التعليق الأول لكتاب (بلوغ المرام)

بلوغ المرام (تتمة باب الوضوء) 18/4/1433 هـ (عبدالرحمن البراك) 18

عبدالرحمن البراك

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في بلوغ المرام في تتمة باب الوضوء. وعن عبد الله ابن عمرو رضي الله عنهما في صفة الوضوء - 00:00:00ضَ

قال ثم مسح صلى الله عليه وسلم برأسه وادخل اصبعيه السباحتين في اذنيه ومسح بابهاميه ظاهر اذنيه اخرجه ابو داوود والنسائي وصححه ابن خزيمة هذا ايضا طرف من حديث عبد الله ابن عمرو ابن العاص في صفة وضوء طرف منه - 00:00:17ضَ

يعني عبد الله ابن عمرو رضي الله عنه آآ ايضا ممن روى صفة وضوءه صلى الله عليه وسلم لكن جاء في حديثه ان النبي صلى الله عليه وسلم مسح برأسه - 00:00:34ضَ

وادخل اصبعيه السباعتين في اذنيه ومسح اذنيه ظاهرهما وباطنهم مسح ظاهره وباطنهما السبابتين او السباحتين فاخذ من هذا مشروعية مسح الاذنين وقد تعددت الروايات في هذا في مسح الاذنين حتى جاء في ذلك حديث الاذنان من الرأس - 00:00:50ضَ

والاذنان من اهل العلم من يجعل من يجعلهما من الرأس المشروع هو مسحهما تبعا للرأس ومنهم من يجعلهما تابع تابعتين للوجه ومنهم من يجعل باطنهما من الوجه مستقبل وظاهرهما تبع الرأس - 00:01:28ضَ

ليس بشيء. الاذنان ليسا من الوجه ما اشبه يعني اصح الاقوال في ذلك ان الاذنان حكمهما وهما من الرأس تابعان للرأس ثم هل مسحهما واجب او مستحب انه من من تمام مسح الرأس - 00:02:00ضَ

لكن لا يترتب على تركهما فساد الوضوء هذا هو الظاهر اعد الحديث. نعم عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما في صفة الوضوء قال ثم مشى صلى الله عليه وسلم برأسه وادخل اصبعيه السباحتين وادخل اصبعيه السباحتين - 00:02:43ضَ

في اذنيه ومسح بابهاميه ظاهر اذنيه اخرجه ابو داوود والنسائي ابن خزيمة وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا استيقظ احدكم من نومه فليستنثر ثلاثا فان الشيطان يبيت على - 00:03:04ضَ

خيشومه متفق عليه في هذا الحديث آآ امر من النبي صلى الله عليه وسلم من استيقظ من النوم نستنثر ثلاثا يعني يخرج ما في انفه لكن المراد بعد الاستنشاق يمتخط - 00:03:19ضَ

لا فليستنثر. فقوله فليستنثر يقتضي استنشاق فانه لا استنثار الا بعد استنشاق وهذا المعنى تقدم في احاديث العمدة فليستنثر يتوضأ احدكم فليستنف فليجعل في انفه ما انتم من ينتثر من الماء ثم ليستنثر - 00:03:39ضَ

فليجعل في منخريه من الماء ثم ليستنثر فالمقصود هنا الامر والمقصود بالذات هو من اراد الوضوء. اما من لم يرد الوضوء فلا متعلق بالوضوء فمن اذا استيقظ احدكم من نومه فليستنثر - 00:04:10ضَ

وهذا فيما اذا اراد الوضوء اذا اراد الوضوء عليه ان يستنشق وهذا الاستنشاق ثم تقدم ان انه يكفي في الوضوء الاستنشاق والاستهثار مرة لكن هنا لا يجب علينا ان نستنثر ثلاثا - 00:04:35ضَ

فان الشيطان علل ذلك بقوله فان الشيطان يبيت على خيشومه هو عظام الانف عظم الانف هذا الغضروف نعم اللي بعده بعده بعده وعنه رضي الله عنه اذا استيقظ احدكم من نومه فلا يغمس يده في الاناء حتى يغسلها ثلاثا فانه لا يدري اين باتت يده متفق عليه وهذا لفظ - 00:05:06ضَ

وهذا الحديث ايضا شاهدوا للحديث الذي قبله قال اذا استيقظ احدكم من نومه فلا يغمس يده الاناء يعني في في ماء الوضوء يغمس الغمس لا يكون الا في فيما يعني له - 00:05:42ضَ

يعني ده مدخل يعني كمائن ونحوه فلا يغمس يده الا يقال لمن ادخل يده في اناء خال رمى سيده الاناء فلا يغمس يده في الاناء حتى يغسلها ثلاثا وفي بعض الروايات الامر فليغسل يديه فليغسل يديه قبل ان يدخلهما في الاناء ليغسل يديه ثلاثا قبل ان يدخلهما في الاناء فانه لا يدري اين - 00:06:07ضَ

باتت يده قال العلماء ان البيتوتة في الحديثين تدل على ان محل ذلك هو نوم الليل فان نوم النهار لا يسمى بيتوتة لا يقال لمن نام في النهار بات انما يقال هذا لمن نام في الليل فانه لا يدري اين بات - 00:06:44ضَ

ولكن التعليل تكون لا يدري اين باتت يده؟ لا فرق بين الليل والنهار ولهذا قال بعض اهل العلم ان هذا عام في نوم الليل والنهار وقد يقال والله اعلم قد يكون لنوم الليل والبيتوتة والنوم الطويل له شأن غير كون الانسان اضطجع في النار - 00:07:16ضَ

ونام حتى في الليل يمكن لو نام اه اضطجع بعض الوقف ونام فلا فلا فمحل هذا النوم المعتاد الذي من شأنه ان يكون يعني اه طويلا فانه لا يدري اين باتت يده - 00:07:51ضَ

والاحوط هو غسل اليدين ثلاثا بعد النوم مطلقا هذا احوط للخلاف ملاحظة المعنى في الجملة وهكذا الاستنثار فان الشيطان يبيت على خيشومه هم من اهل العلم من قال بوجوب غسل اليدين - 00:08:16ضَ

وعليه فاذا غمس يديه في الاناء قبل غسلها صار الماء مستعملا اي طاهرا غير مطهر اذا غمس يده كاملة الكف بعد يعني من نوم ليل ناقض قالوا بالنوم ليل ناقض الوضوء - 00:08:46ضَ

فانه يصير الماء مستعملا التعليل منهم من قال انه انه للشك في نجاسة اليد. لقوله فانه لا يدري اين باتت يده منهم من قال ان هذا تعبدي لا غير معقول المعنى الله اعلم - 00:09:18ضَ

الحمد لله والذين قالوا للشك قالوا لانه محتمل يده وقعت في محل يعني حك جسمه او وقعت يده على محل الاستنجاء. لانه كان الاستنجاء يعني شائعا ومعتادا لكن كل هذا لا نحتاج اليه - 00:09:44ضَ

بل نقول كما قال عليه الصلاة والسلام الانسان لا يدري اين كانت يده لا يدري وحسبنا هذا ربما وقعت على يعني وسخ يمكن وسخ في من جسمه يمكن قذر يمكن احتمالات او - 00:10:30ضَ

لا هذا ولا ذاك المهم امتثال الامر السمع والطاعة. والقول بانه التعليل المجمل هو هذا فانه لا يدري اذا العلة كونه لا يدري اين باتت يده وليس لاحد ان يتحدى - 00:10:53ضَ

شرع الله فيقول احط يدي في كيس وخلاص يدي عليها قفاز فليكن حتى ولو عليها قفاز الواجب غسل اليدين قبل ادخالهما في الاناء ثلاثا وكذلك الاستنزاف في الحديث المتقدم وجاء في كلام لشيخ الاسلام رحمه الله ما يدل على الربط بين الحديثين - 00:11:12ضَ

وان قوله صلى الله عليه وسلم فان الشيطان يبيت على خيشومه ربما يقول ان النائم وقعت يده على هذا المحل وكثير ليكون الامر بغسل اليدين ثلاثا يعني معلل بانها ربما وقعت على المكان الذي يبيت - 00:11:46ضَ

فيه الشيطان على خيشومه وحكم المسألتين وآآ تعليلهما متشابه الامر بالغسل ثلاثا الاستنثار ثلاثا يبيت على خيشومة فانه لا يدري اين باتت يده فبينهما تناسك في الحكم الامر بالغسل والاستنسار والعدد ثلاثا - 00:12:17ضَ

وقوله لا يدري اين باتت يده وقوله يبيت على خيشومه. فبينهم تناسب كبير نعم وش اللي بعده الى هنا يا اخي كلام الشارع عن الحديثين لعله سول يا عبد المحسن نعم - 00:12:48ضَ

اذا اني استنثرت مستقلا او ما غسل الوجه لا والله. نعم نعم اذا توظأت وغسلت وتمظمظت واستنشقت ثلاثا اه بغيت قلت تداخلا نعم نعم ما ما يظهر لي فيها الذي يظهر انه - 00:13:13ضَ

مرتبط بالوضوء. نعم نعم ايش وكذلك الغسيل ديالي اذا اذا اردت تستعمل الماء استعمل الماء لوضوء او غيره ها قبل ان يأكل ما ادري اذا اراد يستعمل الماء بس نعم - 00:13:44ضَ

وغسلهما طيب نظافة. نعم قال الشارح رحمه الله تعالى على حديث ابي هريرة رضي الله عنه ما يؤخذ من الحديث الحديثين الاول حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا استيقظ احدكم من نومه - 00:14:19ضَ

يستنثر ثلاثا فان الشيطان يبيت على خيشومه. قال ما يؤخذ من الحديث اولا بعض الروايات قيدت هذا الاستنثار عند الوضوء. بالاستنثار عند الوضوء. نعم سيكون هو المنصوص عليه مع الوضوء وبعض الروايات اطلقته ولم تقيده فالاولى الاستنثار ثلاثا ان لم يصادف - 00:14:43ضَ

بعد الاستيقاظ من نوم الليل وضوء فان فيه شبها قويا بغسل اليدين بعد الاستيقاظ من البيتوتة ثانيا يدل الحديث على مشروعية الاستنثار لانه ورد بصيغة الارشاد. والاستنثار يلزم منه الاستنشاق. هم - 00:15:05ضَ

ثالثا تقيده بنوم الليل اخذا من لفظ يبيت. فان البيتوتة لا تكون الا من نوم الا من نوم الليل. مهم انه مظنة الطول والاستغراق رابعا علل ذلك بان الشيطان يبيت على خيشومه قال القاضي عياظ رحمه الله يحتمل ان يكون على حقيقته فان - 00:15:23ضَ

الانفى احد منافذ الجسم وليس شيء من منافذه ليس عليه ليس عليه غلق سوى الانف والاذنين وجاء الامر بالكظم عند التثاؤب من اجل دخول الشيطان حينئذ في الفم خامسا الاحتراس من الشيطان. فانه يريد الولوج فانه يريد الولوج الى ابن ادم مع كل طريق وهو يجري منه - 00:15:47ضَ

ومجرى الدم ويحاول اظلاله وافساد عبادته فابن ادم ملاحق محاصر منه والمعصوم من عصمه الله تعالى واستعان بالله عليه واستعاذ بالله من شره. سادسا مثل هذه الاحكام السمعية اذا صحت فالواجب على المؤمن التصديق - 00:16:15ضَ

والتسليم ولو لم يدرك كيفيتها قال تعالى وما اوتيت من العلم الا قليلا. سابعا يرى شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ان غسل يدي المستيقظ من النوم هذا هو غسله - 00:16:35ضَ

ان غسل يدي المستيقظ من نوم الليل. والاستنثار بعد النوم ان ذلك من ملامسة الشيطان. من ملامسة الشيطان نعم جعل جعل التعليل واحد نعم. فقد علل الغسل بان احدكم لا يدري اين باتت يده وهنا عل الاستنثار بان الشيطان بات على خيشومة - 00:16:49ضَ

فعلم ان ذلك هو سبب الغسل والاستنثار ثامنا استدل آآ استدل بهذا الحديث من يرى غسل النجاسة ثلاث مرات وهي احدى الروايات الثلاث عن الامام احمد ولكن ما دام اننا لم نحقق - 00:17:09ضَ

موجب موجب الاستنثار ثلاثا وان ذلك خاص بنوم الليل دون النهار. فان الاستدلال بهذا الحديث وبحديث غسل اليدين ثلاثا من الليلي ليس بواضح مع وجود ادلة كثيرة صحيحة دالة على الاكتفاء بغسلة واحدة تذهب بعين النجاسة - 00:17:27ضَ

عدا نجاسة الكلب قال الحديث الثاني اذا استيقظ احدكم من نومه فلا يغمس يده في الاناء حتى يغسلها ثلاثا فانه لا يدري اين باتت يده ما يؤخذ من الحديث اولا وجوب - 00:17:47ضَ

غسل اليدين بعد القيام من النوم من نوم الليل ثلاث مرات فلا تكفي الغسلة ولا الغسلتان واليد عند الاطلاق يراد بها الكف فقط فلا يدخل فيها الذراع وهو وهذا هو مذهب الامام احمد والجمهور على انه مستحب - 00:18:04ضَ

مذهب الامام احمد القول بالوجوب كما هو ظاهر الحديث نعم والراجح ثانيا قيدناه بنوم الليل لقوله صلى الله عليه وسلم فانه لا يدري اين باتت يده والبيتوتة اسم لنوم الليل وسيأتي مذهب الجمهور انها - 00:18:24ضَ

تغسل من عموم النوم ليلا او نهارا. ثالثا النهي عن ادخالهما في الاناء قبل غسلهما ثلاثا. لكن لو غسل يدا واحدة ولم يغسل اخرى فله ايش يقول؟ لكن لكن لو غسل يدا واحدة ولم يغسل الاخرى فله ادخالها وحدها - 00:18:49ضَ

لكل يد حكمها وذكرنا الاناد وذكر الاناء دليل على ان النهي مخصوص بالاداة دون البرك والحيض والحياظ رابعا اخذ اصحابنا من هذا الحديث ان الماء المغموس فيه يد القائم من نوم الليل - 00:19:07ضَ

سلبت اه شيقول اخذه؟ اخذ اصحابنا من هذا الحديث ان الماء المغموس اصحابنا الحنابلة نظرا الى ان المذهب وجوب غسل اليدين. اخذوا من هذا نعم ان الماء المغموس فيه يد القائم من نوم الليل آآ سلبت الطهورية منهم. وانه اصبح طاهرا غير مطهر - 00:19:30ضَ

لكن هذا قول مرجوح والصحيح انه باق على طهوريته. لم لما تقدم من ان الماء لا ينجس الا اذا تغيرت صفته صفة من صفاته بالنجاسة خامسا قال الخطابي فيه ان الاخذ بالاحتياط في باب العبادات او لا - 00:19:53ضَ

قال النووي ما لم يخرج عن حد الاحتياط الى حد الوسوسة سادسا فيه استحباب الكناية عما يستحي منه اذا حصل الافهام بها ايش؟ فيه استحباب الكناية. الكناية ها؟ لا يدري اين باتت؟ ها - 00:20:11ضَ

اللي يقولون من هو؟ هذا الشارع الخطابي لا لا لا الشالح بسام سادسا فيه استحباب الكناية عما عن من؟ او بدون. لا بدون سادسا تقدم في خامسة مم قال سادسا فيه استحباب الكناية عما يستحي منه اذا حصل الافهام بها - 00:20:30ضَ

اذا حصل الافهام. مم هذا مأخوذ من لا يدري اين باتت يده ايش. بناء على انهم يقولون هذا ينسب للشافعي انه ربما وقعت يده على محل استجمار نعم سابعا يجب فكنا بهذا الكلام المبهم عن هذا - 00:20:51ضَ

هذا وجه الاستنباط مبني على فهم معين. نعم سابعا يجب على السامع لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يتلقاها بالقبول واذا لم يفهم المعنى فليردها وان لم كذا - 00:21:14ضَ

واذا لم يفهم يعني لو جاءت وان لم يفهم المعنى يتلقاه بالقبول وان لم يفهم ما يضر واذا لم يفهم واذا لم يفهم المعنى فليرد هذا الى قصور في العقل البشري - 00:21:29ضَ

والا فاحكام الله تعالى مبنية على المصالح. والله تعالى يقول وما اوتيت من العلم الا قليلا. اما الخواطر الرديئة فليدفعها عن نفسه فانها من القاء الشيطان ووسوسته خلاف العلماء. ذهب الشافعي والجمهور الى ان كل نوم من ليل او نهار يشرع - 00:21:48ضَ

بعده غسل اليدين لعموم يشرع يعني استحبابا نعم في الاول يستحب. نعم لعموم قوله صلى الله عليه وسلم آآ من نومه فانه مفرد مضاف وهو يعم كل نوم. واما قوله اين باتت يده فهو قيد اغلبي. نعم. ومتى كان القيد اغلى - 00:22:08ضَ

فهو عند الاصوليين لا مفهوم لهم. كما قال تعالى وربائبكم اللاتي بحجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن. فهنا قيدان احد احدهما اللاتي دخلتم بهن. فهذا قيد اغلى. مقصود مفهومه وهو قوله تعالى فان لم تكونوا دخلتم به - 00:22:36ضَ

عليكم. والقيد الثاني قوله اللاتي في حجوركم فهذا قيد اغلبي. والقيد الاغلبي لا مفهوم له. ولذا لم يأتي له مفهوم في الاية كلمة ومثل هذا القيد في حديث الباب بقوله - 00:22:56ضَ

صلى الله عليه وسلم باتت يده فانه قيد اغلبي فلا يقتضي التخصيص ولا مفهوم له. واذا فليس نوم الليل شرطا في غسل اليد ثلاثا من النوم. واما المشهور من مذهب الامام احمد - 00:23:11ضَ

فانه لا اثر لنوم الليل النهار وانما وجوب الغسل خاص بنوم الليل لقوله فان احدكم لا يدري اين باتت يده اختلف العلماء في الحكمة من غسل اليدين ثلاثا بعد الاستيقاظ من النوم فذهب بعضهم الى انها من الامور التي طويت عنا حكمتها فلا نعلمها - 00:23:26ضَ

وهم على قول تعبدي نعم وطويت عنا حكمتها فلم نعلمها مع اعتقادنا ان احكام الله تعالى مبنية على المصالح والمنافع وان قول النبي صلى الله عليه وسلم لا تدري اين باتت يده يشير الى هذا الخفاء في العلة - 00:23:52ضَ

وبعضهم قال لها علة مدركة محسوسة والانسان يده معه حال نومه وانما فيه اشارة الى ان يد تجول في بدنه بدون احساس وانها قد تلامس امكنة من بدنه لم يتم تطهيرها بالماء فتعلق بهن - 00:24:10ضَ

محل الاستثمار ما في موضع نعم واما شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى فيقول ان مشروعية غسل اليدين هو ملامسة الشيطان. لهما ويدل على ذلك التعليل فان احدكم لا يدري اين باتت يده ومثله جاء في الحديث الذي قبله فان الشيطان يبيت على خيشومه - 00:24:30ضَ

وهذا تعليل مرضي مقبول. ولعل المنصف لم يقرن الحديثين لم يقرن الحديثين هنا ولعل المصنف عفوا ولعل المصنف لم اه يقرن الحديثين هنا الا اشارة الى تقارب المعنى بينهما والله اعلم - 00:24:51ضَ

وهو كذلك بينهما تقارب كبير. لفظا ومعنى من حيث الحكم ومن حيز التعليل ومن واختلف العلماء ايضا هل لهذا الامر معنى ام انه الى اخره بس يكفي من بعد محمد - 00:25:12ضَ

نعم تفضل يا اخي نعم والله انا قلت الاحتياط بعدين كل الحمد لله وحده. الحمد لله. اغسل يديك. وغسل اليدين للوضوء هذا مستحب في كل وقت نعم نعم ترى مثل هذه الاسئلة ما تصلح - 00:25:30ضَ

استيقظ احدكم من نومه اذا نمت اما الشي العرض العارض ولا شي افرظ انك حطيت راسك قليلا يعني الله اعلم سياق الحديث كانه النوم النوم اللي نوم فيه نوع استغراب - 00:25:57ضَ

وشو ؟ نشف الاذنين في الوضوء لا اله الا الله لا اله الا هو الظاهر لي والله اعلم لان الاحاديث كثيرة في حديث عثمان وحديث عبد الله ابن زيد ما فيها ذكر مسح الاذنين - 00:26:17ضَ

ومن مسح رأسه من مقدمه الى مؤخره يعني قد مسح رأسه والاذنان التحقيق انهما تابعان للرأس يعني نقول من تمام مسح الرأس. نعم نعم ولا سيما ان الصحيح انه لا يأخذ لهما - 00:26:49ضَ

لا يأخذ لهما ماء جديدا. نعم الحنابلة قالوا من سنن الوضوء اخذ ماء جديد للاذنين قالوا نعم - 00:27:22ضَ