ننهل من وصايا فعشث ننهل من وصايا ثم اختم بانوار السماء شهادة للورى مثل الهدايا باثواب البهائم بها الشذر يبين للبرايا وينصح الاحبة في الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين اما بعد - 00:00:00
فارحب بكم احبتي المشاهدين الكرام واسألوا الله جل وعلا ان يسعدكم في دنياكم واخراكم ان من الفئات التي تخدم المجتمع ويكون لها الاثر الجميل باداء الاعمال وانجازها الموظفين سواء كانوا موظفين - 00:00:41
في القطاع العام في الجهات الرسمية او كانوا موظفين في القطاعات الخاصة فان الموظفين يؤدون اعمالا جليلة وخدمات كبيرة لمجتمعاتهم كل في مجاله ومن هنا فان كل فرد من افراد المجتمع ينبغي به ان يستشعر - 00:01:07
ان هناك خدمات جليلة تؤديها هذه الفئة ان بعض الناس عندما يشاهد خطأ من موظف سواء كان ذلك الخطأ بتأخير معاملة او بتأخر عن عمل او باساءة فهم او تصرف - 00:01:32
يجعله ذلك يسيء الظن في جميع الموظفين ويجعله ذلك يتوجه باصابع الاتهام لكل الموظفين قاطبة ولذا فان هذه الطريقة غير مقبولة فان من يحسن من الموظفين اكثر ممن يسيء ووجود الموظف الواحد الذي يمكن ان يتوجه اليه بالتقويم ويمكن ان يسعى لتصحيح عمل - 00:01:53
لا يجعلنا نتهم جميع الموظفين بهذه الاتهامات فان خطأ الواحد لا يحسب على المجموع اذا تقرر هذا فاننا نعجب باولئك الموظفين الذين يتصفون بالصفات الجميلة ولعلي اذكر عددا من صفاتهم التي تجعل الانسان يعجب بهم - 00:02:25
فاول ذلك هم يحتسبون الاجر والثواب في اداء هذه الاعمال وكيف لا يحتسبون الاجر وهم يخدمون البلد كله ويخدمون المواطنين فيه يحتسب الاجر لكونه يؤدي عملا يأخذ عليه اجرا وينال به مكافأة وراتبا - 00:02:52
فقيامه بهذا العمل فيه براءة لذمته لا يلحق بذمته شيء من هذا المال الذي اخذه فانه انما اخذ هذا المال ليقوم بهذا العمل ثم انه في هذا العمل يطيع اصحاب الولاية من ولاة الامور الذين اوجب الله جل وعلا طاعتهم - 00:03:17
كما قال تعالى يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم. وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم على المرء المسلم السمع والطاعة الحديث وهكذا نجد من صفات هذا الموظف - 00:03:43
انه يلتزم بالحضور في اوقات الحضور وينصرف في اوقات الانصراف ولا يتأخر في حضوره ولا يعجلوا في انصرافه لان هذا من الوفاء بالعهد وقد اثنى الله جل وعلا على المؤمنين بكونهم يفون بالعهود التي عليهم. وقد امر - 00:04:02
الله المؤمنين بالوفاء بالعهد في مواطن من كتابه وهكذا من الصفات التي يتصفون بها انهم لا يكذبون فيما يخبرون به فانهم لا يكذبون في وقت الدخول والانصراف ولا يكذبون على الناس باعطائهم معلومات كاذبة - 00:04:29
في ما يتعلق بامورهم وكذلك هم في نفس الوقت لا يفشون الاسرار التي تتعلق باعمالهم فهذه المعاملات السرية لا يقومون بتصويرها ونشرها ولا يقومون باخبار الاخرين بها خصوصا فيما يتعلق بالاخبار المتعلقة بالاشخاص - 00:04:54
فان بعض الناس قد ينطلق لذكر معايب الاخرين حسب ما مر عليه من المعاملات ويقول انا صادق في ذلك الخبر. ولم يعلم ان هذا الفعل من المحرمات فان هذا يقال له في الشرع غيبة - 00:05:21
فالغيبة ذكر معايب الاخرين وذكر افعالهم المحرمة التي توجد عندهم وقد قال الله جل وعلا ولا يغتب بعضكم بعضا. ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه وقد يكون في هذه التقارير - 00:05:42
ما فيه تسجيل افادة بعض الاشخاص الذين يكونون كاذبين في ما يبلغونه من الافادات ومن هنا فليس كل ما كتب يكون صحيحا وليس كل ما وجدت فيه افادة في هذه المعاملات يكون - 00:06:03
امرا موافقا للحقيقة والشريعة قد جاءت بالامر بكتم الاسرار وعدم اظهارها ونهت عن افشائها ومن هنا فان المؤمن يلتزم في وظيفته بحفظ هذه الاسرار فكم من شركة انهارت بسبب ان احد موظفيها قد بلغ باسرارها فتمكن الاخرون من ان ينافسوها - 00:06:25
وان يقدموا للناس منتجات تنافس منتجاتهم. فكان هذا من اسباب وقوع الخسارة على هذه الشركات وهكذا مما يعجبنا في الموظف التزامه الاقوال الطيبة بالنسبة لزملائه وبالنسبة لمن يراجعه فهي فهو يختار اللفظ الجميل الذي يستجلب النفوس - 00:06:58
ويوقع الطمأنينة فيها يمتثل المؤمن في ذلك قوله سبحانه وقولوا للناس حسنا وهكذا من الاعمال العظيمة الجليلة التي يفعلها الموظفون ان يقوموا بانجاز المعاملات التي توجد عندهم فلا يؤخرونها فانهم يعلمون ان معاملاتهم لو تأخرت - 00:07:29
لتأثرت نفوسهم بذلك فاذا كانوا لا يرضون على انفسهم بتأخر معاملاتهم فمن شأن الموظف ان لا ارضى ان تتأخر معاملات الاخرين عنده وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه - 00:07:57
ومن شأن الموظف ايضا الا يضع من التعقيدات في هذه المعاملات ما لا يتناسب معها فان بعض الموظفين يجعل في المعاملة اجراءات متعددة وتمر على ادارات مختلفة وهي لا تحتاج للمرور على هذه الادارات - 00:08:23
كما ان هذه المعاملات قد يكون من شأنها ان المعاملة لا تحتاج الى كتابات كثيرة. ثم بعد ذلك تجد في المعاملة من الكتابات الكثيرة التي لا تتعلق بصلب هذه المعاملة. ومن ثم يضيع - 00:08:48
وذهن الموظف الاخر عند قراءة هذه المعاملات الموظف نزيه ومن ثم لا يأخذ اموالا محرمة انجاز المعاملات او لتمريرها على طريقة غير مشروعة فان هذا من انواع الرشوة التي هي من كبائر الذنوب - 00:09:10
وقد قال الله تعالى فيها ولا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها الى الحكام لتأكلوا فريقا من اموال الناس بالاثم وانتم تعلمون ويقول النبي صلى الله عليه وسلم لعن الله الراشي - 00:09:38
والمرتشي فالراشد دافع الرشوة والمرتشي هو من يأخذها ان من الواجب على الموظف ان يبلغ عن اولئك الاشخاص الذين يريدون افساد الموظفين باغرائهم بهذه الرشاوي من اجل ان يستولوا على - 00:09:56
حقوق ليست لهم او ان يأخذوا امتيازات ليست لهم ان هذه الرشاوي مال حرام. يعود على صاحبه بفساد الذهن وفساد الذرية وذهاب بركة الاموال قال ويعود باثار سيئة كثيرة ومن هنا فان العاقل يحذر من هذا المال المحرم ويعلم بانه سيعود عليه بالعاقبة السيئة دنيا - 00:10:20
واخره ومن الامور التي نؤكد عليها في هذا الباب ان الانسان متى علم بشيء من هذا الفساد تقرب الى الله جل وعلا بالابلاغ عنه والتعاون مع الجهات الرسمية للقبض على هؤلاء المجرمين - 00:10:53
الذين يتعاطون الرشوة ويأخذونها ويكون من شأنه ان يتقرب لله جل وعلا بمحاربة هذا الباب من ابواب الفساد بارك الله فيكم ايها الموظفون وجزاكم الله خير الجزاء على انجازكم لواجبات اعمالكم - 00:11:13
وعلى قيامكم باداء مهام اعمالكم على اكمل الوجوه واتمها. هذا والله اعلم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين مع الشتريس ننهل من وصايا مع الشثر سناهل من وصايا - 00:11:37
ثم اختم بانوار السماء للورى مثل الهدايا باثواب البهائم بها الشتري يبين للبرايا وينصح الاحبة في خريف - 00:12:01
التفريغ
ننهل من وصايا فعشث ننهل من وصايا ثم اختم بانوار السماء شهادة للورى مثل الهدايا باثواب البهائم بها الشذر يبين للبرايا وينصح الاحبة في الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين اما بعد - 00:00:00
فارحب بكم احبتي المشاهدين الكرام واسألوا الله جل وعلا ان يسعدكم في دنياكم واخراكم ان من الفئات التي تخدم المجتمع ويكون لها الاثر الجميل باداء الاعمال وانجازها الموظفين سواء كانوا موظفين - 00:00:41
في القطاع العام في الجهات الرسمية او كانوا موظفين في القطاعات الخاصة فان الموظفين يؤدون اعمالا جليلة وخدمات كبيرة لمجتمعاتهم كل في مجاله ومن هنا فان كل فرد من افراد المجتمع ينبغي به ان يستشعر - 00:01:07
ان هناك خدمات جليلة تؤديها هذه الفئة ان بعض الناس عندما يشاهد خطأ من موظف سواء كان ذلك الخطأ بتأخير معاملة او بتأخر عن عمل او باساءة فهم او تصرف - 00:01:32
يجعله ذلك يسيء الظن في جميع الموظفين ويجعله ذلك يتوجه باصابع الاتهام لكل الموظفين قاطبة ولذا فان هذه الطريقة غير مقبولة فان من يحسن من الموظفين اكثر ممن يسيء ووجود الموظف الواحد الذي يمكن ان يتوجه اليه بالتقويم ويمكن ان يسعى لتصحيح عمل - 00:01:53
لا يجعلنا نتهم جميع الموظفين بهذه الاتهامات فان خطأ الواحد لا يحسب على المجموع اذا تقرر هذا فاننا نعجب باولئك الموظفين الذين يتصفون بالصفات الجميلة ولعلي اذكر عددا من صفاتهم التي تجعل الانسان يعجب بهم - 00:02:25
فاول ذلك هم يحتسبون الاجر والثواب في اداء هذه الاعمال وكيف لا يحتسبون الاجر وهم يخدمون البلد كله ويخدمون المواطنين فيه يحتسب الاجر لكونه يؤدي عملا يأخذ عليه اجرا وينال به مكافأة وراتبا - 00:02:52
فقيامه بهذا العمل فيه براءة لذمته لا يلحق بذمته شيء من هذا المال الذي اخذه فانه انما اخذ هذا المال ليقوم بهذا العمل ثم انه في هذا العمل يطيع اصحاب الولاية من ولاة الامور الذين اوجب الله جل وعلا طاعتهم - 00:03:17
كما قال تعالى يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم. وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم على المرء المسلم السمع والطاعة الحديث وهكذا نجد من صفات هذا الموظف - 00:03:43
انه يلتزم بالحضور في اوقات الحضور وينصرف في اوقات الانصراف ولا يتأخر في حضوره ولا يعجلوا في انصرافه لان هذا من الوفاء بالعهد وقد اثنى الله جل وعلا على المؤمنين بكونهم يفون بالعهود التي عليهم. وقد امر - 00:04:02
الله المؤمنين بالوفاء بالعهد في مواطن من كتابه وهكذا من الصفات التي يتصفون بها انهم لا يكذبون فيما يخبرون به فانهم لا يكذبون في وقت الدخول والانصراف ولا يكذبون على الناس باعطائهم معلومات كاذبة - 00:04:29
في ما يتعلق بامورهم وكذلك هم في نفس الوقت لا يفشون الاسرار التي تتعلق باعمالهم فهذه المعاملات السرية لا يقومون بتصويرها ونشرها ولا يقومون باخبار الاخرين بها خصوصا فيما يتعلق بالاخبار المتعلقة بالاشخاص - 00:04:54
فان بعض الناس قد ينطلق لذكر معايب الاخرين حسب ما مر عليه من المعاملات ويقول انا صادق في ذلك الخبر. ولم يعلم ان هذا الفعل من المحرمات فان هذا يقال له في الشرع غيبة - 00:05:21
فالغيبة ذكر معايب الاخرين وذكر افعالهم المحرمة التي توجد عندهم وقد قال الله جل وعلا ولا يغتب بعضكم بعضا. ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه وقد يكون في هذه التقارير - 00:05:42
ما فيه تسجيل افادة بعض الاشخاص الذين يكونون كاذبين في ما يبلغونه من الافادات ومن هنا فليس كل ما كتب يكون صحيحا وليس كل ما وجدت فيه افادة في هذه المعاملات يكون - 00:06:03
امرا موافقا للحقيقة والشريعة قد جاءت بالامر بكتم الاسرار وعدم اظهارها ونهت عن افشائها ومن هنا فان المؤمن يلتزم في وظيفته بحفظ هذه الاسرار فكم من شركة انهارت بسبب ان احد موظفيها قد بلغ باسرارها فتمكن الاخرون من ان ينافسوها - 00:06:25
وان يقدموا للناس منتجات تنافس منتجاتهم. فكان هذا من اسباب وقوع الخسارة على هذه الشركات وهكذا مما يعجبنا في الموظف التزامه الاقوال الطيبة بالنسبة لزملائه وبالنسبة لمن يراجعه فهي فهو يختار اللفظ الجميل الذي يستجلب النفوس - 00:06:58
ويوقع الطمأنينة فيها يمتثل المؤمن في ذلك قوله سبحانه وقولوا للناس حسنا وهكذا من الاعمال العظيمة الجليلة التي يفعلها الموظفون ان يقوموا بانجاز المعاملات التي توجد عندهم فلا يؤخرونها فانهم يعلمون ان معاملاتهم لو تأخرت - 00:07:29
لتأثرت نفوسهم بذلك فاذا كانوا لا يرضون على انفسهم بتأخر معاملاتهم فمن شأن الموظف ان لا ارضى ان تتأخر معاملات الاخرين عنده وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه - 00:07:57
ومن شأن الموظف ايضا الا يضع من التعقيدات في هذه المعاملات ما لا يتناسب معها فان بعض الموظفين يجعل في المعاملة اجراءات متعددة وتمر على ادارات مختلفة وهي لا تحتاج للمرور على هذه الادارات - 00:08:23
كما ان هذه المعاملات قد يكون من شأنها ان المعاملة لا تحتاج الى كتابات كثيرة. ثم بعد ذلك تجد في المعاملة من الكتابات الكثيرة التي لا تتعلق بصلب هذه المعاملة. ومن ثم يضيع - 00:08:48
وذهن الموظف الاخر عند قراءة هذه المعاملات الموظف نزيه ومن ثم لا يأخذ اموالا محرمة انجاز المعاملات او لتمريرها على طريقة غير مشروعة فان هذا من انواع الرشوة التي هي من كبائر الذنوب - 00:09:10
وقد قال الله تعالى فيها ولا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها الى الحكام لتأكلوا فريقا من اموال الناس بالاثم وانتم تعلمون ويقول النبي صلى الله عليه وسلم لعن الله الراشي - 00:09:38
والمرتشي فالراشد دافع الرشوة والمرتشي هو من يأخذها ان من الواجب على الموظف ان يبلغ عن اولئك الاشخاص الذين يريدون افساد الموظفين باغرائهم بهذه الرشاوي من اجل ان يستولوا على - 00:09:56
حقوق ليست لهم او ان يأخذوا امتيازات ليست لهم ان هذه الرشاوي مال حرام. يعود على صاحبه بفساد الذهن وفساد الذرية وذهاب بركة الاموال قال ويعود باثار سيئة كثيرة ومن هنا فان العاقل يحذر من هذا المال المحرم ويعلم بانه سيعود عليه بالعاقبة السيئة دنيا - 00:10:20
واخره ومن الامور التي نؤكد عليها في هذا الباب ان الانسان متى علم بشيء من هذا الفساد تقرب الى الله جل وعلا بالابلاغ عنه والتعاون مع الجهات الرسمية للقبض على هؤلاء المجرمين - 00:10:53
الذين يتعاطون الرشوة ويأخذونها ويكون من شأنه ان يتقرب لله جل وعلا بمحاربة هذا الباب من ابواب الفساد بارك الله فيكم ايها الموظفون وجزاكم الله خير الجزاء على انجازكم لواجبات اعمالكم - 00:11:13
وعلى قيامكم باداء مهام اعمالكم على اكمل الوجوه واتمها. هذا والله اعلم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين مع الشتريس ننهل من وصايا مع الشثر سناهل من وصايا - 00:11:37
ثم اختم بانوار السماء للورى مثل الهدايا باثواب البهائم بها الشتري يبين للبرايا وينصح الاحبة في خريف - 00:12:01