التفريغ
فيه دنيانا تطير. يدعو الاله عباده من ذا دعاه فلن يخيب فاعلم امور عقيدة تسمو بذي عقل اللبيب كي تستقيم حياتنا في ظل منهاج نصيب على مسائل ديننا. ولتسألي الشيخ يجيب - 00:00:00ضَ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان الى يوم الدين نلتقي بكم اخواني واخواتي في هذا اللقاء المتجدد سائل الله سبحانه وتعالى ان يرزقني واياكم فيه العلم النافع والعمل الصالح - 00:00:40ضَ
ولا زلنا في تدارس شيء من المسائل التي نحتاج اليها جميعا مر معنا في اللقاء السابق ما يتعلق بخروج المرأة التي لا زالت في الاحداث بعد وفاة زوجها وان الواجب عليها ان تمكث - 00:01:05ضَ
في البيت ولا تخرج حتى تتم العدة وان هذا هو قول جماهير العلماء وجماهير الصحابة رضي الله عنهم سبق الاشارة الى خلاف بعض الصحابة رضي الله عنهم ممن لم تبلغهم السنة في هذا - 00:01:23ضَ
في اختي ابي سعيد الفريعة رضي الله عنها حينما توفي زوجها وان النبي عليه الصلاة والسلام امرها ان تمكث في بيتها وان هذا هو الصواب والدليل صريح في هذا والا لم يكن هناك فرق بينها وبين غيرها من النساء وان كان الاصل في المرأة ان تمكث في البيت ولا تخرج الا لحاجة لكن خروج المعتد - 00:01:38ضَ
وخاصة متوافاة عنها. متوفى عنها امرها في هذا الباب. آآ ورد فيه نص صريح في مكثها في بيتها مع ان البيت لم يكن لزوجها كما تقدم ولهذا اذا كان البيت مملوكا لزوجها او كان - 00:02:02ضَ
في اجرة قد اعطي صاحب البيت الكراء ولا ينتهي الكراء الا بعد الانتهاء من العدة فانه في هذه الحالة يكون لازما انما يجوز لها الخروج عند الحاجة الى ذلك كما لو لم يكن عنده احد وارادت السفر الى مكان عند اهل هؤلاء - 00:02:22ضَ
ذلك على تفصيل في هذه المسألة مذكور في كلام اهل العلم ان هذا الواجب عليها اما تسامح كثير من النساء اليوم ربما يعني سمعن كلاما في هذا وانها تخرج للمناسبات وتخرج للاعراس وتخرج للاستراحات - 00:02:42ضَ
ونحو ذلك هذا في الحقيقة اه خلاف ما جاءت به السنة عن النبي عليه الصلاة والسلام وما جاء عن الصحابة رضي الله عنهم في هذا الباب انما هو الابن في غير - 00:02:59ضَ
عند الحاجة الى ذلك كما تقدم عن ابن عمر رضي الله عنهما وان المرأة يجوز لها خاصة في النهار ان تخرج اذا استوحشت او لم تستأن لم تأنس وحدها مثلا في بيت اه فاحتاجت الى الخروج اه عند اهلها او نحو ذلك فلا بأس - 00:03:09ضَ
وثم تعود وخاف في الليل فتبيت كما ايضا اذن اه كما في حديث مرسل عن مجاهد ان النبي عليه الصلاة والسلام اذن لازواج الصحابة رضي الله عنهم الذين قتلوا آآ قتل ازواجهن في احد ان يجتمعن نهارا وان تأوي كل واحدة منهن الى بيتها بعد ذلك - 00:03:29ضَ
هو المرأة في هذه الحال تمكث كله لاجل تعظيم هذا الامر وهذا الشأن وفي بعد وفاة زوجها وكما تقدم ترخص في هذا ترخصا زائدا عن الحاجة خلاف ما جاء في السنة في ذلك لاطلاق النبي عليه الصلاة والسلام في الامر - 00:03:53ضَ
فيها في بيتها حتى يبلغ الكتاب اجله. هو حديث جيد خلافا لمن تكلم فيه من اهل العلم. والمرأة اذا توفي عنها زوجها اه فاذا كانت حائلا ان نفقتها تكون ايضا في مالها ولا تجب على احد لان المال موروث - 00:04:16ضَ
بعده وكذلك غيرها من الورثة لا يجب عليهم ذلك. الا اذا لم يكن لها مال ونحو ذلك فوجوب النفقة من باب فرض ما يجب القريب على قريبه حينما لا يجد مالا وكذلك على الصحيح لو كانت حاملة - 00:04:36ضَ
فانه ايضا لا نفقة لها. فالحمل نفقته في المال في في التركة فان لم يكن هناك مال فان النفقة للحمل تجب على الوالد كما قال سبحانه وعلى الوارث مثل ذلك - 00:04:56ضَ
فامه عليها نصيبها بقدر ارثها لو مات هذا الحمل لو مثل هذا الحمل ولد ثم بعد ذلك ماتوا آآ الواجب من نفقته وبقدر ارث القريب منه. فاذا كان له والدة - 00:05:12ضَ
واختان فالواجب على الوالدة آآ الثلث وعلى الاختين الثلثان آآ على اذا كان اخت واحدة اه فالواجب في هذه الحال على على الام عليها الثلوث وعلى الاخت النصف والباقي على العصبة وكذلك لو كان - 00:05:29ضَ
مثلا اخوان وانثى عليها السدس والباقي على العصبة وهم الاخوة وهكذا وهكذا في حال وجود لان وجوب النفقة بقدر الارث وعلى هذا اه تفرض النفقة تفرض النفقة ثم عليها كما تقدم مع المكث في البيت الواجب عليها - 00:05:49ضَ
والاحداد وهذا ايضا محل اتفاق الا في خلاف شاذ في هذه المسألة المسألة الثانية في هذا المجلس هو حديث السؤال عن حديث هل يصح حديث ابى الله الا ان يرزق عبده من حيث لا يحتسب. هذا حديث يذكر ويسأل عنه وهو ابى الله ان - 00:06:11ضَ
عبده من حيث لا يحتسب. هذا الحديث لا يصح. يعني بهذا اللفظ لكن ورد دل عليه القرآن اه ونزلت الاية اه في على اه قصة وردت في هذا الباب هذا الحج لكن نزولها - 00:06:36ضَ
على هذا الحديث لا يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام في من يتق الله يجعل له مخرجا ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب هذا في قصة جاءت عن عوف بن مالك رجل يقال عوف مالك الاشجعي هل هو المشهور او غيره الله اعلم - 00:06:54ضَ
وان ابنه كان في سرية خرج في سرية ثم اشاره الكفار ثم ربطوه. فجاء ابوه وامه الى النبي عليه الصلاة والسلام فشكوا حاله اه شكوا حالهم وحال ابنهم الى النبي عليه الصلاة والسلام - 00:07:12ضَ
فقال عليه الصلاة والسلام فيما يروى في هذا الخبر عليك بلا حول ولا قوة الا بالله فاوصاه بهذا. بان يكثر من قول لا حول ولا قوة الا بالله فبينما هم في الليل او من اخر الليل - 00:07:31ضَ
اذ طرق الباب طارق فسمعوا صوتا كأنه كأنه صوت ابنهم فقالوا هو فلان ثم قالوا اين فلان؟ فلان اسير عند المشركين فلما فتحوا الباب وجدوا ابنهم ومعه الابل العظيمة قد ساقها - 00:07:45ضَ
فسألوه ما الامر كنت في اول الليل او نحو ذلك فانطلق القيد الذي في رجليه فقام ومر بالابل التي للمشركين فساقها وسارت معه سيرا هينا لينا حتى جاء بها الى المدينة - 00:08:06ضَ
ثم جاء الى النبي عليه الصلاة والسلام فاخبره الخبر قال فنزل في هذه الاية وهذا الخبر لا يصح رواه الطبراني برواية الكلبي عن الظحاك عن او عن ابي صالح عن ابن عباس والكلبي هذا هو محمد بن السائب الكلبي وهو متهم وابنه ايضا هشام ايضا كذلك متهم بالكذب وابو صالح - 00:08:28ضَ
مولى ام هانئ فيه كلام ومن اهل العلم من قال انه لم يسمع ابن عباس لكن العلة التي يعلم الخبر هو من رواية الكلب اما ما دل آآ عليه هذه القصة هذا صحيح. ونص القرآن وان من من اتقى الله سبحانه وتعالى العمل بما اوجب الله - 00:08:53ضَ
اجتناب ما حرم الله فهذا من اعظم الطرق والاسباب للخير في امور الدين والدنيا ذلك انه عمل بالاسباب الشرعية فيما شرع الله سبحانه وتعالى من وادي مستحب. وكذلك امتنع عما حرم الله سبحانه وتعالى. فييسر الله له الرزق ويبارك - 00:09:13ضَ
ذكره سبحانه وتعالى فيه وهذا واقع في قصص كثيرة ووقائع كثيرة. معلومة من حال الناس قديما وحديثا الى يومنا هذا. الى يومنا هذا. ومن درس سيرة الله عليهم وجد في هذا الشيء العجيب. حيث يسر الله امورهم مع ان كثيرا منهم قليل ذات اليد. قليل ذات اليد. لكن ييسر الله سبحانه - 00:09:37ضَ
امورهم ويمنحهم بركة في الوقت. يحصل من الخير والهدى وطلب العلم ما لا يعوقه عن طلب الرزق. واما ذكر في هذا ان اب اسحاق الحربي رحمه الله ان ابا اسحاق الحربي هو امام كبير من اصحاب الامام احمد توفي سنة خمس وثمانين - 00:10:02ضَ
ومئتين وكان عالما كبيرا ومحدثا جليلا رحمة الله عليه وكان يشغل وقته في قراءة الاجزاء والاحاديث رحمة الله فعليه فكان آآ في ليلة من الليالي ضاق بهم الامر واشتد عليهم الشأن ولم يكن في بيته طعام - 00:10:22ضَ
وكان عنده ابنتان رحمهما الله فقالت له زوجته انا واياك نصبر لكن اه هاتان ابنتان ماذا نصنع الا تبيع جزءا من الاجزاء التي عندك؟ فتشتري به طعام وكان عنده اثنى عشر الف جزء من اجزاء الحديث - 00:10:44ضَ
يطالع فيها ويراد وكان كثير منها عنده في الدهليز في مدخل البيت وكان آآ يوقد السراج رحمه الله ويبسط كتبه ويأخذ ما تيسر منها ويطالع في هذه الاجزاء. في الليل وفي النهار رحمه الله - 00:11:04ضَ
مقال ما معناه رحمه الله يفرج الله ويأتي الله بالخير فبينما هو كذلك وهو في دهليز بيته وقد اوقد السراج رحمه الله اذ طرق الباب طارق لا يدري من هو - 00:11:20ضَ
فقال الطارق اطفئ السراج السراج لا يدري ما الامر اطفأ السراج ثم فتح الباب فادخل من الباب اناء عليه غطاء فاخذه ثم نظر الى الرجل فلم يره لم يره فكشف - 00:11:37ضَ
ما في هذه فوجد اصنافا من الاطعمة ووجد في جانب هذا الاناء آآ او السفرة الكبيرة هذي السفرة الكبيرة وجد فيها كيس فيه خمس مئة دينار وخمس مئة دينار مال عظيم - 00:12:02ضَ
بل الدينار الواحد في ذلك الوقت يعني ربما يشترى به الشاة او الشاتان هذا وقع في عهد النبي عليه الصلاة والسلام جاء الى اهله فقال ابشروا جاء الله بالخير فجعلوا يتناول هذا الطعام لي جاءه من غير استشراف ومن غير سؤال رحمة الله عليه وجاء هذا المال العظيم والقصص في هذا كثيرة - 00:12:18ضَ
جدا وانا حدثني احد اخواننا منذ سنوات عن قريب له عن قريب له فقال انه كان يعني قليل ذات اليد قليل ذات اليد فورد عليه ضيف ولم يكن عنده شيء الا مجرد قروش هلل - 00:12:43ضَ
من اول النهار احتار كيف يهيئ له يعني فطور من اول النهار فاخذ هذه القروش التي معه فذهب الى الخباز واخذ بها شيء من الخبز هل يجمع شيء من هنا ومن هنا - 00:13:01ضَ
فبينما هو مجتهد وعنده الضيف جاء انسان وطرق عليه الباب فلما طرق عليه فاذا هو انسان قد اعطاه سلفة منذ سنوات هو هذا الرجل خمسة الاف ريال فاعطاه اياه اياه وقال خذها بارك الله لك في مالك وفيهالك ونحو ذلك من الدعوات التي يدعو بها الناس ذلك - 00:13:16ضَ
فاخذها رحمه الله فكانت سعة له اه لضيفه وسعة له في الامور كلها اه ولا شك كما تقدم ان اه تقوى الله سبحانه وتعالى هي اعظم اسباب الخير والهدى والصلاح اسأل الله سبحانه وتعالى ان يمنحني واياكم ذلك - 00:13:40ضَ
منه وكرمه المسألة الثانية سؤال عن قوله سبحانه وتعالى في سورة الواقعة لما ذكر اصناف الناس يوم القيامة وانه ثلاثة اصناف وكنتم ازواجا ثلاثة فاصحاب الميمنة ما اصحاب الميمنة واصحاب واصحاب ما اصحاب المشأمة والسابقون السابقون. اولئك المقربون في جنات النعيم ثلة من - 00:13:57ضَ
وقليل من الاخرين ثم ذكر سبحانه وتعالى اهل اليمين فقال ثلة من الاولين وثلة من الاخرين فما السر انه ذكر سبحانه وتعالى آآ لما ذكر السابقين جعلهم اه على قسمين - 00:14:24ضَ
او مجموعتين الاولى ثلة قال من الاولين وقليل من الاخرين. ولما ذكر اصحاب اليمين قال ثلة من الاولين وثلة من والثلة الجماعة الكثيرة هناك قولان مشهوران لاهل العلم في هذا - 00:14:44ضَ
ابن جرير رحمه الله اختار احدهما وابن كثير اختار القول الثاني. القول الاول ان الثلة ثلة من الاولين يعني من السابقين من جميع الامم الذين قبل امة محمد عليه الصلاة والسلام - 00:15:01ضَ
وقليل من الاخرين اي من امة محمد عليه الصلاة والسلام. قد يقول قائل اليست امة محمد افضل الامم؟ كيف يكون السابقون منهم اه ثلة او قليل من الاخرين اجابوا عن هذا قالوا ان هذه النسبة نسبة امة محمد الى جميع الامم - 00:15:16ضَ
المتقدمة المتقدمة وان السابقين من المتقدمين اكثر من السابق من امة محمد اذا نسبنا امة امة محمد الى جميع الامم والقول الثاني هو اظهر لان هذا القول ايضا يرد عليه ادلة واخبار قد لا يستقيم - 00:15:37ضَ
والقول الثاني هو اظهر هو اختيار ابن كثير رحمه الله انهم من هذه الامة الثلة ثلة من الاولين اي من المتقدمين امة محمد عليه الصلاة والسلام وقليل من الاخرين من امة محمد عليه السلام هذا في السابقين وكذلك ايضا - 00:15:54ضَ
في اصحاب اليمين ثلة من الاولين ثلة من الاخرين. في امة محمد عليه الصلاة والسلام وذلك ان هذه الامة قد جاءت الاحاديث بفضل المتقدم من المتقدمين منها. وان المتقدمين لهم فضل وشرف - 00:16:12ضَ
على المتأخرين وخاصة الصحابة رضي الله عنهم وان لهم فضلا لا يلحقهم احد بهم رظي الله عنهم ورد عليهم من الثناء في كتاب الله سبحانه وتعالى في سنة رسوله عليه الصلاة والسلام وما كان منهم من نصرة الدين وكذلك بعدهم التابعون - 00:16:29ضَ
الذين اخذوا عنهم وجاءت الاخبار الكثيرة في فضل القرن الاول والثاني والثالث في اخبار كثيرة متواترة من حديث ابن مسعود عمران ابن حصين عائشة وابي هريرة الى غير ذلك وجاءت ايضا بالفاظ اخرى تدل على هذا المعنى في الصحيحين عن النبي عليه الصلاة والسلام - 00:16:49ضَ
وهذا اظهر وان الثلة وهو الجماعة الكثيرة من السابقين وهم اعلى اهل الجنة هم من هم من صدر هذه الامة من القرون الاولى اما السابقون من المتأخرين هم قليلون اذا نسبناهم الى - 00:17:09ضَ
الاولين والمتقدمين من هذه الامة اما في قوله سبحانه وتعالى لما ذكر اصحاب الايمان فقال ثلة من الاولين وثلة من الاخرين وهم آآ مرتبة آآ دون المرتبة الاولى وليس فيهم دني كلهم من اهل الجنة لكن الفضل الذي للسابقين اعلى واجل من الفضل - 00:17:33ضَ
لاصحاب اليوم قال ثلة من الاولين وثلة من لان اصحاب اليمين هذا الوصف هو آآ لمن دخل الجنة وهو وصف عظيم لكن هم حينما ينسبون الى السابقين فهم اقل وهذا القول - 00:17:57ضَ
اظهر وهذا هو اختيار ابن كثير رحمه الله تعالى المسألة الثالثة في هذا اللقاء سؤال عن رؤية المخطوبة عن طريق الصورة صورة عن رؤية صورة المخطوبة. من اراد ان يخطب امرأة - 00:18:14ضَ
او رؤية المرأة او من اراد ان يخطبها عن طريق الانترنت او نحوه من الوسائل التي يمكن ان يراها آآ فيها هل يجوز او لا يجوز؟ نعلم ان الاصل في هذا الباب - 00:18:39ضَ
هو مشروعية الرؤية وهي آآ ليست مباحة بل هي مأمور بها على الصحيح مأمور بها على الصحيح وان هذا امر مشروع لان ظاهر الاخبار انظر اليها انظر اليه هل نظرت اليها في صحيح مسلم هل نظرت اليها حديث هريرة - 00:18:54ضَ
حديث المغيرة انظر اليها فانه احرى ان يؤذن بينكم. بين النبي عليه الصلاة والسلام آآ الاسباب التي من اجلها يشرع حول رؤية المرأة وجاءت ايضا اخبار ابن عبد الله ومحمد المسلمة وابي حميد - 00:19:12ضَ
وغيرهم في انه كلا منهم نقل عن النبي عليه الصلاة والسلام انه اذا اوقع الله في قلب احدكم خطبت امرأة فلينظر اليها. وفي لفظ استطعت ان تنظر اليها فانظر فانظر اليها. وكل كان يجتهد في الرؤيا. هذا - 00:19:31ضَ
اصل متكرر لما فيه من المصالح العظيمة هو مشروع في حق الرجل وكذلك في حق المرأة هذا الاصل والقاعدة في هذا الباب ان ما جاء في حق النساء فهو في حق الرجال وما جاء في حق الرجال فهو في حق النساء انما قد يخاطب الرجل في هذا - 00:19:50ضَ
الباب لاسباب لانه الذي غالب يخطب وان يجوز للمرأة ان تخطب الرجل. يجوز لها خطبة الرجل وهذا فيه اخبار معروفة عن النبي عليه الصلاة والسلام والتكلم اهل العلم هذا هو الاصل في هذا الباب كما تقدم - 00:20:07ضَ
اه لكن اه هل يجوز ان تكون عن طريق الصورة الاصل مثل ما تقدم انه يراها مباشرة. لان الصورة لا تحقق المقصود من رؤية المرأة. ولا تعطي الواقع للمرأة كما لا تعطي الواقع للرجل لمن ارادت ان تزوج رجلا - 00:20:21ضَ
الشيء الثاني انه ربما يترتب عليها امور غير محمودة ففيها فوات مصالح وفيها حصول مفاسد. وهما امران محظوران شرعا على هذا لا يقال بالجواز الا حينما يضيق الامر على الرجل - 00:20:42ضَ
واذا ظاق الامر اتسع هذي قاعدة الشريعة ان الامور المشروعة والامور المطلوبة خاصة ما يتعلق بحظوظ النفس في مثل هذه الاشياء حينما يوقع الله حب خطبة في مراعاة فاذا لم يبقى عائق للرؤية - 00:21:02ضَ
اما لكون الوي تعنت في هذا او ربما تكون المرأة ايضا هي لم ترضى بهذا المخطوبة. او كان في مكان بعيد لا يتأتى له ذلك. ولو يعني لم يرها عن طريق الصورة آآ قد تفوت او يفوتها هو في هذه الحالة اذا ظاق عليهما الامر اتسع بل اذا ظاق الامر في امور اشد - 00:21:19ضَ
من هذه من امور في الاصل محرمة فانه يتسع خاصة اذا وقع في قلبه حبها. والميل اليها ربما تتعلق نفسه بها لو نهي عنها. وقيل لها لا قيل لا تنظر - 00:21:42ضَ
اليها ربما تتعلق نفسه بها حتى بعد ان يتزوج غيرها فيكون له اثر عليه في زواجه باخرى او هي مثلا في زواجها باخر وربما يترتب على ذلك مفاسد. وقاعدة الشريعة درء المفاسد - 00:21:56ضَ
الكبرى لاجل يعني درء المهزلة الكبرى ويترتب عليها مفاسد صغرى كما ان في باب تحصيل مصالح تحصل مصالح عظمى ولو فاتت المصالح الصغرى. فاذا ظاق الامر في هذه الحال ولم يكن الا الرؤية عن طريق الصورة - 00:22:12ضَ
لا بأس من ذلك لكن لابد من الاحتياط والذي يظهر والله اعلم انه لابد من اذنها لان هذا امر ليس مجرد رؤية وذلك انها صورة والصورة قد لا تظبط في هذه الحال ربما تنتقل من يده الى يد آآ اخر فلا بد من ابنها في هذه الحالة اما الرؤيا - 00:22:32ضَ
ورؤيتها بغير صورة مباشرة لا يشترط اذنها يعني اذا عزم رجل على خطبة امرأة اذا يعني عزم رجل على خطبة امرأة في هذه لا يشترط اذنها. وهذا في الحقيقة من يسر الشريعة ومن عنايتها بامر - 00:22:56ضَ
النفوس لان رؤية الرجل للمرأة بغير علمها احسن من رؤيتها بعلمها وعلم اهلها. لان حينما يجتهد في رؤيته وهي لا تعلم. لكن بشرط ان يكون عزم على خطبتها. ومالت نفسه اليها - 00:23:13ضَ
ليس مجرد تشهي منهن لا في هذه الحالة ان امكن ان يراها بلا علمها وبلا علم اهلها فان اوقع الله في قلبه آآ العزم على هذا الامر الحق الحمد لله - 00:23:29ضَ
ان لم تمل نفسه اليها بعد رؤيتها فكأن شيء لم يكن فهي لم تعلم بذلك واهله لم يعلم بذلك. وكم من وقائع وواقع وحادثة حصلت بانه رآها فلم ترق له فوقع في احراج لا يدري ماذا يفعل وربما وليها يغضب ربما هي تغضب - 00:23:42ضَ
وربما يعني يذم نفسه على هذا الامر يشدها شدا فلا يأنس لها ولا آآ تميل نفسه اليها فلهذا من حكمة الشارع انه جعل الرؤية ولو كانت بغير علمها هذا هو الاصل اما رؤية الصورة فالاظهر لابد من الاذن مع اخذ الاحتياطات الخاصة في هذا والله اعلم والله - 00:24:02ضَ
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد يا قاصدا سبل النجاة وطالبا هدي الحبيب. فيه الفلاح والهنا من ذا دعاه فلن فاعلم امور عقيدة تسمو بذي عقل اللبيب كي تستقيم حياتك - 00:24:22ضَ
في ظل منهاج مسائل ديننا. ولتسألي الشيخ - 00:24:56ضَ