة مثل هذه المسابقات اكثر في بعض المواسم كرمضان وغيره - 00:10:46ضَ

نعلم ان الاصل المتقرر عند اهل العلم ان القمار حرام والميسر حرام وهذا محل اجماع من اهل العلم. وانما استثني منه ثلاثة اشياء استثني يمينه آآ وهو السباق على الابل والخيل والنضال وهو السهام كما في حديث ابي هريرة لا سبق الا في نص او خف او حافر - 00:11:10ضَ

هذه التي يجوز فيها الرهان. الحق بعض اهل العلم كالاحناف وهو اختيار صاحب الانصاف وشيخ الاسلام والقيم رحمة الله جمعه من اهل العلم الحق بها ما كان مثلها او اولى - 00:11:36ضَ

بها او اولى منها من جهة المعنى. مثل المسابقات في حفظ السنة في حفظ القرآن في مسائل وهذا واضح بين وقصة ابي بكر من طرق تدل على هذا لما راهن آآ المشركين آآ رضي الله عنه - 00:11:52ضَ

وكذلك جاء آآ في هذا اثار وجاء في بعض الاثار عن الزهري وان ذلك قبل ان ينزل قبل ان ينزل تحريم الرهان لكن هذه مرسلة او مدرجة لا تثبت. لا تثبت. ولهذا كان هو الصعب - 00:12:11ضَ

ما سوى ذلك من المسابقات ما سوى ذلك من المسابقات ان كانت مسابقات مبنية على الرهان وعلى الكسب والخسارة على الغنم والغرم فهو محرم ولا يجوز. خاصة ايضا انه يضم الى الغنم والغرم شيء من الخديعة - 00:12:29ضَ

وشيء ربما من الكذب وله صور كثيرة لا تحصى اليوم القاعدة في هذا اذا كانت المسابقات في امور مباحة. لا تشتمل على امر محرم لا تشتمل على امر محرم لان نعلم ان كثير مسابقات ربما تجري عبر وسائل الاعلام ونحو ذلك وعبر الفضائيات - 00:12:49ضَ

وتكون فيها اشياء محرمة محرمة حتى ولو لم تكن اه عن طريق المسابقات فاذا كان طريق المسابقات وهذه المسابقات مبنية على الغنم والغرم كان محرما اخر فعلى هذا اذا كانت هذه المسابقات في الامور المباحة والابواب المباحة خالية من المحرمة - 00:13:13ضَ

فلا بأس اذا كان دائرا بين الغنم والسلامة اما اذا دار بين الربح والخسارة بين الغنم والغرم فهذا لا يجوز وهو من القمر ولو كان الذي يدفع المال دفع مالا يسيرا ولو دفع مالا يسيرا - 00:13:36ضَ

وهذه لها صور في الحقيقة. لها صور كثيرة منها ما يجرى عبر الاتصال عن طريق الهاتف فاذا كانت هذه المسابقة مسابقة في امور مباحة ولم يعتورها امور محرمة وكان الاتصال بالثمن المعتاد لم - 00:13:55ضَ

يجد اه لم يكن الشعر زائد بالدقيقة ونحو ذلك فهذا لا بأس به ما دام بالاتصال المعتاد لكن بشرط الا يكون هنالك احتيال حالة اتصال. لانه ربما يكون بالسعر المعتاد فيوضع سؤال تطول المكالمة. وتستمر - 00:14:14ضَ

فيؤخذ المال من هذا الوجه. فالاظهر والله اعلم انها تنزل منزلة زيادة السعر منزلة زيادة السعر ما دام هذا الامر مقصودا كذلك ايضا من الصور المحرمة التي هي من باب المراهنات والقمار المحرم. اذا كانت عن طريق الكوبونات - 00:14:34ضَ

التي تكون مثلا في الصحف والمجلات او غيرها وكان له ثمن في الصحيفة منذ ان تشترى الصحيح مثلا بريالين فاذا كان فيها كوبون ونحو ذلك تباع باربع باربع ريالات او نحو ذلك ولو ريال واحد - 00:14:57ضَ

فزيد في السعر فهذا ايضا لا يجوز لانه دائر بين الغنم والغرم فلم يكن بالثمن المعتاد لم يكن الثمن المعتاد. فاذا انت تدفع زيادة ريال او ريالين لاجل ان تكسب الجائزة. وقد تكسبها وقد - 00:15:14ضَ

اتكسبها وهذا قمار محرم لا يجوز. قمار محرم واخذ للمال بالباطل كذلك يدخل فيه على الصحيح لو كانت الصحيفة تباع او المجلة او مثلا او غيرها مما يباع وكان المشتري ليس من عادته ان يشتري هذه المجلة وهذه الجريدة مثلا ليس من لكن اشتراها لاجل المسابقة - 00:15:34ضَ

فالاظهر والله اعلم انها في حقه دون حق غيره ممن كان معتادا بشرائها انه قمار وذلك انه في الحقيقة لم يكن قصده شراء الصحيفة. انما قصده دفع المال. ولذا قد يشتريها ولا يأخذ هذه الصحيفة. وقد يشتريها - 00:16:03ضَ

ويتلفها فليس له قصد في ذلك والاعمال بالنيات والقصود معتبرة في العقود والقصود معتبرة في عقود لكن هل يجوز لمن اجرى المسابقة ذلك اذا علم ان الناس يشترونها وليس من عاداتهم شرائها شراؤها - 00:16:23ضَ

هذا موضع نظر الله اعلم. ومن صور المحرمة والتي هي من باب القمار ما يوضع في المؤسسات او المحلات التموينية والتجارية من الوعد بالهبة والجائزة ويكون مثلا عن طريق توزيع اه نقاط ونحو ذلك وما اشبه ذلك. فان كان هذا بالسعر المعتاد بالسعر - 00:16:44ضَ

هذا لا بأس به لا بأس به لانه في الحقيقة دائر بين الغنم والسلامة. دائر بين ان يغنم او يسلم ليس فيه خسارة لانه يأتي ويشتري حاجته من هذه من هذا المحل ثم قد يحصل على جائزة وقد لا يحصل على الجائزة لكنه لم يبذل - 00:17:11ضَ

مالا لاجل الجائزة. هذا لا بأس به. لكن ان لوحظت ان لوحظ الثمن ان لوحظ هذا الوجه معنى انه في سعرها زيادة على السعر المعتاد مثل ان قبل ان يعلن مثلا وعد بهذه الهبة او هذه العطية يزاد في السعر - 00:17:32ضَ

فيكون الذي اشترى هذه السلع في الحقيقة وقد دفع مالا وان لم يدفعه مباشرة لكن دفعه عن طريق دفع زيادة في السعر في هذه السلعة وهذا لا يجوز. فان كان الذي يدفع لا يدري ويظن انها بالسعر المعتاد فلا شيء عليه. والاثم على من ينظم مثل - 00:17:52ضَ

هذه المسابقات الاثم على من ينظم هذه المسابقات. المسألة تدور بين الغون وكذلك ايضا مثلها لو كانت توضع جوائز في بعض العلب التي تباع مثلا اه فهذه اه ايضا من هذا الباب فان كانت تباع بالسعر المعتاد الذي تباع به وانت تشتري هذه السلعة - 00:18:15ضَ

وقد تجد فيها مثلا نقود مالية وقد تجد فيها جائزة عينية ونحو ذلك من الجوائز التي توضع هذا لا لا بأس به اذا كانت بالسعر المعتاد ولا يظر الجهل بما فيها لان باب الهبة والعطاء - 00:18:41ضَ

يغتفر فيه الجهل بها ولا يظر وذلك ان الذي بذلها بذلها راظيا وانت يعني لم تدفع مالا زيادة على السعر المعتاد فهذا لا بأس به وان لوحظ شيء من ذلك بان زيد في سعره ونحو ذلك فهذا لا - 00:19:01ضَ

وهو من باب القمار. ولذا ما يوضع من الجوائز التي توزع في بعض المحلات التجارية او محطات البنزين. مثل علب المنديل ونحو ذلك اه من يأتي الى هذه المحطة اه فيأخذ منها البنزين هذا لا بأس به لانها هدايا اه يتبرع - 00:19:21ضَ

بها وغاية الامر انها من باب تخفيض السعر من باب تخفيض السعر وهذا لا بأس به هذا لا بأس به وعلى هذا حينما تعلن مثلا محل من المحلات التجارية ويقول مثلا من اشترى من مثلا هذه السلع وبلغت النقاط - 00:19:41ضَ

عند هذه النقاط توضع رصيد له ثم بعد مدة يعطى هدية او جائزة نحو ذلك فهذا من باب الوعد بالهبة والعطية وهذا لا يضر هذا لا يضر انما يأتي الاشكال من جهة ان الانسان ربما يشتري اشياء لا حاجة له بها - 00:20:01ضَ

من جهة حصول الجائزة. وهل ينزل هذا منزلة بذل المال من اجل العوظ؟ مثل مثلا لو كان المحل يبيع هذه العلب هذا اللبن ونحو ذلك بالسعر المعتاد. ولاجل الحصول على هدية. فيأتي انسان يشتري لكن - 00:20:21ضَ

يأخذ اعداد كثيرة لا حاجة له فيها في الحقيقة فهذا في باب الاسراف وان كان يتلفها قد ينزل شراؤه للشيء الذي لا حاجة له فيه وان كان بالسعر منزلة من دفع المال - 00:20:39ضَ

مثل ما تقدم اذا كان الانسان ليس معتاد ان يشتري هذه الصحيفة فاشترها. كذلك هو معتاد ان يشتري مثلا علبة لبن او علبتين. فلما وضعت جوائز وعد بها وقد يعني وقد تكون هذه الجوائز مثلا توجد في هذا هذه العلبة وفي هذه العلبة اشترى عددا - 00:20:55ضَ

فيكون دفع مالا مقابل الجائزة وان كانت بالسعر المعتاد فهذا يشبه باب الغنم والغرم والربح والخسارة. فالمقصود يا اخواني هو الاحتياط في هذه المسائل. ثم كثير منها في الحقيقة كله من باب - 00:21:15ضَ

والغش ولذا هم يدفعون شيئا يسيرا ويكسبون اموالا طائلة بالملايين وخاصة اذا علمنا انه ربما ان هذه الاموال تذهب الى جهات او امور ربما يكون فيها شر وفساد فيحرص الانسان - 00:21:33ضَ

على امور هذه المعاملات في البيع والشراء وانه يجب ان يتعلم احكام الله سبحانه وتعالى في مثل هذه الاشياء اسألوا سمعة لي ولكم والعلم النافع والعمل الصالح المسألة الثانية او الثالثة في هذا اللقاء - 00:21:53ضَ

تتعلق بصوم رمضان وهو هل يجوز للصائم استعمال بخاخ الربو للفم والانف هذه المسألة مما وقع فيها خلاف بين اهل العلم ونعلم ان بخاخ الربو وقع في حتى بين الاطباء. وفي المادة المكونة له - 00:22:10ضَ

وكذلك ما فيه من البودرة ونحو ذلك ولذا ذهب بعض اهل العلم الى انه يفطر وبعض اهل العلم الى انه لا يفطر الذين قالوا انه لا يفطر قالوا ان البخة الواحدة لا تعادل الا شيء يسير. الا شيء يسير. وذكروا - 00:22:31ضَ

يعني ان هذه العلبة الصغيرة تحوي مئتي بخة البخة الواحدة تعادل شيء يسير ينتشر وهي اقل مما يتحلب من الماء الذي ينزل من جدار الفم بعد المضمضة. ونعلم ان الانسان اذا تمضمض - 00:22:55ضَ

فانه يتحلى بالماء في الغالب الى جوفه. ولا يؤمر الذي يتمضمض في رمظان ان ينشف فمه بل الذي يجب عليه هو مجه ان يمج الماء هذا الواجب عليه. لكن لا يؤمر بعد ذلك ان ان يجمع ريقه وان يتفل. او ان لا هذا - 00:23:15ضَ

لا اصل له هذا لا اصل له تشديد في باب العبادة بل مخالف لهديه عليه الصلاة والسلام. وما ومعلوم ان الماء يبقى منه اثر ويتحلب الى الجوف. كذلك انسان يستاك - 00:23:32ضَ

وربما يبقى شيء من اثر السواك فينزل الى جوفه. ذكروا اشياء من هذا المعنى وقالوا ان البخة التي تنزل اه يعني ايسر مما ينزل من اه الماء المتحلب من اثر المضمضة. ايضا قالوا - 00:23:45ضَ

ان البخة هذي في الحقيقة لا تصل الى المعدة. انما الى القصبة الهوائية الهوائية او الى الرئتين لا تصل الى المعدة هذا هو حجة من قال انها انه لا يفطر. اللي هو ما يتعلق بالبخاخ. بخاخ الربو لمن يحتاج. وهذا لمن احتاجه - 00:24:05ضَ

في نهار رمضان نعم والذين اه والذين يعني رأوا انه يفطر لهم في ذلك ادلة قد يحتاج استيفاؤها الى آآ كلام لكن اشير الى مسألة واحدة وهي ان التفطير به قاله - 00:24:25ضَ

وكثير من اهل العلم وهو ظاهر كلام اهل العلم المتقدمين رحمة الله عليهم. الذي قالوه في قطرة الانف الذي قالوه في قطرة الانف قالوا ان تنزل الى الجوف وهي خلاف البخة وهي خلاف الماء الذي يتحلب هذا قصد نزوله وهذا ينزل - 00:24:48ضَ

قصد منه هو امر واجب عليه في هذا الشهر فرق بينهما ويأتي استكمال ان شاء الله الكلام على هذه المسألة في اللقاء الاتي اسأله لي ولكم العلم النافع والعمل الصالح امين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد - 00:25:08ضَ

يدعو الاله عباده من ذا دعاه فلن يخيب. فاعلم امور عقيدتك كي تستقيم حياتنا في ظل منهاج اصيب على مسائل ديننا ولتسأله الشيخ يجيب وهل تسألي الشيخ - 00:25:28ضَ