التفريغ
في دنيانا تطير. يد الاله عباده من ذا دعاه فلن يخيب تعلم امور عقيدة تسمو بذي عقل اللبيب كي تستقيم حياتنا ديننا ولتسأله الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا - 00:00:00ضَ
محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان الى يوم الدين. مرحبا بكم اخواني واخواتي في هذا اللقاء الجديد في هذه الايام المباركة سائل الله سبحانه وتعالى ان يعينني واياكم فيه على الصيام والقيام وان يتقبل مني ومنكم اعمالنا - 00:00:50ضَ
وكرمه لقاؤنا كالمعتاد تدارس ما تيسر من المسائل سائل الله سبحانه وتعالى ان يجعله علما نافعا وعملا صالحا لنا ولكم بمنه وكرمه. من المسائل التي اه نحتاج اليها وهي مسألة بينها العلم ولله الحمد - 00:01:11ضَ
وهي مسألة قراءة القرآن في حديث ابن مسعود واجر قراءة القرآن آآ في قوله في حديث عبد الله بن مسعود من قرأ حرفا من القرآن فله به عشر حسنات. لا اقول الف لام ميم حرف لكن الف الف حرف ولام حرف - 00:01:40ضَ
وميم حرفا. اما ما يتعلق فضل القرآن وقراءة القرآن هذا اه امره واضح وادلته متواترة انما القصد النظر في هذا الخبر. الخبر النظر النظر فيه من جهته من جهة ومن جهة معناه. اما من جهة ثبوته فقد وقع خلاف في هذا الخبر. يحتاج الى تحرير الكلام فيه والخبر - 00:02:00ضَ
محمد ابن كعب عن عبد الله ابن مسعود واختلف في سماعه منهم منهم من اثبته ومنهم من نفاه وظاهر كلام كثير من اهل العلم ثبوتها هذا الخبر واتصال ثم منهم من رفعه منهم من وقفه. لكن اذا قيل بوقفه فان مثله لا يقال بالرأي فهو في حكم المرفوع - 00:02:25ضَ
وهذا الخبر يدل على فضل قراءة القرآن بها ان فضل قراءة القرآن بهذا الاجر وهو ان كل حرف بعشر حسنات واختلف في الحرف هل هو حرف الهجاء او المراد بالحرف الكلمة - 00:02:48ضَ
فاذا قلت مثلا الحمد لله رب العالمين. الحمد لله رب العالمين هل الالف حرف واللام حرف والحاء حرف والميم حرف والدال حرف وعلى هذا يكون فيها هذه الكلمة خمسون يكون فيها خمسين يكون فيها خمسين حسنة او خمسون حسنة. بمعنى ان كل حرف فيه له عشر حسنات - 00:03:06ضَ
او ان ان فيها آآ عشر حسنات عشر حسنات وان الحرف المراد به الكلمة على قولين لاهل العلم. على قولين لاهل العلم. ظاهر كلام الحنابلة رحمة الله عليهم كما ذكر مفلح رحمه الله وانه - 00:03:35ضَ
القاضي وقال هو ظاهر قول اصحابنا ان المروءة المراد بالحروف هنا حرف التهجي. وعلى هذا كل حرف من ومن كلمة وجزء من الكلمة يكون بعشر حسنات. وذهب شيخ الاسلام رحمه الله - 00:03:53ضَ
كذلك بعده ابن كثير رحمه الله وبعده ابن الجزري حينما سأل ابن كثير رحمه الله فقالوا ان الحرف هنا الكلمة حرفنا الكلمة وقالوا ان الخبر يدل على ذلك. لانه قال في الخبر لا اقول الف حرف ولام حرف - 00:04:09ضَ
يعني نعم اقول اه نقول الف لام ميم الف لام ميم الف حرف ولام حرف وميم حرف وعلى قول من قال ان المراد بحرف التهجي يكون في هذه الحروف يكون فيها تسعون حسنة. لانها تسعة احرف. الف لام ميم الف ثلاثة احرف واللام ثلاثة احرف والميم ثلاثة احرف - 00:04:33ضَ
لكنه قال الف حرف ولام حرف وميم حرف فمن هنا الحرف كلمة كل حرف كلمة. كما يقولون انه الكلام ينقسم الى اسم وفعل وحرف الاسم الياسمين وفي سواء كانت الكلمة اسما او فعلا - 00:05:02ضَ
وكذلك او حرفا ولهذا لما قال اه الخليل رحمه الله لبعض طلابه امرهم ان ينطقوا بالزاي قالوا كيف تنطقون به؟ قالوا الزايد. قال نطقتم بالاسم اما هي مما قال جاء او زه قال نطقتم بالاسم فالمراد هنا حينما ينطق الانسان باسمها فهي كلمة. اما حينما - 00:05:22ضَ
بها حرف هجاء فهي حرف في كلمة ولا يعلق الاجر بالحرف انما يعلق الاجر بالكلمة التي فيها هذه الحروف حينما يكون الحرف جزء اما حينما يكون الحرف اسما فانه في فان فيه عشر حسنات. وهذا واضح حتى في اللغة نزل القرآن على سبعة احرف حرف هذا الشيء وما اشبه - 00:05:51ضَ
كذلك آآ وهذا القول اظهر من جهة ان الخبر فسر بهذا. فسر بهذا قال الف حرف ولام حرف وميم حرف والمسلم يقرأ القرآن ويرجو فضله سبحانه وتعالى فان كان الامر على ما ذكره من قاله - 00:06:15ضَ
العلم هو ان المراد حافظ التهجي فالحمد لله فهو خير عظيم. وان كان خلاف ذلك فكذلك له بكل كلمة اه عشر حسنات لكن روي عن احمد رحمه الله انه كان يختار بعض القراءات التي فيها جدح فاجلهما فازالهما. فكان يختار فازالهما لزيادة حرف - 00:06:36ضَ
على قول رحمه الله ان المراد بذلك الحرف حرف التهجي وهما قولان في المسألة آآ كما تقدم والانسان اذا عمل عمل اه يرجو من ربي سبحانه وتعالى جزاه. فالله سبحانه وتعالى يقول عند ظن عبدي بي وفضله سبحانه وتعالى - 00:06:56ضَ
سلام واسع ثم يتعلق بهذه المسألة ايضا مسألة اخرى وهي انه ينبغي ان يعلم ان ان الاجر متعلق بالقراءة. لا بمجرد النظر. ربما يقرأ بعض الناس بعينيه هذا يقع من كثير ممن يريد ختم القرآن ويجتهد في ان يختمه في وقت يسير فيحدق بصره في - 00:07:16ضَ
القرآن فيمر عينيه على الوجهين والثلاثة في ظرف ثوان. وهذا وان كان على خير لكن ليس الوارد في الخبر ولا يحصل له الاجر الوارد هذا لا يعتبر قراءة انما تفكر وفيه نظر. يعني ان كان هو يعني ينظر ويتأمل لا شك لكن اذا كان مجرد امرار - 00:07:46ضَ
نظر كون التفكر موضع نظر انما يأتي من وجه وهو النظر في المصحف هل هو عبادة وليس عبادة؟ هذا الله اعلم ورد حديث النظر في مصحف العبادة والحديث لا يصح. الحديث لا يصح انما الذي ثبت اديموا النظر في المصحف. هذا عن ابن مسعود رضي الله عنه رواه ابن ابي - 00:08:09ضَ
وغيره اديم النظر في المصحف والمراده رضي الله رحمه فضل التلاوة والقراءة في المصحف. بمعنى انه حينما يقرأ في القرآن فيجمع وبين عبادتين عبادة التلفظ بقراءة القرآن وعبادة اخرى وهو النظر فكونه يستعمل جارحتين - 00:08:29ضَ
في قراءة القرآن افضل من كونه يستمع يستعمل جارحة واحدة فهو حينما يقرأ عن ظهر قلب مثلا فانه يستعمل جارحته واحدة واذا قرأ آآ بالنظر وباللسان فانه يستعمل جارحتين ولا شك ان هذا وهذا افضل وليس على الاطلاق - 00:08:54ضَ
كثير من العلم فصل في هذا. حينما تكون قراءته مثلا عن ظهر قلب ابلغ في حضوره وابلغ في تأمله. مثلا ونحو ذلك فهذا لا شك افضل. وهذا يأتي في مسألة كثرة القراءة. ايهما افضل؟ كثرة القراءة مع كثرة الحروف التي - 00:09:14ضَ
اقرأوها او قلة القراءة مع تأمله وتفكره هذا يختلف بحسب القارئ مثل ايضا كثرة الصلاة مع اه يعني كثرة الركعات والتسليمات اه مع اه تخفيف القيام والركوع سجود او قلة الركعات والتسليمات مع اطالة الركوع والسجود. هذا يختلف بحسب المصلي. كذلك هذا يختلف بحسب القارئ - 00:09:34ضَ
لهذا قال عليه الصلاة والسلام في حديث عقبة بن عامر الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة والمسر بالقرآن كالمسر بالصدقة المسر بالقرآن كالمسر بالصدقة فكلاهما اه قارئ للقرآن هذا يجهر وهذا مسر. فنزلهما منزلة الجاهر بالصدقة - 00:10:04ضَ
صدقة فلصدقة تكون احيانا افضل جهرا واحيانا افضل سرا. اه فكذلك قراءة القرآن. فهذا هو الاظهر والله اعلم. مثل ما تقدم لكن عودا على ما سبق مسألة النظر في المصحف منصة النظر فان هذا لا يعتبر قراءة لانه عليه قال من قرأ - 00:10:24ضَ
حرفا من هذا ما يقرأ هذا ما قرأ وقال عليه الصلاة والسلام الذي يقرأ القرآن وهو ماهر فيه مع السفرة تلك المرأة في حديث عائشة في الصحيحين وكذلك في الحديث الاخر - 00:10:46ضَ
ورد حديث في حديث ابن مسعود وحديث ابن عمر وحديث الصحيحين من حديث هريرة والبخاري لكن في بعضها انه اخبر عليه الصلاة والسلام يتلوه اناء الليل واناء النهار يتلوه والتلاوة فيها امور - 00:10:58ضَ
القراءة لفظا واتباعه عملا يتلوه يتبعه يقرأه قراءة يتلفظ به ويتبع ما فيه ولهذا جاء في رواية انه قال يعمل او يتبع ما فيه. فهذا هذه هي القراءة المطلوبة. ولهذا لو ان انسان قام في الصلاة وامر الفاتحة في خاطره - 00:11:14ضَ
لا يعتبر قارئ للقرآن ولا تجزئه بل لا بد من ان يحرك لسانه. بذلك ولا تجزئه القراءة في خاطره انما لا يلزم على الصحيح ان لا يلزم ان يسمع نفسه. بل يكفي ان يقرأ بلسانه. لان المقصود هو - 00:11:37ضَ
اذا قرأ حصل المقصودي هذا عندنا القراءة السرية وعندنا القراءة الجهرية. القراءة السرية والقراءة الجهرية ولا يلزم في القراءة ان يسمع على نفسه انما الواجب هو ان يحرك لسانك ما تقدم. فلهذا ينبغي يعني العناية بهذا وهو حينما يقرأ الانسان القرآن ان تكون - 00:11:57ضَ
قراءته اه اذا كانت نظرا عن طريق تحريك اللسان ويجتهد ايضا بعبادات اخرى من الحضور والتأمل في كتاب الله اهي سبحانه وتعالى هنا مسألة ايضا او المسألة اخرى في هذا في هذا المجلس - 00:12:17ضَ
تتعلق بالصيام نعلم ان الانسان قد يصوم في بلد ويفطر في بلد اخر. يشهد لبلد اخر قد يسافر مثلا ليلة العيد في البلد الذي هو فيه الى بلد اخر هو اه يعني قد يكون بالعكس. فالمقصد انه حينما يسافر انسان من بلد تقدمت فيه الرؤية - 00:12:38ضَ
تقدمت فيه الرؤية الى بلد تأخرت فيه الرؤيا فوافق اليوم فصام ثلاثين يوما صام ثلاثين يوما ثم سافر الى بلد اه اخر وكانت تأخرت رؤيتهم للهلال وكان هذا اليوم عندهم اليوم التاسع - 00:13:04ضَ
هو اليوم التاسع والعشرون مثلا او المتمم مثلا للثلاثين مثلا هو هو قد صام آآ يعني ثلاثين يوما في هذه الحال يصوم معهم او يفطر او مثلا بالعكس لو انه صام ثمانية وعشرين يوما - 00:13:28ضَ
ثم سافر الى بلد اخر في اليوم التاسع وافق عندهم يوم عيد وافق عندهم يوم عيد مثلا ما صام يوم التاسع والعشرين وافق عندهم يوم عيد. هل يفطر معهم بحكم ان الصوم يوم يصوم الناس والفطر يوم يفطر الناس هذه وقع في خلافه. اما في صورة الفطر هذه اوظح - 00:13:49ضَ
فمن سافر الى بلد ووافق العيد عندهم وكانوا قد تقدمت رؤيتهم قد تقدمت على البلد الذي سافر منه ورأوه ليلة الثلاثين وهو لم يصم الا ثمانية وعشرين يوم. فالصحيح انه يفطر معهم - 00:14:13ضَ
لان الفطر يوم يفطر الناس. وهذا لا مضرة فيه لانه يمكنه ان يقضي بعد ذلك. والشهر لا يكون ثمانية وعشرين يوما. بل اما وعشرون واما ثلاثون كما في الصحيحين من حديث ابن عمر لو قال الشهر هكذا وهكذا وهكذا - 00:14:31ضَ
واشار بيديه ثلاثا. عشر وعشرا ثم قال الشهر هكذا الشهر هكذا وهكذا وخنس ابهامه في ثلاثة اي تسع وعشرون في هذه الحالة بعد العيد يصوم يوما يكمل تسعا وعشرين تسعة وعشرين يوما. يكمل تسعة وعشرين يوما - 00:14:48ضَ
هذا فيما اذا صام اذا افطر معه في التاسع والعشرين. اما في الصورة الاخرى اذا صام ثلاثين يوما ثم ذهب الى ما تأخرت رؤيته فوافق عندهم يوم الثلاثين. وهو قد صام ثلاثين يوما. هل يصوم معهم؟ ذهب بعضهم الى انه يصوم معهم لقول النبي عليه الصلاة الصوم يوم يصوم الناس - 00:15:11ضَ
من اهل العلم من قال في هذه السورة لا يصوم معهم خلاف السورة التي سبقت لانه لا محظور فيها ويحصن المصلحة في موافقتهم اما القضاء اما ما فاته من هذا اليوم فيمكن ان يتلافى ويقضيه. اما في هذه الصورة - 00:15:34ضَ
وهي حينما يتم صوم ثلاثين يوم فاذا صام معهم صام واحدا وثلاثين يوما. والشهر لا يزيد على ثلاثين يوما ففي تغيير بسورة الصوم بان نوجب عليه ما لم يوجبه الله سبحانه وتعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام. وزيادة على الواجب - 00:15:49ضَ
بخلاف ما اذا صام الناس وهو مثلا لم يثبت عنده يصوم معهم حتى لو قال ادعى رؤية الهلال لكنه لم تقبل شهادته او نحو ذلك او لم يشهد فيصوم مع الناس في صوم يوم يصوم - 00:16:12ضَ
تقرروا لكن في زيادة على الثلاثين فالشهر كما اخبر عليه الصلاة والسلام لا يزيد على ثلاثين يوم. فالاظهر والله اعلم ان انه لا يلزم الصوم في هذه الصورة. لا يلزمه الصوم في هذه الصورة. لكن لا يظهر الفطر الا عند من يعلم حاله. من يعلم حاله انه انسان مثلا - 00:16:24ضَ
آآ قد اتم الصوم او نحو ذلك. آآ فهذا لا بأس به ولهذا الانسان ربما يأتي الى بلد وهو مفطر ومسافر مفطر لكن لا يجاهر بالفطر خشية ان يتهم الا من يعلم حاله من الناس انه آآ مسافر وانه مفطر وهذه مسألة كما تقدم من المسائل الاجتهادية خاصة في الصورة الثانية - 00:16:44ضَ
اه لكن هذا هو الاظهر والله اعلم للظاهر في حصر النبي عليه الصلاة والسلام الصوم وانه لا يكون الا الشهر لا يكون الا ثلاثين يوما المسألة الاخرى في هذا اللقاء وهي مسألة - 00:17:04ضَ
دخول المسجد دخول البيت دخول الخلاء والعكس الخروج من المسجد الخروج من البيت الخروج من الخلاء ونحو هذه الاماكن التي يجتمع فيها مفضول فاضل هل يسن الدخول باليمين والخروج بالشمال - 00:17:22ضَ
هذه المسألة اه لها تكلم فيها العلم. فيها صور يكادون يتفقون عليها لثبت في السنة عن النبي عليه الصلاة والسلام حديث عائشة كان يعجبه التيمم في تنعله وترجله والطهور للشأن كله. فعند مسلم في تنعله ذات - 00:17:44ضَ
تعل وفي تطهره طهر وفي ترجله اذا ترجل وجاءت الفاظ اخرى عن عائشة رظي الله عنها في هذا الخبر فهذه قاعدة عامة يطبق عليها يكاد يطبق عليها الشراهة ان لم يقال انهم اطبقوا عليها وانهم قالوا انما كان من باب التكريم - 00:18:02ضَ
والزينة فانه باليمين. وما كان بضد ذلك فانه بالشمال. وعائشة رضي الله عنها قررت قاعدة عظيمة في هذا الباب. ثم ذكر انموذجا من هديه عليه الصلاة والسلام ثم قالت وفي شأنه كله - 00:18:20ضَ
في شأنه كله واكدته بقولها في شأنه في امره كله ولم تخص شيئا وشأنه عليه الصلاة والسلام يكون في ابواب يكون في ابواب المعاملة يكون في ابواب اخرى مثلا في دخوله وخروجهم. انما ذكرت انموذجا يقاس عليه ويحتذى عليه ولو كان هذا - 00:18:37ضَ
خاصا بحال من الاحوال لبينت رضي الله عنها. ومعلوم ان هذا المراد به ما كان من باب التكريم. ان المراد ما كان من باب التكريم يعني هناك ادلة خاصة تدل على ان البداءة بالشمال او استعمال الشمال اما مستحب او واجب في بعض الاحوال. وهذا ما كان بضد - 00:18:57ضَ
ذلك انما عائشة رضي الله عنها قالت ذكرت اشياء هي تكون من باب التكريم وهذا حينما يستعرض فانه يرى انه من هديه عليه الصلاة والسلام يعني الذي سكتت عنه عليه الصلاة والسلام دلت عليه النصوص الاخرى في - 00:19:17ضَ
اشياء كثيرة انه عليه كان يستعمل اليمين فيما كان من باب التكريم والشمال ما كان من بضد ذلك. مثلا كان عليه الصلاة والسلام كما ان السنة اخذ الماء باليمين للاستنشاق - 00:19:34ضَ
الاستنثار يكون بالشمال. لانه من باب ازالة الاذى ووظع الماء في الانف من باب التكريم لانه ماء طيب طاهر. المقصود منه لكن التطهير الازالة المقصود ازالة الاذى ازالة الاذى تكون بالشمال - 00:19:52ضَ
ولهذا استعملت اليمين اه فيه اه في ادخاله استنشاق الازالة والاستنثار تكون بالشمال كما تقدم ذلك ايضا النبي عليه الصلاة والسلام كان اذا اغتسل غسل شقه الايمن في الوضوء كم احدى عايشة في البخاري؟ مع ان الاصل في الوضوء انك - 00:20:10ضَ
ما ما تمسح شقك الايمن لا تمسحهم جميعا لان المسح هنا يكون باليدين جميعا. المسح يكون باليدين جميعا. الوجه تغسل وجهك قوة واحدة ما تعصي الشق الايمن فما كان الفعل واقعا بهما فانه لا يفرق اليمين عن الشمال. مثل مسح الاذنين مسح الاذنين لانهما - 00:20:30ضَ
واني تابعان ولهذا في اليدين تغسل اليمنى ثم اليسرى والرجلين اليمنى ثم اليسرى لان كل عضو مستقل وبل ذهب بعض اهل العلم وان كان خلاف قول الجمهور الى وجوب تقديم اليمين على الشمال لانه فعله عليه صنام وتفسير آآ المجمل الواجب في الكتاب - 00:20:53ضَ
المقصود ان هذا منه عليه السلام في استعمال اليمين في باب الوضوء. كذلك ايضا لما حلق شعره عليه الصلاة والسلام بدأ بشقه الايمن بدأ بشقه الايمن لانه هنا نسك استعمال النسك. فبدأ بشقه الايمن عليه الصلاة والسلام على الشق الايسر. وهذا في الحقيقة يبين لك حرصه عليه الصلاة والسلام - 00:21:13ضَ
العناية بامر اليمين في شأنه كله كما قالت عائشة في هذه الامور وفي غيرها. كل ما كان على هذا الوجه فانه يكون مبني اليمين. كذلك ثبت في الصحيحين انه كان يبدأ باليمين جهة اليمين - 00:21:40ضَ
من الانسان لما في حديث ابن عباس في حديث سهل ابن سعد في قصة الغلام مع الاشياخ وحديث انس في قصة الاعرابي مع ابي بكر رضي الله عنه لما كان الاعرابي - 00:21:55ضَ
يمين هو بكر عن شماله فالنبي عليه السلام بدأ باليمين واستأذن الغلام ولم يستأذن الاعرابي فبدأ باليمين بل في بخاري عليه انه عليه الصلاة والسلام في حديث انس لم قال لم قال الايمنون الايمنون ثم قال الا فيمنوا - 00:22:07ضَ
هذه كلمة عامة الا هيمنوا وهذا يعني اطلاق بعد تقييد. حينما ذكر اه قال الايمنون يعني ان الايمن افضل ثم قال الا فيمنوا وهذا على حرف استفتاح لكلام جديد تيمنوا وحذف متعلق الشيء الذي يبدأ باليمين وحذف متعلق مشعر بالتعميم انه عليه السلام - 00:22:27ضَ
ابدأ باليمين او امر به كذلك هو عليه الصلاة والسلام كان اذا لبس قميصا بدأ بميامنه وهذه رواية شعبة عن الاعمى عن ابي صالح عن ابي هريرة عند الترمذي ورواية زهير معاوية عن الاعمش عن ابي صالح ابي هريرة انه عند ابي داود ماجة انه عليه الصلاة والسلام قال اذا لبستم ابدأوا بيمينكم وان كان يقال رواية - 00:22:55ضَ
ربما رواية شعبة قد تكون اظهر. ويحتمل انه امر به وفعله عليه الصلاة والسلام. فهذا يبين لك امر الايمان. كذلك ايضا اخذ العلما من هذا جاءه باليمين في مشهد دخول المسجد والخروج منه والدخول للبيت والخروج منه وهذا في الحقيقة قد ذكره البخاري رحمه الله في صحيح - 00:23:15ضَ
وقال باب التيمم في دخول المسجد وغيره. وقال في باب الاكل ذكر التسمية على الطعام وغيره عليه عن ترى هذا وهذا في الحقيقة من حسن تفقه الامام البخاري رحمه الله وعمله بالعموم - 00:23:35ضَ
وهذه المسألة ايضا آآ لها اشياء اخرى في الدرس الاتي ان شاء الله والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد يا قاصدا سبل النجاة وطالبا هدي الحبيب. فيه الفلاح والهنا - 00:23:53ضَ
يد الاله عباده من ذا دعاه فلم يخش فاعلم امور عقيدة تسمو بذي عقل الذي كي تستقيم حياتك تناد في ظل منهاج نصيب واعلم مسائل ديننا ولتسأله - 00:24:10ضَ